|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#21 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: الإسلام والعقل
موضوعك عجبني .. لازم أدعمه >> أرفعه بإذن الله ...
![]() |
![]() |
![]() |
#22 | |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
اقتباس:
وأنا أقرأ مانقلته أختي الكريمة عبير الصمت رعاها الله من الأدلة والبراهين على توحيد الله عزوجل وعبوديته وحده لاشريك له ، وبيان الحق وإزهاق الباطل ، هذا العلم العظيم والكنز الثمين الذي نحن في أمس الحاجة إليه في زماننا اليوم ، عِلم عقيدة التوحيد ، ثم تأملت دور هذه العقيدة كحصن للفرد والجماعة وأهمية فهمها والعمل بها ، ثم تأملت ووجدت ان كثير من المسلمين الآن لو سألته مثلاً عن عقيدته لا يعرفها, ما هي شروط لا إله إلا الله؟ لا يعرفها, ما هي أصول الإيمان؟ لا يعرفها, الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله... إلخ, ما هي نواقض الإسلام؟ لا يعرف نواقض الإسلام, ما هي أشراط الساعة؟ ما يعرف, ماذا تعرف عن اليوم الآخر؟ لا يعرف شيئًا, ماذا يحدث لك في قبرك؟ لا يعرف شيئًا, مشكلة كبيرة! كيف لا تتعلّم دينك؟ عقيدتك كيف لا تتعلّمها؟ هذه مشكلة كبيرة ، بل إنّ بعضهم لا يعرف عن خالِقه شيء , يعبد الله ولكن تقول: ماذا تعرف عن ربك سبحانه وتعالى؟ ماذا تعرف عن أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى؟ لا يعرف شيئًا, وهذه مشكلة كبيرة.
ولهذا الإنسان المسلم عندما يقع في الجهل يقع في مشاكل كبيرة, قد يقع في الشركيات, قد يقع في بِدع , قد يقع في ذنوب ومعاصي, كل ذلك بسبب تركه لهذا العِلم , فلهذا العِلم الشرعي في علوم عقيدة التوحيد أصبح من أهم الضروريات في حياة المؤمن ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الدال على الخير كفاعله ) صحيح الجامع ، كثر الله من أمثالك اختنا الكريمة عبير الصمت وبارك الله في جهودك وسعيك في الدعوة إلى توحيد الله وجعلها الله في ميزان حسناتك.انه جواد كريم. |
|
![]() |
![]() |
#23 | |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#24 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
تأمل خُطّــاب حور العين كم هو جميل أن يبتسم المسلم في وجه الردى وكأنه يُزف إلى عروس .. إن الكافر إذا رأى ابتسامة المؤمن يتمعّر وجهه ويقشعرّ للمنظر قلبه ..كم كانت جميلة تلك الإبتسامات التي رُسمت على محيّا المجاهدين الأبطال .. ضحكات وإبتسامات باردة كالثلج على قلوب المؤمنين ، لهيباً وناراً تحرق قلوب الكفار والمنافقين .. لا يرى المؤمن تلك الوجوه النيّرة إلا وخالجت البهجة قلبه وتاقت نفسه لتقبيل تلك الجباه الطاهرة .. حقاً " يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ " .. فيا لحُرقة الكفار والمرتدين من تلك الوجوه المشرقة بنور اليقين. لقد كان الصحابة حصن الإسلام وجنوده وقاعدته ، واليوم صار هؤلاء الرجال المجاهدين واجهة المسلمين وقادتهم المنافحين عن بيضة الإسلام الذابّين عن دين رب العالمين ، فهم اليوم في الناس كالصحابة في وقتهم : لا يحبّهم إلّا مؤمن ولا يُبغضهم إلا كافر أو منافق ، أو جاهل جهلاً مركّبا .. لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن أنصار المدينة في وقته "الأنصار لايحبهم إلامؤمن، ولايبغضهم إلامنافق ، فمن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله " (البخاري) .. فالمجاهدون اليوم هم أنصار الدين وأنصار الحق الذابين عن دماء وأعراض المسلمين ، فمن أبغضهم أو آذاهم فليتقي ربه ، وليراجع إيمانه ، وليتّهم قلبه .. |
