|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#61 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
سالم وزوجته يستعدان للذهاب إلى المطار وهم في وداعهم من أهلهم وعاصفة من العاطفة تعتصر قلب لاتحزني وهي تقبل أمها وأخواتها وأبيها ودموعهم تمتزج مع بعضها البعض حتى أنها فقدت ملوحتها ...! يوسف الأخ الأصغر لسالم يحمل الحقائب الى السيارة ..لحقه سالم ودموعه تقف على حدود عيونه كانها تراقب الموقف او مترددة !.ويريد ان يخبئها عن أخيه الا انه لاحظ ذلك ..! أنت تبكي يا سالم ؟ويش خليت لزوجتك ؟امسح دموعك لا تشفوك وتفضحنا ! سالم ، هذه أمك وأبيك ودعوني وكأنهم لن يروني ثانية !..وهو يمسح دموعه بكفوفه ..بعد فترة وجيزة التحقت بهم لاتحزني وركبت دون ان تنبس بأم شفه ..كأنها تمثال من الشمع ولكن نحيبها فضح صمتها .. التزم الجميع الصمت وكأنهم يشيعون جنازة ..أراد يوسف ان يخرج الجميع من ذلك الجو الكئيب ووضع أغنية لفيروز .... ![]() سالم ، اربط الحزام نقطة التفتيش سوف تأتي بعد قليل . يوسف ، الشي الوحيد الذي يستخدمه الجميع دون قناعة مع انه مهم جدا للسلامة ! توقفوا عند عسكري...القوا عليه التحية طلب منهم الإثباتات بتجهم . وأردف قالا.. على وين ؟ وكان وقع السؤال على يوسف وسالم اشد من لكمة -تيسون -على الوجه ! يوسف ، هل هذا طريق المطار ؟ العكسري نعم ..ما تقرا اللوحة ؟ طيب / سؤالك غير منطقي ! طيب اركن سيارتك على جنب حتى أتعرف على المنطق أكثير..! سالم ، الله يرحم والديك ما فيه وقت وإجراءات السفر طويلة الله يحفظك ..! لو سمحت حتى تكسب الوقت جنب سيارتك . يوسف / يوقف سيارته وسالم يعاتبه ( أنت ما تعرف تسكت وتترك عنك اللقافة ...) أنت اجلس عند زوجتك وانا سوف ارى هذا العلة . . لا سوف انزل معك ..نزلا الاثنين ..وتوجها الى العكسري بعد ان طلب سالم بان يسكت يوسف ولا ينطق بكلمة اذا لم يكن على شأن العسكري على الأقل من اجل رحلتهم ..! العكسري ، شوف، وكان يوجه الكلام ليوسف لو لا أخيك المؤدب كان أرسلتك الى الحجز حتى تعرف كيف تحترم نفسك ! وأنا مستغرب هالطول وهالشنبات وهذا التفلفاس! يا شاطر عندما أسالك تجاوب على قدر السؤال ماهو فلفسه يعني ان دمك خفيف انت متعرف انه يمر علينا مجانين ومهربين وإرهابيين ؟! -كان يقصد ان يخرج يوسف من رباطة جاشه وتحمله وصبره .-.على شان الرجال هذا اللي معك سوف ادعكم تذهبون!.. سالم ، الله يعطيك عافية وهو إن شاء الله ما عاد يتعود .