|
ارشيف التربية الخاصة ارشيف الفصول الجامعية الماضية لتخصص تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#21 |
مشرفة سابقة التربية الخاصة
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
[align=center]انا مسكت المنهج كامل واخدت كل العلماء بتعرفيهم وكتبهم وآرائهم
وقلت اكتبها لكم عشان يكون حفظها سهل عليكم وبالتوفيق هوبرت سبنسر: (التربية هي اعداد الفرد ليحيا حياة كاملة ) ![]() رفاع الطهطاوي: (التربية هي بنا خلق الطفل على ما يليق بالمجتمع الفاضل – وتمنى فيه جميع الفضائل التي تصونه من الرزاءل , وتمكنه من مجاوزة ذاتة للتعاون مع أقرانه على فعل الخير ) ![]() جون ديوي: (التربية هي الحياة , وليست اعداد للحياة ) ![]() تايلور: (هي ذلك الكل المركب الذي يتضمن المعرفة والعقيدة والفن والقانون والأخلاق والعادات والتقاليد وغيرها من القدرات التي يتحصل عليها المرء كعضو في جماعة ) ![]() ابن خلدون: (العمران الذي هو من صنع الإنسان ، بما قام به من جهد وفكر ونشاط ليسد به النقص بين طبيعته الأولى حتى يعيش عيشة عامرة زاخرة بالأدوات والصناعات) ![]() رواد نظرية التعلم الارتباطية السلوكية: ( بافلوف ، ثورنديك ، سكينر ، واطسون ) ![]() اشهر علماء نظرية الجشطالت: (كوفكا ، كوهلر ، فريتهيمر ) ![]() صاحب نظرية الذكاءات المتعددة , وهو صاحب تعريف الذكاء ..( الذكاء مكون من قدرات متعددة ويظهر في مجالات متعددة وحل المشكلات او القدرة على توليد منتجات جديدة في ثقافة او في ثقافات معينة): (جاردنر ) ![]() صاحب كتاب الجمهورية المثالية و القوانين وهو صاحب مؤوسسة الفلسفة المثالية , وكان من اوضح الفلاسفة تعبيرا عن العلاقة الوثيقة بين التربية والفلسفة: ( افلاطون) ![]() صاحب الأرآء التربوية المستمدة من الفسفة الطبيعية والتي ادت الى قيام الحركة الطبيعية في التربية: ( روسو) ![]() صاحب مقولة - التربية الحقة لاتكون عملية الا عن طريق الفلسفة الحقة-: ( هربرت سبنسر) ![]() من وضع العلاقة بين الفسفة والتربية في اطارها السليم وصاحب مقولة - ان مشكلات الفلسفة تنشأ نتيجة وجود احساس عام وعميق بان هناك صعوبات ومشاكل في الحياة الاجتماعية التربوية-: ( جون ديوي) ![]() رائد الفلسفة الواقعية: ( ارسطو) ![]() طُورت الفلسفة الواقعية على يد: ( جون لوك) ![]() من قائل ان الانسان يولد وعقله صفحة بيضاء ثم يبدأ الكتابة عليها من خلال التجارب والخبرات والمعارف الموجودة في العالم الطبيعي ويصل اليها الانسان عن طريق استخدام المنهج العلمي والمشاهدات المنطقية: (جون لوك) ![]() من ارآئه ان الطبيعة خيرة وان كل شي يظل سليما مادام في يد الطبيعة ولا يلبث ان يمسه الدمار اذا مسته يد الانسان: (جان جاك روسو) ![]() صاحب مقولة -فإذا طلبت منه أن يرتدي ملابسه للخروج إلى النزهة وتأخر في لبسها ، فدعه في البيت ولا تخرجه برفقتك ، فإذا كسر زجاج النافذة فدعه يتألم من البرد ، ومن أهم ما تشتهر به هذه الفلسفة هي الأنشطة اللاصفية -: (جان جاك روسو) ![]() او ل من استخدم كلمة وجود في في مضمون فلسفي , وهو يعتبر الاب الروحي للفسفة الوجودية وصاحب مقولة ان الشخص الموجود هو الذي يتف بعلاقة لا نهائية مع نفسه ويهتم بمصيره والذي يجمع بين النهائي واللانهائي وهما الجسد الفاني والروح , وهو من ظهر في المرحلة الاولى من مراحل الفلسفة الوجودية: ( كيجارد) ![]() الفيلسوف الذي هاجم الرأي القائل ان الوجود الانساني مرتبط بالله عز وجل , وان الوجود الوحيد الذي يرتبط به الانسان وجوده هو وحده , وهو من ظهر في المرحلة الثانية من مراحل الفلسفة الوجودية: ( مارتن هيدجر) ![]() من ارآئه ان الانسان هو الذي يأتي ويصنع هذا الوجود لذلك يجب ان يتمتع بحرية تامة بحيث يكون مسؤولا عن اعماله وهو من ظهر في المرحلة الثالثة من مراحل الفلسفة الوجودية: (جان بول سارتر) ![]() صاحب كتاب "تثبيت الاعتقاد" و "كيف نوضح افكارنا" وهو رائد الفلسفة البرجماتية ومن اهم اقوله -ان البرجماتية تمثل اتجاها فلسفيا تجريبيا - وهو من ودعا الى توجيه النظر الى ثمرات العمل ونتائجه وآثاره: (تشارلز بيرس) ![]() صاحب الفضل في تطوير الفسفة البرجماتية وهو الذي عارض الفلسفات التقليدية وسعى إلى بناء مجتمع أفضل على أساس راسخ من البحث العلمي ، واهتم بالتربية بشكل عملي ، ورأى أنها عملية من عمليات الحياة : (جون ديوي) [/align] [align=center]وبس[/align] |
![]() |
#22 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
سلام ياحلوين
الأعصاب مشدودة مرة والمذاكرة شغاله نساعد بعض إن شاء الله المادة مبادى تربية إلي اختبرها يقول كيف نظام الأسئلة جات هل حتكون إختياري ؟؟ ولامقالي وصح وخطا ومتنوع؟ الله يستر على الجميع ويوفقناااااا |
![]() |
#23 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
![]() ![]() اختــــــــــــــــــــــي نجوووووووان ![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة @سعوديه@ ; 2010- 6- 4 الساعة 04:11 PM |
|
![]() |
#24 | |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
اقتباس:
مقرر : مبادئ التربية ( ترب 102 ) المحاضرة الأولى مفهوم التربية . يختلف معنى التربية من مجتمع إلى آخر ، ومن ثقافة إلى أخرى ، بل من فرد إلىآخر . وعلى الرغم من هذا الاختلاف في المعنى والمفهوم قديما وحديثا ، إلا أنهناك أبعاد مشتركة بصورة كلية أو جزئية . المعنى اللغوي للتربية . إن كلمةتربية مشتقة من الفعل الثلاثي ( ربا ) ومضارعة ( يربو ) بمعنى زاد ونما ، أي أنالتربية تعنى الزيادة والنمو . ويمكن أن تكون كلمة التربية مشتقة من الفعلالماضي ( ربب ) أي ( ربى ) ومضارعه يربي ، وتعني هنا : أصلح الشيء وقومه ، ويعتبرهذا المعنى هو اقرب المعاني لما نقصده بالتربية أي ربى ويربي تربية ن ونقول ربالشيء أي اعتنى به وأصلحه ، ورب الأب ولده أي رعاه واعتنى به وأحسن القيام عليه . المعنى الاصطلاحي للتربية . عرف هربرت سبنسر التربية تعريفا موجزا فأشارإلى أن التربية هي " إعداد الفرد ليحيا حياة كاملة " أما الطهطاوي فقد عرفها علىالنحو التالي " التربية هي بنا خلق الطفل على ما يليق بالمجتمع الفاضل ـ وتنمي فيهجميع الفضائل التي تصونه من الرزائل ، وتمكنه من مجاوزة ذاته للتعاون مع أقرانه علىفعل الخير " كما عرفها جون ديوي بأنها " التربية هي الحياة ، وليست إعدادللحياة " . خلاصة التعريفات . إن مفهوم التربية قد يضيق ليركز على جانب واحدفقط هو الجانب العقلي المعرفي وقد يتسع ليشمل أكثر من جانب ، وقد يتسع أكثر ليشملجميع جوانب الإنسان : ( العقلية المعرفية ـ الجسمية المهارية ـ الوجدانيةوالانفعالية والاجتماعية ) . التعريف الشامل للتربية : " هي عملية إنماءالشخصية المتوازنة المتكاملة من جميع الجوانب الجسمية والعقلية والوجدانية والروحيةوالأخلاقية والاجتماعية وقدرتها على التكيف مع البيئة المحيطة " .. ( أهمية ) ضرورة البيئة . التربية ضرورة لكل من الفرد والمجتمع : أ ـ ضرورة التربيةللفرد . 