ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > كلية الأداب > علم اجتماع > اجتماع 3
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء   أعتبر مشاركات المنتدى مقروءة

اجتماع 3 طلاب وطالبات المستوى الثالث التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011- 11- 26
الصورة الرمزية roroal7alwa
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 196551
المشاركـات: 29
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
كل مايخص التدريب الميداني متجدد (محاضرات_ تقرير )

المحاضرة الأولى


مقدمة
يستهدف إعداد الأخصائيين الاجتماعيين إكسابهم مهارات ضرورية لتكوين الشخصية المهنية المتكاملة، حيث إن مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة تطبيقية تقوم على التدخل المباشر في حل المشكلات الاجتماعية من خلال منظومة علمية.
ومن هنا تأتي مهارة الأخصائي الاجتماعي من مدى تطبيقه واستفادته مما درسه من العلوم على الواقع الأمبريقي.
لذا جاءت أهمية الزيارات الميدانية والتدريب الميداني لطلاب أقسام الاجتماع بكليات الآداب والخدمة الاجتماعية.

مفهوم التدريب الميداني:
تتعدد وجهات النظر حول مفهوم التدريب وذلك بتعدد مجالات استخدام هذا المصطلح، فهناك التدريب الإداري، والتدريب الفني، والتدريب المهني، والتدريب العملي وتدريب القادة ... إلى غير ذلك من المجالات لاستخدام هذا المفهوم.
يعرف التدريب:
بأنه تنظيم لمجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى إحداث تغييرات في السلوك شبه الدائم لتحقيق مجموعة من الأهداف ويتضمن ذلك العمل في ثلاث قطاعات هي المعرفة والمهارات والاتجاهات.

ويعرف التدريب الميداني Field Training :
بأنه تدريب فني في موقع العمل لإكساب مهارات عملية تمكنه من تأدية العمل على أكمل وجه.

أهداف التدريب الميداني:
إن تدريس مقرر التدريب الميداني في كليات الآداب أقسام الاجتماع وكذا كليات الخدمة الاجتماعية من الأهمية بمكان باعتبار أن التدريب الميداني أحد المحاور الأساسية في إعداد شخصية الأخصائي الاجتماعي ولعل أهم أهداف التدريب الميداني هي:
1- التدريب على أسس البحث الاجتماعي والممارسة الميدانية لجميع طرق الخدمة الاجتماعية في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية.
2- يساعد التدريب الطالب على اكتساب بعض الخبرات والمهارات المهنية.
3- التعرف على النظم الإدارية بالمؤسسات الاجتماعية المختلفة.
4- الوقوف على بعض المعوقات التي تواجه المؤسسات الاجتماعية وتحول دون الوصول إلى الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها.
5- التعود على مقابلة المبحوثين والتحدث معهم وفقا للأساليب المنهجية المتعارف عليها في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية.
6- اكتساب القدرة على رصد المشكلات وملاحظتها، ومن ثم التفكير في حلول جذرية لها.
7- توثيق الروابط بين طلاب الدراسات السوسيولوجية ومختلف الهيئات الاجتماعية التي سيمارسون من خلالها العمل الاجتماعي والبحوث الاجتماعية وذلك من شأنه أن يحدث التقارب بين الطالب والواقع الميداني الذي سيواجهه بعد الانتهاء من دراسته الاجتماعية.
8- تتيح الدراسة الميدانية للطلاب العمل داخل فريق مما ينمي لديهم الاتجاه نحو التعاون والديمقراطية.

مبادئ التدريب:
نعني بها الأسس والقواعد التي يجب مراعاتها والاعتماد عليها أثناء العملية التدريبية.
وتنقسم مبادئ التدريب إلى مجموعتين من المبادئ هما:
أولا: مبادئ تتصل بالمنهاج التدريبي.
ثانيا: مبادئ تتصل بالعملية التعليمية للطلاب.
ويمكن تنازل كلا منهما بشيء من التفصيل فيما يلي:
أولا: مبادئ تتصل بالمنهاج التدريبي:
يعتبر التدريب مقررا من المقررات الدراسية التي تشملها خطة الدراسة بكليات الآداب ومعاهد الخدمة الاجتماعية، ولذلك هناك عدة مبادئ يجب مراعاتها في التدريب باعتباره أحد المناهج الدراسية، ومن هذه المبادئ الآتي:
1- الاستمرارية.
2- التكامل.
3- إتاحة فرص تدريب متكافئة لجميع الطلاب.
4- تنمية الاستقلالية لدى الطلاب.

ثانيا: مبادئ تتصل بالعملية التعليمية للطلاب:
تنطلق هذه المبادئ من فهم التدريب الميداني على أنه عملية " تعليم كبار" وليس تلقينا للطلاب كما هو الحال في التعليم قبل الجامعي، ومن ثم فهو يرتكز على المسلمات أهمها أنه علم وفن ومساعدة البالغين على التعلم.

وأهم هذه المبادئ:
1- الربط بين المنهج والخبرات الحياتي السابقة للطلاب.
2- الخبرات التدريبية التعليمية التي يتيحها التدريب الميداني ينبغي أن تتجه نحو تحليل المشكلات الواقعية وحلها.
3- الخبرة التدريبية ينبغي أن لا تكون أقل من إمكانية الطالب، وكذلك ليس أعلى من مستواه بل تتناسب مع قدراته وخبرته السابقة.
4- ينبغي إعطاء الفرصة للطلاب لتمثل الخبرة الجديدة وتفهمها جيدا قبل الانتقال إلى خبرات أرقى.

التعريف بالأخصائي الاجتماعي المعاصر كما جاء في معجم ويبستر:
هو المحقق لرسالة مهنة الخدمة الاجتماعية بقيمها وأهدافها ومعارفها وأساليبها كنمط متميز بصفات نظرية صالحة، وتم إعداده وتأهيله لممارسة أنشطة مختارة وفقا لنمطه العام وسماته الخاصة.
وتحدد الهيئة القومية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين قواعد عامة لحق الأخصائي الاجتماعي في الممارسة فيما يلي:
1- الحصول على درجة الماجستير في الخدمة الاجتماعية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في تخصص العلوم الإنسانية.
2- تم اختياره بشفافية للممارسة والإعداد.
3- سلامة صحية ونفسية وعقلية وسلوكية.
4- خلو مطلق من أية مظاهر للتحيز للجنس أو اللون أو العقيدة.
5- استعداد فطري للعطاء.
6- يتحلى بمهارات متميزة أهمها القبول من الآخرين ومهارة الإدراك ومهارة الارتباط ومهارة القدرية على التغيير.
7- له وحده حق ممارسة المهنة بحكم القانون الأمريكي.

الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي:
ويعرف الإعداد المهني بأنه ( تكون الشخصية المهنية للأخصائي الاجتماعي وذلك بتعليم الطلاب أساسيات المهنة وإكسابهم الاتجاهات السليمة في مجال التفاعل الوظيفي).
كما يعرف بأنه ( الاهتمام باختيار أفضل العناصر الصالحة لدراسة الخدمة الاجتماعية وإكسابهم القدرة والمهارة على التعامل من خلال عمليتي الإعداد النظري والتطبيق العملي).
ويعرف أيضا بأنه ( صقل الشخصية المناسبة من خلال الدورات التدريبية سواء قبل العمل أو عند الالتحاق به ).
أهمية الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي وتدريبه:
نستطيع أن نرجع أهمية الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي وتدريبه إلى العوامل التالية:
1- حساسية وخطورة المهنة وتناولها لجوانب حساسة في حياة الإنسان فضلا عن تنوع مشكلات العملاء وتعقد الإنسان وتغيره باستمرار.
2- الإعداد المهني أصبح ضرورة بعد أن اتسعت القاعدة العلمية للخدمة الاجتماعية بمداخلها المختلفة وطرقها ومهاراتها.
3- كفاءة الأخصائي الاجتماعي وممارسته عالية المستوى يرفع من مستوى مكانة المهنة في المجتمع ويوقظها من ركودها.
4- تعقد الحياة الاجتماعية المعاصرة وتعقد مشكلاتها يستوجب ممارس مهني على درجة عالية من الكفاءة .
5- أصبح من الضروري اليوم إعداد الأخصائي الاجتماعي المهني إعداد خاصا حتى يمكنه متابعة القوانين والتشريعات الاجتماعية المتلاحقة والتي تنظم العمل الاجتماعي اليوم.
6- اتساع مجالات الممارسة المهنية وتصديها لكافة المشكلات وعملها في كافة مجالات الحياة مما يستلزم إعداد جيد مستمر يتناسب مع ذلك.
7- استحداث توسعات وخدمات جيدة مما يلزم فهم الأخصائي لها باستمرار.

أسس إعداد الأخصائيين الاجتماعيين:
1- رسم سياسة اجتماعية شاملة، بمعنى محاولة معرفة احتياجات ومشكلات المجتمع ووضع الخطط التي تقابل هذه الاحتياجات والمشكلات.
2- مراعاة التغيير في المجتمع داخليا وخارجيا، مثلما يحدث الآن من الاتجاه للخصخصة والاقتصاد الحر والعولمة ... الخ.
3- المتابعة المستمرة لتطور مناهج إعداد الأخصائي الاجتماعي في كافة المجتمعات مع مراعاة خصوصية كل مجتمع وتفرده، وتعتبر المؤتمرات العلمية المحلية والدولية المتخصصة التي تنظمها الهيئات العملية المختلفة من كليات ومعاهد ومراكز علمية هي صور الاحتكاك العلمي للمساهمة في تطوير إعداد الأخصائي الاجتماعي.
4- مراعاة ظروف المجتمع سواء اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا وتعليميا في عملية الإعداد.





منـــقول
قديم 2011- 11- 26   #2
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )


المحاضرة الثانية
الزيارات الميدانية
تعريف الزيارات الميدانية :
مقدمة :
هي إحدى وسائل التدريب الميداني التي تتعلق بمشاهده المؤسسات الاجتماعية علي الواقع عن طريق الرؤية العينية بالذهاب إلي تلك المؤسسات في موعد محدد مسبقاً ومتفق علية
التعريف الأول :
هي العملية التي يتم فيه القيام بمشاهده المؤسسات الاجتماعية عن طريق الرؤية العينية ومناقشه المسئولين علي الواقع لاكتساب معلومات مباشرة عن أهم الخدمات التي تقدمها والوظائف التي تقوم بها.
التعريف الثاني :
هي وسيله من وسائل الاتصال التي تتيح الفرصة للطالب لاكتساب الخبرات والمعارف من خلال مشاهدته للواقع والتعرف علي الحقائق على الطبيعية ، ولذلك تصبح هذه الخبرة باقية الأثر.

ويمكن شرح هذه التعريفات فيما يلي :
تستهدف تلك المشاهدة اكتساب معلومات ومهارات مباشره عن نشأه المؤسسة وتطورها، وأهدافها ، وأنواع الخدمات التي تقدمها وشروط تقديمها ودور الأخصائي الاجتماعي كممارس لمهنة الخدمة الاجتماعية في إطار فريق العمل في تلك المؤسسات.
يتم اكتساب تلك المعلومات والمهارات من خلال اللقاءات التي تتم بين الطلاب والعاملين بالمؤسسة من ناحية ، وزيارة أقسامها والتعرف واقعياً علي الخدمات التي تقدم ومناقشة المسئولين عن تلك المؤسسات في مكان الممارسة الفعلية من ناحية أخري، إلي جانب تنمية التفكير النقدي والإبتكاري لدي الطلاب .
تتم تلك اللقاءات تحت إشراف أكاديمي لأحد أعضاء هيئه التدريس من جانب الكلية لإحداث تفاعل أثناء الزيارة بين الطلاب والعاملين بالمؤسسة0
مراحل الزيارات الميدانية :
مرحله الإعداد
مرحلة التنفيذ
مرحله التقييم
وفي كل مرحله تتحدد مهام لكل من مشرف الزيارة والطالب والعاملين بالمؤسسة التي يتم زيارتها .
أهداف برنامج الزيارات الميدانية :
يستهدف تنظيم الزيارات الميدانية لطلاب الاجتماع والخدمة الاجتماعية تحقيق ما يلي :-
1- التزود بمعارف جديدة عن منظمات الرعاية والتنمية الاجتماعية :
من حيث أهدافها , والخدمات التي تقدمها لعملائها ، ونطاق عملها ، وكافة الأنشطة الاجتماعية, وعلاقة تلك المنظمات داخل المجتمع رأسياً وافقيأً ، والوصول إلي فهم حقيقي لذلك من خلال مرورهم بخبرة واقعية بدلاً من السماع عنها .
2- اكتساب بعض مهارات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية :
ومنها بعض المهارات المهنية مثل مهارة الملاحظة ، التسجيل ، تكوين علاقات مهنية مع الآخرين ، هذا بالإضافة لتوثيق العلاقات بين الطلاب وبعضهم البعض من ناحية وبين الطلاب وأساتذتهم من ناحية أخري
3- التعرف على طبيعة دور الأخصائي الاجتماعي :
وهذا يتم في بعض مجالات الممارسة المهنية ومدي تعاونه مع فريق العمل بالمؤسسات وعلاقته بالنسق التنظيمي للمؤسسة ، مع مقارنة ذلك الدور بالدور المثالي ، وأهم معوقات الممارسة واقتراح مؤشرات لزيادة فعالية تطوير الممارسة في مجالاتها المتعددة .
4- اكتساب الطلاب معرفة وفهم أعمق بشبكة خدمات الرعاية الاجتماعية :
والتعرف على أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجه العملاء كمشكلات الطلاب بالمدارس ، انحراف الأحداث ، مشكلات الشباب ومشكلات المعاقين الخ، وتأثير تلك المشكلات علي الفئات التي تتعامل معها الخدمة الاجتماعية وكيفية مساعدتها علي مواجهة تلك المشكلات .

5- تحقيق الشعور بالهوية المهنية لدي الطلاب :
من خلال فهم واستيعاب قيم الخدمة الاجتماعية للتعامل مع العملاء إلي جانب ما يترتب علي هذا من تكوين الشخصية المهنية المتكاملة للطالب والتي تتكون أثناء مرور الطالب بخبرات واكتساب مهارات في سنوات الدراسة التالية .
6- اكتساب الطلاب منهج التفكير السليم والبحث العلمي نظريا :
من خلال إجراء البحوث النظرية قبل القيام بالزيارة عن طريق تكليفهم بإعداد البحوث النظرية المكتبية المرتبطة بالمجال الذي سيتم زيارته ومساعدتهم علي اختيار موضوع البحث ومنهجه واختيار المراجع التي يتم استخدامها0
7- تنمية التفكير النقدي والإبتكاري لدي الطلاب :
من خلال ما يقومون به من نقد وما يقترحونه بعد القيام بالزيارة لتطوير المؤسسة أو العمل بها، وتشجيع مناقشة المواقف التي تم ملاحظتها أثناء الزيارة والتسجيل من خلال كتابة تقارير وافية عن زيارة كل مؤسسة من المؤسسات الاجتماعية0

المؤسسة الاجتماعية كميدان للزيارات الميدانية :
مقدمة :
يقوم طلاب الاجتماع الخدمة الاجتماعية بالعديد من الزيارات للمؤسسات الاجتماعية ، والتي تعتبر مجالا رئيسياً لممارسة المهنة وتكامل بنائها المهني ، حيث تمثل دليل فاعليتها ، خاصة وأن الخدمة الاجتماعية مهنة تطبيقية ومهنة ممارسة وبدون هذه الممارسة فلن يكون لها وجود فعلي في المجتمع .
تعريف المؤسسة الاجتماعية :
بناء من الأفراد المتفاعلين معاً يستخدمون المهارات والمصادر لتأدية أعمال وإنتاج خدمات بواسطة أنظمة اتصال .
وحدات اجتماعية أو تجمع بشري يبنى ويعاد بناؤه بقصد تحقيق أهداف محددة.
نسق من العلاقات التنظيمية التي تنظم وتيسر حصول المستفيدين علي خدماتها المهنية في إطار هيكلي منظم وسلطة يكفلها النظام العام .
نسق اجتماعي له بناء ووظيفة ، بينه وبين البيئة المحيطة به تفاعل يحقق أهداف كل من النسق والبيئة .
خصائص المؤسسات الاجتماعية :
من أهم خصائص المؤسسة الاجتماعية التي يتم زيارة الطلاب لها ما يلي:
1- أن لها هدفا أو مهمة أساسية :
وهذا يعني إنتاج خدمات من أجل الناس (أفراد – جماعات – مجتمعات ) تعبيرا واقعياً عن التكافل الاجتماعي والمسئولية المتبادلة بين الفرد والمجتمع0
2- لها جهاز إداري متكامل :
وفي هذا الجهاز يقوم فيه الأخصائي الاجتماعي بدور لممارسة التدخل المهني ، حيث تمثل الخدمة الاجتماعية في بنائها التنظيمي أدوارا مهنية محددة لتحقيق أهداف المؤسسة .
3- تختلف عن الهيئات أو المؤسسات الأخرى :
وذلك من حيث ، خاصية من ترعاهم ، حجمها ، درجة تعقيدها ، من حيث موقع الخدمة الاجتماعية فيه وتأثر هذا الموقع في علاقته بالبناء الخاص بالمؤسسة ككل .
4- لها مكان لممارسة وتقديم الخدمة :
5- أنها مؤسسات غير تجارية :
هذا يعني أنها لا تستهدف الربح أو العائد بكل مسمياته ، وإنما هدفها هو الرعاية الاجتماعية لفئات معينة من أفراد المجتمع وإن تضمنت أنشطتها عمليات تربوية أو تأهيلية أو تشغيلية0
6- الالتزام بالنظام الأساسي للمؤسسة :
تلتزم إدارة المؤسسة الاجتماعية بالنظام الأساسي لها وبلوائحها التنظيمية التي تحدد شروط الاستفادة من خدماتها ومصادر تمويلها التي تتضمن تمويلاً حكومياً أو أهلياً إلي جانب الهبات والتبرعات المحلية والدولية
7- تتسم بالمرونة والديناميكية :
وهي التي تمنحها حرية الحركة والتغيير بتغير احتياجات العملاء والتغييرات الاجتماعية أو السياسية والاقتصادية المرتبطة بالرعاية الاجتماعية.