اخذوا إثباتاتهم وانطلقوا بسرعة الى المطار ويوسف الدم يغلي في عروقه بالله عليك أين الخطأ الذي اقترفته ؟ او أين الفلسفة اقصد الفلفسة اللي قلتها ؟ سالم ، بالله عليك عجل ودعنا منك أنت والعسكري ! وحمد ربك انه ما أرسلك للحجز ! على كيفك يرسلني ! بأي ذنب ..؟ وتحت أي بند ..وفقرة..وقانون ؟ فقرة وبند ..! يا شين على شحم ..! وصلوا الى المطار .. اوقفوا السيارة أمام بوابة المغادرين ..! نزل العفش ووقف سيارتك في المواقف -..العسكري يخبرهم -..إن شاء الله . يا رفيق تعال ..! يوسف / ما عندك مقدرة في دفع عربة ..؟ يجلب عربة من على الرصيف ويضع عليها العفش وسالم ينزل مع زوجته لإنهاء إجراءات سفرهم ..كان الطابور متداخل في بعضه البعض والواسطات تخنق الكاونتر .والمداولات والأخذ والرد على أشدها ..يتقدم سالم يشق الصفوف .السلام عليكم .. الموظف : عليكم السلام يا أخي الطابور ما يمشي والوقت يسرقنا . الموظف وهو مشغول في الشاشة ، خلك في الطابور واخذ يريد على جواله بضحكات وقهقات تثير فضول وحنق الذين يقفون في الطابور ! سالم يطلب من زوجته ان تجلس ..وطال الوقت وموعد الرحلة يقترب والموظف لا زال يؤدي واجبه في المكالمة بكثير من الضحكات وقليل من المهنية ..! طفح الكيل بسالم ومجموعة معه وذهبوا الى المشرف ..الذي يدخل أرقام في ورقة في يده ويطبع كروت لصعود الطائرة مع انه لا يوجد احد معه من المسافرين ..! سالم ، صباح الخير أخي نحن مسافرون على رحلة ......قبل ان ينهي كلامه اتت الموظف مكالمة وترك سالم يتحدث مع نفسه وانصرف وتركه ..! بعد ان طال به ومن معه الصبر فاذا ببارقة الأمل تأتي من الكاونتر رقم خمسة ينادي في العير على الرحلة رقم 1543..! ذهبوا يتراكضون بعرباتهم كأنهم مجانين ..ومن كان في أول الطابور جاء في أخره والذي كانوا في أخره تقدموا على من سبقوه ! . انتهى سالم من إجراءات السفر ولكن بشي من الضغط وقريب من الجلطة ..! ودعهم يوسف على بوابة المغادرة ..! بعد وقت من الانتظار أعلنوا على المغادرين بالتوجه الى بوابة السفر ..ركبوا الطائرة استقبلتهم مضيفة ممشوقة القوام تكسوها ابتسامة مفتعلة ! وأخذتهم الى مقاعدهم ..ولكن كان هناك خلل ..لقد كان احد الذين يشغلون الكراسي بالقرب منهم مجموعة شباب ...فجلس سالم وهو يكاد يفقد أعصابه ..وطلب تغير المقاعد ..الا ان المضيفة الحسناء طلبت منه الانتظار حتى تغلق الأبواب ..وبعد وقت من جلوسهم فإذا بباقة ورد يحملها احد الطاقم وناولها الى سالم بعد ان تأكد من رقم مقعده!
