 |
|
||||||
| قصائِدكم و خواطركم [ خاص ] قسم خاص بكتابات الاعضاء .. ويُمنع المنقول بهذا القسم |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2013- 6- 30
|
||||
|
||||
இﻬஐ¤ღ قصة من الحيـــــــاة ღ¤ஐﻬஇ
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
 هجرته الأماني والأمل لتقذفه في العراء مجرد الأبوين تائه الفكر يسير مع الطريق ويناجيه لعله يحوز علي شفقته ويتقي شره ، ازداد كحل الليل ومازال يجرجر نفسه خيفة السكون ليقبع في زوايا احد ألازقه القديمة في أحياء الرياض . صوت القطط الموحشه المفاجئه تستنهض حواسه بين الفينة والأخرى ، استجمع ركبتيه الي صدره , رائحة المكان الرطب وصنبور الماء الصدأ الذي اتخذه وسادة لم تكن لتمنعه من النوم. لعنات الشمس ايقضته بصعوبه فتح عينيه وهو ينظر حوله استجمع حواسه دفعة واحده وهو يلقي نظره للمكان ليسترجع ذلك الحدث الأليم طرد عمه له من منزل والده ليحوز على رضى زوجته . فتعارضه الأقدار لترميه بلارحمه على احد ارصفة الطريق. وقف علي رجليه والحسرة تجتاحه ورصاصة الخيانه قد ادمته ليمضي قدما الي المجهول .  الرجاء عدم الرد القصه ستنزل على دفعات شكراً [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] 
|
|
2013- 6- 30
|
#2 |
|
مشرفة سابقة
|
رد: இﻬஐ¤ღ قصة من الحيـــــــاة ღ¤ஐﻬஇ
[align=center][table1="width:95%;border:4px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
أخذتهُ قدماه للسير طويلاً في ظهيرة شمس الرياض الحارقة وهو يشحذُ ظلال جدار فتارة يمسح بها ثوبه وتارةً ينجو, أوصله الطريق لباب خشبي فطرقهُ بصعوبه وهو يمسح عرقه بطرف كمه ويهندمُ نفسه ...أتاه صوت من خلف الباب قائلا : مين عند الباب؟ .. تردد في الإجابه وبصعوبة قال : أنا .... أنا عبدالله ... فتح صاحب البيت .. وإشعاع الفرح والإبتســام عليه قائلاً : ياهلا عبدالله ... ياهلا بالغالي تفضل المجلس ... ولا أقول لك خلينا بالمقلط أفضل ؟!! فبادله عبدالله الإبتسامه بأقل منها وقال : مافي داعي أنا ابيك شوي ... قال صاحب الدار : إدخل ياأبن الحلال البيت بيتك .. وهل شويتين قولها لي داخل ؟؟ يالله تفضل ؟؟ دخل عبدالله مبتسماً منقاداً ورائهُ ليرشده للمكان , وهو ينظر حوله إلى الحديقة الواسعه والأشجار التي تغطي المكان والنخيل العملاقه , وعبير الزهور التي تطيب الروح منها , وهناك البستاني يروي الحديقه , وكراسي بيضاء على تلك السجادةُ الخضراء تسر الناظرين. قال عبدالله : حمد هذا مُلك ولا إيجار ؟؟ إبتسم حمد وهو ينظر لعبد الله نظره خاطفه : تقصد البيت ؟.... نعم مٌلك أبوي ورثه من جدي الله يرحمه .. دخل حمد المجلس بعد أن وضع حذاءه في الخارج , وقال بصوت مستهلاً مرحباً : يا هلا بـ عبدالله .. تو مانور البيت ..كم لي أعرفك ياخوي؟.. من الإبتدائي .. والأن مافرقتنا إلا الكليات .. بشرني عنك وعن عمك ؟؟ نظر عبدالله إلى الأرض وهو يفرقع أصابعه قائلا : الحمد لله هو بخير وعياله ! قال حمد : إيش فيك ؟ منت خالي في شئ مكدرك..؟ قال عبدالله : أنا جيت لك عشان موضوع ..و أبيك تساعدني .. أجاب حمد برضى : تفضل ياعبدالله أنت أخوي أفا عليك ... مط عبدالله شفتيه وقال بصوت حرج : محتاج لوظيفه وأبيك تتوسط لي عند الوالد ؟ قال حمد : وظيفه وأنت بثاني كليه مين بياخذك ؟ الجامعيين الأن مولاقين وظائف . قال عبد الله بصوت أكثر بؤساً وهو يُطأطئ راسه : قول لأبوك يشغلني عنده .. بالمؤسسه لوكاتب . إستنكر حمد إلحاحهُ ثم أدار عينهُ وهو يفكر , عظ على شفتيه وهو يقول : تم , من ناحيتي أبقول لأبوي .. وبرد عليك . إبتهج عبدالله وهو يقف ويصافح حمد بفرح قائلا: والله مراح أنسى هذا الجميل طول حياتي .. قال حمد بإبتسامة عريضه تكاد تشطر وجههُ : أنت أخوي أفا عليك ... في أي وقت . قال عبدالله مبتسم : أسمح لي أبطلع .. لأن عندي مشوار .. قال حمد : لا والله هذا وقت الغداء .. تغدى معِي وبعدين بكيفك . قال عبدالله : الله يكرمك .. قال حمد وهو يقف : أبروح أجيب القهوه .. خرج حمد من الباب وبلع إبتسامته وهو يسير متجهماً متجهاً الي البيت يسأل نفسه ,مال حال عبدالله رث الثياب لم أعتاد على رؤيته بهذا المنظر , عمه غني صاحب شركات في الرياض , لِما يٌلِح على السؤال عن الوظيفه؟!! وبتهاجه العظيم الذي لايكاد يوصف بعد ذلك .... ......... ... حمد حمد حمد إيش فيك ؟! رفع حمد نظرهُ إلى سيده في الخمسين من العمر وقال : اسف يا أمي ... كنت شارد شوي. قالت الأم مبتسمه : عسى خير إن شاء الله .. قال حمد ... إن شاءالله خير .. ترى صاحبي عبدالله ,عندي بالمجلس بيتغدى عندنا اليوم .. قالت الأم وهي تتجه إلى غرفةُ المعيشه : حياه الله , القهوه بالمطبخ جاهزه .. لاتتأ... وبدون أي مقدمات قفزت فتاة في 18 من عمرها بوجه أُمها : ياااا صباااح الخير بالغاليه .. وأخذت تقبلُ رأسها ويدها .. قال الأُم : بيجيني في يوم سكته قلبيه منك ... وقولي مساء الخير الأن وحده الظهر .. قالت الفتاه وهي تصطنع الحُزن وتعقِدُ أطراف أصابعها : بسم الله عليك .. كنت أمزح .. وعلى السهر إحنا في إيجازه .. قالت الأم وهي تشدُ على شفتيها : أنتم بنات هل وقت ... محد يقدر عليكم .. قالت الفتاة : أحبك ياأحلى أُم .. أتاها صوت حمد مقاطعاً : زين تسوين فيها يا أمي .... التفتت الفتاة بكامل جسمها , وهي توجه إصبعها وبنبرة تحدي قالت : إنت ملقوف .. رفع حمد حاجباه في إندهاش .. وقال : صح أنا ملقوف........ أمي أنا بطلع بعد شوي البحر وبأخذك معاي ...... بس إنتي سمعتي ياأمي .. الأم تبتســم لذلك المشهــد الطفولي وتقول : إنتم ماتكبرون أبد .. قال حمد وهو يحمل صينية القهوه ليهم بالخروج : طيب .... انا عندي ضيف بالمجلس ... ماأبي أتأخر عليه ..... [/align][/cell][/table1][/align] |
|
|
|
2013- 6- 30
|
#3 |
|
مشرفة سابقة
|
رد: இﻬஐ¤ღ قصة من الحيـــــــاة ღ¤ஐﻬஇ
كان يجلس وحيداً في ذلك المجلس الذهبي والصمتٌ يأسرهٌ والفكر يقتل كيانه.. فيسبح بعيــداً إلى منزل عمهُ وإلى تلك الزاوية المظلمه التي تطمسُ معالم الإبتســـام ... فيسأل نفسهٌ ودمع الحزنُ دافئة على وجنتيه : لمـا أنا حيران ... فقلبي وعقلي سيهدياني إلى بر أمــان أو نور من السمــاء سترشدني .... فيكتب لي ميلاد جديد على أمل موعــد بقلب الغيب .... |
|
|
|
2013- 7- 1
|
#4 |
|
مشرفة سابقة
|
رد: இﻬஐ¤ღ قصة من الحيـــــــاة ღ¤ஐﻬஇ
[align=center][table1="width:95%;border:4px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
