|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 | |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
اقتباس:
لدي قراءة أيضاً لما ذكرت ذلك العلو للروح وكذلك الدنو بدأ من تلك الروح المطمئنة التي كانت علواً بحتاً ومنها اللوامة التي تنازع الذات علواً ودنواً وهي للروح أقرب ومنها روح ركنت للدنو وكانت له ورضيت به وهي في ذاتها التي كانت {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} أوقفني ردك كثيراً دمتَ عقلاً مفكراً فلسفياً رائعاً ![]() |
|
![]() |
![]() |
#12 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
موضوع أكثر من رائع , , بارك الله فيكِ
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#13 | |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
يعافيك ربي موج
في انتظار عودتك يارقيقة اقتباس:
![]() ونفوسنا بين شد وجذب ~ هي بحق النفس اللوامة وعسى أن تنجينا وتحاسبنا وتردعنا ودي ![]() |
|
التعديل الأخير تم بواسطة إيثاار ; 2014- 2- 20 الساعة 11:52 PM |
||
![]() |
![]() |
#14 | |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
اقتباس:
ومع أنها كانت خاطرة إلا أن عزوها للذات والتفكير العميق لها هو من يقومها وقد لايكون فصاماً بقدر ماهو توجيهاً ومحاسبة ودافعاً للفهم .. حامدة ~لقدومك تفكيرٌ عميق لم يصف سواك ودي ![]() |
|
![]() |
![]() |
#15 | |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
اقتباس:
وكأنك سرت بذاتك إلى طريق ذاتك مرتباً به مراحله ..مرحلة تلو مرحلة ..موازناً (مالديّ وما احتاج ) بداية بالفهم ثم الوعي إلى أن تصل إلى الإدراك الحقيقي لها ومن ثم التعايش شرطاً أن يحقق لها التوازن والرضى سلكت الطريق أخي وسكلنا به إلى عالم دراسة طريق التعايش للذات بورك العقل ![]() |
|
التعديل الأخير تم بواسطة إيثاار ; 2014- 2- 21 الساعة 12:19 AM |
||
![]() |
![]() |
#16 | |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
اقتباس:
ياسمينتي أما إن ذاتي مسبقاً فقد أرهقتها بي ![]() لو لم يكن لها قدرة التحول لقُتلتُ بها وسبحان من جعل حديث النفس مغفور الذات تطمح دائماً للعلو فإما يكون منا الدعم وهنا الراحة الأبدية أو أن تتوسط فهنا تعيش الصراع للعلو والدنو وهو أشد بنظري لأن صراعها هو إرباك للذات وقد يرضيها الدنو هنا قتلت الروح وماكان إلا جسد جسدٌ فقط ياسمينة ~ كم تسرني إطلالتك ![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
#17 |
متميز بملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
بسم الله والصلاة على رسول الله من يمتلك لغة يمتلك فكرآ، ومن يمتلك فكرا، يحمل هوية... و أنتي ايثاار الهوية ... !كلمة الذات قد وردت في الكثير من الكتب والمعاجم البشريه..واختلفت طريقة التعبير عنها وفي الحقيقه.. انها السر الغامض والعميق لدى كل انسان وتختلف من شخص لآخر في كيفية تعامله مع هالشفره المعقده نسبيآ...كثير من الاخوان والاخوات لا يعرفون احتياجاتهم ولا الحقوق والواجبات الواقعه عليهم...وهذا سبب جهلهم بتفسير معنى التعايش مع الذات...الله المستعان الان لو تسأل احد وش معنى التعايش مع الذات قال لك هذا مرض نفسي انطوائي (اللهم لك الحمد.)لكن في الحقيقه ان افضل ما يتعلمه الانسان هو تعايشه مع ذاته عندها يصل لقمة اثبات الوجود حيث بأستطاعته التفكير مع نفسه في ما دار وحصل حوله اليوم ويفكر بما سيحصل له مستقبلآ. كل واحد يفكر هو انسان حي والمرتاح من التفكير للأسف ميت حتى وان كان التفكير متعب فالبدايه ومرهق ولكن نهايته مثمره وسوف يرتاح من تأنيب الضمير. دمتي بحفظ ربي وكثّر الله من امثالك