معايير تصنيف المؤسسات الاجتماعية :
أولاً : تصنيف المؤسسات حسب التبعية :
مؤسسات حكومية :
وهي التي تنشئها الدولة وتتولي مسئولية تمويلها والإشراف عليه، ومن أمثلتها : المدارس الحكومية ، ومكاتب العمل ، ومكاتب الضمان الاجتماعي .
مؤسسات أهلية :
وهي التي يكونها الأهالي ويتولون إدارتها بجهود تطوعية في إطار قانون الجمعيات والمؤسسات الخيرية تحت إشراف حكومي، ومن أمثلتها : الجمعيات الخيرية .
مؤسسات مشتركة :
وهي التي تجمع بين الجهود الحكومية والأهلية في الإدارة والتمويل .
ثانياً :تصنيف المؤسسات حسب نوعية المجال :
تصنف المؤسسات وفقاً لمجال الممارسة: ( قد تكون مؤسسة " مدرسية – أسرية – عمالية)
كما قد تصنف طبقاً لخدمات التي تقدمها ( كمؤسسات محكمة الأحداث، دار الملاحظة ، ودار الإيداع ..الخ . بالنسبة لمجال رعاية الأحداث ) .
ثالثا :ً تصنيف المؤسسات تبعاً لوضع الخدمة بها :
مؤسسات أولية :
وهي التي قامت أساساً لتطبيق الخدمة الاجتماعية وتقديم خدمات اجتماعية للعملاء أفراد أو جماعات أو مجتمعات، ومن أمثلتها : مؤسسة رعاية الأحداث ، مؤسسات رعاية المسنين ، أندية الشباب، ويلاحظ أن الأخصائي الاجتماعي في تلك المؤسسات يمثل دور القيادي المهني0
مؤسسات ثانوية :
وهي التي أنشئت لتحقيق هدف ما ، وهي غير متخصصة في الخدمة الاجتماعية ولكن الخدمة الاجتماعية تمثل جانباً من خدماتها ، حيث أن وجود الخدمة الاجتماعية يعتبر وسيلة مساعدة لتحقيق أهدافها الرئيسية، ومن أمثلتها : المدارس – المصانع – المستشفيات ،حيث تتواجد الخدمة الاجتماعية في هذه المؤسسات0

أسس اختيار مؤسسات الزيارات الميدانية:-
تعتبر المؤسسات التي يتم زيارة الطلاب لها شريكة هامة في عملية إعداد الطالب ، ومن أهم شروط اختيار المؤسسات لتستطيع القيام بمهمة تحقيق أهداف الزيارة، ما يلي :
1- التزام إدارة المؤسسات والأخصائيين العاملين بها بالقبول بفكرة أن زيارة طلاب الخدمة الاجتماعية هو أحد الوظائف الهامة للمؤسسة ، وأن إكساب الطلاب المهارات الخاصة بالزيارات واجب تميله الالتزامات والقيم المهنية0
2- وجود أخصائي اجتماعي خريج أقسام الاجتماع والخدمة الاجتماعية بشرط أن تسمح له المؤسسة بالوقت اللازم لمقابلة الطلاب وإعطائهم المعلومات الخاصة بالمؤسسة والرد علي استفساراتهم0
3- وجود العملاء الذين يستفيدون من المؤسسة وقت زيارة الطلاب ، بما يساهم في أن توفر المؤسسة الخبرة الملائمة للطلاب للتعرف علي أنشطة المؤسسة فعلياً0
4- توفير المؤسسة للتسهيلات والإمكانيات اللازمة لزيارة الطلاب ، وتسهيل مهمة المشاهدة الفعلية والمرور علي الأقسام المختلفة التي تشملها المؤسسة .

منقول
 
قديم 2011- 11- 26   #3
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )


المحاضرة الثالثة


أسس اختيار مؤسسات الزيارةالميدانية:
- التزام إدارة المؤسسات والأخصائيين العاملينبها بالقبول بفكرة أن زيارة طلاب الخدمة الاجتماعية هو أحد الوظائف الهامة للمؤسسة،وأن إكساب الطلاب المهارات الخاصة بالزيارات واجب تمليه الالتزامات والقيم المهنيةالمتعارف عليها من جميع الأخصائيين الاجتماعيين ، بالإضافة إلى ضرورة موافقتهم علىزيارة الطلاب لها.
- وجود أخصائي اجتماعي خريج كليات أو معاهد الخدمة الاجتماعية بشرط أنتسمح له المؤسسة بالوقت اللازم لمقابلة الطلاب وإعطائهم المعلومات الخاصة بالمؤسسةوالرد على استفساراتهم.
- وجود العملاء الذين يستفيدونمن المؤسسة وقت زيارة الطلاب، بما يساهم في أن توفر المؤسسة الخبرة الملائمة للطلابللتعرف على أنشطة المؤسسة فعليا.
- توفر حد أدنى من كفاءة تقديم الخدمات، بمايساهم في توفر برامج وأنشطة للخدمة الاجتماعية تتيح الفرصة الكافية لمعرفة الطلاببنوعية الخدمات التي تقدم للعملاء المستفيدين منالمؤسسة.
- توفير المؤسسة للتسهيلات والإمكانيات اللازمةلزيارة الطلاب، وتسهيل مهمة المشاهدة الفعلية والمرور على الأقسام المختلفة التيتشملها المؤسسة.
أهمية وأسلوب إعداد تقرير الزيارةالميدانية:
عزيزي الطالب لمساعدتك على كتابة تقرير الزيارة فإنه من اللازم أننعطيك فكرة عن العناصر الأساسية التي ينبغي أن يشتمل عليها التقرير بما يمكنك منالتعرف على المؤسسة وفهم وظيفتها واختصاصاتها وشروط منح خدماتها وتقويم أنظمتهاوإداراتها، ووسائل اتصال العملاء بها وحصولهم على الخدمات التيتقدمها.
وترجع أهمية وأسلوب إعداد تقرير الزيارات الميدانية لمايلي:
بيانات أولية:
وهي بيانات معرفة بالمؤسسة التي يتم زيارتها بغرض تحديد هويتهاوطبيعتها الخاصة وطبيعة أنشطتها، والمنطقة التي تخدمها جغرافيا، وميدان عملهاوظيفيا تمييزا لها عن المؤسسات الأخرى.
وتشمل تلكالبيانات:
بيانات عن الزيارة نفسهاتتضمن: رقم الزيارة، تاريخها،زمنها.
ويكونذلك في أغلب الأحوال وفق برنامج محدد للزيارات الميدانية من قبل الكلية أو المعهدالعلمي.
اسم المؤسسة: حتى يكون معبرا عن طبيعتها الخاصة وأنشطتها ومميزا لها عن غيرها منالمؤسسات ارتباطا بمجال الزيارة.
وترجع أهمية ذكر اسم المؤسسة حتىلا يحدث خلط بينها وبين غيرها من المؤسسات التي تعمل فين نفس مجال عملها المهني،خاصة وأن كل مجال من مجال الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية يمكن أن يتبعهكثير من المؤسسات.
مثال ذلك:
1- المجال المدرسي: المدارس، الصحة المدرسية، مكاتب الخدمةالاجتماعية المدرسية.
2- مجال رعاية الأحداث: محكمة الأحداث، دار الإيداع، دار الملاحظة،المراقبة الاجتماعية.

عنوان المؤسسة: حيث يجب تحديد موقع المؤسسة لمعرفة طبيعة البيئة التي تخدمها، خاصةوأن هناك مؤسسات يمكن أن تتشابه مع اسم المؤسسة التي يزورها الطالب مثل المستشفيات،والوحدات الاجتماعية.
ومن ثم فإن تحديد العنوان أمر مهم، لأنه يحدد تحديدا قاطعا المؤسسةالتي قام الطالب بزيارتها فعلا، كما أن معرفة عنوان المؤسسة يعتبر وسيلة للوصول إلىالمؤسسة بطريقة ميسرة.

تليفون المؤسسة: حيث يفيد ذلك في حصول الطالب على أي معلومات يريد الحصول عليها بعدالزيارة، أو الاستفسار عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة لبعض الحالات التي يريدالطالب أن يحولها للمؤسسة أثناء تدريبه أو عمله بأي مؤسسة أخرى بعدذلك.

تبعية المؤسسة: أي تحديدالجهة التي لها حق الإشراف على المؤسسة، والقائمة بمد المؤسسة بالأموال التيتحتاجها وقد تكون مؤسسات أهلية أو حكومية ( سبق الحديث عن تصنيف المؤسسات وفقالتبعيتها) مع الوضع في الاعتبار أن المؤسسات الأهلية تخضع لإشراف وزارة العملوالشئون الاجتماعية.

ميدان عمل المؤسسة وظيفيا: أي تحديد الأنشطة الوظيفية التي تؤديهاالمؤسسة وبالتالي معرفة نوعية العملاء الذين يمكنهم الاستفادة من تلكالأنشطة.

المجال الجغرافي الذي تخدمه المؤسسة: وهو ما يحدد النطاق الجغرافي لعمل المؤسسة التي يقوم الطالببزيارتها ويحدد اختصاصات المؤسسة كأساس لتنظيم العمل بين تلك المؤسسة وغيرها منالمؤسسات التي تعمل في نفس المجال الوظيفي أو تقدم نفسالخدمات.
وقد يكون المجال الجغرافي لعملالمؤسسة:
1- على المستوى القومي(زيارةلوزارة التخطيط).
2- على المستوى الإقليمي (زيارة الاتحاد الإقليمي على مستوىالمحافظة)
3- على المستوى المحلي (زيارةلمستشفى أو مدرسة)
وهذا التحديد يفيد عند إجراء البحوث والمسوح الاجتماعية لدراسة مدىفاعلية الخدمة التي تقدمها المؤسسة في النطاق الجغرافي الذي تخدمه، كما أن معرفةهذا المجال الجغرافي والتغيرات الديموجرافية التي تحدث فيه يسهم في تحديد حجمالتغيير المطلوب في أنشطة المؤسسة أو طبيعة الخدمات التي تقدمها لمواجهة الطلبالمتزايد على الخدمة من جانب العملاء المستفيدينمنها.

نشأة المؤسسة وتطورها:
عرض موجز لنشأة المؤسسة يبين فيهالطالب:
تاريخ إنشاء المؤسسة: وعلاقة نشأة المؤسسة بمرحلة تطور ممارسةمهنة الخدمة الاجتماعية، وارتباطه بميدان عمل المؤسسة، وتحديدلماذا تم إنشاء تلك المؤسسة في هذا التاريخ بالذات.
مما يعطي خلفية تاريخية عن المؤسسة وارتباط نشأتهابمرحلة تطور مهنة الخدمة الاجتماعية بوجه عام وبمجال نشاط المؤسسة بوجهخاص.

شكل المؤسسة: في بدايةنشأتها من مباني وتجهيزات، وخدماتها وبرامجها وأنشطتها التي بدأتتقدمها.
مما يوضحالبدايات الأولى لنشأتها لتقابل احتياجات وتسهم في مواجهة مشكلات العملاءالمستفيدين.

التطورات التي طرأت على المؤسسة: من حيث تطور الموارد المالية والبشرية والتنظيمية كالميزانيةوالعمالة وأعداد العملاء المستفيدين ونوعياتهم.

الإنشاءات والتجهيزات التياستحدثت بالمؤسسة: وهل استحدثت ميادينعمل جديدة بالمؤسسة أم أن المؤسسة مازالت تقدم نفس الخدمات منذ بدايةإنشائها.

سياسة العمل بالمؤسسة: خاصة وأن لكل مؤسسة سياسة عمل خاصة تتناسب مع طبيعة أنشطتها وماتقدمه من خدمات وبرامج، ولذا لا بد من معرفة وفهم سياسة المؤسسة الداخلية وارتباطهابخدماتها، ومدى التطور في تلك السياسة لتقابل الاحتياجات المتجددةللعملاء.

أهداف المؤسسة وخدماتها:
ويشير ذلك إلى ما تستهدف المؤسسة تحقيقه في النطاقالجغرافي الذي تعمل فيه لخدمة عملائها، حيث تعتبر الأهداف بمثابة موجهات لتصميمبرامج وخدمات المؤسسة للإشباع احتياجات المستفيدين ومساعدتهم على مواجهةمشكلاتهم.
ويتعرف الطالب على:
1- الأهدافالتي أنشئت المؤسسة من أجل تحقيقها في بداية نشأتها.
2- توضيح التغيير الذي طرأ على أغراض المؤسسة منذبداية نشأتها.
3- نوع وطبيعة الخدمات والبرامجالتي تقدمها المؤسسة، ونوعية المستفيدين من تلك الخدمات والبرامج في الوقت الحالي،حيث يختلف العملاء المستفيدون من مؤسسة لأخرى.
4- شروط تقديم تلك الخدمات للمستفيدين من تلكالمؤسسة(عملاء المؤسسة)حتى يتأكد العاملون من انطباق الشروط على العملاء، وهذه الشروط كونواضحة في اللائحة الداخلية للمؤسسة، وفي حال عدم انطباق الشروط يقوم الأخصائيالاجتماعي بتوجيه العملاء إلى المؤسسات التي يمكن أن تنطبق شروطها على حالاتهم،وهذا التوجيه يتم بحكم فهم الأخصائي الاجتماعي ودرايته بالمؤسسات الأخرى فيالمجتمع.
5- التعرف على المراحل والخطوات التي يتبعهاالعملاء منذ تقدمهم لطلب المساعدة من المؤسسة حتى نهاية حصولهم على خدماتها،والوثائق والمستندات المطلوبة لاستفادة العملاء من الخدمات والأنشطة التيتقدمها.
6- التعرف على النظم واللوائح التي في ضوئها يتم تقديم الخدمات، حيث أنتلك اللوائح هي التي تحدد قواعد وأسس العمل والبناء التنظيمي للمؤسسة واختصاصات كلقسم من أقسامها، وكل ما يساعد على تقنين وتنظيم العمل تحقيقا للأهداف التي تسعىالمؤسسة إلى تحقيقها.

إمكانية المؤسسةوأقسامها:
لكلمؤسسة إمكانيات تستخدمها لتحقيق أهدافها ويقصد بالإمكانيات ما يتوفر للمؤسسةمن:
مباني ومرافق:
وهي الإمكانيات المادية التي تتعلق بسعة المؤسسة المكانية ومدىكفايتها للمستفيدين منها، ومدى تمشي طبيعة المباني مع ظروف العملاء وحالتهم الصحيةوالجسمية، خاصة إذا كان المستفيدين من المعاقين أو المسنين مثلا حيث يحتاجون إلىنمط خاص من المباني والتجهيزات التي تيسر حصولهم على خدمات المؤسسةالاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى موقع المؤسسة بالنسبة للمنطقة الجغرافية التيتخدمها، وخطط الصيانة أو تطوير المباني، ومدى وجود خطة للتوسع فيالإنشاءات.
إلىجانب مدى توفر التجهيزات كالأثاث، وخطوط الاتصال بين أقسام المؤسسة من ناحية وبينهاوبين المؤسسات الأخرى أو بينها وبين العملاء الذين تخدمهم المؤسسة تمهيدا لخدمةعملائها.

إمكانيات بشرية:
حيث أنه على قدر ما يتوفر في المؤسسة من القوى البشرية والتخصصاتالعاملة المعدة والمدربة على قدر توقعنا لمستوى تحقيق الأهداف ومستوى تقديمالخدمات.
ويتضمن ذلك التعرف على عدد العاملين في كل قسم من أقسام المؤسسةومستوى إعدادهم المهني وقدرتهم على تخطيط وتنفيذ ومتابعة البرامج التي يحتاجهاالعملاء، وتناسب هذا العدد نع أعداد العملاء المستفيدين من خدمات المؤسسة، ومدىاحتياج العنصر البشري لمعارف وخبرات ومهارات جديدة لزيادة كفاءته لتقديمالخدمات.

