الاسراف في العادة السرية وطرق التقليل منها والتحكم بها!

[د/علي جابر السلامه]

السلام عليكم

ينبغي قبل أن نناقش المشكلة هو أن أذكر لك الحقائق التالية:

1) العادة السرية هي نشاط جنسي طبيعي نابع عن الحاجة لتفريغ الشهوة الجنسية.

2) العادة السرية في حد ذاتها ليست مرضا نفسيا ولا مرضا جسديا ولا آفة اجتماعية أو علة أخلاقية.

3) لم يثبت لحد الآن أي ضرر جسدي أو نفسي للعادة السرية وكل ما يقال عنها هو من باب التشنيع الديني أو الأخلاقي من قبل من لم يستطيعوا إثبات ضرر لها.

4) لم يثبت أي ضرر للعادة السرية بعد أن يتزوج الشخص على قدرته الجنسية أو قدرته على الإنجاب أو في علاقاته العاطفية أو الحالة العقلية سواء للذكور أو الإناث.

5) يجب التفريق بين (العادة السرية) من جهة وبين (الإسراف في العادة السرية) من جهة أخرى.

6) الفتاة العذراء ينبغي أن تحذر عند ممارستها للعادة السرية من استخدام ما قد يمزق بكارتها من أدوات جنسية أو حتى بواسطة ممارسة العادة السرية بعنف بواسطة اليد.

7) الإسراف في العادة السرية قد تكون مشكلة فقط ان أدت إلى معاناة أو تدهور في العلاقات مع الآخرين أو في الأداء الوظيفي أو الدراسي أو أخذت وقتا طويلا سواء في الممارسة أو التفكير فيها وعادة لا تكون هي المشكلة بقدر ما تكون مجرد طريقة ظهور أو عرض من أعراض المشكلة الأساسية مثل القلق أو التعرض للصدمة النفسية أو التعرض للمغريات الجنسية بشكل فاحش وغير لائق.

8) ثلث المتزوجين من الرجال يمارسون العادة السرية لأسباب يطول شرحها هنا.

9) لا أدعو لممارسة العادة السرية (لأن هذا ما يجري في أرض الواقع دون دعوة أو تشجيع من أحد) ولا أتكلم هنا عن أحكام شرعية يقولها رجال الدين (ولم مطلق الحرية في ذلك) ولكني أتكلم من ناحية نفسية إكلينيكية فقط وتقرير لحقائق علمية.

10) الموضوع لا يتحدث عن دين معين أو أثنية أو جنسية محددة بل هو كلام عام يشمل من يسأل عن طرق التحكم في العادة السرية.

ما سأناقشه هنا هو طرق التحكم (أو محاولة التحكم) في الإسراف في العادة السرية وليس العادة السرية نفسها. لأن العادة السرية تمارس منذ مئات الآلاف بل الملايين من السنين ومن قبل مليارات من البشر على مر الزمن. وهي كما قلت نشاط جنسي طبيعي وليست مرضا كما ذكرت أعلاه أو مشكلة حتى نسعى لحلها:

1) التثقيف الطبي الجنسي: والقراءة عن ماهية الجنس ومراحله والتغيرات النفسية والجسدية في كل مرحلة من مراحله وعن الدواعي التي تزيد الرغبة الجنسية والأساليب التي تقلل منها. مجرد فهم مراحل العملية الجنسية قد تساعد في تكوين فكرة عن وسيلة لوقف الأفكار الجنسية والعزوف (أو التقليل أو على الأقل تأجيل) ردة الفعل من الشخص بممارسة العادة السرية.

قد يفيد أيضا معرفة بعض الأمور عن إدمان الجنس بشكل عام في معرفة سبب المشكلة بالنسبة للعادة السرية. في الرابط التالي من شبكة السلامة النفسية, ستجد فكرة موجزة عن إدمان الجنس:

http://www.alisalamah.net/vb/showthread.php?t=293

من المفيد أن نعرف أيضا أن الجنس لدى الإنسان ليس بهيميا كما هو عند الحيوان بل يحظى بالاحترام سواء للجسد أو الروح. احترام الجنس واحترام الجسد واحترام النفس مبادئ قد تقلل من الجنس الغير متعقل كأن يسرف الانسان في العادة السرية.

