«أكاديميات» يطالبن بأبحاث ومراكز «متخصصة»لدرس المشكلات الاجتماعية ... ورصدها

[علي المطر]

جامعة الملك عبدالعزيز تنظم لقاء علمياً لبحثها واقتراح حلول لها...
«أكاديميات» يطالبن بأبحاث ومراكز «متخصصة»لدرس المشكلات الاجتماعية ... ورصدها

جدة - منى المنجومي الحياة - 13/01/09//
طالبت عدد من الأكاديميات الجهات المعنية بإجراء دراسات متخصصة للظواهر الاجتماعية والأسرية، خصوصاً مع انعدام وجود إحصاءات رسمية ومعتمدة.
وأكدت الاختصاصيات على هامش المؤتمر الصحافي للتعريف باللقاء العلمي الثاني للتعامل مع الأزمات الأسرية أمس في جدة، على أن غالبية اللقاءات العلمية تخرج بتوصيات علمية وواقعية، ومجموعة من الأسس النظرية والأدوات العلمية الإدارية المختلفة، والهادفة إلى السيطرة على الأزمات من خلال المقدرة والتخطيط السليم لمواجهة الأزمات قبل وأثناء وبعد حدوثها، وتجنب السلبيات والاستفادة من تجارب الآخرين.
وقالت أستاذة علم النفس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة ليلى آل غالب لـ«الحياة»: «نفتقر لوجود إحصاءات رسمية، خصوصاً في ظل انعدام وجود مراكز الأبحاث الاجتماعية»،
وطالبت الجهات المعنية برصد الظواهر والأزمات الاجتماعية بإجراء الدراسات المتخصصة للمشكلات الأسرية، ورصدها بشكل علمي ومدروس.
ولفتت إلى أهمية تفعيل توصيات البحوث العلمية الاجتماعية، لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع السعودي. وقالت: «تكمن مشكلاتنا في عدم وجود جهات تتبنى تلك التوصيات وتفعلها بالشكل المطلوب، ما يترتب عليه تفاقم المشكلات الأسرية في مجتمعنا».
وترى الأستاذة في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة جميلة فارسي، أهمية توحيد مصادر الإحصاءات والرصد، وقالت: «لابد من وجود جهة ترصد الظواهر الاجتماعية كافة بشكل دقيق ومدروس، ليساعد الباحثين على رصد المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها».
وحول أهداف اللقاء العلمي الثاني الذي ستستضيفه الجامعة الأسبوع المقبل، قالت وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة فاطمة الثبيتي: «يهدف اللقاء إلى إيجاد طرق للتعامل مع الأزمات الأسرية والإعداد الجيد لمواجهتها، وتحقيق مستوى عال من المعرفة بأساليب ومهارات مواجهة الأزمات الأسرية، من خلال المحاضرات وورش العمل، والتعريف بآليات التنبؤ قبل وقوع الأزمات».
وأضافت الدكتورة الثبيتي: «يهدف اللقاء أيضاً إلى التعريف بكيفية عمل التحليلات للأخطار المتوقعة والتغلب على صعوباتها، ورسم سياسات وتصورات متعددة للتعامل مع الأزمات، وإعداد الفرضيات وأساليب التفاوض والتقويم والبدائل، وفتح باب التواصل بين الجامعة ممثلة في وكالة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وجميع فئات المجتمع، والتعرف على المشكلات والأزمات التي تواجه الأسرة في المجتمع، للعمل على توفير البرامج والدورات المناسبة لمواجهتها والتغلب عليها».
وأشارت وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الوقت ذاته إلى أن رسالة العمادة هي خدمة المجتمع، والإسهام في حل مشكلاته، وبث الوعي والثقافة، وتنميتهما، وممارسة الدور التنويري.
وأوضحت الدكتورة الثبيتي أن اللقاء سيناقش مجموعة من أبرز الأزمات الاجـــتماعية، مثل: الخلافات الزوجية وأثرها على الأســـــرة، والطلاق، ووفاة أحد الوالدين، والتعامل مع المريض في الأسرة، والتعامل مع المراهق والمدمن، وكذلك طرق مواجهة الأزمات الاقتصادية وأزمة منتصف العمر، وغيرها من الأزمات التي تواجه الأسرة.