إمكانياتمالية:
تنطوي على تحديد ميزانية المؤسسة والوضع المالي لها منحيث:
حجمالميزانية ومصادر تمويل المؤسسة، توزيع الميزانية على الأبواب المختلفة للصرف، ومدىتطور ميزانية المؤسسة عبر السنوات المختلفة ونوعية السجلات المالية الموجودةبالمؤسسة واللوائح المنظمة للإمكانيات المالية من حيث الموارد ومدى ملائمةالميزانية وكفايتها لتحقيق أهداف المؤسسة، ونظام التفتيش والرقابة المالية والجهاتالتي لها صلاحية القيام بتلك المهمة.
البناء التنظيميللمؤسسة:
أيتحديد الأقسام والوحدات والإدارات التي تتكون منها المؤسسة ومدى ملائمة هذا البناءالتنظيمي لطبيعة عمل المؤسسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها، مع الاهتمام بتوضيح موقعالأخصائي الاجتماعي في هذا البناء التنظيمي وعلاقته بالعاملين فيالمؤسسة.
ويختلف هذا البناء التنظيمي في المؤسسة الأهلية عنه في المؤسسةالحكومية:
المؤسسات الحكومية: تنقسم إلى أقسام أو وحدات فرعية لكل منها وظيفة معينةومحددة.
المؤسسات الأهلية: تتمثلفي الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، واللجان ولكل منها تكوينه واختصاصاته في إطارالمؤسسة الأهلية.

علاقة المؤسسة بالأجهزة الأخرى وأثر ذلك علىتحقيق أهدافها:
أي مؤسسة من مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا تعمل في فراغ ولكن بينهاوبين المؤسسات الأخرى علاقة سواء كانت هذهالعلاقات:
علاقة أفقية:بين المؤسسة وبين المؤسسات الأخرى المحيطة بها على نفس المستوىالجغرافي داخل المجتمع المحلي أو في مجتمعات محليةأخرى.
مثال ذلك: علاقة المدرسة بالمشفى وعلاقتهما بالوحدةالمحلية.

علاقة رأسية:بين المؤسسة والمستويات الأعلى منها أو الأدنىمنها في المستوى التنظيمي والتي تقوم بالإشراف على تلكالمؤسس.
مثال ذلك: علاقة مديرية الشئون الاجتماعية على المستوى المحلي بوزارة الشئونالاجتماعية على المستوى القومي والوحدة الاجتماعية على المستوىالأدنى.
مع الاهتمام بتوضيح طبيعة التفاعل بين المؤسسة وغيرها، وكيفيةالتنسيق بين وظيفة وهداف المؤسسة وغيرها من المؤسسات الأخرى سواء كانت أهلية أوحكومية، والاستفادة منها في تقديم المؤسسة لخدماتها وتحقيق أهدافها بطريقة أفضل،والعوامل المؤثرة على تلك العلاقة سواء كانت عوامل بيئية أو تنظيمية أوبشرية.

طبيعة ممارسة الخدمة الاجتماعيةبالمؤسسة:
يعتبر التعرف علة ممارسة الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة التي يقومالطالب بزيارتها من أهم أهداف تنظيم تلك الزيارات حتى يتعرف الطالبعلى:
1- الدور المتوقع أو الدور الموصوف للأخصائيالاجتماعي في مجال عمل المؤسسة.
2- الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي فعلابالمؤسسة، ومدى تفهم الأخصائي لهذا الدور لمواجهة مشكلة العملاء المستفيدين منالمؤسسة.
3- علاقة الأخصائي الاجتماعي بفريق العمل الموجودبالمؤسسة ومدى تفهمه لأدوار كل منهم، ومدى تفهمهم لدوره، وطبيعة التعاون بينالتخصصات المختلفة بالمؤسسة لتوفير رعاية متكاملة للعملاء، مع الاهتمام بتوضيح مدىتفهم إدارة المؤسسة لطبيعة التعاون بين تلك التخصصات وتهيئة المناخ المناسب ليمارسكل تخصص ما يوكل إليه من مهام في إطار علاقته بالتخصصات الأخرىبالمؤسسة.
4- تحديد السجلات المهنية التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في تقديمخدماته للعملاء المستفيدين من المؤسسة.
5- التعرف علىالصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في ممارسة المهام المنوطة به وأسبابها،والجهود التي تبذل من جانبه أو من جانب العاملين بالمؤسسة أو إدارتها لتذليل تلكالصعوبات، بما يسهم في زيادة فاعلية الدور الذي يقوم به الأخصائي في إطار تعاونه معفريق العمل بالمؤسسة.

ملاحظات الطالب ورأيه فيالمؤسسة:
لماكانت الزيارات الميدانية تسعى إلى تنمية إدراك الطالب بالمؤسسة التي يزورها وقدرتهعلى تقييمها وتنمية التفكير النقدي والابتكاري لديه من خلال ما يقوم به من نقد ومايقترحه من مقترحات بعد القيام بالزيارة.
لذا يجب أن يشمل التقرير على رأيالطالب في كل من:
1- الشكل العام وأقسام المؤسسةومدى تناسبها مع احتياجات وأعداد العملاء المستفيدين منخدماتها.
2- أسلوب العمل بالمؤسسة ومدى مناسبته لطبيعةالخدمات التي تقدمها المؤسسة.
3- مدى توافر الإمكانياتالبشرية بالمؤسسة وتناسبها مع أعداد المستفيدين.
4- مدى ملائمةالميزانية لتحقيق أهداف المؤسسة.
5- مدى تحقيق المؤسسة لأهدافهافي خدمة عملائها.
6- عدد الأخصائيين الاجتماعيين وتناسبه مع أعدادالمستفيدين.
7- مدى تفهم الأخصائي لدوره بالمؤسسة ورضاه عن هذاالدور.
8- مدى تفهم العاملين بالمؤسسة لدور الأخصائيالاجتماعي.
9- مدى تعاون العاملين بالمؤسسة من التخصصاتالأخرى مع الأخصائي الاجتماعي لتقديم خدمات متكاملةللعملاء.
10- مدى قيام إدارة المؤسسة بتهيئة وتيسير المناخالملائم ليمارس الأخصائي الاجتماعي دوره بفاعلية.
11- مدى وجودمعوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي للقيام بدوره لخدمة عملاءالمؤسسة.
12- مقترحات الطالب لتطوير عمل المؤسسة والارتقاءبالخدمات التي تقدمها.

تقييم الطالبللزيارة:
ويرتبطذلك بحكم الطالب على الزيارة التي قام بها من حيث الإعداد لها وتنفيذها ومدى ماحققته الزيارة للطالب من فائدة، ووجهة نظرة في كيفية التغلب على الصعوبات التيواجهته في مراحل الزيارة وكتابة تقريرها والمناقشات التي تمتبشأنها.
ويتضمن ذلك مايلي:
1- صعوبات خاصةبالإعداد للزيارة.
2- صعوبات أثناء القيامبالزيارة.
3- صعوبات بعدالزيارة.
4- مقترحات الطالب لتلافي الصعوباتمستقبلا.

مشتملات تقرير الزيارةالميدانية:
بيانات أولية عن المؤسسة
اسم المؤسسة – عنوان المؤسسة تفصيلا – تليفونالمؤسسة – مجال الممارسة المهني للمؤسسة – تاريخ إنشاء المؤسسة – رقم أشهار المؤسسة ( إن وجد ) – تبعية المؤسسة – نطاق العمل الجغرافي للمؤسسة – مواعيد العمل اليوميبالمؤسسة – اسم مدير المؤسسة – اسم الأخصائي المسئولبالمؤسسة.

نشأة المؤسسة وتطورها:
البدايات الأولى لنشأةالمؤسسة.
تطويرالمؤسسة.

أهداف المؤسسة وخدماتها:
الأهداف العامةللمؤسسة.
نوع وطبيعةالخدمات التي تقدمها المؤسسة.
نوعية المستفيدين من خدمات وبرامجالمؤسسة.
شروط تقديمالخدمات للعملاء المستفيدين من المؤسسة.
المراحل والخطوات المتبعة للاستفادة من برامجوخدمات المؤسسة.
اللوائح المنظمة لعمل المؤسسة.

إمكانيات المؤسسةوأقسامها:
وصفعام للمؤسسة والمرافق.
أقسام المؤسسة.
الإمكانات البشرية ( الهيكل التنظيمي والإداري للمؤسسه)

التخصصات العدد
- أخصائيوناجتماعيون
- مهنيون آخرون( يذكر)
- إداريون
- متطوعون
- عمال
- فئات أخرى (يذكر)
الإمكانيات المالية ( ميزانية المؤسسةالمخصصة لأنشطة الخدمة الاجتماعية)
مصادر التمويل (تذكر) أوجهالإنفاق
- حكومي
- أهلي
- تبرعات
- اشتراكاتأعضاء
- مشروعات خدمية
- أخرى تذكر

علاقة المؤسسة بالمؤسسات الأخرى(الجهات التي تتعاون مع المؤسسة على المستوىالأفقي والرأسي)
علاقة المؤسسة بالمؤسسات الأخرى على المستوىالأفقي.
علاقة المؤسسةبالمؤسسات الأخرى على المستوى الرأسي.
مدى قيام المؤسسة بخدمة البيئة المحيطةبها.

طبيعة ممارسة الخدمة الاجتماعيةبالمؤسسة:
الدورالموصوف للأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة.
الدور الفعلي ( الممارس ) للأخصائي الاجتماعيبالمؤسسة.
علاقةالأخصائي بفريق العمل بالمؤسسة.
السجلات المهنية التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعيبالمؤسسة.

ملاحظات الطالب ورأيه بالمؤسسة:
الشكل العام وأقسامالمؤسسة.
أسلوب العملبالمؤسسة.
توافرالإمكانيات البشرية وتناسبها مع أعداد العملاءالمستفيدين.
ملائمةالميزانية لتحقيق أهداف المؤسسة.
مدى تحقيق المؤسسة لأهدافها في خدمةالعملاء.
عددالأخصائيين الاجتماعيين وتناسبه مع أعداد المستفيدين.
مدى تفهم العاملين بالمؤسسة لدور الأخصائي .
أهم المشكلاتوالصعوبات التي تواجه ممارسة الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهدافهابالمؤسسة.
مقترحاتالطالب لمواجهة الصعوبات وتطوير العمل بالمؤسسة.


منقووول
 
قديم 2011- 11- 26   #4
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )


المحاضرة الرابعة


تعريف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
لقد تعددت الآراء حول تعريف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ومنها:
مجموعة المجهودات والخدمات والبرامج التي يهيئها أخصائيون اجتماعيون لأطفال وطلبة المدارس ومعاهد التعليم على اختلاف مستوياتهم بقصد تحقيق أهداف التربية الحديثة، أي تنمية شخصيات الطلاب وذلك بمساعدتهم على الاستفادة من الفرص والخبرات المدرسية إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم واستعداداتهم المختلفة.
الجهود المهنية الفنية التي تهدف إلى إحداث التوافق بين التلاميذ وبيئاتهم المدرسية والأسرية، ومساعدة التلاميذ لتحقيق أقصى درجة من الاستيعاب وتهيئة أنسب الظروف الملائمة للنمو والنضج الاجتماعي، ومساعدة أسر التلاميذ لتدعيم علاقتهم بالمدرسة لكي تتمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها التربوية.


ويمكن تعريف الخدمة الاجتماعية بالمجال المدرسي بأنها:
أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي في المؤسسات التعليمية بهدف رعاية الطلاب بتدعيم وتنمية قدراتهم أو مساعدتهم على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم، عن طريق التعاون المخطط بين الأخصائي والتخصصات المختلفة بالمدرسة أو بالمجتمع المحلي للاستفادة من الموارد المتاحة أو التي يمكن إتاحتها لربط المؤسسة التعليمية ببيئتها وتحقيق أهداف المهنة في المجال المدرسي في إطار السياسة التعليمية في المجتمع.
ومن خلال التعريف السابق يتضح أن:
الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي هي أحد مجالات العمل المهني التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي في المؤسسات التعليمية من خلال الالتزام بالمبادئ والقيم المهنية لمهنة الخدمة الاجتماعية.
أن ممارسة الأخصائي الاجتماعي لعمله في هذا المجال يستهدف رعاية وبناء العنصر البشري المتمثل في الطلاب وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم، حيث لا يتم التركيز فقط على الطلاب المتعثرين في دراستهم بل والمتفوقين على حد سواء.
أن الأخصائي الاجتماعي في سعيه لتحقيق أهداف النسق التعليمي لا يعمل منفردا في هذا المجال بل يلتزم بالتعاون المهني مع جميع التخصصات المختلفة بالمدرسة، مثل: مدير المدرسة، المدرسين، الأخصائي النفسي، والأخصائي الرياضي ومشرفي الأنشطة، وغيرهم من التخصصات التوفير الرعاية المتكاملة للطلاب في كافة المراحل التعليمية وفقا لاحتياجاتهم.
أن الأخصائي الاجتماعي في تعامله مع كافة أنساق التعامل في المجال المدرسي يلتزم بتطبيق كافة الطرق المهنية المتمثلة في طريقة خدمة الفرد، طريقة خدمة الجماعة، طريقة تنظيم المجتمع: التخطيط، إدارة، المؤسسات، والبحث على أساس تكاملي طبقا لطبيعة موقف التدخل وفي إطار الالتزام بقيم وفلسفة مهنة الخدمة الاجتماعية.
تعتمد الخدمة الاجتماعية في عملها داخل المؤسسة التعليمية على الأسلوب العلمي الجاد من خلال خطط مهنية واضحة المعالم تتضمن: التخطيط للعمل المهني، وتنفيذ برامجه، وتقويم تلك البرامج والأنشطة والتدخل لتطويرها لتصبح أكثر قدرة على تحقيق الأهداف.
تهتم الخدمة الاجتماعية بالمساهمة في التنشئة الاجتماعية للطلاب في المراحل المختلفة، كما تهتم بتذليل كافة المعوقات التي تؤثر على القطاع التعليمي لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية التي يسعى لتحقيقها النسق التعليمي.







تتضمن ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي مقومات أساسية تضمن نجاحها في عملها وهي:
1- الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، باعتبارهم المحور الذي تدور حوله وله كافة الخدمات التعليمية والتربوية والاجتماعية.
2- الخدمات التي تهتم بتقديمها المهنة، والتي يحتاجها هؤلاء الطلاب وفقا لمرحلة تعليمهم لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم وزيادة قدرتهم على التحصيل الدراسي.
3- القادة المتمثلون في الأخصائيين الاجتماعيين الذي يقدمون خدماتهم للمستفيدين في المجال المدرسي بالتعاون مع التخصصات الأخرى على أساس من العمل الفريقي.
أن مهنة الخدمة الاجتماعية في عملها بالمجال المدرسي تعمل مع القيادات المجتمعية الجادة، كما تشجع المشاركة الشعبية والمساعدة الذاتية من قبل سكان المجتمع المحلي المحيط بالمؤسسة التعليمية للاستفادة بالإمكانيات المجتمعية المتاحة والتي يمكن إتاحتها لتحقيق الأهداف التي يصبو إليها، وفي نفس الوقت تعتبر المؤسسة التعليمية مركز إشعاع للبيئة المحيطة من ناحية أخرى في إطار محددات السياسة التعليمية كجزء من السياسة العامة في المجتمع.
أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
يمكن أن نحدد أهم أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي فيما يلي:

1- العمل على إيجاد ترابط وتفاهم قوي بين البيت والمدرسة، أي بين الذين يشتركون في تربية وتنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية من ناحية وبينهم وبين المدرسين الذين يقومون بتعليم هؤلاء الطلاب داخل المؤسسة التعليمية من ناحية أخرى.
2- تنظيم الحياة الاجتماعية بالمؤسسة التعليمية، حتى تصبح محببة إلى نفوس الطلاب وصالحة لنمو قدراتهم العقلية والوجدانية والجسمية والروحية من خلال مساعدة الطلاب على الاندماج في النشاط المناسب في مشاركتهم في الجماعات المتعددة التي تتكون بالمدرسة.
3- مساعدة الطلاب على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم، ومحاولة الموائمة بين الطالب وبين المؤسسة التعليمية، وتشجيع المدرسين للتعامل مع الطلاب ذوي المشكلات ومساعدتهم على حلها حتى لا تعوق الطلاب أثناء حياتهم الدراسية.
4- تهيئة الظروف المحيطة بالطالب لمساعدته على التحصيل الدراسي، وإزالة المعوقات التي تحول دون التفوق الدراسي سواء كانت تلك المعوقات مرتبطة بالأسرة أو المدرسين أو المؤسسات في البيئة التي يمكنها المعاونة في ذلك.
5- مساعدة المدرسين على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد فيها، لكي تعتبر بحق مركز إشعاع للبيئة وذلك بوضع إمكانياتها في خدمة البيئة المحيطة بها من ناحية، ومساعدة المجتمع الذي توجد به المدرسة على تدعيمها وأفادتها بما يتوفر لديه من موارد وإمكانيات يمكن استخدامها لخدمة الطلاب من ناحية أخرى.
6- جعل التنظيمات في المؤسسة التعليمية أكثر استجابة لحاجات الطلاب وزيادة استفادتهم منها، وتوجيه التفاعلات الاجتماعية والارتفاع بمستواها ومفهومها بما يسمح بالتفاعل داخل وخارج البيئة المدرسية.
7- مواجهة الظواهر الاجتماعية المنعكسة على المؤسسة التعليمية، كالتسيب والعدوان وتعاطي المخدرات والتلوث وغيرها من الظواهر السلبية، وذلك بتنظيم البرامج والمشروعات لمقابلة أو مواجهة هذه الظواهر المؤثرة على العملية التعليمية والحياة المدرسية.