كتبُ عليها زواج السعادة والهناء .! .ولكنه لا يوجد عليها ورقة تحمل اسم من أرسلها ! اخذ التفكير يذهب ويأتي بالاثنين ! من الذي أرسلها ؟ لا تحزني ..دخلت الريبة والدهشة قلبها ..! الزوج لعبت الورود في غيرته المفرطة ..فتجمعت ضغوط السفر واجراءاته وهذه الورود التي لم يرَ فيها الا الأشواك...المدببة ..نادى على المضيف الذي اعطاه الورود وسأله من الذي أعطاك إياها ؟ احد الاخوة من الطاقم الأرضي .تعرفه .؟.لا ...! هو قال خذ هذه لأصحاب المقعد 34و35 هذا كل شي ..! ابتلع حيرته وكأنه وقع بين مطرقة الشكوك وبين سندان صمت زوجته ...! متأكد انه لا يوجد احد غيرنا متزوج في هذه الرحلة ؟ لا ادري يا أخي فلستُ بعاقد انكحة! بعد أذنك . يتبع... |
![]() |
![]() |
#62 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
نسى ان يغير مقعده بعد وخز الشوك الذي صاحب باقة الورد..! استمرت الرحلة في اغلبها بالصمت الا من بعض الكلمات التي تخرج ميتة ..! وصلوا مطار المالديف وكان الجو يحتفل في الخارج المطر يقبل الأرض الهوينا ..هتان ..من لعاب الغمام وروائح أشجار الخوخ والياسمين والصنوبر تعبث بالنسمات ..فكأن الأجواء ونشوتها قد انتشلت الزوجين من ذاكرة وحل الورود واشواكه !.. سالم / وهو يخرج من المطار ..يصرخ كالمجنون بكل ما أوتي من قوة حتى ان زوجته أخذت تتلفت يمنة ويسرة من دهشت الموقف .!! . عاد الى زوجته وقال لها ..أني أتنفس بصوت عال لا عليك ..تبسمت وهي تسر في نفسها العجب ..! ركبا التاكسي بعد ان أعطوه عنوان الفندق ..وركب سالم في المقعد الأمامي ....وفجأة يتذكر ويعود ليركب مع زوجته في الخلف وهو يتأسف .. . اطلب منك طلب ؟ تفضلي.. أرجوك ان ترمي بباقة الورد . أي باقة ورد ؟هذه ؟ نعم ..! رمى بها وكأنه يخرج من أجسادهم شوكها . وصلوا الفندق وكانت وجبة الافطار ..طلبوها في الغرفة ..أعدت لاتحزني الشرفة التي تطل بغرتها على حديقة تضج بأنواع الأشجار ويغني في عرساتها أنواع من سراب الطيور فكانت جوقة تصدح بالألحان باوركسترا ماطرة ونسائم كأنها الساقي وعاصر الخمرة في نشوتها .! وبعد الإفطار كانا قد حجزا لهما وجبة غدا على متن يخت ملكي سوف يعبر بهم المحيط يدغدغ زرقة أمواجه.. أخذا قسط من الراحة بعد السفر والإفطار . وبعدها أوصلهم سائق الفندق الى المرفأ حيث يوجد اليخت الذي سوف يبحران على متنه . اخذا مكانهما في اليخت وكان أية في الجمال والتصميم والإبداع وكان معهم فوج كبير من السواح ..وكانت لا تحزني تلبس عباءة فضفاضة وحجاب وكانت الدهشة لا تتوقف تتابعها أعين المسافرين ولكنها لم تلتف أليهم ...! وفيما هم يجلسان على المقاعد المخملية على ظهر اليخت والنساء يعبرن شبه عاريات والغيرة تأكل قلب لاتحزني ..تناولوا الغداء وهي تتمنى ان تنتهي رحلة اليخت ثقيلت الدم ....فجأة فإذا بصراخ مدوي في المطعم..ويدب الذعر في قلوب المسافرين وتنتشر الفوضى بعد تصاعد الأدخنة الكثيفة ...اخذ المشرفون على اليخت ينادون بان يتجمع الركبة في الزاوية الأخرى من اليخت حتى يتم إنزالهم على القوارب المربوطة في اليخت وفعلا تم الإخلاء الا ان سالم بعد ان سمع صراخ طفل يبكي دبت في عروقه فزعت الفارس العربي .. قال لاتحزني سوف اذهب للمساعدة في الإنقاذ .. تشبث به أتتركني لوحدي ؟ ولكنه لم يلتف إليها فقط قال لاتحزني ..! ذهب الى مكان الحريق ..وكان رجال الإطفأ يقومون بكل ما أوتوا من إمكانية ..الا ان صوت تلك الطفلة التي تبكي بان أخاها وأمها في الداخل لم تفارق مسمع سالم الذي تهور واقتحم السنة اللهب ليحمل الطفل ويخرج به ويعود الى الأم ويخرجها وبعد ذلك سقط مغشيا عليه..! أتت طوافة وحملت المصابين الى اقرب مستشفى وطبيعة الحال معهم سالم متأثر بحروق لحقت به .. بقت لاتحزني وحدها فحاورت نفسها وكأنها في حلم وهذه الأحداث المتسارعة ، في محيط ووسط قارب وتبعد عن أهلها ووطنها بآلاف الكيلومترات ! وزوجها غائب عنها! تم إيصالهم الى المرفأ وقلب لاتحزني يكاد يخرج من صدرها خوف على زوجها وخوف من المجهول وعدم إلمامها باللغة الإنكليزية فاكتفت بلغة الإشارة وبعض الكلمات الإنكليزية المكسرة ...اتصلت على جوال زوجها الا انه يعطيها إشارة المغلق ..جن جنونها . أتتها شرطيةوقدمت لها المساعدة وكانت لغة التواصل بينهم الإشارات..فهمت الشرطية ان زوج لاتحزني من ضمن المصابين فحملوها معهم الى المستشفى ..ووصلوا والقلق والخوف والغربة والواحدة ترهب وترعب لاتحزني .. وجدت زوجها في غرفة العناية وحروقه من الدرجة الثانية..اتصلت بأهلها في السعودية وأبلغتهم بما حدث ..فدبت الطوارئ ودوت صفارات الإنذار واخذوا يفدون الى المطارات علهم يجدون رحلة تقلهم الى حيث قلقهم ..الا ان اقرب رحلة ليسقبل ثلاثة أيام او أربعه .. أخذت لاتحزني تعيش أحلك ظروف تمر عليها في حياتها أتت من بلد محافظ وهي الآن أمام تجربة مريرة في بلد يبعد عن موطنها بآلاف الكيلومترات والتجربة عليها جديدة وقاسية وهي لوحدها أمام العاصفة والمجهول ...! فهمت من الدكتور ان وضعه مستقر ..وزارته وإذا به تحت رحمة الأجهزة بعد رحمة الله ..فكان موقفها مؤلم وصعب.وتتجمد معه المفاصل!! بعد ان انقضت فترة الزيارة طلبت بإلحاح بان تكون بجوار زوجها خصوص أنها غريبة في هذا البلد ولا تحسن ان تذهب الى الفندق لوحدها .. الا ان قوانين المستشفى حاسمة ولا تسمح بالجدل والأخذ والرد معها ..فاستعطفتهم بان تبقى في الممرات الا ان هذه الأخرى لم تحظ بها ..فعاودت الاتصال تلو الاتصال بأهلها وأخذت تبكي أكثر مما تتحدث حتى ان والدها فقد السيطرة على نفسه وهو يكيل السباب الى وكالات الطيران الفاشلة ..وأرادوا ان يخبئون الحادثة عن أمها الا أنها علمت من احد أخوات لاتحزني فأغمي عليها وتم تنويمها في احد المستشفيات مع احد أخواتها ..وهذا حدث أيضا في بيت سالم!.. حرصوا عليها بان لا تذهب الى الفندق تحت أي ظرف وتحت أي قوة ..عليها ان تبقى في المستشفى ولو في المواقف لو استدعى الأمر ..وانتظرت خارج المستشفى وهي تتصل على أهلها كل ساعة وهم كذلك يتصلون عليها ..الا ان المصائب لا تأتي فرادا فقد تم حجزها من قبل حرس المستشفى في غرفة الحراسة لأنها رفضت ان تعود الى الفندق ..لان بقائها كان يثير حفيظتهم ..وهم لم يفهمون لماذا لا تعود الى الفندق وهنا تبرز فوارق القيم والعادات والتقاليد ..! وقد استغربت كثيرا عدم تواجد أهل من أنقذهم سالم وضحى بنفسهم من اجلهم !! وفي الصباح أخرجوها وهي في حالة مزرية لم تأكل ولم تشرب ولم تنام .. وذهبت لزيارة زوجها فوجدت ان حالته بدأت تسوء حتى ان الدكتور ابلغها بأنه يمر بمرحلة حرجة وكل ذلك بلغة الإشارة فكأنه دفعها على شظايا زجاج وهي حافية القدمين .. صرخت الا ان الصرخة ماتت او تاهت في حنجرتها من الوهن والسهر والجوع والقلق ..