1 ـ لا ينتقل التراث الثقافي ( العادات والتقاليد والنظم الاجتماعيةوالقيم .. ) من جيل إلى جيل بالوراثة ولكنها تكتسب نتيجة للحياة وسط جماعة وبواسطةالتربية والتعليم 2 ـ إن الطفل الوليد بحاجة إلى الرعاية والعناية منذ ولادتهولفترة طويلة ، حتى يتحول من فرد يتكل على غيرة إلى شخص يعتمد على نفسه في الحياة ،والتربية هي التي تقوم بمهمة تحويل الفرد إلى شخص . 3 ـ إن الحياة البشرية كثيرةالتعقيد والتغير ، وتحتاج إلى تنمية وتطوير الفرد ليتعايش معها ن وهذه العملية يقومبها الكبار ( أباء ـ أمهات ـ معلمين ـ مربيين ... ) من خلال عملية التربية . ب ـ ضرورة التربية للمجتمع . 1 ـ الاحتفاظ بالتراث الثقافي ، فالتراثالثقافي ينتقل من الأجيال السابقة إلى الأجيال الحالية التي تعتبر مسئولة عن نقلهللأجيال التالية ، وكلها عمليات تتم من خلال عمليات التربية . 2 ـ لا يكتفيالإنسان بالمحافظة على التراث الثقافي فقط ، بل يقوم بتنقية هذا التراث من الشوائبوالعيوب ، وإضافة ما يمكن إضافته بما يتناسب وقيم وتقاليد وعادات وأنماط سلوكالجماعة المحيطة ، والتربية هي التي تتحمل مسئولية القيام بهذا الدور 3 ـ تقومالتربية بمسئولية القضاء على الأمية وتعليم الكبار من خلال إنشاء مراكز التنميةالبشرية ومراكز التدريب والتعليم المختلفة . أهداف التربية . للتربيةأهداف كثيرة ومتنوعة ، ومنها : 1 ـ كسب الرزق : تسعى التربية كي تعد الفرد علىأن يعمل ، ويحترف حرفة ، أو يمتهن مهنة يكسب منها عيشه ، فتحقق من خلال ذلمإنسانيته ، وتنمو شخصيته المتكاملة . 2 ـ نقل الأنماط السلوكية من جيل إلى أخردون تغيير ( العادات والتقاليد والنظم الاجتماعية ... ) 3 ـ إعداد المواطنالصالح : يركز هذا الهدف على فكرة إعداد الفرد كي يحقق ذاته ، ولكي يكون عضوا نافعامفيدا لمجتمعه . 4 ـ إعداد الفرد دينيا ودنيويا ، فالتربية تركز على التوجهالديني في إعداد الفرد مع وضع في الاعتبار حاجات الفرد الدنيوية . 5 ـ التربيةتركز على العلم :من خلال نقل المعلومات إلى المتعلم وإعداده للحياة العملية ليستفيدمما تعلمه . 6 ـ التربية من أجل المستقبل الأفضل ، من خلال تعليم الأفراد كيفيةاكتساب المعرفة في زمن الثورة المعرفية والكم المعرفي المتزايد ، وتنمية القدرة علىالتجديد والابتكار والتعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة . وظائف التربية . يمكن تلخيص وظائف التربية في الآتي : 1 ـ نقل التراث الثقافي من جيل إلىجيل آخر . 2 ـ تبسيط التراث الثقافي . 3 ـ تجديد الثقافة بإضافة الابتكاراتالجديدة لكل جيل . 4 ـ الإسهام الجاد في تطوير المجتمع وتقدمه . 5 ـ التربيةوسيلة للضبط الاجتماعي من خلال إكساب الأفراد العادات والتقاليد والقيم السائدة فيالمجتمع . طبيعة التربية . 1 ـ التربية عملية : أي أن التربية تتم منخلال إجراءات وأنشطة تمارس في المؤسسة التربوية من قبل العاملين فيها . 2 ـالتربية علم : أي أن لها مقومات العلم من نظريات وقوانين ومبادئ ، ويستخدم فيهاالأسلوب العلمي في حل المشكلات . 3 ـ التربية فن : أي أنها تعتمد على أسلوبالمربي ومهاراته في طرح المعلومات العلمية . 4 ـ التربية علم وفن : التربية هيعلم وفن يكمل كل منهما الآخر ، فالعلم يعني المعرفة ، والفن هو الموهبة والقدرة علىتطبيق هذه المعرفة ، فالفن هو تطبيق المعرفة . 5 ـ التربية حقل من حقول الدراسة : وتعني أن التربية تحتل مكانة بارزة بين الدراسات الإنسانية والاجتماعية لا يخلومعهد علمي أو جامعة منه ، ويدرس موضوع التربية على مستوى البكالوريوس أو مستوىالدراسات العليا . 6 ـ التربية مهنة : فهي مهنة تحتاج إلى تدريب منظم ومستمروإعداد في مؤسسات علمية متخصصة وعلى أيدي متخصصين ذوي كفاءة عالية لتخريج جيل منالتربويين القادرين على نشر رسالة التربية وأهدافها . 7 ـ التربية نظام لهمدخلاته وعملياته ومخرجاته . المدخلات : ـ الفلسفة التربوية ـ الأهداف التربوية ـ خصائص الطلبة العمليات : ـ طرائق التدريس ـ الإرشاد التربوي والنفسي ـ الأنظمة المدرسية المخرجات : ـ الخريجين |
|
![]() |
#25 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الثانية ـ ترب 102
علاقة التربية بالعلوم الأخرى . تأثرت التربية فينشأتها وتطورها بمجموعة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية والرياضيةوالتكنولوجية ( فهي بمثابة علم شمولي لا يعمل بمعزل عن العلوم الأخرى ) . أخذتالتربية من العلوم الأخرى ( وخاصة العلوم الإنسانية والاجتماعية ) مفاهيم ونظرياتومصطلحات وأفكارا ، وقامت بتطويرها والإفادة منها بما يتناسب . وفيما يلي عرضالعلاقة التربية ببعض العلوم الأخرى . 1 ـ التربية والفلسفة . الفكر التربويهو فكر فلسفي قبل أن يكون أي شيء آخر ، فلسفة دائما ما تلقي الضوء على الحكمة ،وفهم الإنسان وطبيعته وكيف يتعامل مع العالم المادي والمعنوي المحيط به ،وهو ماتبحث عنه التربية . ـ كما أن التربية تعتمد على فلسفة نظرية عامة ، فمعظمالمشكلات التربوية تحتاج في حلها إلى نظرية فلسفية . معظم الفلاسفة أمثال " أفلاطون ، وسقراط ، وجون ديوي " نادوا بنفس المبادئ التربوية الحديثة مثل تربيةالأخلاق ، والتربية الشاملة المتكاملة للطفل ، التربية من أجل الحياة في المجتمع .. 