2) السبب في زيادة التهيج الجنسي: معرفة السبب يعني أن نتجنبه (قدر الإمكان) مثل أن يسعى الانسان وراء الصور أو الأفلام الإباحية أو النظر إلى بواعث الشهوة الجنسية. الكثير ممن ناظرت حالاتهم لا يعانون من فرط العادة السرية بقدر ما هم يعانون من (الشكازة) وهي حب التلصص والتجسس والنظر والاستماع لما هو جنسي. بمعنى آخر وأكثر تبسيطا: إذا كان الإنسان يشعر أن العادة السرية عيبا, فيجب ألا يسعى لمسبباتها والتي تزيد من رغبته فيها.

3) فهم العلاقة بين الإسراف في العادة السرية من جهة وبين الضغوط النفسية: العادة السرية تخفف من حدة القلق لدقائق وتشعر الإنسان بالسعادة المؤقتة. كمية الدفق من مادة الدوبامين (مادة السعادة) في دماغ الإنسان أثناء الرعشة الجنسية تعادل (إن لم تتفوق على) كمية الدفق من نفس المادة عن حقن الكوكايين. هذا مهم جدا إكلينيكيا حيث أن مجرد وعي الإنسان إلى أنه يسرف في العادة السرية حينما يتوتر يجعله يبحث عن أساليب أخرى غير العادة السرية للتعامل مع قلقه كتمارين الاسترخاء أو ممارسة الرياضة الجسدية أو الذهنية. وينبغي أن يسأل الإنسان نفسه مثلا: هل أنا مكتئب أو قلق ومتوتر وأحتاج للمساعدة؟

4) ملء أوقات الفراغ بما يفيد: من الملحوظ أن وقت الفراغ إن لم يتم استخدامه في شيء مفيد, فهو قد يستخدم فيما لا يفيد. من الأفضل ألا يكون هناك وقت فراغ أصلا وذلك باستغلال الوقت استغلالا جيدا ونافعا. عندما يستسلم المرء لمبدأ وقت الفراغ ويسميه بهذا الاسم, فقد تدعوه الفكرة لأن يستغله في التفكير في الجنس أو الوصول إلى الصور أو الأفلام لمشاهدتها.

5) ممارسة الرياضة الجسدية: الرياضة الجسدية لا تستهلك وقتا فقط, بل تهذب الشعور العام للفرد وتوجهه للأفضل وخاصة لو مورست بانتظام وكانت بعيدة عن العنف. الرياضة الجسدية أيضا تساهم في تنظيم النوم للفرد بطرق عدة وهذا يجعل الإنسان يستسلم للنوم أسرع بحيث لا يفكر في أمور تصرف ذهنه للجنس وممارسة العادة السرية.

6) ممارسة الرياضة النفسية: التأمل, اليوغا, التفكير العميق وبشكل راشد ومتعقل, وأيضا ممارسة كل ما يرتقي بالروح يهذب مشاعر الإنسان ويرتقي بها ولا يحصرها في الجسد وحاجاته فقط. من الرياضات النفسية المهمة الصلاة والصيام والدعاء والتراتيل الدينية وعمل الخير وتلقي النصيحة وتقبلها من الآخرين وقبول نقد الذات والاستماع للإرشاد والتوجيه.

7) ممارسة قطع (أو وقف) سيل الأفكار: عادة ما تكون العملية الجنسية عبارة عن سلسلة تبدأ بالفكرة ثم تتطور تدريجيا للصور الذهنية التي غالبا ما تحمل طابع اللذة والشهوة وهذا يؤدي لاشتعال الرغبة الجنسية. الرغبة الجنسية تؤدي لسلسلة تغيرات جسدية تستلزم أن يخفف منها الإنسان بواسطة الممارسة الجنسية سواء كانت طبيعية أو بالعادة السرية. ولهذا, فممارسة قطع (أو وقف) سيل الأفكار قد يوقفها عند مرحلة معينة. أحيانا يفيد اغماض العينين واستحضار صورة رمزية تعبر عن الوقوف (كالاشارات المرورية وغيرها مما يرمز للالتزام بالقانون والنظام) في ايقاف الفكرة. قد يكون الاحلال أسهل للبعض في هذا الشأن أي احلال الصورة الجنسية بصورة أخرى مغايرة لها أو محايدة على الأقل.

