خاص | هل يعيش إنريكي أيامه الأخيرة مع برشلونة بسبب ميسي؟
المدرب الشاب قلق مع اقتراب نهاية الموسم
يُدرك لويس إنريكي مدرب برشلونة وفي موسمه الأول مع الفريق الأول للنادي الكاتالوني أن استمراره في منصبه ليس مضمونًا إن لم تتحسن علاقته بليونيل ميسي نجم الفريق.
وبدأت العلاقة بالتدهور بين المدرب الشاب وأفضل هدّاف في تاريخ النادي منذ الأسبوع الأول في 2015 بعد خسارة البارسا لمواجهة ريال سوسييداد وفقدانهم الصدارة لمصلحة الغريم التقليدي ريال مدريد ووفقًا لمصادر Goal الخاصة فإن اتفاق هدنة تم عقده بين الطرفين لمصلحة النادي رغم عدم وجود أي حديث متبادل بين إنريكي وميسي.
ولا يبدو خافيًا تحيز إدارة النادي للوقوف خلف ميسي في هذه القضية ورغم إعلان الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو بقاء إنريكي حتى الموسم المقبل، يعتقد إنريكي أن ذلك غير مضمون.
ووفقًا لمصادر Goal الخاصة فإن علاقة لاعب خط الوسط السابق ليست على ما يرام مع عدد من لاعبي الفريق غير الراضين عن طريقته في التدريب خصوصًا وأن إنريكي صارم جدًا في تعامله مع اللاعبين مثل لويس فان خال وفابيو كابيلو كما أنه ليس المدرب الذي قد يتقبل أي اقتراحات على عكس بيب جوارديولا الذي امتلك علاقة مميزة مع ميسي، تشافي، أندريس إنييستا وآخرين.
وبينما اتفق عددًا من لاعبي برشلونة على التعامل مع إنريكي لضمان نجاح النادي ومنافسته على كافة الألقاب بنهاية الموسم، لم يتقبل آخرون تلقي أي قرارات من إنريكي وقرروا أن يديروا الأمور بأنفسهم عند الحاجة.
ولا تُعتبر هذه الأزمة هي الأولى بالنسبة للويس إنريكي في مسيرته التدريبية حيث سبق له وأن دخل في مشكلة مع فرانشيسكو توتي قائد وأسطورة روما وهو ما أنهى علاقة المدرب الإسباني بالنادي الإيطالي سريعًا وبعد موسمٍ واحد.
ومع دخول موسم 2014/15 أشهره الأخيرة يشعر إنريكي بالقلق حول نهاية مسيرته مع البلاوجرانا قبل آوانها مع احتلال فريقه للمركز الثاني خلف ريال مدريد بفارق أربع نقاط.
2015- 2- 28
خاص | هل يعيش إنريكي أيامه الأخيرة مع برشلونة بسبب ميسي؟
المواضيع المتشابهه