2 ـ التربية وعلم الإنسان ( الأنثروبولوجيا) علم الإنسان) الأنثروبولوجيا ) هو علم دراسة البشر من حيث أنها كائنات حية تعيش في مجتمعات لها نظموعادات وتقاليد وثقافة ، ويدرس الفروق بين الإنسان وأخيه الإنسان ، والإنسانوالمخلوقات الأخرى . كما يدرس هذا العلم الإنسان في البيئات المختلفة ( الصناعية، البدائية ، الصحراوية ، الساحلية .. ) وأثر هذه البيئات على ما يتعلمه الإنسان . والصلة قوية بين علم النفس وعلم الإنسان وخاصة فيما يتصل بعملية نقل الثقافةإلى الأجيال اللاحقة 3 ـ التربية وعلم الاجتماع . يهدف علم الاجتماعإلى دراسة القوانين والقواعد التي تفسر الظواهر الاجتماعية ، سواء كانت هذه الظواهرفي شكل جماعات بشرية ، أو مؤسسات اجتماعية ، وبالتالي فهو العلم الذي يساعد في تكيفالفرد مع المجتمع الذي يعيش فيه من أجل تقدم كل من الفرد والمجتمع . 4 ـ التربيةوعلم الاجتماع التربوي . هو العلم الذي ينظر إلى المدرسة ، والمؤسسات التربويةالأخرى كمؤسسات اجتماعية داخل البناء الاجتماعي العام ، تؤدي دورها الوظيفي داخله ،وتسهم بشكل إيجابي في تقدمه وتطوره ، ويتعامل مع العملية التربية باعتبارها ظاهرةاجتماعية متميزة .ويتميز علم الاجتماع التربوي بأنه يبحث في : ـ التفاعلالاجتماعي داخل المدرسة ( كمؤسسة تربوية اجتماعية ) ـ بناء الشخصية الاجتماعيةالتي يرضى عنها المجتمع . ـ الأدوار الاجتماعية للمربيين . ـ عملية التطبيعالاجتماعي للأفراد ، وتنمية قدراتهم الاجتماعية ليصبحوا أكثر فاعلية في المجتمع . 5 ـ التربية وعلم النفس . يبحث علم النفس في سمات البشر والسلوك الإنسان ،ويحاول التنبؤ بهذا السلوك وتحليله وضبطه لما يحقق أقصى الفائدة مما يمتلكه الفردمن قدرات ومهارات . كما يدرس علم النفس سلوك الإنسان أي ما يصدر عنه من أفعالوأقوال وأنشطة وحركات ظاهرة أو باطنه ( كالتفكير ، والدوافع ... ) ويدرس أيضاأساليب الفرد للتفاعل مع البيئة التي يعيش فيها .ومن هنا تظهر العلاقة بين التربيةالتي تسعي إلى تطوير وتنمية السلوك الإنساني ، فالتطبيق العملي للتربية يستمدطرقه وأساليبه من النظريات والمبادئ والقوانين التي تتوصل إليها الدراسات والبحوثفي مجال علم النفس . مما يؤكد العلاقة المباشرة بين التربية وعلم النفس أيضاالموضوعات في العملية التربية ، مثل : علم نفس الطفولة والمراهقة ، علم نفس الفروقالفردية ، علم نفس الشخصية، علم النفس التعليمي ..الخ 6 ـ التربية وعلم الأحياء . يهتم علم الأحياءبدراسة الكائنات الحية من الناحية العضوية وتكيفها مع البيئة التي يعيش فيها ، وما يشير على العلاقة بين التربية وعلم الأحياء أن التربية لا يمكن أن تتجاهلالجانب البيولوجي لدى المتعلم فهناك فروق بين المتعلمين فيما يتعلق بقوة إبصارهم ،أو حدة السمع ، أو سلامة النطق ، ومدى نضج الأجهزة العصبية ونمو الخلايا الدماغية ،وبالتالي فإن التربية تاخذ دائما في الاعتبار هذه الفروق بين المتعلمين . ** تطورت العلاقه بين علم الأحياء وعلم التربية وخاصة عند تحديد العلاقة بين أنشطة المخ وبين عمليات التعلم الإنساني (مراكز التفكير – الذاكره – الأنتباه –الأنشطة الحسية الإدراكية ...) ونشاط النصفيين الكرويين . 7 ـالتربية والتكنولوجيا . أصبحت التكنولوجيا في الوقت الحاضر أداة رئيسية من أدواتالتربية الحديثة ومقياسا لمدى تقدمها وتطورها كما هو الحال في العلوم الأخرى ،وأصبح استخدام الحاسوب يشمل جميع الأنشطة التربوية ، حيث أصبح جزء لا يتجزأ منالعملية التربوية الحديثة ، فيهو يستخدم في عرض المعلومات ، وتخزينها ، وتنظيمها ،كما يعتمد عليه حاليا في التواصل عبر شبكة المعلومات للحصول على المعلومات المرغوبةمن بنوك المعلومات سواء من جانب الطلبة أو المعلمين أو مديري المدارس . ومادامت التربية تركز على تعايش الفرد مع بيئته وتكيفه معها ، فقد أدخلت الحواسيب بشكلكبير في المدارس كوسيلة لإعداد التلاميذ والمعلمين والإداريين إلى المجتمعالتكنولوجي الحديث . 8 ـ التربية وعلم الإحصاء . أدى استخدام مناهج البحثالعلمي في التربية إلى ضرورة اعتمادها على علم الإحصاء ، وذلك بهدف تحليل البياناتومعالجتها إحصائيا للوصول إلى معنى ودلاله للبيانات الخام ، ونظرا لأهمية هذا العلمفإنه يدرس في مراحل التعليم العالي لتوفي الكوادر المؤهلة في هذا المجال . |
![]() |
#26 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الثالثة
التربية والثقافة . تهدف التربية إلى إعداد الفردللحياة في مجتمع له ثقافته الخاصة المتميزة ، وتعد الثقافة والمجتمع وجهان لعملةواحدة ، وهما أمران متلازمان فلا ثقافة بدون مجتمع ولا مجتمع بدون ثقافة ، ، ولكلمجتمع طريقة في الحياة تميزه عن غيرة من المجتمعات البشرية الأخرى . مفهومالثقافة . هناك تعريفات مختلفة للثقافة نذكر منها : تايلور : عرف الثقافةبأنها " هي ذلك الكل المركب الذي يتضمن المعرفة والعقيدة والفن والقانون والأخلاقوالعادات والتقاليد وغيرها من القدرات التي يتحصل عليها المرء كعضو في جماعة " ابن خلدون : وصف الثقافة بالعمران الذي هو من صنع الإنسان ، بما قام به من جهدوفكر ونشاط ليسد به النقص بين طبيعته الأولى حتى يعيش عيشة عامرة زاخرة بالأدواتوالصناعات . والتعريف الشامل للثقافة يشير إلى أنها " طريقة الحياة الكليةللمجتمع بجوانبها الفكرية والمادية ، وهي تشمل مجموعة الأفكار ، والقيم ،والمعتقدات ، والتقاليد والعادات والأخلاق والنظم والمهارات ، وطرق التفكير ،وأسلوب الحياة ، والعرف والفن والأدب والرواية ووسائل الاتصال والانتقال ، وكل ماتوارثه الإنسان . فالثقافة هي كل ما صنعته يد الإنسان ، وأنتجه فكره ، فهي تختلفمن مجتمع إلى آخر ، وعن طريقها يحاول كل مجتمع أن يحافظ على كيانه ، ويضمن لنفسهالاستقرار والتقدم والرقي . خصائص الثقافة : من أهم الخصائص التي يتفق حولهاالعلماء للثقافة هي : 1 ـ الاستقلالية . تتميز الثقافة بأنها شيء مستقل عنالأفراد الذين يكتسبونها عن طريق الخبرة أو التعلم ، نظرا لأنها جزء من التراثالاجتماعي الذي يورث من جيل إلى آخر ، وهي أيضا حصيلة النشاط الإنساني . 2 ـالاستمرارية . على الرغم من التغيرات الكثيرة والعديدة الفجائية والسريعة التيتتعرض لها المجتمعات ، بل قد تفني أجيال ويموت أفرادها ، إلا أن الثقافة ومل تشملمن عادات وتقاليد ، وأيضا بما تحتويه من مباني ومنشآت وتكنولوجيا ، فهي مستمرةلفترة طويلة ، وربما لن الثقافة لا ترتبط بأفراد لكنها ترتبط بمجتمعات . 3 ـالتعقيد . تتميز الثقافة بالتعقيد الشديد بحيث يصعب الفصل بين مكوناتها ، إلىالحد اذي جعل " تايلور " يصفها بأنها ( الكل المعقد ) فليس من السهولة على الفرد أنيفصل بين مكوناتها مثل الفصل بين ( العادات والتقاليد ، أو القيم والأعراف أوالأفعال أو السلوك البشري ... ) فجميعها متداخلة في كل معقد ومركب . 