هُناك فوارق كثيره ليست فقط في حين الخطأ بل في كل امر من امور الحياه .. وفي الاخطاء تحديدا نعم حين يخطأ الرجل ليس مثلما تخطأ المرأه , وبوجهه نظري الشخصيه بسبب كون المرأه مضطهده في مجتمعنا ,, ليس الدين من اضطهد وليس العالم وليس أي أحد او اي شي!! لكني اعتقد سقم العقول التي غُذينا بها وسنغذيها لابنائنا ,, كما قالها صديق في الاعلى " تقافه مجتمع " واستطيع ان اعدل واقول ثقافه مجتمعات عربيه ,,!
وبشكل عام هذه الثقافه العقليه التي لو تغيرت سنكون مختلفين عن ما نحن عليه لاننا نملك شي صحيحا لا يملكه غيرنا " الدين الصحيح"

أعتذر عَن تعميم المَوضوع !!
سَلمت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبان السلام عليكم من الناحية الشرعية فالأحكام واضحة . و لكن لماذا يتعامل المجتمع بتفاوت مع هذا الحدث ؟ في البداية دعونا نتفق على أن هناك تفاوت ... فإذا ما كنا متفقين فلنبحث عن أسبابه و من وجهة نظري المتواضعة أن هناك أسبابا فيسلوجية و اجتماعية تؤدي إلى هذه التفاوت في التعامل مع الجريمة ... فعلى سبيل المثال : 1/ الدافع لدى الرجال (خاصة الشباب) أقوى من الدافع لدى النساء . لذلك سمح الله للرجل بالزواج من أكثر من أمرأة ، هذا من غير ملك اليمن الذي لا يقيد بحد . وهذا دليل شرعي ، و أما الدليل العقلي فهو الواقع المشاهد في الغرب ، فخيانة الأزواج لزوجاتهم أكثر من خياة الزوجات لأزواجهن . و تجد أن الرجل في الغرب يرتبط بأكثر من أمراة ما بين زوجة و عشيقة و صديقة عمل . و انظر إلى وسائل الإعلام كيف يتم عرض النساء فيها ، ولم نذهب بعيداً ؟ انظر لدعاية جوجل الآن في هذا المنتدى (بنات مطلقات يرغبن في المسيار) ملخص هذه الفقرة أن الدوافع لدى الرجال أقوى منها لدى النساء و مع ضعف الدافع لدى النساء يكبر الخطأ في عيون الناس ، يشهد لذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي في معناه (( أشيمط زان )) وهو كبير السن الذي لم تعد لديه دوافع فيسلوجية لهذا الفعل المشين . 2/ التركيب الجسمي و الوظيفي لكل من الجنسين . فالله سبحانه و تعالى خلق الرجل و حدد له وظائف و خلق المرأة و حدد لها وظائف بحيث يتكامل الطرفين في بقاء النسل البشري على هذه الأرض. و من هذه الوظائف التي وضعها الله للمرأة هي الحمل و الولادة و الرضاعة و العناية بالأطفال ، فمن تقع في هذه الجريمة لا ينتهي الامر لديها بعد الانتهاء من النزوة كما هو الحال لدى الرجل ، و إنما يتبعه حمل فولادة فمخلوق جديد يأتي لهذه الدينا ، و كأن كل هذه الأحداث تشهد عليها و تذكرها و تذكر المجتمع بفعلها الشنيع . صحيح أن المخلوق جاء بجريمة مشتركة من طرفين ولكن أحد الطرفين سيتحمل تبعات سيئة أكثر من الآخر و هذه سنة الحياة التي وضعها الله في الأرض. لا أريد الإطالة ، ملخص المشاركة أن هناك أسباباً لتعامل المجتمع بتفاوت مع هذه الجريمة .... وهذا لا يبرر وقوعها من الشباب و لا يسوغه . و الحكم فيها أولاً و أخيراً لله رب العالمين . و الله تعالى أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿ ỶăŞmin . . سيدي .. أبآن مآ لوّن بـ الأحمر .. رأيتكـ فيهـ تضع حد السيف على رقبة المرأة لوحدهآ دون الرجل عندمآ أخطأت ..! ونسيت ذلكـ الرجل .. الذي وضع نطفتهـ فيهآ .. !! .. أبآن .. أخي الكريمـ هل تعلمـ من هو المجتمع .. ؟! المجتمع .. هو أنآ وأنت وجميع المتواجدون معنآ هنآ وإن كنآ في عآلمـ أفتراضي .. فـ هذآ هو المجتمع الذي نتحدث عنهـ .. .. وأنت أستللت السيف لـ تقطع بهـ رقبة المرأة لأنهآ سـ تلد ذلكـ الطفل ومآذآ عن الرجل ..؟ والد ذلكـ الطفل .. ؟؟ هل تتوقع بأنهـ سـ يندثر مآ فعلهـ بـ هذه البسآطة .. مآذآ عن الطفل أليس هذآ الطفل من صلبهـ ..؟؟ أليس هو الوالد الحقيقي لهـ ..؟ .. إن نجآ من عقآب المجتمع فـ لن ينجو بـ فعلتهـ الشنيعة من رب العبآد .. .. وأن قآم المجتمع بأسرهـ بـ نسيآن خطيئتهـ وغفرانهـ لهآ فـ رب العبآد جل علآهـ سـ يقتص منهـ .. أمآ بـ مشاركتكـ هذه .. أخي الكريمـ أبأن ( و الحكم فيها أولاً و أخيراً لله رب العالمين .) فـ لقد أعدت السيف إلى غمدهـ .. لـ تتركـ الحكمـ والقصاص لـ رب العالمين .. .. مآيريحني كثيرآ أن مأ يحدث في هذه الحيآة .. سلف ودين .. والقضآء والعدل بيد ملكوت السموات والأرض الله هي بيد الله سبحآنهـ وتعآلى .. وليس بيد مجتمع لا يغني ولا يسمن من جوع .. ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿ ỶăŞmin .. شكرآ لـ عودتكـ .. وردكـ أخي الكريمـ أبآن .. .. لكن هل أفهمـ .. من توضيحكـ هنآ .. بأن المرأة لابد أن تتخلص من الطفل .. كي لا يلحق بهآ العآر في المجتمع ..؟؟! .. رعآآكـ المولى أخي الكريمـ .. ..

