|
اجتماع 5 طلاب وطالبات المستوى الخامس التعليم عن بعد تخصص علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
الماده / علم الاجتماع السياحي د فهد عبدالرحمن عبدالله الخريف البريد الإلكتروني D.fahadk@gmail.com هاتف العمل 0537512450 ![]() الماده خلال المستويات السابقه لم يطلب منهم حفظ لا التواريخ و لا العلماء و اذا كان راح يمشى على نفس السياسه هذه الاشياء غير مطلوبه الماده من خلال الاختبارات السابقه تعتبر من افضل الاختبارات لطلاب و الطالبات ![]() المحاضرة التمهيديه / عناصر المحاضرة •التعريف بمقرر علم الاجتماع السياحي ومفرداته •التعريف بمواعيد الساعات المكتبية الجوالة •التعريف بآلية توزيع درجات التقييم في المقرر • تحديد الساعات المكتبية للمقرر •تحديد مراجع المقرر وصف المقرر: •مفهوم علم الاجتماع السياحي •تاريخ السياحة ومفهوماتها الأساسية •عوامل تطور السياحة •علاقة السياحة بالعلوم الاجتماعية الأخرى •آثار السياحة على المجتمع إيجابيا وسلبيا •أنواع السياحة ودوافعها •معوقات السياحة دوليا وعربيا •السياحة كمصدر للدخل القومي للدول- ومنظمات السياحة الدولية والمحلية •عوامل الجذب السياحي في المملكة العربية السعودية •اتجاهات المجتمع السعودي نحو السياحة اهداف المقرر üأن يتعرف الطالب على مفهوم علم الاجتماع السياحي ونشأته üأن يتعرف الطالب على معنى السياحة وأنواعها وأغراضها üأن يتمكن الطالب من فهم أثر السياحة على المجتمع إيجابياً وسلباً üأن يلم الطالب بالعوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة في السياحة üمساعدة الطالب على فهم معوقات السياحة وعوامل الجذب والتنشيط السياحي üأن يتعرف الطالب على أهداف بعض منظمات السياحة الدولية والمحلية üأن يتعرف الطالب على اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة المراجع والمصادر التعليمية المرجع الرئيس : • مروان أبو رحمة(مبادئ السياحة) دار البركة ، عمّان ، ط1 ، 2001م •هدى لطيّف (السياحة النظرية والتطبيق) الشركة العربية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 1994م •وفاء إبراهيم(دور السياحة في التنمية الاجتماعية) المكتب الجامعي الحديث،الإسكندرية،2006م •صالح الرميح)اتجاهات الأسرة السعودية نحو السياحة الداخلية). الرياض : دارة الملك عبد العزيز ، مطبوعات الهيئة العليا للسياحة 2008م •الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية- الكتب متوفر لدى: - المكتبات العامة كمكتبة الملك عبدالعزيز - مكتبة العبيكان -مكتبة دارة الملك عبدالعزيز المراجع والمصادر المساعدة 1- المحاضرات المعدّة من أستاذ المقرر على برنامج العرض ( PowerPoin) أو على برنامج (Word). 2- الشبكة العنكبوتية ( الانترنت) النشاط الدرجة المشاركة في منتديات الحوار على البلاك بورد 10 درجات حضور المحاضرات المسجلة والمحاضرات المباشرة 10 درجات الواجبات المنزلية 10 درجات الاختبار النهائي 70 درجة المجموع النهائي 100 درجة الساعات المكتبية: السبت 6-7 مساء الثلاثاء 8-9 مساء الجمعة 1-2 ظهرا رقم جوال المقرر: 059 سيكون الجوال مفتوح في الأوقات المحددة بعالية وسيتم إغلاقة خارج هذه الأوقات، لذا على الجميع التقيد بهذه المواعيد انتهت ![]() المحاضرة الاولى عناصر المحاضرة •مقدمة عن علم الاجتماع السياحي •الفرق بين الانتقال والسفر والسياحة •تاريخ السياحة ونشأتها •السياحة في العصور القديمة •السياحة في العصور الوسطى •السياحة في العصور الحديثة :تعريف علم الاجتماع السياحي هو فرع من فروع علم الاجتماع العام يهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات وخدمات وتفاعلات..