دخل حمد إلى المجلس مبتسماً قائلا : أُمي تسلم عليك ... فرد عبد الله : عليك وعليها السلام ... كيف حالها الأن ؟ أجاب حمد وهو يقدم فنجان القهوه : الحمد لله هي أفضل , معدل السكر والضغط ممتاز ... تجرع من القهوه رشفة وهو ينظر لعبدالله الذي كان ينتقي حبات الرطب أنزل فنجانه قائلا : ما قلت لي ؟.. ليه بتترك دراستك ؟ الحمد لله أنت ميسور الحال..!! وعمك يساعدك لما تكون محتاج . سقطت رطبة من يده عبدالله فقال وهو يبحث عنها أسفل اطاوله : الله أعلم بالحال .. ياأخي . أرتفع رنين جرس الهاتف أجاب حمد : وعليكم السلام نعم .. هذا أنا ... لاحول ولاقوة إلا بالله لاحول ولاقوة إلا بالله يا الله ومتى وكيف صار ؟؟ في أي مستشفى ! أغلق حمد الهاتف وخرج مسرعاً وهو يقول لعبدالله: الوالد صار له حادث . خرج حمد , تاركاً عبدالله واقفاً خلفه وصاعقة الخبر تركت ملامحه في ذهول . أسرع عبدالله بالخروج من المجلس ليرى حمد يركب السياره , ثم أخذ يلوح لهُ بالوقوف وهو يهرول نحوه قائلا : حمد حمد إستنى ؟ إستجاب حمد له , فستطاع الركوب . الصمت أطبق على المكان , والعقل يأكل فكرهما .......................... [/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|
2013- 7- 2
|
#5 |
|
مشرفة سابقة
|
رد: இﻬஐ¤ღ قصة من الحيـــــــاة ღ¤ஐﻬஇ
[align=center][table1="width:95%;border:6px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
في القبو كان متقرفصاً بأحد زواياها معتمراً قبعةً سوداء ومتدثراً بقطعةً باليه تشفق عليه لتدفئته , التفت إلى الباب الذي يفتح ولذلك الظل الطويل الشجاع الذي أقحم نفسه في عتمتة وسار في جحيمها ليتجه نحوهُ قائلاً : هذا عشاك .. لم يكن عبدالله مستنكراً هذا الظل أو الصوت , بل ماكان بيد زوجة عمه هو مايبحث عنه , فما إن وضعت الطعام حتى إنهل عليه . إستيقظ من شروده وهو ينظر لحبة الرطبه التي كان ممسكاً بها طوال الوقت , والتفت إلى يمينه ليرى حمد شارداً هو الأخر ... فقد طال الإنتظار [/align][/cell][/table1][/align] |
|
|
|
2013- 7- 2
|
#6 |
|
مشرفة سابقة
|
رد: இﻬஐ¤ღ قصة من الحيـــــــاة ღ¤ஐﻬஇ
[align=center][table1="width:95%;border:6px double black;"][cell="filter:;"][align=center]
كسرت مجموعة من النساء ذاك الصمت المطبق علي الممر الطويل الذي لانهاية له بمحادثات ومجادلات , فكان مشهد الساعه والمشهد الذي فازت بها العيون بعد طول إنتظار. قفز حمد من على الكرسي وهو يوجه نظرهُ الي الدكتور الخارج من غرفة العمليه .. فسار نحوه وتبعهُ عبد الله قال بصوت عالي ليلفت نظر الدكتور الذي كان يسير وهو ينظر إلي الأوراق التي كانت في يده : دكتور أبوي بخير .. قال الدكتور : أنت تقصد أي مريض ؟ قال حمد وهو يفرقع أصابعه : المريض فيصل .. قال الدكتور : لم يفيق من العمليه .. فهو الأن تحت الملاحظه الخاصه .. سكت حمد وهو يدير عينيه وهو ينظر الى الأرض .. إستدار الدكتور ليتابع طريقه , إلا إن حمد مسك كتفه ليتابع قائلا : ومتى يقوم ... يادكتور ؟ أجاب الدكتور وهو يبتسم بشفقه ويربت على كتف حمد : خلال 24 ساعه ... بإذن الله .. إدعي له .. تابع الدكتور طريقه في ذلك الممر الطويل الخالي ومازال حمد ينظر إليه كما لو كان ينتظر أن يتذكر الدكتور معلومةً فيرجع ليخبره . [/align][/cell][/table1][/align] |
|
التعديل الأخير تم بواسطة F!x ; 2013- 7- 2 الساعة 01:31 AM |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
