 |
|
||||||
| ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
2015- 8- 9
|
#31 |
|
أكـاديـمـي
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
جميل هذا الموضوع وما أكثر ما تستهويني المواضيع التي تطرق باب المشكل مثل موضوعك
وإنني أقول أن المشكل لا يكمن في هذا فقط وإنما يتعدى ليصل للذوات, فبنقلها من عالمها الواقعي إلى عالمها الخيالي أو الإفتراضي وتلك الفرضية لم تأتي من الفراغ, وإنما خلفتها القيمة العقلية الخيالية خلف الكواليس فصنعت من الطالح صالحًا لا يتأتى منه الخطأ ومن المفسد مصلح لا ينبغي عليه الخطأ ومن الأمي القروي عالم فيلسوف والعجلة تسير على هذه الوتير فعندما يشعر الشاب او الفتاة أو الزوج أو الزوجة بنقصان الواقع لطغيات الخيال عليه سواءً كان ذلك من الناحية العاطفية أو الشعورية او المادية, فإنه لا محالة سيقع طريدة سهلة للتخيلات وطريدة الصباح إن صمدت طريدة في وضح النهار فلن تكون سوى فريسةٍ في المساء وعلى هذه الكارثة تنضوي الكثير من المشكلات التي جعلت من فساحت الصدور والبيوتات منجويً صغير وحضيرة مليئة بالعثرات تجرجرها فكرة صغيرة غبية صنعها الخيال في عقل شخص يبحث عن الواقعية (مصيبة) إن الواقع اليوم قد تجاوز غمار مثل هذا المشكل ولا زلنا نقلّم أظفاره لتو, فأي حكاية سيتقبلها طفل في هذا العصر. والبدية لا تكون هنا بل في النفس ومنها للبيت والوالدين والشارع والمدرسة والجامعة والمعلم والدكتور وعامل النظافة, فإن أنت أحرزت كل هذا فلن تجدها ولكن الطامة الكبرى والمصيبة العظمى ان تجد ممن تعول عليه آلية النجاح وقائد عجلة التطوير يخوض في غمار هذا المشكل فكيف سيكون العلاج؟ إذا كان ما نحسبه الدواء للداء هو الداء بعينة ...... |
|
|
2015- 8- 10
|
#32 |
|
مشرف عام سابقاً
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
ويسعد أوقاتك بكل خير .. كانت تُشدّ الرِّحال لصلة الرحم .. وبعد ظهور الهاتف بفترة اكتفينا بالإتصال، وبعد ظهور الأجهزة الذكية اكتفينا بالرسائل النصية من خلال البرامج الموجودة في هاتف الصغير قبل الكبير (في حال أحسنّا الظن) بأننا نتواصل مع أرحامنا من خلال تلك البرامج. لصلة الرحم أجرٌ عظيم ومصدرٌ لنِعمٍ عديدة نغفل دوماً عنها .. وكلّنا ذاك المقصّر أحد الأُسَر مكونة من أب وأم ومجموعة من الإخوة والأخوات .. يتجالسون فيما بينهم كل يوم تقريبا بين المغرب والعشاء، ولكن هناك سلّة فوق طاولة على مدخل الصالة العائلية لا يُسمح بدخول أحدهم وجواله معه، إما أن تُغلق أو توضع على الصامت ويضعونها في السلة. نفتقر للتواصل الجسدي والعقلي والروحي في مساجدنا ومجالسنا ومع آبائنا وأرحامنا وأصدقائنا وأعمالنا بسبب تلك الأجهزة الذكية .. نسأل الله السلامة الحديث ذو شجون .. بارك الله فيك أبو محمد على الموضوع لي عودة بإذن الله للإستفادة من حروفكم .. تقديري |
|
|
|
2015- 8- 11
|
#33 | |
|
رئيس مجلس ادارة الملتقى
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
اقتباس:
قد أوفقك الرأي وقد أختلف معه في جزء آخر .. طالما أنه بالعائلة فـ بكل تأكيد أننا سنجد ما نتشارك فيه بالحديث ولو كان عام عن خال أو عم أو جد .. وإختلاف الفكر قد يكون إيجابي في بعض الأحيان .. وهنا من المهم أن ننتهز الفرصة .. أما الإجتماعات الإلكترونية حتى وإن كانت تتطابق مع الفكر والإهتمام فإنها من الممكن أن تتأجل الى وقت لاحق .. فـ أنا أرى لا إجتماع يطغي على حساب إجتماع العائلة والأسره فـ فيه التراحم والتوادد وتقوية العلاقات الأسرية فضلاً على الأجر من الله .. بوركتي دارك ،، |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 2015- 8- 11 الساعة 02:03 PM |
||
|
|
|
2015- 8- 11
|
#34 | |
|
رئيس مجلس ادارة الملتقى
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
اقتباس:
مشكلة الوقت مشكلة أخرى .. ولعلها تدخل في إدمان الانترنت والجوال فرع منها .. قد تكون هناك وسائل كثيرة يمكننا من خلالها أن ننظم أمور حياتنا ونبتعد عن الإنترنت العامل الرئيسي والقلب المحرك للجوال او الجهاز الالكتروني بحيث نسيطر على ظروفنا ولا نجعل ظروفنا تتحكم بنا وربما العنصر الأساسي في نجاح هذه المهمه في الإقلاع أو الاعتدال هي العزيمة في تنتظيم الوقت للإقلاع عن الجوال في وقت الحاجه للتواصل الأسري أو العائلي .. فـ مهما تكون الإتصالات .. فـ الأهل والعائلة أولى بكثير من الجهاز الصغير ،، |
|
|
|
|
2015- 8- 11
|
#35 | |
|
رئيس مجلس ادارة الملتقى
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
اقتباس:
وعليكم السلام .. أحسنت أخي فهد .. يجب أن نتعامل معها بكل جدية وعقلانيه وأن نحدد الأهداف ونصل إليها بالعزيمة والصبر ،، فـ الإيجابيات موجوده .. ولسنا بصدد سردها فهي كثيرة .. ولكن السلبيات الجسيمة هي لُب حديثنا خصوصاً أنها داهمت الإجتماعات الأسرية والعائلية .. ولا وجه للمقارنه بين الإجتماع العائلي وبين الإنقلاب على الجوال طيلة الحضور لهذه الإجتماعات .. فـ الحضور في هذه الحالة جسدي لا أكثر .. فـ الوجود مثل الغياب .. والإجتماعات العائلية لن تكون موجوده بكل وقت ومكان .. فـ إنتهازها مهم والعيش بلحظاتها لن تُنسى .. ،، |
|
|
|
|
2015- 8- 11
|
#36 | |
|
رئيس مجلس ادارة الملتقى
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
اقتباس:
تسعدني مشاركتك ومشاركة البقية بالمواضيع .. وماشاء الله على حروفك .. هذا هي متخلخله لها تناسق طيّب وشلون لو مروقه وقدامك شاي نعناع  أحلى مدخل يا عبدالله ..  نعم أنت تطرقت لأمر غاية في الأهمية .. وهو العالم الإفتراضي وتداخله مع العالم الحقيقي .. قد نعيش بثورة معلوماتية هائلة .. وهي نقلة نوعية من عصر باتت فيه البدائيات خصوصاً في وسائل التواصل الى حاضر يسهل فيه التواصل عبر أسلاك إلكترونية .. هذا العصر الرقمي يفقدنا مهارات التواصل البدائية التي أراها عامود الدوران الذي سنعود أو يعود إليها جيل من الأجيال .. وقد أصبت أخي عبدالله جانباً جميلاً من التعامل في التواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء فيما يخص التواصل الرقمي بحيث أن الشخص يراجع نفسه مرة ومرتين ويقوم بالتعديل قبل الإرسال .. جميل أن الشخص يصحح من نفسه ويراجع نفسه مرة ومرتين .. وليتنا نتعامل مع هذه الأمور في حياتنا الحقيقة .. نراجع أنفسنا قبل أن تنطق ألسنتنا .. فـ والله الكلمة التي تخرج من اللسان لا ترجع الا مرضية صاحبها أو جعلته صَخِبٌ .. وفي الحقيقة قد خطرت على ذهني الآن عدة فوائد وأنا أكتب هذا الرد في التراسل عبر القنوات الإفتراضية .. ونذكرها لعلنا نعكسها في حياتنا الحقيقية .. فـ التراسل الإفتراضي يعلمنا التجرُّد والتقرب الى الحق بطريقة تحريك العقل الباطن والتأني في التفكير ويجعلنا نبتعد عن التعصب .. ويقول ابن عقيل في أحد كتبه لا يحضرني اسم الكتاب يقول فيه : وليتناوبا الكلام مناوبة لا مناهبة بحيث ينصت المعترض للمستدل حتى يفرغ من تقريره للدليل ثم المستدل للمعترض حتى يُقرر اعتراضه ولا يقطع أحد منها على الآخر كلامه وإن فهم مقصوده من بعضه .. كلام جميل جداً . حقيقة نراه بالعالم الإفتراضي كثيراً .. لان الوقت أحياناً يجبر الطرف الثاني على الانصات .. أو أن يجعل الطرف المقابل يكتب ما بداخله كاملاً ويرسله دفعه وآحده .. وبهذه الحالة أرغمه على الانصات له بشكل كلي .. أكثرت بالحديث أخي عبدالله .. وأستبيحك عذراً على الإطالة .. فـ الحديث ذو شجون .. لكن ليس كشجون ضبة بن أُد  .. |
|
|
|
|
2015- 8- 11
|
#37 |
|
:: المشرفة العامة ::
ملتقى التوعية والتثقيف 
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
موضوع مهم يعطيك العافية يابو محمد ....