الخ ويعتبر علم الاجتماع السياحي من أحدث فروع علم الاجتماع نشأةً، حيث يدرَّس في بعض الجامعات العالمية وبعض الجامعات الإقليمية والمحلية حديثاً. الفرق بين الانتقال والسفر والسياحة الانتقال: هو انتقال الإنسان من أجل تلبية احتياجاته الأساسية قديما ويغلب عليه عدم التخطيط. السفر: هو الانتقال من مكان إلى آخر لأسباب متعددة سياحية أو تجارية أو دينية أو تعليمية.. الخ : السياحة: هي نشاط السفر المخطط بدقة لغرض محدد كالترفيه أو المتعة أو الاستجمام . فالعلاقة بينهم علاقة عموم وخصوص: فالسياحة هي سفر وانتقال، وليس الانتقال أو السفر بالضرورة سياحة تاريخ السياحة ونشأتها: منذ القِدَم اعتاد الإنسان الانتقال من مكان إلى آخر طلبا لتلبية حاجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن..الخ. وكان يقطع من أجل ذلك مسافات طويلة سيراً على الأقدام، وغير مقيد بوقت ولا حدود سياسية، وكان ما يعيقه هي العوائق الطبيعية كالبحار والجبال وغيرها من عوامل طبيعية. كما أن انتقال الإنسان في العصور القديمة جداً لم يكن يخضع لأي تنظيم. ثم بدأ الإنسان بالاستقرار بجانب زراعته التي تطورت ، مما اضطره إلى ممارسة نوع من التجارة لتسويق منتجاته الفائضة عن حاجته والانتقال بها لعدة أماكن. كما انتقل الإنسان أيضا إلى أماكن العبادة قاطعا مسافات طويلة.وانتقل أيضا لاكتشاف العالم الجديد، وانتقل لغرض التعلم والتعليم، والاستشفاء وغيرها من الأغراض، وعند ذلك عرف ومارس نوعا بسيطا من السياحة بمفهومها البسيط. السياحة في العصور القديمة: قبل القرن الخامس الميلادي حيث مارس التجار ”السياح الحقيقيون“ أول الرحلات لتبادل البضائع التي تفيض عن احتياجاتهم الشخصية والمجتمعية. بالإضافة إلى فئة من الرحالة والسياح الذين كان دافعهم الوحيد للرحلة هو المتعة وتحقيق“ رغبة السفر“ لديهم. ويمكن القول أن رحلات الإنسان في العصور القديمة كانت لأسباب منها: 1- تحقيق الفائدة: وتكوين علاقات متبادلة مع القبائل والدويلات المجاورة أو البعيدة، أو للتجارة. فاليونانيون والفينيقيون والهنود والصينيون قاموا بتك الرحلات . 2- حب الاستطلاع: وذلك من أجل اكتشاف العادات والتقاليد وأساليب الحياة لدى الشعوب الأخرى ومثال ذلك المؤرخ الإغريقي“ هيرودوت“. 3- الدافع الديني: وكان بهدف زيارة الأماكن المقدسة لدى مختلف الشعوب كالصينيين والرومان والإغريق.. الخ في كل ما سبق من دواع للانتقال والسفر كانت تمارس نوع من السياحة وان لم تكن مقصودة وإنما على هامش الدافع الحقيقي كالتجارة والاكتشاف والدافع الديني السياحة في العصور الوسطى: من القرن 8-14 الميلادي حيث كان اتجاه السفر والسياحة للتجارة والحج والعلم والرحلات، قد ازدهرت السياحة في البلدان الإسلامية وفي أسيا وأوربا. فمدينة ”قرطبة“ كانت مصدر إشعاع تجاري وعلمي ، فجلبت التجار والعلماء والمثقفين إليها. كما قام بعض الرحالة العرب مثل ”ابن بطوطة“ بالعديد من الرحلات مارس فيها نوعا من السياحة، وألف كتابه الشهير“ تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار“ دون فيها ما شاهده أثناء رحلته إلى أسيا