4 ـ الإشباع . للثقافة مجموعة من الوظائف الاجتماعية من أهمها إشباع الحاجات الإنسانيةالأساسية ، والعمل على تلبية احتياجاته المستمرة والمتغيرة بمرور الوقت ، فالإنسانيسعى دائما لإشباع دوافعه ، مثل الحاجة إلى التعلم ، وحب الاستطلاع ، والعمل لكسبالرزق ، وتكوين أسرة . وكلها عوامل تتطلب من الفرد أن يبذل الجهد ويعمل ، ويكسبعيشه من أجل إشباع تلك الحاجات . 5 ـ التكيف . تمتاز الثقافة بأنها لديهاخاصية التكيف مع الظروف البيئية المختلفة ، فعلي سبيل المثال ، أن انتقال الفرد منمجتمع إلى أخر أو إلى بيئة أخرى ( يعني انتقاله من ثقافة إلى أخرى ) يؤدي إلى قيامهبتعديل بعض من ثقافته الأساسية لتلائم الثقافة الجديدة التي انتقل إليها ، فيغير منبعض السلوكيات والأنشطة التي تعود عليها في مجتمعة الأصلي لتلائم المجتمع الجديد. 6 ـ التكامل . تعتبر خاصية التكامل من الخصائص العامة للعناصر الثقافية ،ويحدث هذا التكامل نتيجة للتكيف بين الأجزاء الثقافية ونوعية الظروف الاجتماعية ،فإذا حدث نوع من التغير في العادات أو القوانين والنظم ، فغنها سرعان ما تتكامل مرةأخرى حتى تضمن لذاتها الاستمرارية . 7 ـ إنسانية الثقافة . إن الثقافة تخصالإنسان فقط الإنسان فقط لأنها عبارة عن نتاج عقل الإنسان اذي يتميز عن باقيالمخلوقات بقدرته العقلية والإبداعية . ـ وظائف الثقافة تتعدد وظائفالثقافة سواء للفرد أو الجماعة أو للأسرة أو للمجتمع ككل . وتحقق الثقافةبالنسبة لحياة الجماعة أهدافا هامة ووظائف أساسية أهمها : 1 ـ إنها تمد الأفرادبمجموعة من الأنماط السلوكية لتحقيق حاجاتهم البيولوجية من مأكل ومشرب ومسكن وزواجللمحافظة على بقاء واستمرارية الجماعة . 2 ـ تقدم الثقافة لأعضائها مجموعة منالقوانين والقيم ووسائل التفاعل بين أعضائها مما يهئ الفرصة للتفاعل الإيجابي بينأعضائها . 3 ـ تقدم الثقافة للفرد مثيرات ثقافية عليه أن يستجيب لها بالطرقالعادية الموجودة في الثقافة ، ويتضح ذلك إذا انتقل ألإنسان إلى ثقافة أجنبية فإنهيقابل فيها هذه المثيرات ويجد استجابات مختلفة تحدث له القلق والاضطرابات والصراعدون أن يحدث ذلك في بيئته . 4 ـ تقدم للفرد تفسيرات تقليدية وبالتالي مألوفةلعديد من المواقف على أساسها يحدد الفرد شكل سلوكه ، وتختلف هذه التفسيرات من ثقافةلأخرى . فالعدوانية في مجتمع ما تعبر عن سلوك غير مرغوب ، بينما يكون تفسيره فيمجتمع آخر على أنها نوع من الشجاعة .. 5 ـ إن الثقافة تمدنا بوسائل التنبؤ بجزءكبير من سلوك الفرد والجماعة في مواقف معينة ، ومعنى ذلك أننا إذا عرفنا الأنماطالثقافية التي تسود الجماعة التي ينتمي إليها الفرد أمكننا أن نتنبأ بأنه سيسلك حسبهذه الأنماط الثقافية في معظم المواقف التي يواجهها مستويات الثقافة . يمكن النظر إلى الثقافة على أنها نظام كلي ينقسم إلى أنظمة فرعية يطلق عليهاالمستوى الثقافي الأول للثقافة ، وتنقسم هذه الأنظمة الفرعية إلى أنظمة فرعية أخرىيطلق عليها المستوى الثاني للثقافة ، وتنقسم هذه بدورها إلى أنظمة فرعية أخرى يطلقعليها المستوى الثالث للثقافة ،وهكذا ، وتستمر عملية انقسام النظام الكلي للثقافةإلى مستويات فرعية كلما أمكن ذلك . الكلام الملون أنا حطيته لأن الدكتور ملونه في البوربوينت أثناء الشرح >> |
![]() |
#27 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
تآآآآآآآبع المحاضره الثالثه 3..
الأصول التربوية التي مصدرها المجتمع مفهوم المجتمع: الإنسان اجتماعي بطبيعته فمنذ ولادته يندمج في مجتمع الأسرة التي تعمل في المحافظه عليه وإشباع حاجاته الأساسية وإكسابه اللغة والعادات السلوكية والخبرات المختلفة . وبعد ذلك ينضم الطفل إلى جماعة رفاق اللعب ، ثم يتسع المجتمع أكثر بعد التحاقه بالجامعه ثم إلى المجتمع الكبير وقد يتسع ليشمل المجتمع العالمي وهو ماتسعى إليه التربية الحديثة في إعداد الإنسان ليكون إنسانآ عالميآ منفتحآ على الثقافات والحضارات الأخرى ناقدآ ومحللآ لها آخذآ مايناسبه منها مضيفآ مايتناسب معه ومع مجتمعه وبيئته . تعريف المجتمع : "هو عبارة عن مجموعة من الناس عاشوا وعملوا لفترة من الزمن بلغت من الطول مامكنهم من تنظيم انفسهم في وحدة اجتماعية لها حدودها المعروفة " "فالمجتمع هو خلاصة التفاعل بين النظم والمؤسسات والمعارف والقيم والأدوات والمخترعات . عناصر المجتمع: يتكون المجتمع من ثلاثة عناصر رئيسية تتداخل فيما بينها بصوره تميز المجتمع عن المجتمعات الأخرى وهي : البيئة الجغرافية أو الفيزيقية : بما تشمل مساحة من الأرض والتضاريس والجبال والسواحل والصحاري .... وثروات طبيعية .... الأفراد أو السكان : الذين يعيشون على هذه الأرض ولهم أنشطه اجتماعية وثقافية ولهم مهن وبيئات (ريف/حضر) ج- التنظيم الأجتماعي: وتشمل المنظام الأجتماعية والتربوية والإقتصادية والإدارية والمهنية والثقافية والمشروعات التي يريدها الأفراد . التربية التنشئة الاجتماعية : التنشئة الأجتماعيه هي عملية دمج الفرد في الجماعة بقيمها وعاداتها وتقاليدها وسلوكياتها ، وهذه العملية ليست ذات أهمية للمجتمع فقط ،حيث يضمن عن طريقها استمرار ثقافته، بل هي مهمه للفرد ايضآ ، ذلك لأن عن طريقها يستطيع إشباع حاجاته العصرية والإجتماعية ،، وهنا تظهر أهمية التربية في عملية التنشئة الأجتماعية ،، 4 |
![]() |
#28 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الرابعة