ماقصروا في الردود السابقة ... كاالعادة اي تقنية جديدة تكون سلاح ذو حدين والاغلب يسىءاستخدامها ... والمفترض انها تقرب ..... ماتغرب ...... صارت التجمعات تفتقد الاحترام و الحماس كاالسابق ... لكن التقنية مفيدة بنسبة للاشخاص البعيدين عنك كاالامبتعثين او حتى في مناطق بعيدة تكون للاطمئنان والتواصل ويجب التنبية على هذا الشيء ودائم انبة علية عند الاهل لانة غلط صار مع بعض بنفس المجلس ويتكلمون بالاجهزة افقدت روح التعبير والتحدث وجها لوجة عند البعض .... عدا الامراض النفسية والجسدية الله يبعد الشر عن الجميع .... |
|
|
|
2015- 8- 11
|
#38 |
|
Banned
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
موضوع مميز ويستحق المناقشه فيه التقنيه بصراحه هي وجدت لخدمه المستخدم وليس للتسليه او ضياع الوقت وعندما اسي الاستخدام اختلطت الامور واصبح الصح خطا والخطاء صح حتى ان البعض يري انه لايستخدم هذه غير متطور وليس شخص مدرن ولكن للاسف كل ذلك على حساب علاقتنا الاسريه حيث تعد هذه التقنيه احد اسباب التباعد الاسري حتى ان الشخص اصبح له عالمه الخاص يفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويعرف كثير من اسراره التى لايعلمها حتى والديه نتمى ان ياتي اليوم الذي نرى حسن استخدام تلك التقنيه فيما ينفعنا الف شكر لصاحب الموضوع وتقبل تحياتي
|
|
|
|
2015- 8- 12
|
#39 | |
|
رئيس مجلس ادارة الملتقى
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
اقتباس:
نعم .. موضوع غاية بالأهمية تلك الإتصالات الإفتراضية على حساب الاتصالات الجسدية الحميمة .. فـ نحن نحتاج الى أن نناقش جوانبه ونحصي غوائله لحلها وتسبر أغواره حتى نفهم أهمية هذه النقاط فهماً عميقاً لتتضح اتضاحاً جلياً .. ثم يتبع هذا الفهم خطوات عملية .. ونقاط سخية وأعمال تطبيقية في حياتنا العملية .. بوركتي .. |
|
|
|
|
2015- 8- 12
|
#40 | |
|
رئيس مجلس ادارة الملتقى
|
رد: ما أجمل أن نحترم إجتماعاتنا العائلية
اقتباس:
إن المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد .. وها نحن نقود بعضنا البعض على الخير وتبادل الخيرات المعرفية والحث على ماهو خير ان شاء الله .. فـ نرحب بحروفك حتى وإن كانت قليلة بعد قراءة حروفنا هنا .. فـ زيادة الخير على الخير فيه نفع على الخير ذاته .. أما الغيبة .. فـ والله لا أراها حجة للإنقلاب على الجوال أو سبباً .. فـ العاقل كما تعلمين أنه خصيم نفسه .. وعلى العكس تماماً التقنية الآن هي التي تسهل أمور الغيبة .. وتوصل الصوت والصورة إن لزم دعمها .. فـ طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس .. فمهما كانت بشاعة الغيبة فإن وقعها على نفس المُغتاب جميلاً مُريحاً يظهر لنا مع تعابير وجهه وهو يتحدث ..لاسيما إذا كان المستغاب حصل بينهم أمراً حديثاً فـ الأمر سيعود جميلاً للأول على حساب لحم الآخر .. هذا فضلاً على الإثم العظيم من أكل البعض للبعض ،، الغيبة باب كبير لا نود أن ندخل فيه في هذا الموضوع .. فهو يتكلم عن أمر فرعي في هذا النقاش وهو أساسي في غيره .. فهو الفرع المتأسس .. عافانا الله وإياكم منه .. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 2015- 8- 12 الساعة 03:16 PM |
||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
...
... حتى نستطيع الاستفادة من ايجابياتها والحد من سلبياتها 
