|
ملتقى الرياضة لكل ما يتعلق بشؤون الرياضة وكمال الأجسام ، وشؤون السيارات والمحركات ، وأنواعها وأخبارها المحلية والعالمية . |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الشباب افتقد شخصية البطل.. والاختيارات الخاطئة أنهكت قواه
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] <H1 align=center>الشباب افتقد شخصية البطل.. والاختيارات الخاطئة أنهكت قواه
![]() الشباب الرياض سليمان اللزام ثمة أخطاء تراكمية أسهمت في إضعاف الشباب وأنهكت قواه وجعلت منه فريقاً لا يمتلك الشخصية الفنية الواضحة، والهيبة القوية داخل المستطيل الأخضر، ولن يجد المتابع الفطن سواء كان قريباً أو بعيداً عن البيت الشبابي صعوبة في معرفة مكمن الخلل الذي بات واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار. قناعات غريبة لدى المدير الفني الراحل برودوم لم يوافقها عليه كثير من محبي الشباب من الإداريين، والجماهير سواء كانت هذه القناعات على مستوى اختيارات اللاعبين أو الاستغناء عن آخرين أو الانتدابات الأجنبية التي وضعت أكثر من علامة استفهام فضلاً عن إصراره على بقاء بعض الأسماء ممن لا تمتلك المقومات الفنية التي تؤهلها للوصول لتشكيلة الشباب الرئيسة فضلا عن تجميده صفا كاملا من الأسماء الشابة انتظرت فترات طويلة من دون أن تجد لها الفرصة الكافية. * أخطاء برودوم بالتفصيل لا يمكن أن تمر مثل هذه الأخطاء مرور الكرام على العارفين والمطلعين بالشأن الشبابي رغم قناعة بعض منهم بأن برودوم يمتلك شخصية انضباطية عالية ولكن العمل يكمل بعضه بعضاً فمثل هذه الشخصيات قد يذهب بها الاعتداد بالنفس للتعامل بتعال مع الآخرين وهو ما حدث مع برودوم الذي فيما يبدو أنه همش كثيرا من الآراء وتحزب لرأيه فقط يأخذ به بعيداً عن مصلحة الفريق، التي تتطلب التحاور، والتفاهم حيال بعض الأخطاء، والعمل على معالجتها سريعاً مع أصحاب الشأن بحثاً عن إيجاد فريق متكامل يمتلك كثيرا من العناصر الفاعلة، ولعل من خير الشواهد على ذلك إصراراه على الاستغناء عن خدمات عدداً من المحترفين البارزين كالغيني ياتارا، والأوزبكي جيباروف، والمدافع البرازيلي تفاريس، وتواصلت حملة محاربة النجوم لإبعاد ناصر الشمراني الهداف الأبرز في الدوري السعودي منذ خمسة مواسم وأكثر، فضلاً عن الهداف الآخر مختار فلاتة انتهاء بالمحترف الأرجنتيني تيقالي ولا أظن أن متابعاً يعرف أبجديات كرة القدم يقر المدير الفني ميشيل برودوم على هذه الأخطاء الكوارثية التي أفرغت الشباب من خط مقدمة ناري كان يرجح الفريق في كثير من المواقف، وعندما تتأزم الأمور. من الأخطاء الظاهره التي وقع بها برودوم إبقاؤه بعض اللاعبين كبار السن رغم توقف عطائهم منذ زمن كنايف القاضي، ووليد عبد ربه والغامدي الذي قدم كل ما لديه والابقاء على المحترف البرازيلي فرناندو مينغازو يلعب في خط المنتصف فلا هو يجيد صناعة اللعب، ولا يحسن التغطية الدفاعية كمحور ثابت، ولعل اصرار برودوم على إبقاء مثل هذه العناصر أسهم بشكل مباشر في إبعاد الأسماء الشابة التي ظلت حبيسة الاحتياط لفترات طويلة تتحين فرصة المشاركة من دون أن تجدها، وقد بح صوت كثيرين من محبي الشباب، والخائفين على مستقبله من هذه النظرة الغريبة من الخبير البلجيكي التي وصفها بعضهم أن ما يفعله برودوم يصنف في درجات الخوف غير المبرر وهو من