8) فصلها عن مبدأ الحب: يتميز الإنسان في ممارسته الجنسية أنه قد يربطه بالحب والتعبير عنه للطرف الآخر. وهذا أمر طبيعي جدا حتى على مستوى الخيال. عندما يربط من يمارس العادة السرية بينها وبين الحب, فهو يزيد من التعلق بالعادة السرية خاصة إن كان يميل إلى الرومانسية لارتباطها الشديد بالجنس. ينبغي فصل ممارسة العادة السرية عن الحب في ذهن من يمارسها لكي يقلل منها.

9) مكان الممارسة: قد يفيد تغيير مكان الممارسة مؤقتا في التقليل منها خاصة لو تم في مكان غير مريح كما هو الحال بالنسبة للسرير. فممارسة العادة السرية في مكان غير السرير سيفيد أيضا في فك الارتباط الحاصل في ذهن الفرد بين السرير والممارسة نفسها كما أن ذلك يصعب الفكرة نفسها حيث يكون هناك انتقال بعد الممارسة إلى السرير لكي ينام. مكان الممارسة يجب أن يخلو من الصور المهيجة للشهوة الجنسية أو أي شيء مرتبط بها كاللعب المجسمة أو التماثيل وغيرها. ان كان هناك ربط بين الممارسة وبين شيء آخر في المكان مثل الشموع أو الموسيقى, فيجب إزالته أيضا. تغيير ترتيب أثاث غرفة النوم ومكان السرير عندما يقرر الانسان التحكم في العادة السرية أيضا قد يفيد في التحكم في المشكلة.

10) عناصر الممارسة. أي (اليد والعضو التناسلي): عندما تحلل المسألة وتبسطها, تجدها تتكون من ثلاثة عناصر. وهي الفكرة واليد والعضو التناسلي. الفكرة (جنسية أو عاطفية) وقد تكلمنا عنها هنا باستطراد وبعض التفصيل وبقي العنصران الآخران.

أ- اليد: أحيانا تبدأ ممارسة العادة السرية دون قصد ممارسة العادة نفسها وذلك عندما يمد الإنسان يده ليلمس أعضاءه التناسلية وهو ما يؤدي لتولد الفكرة. الجلد الموجود في منطقة الأعضاء التناسلية حساس جدا ومرتبط بمراكز في الدماغ تتهيج لمجرد ملامسة هذه الأماكن وهو ما يؤدي لاشتعال الرغبة الجنسية. ملاحظة الفرد ليده عندما تمتد لتلك المنطقة وإبعادها مباشرة سيؤدي لإطفاء الفكرة وإيقاف سلسلة التغييرات التي تؤدي للممارسة. للتذكير والمنع, قد يفيد تغطية اليد أو لبس الخواتم الكبيرة والغير حادة في التذكير والمنع وخاصة عندما تتوافر الرغبة الأكيدة في التحكم في العادة السرية.

من المفيد أن يتذكر الانسان أنه يستعمل اليد ذاتها في أمور حياتية أخرى تقتضي النظافة (أو الطهارة) كالأكل والعبادة والتعامل مع الآخرين في ايقاف الفكرة الجنسية ومن ثم التوقف عن الممارسة..

ب- العضو التناسلي: ارتداء الملابس التي يصعب حلها ونزعها قد يعيق الفكرة عن الاسترسال في العملية. فعندما يصعب حل الملابس, فهذا يعطي فترة أطول من الزمن للتفكير وتذكر أن الإنسان في محاولة علاجية للتحكم في هذه المشكلة وقد يتوقف ولا يكمل العملية. استحضار فكرة أن الجنس لدى البشر وكذا الأعضاء المخصصة له تحضى ببعض الاحترام والخصوصية قد يساهم أيضا في تقليل أو التوقف عن الممارسة.

