الشيخ العمر: "ثورة حنين" فضحت كتاب الصحف اللبراليين
تواصل – خاص:
هاجم الشيخ ناصر العمر المشرف العام على مؤسسة "ديوان المسلم" في لقاء تلفزيوني كتاب الصحف المحلية ممن وصفهم بالعلمانيين مستشهدا بتأكيد إحصائية رصدت مقالات الصحف المحلية أثناء وما قبل وما بعد ما يعرف بـ"ثورة حنين" مبينة أن أكثر من 500 مقالة إجمالي ما نشر في أكبر صحيفتين محليتين لم يتناول منها هذه الثورة المزعومة إلا 10 مقالات.
وقد تطرق الشيخ العمر لمن نادوا بهذه التظاهرة؛ مؤكدا أنهم لا ينتمون أبدا لوطنهم ولا لمصالحه وإنما هم دعاة لزعزعت الاستقرار.
ونوه أن مفهوم الوطنية لا يجوز أن يطلق على من تعايشوا على تراب واحد قد يجمع الرافض مع غيره فهذه لست الوطنية الحق، فالوطنية الحق هي التي تخضع لكتاب الله وسنة رسوله ومصطفاه.
وقال الشيخ: إن الأحداث التي مرت بها البلاد قد جعلت اللبراليين مضطربين لصعوبة موقفهم في الاختيار بين أن يتبعوا أسيادهم من أمريكا والغرب، أو أن يرعوا مصالح وطنهم ، إلا أن اتباعهم لأسيادهم كان له النصيب الأكبر منهم.
وبين الشيخ العمر أنهم قد حاولوا إشعال الفتنة في البلاد عبر الإنترنت لأنهم لا يستطيعون أن يكتبوا في الصحف ولكن الله رد كيدهم في نحورهم، فجاءت القرارات الأخيرة بمثابة الصدمة لهم، لأنها أبرزت دور العلماء ورجال الدين.
وأضاف الشيخ: وقد كشفوا عن هذا في إحدى قنواتهم التي أوردت كافة القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين إلا ما يتعلق بدور العلماء وتحفيظ القرآن ومكاتب الدعوة والهيئات والمساجد.
وأنهى الشيخ حديثه على أن معظم الرافضين عند الأزمات في النهاية تجد ولائه لإيران ولو على مصلحة وطنه.
وكانت المملكة قد تعرضت لدعوات مغرضين تنادي بالمظاهرات والخروج في مسيرات جماعية للمطالبة بالإصلاح والتغيير، بينما نهض الغيورون والصادقون من علماء المملكة ودعاتها وخطباء المساجد لبيان خطورة المظاهرات وتحذير الناس من مغبتها ودعوتهم للالتفاف حول القيادة والوقوف صفا واحدا لقطع الطريق على من يحاولون تحقيق أهدافهم من خلال هذه المظاهرات.
وتوَّج هذا التلاحم بين القادة والعلماء ذلك الموقف النبيل من أبناء هذا الشعب الواعي حيث وقفوا صفا واحدا مستجيبين لدعوة ولاة الأمر والعلماء والدعاة بعدم الالتفات لهذه الأصوات النشاز.
صحيفة تواصل الإخبارية
|