بعض مشكلات التلاميذ في المجال المدرسي:
تعريف المشكلة المدرسية:
الصعوبات والمواقف التي تواجه التلاميذ في مختلف مراحل التعليم نتيجة لمؤثرات شخصية أو مدرسة أو أسرية أو مجتمعية، ولا تستطيع قدرات التلميذ على موجهتها، بما يعوق تكيفه مع نفسه أو مدرسته، ويؤثر بالتالي على حياته الدراسية والعامة، الأمر الذي يتطلب التدخل لمساعدته على مواجهة تلك الصعوبات.





خصائص مشكلات التلاميذ:
تتعدد الخصائص التي تتسم بها مشكلات التلاميذ في المجال المدرسي ،ومنها:
1- تنوع المشكلات، فبعضها يتصل بالدراسة أو التعليم والآخر بالجوانب الاقتصادية، وأخرى بمظاهر النمو أو الجوانب القيمية أو النفسية.
2- يتسم بعضها بالبساطة كالمشكلات العارضة، وبعضها معقد مثل المشكلات السلوكية.
3- تتعدد أسباب المشكلات، مابين ذاتية خاصة بالتلميذ، أو مدرسية ترجع للمدرسة أو أسرية ترجع للظروف الأسرية، بل قد يرجع بعضها لأسباب مجتمعية.
4- فردية المشكلات، حيث أنها تختلف من تلميذ لآخر من حيث نوعية المشكلة أو شدتها، كما أن للمشكلة جانب موضوعي وآخر ذاتي.
5- تستوجب تضافر جهود عديدة لمواجهتها.
أهم مشكلات التلاميذ:
تتعدد مشكلات التلاميذ في المجال المدرسي، ومن أهمها:
المشكلات الدراسية أو المدرسية ومنها:
مشكلة الغياب المتكرر، مشكلة الهروب من المدرسة، مشكلة التخلف الدراسي.
المشكلات الأسرية ومنها:
سوء العلاقات بين الوالدين، الجهل بأصول التربية، تفضيل ابن عن الآخر.
المشكلات الصحية ومنها:
مشكلة التكوين غير الطبيعي، الأمراض الجسمية، وجود بعض العاهات.
المشكلات الاقتصادية ومنها:
انعدام أو قلة دخل الأسرة، سوء تصرف الأسرة في الدخل، حرمان التلميذ من المصروف.
مشكلات الانحرافات الأخلاقية ومنها:
مظاهر السلوك المخالفة لقيم المجتمع، بعض الانحرافات كالغش والسرقة.
مشكلات شغل أوقات الفراغ ومنها:
عدم توفر وسائل لشغل وقت الفراغ، عدم وجود أنشطة تلاءم التلاميذ.
مشكلات الاضطراب النفسي ومنها:
الإصابة بالأمراض النفسية، الاضطراب النفسي وعدم الاستقرار.
دور الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
دور الأخصائي الاجتماعي مع أنساق التعامل المختلفة:
ترتبط الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي بأداء مجموعة من الأدوار الرئيسية التي تتعلق بالخدمات الفردية التي يمكن للأخصائي الاجتماعي تقديمها للطلاب من ناحية، والخدمات والأنشطة الجماعية التي تقدم للجماعات المختلفة داخل النسق المدرسي من ناحية ثانية، بالإضافة إلى الخدمات المجتمعية المتعلقة بالمؤسسة التعليمية وما تتضمنه من أجهزة ومنظمات مدرسية من ناحية ثالثة.
ويمكن توضيح هذه الأدوار المهنية على النحو التالي:
دور الأخصائي الاجتماعي مع التلميذ كنسق فردي:
يتضمن هذا الدور قيام الأخصائي الاجتماعي بالمهام التالية:
1- بحث حالات الطلاب التي تحتاج إلى معونات اقتصادية وتمويلها من الموارد المختلفة.
2- بحث المشكلات الاجتماعية والنفسية والسلوكية والدينية والأخلاقية والتعليمية والصحية وما شابه ذلك من مشكلات يعاني منها التلاميذ، ورسم خطة علاجها ومتابعتها على أساس سليم من التشخيص.
3- تحويل الحالات التي تعجز إمكانات المدرسة عن علاجها إلى الهيئات والمؤسسات والتنظيمات المختصة ومتابعتها.
4- تقديم التوجيه والإرشاد والمعونة في المواقف الفردية السريعة التي يستقبلها أو يكتشفها أثناء اليوم الدراسي.
5- تزويد رواد الفصول من المدرسين بالبيانات والإرشادات التي تساعدهم على التعامل مع التلاميذ الذين يقومون بريادتهم، أو المعلومات التي من المهم أن تثبت في بطاقاتهم المدرسية.
6- تنظيم الخدمات والمشروعات التي يمكن أن تساعد التلاميذ على مواجهة مشكلاتهم الفردية، كعقد الندوات والاجتماعات التي يحضرها المدرسون والآباء وأولياء الأمور والتلاميذ وغيرهم لمناقشة مثل تلك المشكلات.
7- تنسيق الجهود مع مصادر الخدمات الفردية خارج المدرسة ، كمصادر الإعانات المادية والمالية من الهيئات المختلفة حكومية أو أهلية، والعيادات النفسية وغيرها ويمكن أن يتم ذلك عن طريق تكوين لجان مشتركة من المدرسة وتلك الهيئات بقصد مساعدة التلاميذ على مواجهة مشكلاتهم.

دور الأخصائي الاجتماعي مع نسق جماعات الطلاب:
يمكن تلخيص أهم الخدمات الجماعية فيما يلي:
1- التخطيط والتنظيم لتكوين جماعات النشاط المدرسي والتي تتناسب وبيئة وظروف تلاميذها.
2- تحديد الموارد والإمكانات اللازمة لكل جماعة، خاصة جماعات النشاط لكي تستطيع أن تمارس نشاطها وتحقيق أهدافها.
3- نشر الدعوة بين التلاميذ للانضمام إلى الجماعات التي يرغبون الانضمام إليها حسب رغبات كل تلميذ، وما يتطلبه ذلك من شرح أهداف كل جماعة، طريقة تكوينها، شروط عضويتها، قيمة اشتراكها، برامجها، إلى غير ذلك من البيانات التي يجب أن يعرفها التلاميذ عن كل جماعة.
4- الإشراف على انتخاب مجلس إدارة أو هيئة مكتب كل جماعة كالرئيس، ونائب الرئيس والسكرتير وأمين الصندوق وأي مراكز أخرى يحتاجها نشاط الجماعة.
5- تصميم نماذج من السجلات الخاصة بنشاط الجماعة وعضويتها ومجلس إدارتها وخطتها وبرنامجها الزمني واجتماعاتها وميزانيتها وأي بيانات أخرى يرى أهميتها بالنسبة لنشاط الجماعة.
6- اختيار رائد مناسب من بين مدرسي المدرسة لكل جماعة من جماعات النشاط أو الجماعات العلمية باستثناء الجماعات الاجتماعية التي يقوم الأخصائي الاجتماعي نفسه بالإشراف عليها كجماعة الخدمة العامة والنادي المدرسي وجماعات خدمة البيئة.
7- مساعدة رواد الجماعات عن طريق تزويدهم بالمعلومات والاستشارات والخبرات المهنية التي تساعدهم على ممارسة العمل مع الجماعات، وخاصة وأنه لا تتوافر للبعض منهم الخبرة والمعرفة الكافية عن أساليب العمل مع النسق الجماعي.
8- إعداد سجل عام للنشاط يحصر في بيانات إجمالية معلومات عن جماعات النشاط بالمدرسة من حيث عدد أعضاء كل جماعة وميزانيتها ونشاطها ومدى تقدمها وتحقيقها لأهدافها في نهاية كل عام دراسي.
9- جمع السجلات الخاصة بكل جماعة في نهاية العام الدراسي وحفظها مع السجل العام في مكتبة المدرسة.

دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع نسق مجتمع الطلاب:
يمكن تلخيص أهم الخدمات المجتمعية في المجال المدرسي التي يستطيع الأخصائي الاجتماعي تقديمها فيما يلي:

1- المساعدة في تكوين تنظيمات على مستوى المدرسة للانطلاق من خلالها للعمل في المجتمع المدرسي نفسه، وفي المجتمع الخارجي الذي تقوم المدرسة على خدمة أبنائه.
2- المساعدة في وضع برامج هذه التنظيمات والعمل على نموها وتطورها.
3- العمل على تدريب القادة المسئولين عن هذه التنظيمات بما يسهم في مساعدتها على تحقيق أهدافها.
4- العمل على توضيح وتحديد مسئولية هذه التنظيمات وخصوصا فيما يتعلق باتصالاتها بهيئات ومؤسسات المجتمع خارج المدرسة.
5- العمل مع مجلس الأمناء والآباء والمدرسين، وما يتبع ذلك من تنظيم اجتماعاته والإعداد لها وتسجيلها ومتابعة قراراته والعمل على تنفيذها ومتابعتها.
6- العمل مع مجلس الرواد أو النشاط بالمدرسة، وما يتضمنه من مساعدة هؤلاء الرواد على تنظيم وتنسيق العمل لتجنب أي ازدواج أو تضارب بين جماعات النشاط المختلفة في المدرسة.
7- العمل مع مجالس الاتحادات الطلابية على مستوى الفصول والصفوف الدراسية والمدرسية وفق القواعد المنظمة لها.
8- رئاسة مركز الخدمة العامة بالمؤسسة، وعليه أن يعد خطة العمل ويضعها موضع التنفيذ، وهو المسئول عن مشروعات الخدمة العامة ومشروعات الخدمة الاجتماعية التي تقوم المدرسة بتنفيذها لخدمة سكان المجتمع.
9- وضع وتنفيذ خطة لتنظيم تبادل الخدمات الاجتماعية بين المدرسة وهيئات ومؤسسات وتنظيمات المجتمع ولاسيما المعنية منها برعاية التلاميذ، ويقتضي ذلك تحديد مثل تلك الهيئات والمؤسسات والتنظيمات في المجتمع وأسلوب التعامل معها.
10- العمل على تقوية الروابط والصلات بين المدرسة والبيت والمجتمع، وإيجاد التعاون المتبادل بينها جميعا لخدمة الطلاب.
طبيعة التعاون بين الأخصائي الاجتماعي والتخصصات الأخرى في إطار العمل الفريقي بالمجال المدرسي:
يتمثل التعاون في إطار العمل الفريقي فيما يقدم من جهود تعاونية بين الأخصائي الاجتماعي وكل من مدير أو ناظر المدرسة المدرسين، التخصصات الأخرى داخل المدرسة.
وهو ما سنوضحه فيما يلي:
العمل مع المدرسين:
وهذه العلاقة بمثابة جواز المرور لنجاح عمل كل منهما، كما أن المسئولية المباشرة في إعداد الطالب كمواطن صالح تقع ضمن مسئولياتهما، كما أن تعاونهما مطلب جوهري لعلاج المشكلات والصعوبات الفردية التي تواجه الطلاب على النحو التالي:
1- أن الأخصائي الاجتماعي يجب أن يستعين بمشورة المدرسين حول أساليب توفير مناخ يتاح فيه الحرية للطلاب ويكون حافزا لهم للتعليم.
2- أن وجود الأخصائي كعنصر ساعد للمدرس أصبح ضرورة يمليها الواقع\ن حيث أن ازدحام الفصول بالطلاب لا يمكن المدرس من العناية الفردية بطلاب الفصل.
3- الطالب المضطرب يكتشف بسرعة أمام مدرسي الفصل، ومن ثم يمكن أن يحول المدرس الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي والحالة في مراحلها الأولى.
4- يحتاج الأخصائي الاجتماعي لمعاونة المدرس في معظم خطوات عمله سواء ما يتعلق منها بالدراسة أو العلاج، فقد يلاحظ المدرس سلوك الطالب في الفصل الدراسي ويشتركا معا في تنفيذ خطة العلاج التي قد تتضمن استثارة قدرات الطالب ليصبح أكثر استقلالا، أو أن يتفقا على معاملة خاصة في الفصل الدراسي أو تكليفه ببعض الأعمال المدرسية والإشراف عليها، أو توضيح كيفية التعامل مع بعض أنماط السلوك، أو توضيح احتياجات الطالب من رعاية خاصة أو حنان أو شعوره بالأمن ليكون تعامل المدرس معه مشبعا لهذه الاحتياجات.
5- قد تتضمن مساعدة الأخصائي الاجتماعي للمدرس معاونته على تفهم جانب آخر من شخصية الطالب أو تقبله بحالته الراهنة وتفهم دوافع سلوكه، وهنا يصبح المدرس أكثر تحملا لبعض أنواع السلوك التي كانت تبدو له أمرا لا يمكن احتماله، كما أن الفصل الدراسي يمكن أن يستخدم لتقديم العلاج المحيطي الذي يحقق قيمة للخطة العلاجية.
6- إذا كان الموقف متعلقا بسوء العلاقة بين المدرس والطالب، فإن الأمر يستدعي تدخل الأخصائي الاجتماعي لإحداث تغيير ما في الموقف، ويجب أن يهتم الأخصائي في المقام الأول بوجهة نظر المدرس بالنسبة للموقف ولا يمكن بالتالي تقديم المساعدة إلا بعد أن يبدي المدرس مدى تفهمه للموقف.
العمل مع ناظر المدرسة:
لا يمكن للأخصائي الاجتماعي أن يحتل مكانة خاصة بين التخصصات العاملة في المدرسة وتحظى أعماله باحترام الآخرين واعترافهم دون أن يتفهم ناظر المدرسة قيمة جهوده ويقدم له كل معاونة ممكنة، وهذه المعاونة لن تتوفر إلا إذا كان الناظر ملما بحقيقة الدور الذي يؤديه الأخصائي وحدود هذا الدور.
وقد يحتاج الأخصائي الاجتماعي في بعض الحالات لعقد اجتماع مع كل من المدرس والناظر للنظر في هذه الحالات الخاصة وللتشاور في رسم خطط علاجها.
ويجب أن يستعين الأخصائي الاجتماعي بمشورة ناظر المدرسة في عمل مشترك لبناء خطة الخدمات الاجتماعية داخل المدرسة، وطلب مساعدته في تنمية علاقة عمل تعاونية مع المؤسسات المجتمعية، وللمساعدة في عمل إطار سياسة مدرسية لها تأثيرها المباشر في رعاية الطلاب .
كما أن اشتراك الناظر في دراسة مشكلات الطلاب يجعله أكثر حساسية لهذه المشكلات ويدفعه إلى تأييد الأخصائي الاجتماعي في عمله، كما أن مساهمته في تنظيم الخدمة الاجتماعية يجعله يشعر أن مدرسته تقوم بنصيبها في تأدية المسئولية الملقاة على عاتقها في تنمية شخصية الطالب مما يدفعه أكثر للتعاون مع الأخصائي الاجتماعي لتحقيق مزيد من أهداف الخدمة الاجتماعية في إطار المجال التعليمي.
العمل مع بقية التخصصات بالمدرسة:
قد يستدعي علاج بعض الحالات الفردية استثمار إمكانيات المؤسسة التعليمية مثل إلحاق الطالب بالجماعات المدرسية ( جماعات علمية – هوايات – نادي مدرسي .. الخ ) للاستفادة من أوجه نشاطها المتاحة داخل المؤسسة التعليمية، وهذا يتطلب تعاونا مع القائمين على أمر هذه الأنشطة.
كما يزود الأخصائي الاجتماعي موظفي الخدمات الأخرى بالمهارات في عملية الانضباط الخاصة بالطلاب داخل المدرسة ، مثال:
المسئول عن حصر الغياب والمسئول عن الرعاية الصحية.
وقد يستدعي الأمر قيام الأخصائي بتحويل بعض حالات الطلاب للأخصائي النفسي أو الطبيب لحاجة الطلاب لخدمة مثل تلك التخصصات.
كما قد يقوم طبيب المدرسة أو الحكيمة أو الضابط أو مشرف النشاط بتحويل بعض الطلاب للأخصائي الاجتماعي، وفي هذه الحالة يسعى الأخصائي لمساعدتهم في استجلاء بعض نواحي المشكلات التي من أجلها تم تحويل الطالب إليه.
كما يمكن للأخصائي الاجتماعي الاستعانة بكل التخصصات الموجودة بالمؤسسة التعليمية للتعرف على مدى التقدم الذي يحرزه الطلاب خاصة المشكلين منهم نتيجة ما يبذل معهم من جهود علاجية في سبيل مساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم.




