"]«زخات مطر» تغرق بلدات الأحساء الشرقية وتكشف قصور تصريف المياه

[بـــو أحــمــد]

البلديات تعتمد على صهاريج الشفط دون اعتماد مشروعات مستقبلية

«زخات مطر» تغرق بلدات الأحساء الشرقية وتكشف قصور تصريف المياه

حمزة بوفهيد ـ الأحساء

كشفت زخات المطر التي هطلت أمس على محافظة الأحساء عن حاجة المدن والبلدات الشرقية لمشروعات تصريف الأمطار خاصة وان بلدياتها تعتمد فى التصريف على نزح المياه بواسطة الوايتات دون خطط مسبقة او اعتماد مشروعات مستقبلية ، وأكد عدد من الأهالى ان الحل دائما من بلديتي الجفر والعمران عبر نزح تلك المياه عن طريق صهاريج الشفط وهي لا تفي بالغرض المطلوب في حال سقوط أمطار الخير والبركة بغزارة ، وقد تصاعدت معاناة المواطنين في الأعوام الماضية من المشكلة خصوصا في المناطق التي لم تشملها السفلتة مخلفة وراءها مشاكل صحية وبيئية تعود سلبا على المواطن مباشرة، وطالب المواطنون بسرعة استيفاء كافة الدراسات على أرض الواقع وتنفيذ المشاريع طبقا لحاجة المدن والبلدات حسب الأولوية، وتقديم حل جذري وكامل لمشاكل تصريف الأمطار في الجزء الشرقي من واحة الأحساء.

بحيرات مائية
وتزامن هطول الأمطار على المدن والبلدات الشرقية التي طال ترقب المواطنين لها كبشارة خير حتى تعالت صيحات الشكوى من امتلاء الشوارع بالمياه وتكوين بحيرات مائية لافتقار منطقتهم مشاريع التصريف والتي تركز إنشاؤها في مدينة الهفوف والمبرز ولم يكن لأهالي البلدات أي نصيب منها، ودعا عبدالله جاسم الأحمد الأمانة الى وضع البلدات ضمن خططها المستقبلية في مشاريع تصريف الأمطار وبلداتنا تحتاج لهذه المشاريع خصوصا أن موسمنا الشتوي لهذا العام يبشر بهطول أمطار غزيرة و لا يكفي ما تقوم به البلديات مهما استنفرت طاقاتها وآلياتها لسحب المياه والحد من تجمعها في الشوارع لأن عمل البلديات يأتي بعد تجمع المياه وتوقف المطر وهذا لا يمنع من عرقلة حركة السير والمرور خصوصا أوقات الذروة أثناء دخول وخروج الطلاب من وإلى مدارسهم وكذلك الموظفين أثناء توجههم لأعمالهم مما يسبب وقوع حوادث.

خطة استباقية
وطالب المواطن وليد الشعلان أمانة الأحساء بوضع خطة استباقية قبل سقوط الأمطار لمواجهة المشكلات التي قد تحدث ومنها تجمعات الأمطار على شكل برك تكون عائقا أمام المواطنين أثناء تنقلاتهم اليومية إلى جانب رصد ميزانيات خاصة لاعتماد أكثر من مشروع لتصريف الأمطار وتوزيعها في مختلف المدن والبلدات الشرقية بعد تجمع البرك المائية في الطرقات والتي تكون عائقا كبيرا في التنقلات،

غرق الشوارع
ويتفق رأي عيسى رمضان الحسين مع الرأي السابق ويطالب الأمانة بأخذ المطالب والاقتراحات على محمل الجد ووضع خطة مبكرة لموسم أمطار شتاء هذا العام والعمل على منع إغراق الشوارع بالمياه وما تخلفه من أضرار مادية خصوصا على المركبات...


http://www.alyaum.com/issue/article....3&I=720842&G=3

[MIDNIGHT]

كلهم في الهواسواقرى ولامدن مافي تصريف ابد..

وتكوين بحيرات مائية لافتقار منطقتهم مشاريع التصريف والتي تركز إنشاؤها في مدينة الهفوف والمبرز

كلامه غريب كل سنه ينزل فيهاالمطرتغرق الدنياعندنامادري من وين لناالتصريف..