![]() |
![]() |
#25 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
هل تأملت هذه العبادة المنسية ؟ من العبادات الآخذة في الإضمحلال والذبول : عبادة إغاظة الكفار .. لقد نسي المسلمون هذه العبادة وأخذت تنطمس من حياتهم اليومية بإسم "التسامح" و"الحرية الدينية" و"العالمية" و"العولمة" و"التعايش السلمي" ، و"الخطاب العقلاني" وغيرها من المسميات التي ظاهرها الرحمة وباطنها من داخلها الدمار والخراب للدين والدنيا .. لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إغاظة الكفار والنكاية بهم أشد الحرص ، فقد " أهدى عام الحديبية - في هداياه - صلى الله عليه وسلم - جملا كان لأبي جهل ، في رأسه برة من فضة ، يغيظ بذلك المشركين" فنحره أمامهم. (حسن : مشكاة المصابيح - الألباني - برقم 2572). لقد ذكر الله سبحانه وتعالى فعل الإغاظة بصيغة المدح في سورة الفتح حين وصف المؤمنين ، فقال سبحانه {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} (الفتح : 29) ..قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الـــروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم ، قال: " لأنهم يغيظونهم ، ومن غاظ الصحابةُ رضي الله عنهم فهو كـــــــــــــــــــافر لهذه الآية ، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك". (انتهى كلامه رحمه الله) ..وجاء في الدر المنثور للسيوطي : أخرج الحاكم وصححه عن أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها في قوله "ليغيظ بهم الكفار" قالت : " أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم". قال السعدي رحمه الله : "يعجب الزراع ليغيظ بهؤلاء المؤمنين في كثرتهم وجمال منظرهم الكفار. وفي هذا دليل على كــــــــــفر من أبغض الصحابة- رضي الله عنهم ; لأن من غاظه الله بالصحابة فقد وجد في حقه موجب ذاك: وهو الكفر " . (انتهى كلامه رحمه الله) .. فهذا شأن المؤمن ، وشأن أعداء الإسلام ومن في قلبه نفاق أو بغض للدين وأهله: فتجد المؤمن على الجادة والإستقامة والحق فلا يروق ذلك لأصحاب القلوب المريضة المنحرفة .. والناظر في حال بعض الناس اليوم مع المؤمنين من المجاهدين وغيرهم يرى مصداقية كلام أم المؤمنين رضي الله عنها : فالناس أمروا بمعاونة المجاهدين ومساندتهم وخدمتهم على لسان نبيهم ، فعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من لم يغز أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير أصابه اللَّه بقارعة قبل يوم القيامة " (رواه أبو داود بإسنادصحيح) ، فقد أُمر الناس بالإنفاق على المجاهدين وتجهيزهم ، وأمروا بخدمة أهليهم وذويهم ، ولكن بعضهم اليوم يؤذي المجاهدين في أنفسهم وفي أهليهم لإغاظة المجاهدين لهم .. إنها معادلة رياضية بسيطة: إذا كان ألِف يساوي باء ، وباء يساوي جيم ، إذاً : ألف يساوي جيم .. إذا كان بعض الناس يغتاظ من المجاهدين ، والذين يغتاظون من المؤمنين كافرون ، إذاً : الذين يغتاظون من المجاهدين ويؤذونهم : هم إلى الكفر أقرب منهم إلى الإيمان .. إن إغاظة الكفار والمنافقين أَمرٌ واجبٌ شرعاً ، فقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما في حديث الهدي ، وقد ذكره سبحانه وتعالى في معرض كلامه عن الجهاد في سبيله ، فقال سبحانه : {مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلاَ يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (التوبة: 120 ) جاء في تفسير الدر المنثور للسيوطي : أخرج ابن أبي حاتم عن الأوزاعي وعبد الله بن المبارك وإبراهيم بن محمد الغزاري وعيسى بن يونس السبيعي أنهم قالوا في قوله تعالى "ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح" قالوا: " هذه الآية للمسلمين إلى أن تقوم الساعة " (انتهى كلامهم رحمهم الله) .. وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار " " أي : ينزلون منزلا يرهب عدوهم ". (انتهى كلامه رحمه الله) .. أقول : سبحان الله !! سبحان من ألهم أعداء الإسلام نعت المجاهدين بالإرهاب ، ورحم الله ابن كثير الذي أُلِهم في تفسيره الصواب ، ورحم الله كل من أرهب أعداء الإسلام من نصارى ويهود ومن والاهم من الأحزاب .. ورحم الله المجاهدين الذين أحيوا في الأمة هذه السنة النبوية التي كادت أن تندرس تحت عفن العالمية والعولمة .. |
![]() |
![]() |
#26 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
تأملوا معنى لآ إله إلاَّ الله
قال الخليفة الراشد علي بن ابي طالب رضي الله عنه "العلم نُقطة كثَّرها الجاهلُون" (ذكره الأمير الصنعاني في : مزالق الأصوليين) .. لو عرفنا معنى "لا إله إلا الله" حقا لستغنينا عن أكثر الكتب المطولات والتفريعات والفلسفات والمتون والشروح العقدية والفكرية التي تزخر بها المكتبة الإسلامية .. لا إله إلا الله : لا أحد يستحق العبادة ، ولا ينبغي ولا يجوز أن تُصرف العبادة إلا لله .. والعبادة لها معنى واسع يشمل جوانب الحياة المختلفة ، فجميع الأعمال والأقوال والخواطر تدخل تحت مسمى العبادة ، فالعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة .. من عرف هذا علم أنه لا يخاف إلا الله ، ولا يرجو غير الله ، ولا يحكم بغير شرع الله ، ولا يدعو غير الله ، ولا يتكلم إلا بما يُرضي الله ، ولا يستعين إلا بالله ، فمن فعل كل هذا كان موحداً لله ، ومن أنقص فيه كان مقصراً أو مشركاً بالله .. هذه الكلمة هي أعظم كلمة في السموات والأرض : من أجلها أُرسل الرسل ، وعليها قاتلوا ، ومن أجلها امتُحن الصديقيين ، ومن أجلها عُذّب المؤمنين ، ولإعلائها جاهد المجاهدون ، وبتحقيق ماهيتها تميّز الصادقون عن المنافقين ، وقد قسَمت هذه الكلمة الأرض اليوم إلى قسمين : قسم حمل السلاح وسنّ اللسان ليطفئ بريق هذه الكلمة وينتشلها من الأرض لتكون آلهة غير الإله الحق سبحانه وتعالى ، وقسم حمل السلاح وأعد البيان ليُدافع عنها ويُعليها في الأرض حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله .. هي مجرد كلمات قليلة للذين لم يعقلوا معناها فتراهم يرددونها في صلواتهم وعلى ألسنتهم دون تمعّن أو نظر ، ولكنها دستور حياة للذين عقلوا حقيقة أمرها ، ونتيجة الإعتقاد بها ، ومكاسب العمل من أجلها ، ومآل التخلف عن تحقيق معناها .. كان النفر من قريش في بيت أبي طالب (فيهم : أبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والأسود بن المطلب والأسود بن عبد يغوث) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمه "أدعوهم أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب ويملكون بها العجم" ، فقال أبو جهل - لعنه الله - من بين القوم "ما هي وأبيك ! لنعطينكها وعشراً أمثالها" ، قال صلى الله عليه وسلم "تقولون لا إله إلا الله" فقال الأشقياء {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} (ص : 5) .. كانوا يُدركون حقيقة هذه الكلمة التي فيها الخروج عن كل ظلم وبغي وهوى وعدوان ، والإستسلام والإنقياد لأوامر الواحد الديّان ، ولكنهم أبوا إلا أن يكونوا عبيد رغباتهم وشهواتهم : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ... الآية} (الجاثية : 33) ، "تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" . (ابن ماجة : صحيح) .. لو ألقيت نظرة على عقائد الوثنيين لرأيت أن لهم آلهة لكل شيء وكل مناسبة : فآلهة الحق وآلهة الباطل وآلهة النور وآلهة الظلمة وألهة الزرع وآلهة المطر وآلهة الرجاء وآلهة الخوف وحتى : آلهة الجنس ، وهناك إله الشمس وإله القمر وآلهة واسطة بين هذه الآلهة والبشر !! فالآلهة كثيرة جداً ولها أغراض عدّة .. قد تكون الآلهة محسوسة ملموسة أو تكون أرواح أو رموز ، ولكنها جميعا تؤدي غرضين اثنين : الخوف والرجاء ، فترى حياة عُبّاد هذه الآلهة تدور حول ما يعتقدونه أوامر ونواهي لهذه الآلهة رجاء تحسين حالهم وخوفا من عقابها ، فكل حركاتهم وسكناتهم وأقوالهم وخواطرهم محكومة بهذا التصور والإعتقاد .. ولو نظرت إلى حال المؤمن لرأيته هكذا مع الله : فكلامه وسكوته وفعله وسكونه واعتقاده ، كل هذا محكوم بأوامر الله ، لأنه يطمع في ثواب الله ويخاف عقابه {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا.. الآية} (السجدة : 16) ، فلا حَظَّ لأَحدٍ في حياته غير الله .. ولو نظرت إلى حال غيرهم لوجدت الشرك على درجاته : فهذا يصلي ولكنه يدعو غير الله ، وهذا يُزكي ولكنه يخاف البشر أكثر من خوفه من الله ، وهذا يصوم ولكنه يطمع في ما عند البشر أكثر من طمعه في ما عند الله ، وهذا يحج ولكنه يتوكل على ميّت ولا يتوكّل على الله ، وهذا ينتظر الرزق من غير الله ، وهذا يبتغي المدد والنُّصرة من عند غير الله !! لسان حالهم يقول : نصلي لله خمس مرات ولكن لا نطلب منه العون في حياتنا !! نزكي له ولكن لا يستطيع هو حمايتنا من أعدائنا فلا بد لنا من آلهة دونه تحمينا !! وإذا أمرهم الكفار أمراً مخالفاً لشرع الله فإنهم يخافونهم أشد من خوفهم الله فيتركون أمر الله ويأتمرون بأمر الكفار !! غيِّروا القوانين الإقتصادية واجعلوها مطابقة لأمر الله ، فيقولون : بل عندنا آلهة الإقتصاد !! القوانين السياسية : عندنا آلهة السياسة !! القوانين الإجتماعية : عندنا الآلهة الإجتماعية !! الأحوال الشخصية : نحن موحّدون نطبق قوانين الله في الأحوال الشخصية مع بعض التعديلات من قوانين الآلهة الأخرى !! وإذا قلتَ : إن الله ناصركم ، والله يحميكم ، والله يدفع عنكم هؤلاء الأعداء ، والله يتكفّل بتطوير جيوشكم وبلادكم ويزيد من رزقكم ويبقي لكم ملككم ، فيقولون {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} (ص : 5) .. إن الله أمركم بالجهاد فجاهدوا تُنصَروا ، فيقولون : إن أمريكا منعتنا من الجهاد فنحن لها طائعون وعن أوامر الله راغبون !! أبو جهل كان يذبح لهبل الخراف قرابين ، وهؤلاء يذبحون لأمريكا قرابين .. أبو جهل كان يعبد هبل ليقربه إلى الله زُلفى ، وهؤلاء يعبدون أمريكا لتُقرّبهم إلى شهواتهم زُلفى .. الفرق بينهم وبين ابو جهل ، هو أن : ابا جهل كانت عنده عزة وكرامة وأنفة ، وكان حرّاً سيداً في قبيلة عربية أبيّة ، وهؤلاء رويبضة عبيد أبناء عبيد لا يملكون من أمرهم ولا من حريتهم إلا ما يمليه عليهم غيرهم .. إن للا إله إلا الله معنى ، وهذا المعنى فهمه أبو جهل في الجاهلية ، ولم يفهمه كثير ممن يصلي ويصوم ويزكي ويحج في هذا الزمان !! فتأمّلوا .. |
![]() |
![]() |
#27 |
أكـاديـمـي فـضـي
![]() |
رد: الإسلام والعقل
الله يوفقك ويحزاك الف خير
|
![]() |
![]() |
#28 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
جميعا اللهم آمين وإيـــــاك.