منقووووووووووووووووووول
 
قديم 2011- 11- 26   #5
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )


المحاضرة الخامسة

مشكلة الكذب:
يعتبر الكذب من المشكلات الاجتماعية السلوكية التي يظهر فيها تأثير الظروف البيئية وضاحا، حيث يولد الأطفال وهم لا يعلمون شيئا عن الكذب، ولكن يتعلمون الصدق والأمانة من البيئة المحيطة بهم، إذ يمتص الطفل اتجاه الصدق من الكبار المحيطين به، فإذا التزم الكبار في أقوالهم وأفعالهم حدود الصدق وأوفوا بما يعدون تثبت دعائم الصدق القوية في شخصية الطفل .
وإذا كانت البيئة المحيطة بالطفل غير صالحة لا تعبأ بقيمة الصدق فإن ذلك لا يساعد على تكوين اتجاه الصدق.
والكذب عند الأطفال أنواع كثيرة تختلف باختلاف الأسباب الدافعة إليه ومن هذه الأسباب ما يأتي:
1- الكذب الخيالي:
يمر كل الأطفال بفترة في صغرهم لا يفرقون فيها بين الحقيقة والخيال، ولذلك فإن هذا النوع من الكذب أقرب ما يكون من اللعب والتسلية، كما أنه أحيانا يكون تعبيرا عن أحلام الطفل، أحلام اليقظة التي تظهر فيها آمال ورغبات الطفل، تلك الآمال والرغبات التي لا يمكن أن يفصح عنها بأسلوب واقعي.
2- الكذب الالتباسي:
ويرجع إلى أن الطفل لا يستطيع التمييز بين ما يراه حقيقة واقعة وما يدركه هو في مخيلته، فكثيرا ما يسمع الطفل قصة خرافية لكن سرعان ما يتحدث عنها بعد ذلك وكأنها حدثت له في الواقع.
وهذان النوعان من الكذب " الكذب الخيالي والكذب الالتباسي " يسميان بالكذب البريء وهما يزولان من تلقاء نفسهما عندما يكبر الطفل ويصل إلى مستوى عقلي يمكنه من التمييز بين الحقيقة والخيال.
ويجب مساعدة الطفل على التمييز بين الحقيقة والخيال لتدعيم خياله الواقعي.
3- الكذب الإدعائي:
وهو كذب موجه لكسب اهتمام الآخرين وإعجابهم وتغطية الشعور بالنقص، فقد يبالغ الطفل في وصف بعض التجارب التي حدثت له أو المبالغة فيما يتمتع به من صفات، ويمكن أن تصل المغالاة في الكذب إلى ادعاءات مغرضة لتحقيق غرض شخصي وقد يصل الكذب عند الشخص إلى أن يصبح عادة لا شعورية مزمنة أو مرضية.
4- الكذب الانتقامي:
قد يكذب الطفل لإلحاق الأذى على شخص آخر يكرهه أو يغار منه، وهو أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية للطفل وعلى كيان المجتمع.
5- الكذب الدفاعي:
وهو من أكثر أنواع الكذب شيوعا بين الأطفال إذ يلجأ إليه الطفل خوفا مما قد يوقع عليه من عقاب أو تخلصا من موقف محرج ألم به.
6- الكذب بالعدوى:
ويلجأ إليه الطفل تقليدا للمحيطين به الذين يتخذون من الكذب أسلوبا لهم في حياتهم.
7- الكذب المزمن أو اللاشعوري:
ويرجع سببه إلى دوافع بغيضة للنفس وللآخرين تم كبتها في لا شعور الطفل كالطفل الذي يكذب على مدرسيه دون سبب ظاهر.

دور الأخصائي الاجتماعي في تناول مشكلة الكذب:
يختلف دور الأخصائي الاجتماعي في تناول هذه المشكلة حسب الموقع الذي يشغله، وحسب سن الطفل الذي يتعامل معه.
فإذا كان الأخصائي الاجتماعي يتعامل مع أطفال دون سن الخامسة من خلال دور الحضانة النهارية أو المؤسسات الأخرى التي ترعى الأطفال فلا يجب أن ينزعج لما ينسجه خيال الطفل من قصص ووقائع غير صادقة.
ولكن يجب أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الطفل على أن يدرك الفرق بين الواقع وبين الخيال مستخدما في ذلك أسلوب المرح دون أن يتهم الطفل أو يؤنبه على ما ينسجه خياله من قصص خيالية.
وإذا كان الأخصائي الاجتماعي يتعامل مع أطفال بعد سن الخامسة فيركز في تعامله مع الطفل على الحديث عن الصدق والأمانة وذلك من خلال الحكايات البسيطة التي تتناسب مع سن الطفل وتحوي قصصا عن الصدق وفوائده وذلك بروح كلها محبة وعطف وقبول، كما يقوم الأخصائي بالتعاون مع المربين في المنزل على أن يتسم سلوكهم بالتسامح والمرونة في التعامل مع الطفل إذا لجأ إلى أسلوب الخيال من وقت لآخر دون أن يتهموه بالكذب أو يلجأون إلى عقابه، كما يجب أن يكون الآباء خير مثال يحتذي به الطفل فلا يقولون إلا الصدق كما يجب أن تتسم أفعالهم بالصدق حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء الصغار.
وإذا كان الأخصائي الاجتماعي يعمل في مدرسة فإن دوره لمواجهة هذه المشكلة يرتكز على:
دراسة كل حالة كذب على حده لمعرفة الباعث الحقيقي الدافع إلى الكذب، وهل هو كذب يقصد به حماية النفس خوفا من عقاب؟ أو حماية الآخرين والتستر عليهم أو يقصد به الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص، أم هو كذب التباس مرجعه خيال الطفل وأحلام يقظته أو عدم قدرته على التذكر أو غير ذلك من الدوافع والأسباب.
يجب أن يكون هناك تعاون تام بين المدرسة والمنزل لمعرفة الظروف البيئية المحيطة بالطفل، والأسباب التي تكمن وراء كذب الطفل وذلك حتى يمكن معالجة هذه الأسباب والتغلب عليها، فضلا عن سبل تحقيق الذات وتقديرها وتوافر العوامل التي تؤدي إلى تحقيق الحاجات النفسية من عطف وحب وحنان وثقة وتقدير وشعور بالنجاح.
كما يجب أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوجيه الآباء والمربين إلى أهمية تكوين الشخصية الأخلاقية في الطفل عن طريق بث وغرس القيم الأخلاقية في نفسه بطريق الإقناع لا خوفا من عقاب الكبار.
مشكلة السرقة:
يجب أن نشير في البداية أن الطفل يولد وهو يتمتع بنفس نقية طاهرة لا تعرف شيء عن الكذب أو السرقة، , وأن هاتان الصفتان مكتسبتان من البيئة المحيطة بالطفل، فإذا اتسم سلوك الأبوين بهاتين الصفتين فلا بد أن يتأثر الطفل بهذا السلوك عن طريق محاكاة الكبار، وذلك حتى لا نظلم طفلا فنقول أنه طفل كاذب أو طفل سارق، كما يجب أن يدرك الآباء والمربين أنه قبل تكوين الاتجاهات السلوكية نحو الصدق والأمانة بالنسبة للطفل أنه لا بد من حدوث اعتداءات من الطفل على ملكية الغير خصوصا إذا كان بالمنزل إخوة متقاربين في السن فلابد من حدوث المنازعات على ملكية الأشياء رغم تخصيص الآباء لأشياء الأبناء وهذا أمر طبيعي يجب أن يقابله الآباء بالمرونة إلى أن يتعلم كل طفل أساليب الأخذ والعطاء والتعاون.
دوافع السرقة عند الأطفال:
فالدوافع إما مباشرة أو غير مباشرة وإن كانت في ظاهرها لا تدل على سلوك السرقة وهذه الدوافع هي:
1- طفل يسرق أدوات طعام أخيه أو زميلة في المدرسة لأنه يجهل كيف يحترم ملكية الآخرين، أي أن نموه لم يمكنه بعد من التمييز بين ما له وما ليس له، ولكي ننمي فكرته عن الملكية فلابد أن نخصص للطفل أدوات خاصة به يتناول بها الطعام.
2- قد يلجأ الطفل إلى السرقة لعدم إشباع الأسرة لحاجاته، فقد يسرق لإشباع جوعه لسوء حالة الأسرة الاقتصادية، أو يسرق المال لإشباع هواية من هواياته كالرغبة في تأجير دراجة يلهو بها، أو شراء طوابع.
3- قد تكون الغيرة سببا غير مباشرا للسرقة فيلجأ الطفل إلى سرقة بعض الأشياء التي يقتنيها غيره ولا يستطيع هو الحصول عليها.
4- شعور الطفل بالنقص وإحساسه بأنه أدنى من زملائه في المكانة الاجتماعية يجعله يلجأ إلى السرقة لتأكيد ذاته.
5- قسوة الآباء الشديدة على أبنائهم وإهمال رعايتهم، أو التفرقة بينهم في المعاملة يدفع الأبناء إلى السرقة كسلوك انتقامي من هؤلاء الآباء.
6- التربية الأسرية الخاطئة التي لم تعود الطفل على احترام ملكية الآخرين أو التي غرست فيه الأنانية الزائدة تدفعه إلى أن يستحوذ على كل شي حتى ولو كانت ملكا لغيره.
7- حرمان الطفل من الحب والحنان مما يجعله يلجأ إلى السرقة للحصول على بديل مادي عن الحب والحنان المفقودين لديه.


علاج السرقة:

عند دراسة حالات السرقة يجب التأكد من الدوافع المختلفة للسرقة والعوامل النفسية الكامنة وراء مثل هذا السلوك المنحرف كما يجب التأكد هل هذه الحالات طارئة أم متكررة، وما هي الأشياء التي يسرقها الطفل، طريقة السرقة، والصفات التي تتمتع بها شخصية الطفل السارق كالذكاء وخفة اليد والحركة السريعة حيث يساعد ذلك على علاج سلوك السرقة وتوجيه الطفل التوجيه السليم دون عقابله.
دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة السرقة:
إذا كان تعامل الأخصائي الاجتماعي مع الطفل مباشرة من حيث دور الحضانة أو المدارس أو أي مؤسسات للطفولة فإن دوره يتركز في:
1- تدريب الطفل على ممارسة خصوصياته واحترام خصوصيات الآخرين وملكياتهم بطريقة يسودها التفاهم والإقناع.
2- ضرورة احترام ملكية الطفل وإشباع التملك لديه، ثم تعويده على احترام ملكية الآخرين، وذلك من خلال تعويد الطفل على أن يكون له أدواته الخاصة وعدم التعرض لأدوات زملائه.
3- تعويد الطفل مبكرا على الأخذ والعطاء والتعاون مع الآخرين مع الاحتفاظ بالملكية الخاصة به، ويمكن تعويد الطفل على ذلك من خلال المواقف اليومية التي تحدث بين الأطفال.
4- ضرورة توافر القدوة الحسنة في سلوك الراشدين المحيطين بالطفل ويتعاملون معه يوميا مثل الوالدين والمدرسات ومشرفات الحضانة وذلك بأن تكون اتجاهاتهم موجبة نحو الأمانة وسالبة نحو السرقة.
5- التنبيه على المدرسين والمشرفين الذين يتعاملون مع الطفل مباشرة بعدم تأنيبه أو معايرته بسلوك السرقة أمام زملائه وأمام الغير حتى لا يشعر بالنقص وينزوي عن البيئة الاجتماعية.
6- يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوجيه الآباء والمربين من خلال الاجتماعات أو الندوات التي ينظمها معهم حول موضوع التنشئة الاجتماعية للطفل بأن يلتزموا في سلوكهم وفي تعاملهم مع الطفل بالصدق والأمانة.
7- بالنسبة لحالات السرقة التي تحول للأخصائي الاجتماعي في المدرسة فإن دوره يتركز في:
أ‌- دراسة كل حالة على حدة ومعرفة الدوافع والأسباب التي دفعت التلميذ إلى السرقة.
ب‌- الاتصال بالمنزل لمعرفة الظروف البيئية المحيطة بالتلميذ وأدت به إلى هذا السلوك.
ت‌- حقيق التعاون بين كل من المدرسة والمنزل للتغلب على تلك العوامل التي ساعدت على ظهور هذا السلوك وتعديل أو تغيير الاتجاهات الوالدية الخاطئة نحو تربية الطفل والاتفاق على أسلوب التعاون مع الطفل للتغلب على تلك المشكلة.
مشكلة السلوك العدواني والغضب عند الطفل:
العدوان كما يرى "سكوت" متعلم أو مكتسب حيث أن الطفل يتعلم الاستجابة للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو بالتقبل، وهذا يرجع على نوع العلاقات الأسرية والبيئية والعوامل المؤثرة فيها.
فالبيئة التي يسودها كثرة المشاجرات والغضب وكثرة الانفعال بين أفرداها تخلق لدى الطفل عادات العدوان، أما البيئة التي يسودها الود والعطف ولا يتصف أفرادها بالانفعال وسرعة الغضب تخلق لدى الطفل عادات المسالمة فإذا ظهر العدوان في سلوك الطفل فلا يجب أن نكبته، حيث أن الكبت في هذه الحالة يؤدي إلى نتائج وخيمة، والمفروض أن نعمل على توجيه الطاقة الزائدة لدى الطفل إلى مسالك مقبولة اجتماعيا.
عرف علماء النفس العدوان على أنه:
" أي أذى بدني أو مادي أو معنوي يلحقه شخص بأخر " فعندما يعتدي طفل على آخر بالضرب مثلا فهذا عدوان بدني، وعندما يعتدي على ممتلكات طفل آخر فهذا عدوان مادي، وعندما يعتدي على طفل آخر بالسب فهذا عدوان معنوي.
مظاهر السلوك العدواني عند الأطفال:
تختلف مظاهر السلوك العدواني عند الأطفال باختلاف أعمارهم فبينما الأطفال من سن 3-5 سنوات تعتريهم نوبات الغضب ويلجئون إلى البكاء وضرب الأرض وجذب الانتباه إليهم، فإن الأطفال من 5-7 سنوات يظهرون غضبهم أحيانا في صورة التشنج بالبكاء الشديد والعصيان، أما الأطفال من 7-11 سنة يظهرون غضبهم بالعناد والهياج والملل والاكتئاب والخمول والشكوى من الشعور بالإجهاد والتعب السريع، وقد يظهرون غضبهم بالسلبية والانزواء.
ويعتبر الأسلوب الأول الذي يعتمد على الثورة والغضب والهياج أو إتلاف الأشياء من الأساليب الانفعال الإيجابية، أما الأسلوب الثاني الذي يتميز بالانسحاب أو الانزواء من الأساليب الانفعال السلبية وهي أكثر أنواع الانفعال ضررا لأنها تعتمد على الكبت، بعكس الأسلوب الإيجابي الذي يفرغ فيه الطفل الغاضب شحنة الغضب ويعبر عنها بصورة ظاهرة تعطي المحيطين فرصة التفاهم معه والوصول إلى حل مرضي أو تفهيمه أنه مخطئ في غضبه.

أسباب السلوك العدواني والغضب عند الأطفال:

1- أسباب جسمية فيزيقية تنشأ من الراحة الجسمية التي تحد من نشاط الطفل وحركته.
2- سوء الحالة الصحية للطفل وتوتر جهازه العصبي.
3- حرمان الطفل من انتباه واهتمام الكبار وحرمانه من الحب والعطف والحنان وعدم شعوره بالثقة في نفسه وفيمن حوله.
4- شعوره بالإحباط المستمر الناتج عن عدم تحقيق رغباته وحاجاته.
5- تقليد الطفل للكبار الذين لا يستطيعون ضبط انفعالاتهم أمامه.
6- إهمال الطفل وتفضيل طفل آخر عليه ( في حالة وجود مولود جديد ).
7- التدخل المستمر في حرية ونشاط الطفل وسلوكه.
8- وسيلة للحصول على رغباته وحاجاته في الحال ويساعد على تثبيت تلك العادة تلبية الأم لرغبات الطفل في الحال.
9- تدليل الطفل بواسطة الوالدين حتى يصبح التدليل السمة الرئيسية لشخصية الطفل وبالتالي فهو يغضب من الآخرين الذين لا يدللونه ومن ثم لا يتوافق معهم.


ضبط السلوك العدواني عند الأطفال:
أهم وسيلة للضبط هي تلافي الممارسات الخاطئة في تنشئة الأطفال وتتمثل هذه الممارسات الخاطئة في تساهل شديد بحيث تخلو حياة الطفل من الضوابط إلى مستوى يصل إلى حد الإهمال، أو تشدد يصل به إلى مستوى الإحساس بالرفض من أبويه أو أحدهما وذلك عن طريق قضاء الوالدين وقت يومي مع الأطفال لمشاركتهم اهتماماتهم ، كذلك مساعدتهم على توظيف أوقات فراغهم في الألعاب الهادفة المختلفة التي ينفثون طاقتهم فيها، أيضا ضبط الوالدين للسلوك العدواني للطفل عن طريق تجاهل السلوك العدواني البسيط الذي لا يلحق ضررا بالطفل أو غيره وإثابته على سلوكه الذي يخلو من العدوانية، ولفت نظره إلى سلوكه العنيف بطريقة هادئة ونصحه ومحاولة إقناعه بمدى الخطأ الذي يرتكبه بفعله لهذا السلوك أيضا قيام الوالدين بتنمية سلوك المعاونة عند الطفل.

دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلة السلوك العدواني والغضب عند الطفل:
يلعب الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة دورا كبيرا في اكتشاف الأطفال الذين يتسم سلوكهم بالعدوانية وذلك من خلال الملاحظة الدقيقة للأطفال أثناء الفسحة أو من خلال ممارستهم للأنشطة المختلفة في المدرسة وكذلك أيضا من خلال التعاون التام بينه وبين المدرسين بالمدرسة الذين يكتشفون حالات التلاميذ ويقومون بتحويلها إلى الأخصائي الاجتماعي، وذلك من خلال دراسة كل حالة على حده ومعرفة الظروف البيئية التي ساعدت على ظهور هذا السلوك، والتعاون التام مع الآباء والمربين على تعديل أو تغيير أساليب تنشئتهم الخاطئة التي ساعدت على ظهور هذا السلوك.
كذلك يمكن للأخصائي الاجتماعي بالمدرسة مواجهة النزعات العدوانية للطفل عن طريق إشراكه في العمل مع الجماعات ليتعلم كيف يتعاون ويتنافس بالأساليب المقبولة من المجتمع وتساعده على السيطرة على نزعاته العدوانية.
ولا يقتصر دور الأخصائي الاجتماعي على المدرسة فقط في التعامل مع تلك المشكلة بل يمتد دوره ليشمل المؤسسات الاجتماعية الأخرى التي يتعامل فيها الأخصائي مع الطفل مباشرة.