شاهد بالأمس واليوم منافسه الاتحاد وهو يعطيه درساً تلو الآخر بأسماء شابة صغيرة استطاعت أن تثبت نفسها وتكون عند حسن ظن من أحسن بها الظن، وهو ما كان يؤمله وينتظره عشاق الشباب الذين طالبوا مراراً وتكراراً بإعطاء الفرصة لهادي يحيى، وابراهيم زايد، وبدر السليطين، وعبدالرحمن بركة، وتميم الدوسري، وفهد الدوسري من دون أن تجد أصواتهم صدى يسمع لها أو يجيب، حتى خيل لبرودوم بأنه وحده من يفهم كرة القدم وغيره لا يعرفون فنونها وكأنها معادلات يصعب فك طلاسمها. يبقى الأمر الأخير وهي الاختيارات الأجنبية التي من الواضح أنها لم تكن في محلها ولم تستطع أن تصنع الفارق فرحيل مهاجمين بقامة الشمراني، وتيجالي كان يتطلب تواجد مهاجم قناص، وهداف بارع بديلاً عنهما إلا أن الاختيار وقع على لاعب خط المنتصف الكولمبي توريس الذي كان تائهاً فلم يحسن صناعة الكرات، ولم يتقن أدواره الهجومية فأضحى لاعباً عادياً لم يوازي السمعة التي سبقت وصوله على الأقل حتى هذه اللحظة فيما كان البرازيلي رافينها أكثر المجتهدين بحركته الدائبة ومهاراته الجيدة وتراجع مستوى الكوري كواك بشكل ملفت للأنظار فبعد أن كان سداً منيعاً في خط الظهر الشبابي أضحى غير ذلك بل ساهم في تقديم هدية العمر لفريق كاشوا الياباني عندما أسكن الكرة برأسه في مرمى وليد عبدالله ليعطي الفريق المنافس الراحة النفسية والاطمئنان للنتيجة بعد أن صعبها عليهم هزازي بهدف التقدم الأول. هذه جملة من أخطاء برودوم الواضحة التي أسهمت في تقويض قوى الشباب، وجعلته يظهر بمستوى فني لا يوازي حجم الصرف المالي المقدم للفريق، والتجهيزات العالية، والتهيئة الكبيرة التي كانت تقدم له في كل وقت، وكان من الخطأ عدم محاسبة المدير الفني على تلك الأخطاء الفادحة التي كلفت الفريق خسارة العديد من البطولات التي كانت في متناول اليد. * الشباب قادر على العودة بإمكان الشباب تجاوز هذه العقبات، والظروف العصيبة التي كلفته كثير، فقد اعتاد الجميع من الشباب أنه يعالج جراحه، ويداويها سريعاً خصوصاً أنه يمتلك مقومات النجاح ولعل أهمها وجود كثير من الأسماء الجيدة، والعناصر البارزة في خريطة الفريق التي تستطيع أن تعيد للفريق هيبته إذا أحسن المدرب الحالي باريرا أو التعامل مع هذه العناصر واستطاع توظيفها التوظيف الأمثل وأعطى الفرصة كاملة للأسماء الشابة للمشاركة من دون خوف أو تردد وعولجت بعض أخطاء التعاقدات غير الموفقة خلال فترة التسجيل الثانية فأظن الشباب قادر على العودة للتوهج بحسن تعامله مع كل الظروف، وتجاوز العقبات والتجارب السابقة خير شاهد، وما يتوجب على الشبابيين المحبين في الفترة الحالية الالتفاف حول فريقهم، والوقوف معه وتقديم كل أنواع الدعم المعنوي بالذات الذي يحتاج إليه الفريق حال الإنكسار أكثر من حاجته حال الانتصار. وأجزم القول إننا سنرى شباباً مغايراً خلال فترة زمنية لن تمتد طويلاً بحول الله. |
![]() |
#2 |
صديق الملتقى
![]() |
رد: الشباب افتقد شخصية البطل.. والاختيارات الخاطئة أنهكت قواه
سيعود الليث بطل اذا استقال خالد البلطان و جاء من يقدر على الاداره غيره
|
![]() |
![]() |
#3 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: الشباب افتقد شخصية البطل.. والاختيارات الخاطئة أنهكت قواه
يعطيك العافيةة يارب .*
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|