<h1>جامعة الملك عبدالعزيز تنظم لقاء علمياً لبحثها واقتراح حلول لها... «أكاديميات» يطالبن بأبحاث ومراكز «متخصصة»لدرس المشكلات الاجتماعية ... ورصدها</h1> <h4>جدة - منى المنجومي الحياة - 13/01/09//</h4> <p> <p> طالبت عدد من الأكاديميات الجهات المعنية بإجراء دراسات متخصصة للظواهر الاجتماعية والأسرية، خصوصاً مع انعدام وجود إحصاءات رسمية ومعتمدة.<br>وأكدت الاختصاصيات على هامش المؤتمر الصحافي للتعريف باللقاء العلمي الثاني للتعامل مع الأزمات الأسرية أمس في جدة، على أن غالبية اللقاءات العلمية تخرج بتوصيات علمية وواقعية، ومجموعة من الأسس النظرية والأدوات العلمية الإدارية المختلفة، والهادفة إلى السيطرة على الأزمات من خلال المقدرة والتخطيط السليم لمواجهة الأزمات قبل وأثناء وبعد حدوثها، وتجنب السلبيات والاستفادة من تجارب الآخرين.<br>وقالت أستاذة علم النفس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة ليلى آل غالب لـ«الحياة»: «نفتقر لوجود إحصاءات رسمية، خصوصاً في ظل انعدام وجود مراكز الأبحاث الاجتماعية»،<br>وطالبت الجهات المعنية برصد الظواهر والأزمات الاجتماعية بإجراء الدراسات المتخصصة للمشكلات الأسرية، ورصدها بشكل علمي ومدروس.<br>ولفتت إلى أهمية تفعيل توصيات البحوث العلمية الاجتماعية، لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع السعودي. وقالت: «تكمن مشكلاتنا في عدم وجود جهات تتبنى تلك التوصيات وتفعلها بالشكل المطلوب، ما يترتب عليه تفاقم المشكلات الأسرية في مجتمعنا».<br>وترى الأستاذة في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة جميلة فارسي، أهمية توحيد مصادر الإحصاءات والرصد، وقالت: «لابد من وجود جهة ترصد الظواهر الاجتماعية كافة بشكل دقيق ومدروس، ليساعد الباحثين على رصد المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها».<br>وحول أهداف اللقاء العلمي الثاني الذي ستستضيفه الجامعة الأسبوع المقبل، قالت وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة فاطمة الثبيتي: «يهدف اللقاء إلى إيجاد طرق للتعامل مع الأزمات الأسرية والإعداد الجيد لمواجهتها، وتحقيق مستوى عال من المعرفة بأساليب ومهارات مواجهة الأزمات الأسرية، من خلال المحاضرات وورش العمل، والتعريف بآليات التنبؤ قبل وقوع الأزمات».<br>وأضافت الدكتورة الثبيتي: «يهدف اللقاء أيضاً إلى التعريف بكيفية عمل التحليلات للأخطار المتوقعة والتغلب على صعوباتها، ورسم سياسات وتصورات متعددة للتعامل مع الأزمات، وإعداد الفرضيات وأساليب التفاوض والتقويم والبدائل، وفتح باب التواصل بين الجامعة ممثلة في وكالة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وجميع فئات المجتمع، والتعرف على المشكلات والأزمات التي تواجه الأسرة في المجتمع، للعمل على توفير البرامج والدورات المناسبة لمواجهتها والتغلب عليها».<br>وأشارت وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الوقت ذاته إلى أن رسالة العمادة هي خدمة المجتمع، والإسهام في حل مشكلاته، وبث الوعي والثقافة، وتنميتهما، وممارسة الدور التنويري.<br>وأوضحت الدكتورة الثبيتي أن اللقاء سيناقش مجموعة من أبرز الأزمات الاجـــتماعية، مثل: الخلافات الزوجية وأثرها على الأســـــرة، والطلاق، ووفاة أحد الوالدين، والتعامل مع المريض في الأسرة، والتعامل مع المراهق والمدمن، وكذلك طرق مواجهة الأزمات الاقتصادية وأزمة منتصف العمر، وغيرها من الأزمات التي تواجه الأسرة.<br> </p> </p>

http://ksa.daralhayat.com/local_news...453/story.html