11) التوسع في الهوايات: ولا يقصد من هذا شغل وقت الفراغ فقط. مجرد اكتشاف ملكات أخرى لدى الإنسان تجعل تفكيره منصرفا لها تماما وتجعله يقلل من ممارسة العادة السرية. أغلب الناس لا يعرف مواهبه الحقيقية لأنه لم يفكر فيها أساسا. كما أن من يعرفون ما لديهم من مواهب وهوايات يتكاسلون عن القيام بها أو لا يهتمون بها الاهتمام المطلوب.

12) استشارة الآخرين (ان أمكن): والاستفادة من تجاربهم في التحكم في العادة السرية. ينبغي أن يسأل من يثق أنهم يريدون تقديم المساعدة وليس السخرية منه أو من العادة السرية. هناك الكثيرون ممن يرغبون في تقديم المساعدة ولكن المانع في أغلب الحالات هو الاحراج من الحديث في هذه الأمور. النقاش بطريقة عقلانية ومؤدبة غالبا سيكون مدخلا ممتازا لبدء النقاش في هذه المواضيع.

13) النوم الصحي: تعلم أسلوب النوم الصحي يساعد في الذهاب للنوم مباشرة بدلا من صرف الوقت في التفكير في الجنس عندما يتوجه الإنسان للسرير. الإرشادات الموجودة في هذا الرابط تساعد على الحصول على نوم هادئ:

http://www.alisalamah.net/vb/showthread.php?t=79

الليل مرتبط بالهدوء وهذا يعني أن تفكير الإنسان من السهل الاسترسال فيه في هذا الوقت من اليوم. كما أن وجود الانسان في الفراش ترتبط آليا بفكرة الجنس. وتأمين نوم صحي عن طريق ربط السرير بالنوم فقط وليس بالتفكير بكل أشكاله وخاصة في الجنس والرومانسية قد يساعد الانسان في تجنب فكرة ممارسة العادة السرية.

14) أخيرا, وهو الأبسط, ممارسة الجنس بشكل طبيعي: عن طريق الاقتران بالجنس الآخر بشكل شرعي (أو قانوني) عن طريق الزواج وتأسيس علاقة جنسية طبيعية.

أتمنى أن يساهم الموضوع في تقديم بعض المساعدة لمن يعانون من هذه مشكلة الإسراف في العادة السرية أو مشاكل مرتبطة بها.

وفق الله الجميع لكل خير!

[طالبه ايطاليه]

جزآك الله عنـا الفـ خـير دكتووري العزيز ..

فعـلآ معلومـات الكثير كان يفهمها بالشكل الخطا ا حتى يجهلها ..

[راحيل الربح]

كل الشكر لك استاذي ع المعلوومات القيمه ...

[heemoo2010]

معلومات قيمة

شكرا لك

[أدمنت حبك]

هلاااااااا

د. علي

مشكور على طرح هذا الموضوع المهم..

يعني اللي سمعته أن العادة السرية تتسبب في سرعة القذف عند الرجال طلع كله خرطي


بس اسمح لي يا دكتور أرجع إلى النقطة المتعلقة بالدين, يعني حسب معرفتي ( ايوه يا شيخ أدمنت ) أن المسلمين منهم من يحرم العادة السرية و منهم من يجيزها على كراهه ,, يعني اللي أبي أوصله أنه مع احترامي للعلماء و الباحثين و الأطباء اللي إلى الآن ما اكتشفوا أضرار هذي العادة إلا أني متأكد أن لها ضرر عجزت عن اكتشافه عقولهم حتى الآن , لأن مو معقوله الإسلام يحرم شي كذا بدون سبب , ليش ما يخلي الناس يستانسون ؟ ( و عدم إثبات الشيء لا ينفي وجوده )

عموماً ألف شكر لك يا دكتورنا العزيز على طرح مثل هالمواضيع الحساسة و المهمة , و أتمنى أنك تسلط الضوء في أحد مواضيعك القادمة على مشكلة الشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية سواء بين الصبيان أو البنات ..

8) ثلث المتزوجين من الرجال يمارسون العادة السرية لأسباب يطول شرحها هنا.

