*** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أحبتي :
*** أتمنى لكم نجاحاً نهاية تلك الاختبارات التي أخذت النصيب الأكبر من أوقاتنا خلال الاسبوعيين الماضيين . فأسأل الله أن لا يُضيع جهودكــم . ويكتب لكم الخير .

*** سأكتب لكم موضوعاً . مرّ على بنات أفكاري . يرتبط بعلاقة . ولو بشكل مقارنة . حول
(( الانتهاء من أداء الاختبارات . وارتباط العامل النفسي معها )) . فهو مُدخل يقودني الى ما أُريد الإشارة إليه , وتوضيحه من خلال موضوعي .
*** نعم . العامل النفسي . سيلعب دوراً مهمّاً . في الرضا من نفسك حول عملك ونتائجك الطيبة
كونك أنجزت المطلوب منك . وسعيت لأن تكون من الناجحين . فبالتالي . سيكون انتظار النتيجة فيه نوع من الطمأنينة , والأمل , والتفاؤل . نهاية الأمر : يُمثل ذلك ( عامل الراحة النفسية ) .
*** من الجانب الآخر . اذا لم تعمل بالشكل المطلوب , ولم تبذل اللازم , ولم تجتهد , وتؤدي الاختبارات دون اهتمام . فبالتالي . ستكون انتظار النتيجة , وما بداخلك . فيه من القلق , والتشاؤم , والاضطراب نهاية الأمر . يمثل ذلك (عامل القلق النفسي) .

*** سؤال .... كيف تجد نفسك حالياً من ناحية العامل النفسي بعد انتهاء الاختبارات ؟
*** حتماً سيكون الجواب . من خلال . كل ماقدمته حيالها . سواءً من عمل متميز أو العكس .

*** ما أُريد الوصول إليه . اخواني . أخواتي :
*** هي حياتنا . كيف نعيشها برضا , وراحة , وطمأنينة , وسعادة , وحسُن تعامل , وصبرٌ على مانواجههُ , وتقوى , وبذل أعمال الخير , والنصح بالتي هي أحسن . وصلاة , وقراءة قرآن , والتقرب الى الله سبحانه . فصدقوني ستكون النتيجة : وأنت تعيش حياتك راحة نفسية وأنت تبذل المجهود في طاعة الله . والهدف هي النتيجة الكبرى الأبدية وهي ( الجنة وهي السلعة الغالية) .
*** والعكس صحيح في النقطة السابقة .
*** أحبتي : قاعدة جميلة جداً : من أقبل على الله . أقبل الله عليه .
*** ختاماً . أسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم من الناجحين في الدنيا والآخرة .
*** نصحتُ , ومشاركاً , ومُحبّاً . فاقبلوها , وسامحوني .فلكم تحياتي وتقديري الكاملين .