مشكلة الهروب من المدرسة
:
أسباب الهروب من المدرسة:

فيما يتعلق بهروب الأبناء من المدرسة نستطيع أن نقول أن هناك عوامل بيئية وأخرى ذاتية تؤدي بالتلميذ إلى الهروب من المدرسة، ونعني بالعوامل البيئية تلك العوامل التي تتعلق بالمدرسة والجو المحيط بالطفل، كما نعني بالعوامل الذاتية ما يكون راجعا إلى الطفل نفسه، أي إلى تكوينه الشخصي بما في ذلك استعداداته وميوله وقدراته.
1- فالبيت مثلا قد لا يكون مهيأ بطريقة تسمح للابن باستذكار دروسه وأداء واجباته المدرسية، فيفضل الطفل الهروب من المدرسة على مواجهة مدرسية بالتقصير وما قد يترتب على ذلك من عقاب يوقع عليه.
2- قد يكون الجو المنزلي بصفة عامة غير مشجع على التزود بالمعرفة وحب التعليم.
3- قد يعهد للبن ببعض الأعمال المنزلية التي تشغله عن دروسه أو بسبب عوامل اقتصادية يضطر الابن لمساعدة الأسرة في كسب عيشها.
4- وقد يكون الجو المنزلي مشحونا بالمشاحنات العائلية وأنواع التوتر وغير ذلك مما تكون نتائجه الهروب من المدرسة أو الفشل الدراسي.
5- عدم إيمان بعض الآباء وبصفة خاصة في الريف بقيمة التعليم الأمر الذي يجعلهم يسحبون أولادهم من المدرسة قبل إتمام المرحلة الإلزامية.
6- يساعد على هروب التلميذ من المدرسة قيام بعض الأسر بعقد المقارنات بين الطفل وإخوته أو أقرانه المتفوقين وإشعاره بعجزه وفشله والاستهزاء به والسخرية منه مما يفقده ثقته بنفسه ويكره المدرسة ويهرب منها.
7- كما تلعب عملية إسقاط طموحات الآباء، أي رغبة الآباء في تحقيق أهدافهم في أولادهم وطموحاتهم التي لم يتمكنوا هم من تحقيقها وتكون النتيجة عكس ما يتوقعه وينتظره الآباء من أولادهم، حيث يشعر الطفل بالعجز عن تحقيق هذه الطموحات التي تفوق قدراته فيكره المدرسة ويهرب منها.
8- وقد يهرب التلميذ من المدرسة نتيجة لإلتقائه برفقاء السوء الذين يشجعونه على ترك المدرسة والهرب منها للتجوال أو التنزه، وهنا يجب أن تكون رقابة الآباء على الأبناء واعية والتدقيق في اختيار أصدقائهم.
9- والمدرسة قد تلعب دورها في دفع الطفل إلى الهرب منها، فقد يكون الجو المدرسي صارما بدرجة غير مقبولة والعقاب هو الوسيلة الوحيدة الشائعة الاستخدام، وقد يكون الأمر كالتراخي والإهمال وعدم وجود قدر كاف من الرقابة والضبط مما يشجع الطفل على الهروب من المدرسة بدون اعتبار لسلطة قائمة.
10- عدم تشويق المدرسة لعملية التعليم وجذب اهتمام الطفل بالأنشطة المناسبة له ولقدراته وميوله وحاجاته.
11- عدم ملائمة المناهج وطرق التدريس لإشباع حاجات الطفل.
12- وقد يكون هروب التلميذ من المدرسة راجعا لأسباب ذاتية ، كأن يكون مصابا بعاهة تعجزه عن مسايرة زملائه العاديين أو تجعله موضعا لسخريتهم مما يجعل المدرسة تمثل خبرة غير سارة بالنسبة له وتدفعه إلى البحث عن وسائل أخرى ترضي ذاته خراج المجال المدرسي.

د
ور الأخصائي الاجتماعي في علاج مشكلة الهروب من المدرسة:
نظرا لتداخل العوامل المؤدية إلى هروب الطفل من المدرسة فيجب أن يتعاون الأخصائي الاجتماعي مع الآباء والمربين في المنزل ومع المدرسين في المدرسة لبحث هذه الظاهرة وعلاجها بدقة وذلك يتطلب أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بفحص كل حالة على حده وعلاجها حسب ظروف كل حالة.
ومن الإجراءات التي يجب أن يراعيها الأخصائي الاجتماعي عند تناول هذه الظاهرة ما يلي:
1- التأكد من سلامة الطفل صحيا وعقليا ونضجه وقدرته على التعلم ومن توافر الشروط اللازمة لتكيفه النفسي والاجتماعي في محيط المدرسة، وذلك من خلال إجراء الاختبارات المختلفة على التلميذ للتعرف على مدى نضج الطفل العقلي والنفسي والاجتماعي.
2- التعاون مع الآباء للعمل على تكوين اتجاهات موجبة لدى الطفل نحو المدرسة.
3- مراعاة الفروق الفردية في التعليم، وتهيئة الفرص المتكافئة لكل طفل للنمو ولكسب الخبرات بما يتناسب مع قدرات وميول واستعدادات الطفل.
4- عدم مقارنة الطفل بأخيه أو بزميله الذي يفوقه دراسيا حتى لا يشعر الطفل بالدونية والإحباط والفشل.
5- كذلك عند تناول الأخصائي الاجتماعي لهذه الظاهرة يجب التأكد من أن المدرسة توفر وسائل الترفية المختلفة والأنشطة الرياضية والاجتماعية التي تحبب التلميذ في المدرسة.
6- أن يتوافر الإعداد الجيد للمدرس وإلمامه بالعمل التربوي ونفسية الطفل الذي سيقوم بتعليمه، والتعرف على قدراته وإمكانياته الخاصة وطبيعة مرحلة النمو التي يمر بها ثم إلمامه بطريقة توصيل المادة العلمية للتلميذ بصورة سهلة وجيدة.
7- يقوم الأخصائي الاجتماعي بتحقيق التعاون بين المنزل والمدرسة لتهيئة الظروف المناسبة التي تحمي الطفل من المؤثرات النفسية السيئة ومن الانحرافات السلوكية والاجتماعية حتى ينشأ سويا مقبلا على العلم والاندماج في الحياة العامة.
8- توجيه المسئولين بالمدرسة بأن يقوموا بإشباع حاجة الطفل إلى الحب وتقدير الذات في المدرسة حتى لا يضطر إلى البحث عن تقدير الذات خارج المدرسة، الأمر الذي يدفعه إلى الهروب من المدرسة وتحدى السلطات.
تلك هي بعض المشكلات التي من الممكن أن يمر بها الوالدين والمربين أو الأخصائي الاجتماعي في عمله وهي أساس الحديث في ذلك المنهج الدراسي، ولكنها ليست كل المشكلات التي تنتاب الأطفال فهناك مشكلات كثيرة يمر بها الأطفال باختلاف أعمارهم والظروف البيئية التي يعيشون فيها سواء المنزلية أو المدرسية أو المجتمعية مثل:
مشكلات سوء التغذية بما ينشأ عنها من أمراض مختلفة كذلك مشكلة التبول اللاإرادي أو التلعثم في الكلام والثأثأة لدى بعض الأطفال وتعاطي المخدرات والمشكلات المدرسية مثل كثرة الغياب وضعف التحصيل الدراسي ومشكلات عدم التكيف وغيرها، لذا يجب على الأخصائي الاجتماعي بل على طالب التدريب أن يثقف نفسه في القراءة في كل تلك المشكلات لمعرفة أسبابها وطرق علاجها حتى يتسنى له حله إذا ما واجهته أثناء عمله في الميدان الاجتماعي أو إذا ما تم استشارته عن رأيه في تلك المشكلات كاستشاري اجتماعي له ثقله داخل المجتمع.



منقووووووووووووول

 
قديم 2011- 11- 26   #6
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )

المحاضرة السادسة

تعريف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب:
تعدد مفهوم رعاية الشباب من وجهة نظر المتخصصين في الخدمة الاجتماعية ومن تلك التعاريف :
خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات ذات صبغة وقائية وإنمائية وعلاجية تؤدى للشباب وتهدف إلى مساعدتهم كأفراد وجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتمشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافق مع مستويات وآمال المجتمع الذي يعيشون فيه.
ذلك البناء المنظم من الطرق والعمليات والجهود المهنية التي تمارس مع الشباب في المؤسسات المختلفة، وتتضمن برامج تستهدف إشباع احتياجاتهم ونموهم المتكامل والمتوازن كأفراد وجماعات: بما يساعد على زيادة الأداء الاجتماعي وتنمية العلاقات المرضية وتحقيق آمالهم بما يتفق مع الأهداف القومية.
ويمكن تعريف مجال رعاية الشباب من وجهة نظر مهنة الخدمة الاجتماعية بأنه:
أحد مجالات الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين للعمل مع الشباب لتحقيق أهداف وقائية وعلاجية وتنموية عن طريق ما يقدم من خدمات وبرامج متعددة ومتكاملة للشباب كأفراد وكجماعات وكمجتمع وظيفي (المؤسسات) على أساس تكاملي لتطبيق معارف ومهارات وقيم مهنة الخدمة الاجتماعية في مؤسسات حكومية وغير حكومية بالتعاون مع التخصصات الأخرى العاملة في هذا المجال على أساس من العمل الفريقي في ضوء أيديولوجية المجتمع والسياسة العامة لرعاية الشباب.

خصائص وسمات رعاية الشباب:

1- أن رعاية الشباب عمل مشترك يتم بالتعاون والتنسيق بين جهود المهن والتخصصات المختلفة في جميع المجالات، ويتم التعاون والتنسيق بين تلك المهن كذلك من الأجهزة المختلفة، وكذلك لا يمكن إغفال جهود الشباب للمشاركة مع تلك المهن والأجهزة في عمليات التخطيط والتنفيذ.
2- أن رعاية الشباب تقدم خدمات وأنشطه متعددة في كافة المجالات تحاكي احتياجات ورغبات الشباب وتعمل على إشباعها في جميع الأوقات( أوقات الفراغ، أوقات العمل) في المدارس والجامعات والنوادي ... الخ.
3- يعمل في مجال رعاية الشباب مهنيون متخصصون اعدوا إعدادا جيد (نظريا، عمليا) لتنفيذ المسئوليات مع الشباب لمساعدتهم على إنجاز وتحقيق المسئوليات.
4- رعاية الشباب تؤدى من خلال مؤسسات ومنظمات في كافة الميادين التي يرتادها الشباب (مصانع، قوات مسلحة، نوادي، مراكز شباب مدن وقرى ...الخ).
5- تهدف خدمات رعاية الشباب إلى تحقيق درجة عالية من التنشئة الاجتماعية لتدعيم قدرات المواطن القادر على المشاركة وإحداث التغيير الأفضل للمجتمع وتنمية قدراته.
6- رعاية الشباب عبارة عن مجموعة من الخدمات التنموية والوقائية والعلاجية لتدعيم قدرات الشباب بما يمكنهم من المساهمة في تنمية وبناء مجتمعهم.
7- تسعى رعاية الشباب إلى إشباع الاحتياجات الأساسية للشباب (اجتماعيا، ثقافيا، دينيا، نفسيا).
8- أن رعاية الشباب مناهج للعمل معهم وليس من أجلهم بما يدعم مشاركتهم فيكل ما يقدم لهم من خدمات.
9- رعاية الشباب ليست مسئولية الحكومة فقط بل تتم بالتعاون مع الأهالي وكذلك على المستوى الدولي بما يمكن من تقديم الخدمات وتنفيذ البرامج.
10- أن رعاية الشباب تتصف بالشمول والتكامل لجميع فئات المجتمع وقطاعاته في الريف والحضر، والطلاب والموظفين، والذكور والإناث بما يحقق الفرص المتكافئة والعادلة للجميع.
11- رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات والمنظمات المتعددة وبما يتمشى مع الأهداف المجتمعية المرغوبة.
12- رعاية الشباب ذات شقين متلازمين (خدمات لتدعيم الشباب وإعداده وتنميته، إتاحة الفرصة للشباب ليشارك ويسهم بجهوده في تحقيق ذلك).

أهداف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب:

يمكن بوجه عام أن نحدد أهداف الخدمة الاجتماعية للعمل مع الشباب، في الأهداف التالية:
1- مساعدة الشباب على أن يجتازوا مرحلة النمو التي يمرون بها وما يصاحبها من تغيرات جسمية وعقلية واجتماعية حتى يكتسبوا قدرات ومهارات واتجاهات تساعدهم على مواجهة مخاطر تلك المرحلة ومشكلاتها من ناحية، والوقاية من الوقوع في المشكلات الناجمة عن تلك التغيرات من ناحية أخرى.
2- المساهمة في إشباع الاحتياجات الأساسية للشباب من خلال التحديد الهرمي لتلك الاحتياجات وفقا لمعايير معينة، إلى جانب تحديد العقبات التي تحول دون إشباع حاجاتهم بقدر الإمكان، والعمل على تقوية وتنمية قدراتهم للتغلب على العقبات التي تعترضهم لإشباع احتياجاتهم وتدبير الموارد التي يحتاج إليها الشباب لإشباعها.
3- المساهمة في تعديل الاتجاهات السلبية لدى الشباب ووقايتهم من الانحراف وعدم الإحساس بالانتماء وحمايتهم من الاستقطاب الفكري، إلى جانب المساهمة في تنمية اتجاهاتهم وقدراتهم بالاعتماد على النفس، والتأثير على سلوكياتهم من خلال الحياة الجماعية للتعامل مع الآخرين على أساس أن التركيز على السلوكيات غير المرغوبة القابلة للعلاج له أهمية في توجيه الشباب لأنسب الطرق لمواجهة مشكلاتهم والاستفادة من طاقاتهم وتوفير كثير من الوقت والجهد لرعايتهم.
4- العمل على مد الخدمات التي تتضمنها الرعاية المتكاملة لكل الشباب المحتاجين إليها، ودعم تلك الخدمات، إلى جانب المساهمة في التنشئة الصالحة للشباب بإكسابهم الخصائص التي تعاونهم على التكيف مع المجتمع وإكسابهم صفات المواطنة الصالحة ومنها:
أ‌- الإيمان والإيجابية والقدرة على البناء والإنتاجية، القدرة على تحمل المسئولية، التعاون مع الآخرين، والتفكير الواقعي لحقائق الأمور في مواقف الحياة المختلفة.
ب‌- تنمية الروح الاجتماعية لدى الشباب مما يؤدي إلى إدراكهم لشئون مجتمعهم ومشاكله وظروفه، وإكسابهم القدرة على العمل الجماعي والتعاون لتحقيق أهداف اجتماعية مشتركة، مع إكسابهم القدرة على التكيف مع التغيرات المرغوبة التي تحدث في المجتمع.
ت‌- المساهمة في مساعدة الشباب على مواجهة مشكلاتهم وإثراء قدراتهم للتصدي لتلك المشكلات، من خلال اختيارهم لأفضل البدائل المواجهة المشكلات التي تعوق أدائهم لوظائفهم الاجتماعية، بالإضافة إلى تعليمهم استراتيجيات ومهارات حل المشكلة بما ينمي قدرتهم على مواجهة مشكلاتهم الحالية والمستقبلية بصورة موضوعية.
ث‌- مساعدة الشباب على تنمية المهارات والقيم ونماذج السلوك التي تسهل تحولهم إلى بالغين مسئولين يمكنهم التوافق مع المتغيرات التي تحدث في النظم المجتمعية وتزيد من قدرتهم للتعامل مع غيرهم من الشباب.
ج‌- تدعيم الخدمات المجتمعية المتاحة سواء الخدمات الاجتماعية أو الثقافية أو الدينية أو الفنية، ومساعدة المؤسسات أو التنظيمات العاملة في مجال رعاية الشباب على تقديم أفضل الخدمات المناسبة لهم.



مشكلات الشباب:
يمكن تعريف مشكلات الشباب من وجهة نظر مهنة الخدمة الاجتماعية بأنها:
موقف يؤثر على الشباب الذين يتعامل معهم الأخصائي الاجتماعي ينشأ نتيجة عدم توافر الإشباع اللازم لحاجاتهم، أو نتيجة إخفاقهم في القيام بمهام ووظائف دور من أدوارهم ، مما يترتب عليه ظهور صعوبات تواجههم وتتناسب شدتها مع درجة عدم إشباع حاجاتهم.

وهناك العديد من المشكلات التي تواجه الشباب ومنها:
مشكلة البطالة:

والتي ترجع إلى عدم توفر فرص عمل، وعدم وجود سياسات فعالة لاستخدام القوى البشرية في المجتمع وعدم تفضيل بعض الشباب للعمل بعيدا عن أماكن إقامتهم، بالإضافة إلى عدم إقبالهم على المشروعات الصغيرة.
ولهذه المشكلة آثار سلبية تتمثل في:
شعور الشباب باليأس والإحباط وأن يعيش في فراغ يقوده إلى الانحراف في بعض الأحيان، كما يؤدي إلى زيادة عبء الإعالة وضعف الانتماء الاجتماعي.