أجل وش فايدة الزواج ؟؟!!

تحياتي: أدمنت حبكــ,,

[د/علي جابر السلامه]

السلام عليكم

الفضلاء الأعزاء: طالبة ايطالية, غناتي, هيمو 2010 أشكركم جزيل الشكر على تشريفكم للموضوع وكاتبه وتفضلكم بالرد.

الفاضل العزيز أدمنت حبك: وهذا ما قلته يا عزيزي بأنه لم يثبت لها ضرر لحد الآن. أما أن يكتشف لها ضرر مستقبلا, فهذا في علم الله سبحانه وتعالى.

المشكلة أن بعض رجال الدين حينما يريد أن يقول أنها حرام, فإنه يقرنها بضرر طبي مع أن هذا لا يستلزم التحريم في حد ذاته كما أن حكمة التحريم قد تبقى مجهولة للأبد.

عموما, ثقافة التحريم والتحليل أثبتت فشلها في تربية المجتمعات على مر التاريخ البشري ولا يوجد دين واحد على مر التاريخ البشري نجح في تهذيب سلوك الناس كما هو موجود في الجزء التنظيري من هذا الدين أو ذاك.

والعادة السرية ما هي إلا واحدة من السلكوكيات الطبيعية جدا: الزيادة فيها غير مرغوبة تماما مثل ممارسة الجنس الطبيعي بين الزوجين (الحلال والمرغب فيه شرعا).

ومثلها مثل المخدرات: حينما تمر عبر القناة الطبية, فهي (مسموح بها) وحينما تخرج من القناة الطبية والصيدلانية إلى الاستعمال العشوائي تصبح مضرة وممنوعة

وفقك الله

[جامعي]

سلام عليكم أخي الدكتور الفاضل.....

مشكور يا دكتورنا العزيز على هذه المعلومات القيمة والمفيدة بس حبيت أستفسر عن حاجة أنا قرأتها وسمعت عنها

من أطباء وهي ان العادة السرية ممكن تسبب الله أحتقان والتهابات تؤدي الى كثرة التبول أعزكم الله....

أيش رأيك في هذا الموضوع ... سلام

[د/علي جابر السلامه]

السلام عليكم

الفاضل الموقر جامعي

ما سمعته لا يختص بالعادة السرية بل حتى بالجنس الطبيعي أيضا. الاحتقان ليس فقط في البروستات أو الأعضاء التناسلية بل في منطقة الحوض كلها تقريبا ويخف هذا الاحتقان عند حصول عملية القذف وبالذات في مهبل المرأة مما يؤدي إلى شعورها بالارتياح عند قذف السائل المنوي بداخل المهبل.

أما عند الرجل فيمكن أيضا أن يصاب بالتهابات بولية وأحيانا تمتد للأعلى وأحيانا تسلخات في الجلد في القضيب لأنه رقيق جدا ولكن هذا ان مورست العادة السرية باسراف أو بطريقة شاذة كاستخدام أدوات أو مواد كيميائية في عملية العادة السرية.

لم يثبت في بحث علمي معتبر أن هناك أضرار للعادة السرية المنضبطة وكممارسة منضبطة (الخاضعة للحاجة وليس للشهوة فقط).

وفقك الله ورعاك

[جامعي]

مشكور يا دكتور ...

طيب بالنسبة للجنس الطبيعي عبر الزواج او الأسراف في العادة السرية لو تسبب هذا في الأحتقان وسبب كثرة

التبول هل الحل في ذالك هو التخفيف من الممارسة الطبيعة او العادة السرية؟؟ وهل من علاج ناجع؟؟ وهل في هذا

الأحتقان خطر حقيقي؟؟؟

سلام

[د/علي جابر السلامه]

السلام عليكم

الأخ الفاضل جامعي

نعم, ترشيد الجنس يقلل من المشاكل بالتأكيد لكني بصراحة لا أعلم عن وجود علاجات لهذه الاحتقانات وربما يفيدنا أطباء مختصون بخصوص هذا الأمر. والأهم في الموضوع هو في تشخيص الأسباب التي ربما تتعدى فقط مجرد الممارسة الجنسية.

وفقك الله