استخارت بالله وتوكلت عليه ودعت ان لايتركها وحدها في هذه المصيبة وهذه الظلمة والغربة ... سمعت احد يتكلم العربية فكأنها تحلم وأخذت تتلفت فاذا بطفل مع أمه يقول لها أني جائعا يريد ان يأكل ..فوثبت كالمجنونة وضمت ذلك الطفل بطريقة جنونية كأنها تحتضن الأمة العربية بأكملها ولم تتركه كأنه القشة التي سوف تنقذها من الغرق ..وأخذت تبكي في حضن امالطفل وتتلوى عليها قصتها .. فكأن القدر قد استجاب لها حين استخارت بالرب الرحيم ... أتى ابو فارس ووجد عند أهله امرأة متحجبة و تقاسيم وجهها تدل على أنها عربية ..علم بالقصة وهدئها وقال لام فارس خليك معها وأنا سوف اذهب لاطمأن على زوجها بعد ان اخذ اسمه ورقم غرفته .. اتصل ابو فارس بأهل لاتحزني وكذلك أهل سالم واخبرهم ان كل شي على ما يرام بل وجعل زوجته تكلمهم حتى يزيدهم اطمئنانا ..فكأنهم تنفسوا قليل من بعد طول اختناق .. ذهبوا الى الفندق وتم إنهاء الإجراءات هناك مع انه متبقي لهم أكثر من عشرين يوم ولكن الظروف قطعت عليهم الطريق وأحالت عسلهم الى كؤوس تجرعوها مرارة وألم .. توجهوا الى حيث يسكن ابو فارس وعائلته وكانت لاتحزني تعيش الدوامة لم تفهم بعد أنها لوحدها في جزيرة نائية وبصحبة عائلة لا تربطها بهم علاقة الا علاقة الإنسان لأخيه الإنسان ..امور لم تكن تتوقعها ولا حتى في الأحلام والكوابيس ..! تركهم ابو فارس في بيته واستأذنهم للمكوث عند احدأ صحابه .. بعد انقضى ثلاثة أيام زفت بشرى وصول عمر ويوسف أخوة سالم ولاتحزني وكأن حال لسانها يقول أني أشم رائحة يوسف وعمر الا تفندون ...! استقبلهم ابوفارس في المطار وذهبوا لتوهم الى المستشفى ووجدوا حالة سالم قد تحسنت ..عادوا الى بيت ابو فارس وكان لقاء عمر بأخته لقاء تراجيدي كل فصوله لاتحزني.. لا تبكي ..! بعد أسبوع خرج سالم معافى الا من بعض الحروق ...وأقام ابو فارس حفلةبالمناسبة الا ان عمر ويوسف اجبروا ابو فارس بان لا يدفع قرش واحد ... يوسف / لا اجد ماهي الكلمات التي تفيك حقك أنت وأهلك الكرام ..ففعلك تعجز عن وصفه وشكره كل لغات العالم ...وقفز يقبل جبين أبو فارس ..وكأنه يختصر الكلمات الى قبلات ! ابوفارس ، يا اخي لم أقوم الا بالواجب الأخلاقي الذي يستوجبه الموقف وأنت لو كنت مكاني لفعلت أكثر مما فعلت..! يوسف / لله درك ودر أباك وأمك ..كما قال أخي عمر الكلمات تقصر أمام هامتك فأنت معدنك نادر وقليل ان تجود الأيام بفارس نبيل يحمل صفاتك.. اشكر الله في الأول ثم اشكر لك حسن صنيعك في التالي واستحلفك بالله ان زرت المملكة ان تمرنا حتى نحتفل بأخر الرجال مثلك ..!. وكتب سالم حين عجز عن الكلام هذه العبارة وناولها ابو فارس سوف تبقى ذكرك العطرة عالقة في عقولنا وقلوبنا لقدجعلتني أحب هذه الجزيرة مع ما مر بي وبأهلي من ظروف فكنت البلسم للجراح ومرهم لحروقي . أوصلهم ابو فارس الى المطار وكان وداعهم حار وحماسي ..وأردف يوسف يقول لقد عوضتنا فاجعة هذه السفرة بمعرفة رجل مثلك بل وهونت علينا وقع الحديث ... وصلوا الى مطار المملكة في منتصف الليل وكان الاستقبال ساخن وكان سالم لا يستطع الحديث من أثار الحريق . النهاية