وإفريقيا. كما قام الإمبراطور الفرنسي ”شارلمان“ بزيارة إلى بغداد في عصر هارون الرشيد، وقام ”مارك بولو“ الايطالي برحلة إلى فلسطين وأرمينيا وجزيرة العرب والصين ، وتم خلال ما سبق من رحلات ممارسة نوع من السياحة. كما ساهم الأغنياء الذين لديهم فائض من مال ووقت ببعض الرحلات السياحية السياحة في العصور الحديثة: من القرن 15الميلادي إلى الآن لقد حدثت تغيرات ” علمية واكتشافات جغرافية“ في عصر النهضة، فكلومبوسوفاسكوديجاما وماجلان أسهموا في تقدم السياحة بمفهومها الحديث. وفي آخر القرن (18) الميلادي اتجه السياح إلى القارات الجديدة عابرين البحار والمحيطات ، مستغلين في ذلك التقدّم والتطور في وسائل المواصلات من برية وبحرية. وبعد الحرب العالمية تطورت صناعة الطائرات المدنية والسيارات والقطارات والطرق والفنادق ، كما تطورت مجمل البنية التحتية للسياحة. كما حدثت تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية في المجتمعات أسهمت في دفع السياحة بمفهومها الحديث. كما كان لزيادة الأجور وزيادة أوقات الفراغ لدى الناس دور في تطور السياحة. انتهت |
![]() |
#2 |
متميز في التعليم عن بعد _علم أجتماع
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
![]() كان دافعهم الوحيد للرحلة هو المتعة وتحقيق“ رغبة السفر“ لديهم : السياحه في العصور الوسطي السياحه في العصورالحديثه السياحه في العصور القديمه |
![]() |
#3 |
متميز في قسم المدونات
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
موضوع متميز ...
المادة ضميتها لهذا المستوى وعسى الله ان يوفقنا جميعاً الله يجزاك خير على هذا السرد |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
يعطيك العافيه.. وماتقصر ..
هالماده معاي هالترم<< عساها تكون سهله وخفيفه ![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
مشكور اخوي .. والله يعطيك العافية
|
![]() |
#6 |
مشرف سابق
برنامج الكويزات ![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
بارك الله فيك يأخي ( حرامي )
معاكم الله يسهلها علينا ان شاء الله تعالي |
![]() |
#7 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
الله يعطيك العافيه أخ حرامي - و أنا بعد معاكم في هالماده
عسى ربيّ يسهلها علينا - ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
متميز في ملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
الله يعطيك العافية اخوي حرامي
المادة واختباراها سهل حسب كلام اخوانا في سادس/أ ![]() |
![]() |
#9 |
متميز في التعليم عن بعد _علم أجتماع
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
المحاضرة الثانيه
![]() تعريف السياحة والسائح وعوامل تطور السياحة في القرن العشرين عناصر المحاضرة 1- تعدد مفهوم السياحة.لماذا ؟. 2- لماذا يجب الوصول لتعريف محدد للسياحة.. 3- تعريفات السياحة والتعليق على كل منها. 4- تعريف السائح. 5- عوامل تطور السياحة في القرن العشرين مفهوم السياحة وتعريفاتها بذل الكثير من العلماء جهودهم لتعريف السياحة ومكوناتها وطبيعتها فتناولوا جوانبها المختلفة من نفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ..الخ. الأمر الذي أدى إلى تعدد تعريف السياحة واختلافها وفقاً لوجهة كل منهم. وفي هذا الصدد يجب تعريف السياحة تعريفا دقيقا لأن ذلك يسهم في التالي: 1- تنظيم العمل بين مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية المهتمة بالسياحة، ويمنع من تداخل اختصاصاتها. - يؤدي إلى التنسيق والتعاون بين كافة أجهزة الدولة وقطاعاتها ومؤسساتها العامة والخاصة، فيما يتعلق بدور كل منها عن تنفيذ الخطط والبرامج السياحية التي ترتبط بالاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع ككل. 3- يساعد التعريف المحدد للسياحة في إجراء البحوث والدراسات التحليلية أو الإحصائية. 4- يساعد أيضا في عملية التخطيط السياحي ورسم سياساته. 5- استفادة العديد من الجهات العلمية العلمية والإدارية والمهنية عند دراسة السياحة كعلم له أصوله وقواعده. وفيما يلي استعراض بعض تعاريف السياحة. تعريف السياحة التعريف اللغوي: السياحة هي مصدر ساحَ يسيحُ سياحةً: بمعنى تنقل في الأرض للنزهة والفرجة والاستجمام وغيره، ويقال للماء ساح: إذا جرى على الأرض. وفي اللغة الانجليزية“To Tour“ أي يجول ويدور، أما كلمة“Tourism“ فهو لفظ مستحدث في اللغة اللاتينية. 1- في عام ”1905م“ عرّف”جوير فرولر “ السياحة بأنها : ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذوقها والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الإقامة ي مناطق ذات طبيعة خاصة. وقد تناول هذا التعريف ببعض النواحي التي تشبعها السياحة معنويا ونفسيا. 2- في عام ”1910م“ عرّفها الخبير الاقتصادي“ هيرمان فون“ بأنها: اصطلاح يطلق على كل العمليات المتداخلة وخصوصا الاقتصادية المتعلقة بدخول الأجانب وإقامتهم المؤقتة وانتشارهم داخل وخارج حدود منطقة أو دولة معينة وقد ركّز هذا التعريف على جوانب اقتصادية مهمة للحركة السياحية. 3- في عام ”1935م“ عرفها السويسري ” جلاكسمان“ بأنها : مجموعة العلاقات المتبادلة التي تنشأ بين الشخص الذي يوجد بصفة مؤقتة في مكان ما وبين الأشخاص الذين يقيمون في هذا المكان. تضمن هذا التعريف مفهوم الإقامة المؤقتة للسائح وهو مفهوم مهم في السياحة 4- في عام ”1938م“ عرفها ”ليفية ” بأنها: جميع الأنشطة غير المحققة للربح والتي يقوم بها الإنسان بعيدا عن مقر إقامته المعتاد. وهذا التعريف يستبعد عنصر الربح والاستفادة المادية من جميع الأنشطة التي يقوم بها السائح، وهو قريب من المفهوم الحديث للسياحة. - في عام“1939م“ عرفها ” جولدن“ بأنها : أي نوع من الحركة التي بمقتضاها يقيم الأشخاص في مكان ما خارج بلادهم بشرط عدم اعتبار هذه الإقامة لإغراض الكسب الدائم أو المؤقت. 6- وفي عام ”1940م“ عرفها ”ترويزي“ بتعريف قريب من السابق وفي هذا التعريف أيضا يتم التركيز على أن لا تتضمن سياحة الفرد أي نشاط ربحي 7- وفي عام ”1942م“ عرفها كل من ”هينكز وكراف“ بأنها: مجموعة العلاقات والظواهر التي تنشأ من السفر والإقامة المؤقتة، طالما أنها لا تؤدي إلى إقامة دائمة ولا تتضمن أي نشاط اقتصادي للكسب المادي 8- في عام“1952م“ عرفها ” دي ماير“ بأنها : مجموعة من التنقلات البشرية والأنشطة المترتبة عليها والناتجة عن ابتعاد الإنسان عن موطنه تحقيقا لرغبة الانطلاق الكامنة في الفرد. في هذا التعريف تركيز على بعض دوافع السياحة وهو الرغبة ففي التعرف على الجديد والمجهول وقد أُدرج هذا التعريف في القاموس السياحي في مونت كارلو 9- في عام“1964م“ عرفها ” بيرنيكر“ بأنها : مجموعة العلاقات والخدمات الناجمة عن التغيير المؤقت والإرادي لمكان الإقامة دون أن يكون الباعث على ذلك أسباب العمل والمهنة. نشاط يتعلق بالعمل والمهنة للسائح.