تحياتي |
![]() |
![]() |
#18 |
متميزة بالقسم الترفيهي
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
النفس ترى الحق وتعمل عليه وترى الباطل باطل وتبعد عنه وتمنع نفسها منه فعلا
و بتصوري ان عندها خصمان متنازعان يكون العمل في ظاهرها ( حق ) اي يدل الناس على الخير وفي ظاهرها انها خير لكن في باطنها غايه نفسيه ( هوى ) فالروح اذا استيقظت تخاصم وتعاتب النفس على عملها وفعلها و لكي تعالج هذه النفس نعطيها ذكر ونغذيها بالعباده ** تحيه لك ياإيثار على هذا الموضوع حقيقه من اجمل ماقرأت اشكرك بارك الله فيك |
التعديل الأخير تم بواسطة تروبادور ; 2014- 2- 24 الساعة 07:55 PM |
|
![]() |
![]() |
#19 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
بداية .. لاأصف ماكُتبَ دائماً إلا لآلى خطتها عُقولٌ راقية
وما أجمل الحديثُ بصحبتها .. لكلِ حرفِ خُطَ بارك الله لعقولِ أنتم أصحابها .. ودي وامتناني لكلِ من مر من هُنا ![]() ![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة إيثاار ; 2014- 2- 24 الساعة 08:52 PM |
|
![]() |
![]() |
#20 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: التعايش السلمي مع الذات 😌
[align=center][table1="width:95%;background-image:url(http://img844.imageshack.us/img844/4227/xzla.jpg);"][cell="filter:;"][align=center]
التصالح مع الذات يروي «ستيفن كوفي» في كتابه «العادات السبع للناس الأكثر فاعلية» قصته مع رجل ركب معه المترو يوماً مصحوباً بأطفاله الذين كانوا يقفزون من كرسي إلى آخر، وكان صراخهم يكاد يصمّ آذان الركّاب دون أن يتكلف الأب حتى عناء النظر إليهم. لم يحتمل كوفي تلك الفوضى، فهجم على الرجل بكلام قاسٍ وطلب منه أن يضبط أطفاله. انتبه الرجل فجأة وقال له:«اعذرني، فلقد توفيت أمهم في المستشفى قبل قليل ولم أنتبه لهم من هول الصدمة، أنا آسف» عندها لم يعرف كوفي ماذا يفعل، وتمنى لو أنه تريّث قليلاً قبل أن يحكم على الرجل بأنه مُهمِل. إن ما قام به كوفي هو تصرف مألوف يمتهنه بنو البشر، فلا يكاد أحدنا يرى شخصاً غريباً، حتى يبدأ بإطلاق أحكامه عليه، وخصوصاً إذا كان ذلك الشخص ينحدر من ثقافة أخرى أو من معتقد آخر. كلّنا يحمل في داخله قاضي صغير، ولكنه ظالم في كثير من الأحيان، ومتسرع في إطلاق أحكامه.. قاضٍ لم تنصّبه المحكمة، بل إنه حتى لم يدرس القانون، فهو نتاج لصراع الإنسان مع ذاته، وعراكه المستمر مع نفسه.. ولذلك، يرفض هذا القاضي أي صلح بين المرء وبين نفسه. لكي تتصالح مع الآخرين عليك أولاً أن تتصالح مع ذاتك، وأن تقبلها بكل عيوبها، بضعفها وبزلاتها دون أن تحكم عليها، ودون أن تصنّفها أيضاً. عليك ألا تقهر نفسك، ولا تهينها ولا تحقّرها، فكما تدينها تدينك، والجزاء من جنس العمل. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تَقْبل الآخر بكل اختلافاته وتناقضاته، ليس لأنك تحبه، ولكن لأنك، ببساطة، لا تكرهه. انظر إلى غاندي، ومانديلا، والأم تريزا، هؤلاء أمثلة على أناس عقدوا صلحاً أبدياً مع أنفسهم، لأنهم اكتشفوا بأن كره المرء لنفسه هو أسوأ خطيئة يرتكبها الإنسان في حياته، وحتى بعد مماته. يستغرب البعض كيف استطاع مانديلا أن يعيش في زنزانة ضيقة طوال سبعة وعشرين عاماً، الجواب ببساطة هو أن مانديلا تجاوز نفسه ليتصالح مع الكون كلّه، ومع الوجود، فاتسع قلبه لكل المعتقدات ولكل الأشكال ولكل الألوان، فأصبح «سعادة» تمشي على الأرض. ليس النجاح في الوصول إلى السعادة، ولكنه في إيجادها. هؤلاء أوجدوا سعادتهم في عنابر السجون، وفي مخيمات المعدومين والفقراء. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تترك الوعظ جانباً وتهبط إلى المجتمع حتى تفهم مكوناته، وتستوعب تقلّباته التي تشكّل، في خضم تناقضاتها، نسيجه اللامحدود، الذي لم يزده الوعظ تماسكاً. يعتقد ابن خلدون بأن الوعظ، في أحيان كثيرة، يؤدي إلى سفك الدماء، فالناس، لبساطتها، تثيرها المشاعر، ويهيجها الكلام الوعظي، فتندفع كبركان ثائر، ليدمّر الأخضر واليابس. انظر إلى الشباب من حولك، هل زادهم الوعظ صلاحاً؟ أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدرس الواقع كما هو، دون أن تفرض عليه قوانينك أو معتقداتك أو تعاليمك، ودون أن تنصب ثقافتك كميزان لقياس مدى صلاح المجتمع، فكل يعتقد بأن ثقافته هي الأصوب. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تتخلى عن الخرافة، ولن يتأتى لك ذلك إلا من خلال العلم. فكما تقول الحكمة: كلّما زاد العلم، قلّت الخرافة.. تأمّل قليلاً وستعرف ما هو العلم، يقول كونفيشيوس:«لكي تصل إلى المعرفة عليك أن تبدأ بالتفكير». أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدفع بالتجريد إلى حده الأقصى، لكى ترى الوجود الخالص المجرد من كل ما هو حسّي، وكل ما هو تاريخي.. يعني ذلك أن تنسى تاريخك، للحظات، وتبدأ تاريخاً جديداً، تستهله بحلم أو طموح، تاريخٌ يبدأ بكلمة «اقرأ». عندما ترى شخصاً ما يقوم بفعل سيء، في عُرفِك، فلا تحكم عليه بأنه إنسان سيء، فلقد قال الفلاسفة، بعد ألفي عام من النقاش، إن جوهر الشيء لا ينتمي إلى الشيء ذاته، فقد تكون الظروف، وليست نفسه الشريرة، هي التي دفعت فقيراً إلى السرقة. لقد توصل الفلاسفة إلى أن جوهر الشيء مرتبط بعالم الفكر والروح، لا عالَم المادة، لذلك كان التصالح مع الروح هو أول خطوات الحضارة. لكي تتصالح مع ذاتك عليك أن تعود بذاكرتك إلى الوراء، وتبدأ منذ أول ذكرى في حياتك، وعند أول معلومة حفظتها، ثم قم بمسح كل ذكريات العنف والأسى والقهر، وامسح كذلك كل ما حفظته من شعر الحماسة وشعر الهجاء، ولا تنسى أن تمسح أيضاً كل معلومة عن الحروب التاريخية، تلك التي عاصرتها، أو قرأت عنها، أو حتى تمنيتها. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تناهض التعميم، وتعارض فكرة الشمولية. فالتعميم يلغي خصائص الأشياء ويمحق صفات الناس المتباينة، ليحيلهم جميعاً إلى قالب واحد، أشبه بالحجر في قسوته، وأقرب إلى الفخار في هشاشته.. التعميم يلغي مميزات الأشياء، تماماً مثلما يلغي الظلام كل الألوان.. التعميم هو أقرب وصف للظلام. المتصالح مع ذاته يشبه النهر الذي يستمر في صبّ مياهه العذبة في البحر المالح على الرغم من علمه بأنه لن يحيله حلواً، فهو يعلم بأن مهمّته تكمن في ري الأراضي التي يمر عليها، وليس في تحلية مياه البحر. المتصالح مع ذاته ينصت كثيراً، ليفهم أكثر، ينصت للأفكار التي يبثها الناس في السماء من حوله، تلك التي تحلّق وتحط على الصامتين، المنصتين، المتأملين، الذين يظنون بأن الفكرة لا تحلّ إلا على من يستحقها فقط. السماء لذلك المتصالح هي مصدر الحكمة، والأرض هي مصدر الشقاء، لذلك تجده يطيل النظر إلى السماء دائماً، حتى يتحلى بصفات أهلها. تقول الحكمة:«الأشخاص العظام يناقشون الأفكار، والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء، أما الأشخاص الصغار، فإنهم يناقشون الأشخاص». مقال من أروع ما قرأت [/align][/cell][/table1][/align] |
التعديل الأخير تم بواسطة إيثاار ; 2014- 2- 24 الساعة 10:20 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|