ـ محتويات المحاضرة . التغيير الاجتماعي ـ مفهومةـ خصائصه . أنواعه ـ صعوبات دراسته ـ المتعلم ـ المعلم ( سماته وصفاتهوخصائصه ) . ـ أسس إعداد المعلم , ـ وظائف المعلم . ـ التغيرالاجتماعي . نحن نعيش عصر أطلق عليه أسماء مختلفة منها : عصر السرعة ، عصرالعولمة ، عصر الإنترنت ، عصر الاتصالات فائقة السرعة ، عصر المعلومات ، عصرالمعرفة والمهارات ، ... وقد أنعكس تأثير هذه التطورات والتغيرات على المجتمعات ،والثقافات والعلاقات الاجتماعية ... مفهوم التغير الاجتماعي . هو سمة منسمات المجتمع الإنساني عامة ، ولا يختص بمجتمع معين دون غيره وبالتالي فإنالمجتمعات تختلف فقط في درجة التغير ومداه . ويعرفه آخرون بأنه " كل ما يطرأ علىالأشكال والأنماط الثقافية وعلى العلاقات الاجتماعية في مجتمع معين خلال فترة محددةمن الزمن " خصائص التغير الاجتماعي . 1 ـ التغير الاجتماعي ظاهرة عامةتوجد عند جميع الافراد وتؤثر في أسلوب حياتهم وأفكارهم . 2 ـ التغير الاجتماعييؤثر في البناء الاجتماعي للكل والجزء . 3 ـ يكون التغير الاجتماعي محددابالزمان ، أي يكون ابتداء من فترة زمنية ومنتهيا بفترة زمنية معينة ، مما يمكننا منمقارنة الحالة الماضية بالحالة الراهنة ، من أجل الوقوف على التغير . 4 ـ يتصفالتغير الاجتماعي بالديمومة والاستمرارية . 5 ـ واقعية التغير الاجتماعي ، أي أنالتغير لا يكون من أجل التغير بل يكون نتيجة للواقع في حياة الجماعة . 6 ـ يكونالتغير الاجتماعي إيجابيا عندما يصاحبه تحديد للأهداف والتخطيط السليم لحياةالجماعة ، وبما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الجماعة . 7 ـ علمية التغييرالاجتماعي ، بما يعني أنه يخضع للتطبيق بعيدا عن العشوائية والعفوية والارتجالويقوم على الأسلوب العلمي . صعوبات دراسة التغير الاجتماعي. 1 ـ طبيعةتعقد الظواهر الاجتماعية نظر لتأثيرها وتأثرها بالعوامل الطبيعية والاجتماعية ، والاقتصادية ... فدراسة ظاهرة استخدام الكمبيوتر لفترات طويله مثلآ يتطلب دراسة المستويات الاجتماعيةوالاقتصادية والتعليمية ... وهو أمر يصعب دراسته وتحليله بشكل دقيق مما يسبب إلىالمزيد من الصعوبات . 2 ـ صعوبات إخضاع الظاهرة الإجتماعية إلى القياس الدقيق لأنها متعلقةبمجتمع بشري ، غالبا ما يكون عرضة للتغير والتباين في الجوانب العاطفية والميولوالدوافع والاستجابة للمتغيرات والمؤثرات الخارجية . 3 ـ كما تؤدي صعوبة إخضاعالظواهر الاجتماعية للقياس العلمي الدقيق إلى صعوبة إعادة إجراء التجربة مرة أخرىلأن الظاهرة المدروسة تكون تغيرت ، فالتغير صفة أساسية من صفات الظواهر الاجتماعية(فإعادة إجراء القياس إجراء علمي يهدف إلى التحقق من صحة وصدق النتائج التي تم التوصلإليها . 4 ـ موقع الباحث من الظاهرة الاجتماعية المدروسة ، فالنظرة تختلف منباحث إلى آخر ، فالذي يراه الباحث هو جزء صغير من عالم واسع وبالتالي تكون الملاحظةمحدودة ، وتكون الظاهرة المدروسة لا تمثل المجتمع تمثيلا صادقا . 5 ـ تأثرنتائج الدراسة بما يحمله الباحث من عواطف وميول واتجاهات ومعرفة سابقة .. الأسس النفسية والتعليمية للتربية . سبق الإشارة إلى أن التربية علمشمولي يرتبط بمجموعة من العلوم المختلفة في مقدمتها علم النفس يما يشمله من فروعمتعددة ، منها : علم النفس التربوي ، علم نفس الفروق الفردية ,علم النفس الاجتماعي ،الصحة النفسية ... تعتبر نقطة البداية في التربية ونهايتها هو التلميذ , وغايتها إكساب المتعلم مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات والعادات الانفعاليةبطريقة متكاملة تحقق له التوافق مع نفسه ومع البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه . ويتضمن مجال التربية والتعليم مجموعة من المفاهيم الأساسية التي تتداخل فيمابينها وتحتاج إلى توضيح ، مثل : أ ـ التعليم : هو نشاط يقوم بها فرد (المعلم) أومجموعة من الأفراد لمساعدة المتعلم (التلميذ)على تحقيق أهدافه ، والتعليم مجهود يبذل بقصدإكساب المعلومات والمعارف والمهارات للمتعلم ، وبهدف حفز المتعلم واستثارة قواهالعقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف التي تمكنه من التعلم . ب ـ التعلم . هوالنشاط الذاتي والمجهود الذي يقوم به الفرد المتعلم لاكتساب المعارف والمهارات ،فإذا كان التعليم جهدا يقوم به المعلم ‘ فإن التعلم هو الأداء الذي يقوم به التلميذ من أجل اكتساب المعارف والمهارات المختلفة التي تقدم له . ج ـ التدريس . هي الطرق والإمكانات والوسائل والأساليب والفنيات التييوفرها المعلم في موقف تدريسي معين ، والإجراءات التي يتخذها في سبيل مساعدةالمتعلم على تحقيق الأهداف المحددة لذلك . ـ المتعلم ( التلميذ ) . يعدالتلميذ ( المتعلم ) هو محور العملية التعليمية ، لأن العملية التربوية تنصب أساساعليه ، ومن أجله أنشأت المدرسة ، وأي نشاط تضعه المدرسة أو أي مؤسسة تربوية تعليميةهو من أجل التلميذ ، وعندما يتعامل المعلم مع تلاميذه يجب أن يراعي مجموعة منالاعتبارات منها : أ ـ أن التلاميذ هم عناصر بشرية متطور ( تمر بمراحل من النمولكل منها خصائصها ومتطلباتها ) . ب ـ وجود تغاير وفروق فردية بين التلاميذ فيالنواحي الجسمية المهارية والصحية والعقلية المعرفية والإنفعالية ، وينتمي كل منهمإلى بيئة اجتماعية وثقافية واقتصادية تختلف عن غيره . ج ـ توجد فروق في الذكاءوالقدرة على التحصيل بين التلاميذ . د ـ توجد فروق بين التلاميذ في الميول نحوالموضوعات الدراسية المختلفة . ـ المعلم . هو الشخص الذي يقوم بعملية التعليمونقل الخبرة والمعارف والأفكار وغيرها إلى المتعلمين ، ولا يقتصر دور المعلم علىنقل المعرفة فقط بل يتعداه إلى دور آخر مهم وهو إكساب التلاميذ الجوانب الخلقيةوالاجتماعية والنفسية للمتعلمين . صفات وخواص المعلم : أ ـ من الناحيةالجسمية : سلامة الحواس ( السمع ـ البصر ـ اللمس ـ الشم ) النطق ـ سلامة المظهرالعام . ب ـ من الناحية العقلية : الذكاء ـ القدرة على إيصال المعلومات ـالإبداع والتطوير ـ استثارة عقول المتعلمين . ج ـ من الناحية الانفعالية : الانضباط في السلوك ( هو قدوة صالحة ومثال يحتذى به للمتعلمين ) الالتزام بالأداء ـالمرونة والبعد عن التصلب ـ الحماس والدافعية نحو الإنجاز . د ـ من الناحيةالاجتماعية : القدرة على إقامة الحوار والاتصال والعلاقات التفاعلية مع غيره ،الميل إلى العمل الاجتماعي والتعاوني . هـ ـ من الناحية المعرفية : المعرفةالجيدة بالمادة الدراسية ، قراءتها ، فهمها ، استيعابها ( مع القدرة اللغوية علىعرضها ـ تعبيريا ونحويا .. ) التحديث المستمر للمعلومات والمعرفة المتجددة المرتبطةبالمادة ـ الثقافة العامة ... ) هـ ـ من الناحية الأخلاقية : الالتزام بالمبادئالأخلاقية العامة ـ القدرة على التحكم والضبط الانفعالي ـ التقيد باللوائحوالقوانين المرتبطة بالعمل ـ التحلي بالصدق والأمانة ـ المعاملة الحسنة للتلاميذوالزملاء . م ـ من الناحية القيادية : القدرة على قيادة الصف وفق الخطط والبرامجالموضوعة ـ تشجيع إنجازات التلاميذ بهدف رفع مستويات حماسهم نحو العمل ـ إحترامالتلاميذ في تقصيرهم واجتهادهم بهدف حثهم نحو التقدم . أسس إعداد المعلم : مهما اختلفت الطرق التي يتم من خلالها إعداد المعلمين إلا أنها جميعا تشتملعلى : 1 ـ الإعداد الثقافي العام : الثقافة العامة ضرورة لكل معلم ، وكلمازادت ثقافة المعلم كلما نال ثقة تلاميذه والتأثير فيهم ، كما أن الثقافة العامةللمعلم تساعده في زيادة نضجه العلمي واتساع أفقه وسعة إدراكه . 