في هذا التعريف تحديد شرط الإرادة، والبعد الزمني وعدم اشتمال السياحة أي - في عام“1970م“ عرفها ” بيتر جريج“ بأنها: نشاط شديد الحساسية نتيجة لتدخل العوامل السياسية في ظل السيطرة الحكومية السائدة للدولة المضيفة. وفي هذا التعريف إشارة لأحد أبعاد السياحة وهو البعد السياسي خاصة في البلاد المضيفة للسائح حيث تلعب السياسة دورا في تحديد نمط السياحة. 11- في عام“1990م“ عرفها ” صلاح الدين عبدالوهاب“ بأنها : مجموعة العلاقات والخدمات المرتبطة بعملية تغيير المكان تغييرا وقتيا وتلقائيا وليس لأسباب تجارية أو حرفية.ويعد هذا التعريف من التعاريف الحديثة للسياحة حيث يحدد العلاقات والخدمات المادية التي ينتفع بها السائح مقابل دفع أجر مادي، وعلاقات أخرى معنوية إنسانية تنتج من تعامل السائح مع شعوب الدول التي يزورها ثقافيا وسلوكيا واجتماعيا يعود الاهتمام بالوصول إلى تعريف مقبول ومتفق عليه من كافة الجهات المعنية إلى عام 1937م ، حين قامت لجنة الخبراء الإحصائيين التابعة لعصبة الأمم آنذاك بتعريف السائح بأنه: كل شخص يزور بلدا غير البلد التي إعتاد عليه الإقامة فيها لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة. وعلى هذا فإن الفئات التي لم تعتبرها اللجنة من ضمن السائحين هي : -الأشخاص الذين يسافرون إلى بلد ما بغرض الحصول على وظيفة ها. -الدارسون بمختلف المراحل التعليمية # الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة -المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر # المقيمون في مناطق الحدود -الأشخاص الذين يقيمون في بلد ويعملون في بلد مجاور وقد تبِع التعريف السابق تعريف آخر لمنظمة السياحة الدولية(W.T.O) التابعة للأمم المتحدة، وهو أن السائح : كل شخص يقيم خارج موطنه المعتاد لفترة تزيد على أربع وعشرين ساعة، على أن لا تتحول هذه الإقامة إلى إقامة دائمة. إلا أن التعريف الأول هو المستخدم إلى الآن في الإحصاءات السياحية وجمع البيانات المتعلقة بها وتبويبها وذلك بالنسبة لغالبية دول العالم . عوامل تطور السياحة في القرن العشرين 1- التطور الكبير والتغير المستمر في وسائل النقل المختلفة( جوية- برية- بحرية) خاصة في عنصر الأمان والسرعة، الأمر الذي كان له أثر بالغ على السياحة والسفر الدولي. 2- تقدم وسائل الإعلام وتنوعها( المقروءة- المسموعة- المرئية) مع سهولة وسرعة نقل الأخبار المختلفة وقت حدوثها عبر قارات العالم ودوله، وما يترتب على ذلك من زيادة رغبة الأفراد في السفر وزيادة بلاد جديدة والتعرّف على ما سمعوه أو شاهدوه. 3- التحسن المطرد في النواحي الاقتصادية مع ارتفاع مستويات المعيشة وزيادة متوسط دخل الفرد في كثير من دول العالم، مما جعل هناك فائضا ينفق في جزء منه في السياحة 4- تزايد أوقات الفراغ والإجازات السنوية المدفوعة الأجر نتيجة تطبيق العديد من التشريعات العمالية في الدول الصناعية الكبرى، بالإضافة إلى ارتفاع المستوى الاجتماعي والثقافي والعلمي لشعوب هذه الدول والذي انعكس على الاتجاه إلى السياحة والاهتمام بها. 5- تشجيع الدول المختلفة للسياحة وحرصها على تنميتها وتخطيطها وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها، مما أسهم في تقدم السياحة وانتعاشها. 6- قيام العديد من المنظمات والهيئات (الدولية- الإقليمية- المحلية) الحكومية منها أو غير الحكومية، والتي استهدفت تنظيم العمل السياحي، ورفع العائد والوعي السياحيين، وإثارة اهتمام المجتمع الدولي وتعاونه لإيجاد مستقبل أفضل ينعم فيه الإنسان بالرخاء والسلام. ![]() انتهت |
