طالبات كلية التربية بوادي الدواسر يبدين تذمرهن بتأخير تخرجهن عاماً كاملاً

[علي المطر]

طالبات كلية التربية بوادي الدواسر يبدين تذمرهن بتأخير تخرجهن عاماً كاملاً

وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
أبدت طالبات كلية التربية بوادي الدواسر قسم اللغة الإنجليزية (الفرقة الثالثة ب، والفرقة الرابعة) شديد تذمرهن من قرار إدارة الكلية بتأجيل تخرجهن عاماً كاملاً بسبب تأثير ما حصل من تزوير لشهادات عدد من المحاضرات ممن تم إلغاء عقودهن قبل عامين، والذي أشارت إليه الجزيرة في حينها وبالتحديد في يوم الأحد 19 من ذي القعدة 1427هـ الموافق 10 ديسمبر 2006 م بالعدد 12491 في صفحتها الأخيرة مع بيان ما قد يترتب على ذلك من تأخر تخرج الطالبات بسبب عدم توفير البديلات ولعدم وضع حلول مناسبة في ذلك الوقت وهذا ما حدث بالفعل هذا العام.

ففي الفرقة الرابعة والمقرر تخرجها العام الماضي تم تأجيل تخرجهن إلى نهاية العام الجاري بسبب تأجيل دراسة خمس مواد وزعت بين الفصلين الأول والثاني من العام الدراسي الحالي برغم إمكانية دراستها خلال الفصل الدراسي الأول وتخرجهن مع نهاية الفصل وتخفيف الضرر على الطالبات بتقليص مدة تأخير تخرجهن إلى فصل دراسي فقط ولكن لأسباب غير واضحة وغير مقنعة للطالبات تم توزيع الخمس مقررات على الفصلين بواقع 3 مقررات في الفصل الأول ومقررين في الفصل الثاني.

أما (الفرقة الثالثة ب) فقد تم خفض مقررات الدراسة في السنة الدراسية الحالية 1429- 1430هـ إلى خمس مقررات فقط دون غيرها على أن لا تكون هناك دراسة لأي مقرر من السنة الرابعة على عكس ما هو متبع في نظام الكلية مع علم إدارة الكلية أن الطالبات هن آخر دفعة من الخطة القديمة وبالتالي سترحل دراسة السنة الرابعة إلى العام القادم 1430-1431هـ وهذا يؤدي إلى تأخير تخرجهن سنة كاملة، ووفقاً لعدد من الطالبات وأولياء أمورهن فإنه ترتب على هذا القرار إلغاء التربية الميدانية هذا العام كما أن الطالبات ذكرن أن هذا القرار يشكل لهن كذلك نقطة اختلاف بينهن وبين طالبات السنة الرابعة عندما يكونن متساويات معهن في الدراسة حيث اختلاف مواد التخصص والمواد العامة والتي ستصبح مقصورة فقط على الطالبات الضحية ممن يدرسن على الخطة القديمة.

وقد ذكرن الطالبات أن إدارة الكلية طلبت منهن عدم الاحتجاج منذ وقوع المشكلة وتكفلوا بوضع الحلول التي تضمن الدراسة دون انقطاع مع التخرج في الوقت المناسب ولكن القرار الذي صدر بحقهن وحسب قولهن هو قرار غير عادل وقد أصابهن بالإحباط وتحطيم أحلامهن ومستقبلهن، وقد أكدن أنهن لسن مسؤولات عن أخطاء الوزارة وما حصل من نصب وتزوير من قبل المحاضرات، مطالبات في الوقت نفسه بسرعة وضع حلول عاجله لحل مشكلتهن.

الجزيرة قامت بالاتصال على المشرف على كلية التربية للبنات بوادي الدواسر الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الحمدان والذي أكد المشكلة، مشيراً إلى أنه تمت مخاطبة الجهات العليا بهذا الخصوص.


http://www.al-jazirah.com/2492680/ln71d.htm