2 ـ الإعدادالأكاديمي التخصصي : ويقصد به مادة التخصص أو المادة التي يدرسها التي يجب أنيكون متمكنا منها ، كما يجب على المعلم أن يكون مؤمنا بقيمة وأهمية مادته كأحد فروعالمعرفة حتى يستطيع أن يؤثر في تلاميذه ( فاقد الشئ لا يعطيه ) كما يجب على المعلمأن يكون متجددا في معلوماته عن مادته محدثا معرفه باستمرار . 3 ـ الإعداد المهني : وهو الذي يتعلق بالجانب المهني وما يميز المعلم كمهني في تخصصه ، ويشملالإعداد المهني جانبين : الأول : إكساب المعلم أسرار ومهارات المهنة وأصولها ،والثاني : ما يتعلق بالحقائق وطرائق التدريس والأهداف التربوية والتعليمية وأهميتهابالنسبة للفرد والمجتمع . وظائف المعلم : 1 ـ المعلم مرشد وموجه : يساعدالتلميذ على حل المشكلات التي يواجهها وإرشادة إلى كيفية اكتساب المعرفة والمهارات . 2 ـ المعلم مرب وأب : بحكم سنه وخبرته هو في مقام الأب بالنسبه لتلاميذه . 3 ـالمعلم مجدد : يعيد صياغة التجارب والخبرات السابقة في سياق جديد . 4 ـ المعلمناصح أمين : غالبا ما يلجأ التلاميذ للمعلم للاسترشاد بخبرته ، وعلمه لحل الكثير منالمشكلات الشخصية أو الخاصة بالمقرر ، وعليه يجب أن يكون مرشدا وناصحا لهم . 5 ـالمعلم خبير : فهو أكثر خبرة وعلما من تلاميذه لذلك يجب أن يواصل الاستزادةبالمعرفة وتنميتها ، بل تكون هي الهدف الرئيس له . |
![]() |
#29 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الخامسة
تابع الأسس التعليمية والنفسية للتربية . المناهجالتعليمية التربوية . يعد المنهج من أهم مرتكزات العملية التعليمية/التعلمية..لماذا؟ لأنه وسيلة المدرسة والمؤسسات التربوية لتحقيق أهداف المجتمع وفق الفلسفة التي يتبناها . مفهوم المنهجالتعليمي : المنهاج بشكل عام هو عبارة عن " مجموعة الأنشطة والخبراتالمتنوعة التي تخطط لها المدرسة أو المؤسسة التربوية ـ سواء داخل جدرانها أو خارجهاـ للطلبة بهدف التفاعل والتعلم والنمو إلى أفضل وأقصى ما تستطيع قدراتهم بهدفمساعدتهم على النمو المتكامل لنواحي شخصياتهم المختلفة ، وتلبية حاجاتهم كأعضاءفاعلين في المجتمع " ـ الأسس التي تقوم عليها المناهج . يقوم المنهج التربويعلى مجموعة من الأسس هي : 1 ـ الأسس النفسية : ويتضمن الإلمام بخصائص المتعلمالنمائية ، وحاجاته وميوله ، واستعداداته وقدراته ودوافعه الى التعلم ... وقد جاءتالمناهج الحديثة متوافقة مع علم النفس الحديث ونظرته إلى الإنسان ككل متكامل منالنواحي ( الجسمية ـ الاجتماعية ـ العقلية ... ) 2 ـ الأسس الاجتماعية : وتشملالقوى الاجتماعية المؤثرة في وضع المنهج وتنفيذه ، وتتمثل في التراث الثقافيللمجتمع ، والقيم والمبادئ السائدة .. وعلى ذلك فإن دور المنهج هو أن يعكس مقوماتالفلسفة الاجتماعية ويحولها إلى سلوك يمارسه الطلبة وبما يتفق مع متطلبات الحياة فيالمجتمع بجوانبها المختلفة . ولما كانت الفلسفة الاجتماعية والمبادئ والعاداتوالتقاليد تختلف من مجتمع لآخر لذلك فإن المنهاج يختلف أيضا من مجتمع لآخر . 3 ـالأسس الفلسفية : وهي عبارة عن مجموعة الآراء والأفكار التربوية التي وضعهاالفلاسفة من أجل إعداد النشء للحياة في المجتمع والتوافق معه . 4 ـ الأسس المعرفية والقيمية : تسهم في إعطاء معلومات كافية للمفاضلة بين محتويات المناهج عند الاختياروالتخطيط ، إذ يتم المفاضلة بين المناهج بعضها بحسب القيمة المستفادة من كلالمعلومات والمعارف في محتوى المنهاج ، إلى جانب نسبة الدقة في المعلومات التيتحتوي عليها محتويات المنهج . عناصر المنهاج : يتكون المنهج من مجموعة منالعناصر هي ( الأهداف ـ المحتوى ـ الأنشطة ـ التقويم ) وهذه العناصر ليست منفصلة بليوجد بينها علاقات تبادلية بمعنى أن كل عنصر يؤثر في العناصر الأخرى : 1 ـالأهداف التربوية : " هي النتائجالنهائية والتغيرات المأمول تحقيقها في سلوك التلاميذ بعد تعرضهم للأنشطه والمناهج التي توفرها المدرسة. وهي مشتقة من فلسفة المجتمع ،وصنفها العلماء التربويين في ثلاث مجالات هي : المجال المعرفي ـ المجال الوجداني ـالمجال النفس حركي . 2 ـ المحتوى : ويشمل المعرفة وهي عبارة عن تراكم الخبرات الإنسانيةوتقدم للتلاميذ بصورة تدريجية منظمة كما يشمل المحتوى ايضآ على المعرفة غير المنظمة في محتوى معين مثل إكسابالتلاميذ عادات النظافة ، التعاون ، تحمل المسؤولية ، التعلم الذاتي ... بل أن سلوك المعلم كنموذج هو جزء من المنهاج .. 3 ـالأنشطة : وهو ما يقوم به المعلم أو المتعلم من مهام في المواقف الصفية ، مثل أنشطة البحثعن المعرفة ، أنشطة التعلم الذاتي ... 4 ـ التقويم : ويقصد به عملية التأكد منتحقيق الأهداف ، ومقدار التغير في سلوك التلاميذ . ويصنف بعض العلماء التقويم فيثلاثة أنواع هي : أ ـ التقويم القبلي : يستخدم عادة قبل بدء تنفيذ البرنامجالدراسي ( أو في بداية العام الدراسي ) ـ أو قبل تدريس وحدة دراسية ) ويهدف إلىتحديد مهارات ومعارف التلاميذ قبل البرنامج . ب ـ التقويم التكويني : وهي عمليةتحدث أثناء تنفيذ البرنامج أو الدرس ، وتهدف تزويد المتعلم عن مدى التقدم في مستواهخلال عملية التدريس أو تنفيذ البرنامج . ج ـ التقويم الختامي : يطلق عليه أيضاتقويم التحصيل ، وهو التقويم الذي يستند على نتائج الاختبارات التي يعطيها المعلمفي نهاية الشهر أو منتصف الفصل الدراسي أو نهايته ، ثم يرصد الدرجات تمهيدا لاتخاذقرارات بشان انتقال التلميذ إلى الصف الأعلى أو ترسيبه أو تخرجه ، أو إعطاء شهادةبمدى إنجازه الدراسي ، ويمكن تحديد أغراض التقويم الختامي في : أ ـ معرفة مدىتحقق الأهداف التربوية الموضوعة . ب ـ تسجيل العلامات ليتم تقييم التلاميذبموجبها . ج ـ إعلام الآباء بنتائج أبنائهم . د ـ اكتشاف جوانب القوة والضعففي محتوى المقررات الدراسية . هـ ـ اتخاذ القرارات الإدارية بالترفيع و الترسيب ... نظريات التعلم : نظريات التعلم هي محاولات قام بها العلماء لتفسيركيف يتعلم الإنسان ،وهي كثيرة ومختلفة من حيث نظرتها لجوهر التعلم والشروط الخاصةبه ، ويمكن تقسيم هذه النظريات إلى : أولا : نظريات التعلم الارتباطية(السلوكية) من رواد هذه النظريات ( بافلوف ، ثورنديك ، سكينر ، واطسون ) وترىهذه النظريات أن السلوك الإنساني يتكون أساسا من المثيرات والاستجابات ، وأن التعلمهو عملية الربط بين المثيرات والاستجابات بحيث إذا ظهر المثير الذي ارتبط باستجابةمعينة مرة أخرى فإن الاستجابة التي ارتبطت به سوف تظهر مرة أخرى : مثال : يتعلمالطفل أن يلفظ كلمة ( مدرسة ) وذلك نظرا لحدوث ارتباط بين هذا اللفظ وبين شكلالمدرسة ، بحيث يصبح وجود المدرسة مثيرا لهذا اللفظ عند الطفل . وقد توصلتالنظريات السلوكية إلى مجموعة من القوانين التي تفيد في عملية التعلم منها : 1 ـقانون التعزيز : ويعني تقديم معزز محبب إلى التلميذ بعد أداء الاستجابة الصحيحة، بهدف زيادة احتمال أن يكرر التلميذ نفس الاستجابة إذا تكرر نفس المثير ، أو تقديممعززات غير محببة إذا كان السلوك غير مرغوب ويهدف إلى إضعاف تكرار نفس الاستجابة فيالمواقف المشابهة ( تطور هذا القانون في مبدأ استخدام الثواب والعقاب في التعلم( 2 ـ قانون التعميم : ويعني أن التلميذ عندما يتعلم الاستجابة لمثيراتمعينة فإنه يستجيب أيضا للمثيرات الأخرى المشابهه للمثير الأصلي ، فعندما يتعلمالطفل سلوك النظافة في البيت فإنه سوف يسلك هذا السلوك في المدرسة ، والشارع ، وكلمكان يذهب إليه ... 3 ـ التمييز : هو قدرة التلميذ على التفرقة بين المثيراتالمشابهة ، ويتم تعلم التمييز من خلال تعزيز الاستجابة الأصلية المرغوبة فقط .. 4 ـ قانون التكرار : يشير هذا القانون أن تكرار الاستجابة المتعلمة تتطلبالتكرار ، وأن التعلم لا يتم من مرة واحدة إلا في الحالات الانفعالية ( فالطفل لايحتاج إلى تكرار ترك اللعب بالكبريت إذا لسعته النار) ومن أهم الانتقاداتالتي وجهت إلى النظريات السلوكية ، أنها ركزت على الجوانب الفسيولوجية ، وتأثيرالبيئة الخارجية ، وتكوين الارتباطات العصبي في عملية التعلم ، دون الاهتمامبالعوامل الداخلية لدى الفرد ن مثل التفكير والدوافع الداخلية . ثانيا : النظرياتالمعرفية . ظهرت النظريات المعرفية كرد فعل للنظريات السلوكية ، حيث ظهرت نظريةالجشطالت وهي كلمة ألمانية تعني الكل حيث أشارت إلى أن الكل أكبر من مجموع الأجزاء، بمعنى أننا عندما نرى شيء فإننا نراه ككل ثم نبدأ في إدراك التفاصيل ، فعندما نرىسيارة نراها ككل ثم نبدأ في إدراك لون السيارة ، والماركة ، والموديل ، وباقيأجزاءها ، ومن أشهر علماء نظرية الجشطالت ( كوفكا ، كوهلر ، فريتهيمر ... ) وهم منالعلماء ألألمان . وتوصلت نظرية الجشطالت إلى مجموعة من القوانين التي يمكنالإفادة منها في عملية التعلم ، منها 1 ـ قانون العلاقة بين الشكل والأرضية : يشير إلى أن مجال الإدراك ( التعلم ) يمكن أن يقسم إلى شكل وأرضية ، فعلى سبيلالمثال أن المعلم عندما يكتب على السبورة ( أرضية ) وما يكتبه عليها ( شكل ) . 2 ـ قانون التشابة : ويعنى أن الأشياء المتشابهة يمكن تعلمها أسهل من الأشياء غيرالمتشابهة ، ويمكن تطبيق ذلك عند تعليم التلميذ معارف جديدة أن نربطها بالمعارفالتي سبق وأن تعلمها أو الموجودة في بيئة التلميذ . 3 ـ قانون الإغلاق : يشيرإلى أن الأشياء المتقاربة يسهل تعلمها من الأشياء غير المتقاربة ، ويمكن للمعلم أنيستفيد من هذا القانون عند تنظيمه للوسائل التعليمية في الفصل وفي الترتيب الزمنيللدروس بحيث تتقارب زمنيا الموضوعات المتشابهة التي يتم تدريسها . 4 ـ قانونالإغلاق : ويعني أن الأشكال الكاملة أو المغلقة أسهل في التعلم من الأشكالالمفتوحة ، وأن الشخص يظل في حالة توتر وترقب حتى يكتمل الإغلاق ويمكن للمعلم أنيستفيد من هذا القانون في أن يضع الموضوعات الدراسية بحيث يكتمل تدريس نفس الموضوعفي نفس الوقت ( الحصة) |
![]() |
#30 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة السادسة :
توظيف نظريات التعلم للنشاط التربوي . اتفق العلماءعلى أن نظريات التعلم أسهمت في تطوير الأساليب التي يستخدمها المربين في تكوينالشخصية المتكاملة المتوازنة للطلاب كما يلي : 1 ـ استخدام التعزيز ( الثوابوالعقاب ) عن طريق إثابة السلوك الصحيح الذي يأتي به الطلاب ، ويهدف ذلك الإجراءإلى زيادة احتمال تكرار السلوك الصحيح ، واستخدام العقاب بهدف إضعاف تكرار السلوكغير الصحيح من جانب التلميذ . 2 ـ الاهتمام بتقديم الأنشطة التعليمية التيتستثير اهتمام ودافعية التلاميذ نحو التعلم ، وبحيث تكون هذه الأنشطة مشوقة وجذابةتستثير تساؤلات التلاميذ ومحاولته التوصل لحلول لهذه التساؤلات فيشعر بالراحة . 3 ـ استخدام أساليب وأنشطة التعلم الذاتي عن طريق التعلم بالمحاولة والخطأ ،وتعزيز الاستجابات الصحيحة التي تصدر عن الطالب . 4 ـ يمكن ألإفادة من النظرياتالمعرفية في تقديم الدروس على هيئة مشكلات علمية ويطلب من التلميذ الوصل إلى حلهاوبحيث يكون المعلم موجه ومرشد له ، وعندما يصل التلميذ إلى الحل الصحيح يعزز المعلمإجابة التلميذ باستخدام العبارات المعززة لتشجيعه . ـ التفكير . من الموضوعاتالهامة في مجال التربية والتعليم ، حيث يعتبر تنمية التفكير وغيرها من العملياتالعقلية ( مثل الذكاء ، الإبداع ... ) من الأهداف التربوية المهمة : تعريفالتفكير : لم يتفق العلماء على وضع تعريف واحد محدد للتفكير ، ويرجع ذلك إلى أن كلعالم أو باحث نظر إلى التفكير من جانب معين ، فمن العلماء من يعرف التفكير بأنه " عملية عقلية تمر في مراحل وخطوات تهدف إلى إيجاد حل للمشكلة التي بدأت عمليةالتفكير من أجلها " . كما أن التفكير يتضمن القدرة على التمييز بين مختلفالمعلومات والبيانات التي تنتمي إلى معيار معين ( مثال : بعد دراسة التلميذ لموضوعفي العلوم عن المواد الصلبة والسائلة الغازية ، يمكن سؤاله عن انتماء الحديد أوالخشب لأي مادة ؟ ، والزيت .. وغيرها ؟ ) . أنواع التفكير : التفكير ليس نوعواحد ولكن أنواع ، وكل نوع يخدم غرض معين ، وهذه الأنواع هي : 1 ـ التفكير الحسي : ويقصد به التفكير الذي يتعامل الفرد بواسطته مع ما يشاهده أو يسمعه فقط ، أيأن المثيرات الحسية يجب أن تكون مصاحبة لعملية التفكير.