التعديل الأخير تم بواسطة حــرامـــى ; 2012- 9- 17 الساعة 08:20 PM |
|
![]() |
#10 |
متميز في التعليم عن بعد _علم أجتماع
![]() |
رد: مذاكرة عــلــم الاجـــتماع الـٍـــســـياحي
المحاضرة الثالثه
![]() نشأة وتطور علم السياحة عناصر المحاضرة •نشأة وتطور علم السياحة. •المستقبل السياحي في العالم. نشأة وتطور علم السياحة عندما نتحدث عن السياحة فهي قديمة جدا، وربما يرتبط جزء منها بوجود الإنسان على وجه الأرض، فالإنسان منذ القدم وهو في حل وترحال ، ويضيف لنفسه أبعادا معرفية جديدة، ومستوى متزايد من الرفاهية. ونحن هنا لا نتحدث عن ظاهرة السياحة، بل عن علم السياحة كعلم له أصوله وقواعده ونظرياته ومناهجه، فيعتبر من العلوم الحديثة نسبيا مقارنة بالعلوم الاجتماعية الأخرى . لكن في ذات الوقت فقد قفز علم السياحة قفزات سريعة نسبيا مقارنة بالعلوم الاجتماعية الأخرى، فلقد قامت الثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر، وأدى ذلك إلى تطور العلوم، وتقدم وسائل المواصلات والنقل، لذا برز علم السياحة حتى يساير التطور المذهل في حركة السياحة الدولية ويرى ”دوجلاس بيرس“ أن علم السياحة قد تطور تطورا ملحوظا بما يتوافق مع حركة السياحة الدولية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية مع بداية الخمسينات ويرجع ذلك إلى: 1- التطورات التكنولوجية التي أدت إلى تحسن طرق ووسائل الإنتاج مما أدى إلى توفير الجهد الإنساني، وأدى إلى تحسن ظروف العمل وأوقات الفراغ والإجازات الممنوحة بأجر مما أدى إلى الاتجاه إلى السياحة. 2- تطور وتقدم وسائل النقل والمواصلات والاتصالات وبالتالي تقارب المسافات 3- سهولة تبادل الخبرات، وانتشار المعرفة، وانتشار السلام العالمي مما أدى إلى تقارب الشعوب. 4- تطور الأفكار الثقافية والاجتماعية والعلمية وانتشارها، خاصة بعد التطور الهائل في وسائل وأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية. 5- تزايد اهتمام المنظمات والهيئات الدولية، بل والمجتمع الدولي بالسياحة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. أما في الثمانينات وحتى بداية التسعينات من القرن الماضي قفز علم السياحة مواكبا لتطور السياحة، فأصبح ضمن مقررات بعض الكليات والمعاهد والأكاديميات عالميا. بالإضافة إلى عدد من المتغيرات التي دعمت تطور الدراسات السياحية. حيث قامت العديد من الأقسام العلمية بالجامعات بأبحاث تطبيقية في السياحة، فهناك أقسام اهتمت بالسياحة عموما من خلال تقديم التقارير والإحصاءات والأبحاث الاقتصادية، بل وأبحاث عن الرحلات والسفر، بينما قامت بعض الأقسام في بعض الجامعات بأبحاث مساعدة تشمل النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية والهندسية والتخطيط المتحضر، مثل الفنادق والمطاعم والمسارح وتحسين البيئة الإنسانية ...