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة English Literature ; 2011- 2- 28 الساعة 07:32 PM |
|
![]() |
![]() |
#63 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
سلمت يمناااااااااااااااااااااااااااااااااااك
ويعطيك العافيه <<<<<<<<<ابدااع بس عندي تعليق صغنووون يليت لو تبين لنا اسامي الشخصياات او تغير اللون اسم الشخصيه خاصه ان الاسامي تكون نك نيم مثل خيال واسع<<<<<< قريت جمله احسب ان من الجمله خيال واسع بس بعدين قلت لاهاذي شخصيه بس حبيت انوة بهاذ الشي <<<<<عشان القارىء ماتلتبس عليه موفق ويعطيك الف عافيه ![]() |
![]() |
![]() |
#64 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
![]() سلمت يداك اخي العزيز , غبت .. فعدت .. فكان العود احمد اسلوب بديع في الكتابه يقل فيه التكلف ذاك الضيف الثقيل الذي ما ان يحل على النص حتى نزع منه الروح .. اعتب عليك انك انذرتنا مرتين على الاقل بعاصفة من ال suspense وما ان بدانا بحبس الانفاس حتى سارعت بقفل الشبابيك والابواب ؟؟ فماعرفنا لم لم يستطع سالم ان يتنفس الا في المالديف ![]() ولا لم دخل الشك والخوف قلوب العرسان في اولى لحظاتهم من الورد الملغم بالاسرار ![]() على كل حال لاعدمنا قلمك الرشيق وفكرك النير ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#65 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
|
![]() |
![]() |
#66 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
سلمت يمناك القصه مره حلوه
![]() |
![]() |
![]() |
#67 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
الله يعطيك العافية
|
![]() |
![]() |
#68 | |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
اقتباس:
شكرا لمرورك وقرأتك واقتراحك |
|
![]() |
![]() |
#69 | |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
اقتباس:
![]() لم اغلق الابواب في وجه التشويق او الدهشة ..هي اتت هكذا .. صحيح لقد ظلم سالم وكانت نهايته حروق في الجسد والم في القلب اعتذر منه ![]() حدود القصة القصيرة لا يسمح بالتفاصيل وانا وافد عليها او قولي متطفل فانا احب الرواية لانها تعطي مدى اطول واحداث اوسع وتفاصيل ممتدة ![]() وكل ذلك على اية حال محاولات اولى فلا زلت اتعثر بحروفي ![]() |
|
![]() |
![]() |
#70 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: فكرة قابلة للمداولة او الركل ..!!
شمعة امـل
shatha alqarnei شكرا لكما |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمحاولة, الركل, فكرة, قابلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لمن يريد فكرة عن مقررات المستوى الثاني | ثابت | المستوى الثاني - كلية الأداب | 7 | 2011- 2- 10 12:02 PM |
درجات الاختبار قابلة لتعديل | مستر بوقس | ارشيف المستوى 2 تربية خاصة | 20 | 2011- 2- 9 01:57 PM |
هل تغني الملزمه عن كتاب علم الاجتماع ..؟ | طموح فتاه | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 23 | 2011- 1- 12 10:11 AM |