مثال تعليم الأطفال الفرق بين الأحجام والألوان والأشكال . 2 ـ التفكير المنطقي : وهو التفكير الذي يحاول الفرد من خلاله التوصل إلى الأسباب التي تكمن وراءالأشياء ، أو الأدلة التي تثبت وجه نظر معينة أو تنفيها . 3 ـ التفكير الناقد : هو الذييقوم على تقييم مدى مصداقية الظواهر والمعلومات والوصول إلى أحكاممنطقية يقبلها العقل . 4 ـ التفكير الإبداعي : وهو التفكير الذي يهدف إلىالتوصل إلى حلول غير مألوفة للمشكلات ، أو تحويل المألوف إلى غير مألوف يتميزبالجدة والأصالة والتفاصيل . 5 ـ التفكير التأملي : وهو نوع التفكير الذييتأمل فيه الفرد المشكله أو الموقف الذي أمامه ويحلله إلى عناصره ، ويرسم الخطط لفهمه بهدفالوصول إلى النتائج التي يتطلبها الموقف . الذكاء : هو عبارة عن قدرةعقلية عامة تمكن الفرد من حل المشكلات ، ويعبر عن مستوى الذكاء لدى الفرد باستخداممصطلح ( نسبة الذكاء ) ( iq ) ( غير منبئة بقدرات الإنسان المستقبلية ) والذييمكن الحصول عليه باستخدام المعادلة العمر العقلي نسبة الذكاء = --------------- × 100 العمر الزمني إلا أن الاتجاه الحديث في تعريفالذكاء يرى أن هذا المصطلح ضيقا واقترح العالم الأمريكي ( جاردنر ) تعريفا جديداللذكاء وهو أن الذكاء مكون من قدرات متعددة ويظهر في مجالات متعددة وحل المشكلات ،أو في القدرة على توليد منتجات جديدة في ثقافة أو ثقافات معينة . وقد حدد " جاردنر " في نظريته عن " الذكاءات المتعددة " أنواع الذكاء على النحو التالي : 1ـ الذكاء الاجتماعي : ويظهر في قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين ، وفهممشاعر ودوافع الآخرين ، والتواصل الإنساني الجيد معهم . 2ـ الذكاء الجسمي ـالحركي : مثل المهارة و القدرة على أداء الأعمال اليدوية الدقيقة بتوافق جيد ،ويظهر هذا النوع من الذكاء في القدرة على الكتابة على الكومبيوتر ، أو العمل علىأله في المصنع ، أو الأنشطة الحركية الرياضية . 3ـ الذكاء الشخصي ( داخل الشخص ) : ويظهر في فهم الشخص لذاته وما يمتلكه من مهارات وقدرات ومشاعر ، ويدرك تمامانقاط القوة والضعف في ما يعرفه أو ما لا يعرفه 4ـ الذكاء المنطقي الرياضي : هو القدرة على التفكير بمنطق مقبول عقليا ، وأيضا القدرة على التعامل معالأرقام والأعداد بمهارة ..ويظهر لدى المحاسبين ، معلمي الرياضيات ، المهندسين .. 5ـ الذكاء الموسيقي : ويظهر في القدرة على تمييز الأصوات والتعامل معالإيقاع والمسافات الصوتية . 6 ـ الذكاء اللغوي ( اللفظي ) : يشير إلى القدرةعلى الفهم اللغوي ، وتوليد التراكيب اللغوية مثل كتابة القصة أو الشعر ، ويظهر هذاالنوع من الذكاء لدى الصحفيين ، الشعراء والأدباء ، مدرسي اللغة العربية . 7 ـالذكاء المكاني ( الفراغي ) : ويظهر في القدرة على التصاميم الهندسية والمعماريةوالرسم ( الخرائط ) وتقدير المساحات والفراغات .، ويظهر هذا النوع من الذكاء لدىالمهندسين المعماريين ، والملاحين ، والطيارين ... 8 ـ الذكاء الطبيعي : القدرة على تمييز النباتات والحيوانات ومكونات البيئة الطبيعية ، والأحداثالطبيعية مثل الأمطار والغيوم .. الذاكرة : تعتبر عمليات الذاكرة ( تخزينالمعلومات ) والتذكر ( استرجاع المعلومات ) من الجوانب الهامة التي تهتم بها عملياتالتربية والتعليم حاليا ، فعمليات الذاكرة ينظر إليها في الوقت الحالي على أنهاعملية ( إدخال ) المعلومات و الاحتفاظ ( تخزين ) ثم الاسترجاع ( إخراج ) وهي عمليةمعقدة لمعالجة المعلومات . العلاقة بين التعلم والذاكرة : يشير مصطلحالذاكرة إلى الدوام النسبي لآثار الخبرة التي يمر بها المتعلم ، وكلما استطاعالتلميذ اكتساب الخبرة والاحتفاظ بها يدل على حدوث التعلم ، لذلك فإن الذاكرةوالتعلم يرتبط كل منهما بالآخر فلا ذاكرة بدون تعلم ، كما أن المعلومات والمعارفالتي لا تكتسب ويتم الإفادة منها تصبح غير ذات قيمة للبشرية . ويميز الباحثينبين ثلاث أنواع من الذاكرة ، هي : أ ـ الذاكرة الحسية : هي الذاكرة التيتتلقى المعلومات من العالم الخارجي بواسطة الحواس ، وتكون تلك المثيرات لا معنى لها، وهذه المعلومات لا تدوم لفترة طويلة في الذاكرة إلا إذا تم الانتباه إليهاواستخدامها .. ب ـ الذاكرة قصيرة المدى : عندما يطلب منك استرجاع فوري رقمهاتف سمعته ، أو استرجاع موضوع بعد الانتهاء فورا من قراءة كلمات في كتاب أو جريدة، أو استرجاع أرقام لنتيجة بعد حل مسألة حسابية . فإن الذاكرة التي تعمل في هذهالحالة يطلق عليها الذاكرة قصيرة المدى . ويستطيع الفرد أن يخزن في ذاكرتهالقصيرة من ( 7 + أو – 2 ) أي يستطيع تذكر من ( 5 إلى 9 ) عناصر مثل الكلمات أوالأرقام أو الأسماء .. وتبقى المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى لمدة قليلة لاتتجاوز دقائق بسيطة , أما إذا تم إستخدام المعلومات المخزنه في هذا النوع من الذاكرة فأن المعلومات تنتقل للتخزين في الذاكرة طويلة المدى. ج ـ الذاكرة طويلة المدى : وهي نوع الذاكرة التيتمكننا من الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة من الزمان ، وتعتبر أكثر نظم الذاكرةأهمية وأكثرها تعقيدا ، كما أن لها سعة تخزين ضخمة ، بل يرى البعض أنه لا حدود لسعةالذاكرة طويلة المدى .فنحن نستطيع تذكر أحداث أو مواقف أو خبرات على الرغم من مرور سنوات طويلة من حدوثها . وتهدف عمليات التربية والتعليم على أن تبقى المعارفوالمعلومات التي يكتسبها الفرد في الذاكرة طويلة المدى ، وذلك بهدف أن يستفيد بهافي حياته العملية والشخصية . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مبادئ, مسلسل, الاختبارات, الثانية, التربية, الحلقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الزبدة من اللقاء المباشر الثاني مع........ مبادئ التربية | نجۅۅ♥ۅۅاڼـ, | ارشيف التربية الخاصة | 34 | 2010- 6- 4 10:18 PM |
المحاضرة المباشرة ( 2 ) مبادئ التربية | fatemah ali | ارشيف التربية الخاصة | 28 | 2010- 6- 3 11:55 PM |
ضروري اداره تربويه 1-14محاضره | طالب كو | ارشيف التربية الخاصة | 19 | 2010- 5- 31 09:27 PM |
بناء وتطوير المناهج (محتوى فقط ) | zeoonah | ارشيف التربية الخاصة | 18 | 2010- 5- 19 04:27 PM |
الللللللللللللحقو نزلو جدول الاختبارات | لمار***** | ارشيف التربية الخاصة | 28 | 2010- 5- 7 03:05 AM |