|
![]() |
![]() |
#29 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
تنكيل الحكام بالرعية تأمّلت في سبب تنكيل حكام العرب برعيّتهم بهذه الأساليب الوحشيّة فوجدت بأن من أعظم أسباب هذه الهمجية : ضعف شخصية هؤلاء الحكام أمام أسيادهم !! الحاكم مِن هؤلاء الذين أتى به الأوروبيون أو الإنجليز أو الأمريكان وقالوا له : احكم هذه البلاد ولكن : المال لنا ، والأحكام تصدر من عندنا ، وأنت تأتمر بأمرنا ، ولا تخرج عن طوعنا !! مع مرور الوقت ، يصدّق هذا الحاكم بأنه حاكم ، وكلما أراد أن يحكم يصطدم بواقع أسياده ، فيزيد هذا من حنقه وغضبه ، ولكنه لا يستطيع معصية أسياده أو التذمّر منهم ، فيصب جام غضبه على الرعية الذين يظن – لغباءه – أنهم سبب تعاسته ، لينفّس عن بعض غضبه !! لو كان الرعية أحراراً لا يرضون الضيم والقهر لربما قتل الحاكم نفسه من شدة الحنق والغيظ والبؤس الذي هو فيه ، فهو : السيّد العبد ، الحاكم المأمور ، الغني المرهون ، وهذه تناقضات لا يستطيع التكيّف معها غير الحمقى والمجانين أو من لا شخصيّة له ولا خلاق ولا دين ، وهذا ما يسميه بعض الناس : الصِّفْر ، لأنه مجرَّد من كل شيء ، وهذه الأصفار تكون لها قيمة إذا أضيفت إلى الأعداد ، أما إذا استقلّت ، فهي لا شيء ، والنصارى يحرصون أشد الحرص أن يحكم "الأصفار" بلاد الإسلام .. |
![]() |
![]() |
#30 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
طلب الفتوى غريب أن لا يُفتي العلماء بوجوب الجهاد في هذا الزمان ، ولكن الأغرب أن يحتاج الناس إلى الفتوى وهم يرون قتل الأنفس وهتك الأعراض رأي العين !! كيف يخطر ببال إنسان أنه يحتاج إلى إذن للدفاع عن عرضه !! عدوك يسفك دم أخيك ، ويهتك عرض أُختك ، ويسرق مالك ، ويحتل بلدك فكيف تطيب نفسك بالقعود وانتظار الإذن بالدفاع عن كرامتك وشرفك من أُناس لا يقيمون لك ولا لشرفك ولا لكرامتك وزنا !! أما من قال : لا قتال ولا جهاد في العراق : فإما أن يكون "تكفيري" يكفّر نساء العراق المغتصبات فأسقط عن نفسه فرض الدفاع عنهن ، وإما أن يكون ديّوثاً يرضى على أخواته ما لا يرضاه الرجال ، وإما أن لا يكون مسلماً ، فليس عليه جهاد ، أما أن يكون رجلاً مسلماً عاقلاً يرى ما يرى ويسمع ما يسمع ثم يقول ما يقول ، فهذا غير وارد !! |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإسلام, والعقل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ الدراسات الاسلامية ] : Students of Islamic Studies level 7 المستوى السابع | الغَـدَقْ | منتدى كلية الآداب بالدمام | 655 | 2012- 1- 22 08:40 PM |
خطبة الجمعة حقوق المرأة | درع الجزيرة | ملتقى المواضيع العامة | 16 | 2011- 12- 1 10:05 PM |
الحضاره الاسلاميه من1-2-3 | alsager | اجتماع 5 | 4 | 2011- 11- 2 03:51 PM |
قضايا ثقافية معاصرة ( المحاضرة الثانية ) | النوماس | الجغرافيا | 2 | 2011- 9- 26 10:50 PM |
<مكـــــانة [المــــــــــــــــــــــــرأة] في المجتمع> | عاشق الانجلش | ملتقى المواضيع العامة | 9 | 2011- 6- 22 04:55 PM |