|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هل توجد صداقة بين الرجل و المرأة ؟
الصداقة بين الرجل و المرأة غير واردة لا يوجد في الشرع ، و لم يرد في ملة المسلمين ما يسمى بالصداقة بين الرجل و المرأة ، أو الصداقة بين الشاب و الفتاة في أي طور من أطوار العمر ، و في أي حال من الأحوال . أما الصداقة المزعومة بين الطرفين فهي أمر مستهجن لا يقبله و لا يرضى به و لا يقره أولو الشرف ، و أهل المروءات ، و قد كاتفها و شايعها و توسع فيها أرباب الفكر الشيطاني بدعوى الحرية الشخصية مستدلين استدلالاً خاطئاً بقياسات فاسدة ، لا تقوم على أصل ركين ، و لا سند معتمد من من الحق و الدين . و قد دافع أهل الفكر الشيطاني عن هذا الزيغ و الضلال و جعلوه حقاً من حقوق المرأة ، و هو حريتها الشخصية فإنها متى أدركها البلوغ أصبحت حرة في نظرهم لا يحق لأحد أبويها أن يسألها عن شي بل يترك لها الحبل على القارب . بل ذهب كثيرٌ منهم إلى القول بأن ذلك هو من أهم سمات التطور و الحضارة و التحرر ، و هم يرون من يخالف هواهم و نزواتهم و أفكارهم الراهنة متنطعاً متشدداً رجعياً متخلفاً و نسوا أن من يخالف هواه يرشد . قالوا : كيف يتسنى للرجل أن يحجر على حرية أبنته الجامعية و قد بلغت طوراً تصبح معه فوق النصح و الإرشاد و التوجيه !! ثم قبل كيف تقبل الجامعية نصيحة أبيها و قد تكون في بعض الأحيان أكثر ثقافة منه ؟! أنها بذلك عندهم تكون ولي أمر نفسها ، و لا مسوغ يدعو إلى مراقبتها لـن ذلك يقدح بالثقة فيها . و كل هذه الآراء و المقولات فذلكة قبيحة مردودة ، و مماراة و لجاجة ، و ظلم فادح ، و خسران بيّن ، لا يخفى على أهل الحق ، و أرباب الصدق . الفتاة الأوروبية متى بلغت السادسة عشرة من عمرها تركت و شأنها حتى إن صديقها يخلو بها في غرفتا و قد تطول الخلوة تحت سمع و بصر أبويها دون أن يحق لأحد منهما أن يتدخل في حريتها ، لأن هذا محض حق لها لا تقبل أن ينازعها فيه منازع حتى لو كان أباها أو أمها . هذه الحرية الفاجرة الإلحادية اليت ترخص بالفساد و الإنحدار و الإنسلاخ من القيم ، و التدلي ، إلى حمأة الرذائل المهلكة الموبقة . من عجب فإن الفتاة الأوروبية لا تحرص على عذريتها ، فعذريتها أمر غير ذي بال لا يستحق أن يشغلها أو تلقى إليه بالاً ، و هذا مكمن الخطر . و من يقر البغي في أهله و يرضاه و لا ينكره فهو مستحق للوعيد و العذاب ، محروم من الجنة إذ لا يدخل الجنة إلا نفس طيبة ، نقية من الأوضار و الأرجاس و الخطايا . و خيّر للمرأة صوناً لفطرتها ، و تمكيناً ليقينها ، ألا ترى أحداً و ألا يراها أحداً من الرجال . أما منابت الخطايا و مراكز البغاء فإنها تسخر من الدين ، و من قِيمه لأنها عدوه اللدود . منقول من كتاب عالم المرأة دراسة علمية نفسية للكاتب الدكتور السيد الجمبلي ص 40 ، 41 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرأة, الرجل, بين, تؤيد, صداقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عشرة نساء لا ينساهن الرجل | كاتم العبرات | ملتقى المواضيع العامة | 12 | 2008- 11- 22 10:34 PM |
بين الرجل والمرأة فروقات جميل تجذب كل منهما الأخر | جامعي | ملتقى المواضيع العامة | 2 | 2008- 3- 13 02:18 AM |