السلام عليكم

حياك الله أختنا الفاضلة

سؤال ذكي ...
حتى لو تخلصت منه (على فرض أن هذا التخلص جائز شرعاً) ستبقى نظرة المجتمع عدم قبول هذا الأمر من الفتاة مطلقاً .



# نقطة إضافية

الرجل دائماً يرى أن شرف المرأة (أم ، زوجة ، أخت ، بنت) جزء من شرفه ، لذلك يكون مستعداً للموت في سبيل الحفاظ على هذا الشرف .

و أقر الله هذا المفهوم بل و رتب عليه المنزلة الرفيعة ، فقال صلى الله عليه و سلم : (( من قُتل دونَ أهلِه فهو شهيدٌ، ومن قُتل دون دينه فهو شهيدٌ، ومن قُتل دون دمِه فهو شهيدٌ )) صححه الألباني.

فمن يقدم نفسه في سبيل الحفاظ على شيء لن يتنازل عنه بكل يسر و سهولة .... و إلا لوقع في الازدواجية .

ولذلك لا يقبل أن يرتبط بفتاة لا تملك هذا الشرف.

و في الحديث أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم و قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أرأيتَ لَو أنَّ أحدَنا رأى امرأتَهُ علَى فاحشةٍ كيفَ يصنعُ ؟ إن تَكَلَّمَ ، تَكَلَّمَ بأمرٍ عظيمٍ ، وإن سَكَتَ ، سَكَتَ علَى أمرٍ عظيمٍ

وهذا يقودنا إلى :


# نقطة إضافية

في قصة اللعان بين الزوجين ، وهي عندما يرى الزوج زوجته على فاحشة ، قال الله تعالى (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ))

و في هذه القصة :
1- أن هذا حق للرجل ، يدل على ذلك قوله تعالى (( فشهادة أحدهم)) و قوله تعالى (( و يدرؤ عنها العذاب )) .
2- جعل الله اللعنة على الرجل إن كان من الكاذبين ، و جعل غضبه على المرأة إن كان من الصادقين .
و لاشك أن غضب الله أشد من لعنة الله .



# نقطة إضافية

إلى عهد قريب كان الرجل يقترن بأكثر من أمرأة سواءً زوجة أو ملك يمين . وكنا نسمع من كبار السن قصصاً عن هذه العلاقات داخل البيت الواحد .

وهذا يعني تقبل المرأة (( فطرياً )) لأن تكون علاقة الرجل بالمرأة هي : رجل واحد لأكثر من مرأة .

بينما منذ الأزل لم يقبل الإنسان (( على اختلاف جنسه )) أن تكون علاقة المرأة بالرجل هي : إمرأة واحدة لأكثر من رجل ، بل كان ينبذ هذه العلاقة و يصفها بأبشع الأوصاف : عاهر ، زانية ، ..... الخ . و يصف من يقبل بهذه المرأة بأبشع الأوصاف : ديوث ، وضيع ، لا شرف له ... الخ.




# في الختام

كل هذا الكلام لا يبرر للرجل أن يقع في الحرام ، فحكم الله تعالى واضح للجميع

و إنما أردت أن أفسر و لا أبرر تباين نظرة المجتمع لهذا الفعل من الطرفين .


نسأل الله أن يحفظنا و إياكم و ذرياتنا من كل سوء و مكروه .