مشكلة عدم توفر الإمكانيات لتكوين أسرة:
يواجه الشباب في إطار صراع القيم والبطالة وتفشي الغلاء مشكلة عدم القدرة على تكوين أسرة وما يتطلبه ذلك من إمكانات وأساليب للانتقاء والاستعداد المادي والنفسي والوظيفي لبناء الأسرة، بالإضافة إلى القصور المعرفي لدى الشباب نتيجة للتنشئة الاجتماعية أو نتيجة تشدد بعض الأسر في اشتراطاتها عند الزواج.

مشكلة شغل واستثمار وقت الفراغ:

يعتبر عدم شغل واستثمار وقت الفراغ بطريقة إيجابية لدى الشباب عاملا من عوامل انحرافهم، كما أن مجرد تمضية الوقت في اللهو يؤدي إلى قيام الشباب بممارسات مضرة لهم كالانضمام لرفاق السوء أو الإضرار بالمجتمع أو يجعلهم صيدا سهلا للعصابات وعتاه الانحراف.




مشكلة اغتراب الشباب وضعف انتمائهم:
الاغتراب يعني عدم ميل الفرد للاندماج مع الآخرين والتمركز حول الذات والعزلة عن المجتمع والعجز عن التلاؤم معه والإخفاق في التكيف مع الأوضاع السائدة فيه، مما يكون سببا للتمرد والاستياء الذي يعبر عنه بصورة سلبية.
وغالبا ما يكون سبب الاغتراب وجود خلل اجتماعي في المجتمع، وجود اهتزاز في السياق القيمي، وغياب التجانس الأيديولوجي الموجه للشباب، بالإضافة إلى عدم قدرة المجتمع على إشباع احتياجات الشباب، وتأثير التيارات المعادية على الشباب وسعيها لتحطيم القيم والتقاليد التي تكون شخصيته.
وغالبا ما تظهر حالة الاغتراب في شعور الشباب بالإحباط والقلق على المستقبل وعدم الثقة في الآخرين، وكثرة احتجاجات الشباب على الأوضاع السائدة، ووضوح الرفض لكل شيء بينهم إلى جانب العزوف عن المشاركة في كل شئون المجتمع.

دور الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب:

تعمل مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال ممارسة متخصصيها أدوارا متعددة في مجال رعاية الشباب ويتحدد دور الأخصائي طبقا للجهاز الذي يمارس دوره من خلاله ووفقا لوضعه الوظيفي في تلك المؤسسات والتي تحتم عليه القيام بأداء مهام معينة ترتبط بما هو موكل إليه من أعمال حسب طبيعة هذا الوضع.
وبوجه عام يمكن تحديد الأدوار المهنية لأخصائي رعاية الشباب في الأدوار التالية:
1- قد يشغل الأخصائي الاجتماعي وضعا وظيفيا في أحد الأجهزة المسئولة عن رسم السياسة العليا والتخطيط لرعاية الشباب على المستوى القومي، وبالتالي يصبح مسئولا عن المشاركة في وضع سياسة رعاية الشباب ودراسة الآثار الاجتماعية لسياسات رعاية الشباب، وتهيئة كافة الإمكانيات لتحديد الأهداف بعيدة المدى لتلك السياسات.
2- المساهمة في اكتشاف وتحديد حاجات الشباب والتعرف على مشكلاتهم في بعض مؤسسات رعايتهم كمراكز الشباب والأندية الاجتماعية والثقافية وبيوت الشباب، ومساعدة الشباب على اتخاذ الإجراءات لتخفيف حدة المشكلات أو مواجهتها.
3- المساهمة في تكوين وتنظيم جماعات الشباب داخل مؤسسات رعايتهم (مراكز أو أندية شباب) لمساعدتهم على زيادة الأداء الاجتماعي وتحسين قدراتهم في حل مشكلاتهم الفردية والجماعية من خلال الخبرات الجماعية التي تتيحها الجماعة لهم كأعضاء.
4- مساعدة الشباب على تحديد أهداف البرامج التي تشبع احتياجاتهم، وتوفير الموارد والإمكانيات الخاصة بممارسة تلك البرامج مراعيا في ذلك عناصر تصميم البرامج وهي: الشباب ، المؤسسة، المجتمع، البرنامج ، الأخصائي نفسه.
5- التعامل مع الشباب كأفراد لمساعدتهم على أن يواجهوا مشكلاتهم الشخصية التي تعوق أدائهم الاجتماعي وتحقيق أهداف وقائية وتنموية وتدعيميه، وخاصة في حالات منها:
انضمام الشاب كعضو جديد في أحد مؤسسات رعاية الشباب ، العمل مع الشباب الذين يتولون مسئولية قيادية، الشباب الذين يجدون صعوبة في التكيف، الشباب الذين يتمتعون بمهارات وكفاءات لمساعدتهم على تنميتها، انسحاب الشباب من المؤسسة، الشباب الذين يحتاجون لمساعدة من مؤسسات خارج مؤسسة رعاية الشباب التي يعمل فيها الأخصائي.
6- مساعدة جماعات الشباب على تنفيذ الخطط والبرامج التي سبق وضعها ويتضمن ذلك تحديد المراحل المختلفة لتنفيذ البرامج والمسئولين عن ذلك، وتوفير الموارد والاعتمادات اللازمة لممارسة الأنشطة التي تتضمنها تلك البرامج، مع مراعاة التنسيق بين تلك الأنشطة بما يحقق الرعاية المتكاملة للشباب.
7- مساعدة العاملين في مؤسسات رعاية الشباب على القيام بالمسئوليات المنوطة بهم تبعا لما تتطلبه وظائفهم لتحقيق أهداف المؤسسة التي يعمل فيها الأخصائي الاجتماعي في أقل فترة ممكن مع حسن الأداء، والعمل على تطوير أداء تلك المؤسسات لتقدم خدماتها بأفضل صورة ممكنة.





منقوووووووووووووووول
 
قديم 2011- 11- 26   #7
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )


المحاضرة السابعة

أدوار الممارس العام للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب:
انطلاقا من أهمية وثقل مجال رعاية الشباب في مجتمعنا العربي باعتباره يتعامل مع فئة لا يستهان بها في المجتمع ولها أهميتها وسماتها وخصائصها التي تؤهلها للقيام بالمسئوليات المستقبلية في المجتمع وتحقيق الأهداف المراد الوصول إليها يمارس الأخصائيون الاجتماعيون في إطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية أدوارا متعددة نشير إليها فيما يلي:
1- دور المنظم Mediatar Role :
يمارس الأخصائيون الاجتماعيون هذا الدور مع الشباب من خلال ما يتحلون به من قيم وأخلاقيات مهنية ومهارات ومعارف علمية وذلك لمساعدة أنساق التعامل والأنساق الاجتماعية المختلفة في إطار العمل في المؤسسات المختلفة ليعملا معا وللتواصل مع بعضهما بطريقة أكثر واقعية وبطريقة أكثر إفادة وتحقيق التفاهم والمفاوضات بين جميع الأطراف بما يحقق الأهداف المنشودة ويسعى لتحقيق أقصى درجة من التواصل بين كافة الأنساق من خلال الحوار والمناقشة وكذلك تنظيم الجهود وتوجيهها لما يحقق ما يرغب به مجتمعهم.

2
- دور المستشار :
يملك الأخصائيون الاجتماعيون من المعارف والمعلومات والمهارات التي تؤهلهم لتقديم النصح والتوجيه في كل ما يرتبط بمتطلبات العمل مع الشباب احتياجاتهم ورغباتهم ،مشكلاتهم وكيفية مواجهتها والتعامل معها ،ويقدم المشورة والنصح ليس للشباب فحسب بل للعاملين بالمؤسسات، والزملاء من تخصصات المهن الأخرى المشاركين في رعاية الشباب، كما يمكن أن يستشار في سياسات وخطط وبرامج العمل مع الشباب للأجهزة المعنية بهذا الأمر.

3- دور الوسيط Mediatar Role :
يعتبر الأخصائي الاجتماعي كممارس عام وسيط يهيئ الفرصة للشباب ومتخذي القرار للمناقشة والحوار، يتيح الفرصة للشباب للتعبير عما يدور في تفكيرهم، وما يواجهون من مشكلات، فالأخصائيون الاجتماعيون يتحملون مسئولية توصيل الخدمات للشباب، وحلقة وصل بين الشباب الآخرين، ويوجه الشباب إلى ما يشبع رغباتهم واحتياجاتهم.

4
- دور المعالج:
يسعى الأخصائيون الاجتماعيون من خلال ممارسة هذا الدور إلى مساعدة الشباب لمواجهة مشكلاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات،ويستعين الأخصائي الاجتماعي بمدخل حل المشكلة وما يملكه من مهارات وخبرات ، ويهيئ الفرصة للشباب لمعالجة ما يعانون من مشكلات على كافة المستويات الشخصية وعلاقتها بالمؤسسة وزملاؤه والمجتمع.
5- دور المدافع AdvocateRole :
حيث يعتبر الأخصائيون الاجتماعيون في مؤسسات العمل مع الشباب، بمثابة مدافعين عن حقوق الشباب ومتطلباتهم وذلك للتأثير على المنظمات، لكي تكون أكثر استجابة لهذه المتطلبات، ويعتمد الأخصائي الاجتماعي كممارس عام على ما يملك من مهارات المدافعة
( الضغوط، التصحيح، استخدام طرف ثالث مثل وسائل الإعلام، تعبئة الجماهير) أو التدخل مع المؤسسات التشريعية والقانونية وصولا إلى أقصر الطرق لتحقيق الأهداف.



أدوار الممارس العام للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب:
وتتعدد الأدوار التي يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون في مؤسسات العمل مع الشباب وذلك وفقا لطبيعة الموقف، ووفقا لطبيعة تلك المؤسسات، ومن بين هذه الأدوار أيضا على سبيل المثال لا الحصر:
1- دور التربوي.
2- دور الممكن.
3- دور المنظم.
4- دور مانح القوة.
5- دور مقدم التسهيلات.


استراتيجيات الممارسة العامة للعمل في مجال رعاية الشباب:
تمثل الإستراتيجية منهجا للعمل لتحقيق الأهداف، وتعتبر إطارا عاما للممارسة المهنية، ويعتمد على الأسلوب الانتقائي للوصول إلى أفضل القرارات المساعدة على إشباع الاحتياجات وحل مشكلات الشباب والوصول إلى تقديم أفضل الخدمات.
ويستخدم الأخصائيون الاجتماعيون في إطار الممارسة العامة للعمل مع الشباب استراتيجيات متعددة للتدخل المهني مع أنساق التعامل لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية التي تستهدفها الممارسة العامة.
ومن بين هذه الاستراتيجيات على سبيل المثال لا الحصر:
إستراتيجية التدخل "استخدام البرنامج"
تستند هذه الإستراتيجية على استخدام البرنامج والأنشطة التي تتضمنه والتي يمارسها النشء والشباب في القطاعات المختلفة، وذلك للتعليم والممارسة للأدوار الاجتماعية المترابطة المتكاملة لتحقيق الأهداف، ويتدخل الأخصائي الاجتماعي في كافة مراحل وضع وتقييم البرنامج، باعتبار أن البرنامج وسيلة للتدريب على المهارات المختلفة كالمشاركة في اتخذا القرارات، ووسيلة لاستثارة الطاقات الكامنة لدى الشباب واستثمارها، وكذا وسيلة لاستثارة التفاعل بين الشباب، ومحور تفاعلهم بما يهيئ الفرص والمواقف لمواجهة مشكلاتهم.

إستراتيجية تغيير الاتجاهات:
في إطار العمل مع الشباب، تتضح الكثير من الاتجاهات لدى النشء والشباب منها ما يحتاج للتغيير أو التعديل لعدم مناسبته، أو لأنه اتجاه خاطئ ، ومنها ما يحتاج للتنمية، وقد يكون لدى الأطراف التي تتعامل مع الشباب اتجاهات تحتاج لمثل تلك العمليات من التغيير أو التعديل أو التنمية.
ولذا تستخدم تلك الإستراتيجية للإسهام في تحقيق ذلك ربما يتناسب مع الأهداف المرغوبة.

إستراتيجية الإقناع:
يستخدم الأخصائيون الاجتماعيون تلك الإستراتيجية مع النشء والشباب للإقناع بإجراء عملية التغيير أو تنمية القيم والاتجاهات في المواقف المختلفة ، كذلك تزداد أهمية تلك الإستراتيجية في تعليم الالتزام بالسلوك الديمقراطي خلال الحياة الاجتماعية.
ويتطلب استخدام تلك الإستراتيجية استخدام الثقة والعلاقات الإيجابية حتى تتحقق الأهداف لدى الشباب.


إستراتيجيات الممارسة العامة للعمل في مجال رعاية الشباب:
كذلك يستخدم الأخصائيون الاجتماعيون في ممارستهم لأدوارهم المتعددة استراتيجيات أخرى منها:

1- إستراتيجية تدعيم المعرفة.
2- إستراتيجية تغيير السلوك.
3- إستراتيجية إعادة التنشئة الاجتماعية.
4- إستراتيجية الاتصال .
أ
دوات ووسائل الخدمة الاجتماعية التي تستخدم بأجهزة رعاية الشباب:
لا يمكن لأي عمل مهني أن يحقق الأهداف المرجوة دون انتقاء الأداة (الوسيلة) المناسبة التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف، حيث تعرف الأداة: بأنها الوسيلة التي يمكن من خلالها إحداث الاتصال بين مجموعة من الأفراد أو المؤسسات وقد تكون هذه الأداة مادية محسوسة، أو غير مادية "لفظية" كما تستخدم هذه الوسيلة تدعيم العلاقة وإحداث التفاعل بين مستخدميها.
ونجد أنه من الممكن أن يستخدم الأخصائي الاجتماعي أكثر من وسيلة خلال موقف واحد، فقد يبدأ بالمقابلة على عمل لجنة أو اجتماع أو مناقشة.
ومن الأدوات التي تستخدم في أجهزة رعاية الشباب:
المقابلات:

تستخدم مؤسسات الخدمة الاجتماعية المقابلة بغرض توضيح الأمور التي تتعلق بفهم المجتمع، والعمل معه ككل حتى لو تمت على المستوى الفردي، وتتم المقابلة عادة في مقر مؤسسة الخدمة الاجتماعية (أندية الشباب مثلا) مع الأعضاء المترددين على النادي من الجمعية العمومية أو القيادات المحلية والخبراء لمناقشة بعض الأمور التي تتعلق بتنظيم العمل، أو تنسيق الجهود، أو الحصول على بيانات أو معلومات أو إحصاءات تتطلبها حاجة العمل، وإما مع أعضاء آخرين يريدون الانضمام إلى عضوية نادي الشباب، أو مع مندوبي أجهزة أخرى لتحديد العلاقة بين تلك الأجهزة ومؤسسة الخدمة الاجتماعية (نوادي الشباب) ليتعاون كل منهما مع الآخر في ممارسة الأنشطة المختلفة، ويجب أن يكون للمقابلة غرض واضح تهدف الوصول إليه ولا بد من تسجيل المقابلة والجو الذي تمت فيه، وأهم وجهات النظر التي طرحت خلالها.

المناقشات الجماعية:
إن المناقشة الجماعية تعتبر من أهم وسائل التعبير الاجتماعي حيث أنها ترتبط بكل ما يقرر من الأنشطة التي تمارسها الجماعات، كما أنها من أهم الوسائل المناسبة لعمليات الاتصال التي تتم بين الأعضاء المترددين وبين الأخصائي الاجتماعي وكذلك مجلس الإدارة والجهاز الوظيفي داخل أجهزة رعاية الشباب، وهي أيضا نشاط تعاوني يشترك فيه أعضاء الجماعة، كما أنها فرصة لدى المؤسسات التي يعمل في إطارها الأخصائي الاجتماعي كأندية الشباب للتعرف على أفكار الشباب وإبراز ما لديهم من إمكانات، وإبداء ما لديهم من آراء دون خوف، وذلك من خلال استثارة الأعضاء عن طريق الأخصائي الاجتماعي بمركز الشباب لتحديد الإجراءات التي يتخذها الأعضاء عند مواجهة موقف أو مشكلة معينة.
كما أنها تهدف داخل أندية الشباب إلى تبادل الآراء والمعلومات التي تمكنهم من تكوين رأي مستنير حول موضوع النقاش وذلك نتيجة لتوليد العديد من الأفكار وإبراز الحقائق وإيضاح الاختلافات فيما بينهم والتوصل إلى الحلول الممكنة.
وتعتبر المناقشة الجماعية في مهنة الخدمة الاجتماعية باتجاهاتها الحديثة من أنجح الوسائل لتغيير الاتجاهات والآراء الجماعية.
فالمناقشة الجماعية موقف تعليمي يتيح للأعضاء الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وهم يحاولون بواسطتها حل مشكلاتهم.