الخ . وفي العقدين الماضيين أصبحت السياحة تدرَّس من خلال مختلف فروع المعرفة، وليس هناك نظام معين لابد أن يطبقه الباحثون والدارسون علم السياحة ولا نظام موحّد للمعلومات، حيث يمكن دراسته من خلال فروع المعرفة المتخصصة. ولقد كانت معظم الدراسات الأولية للسياحة ترتكز على التحليلات الاقتصادية والعائد المادي الذي يعود على المناطق المستقبلية للسياح من حيث تعيين الموظفين والعملة الصعبة التي ينفقها السياح .. الخ. وفي الأعوام الأخيرة قام عدد من الدارسين باختيار المؤثرات الثقافية والاجتماعية للسياحة ودراستها مقابل التأثيرات الاقتصادية. وتعد المؤثرات الاجتماعية والثقافية للسياحة هي الطرق التي تسهم بها السياحة للتغير في قيمة النظم والسلوك الفردي والعلاقات العائلية وأسلوب الحياة والمستوى المعيشي أو الطبقي والاتصال والطقوس والتقاليد والنظم الجماعية. هذا وتنصب دراسة المؤثرات الاجتماعية والثقافية للسياحة من ثلاث نواحٍ هي:-1- السائح: من حيث دوافعه للسياحة،ومتطلباته من خدماتها، واتجاهاته المتعددة. 2- الضيافة: وشكلها وخدماتها، وأسلوب تحسين تقديم الخدمات السياحية. 3- العلاقات بين السائح والمضيف: وتهتم بدراسة الاتصال الطبيعي بينهما وما نتائجه وتوقعاته المستقبلية. من المتوقع أن يتواصل التقدّم التكنولوجي الهائل خلال الفترة بين العامين(2000-2020م) وسوف يؤثر هذا التقدّم في جميع جوانب الحياة، وسيضطر الإنسان إلى الاعتماد على الخدمات الآلية التي ستوفرها التقنية، مما يقلل احتكاكه بالآخرين، وسوف يفقد الإنسان الحياة الاجتماعية، وسيتوق لمخالطة الآخرين، وسوف تلعب السياحة دروا رئيسيا في تحقيق الاتصال بين الناس. وبشكل عام يمكن اختصار المستقبل السياحي الجوانب التالية: 1- أصبح السفر جزءا عاديا من طبيعة حياة كثير من الناس الذين يرصدون جزءا من موازناتهم المالية لهدف السياحة، وحتى في أوقات الركود الاقتصادي فإن تأثر حركة السفر الجوي والبري والبحري لم يكن كبيرا، وإن كان قد ساهم في تقليل حجم الموازنات المرصودة للسياحة وقضاء الإجازات. 2- يتوقع أن يشكل الشرق الأوسط أهم سوق سياحي في المستقبل القريب، نظرا لمخزونه الهائل من عناصر الجذب السياحي. 3- يتوقع أن يصل عدد السياح إلى 637 مليون سائح، وعائدات السياحة ستزداد بنسبة 90% لتصل إلى 527 مليار دولار. 4- تستمر السياحة الداخلية في الدول النامية في النمو السريع، وان كان ذلك مرهون بالاستقرار السياسي. 5- سيظل إقليم آسيا والمحيط الهادي يتمتع بأعلى معدلات نمو سياحي سنوي نظرا لتنوع عناصر الجذب السياحي فيه. 6- نظرا لخبرة السياح فإن هذا سيدفعهم إلى البحث عن أسواق سياحية جديدة، ويستبدلون السياحة السنوية الطويلة بسياحة متعددة لفترات قصيرة. 7- يتوقع أن يزيد الإقبال على سياحة الاستجمام وممارسة الرياضة والمغامرة والسياحة الثقافية والريفية. 8- سيتم الدمج بين وسائط النقل البرية والبحرية والجوية في الرحلة السياحية الواحدة، ودمج أكثر من نوع سياحي في الرحلة السياحية الواحدة. 9- ستبقى سياحة الشواطئ الأكثر انتشارا، رغم مزاحمة أشكال أخرى لها. 10- نظرا للتطور الهائل في الاتصالات التقنية فسيزداد استخدام الكمبيوتر في تخطيط السياحة وإدارة الخدمات. 11- سيتم تبني أسلوب التخطيط العلمي الشامل للنشاط السياحي في كثير من دول العالم ، مع الاهتمام بوضع حلول بالمشكلات البيئية والاجتماعية في السياحة. 12- سيتطور الوعي البيئي في العالم، وستظهر جمعيات تطالب بالتقليل من تدمير الطبيعة وتلوثها بحجة الترويج السياحي. 13- سيتجه نظر المهتمين بالسياحة إلى سياحة أبعد من حدود الأرض . ![]() انتهت |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|