[ اللغة العربية ] : استفسار عن امتحان ادب الاطفال غدا

[احلام المستقبل]

السلام عليكم

لو سمحتوا بنات امتحان ادب الاطفال غدا اجباري او اختياري ؟؟؟؟؟؟؟

لان ماستعديت للامتحان بشكل كافي اخاف اروح الامتحان وتروح علي

درجاتي
ضروري تردون بنات بشكل عاجل الوقت مو لصالحي ابد

الله يعافيكم

[احلام المستقبل]

بنات الله يعافيكم

ليش كذه ؟
ليه مافي تعاون ؟؟

محد عنده اي معلومه ؟؟؟

بانتظاركم

[انا لها]

ايه اجباري الي ماتحضر مالها درجات

[strobrry]

اجباري للانتساب طيب اي وقت وماهي الدروس اللي معنا والي والا مقالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[سماءميرال]

الي والمنهج كامل معنا 15 فقره عليها 15 درجه

[أحلام الربيع]

السلام عليكم
ممكن تنزلون لي المحاضرة الرابعة أدب أطفال

[نفسيه]

المحاضرةالرابعه
النظرة الإسلامية إلى الطفل الحدث البارزالذي غيّر من مفاهيم المجتمعات القديمة غن الطفولة، وعدّل في معاملة الأطفال هو ( ظهور الإسلام ) . تعاليمه وآراء علمائه ومفكريه، حول تعليم الصغار وتنشئتهم،كانت تطوراً حقيقياً في تاريخ الطفولة والأطفال . قد جعل الأولاد زينة الحياة الدنيا ونعمة كبرى يمددنا الله بهت لتصبح بهم أكثر تغيراً. وأضحى الصغار قرة أعين بدلاً من وأدهم والتخلص منهم. وقرر أنهم أحباب الله وريحهم من ريح الجنة. فرض التعليم على البنين والبنات. دفع الكبار إلى رحمة الصغار ورعايتهم، حتى صاروا أكبادنا تمشي على الارض .
اهتمام علماء المسلمين بتربية الطفل اهتم علماء المسلمين ومفكروهم في العصور المزدهرة للدولة الإسلامية الصحيحة، وقد أسهم بفكره من العلماء في هذا المجال منهم : الإمام المعروف بابن سحنون في رسالته ” آداب المعلمين“. الفيلسوف المؤرخ بابن مسكويه في رسالته ”وصية الحكمة“ وكتابة ”تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق“ . ابن سينا في رسالته”كتاب السياسة“ . الإمام أحمد الغزالي في رسالته“أيها الولد وكتابه“إحياء العلوم“. بن خلدون في كتابة المعروف“بمقدمة ابن خلدون“ .
آراء علماء المسلمين حول تنشئة الطفل وتربيته سجل هؤلاء العلماء،آرءهم المتفردة،وأفكارهم المتميزة في تعليم الصغار وتنشئتهم ودونّوها في كتابات مستفيضة. عالجوا فيها كثيراً من القضايا التعليمية.من مثل:أقاموا ورزناً كبيراً بين مادة الدراسة وعمر الطالب الزمني والإدراكي.فرقوا بين تعليم الصغار وتعليم الكبار. أدركوا فائدة التبكير في طلب العلم واهتدوا إلى التعليم المتواصل وهو مايسمى في زماننا“التربية المستمرة“أي طلب العلم من المهد إلى اللحد وباستمرارية التعليم مادامت الحياة .
آراء علماء المسلمين حول تنشئة الطفل وتربيتهعرف علماء العرب والمسلمين الصلة بين الجسم والعقل وعقدوا الموازنة بينهما. دعوا إلى الرياضة البدنية . أوجبوا العطلات والإجازا توكيداً لراحة التلاميذ. أكدوا أهمية العب للطفل وحاجته إلى النشاط الجسمي نادوا بالتدرج في التعليم من السهل إلى الصعب . عنوا بميول الطلاب وقدراتهم. توجيههم نحو الدراسات التي تؤهلهم لها ميولهم وقابليتهم وهو مايسمى اليوم بالتعليم المهني . دعوا إلى ضرورة إرشاد الطالب وإعادة توجيهه إذا استبان خطأ اختياره في البداية وهو مايعرف باسم ”Reorientation“ حدد علماء العرب والمسلمين مراحل التعليم وبرامج الدراسة ،ومناهجها، ومواقيتها . أقروا أثر التربية التنشئة في الأطفال لكنهم لم يهملوا دور الطبيعية الأصلية فعرفوا حدود التربية والأكتساب والتطبع .
النظرة الأوروبية المتخلفة إلى الطفل وطريقة تربيته : تمركز السلطة الفكرية والدينيه في يد رجال الكنيسة : كانوا آنذاك يملكون إصدار التشريعات والقوانين وتحديد اتجاهات التفكير،ففرضوا نظاماً قاسياً في تربية الأطفال. *كان هذا النظام يتسم بـ: ينظر إلى كل مايتصل بالحياة الدنيا نظرته إلى شر كبير . يعد العناية بنمو الشخصية الفردية وتعهد الجانب الإبداعي أو النشاط الفكري خطئءة كبرى. كان من رأى رجال الدين هؤلاء أن الشغف بالأدب والشعر زندقة وكفر ومن ثم حرموهما على الاطفال