جامعة الملك فهد تتعاقد مع حائزين على «نوبل» و«جونسون»

[★ NiGhT AnGeL ★]

جامعة الملك فهد تتعاقد مع حائزين على «نوبل» و«جونسون»

الظهران الحياة - 12/03/08//
أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، أن الجامعة «تسعى لاستضافة علماء وخبراء لتلمس احتياجاتنا، لنصل إلى موقع متميز على مستوى العالم في مجال البحث العلمي». وأبرم السلطان أمس، اتفاقية مع حائزين على جائزتي «نوبل» و»جونسون الذهبية»، للعمل كأساتذة غير متفرغين في الجامعة، وهم: الدكتور روبرت مونديل الحائز على «نوبل» في الاقتصاد العام 1999، والدكتور فريد مراد الحائز على «نوبل» في الطب العام 1998، والدكتور سليم هاشمي الحائز على ميدالية «جونسون الذهبية» لعام 2006. وقال السلطان في كلمة ألقاها أثناء تدشين المنتدى الأول للتوجهات البحثية المستقبلية الذي أقيم أمس: «إن الجامعة بذلت جهوداً كبيرة لتصل لموقع متميز في المجالين الأكاديمي والبحثي، كي تسهم بفعالية في النهضة التنموية في المملكة»، مشيراً إلى أنها «حققت أهدافها في تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة، وتخريج كوادر متميزة، كما أنها تبذل جهوداً حثيثة للرقي بالبحوث وبرامج الدراسات العليا، لذا أنشأت ثلاثة مراكز للتميز، ووظفت الكثير من الموارد لخدمة البحوث، كما يعد معهد البحوث أحد المعاهد المهمة، إذ انه بوابة الجامعة للصناعة، كما أن وادي «الظهران للتقنية» ذراع آخر للجامعة في هذا المجال».
ويهدف المنتدى، الذي يستمر لمدة يومين، «لتخطيط وتطبيق التوجهات المستقبلية للبحث العلمي، وجذب وتطوير القدرات البحثية، وإيجاد وتحفيز بيئة بحثية مستدامة، وتعزيز التواصل مع الباحثين المتميزين». وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المنتدى محاضرة للبروفيسور سليم الهاشمي، بعنوان «العامل البشري في استخدام وإدارة التقنية»، قدم فيها تعريفات للتقنية، وتناول المجالات التي تغطيها، والمراحل التي تمر بها عملية تطوير التكنولوجيا. كما تحدث المحاضر عن دور الإنسان في جميع المراحل التي تمر بها التقنية. واستعرض المحاضر أمثلة على تطور التقنية خلال التاريخ البشري والخطط التي ينتهجها الغرب في تطويرها ومواجهة تحديات التطوير. وقدم الدكتور فريد مراد أستاذ الطب في جامعة تكساس، محاضرة عن مسيرته العلمية والاجتماعية، قبل وبعد حيازته جائزة نوبل. وأوضح أنه بعد حصوله على الدكتوراه، عمل في الصناعة فترة من حياته، ولكنه لم يجد نفسه فيها، ووجد مناخ الصناعة «غير مناسب للشخص المحب للبحث العلمي الحر». وقال: «عدت للمجال الأكاديمي من خلال جامعة تكساس، فلا شيء يضاهي لديّ متعة البحث، وطرح الأسئلة وإجراء التجارب ومراقبة النتائج»، مضيفاً «أثمرت جهودي عن ترشيحي لجائزة نوبل مع أكثر من 700 مرشح، وتلقيت نبأ فوزي بالجائزة في الرابعة صباحاً، لتتعرض حياتي لكثير من التغييرات».


http://ksa.daralhayat.com/local_news...8ca/story.html

[بـــو أحــمــد]

★ NiGhT AnGeL ★
مشكورة أختي على نقل الخبرية
و أتمنى الموفقية للجميع