المؤتمرات:
يعد المؤتمر من الوسائل العلمية الهامة التي يستعين بها الأخصائي الاجتماعي بغرض التأكيد على فكرة ما أو على تنمية موضوع ما كإقناع المترددين على أندية الشباب بأهمية المشاركة في موضوع التنمية أو أهمية الصناعات الصغيرة، أو قضية الشباب وتحديات المستقبل ...الخ، وبذل الجهد للحصول على تأييد جماعي على الدوام، كذا تهيئة المناخ الملائم على للحوار الفكري والمناقشات البناءة داخل أندية الشباب حول قضية أو مشكلة أو مسألة معينة بين عدد من المهتمين من المتخصصين أو غير المتخصصين.
والمؤتمر هو الوسيلة التي يتم بها إقناع الجمهور ( سواء المترددون على أندية الشباب أو غيرهم) بفكرة حول موضوع معين أو نتائج عمل معين بهدف كسب تأييد الرأي العام لذلك الموضوع المراد بحثه في المؤتمر، وعادة ما يسبق عقد المؤتمر تمهيد له، بعقد اجتماعات أو عمل ندوات أو أحاديث عامة وجلسات تحضيرية وإعداد البحوث والدراسات أو غير ذلك من الوسائل المناسبة لموضوع المؤتمر وغالبا لا يتعدى المؤتمر أياما معدودة.

اللجان:
تعتبر اللجان من الأدوات الأساسية والرئيسية لممارسة أنشطة الخدمة الاجتماعية إذ لا يوجد مؤسسة الخدمة الاجتماعية بدون تشكيل اللجان اللازمة للعمل واللجنة عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يقومون بالبحث والتفكير والبت والتنفيذ والمتابعة والقيام بالنشاط المتصل بالمهام التي تسند إليهم، وقد تنشأ اللجنة لمهام مؤقتة ترتبط مدتها بالمشروع نفسه، وقد تختلف وظيفة كل لجنة طبقا لمدتها ومدى استمراريتها وطبقا للهدف المراد تحقيقه منها.

الندوات:
تعتبر الندوة من الأدوات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي الممارس لمهنة الخدمة الاجتماعية في الدعوة والتثقيف لموضوع معين أو مشكلة تهم الشباب المترددين على أندية الشباب الذي يعمل به، ويتم من خلال الندوة دعوة المتخصصين في المجالات المختلفة خاصة تلك المجالات التي تمثل أهمية للشباب، ومن خلال الندوة يتم تدريب الشباب على كيفية إدارتها، وخاصة القيادات منهم.
والندوات من الوسائل التي يمكن التوصل من خلالها إلى توصيات وقرارات في موضوع الندوة، وهناك حقيقة هامة مؤداها أن التحضير للندوة من العوامل المؤثرة في إنجاحها.

التوعية:
تعتبر التوعية من الأدوات الهامة التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الشباب أفرادا وجماعات بأندية الشباب على اكتساب خبرات متنوعة حول مشكلة معينة أو ظاهرة ما، والتزود بفهم أساسي للبيئة والمشكلات المرتبطة بها.
كما تستخدم عند عمل حملات توعية نحو مشكلة ما خارج أندية الشباب ضمن مشروعات خدمة البيئة.

الاجتماعات:
تعتبر الاجتماعات من الأدوات التي يمكن للأخصائي الاجتماعي استخدامها مع أعضاء مجلس الإدارة والأخصائيين الاجتماعيين ومشرفي الأنشطة بأجهزة رعاية الشباب، والتي يمكن من خلالها التعرف على المشكلات التي تعوق الباحث أثناء تدخله المهني، أو ما تم تنفيذه من التدخل المهني، أو أي توجيهات للباحث للمجموعة الإدارية والمهنية العاملة بتلك الأجهزة.

الزيارات:
الزيارة من وجهة نظر الممارسين للخدمة الاجتماعية لقاء بين شخصين أو أكثر وجها لوجه، وبطبيعة الحال يكون الأخصائي أحد هذين الطرفين ويتم هذا اللقاء خارج مؤسسة الخدمة الاجتماعية بين الأخصائي الاجتماعي وبين بعض القيادات الشعبية أو المهنيين، مثال زيارة الأخصائي الاجتماعي بأندية الشباب لكبار المسئولين عن الشباب والذين لا تسمح التقاليد بانتقالهم إلى مقر مركز الشباب وذلك للحصول على خدمات أو الموافقة على برامج معينة، أو توطيد العلاقة بين النادي ومؤسسة أخرى، كما قد يرافق الأخصائي الاجتماعي في زيارته بعض القيادات الشعبية.


التسجيل:
المقصود بالتسجيل في الخدمة الاجتماعية قيام الأخصائي الاجتماعي الممارس بتدوين جميع الأعمال والأنشطة التي تمارسها الأجهزة التي يقوم العمل بها، وتجدر الإشارة هنا أن التسجيل أداة مهمة للأخصائي الاجتماعي والباحث بأندية الشباب حيث يتم تسجيل ما يتم أولا بأول للوقوف على مدى
نجاح البرنامج أو إعاقته.


منقووووووووووووول
 
قديم 2011- 11- 26   #8
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )


المحاضرة الثامنة
الأسس النظرية للممارسة المهنية في المجال الطبي
نشأة الخدمة الاجتماعية الطبية وتطورها :
1- بدأ ظهور الخدمة الاجتماعية الطبية عام 1880م للعناية بمرضى العقول عقب خروجهم من المستشفيات، وتألفت جمعية كان نشاطها تنظيم حياة هؤلاء المرضى وخاصة من لا عائل لهم.
2- ومن الحركات المساعدة التي وجهت الأنظار إلي ضرورة سد النقص في الخدمات الاجتماعية الموجهة للمرضي تطوعت بعض السيدات المحسنات في مساعدة المرضى0
3- في إنجلترا عام 1890م تزعم "تشارلزلوك " حركة التطوع في خدمة ومساعدة المريض.
4- وفي عام 1904م بدأت المستشفيات في ولاية نيويورك في نظام جديد وهو إرسال الممرضات الزائرات إلى المنازل لإمداد المرضى بالتوجيهات والإرشادات المتصلة بطبيعة مرضهم
5- من أهم الخطوات التي حولت الخدمة الاجتماعية من دراسة علمية أكاديمية إلى ممارسات عملية، عندما أجروا طلاب الطب تدريباً عملياً في المؤسسات الاجتماعية .وكانت الدراسة الطبية تشمل دراسة المشكلات الاجتماعية والانفعالية0
6- من أكبر خطوات حركة التطور في الخدمة الاجتماعية الطبية كان في أمريكا في مستشفى ماساشوتس العام بمدينة بوسطن عام 1905م وكان للطبيب "ريتشارد كابوت" فضل كبير في سبيل تطور وتقدم الخدمة الاجتماعية الطبية .
7- في عام 1905م نشأ قسم الخدمة الاجتماعية الطبية في مستشفى ماساشوتس ولم يمض عشرون عاماً على هذه البداية إلا وكان هناك 500 قسم للخدمة الاجتماعية الطبية في أمريكا .
8- في عام 1918م أنشأت الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين الطبيين، وكان من أهدافها رفع المستوى الفني للخدمة الاجتماعية المتصلة بشؤون الرعاية الصحية.
ماهية الخدمة الاجتماعية الطبية :
1- الخدمة الاجتماعية هي ممارسة الخدمة الاجتماعية وعلاقتها بالطب وهي ممارسة عملية للخدمة والمساعدة في المؤسسة الصحية والمؤسسات التي تمارس مهنة الطب والرعاية الصحية 0
2- الخدمة الاجتماعية الطبية هي تطبيق أسس وقيم ومبادئ ومهارات واتجاهات الخدمة الاجتماعية في مجال الصحة والطب0

3- الخدمة الاجتماعية تكشف عن الضغوط والظروف الاجتماعية والبيئة التي أحدثت المرض وتسببت في فشل المريض في أدائه الاجتماعي لعمله أو إعاقة أحد أدواره الاجتماعية.
4- يمكن تحديد ماهية الخدمة الاجتماعية الطبية من خلال تطورها في اتجاهين :
- تحول الخدمة الاجتماعية الطبية من مجرد خدمة تؤدى في مؤسسة اجتماعية إلى نسق اجتماعي له ضرورة لازمة في المجتمع.

- تحول الخدمة الاجتماعية الطبية من تركيزها على التفاعل بين المريض والمجتمع وتدخلها لتكيف العميل للظروف الموجودة .فأصبح تركيزها على رفع الأداء الاجتماعي للفرد.




فلسفة الخدمة الاجتماعية الطبية :
1- الإنسان مخلوق مكرم أمر الله بمساعدته وتقديم يد العون له في شتى المجالات0 والخدمة الاجتماعية الطبية مجال من مجالات الخدمة التي تقدم للإنسان في سيبل تكريم أدميته0

2- وجود الإنسان في المؤسسة الطبية يعني حاجته إلي المساعدة والعون0 لذا فدراسة الجوانب الاجتماعية لحالة المريض يعتبر كجزء مكمل لخطة العلاج الطبي0
3- الإنسان كل متكامل متفاعل في عناصره الأربعة العقلية والجسمية والنفسية والاجتماعية فأي اضطراب في أحد هذه العناصر حتما يؤدي إلي إصابة الفرد بالمرض0 والخدمة الاجتماعية الطبية قامت لعلاج الإنسان من خلال إصلاح هذه العناصر الأربعة والعمل على راحتها0
4- الخدمة الاجتماعية عامة والطبية خاصة تؤمن بفردية الإنسان مهما تشابهت الأمراض والظروف المحيطة بالمريض0

أهمية الخدمة الاجتماعية الطبية :
1- للخدمة الاجتماعية الطبية أهمية كبرى في الفصل بين الصحة والمشكلات الاجتماعية.
2- تتحقق الخدمة الاجتماعية الطبية من خلال ممارستها في المؤسسة الطبية.
3- هناك بعض الأمراض يكون سببها العامل الاجتماعي والذي يعود إلى نمط الثقافة السائدة في المجتمع وتتضح هنا أهمية الخدمة الاجتماعية الطبية.
4- تظهر أهمية الخدمة الاجتماعية الطبية عند دمج العوامل الاجتماعية والنفسية في خطة علاج المريض0

5- تتركز الخدمة الاجتماعية الطبية في عملها بأن الظروف المصاحبة للمريض لها أثر سلبي
6- من أهداف الخدمة الاجتماعية الطبية ربط المؤسسة الطبية بالمجتمع الخارجي ومؤسساته وذلك للاستفادة من الإمكانيات في استكمال خطة العلاج.

علاقة الأخصائي الاجتماعي بالفريق الطبي :
لا تقتصر علاقة الأخصائي مع المريض فقط بل تتسع علاقته إلى أن تصل إلى الفريق العلاجي من أطباء وممرضين وعاملين في المؤسسة الطبية.
1- علاقة الأخصائي بالطبيب:
يجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي الطبي مع باقي الفريق قادرين على التعاون بإخلاص في تنفيذ الخطة التي رسمها الطبيب في إطار العلاقات المشتركة، فالطبيب في حاجة إلى الأخصائي الاجتماعي الطبي لتحديد أنواع المساعدات التي يحتاجها لمريض

2- علاقة الأخصائي بالممرضة :
العلاقة بين الأخصائي الاجتماعي والممرضة تظهرمن خلال اتجاهين:
- يوجه هيئة التمريض إلى نوع احتياجات المريض وأسلوب التعامل معه0
- الممرضة قد تطلب من الأخصائي تفسير بعض أنواع السلوك للمريض وكيفية معاملتها0


3- علاقة الأخصائي بإدارة المستشفى :
الأخصائي الاجتماعي يستطيع أن يحقق كثيرا من الأعمال الإدارية التي تخص مصلحة المريض0


4- علاقة الأخصائي مع الأقسام الأخرى :
هناك علاقة بين الأخصائي الاجتماعي والمريض وتتضح من خلال ثلاث نقاط هي :

أولا: مساعدة مباشرة في علاج المريض عن طريق:
1- البحث والعلاج الاجتماعي 0
2- التعاون مع الطبيب وفريق العلاج الطبي لتنفيذ خطة العلاج
3- مساعدة المريض على استعادة مواطنه الصالحة0
ثانياً : المساهمة في بعض الأعمال الاجتماعية في المستشفى كما في حالات القبول0
ثالثاً: العمل في البيئة وتنظيم علاقات المستشفى بالمجتمع المحلى0


الاعتبارات التي تستوجب وجود إدارة للخدمة الاجتماعية الطبية :
1- المؤسسة الطبية لها نظم خاصة بقبول المرضى وتمتعهم ببعض الامتيازات الخاصة بالعلاج والدواء وقسم الخدمة الاجتماعية يلعب دورا هاما في هذاالتنظيم0
2- المفهوم الكلى الحديث للمريض جعل هناك تخصصات جديدة تساهم في العملية العلاجية كأخصائي العلاج الطبيعي وأخصائي التغذية وأخصائي المختبروغيرة0
3- جو المستشفى وما يتم به من رهبة وغرابة يستلزم وجود أشخاص متخصصين في جعل المريض أكثر استقرارا من الوجهة النفسية وتبصير المريض بخدمات المؤسسة التي يمكن أن تقدمها إليه0

4- طبيعة العمل بالمستشفى تمثل اهتمامات الأطباء على تشخيص يساعد المريض على شرح جميع الأسباب التي تخص مرضه لان الطبيب لا يوجد لديه متسع من الوقت لهذا العمل0
الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي :
أولا: الأعداد النظري :
1- يجب أن يلم الأخصائي الاجتماعي الطبي بمعلومات طبية مبسطة ومعرفة المرض ومسبباته وفهم المصطلحات الطبية الشائعة في ميدان الطب وعليه أن يلجأ إلي الطبيب في النواحي الطبية0
2- أن يكون لديه معرفة بالاحتياجات والخصائص النفسية للمرضى فعلم الاجتماع والطب النفسي تعتبر مصادر أساسية للأخصائيين الاجتماعيين الطبيين في فهم معاني بعض الألوان السلوكية والأغراض النفسية عند المريض في المراحل المرضية المختلفة والتي يجب أن يعاملها بالطريقة التي تقلل من أثارها السيئة على سير المرض0

3 - دراسة مستفيضة لأسس الخدمة الاجتماعية وطرقها ومجالاتها مع التركيزعلى الخدمة الطبية0




4- أن يكون ذو ثقافة واسعة بالمسائل التأهيلية والقانونية وغيرها التي تفيد الأخصائي الاجتماعي الطبي في عمله كالقوانين الخاصة بالتأهيل المهني والتأمينات الاجتماعية ومعاشات العجزة والإصابة وقوانين الضمان الاجتماعي0
5- أن يكون لديه علم ووعي بالمشكلات الناتجة عن المرض0
6- الإلمام التام بالاحتياجات البشرية في حالة المرض وأثناء العلاج0
7- أن يكون لديه المعرفة الواسعة بالمصادر التي يمكن الاستعانة بها تكملة خدمات المستشفى كدور الثقافة والمؤسسات الاجتماعية ومكاتب العمل ومساعدة المرضى للاستفادة من إمكانيات المجتمع0

ثانياً :- التدريب العملي:
التدريب العملي على مسئوليات وأعمال الأخصائي الاجتماعي الطبي ويجب أن يتم هذا من خلال التدريب في البرامج الموضوعية لإعداد الأخصائي الطبي حيث الممارسة هي التي تصقل الاستعداد النظري على أن يكون هناك أشراف فني على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة0

منقووووووووووووووووول
 
قديم 2011- 11- 26   #9
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )






الجزء التطبيقي
( تقارير الزيارات الميدانية )


















تقرير الزيارة رقم ( )
· المجال :
· المؤسسة :
· تاريخ الزيارة :
· تاريخ تقديم التقرير:































1- الاجتماع التمهيدي قبل الزيارة

1. 1اليوم:
1. 2التاريخ:
1. 3المحاضرة:
1. 4المكان:

1. 5جدول الأعمال:
1. 5. 1
1. 5 .2
1. 5 .3
1. 5 .4
1. 5 .5

1. 6 محضر الاجتماع:











1. 7 أهم القرارات:










توقيع الطالب توقيع المشرف
( ) ( )




2- تقرير الزيارة

2-1بيانات أولية:

مجـال الزيارة:
تاريخ الزيارة:
زمن الزيارة : من الساعة ( ) إلى الساعة ( )
أسم المؤسسة:
عنوان المؤسسة تفصيلاً:
رقم تليفون المؤسســـة :
تبعية المؤسســــــــــة : أ. حكومية ( ) ب. أهلية ( )
المجال الجغرافي الذي تخدمه المؤسسة:
مواعيد العمل اليومي في المؤسســـــــة:
اسم مدير المؤسسة :
أسم الأخصائي الاجتماعي المسئول بالمؤسسة:

2-2 نشأة المؤسسة وتطورها:

البدايات الأولية لنشأة المؤسسة:






تطور المؤسسة:




2-3 أهداف المؤسسة وخدماتها وبرامجها:

الأهداف العامة للمؤسسة:






نوع وطبيعة الخدمات والبرامج المقدمة بالمؤسسة:





نوعية العملاء المستفيدين من خدمات وبرامج المؤسسة:







شروط تقديم الخدمات للعملاء المستفيدين من المؤسسة:







المراحل والإجراءات المتبعة للاستفادة من خدمات وبرامج المؤسسة:





اللوائح المنظمة لعمل المؤسسة:





2-4 إمكانيات المؤسسة وأقسامها:

وصف عام للمبنى والمرافق والأدوات:






أقسام المؤسسة:




الإمكانيات البشرية ( الهيكل التنظيمي والإداري للمؤسسة )
التخصصات العدد
1- أخصائيون اجتماعيون
2- مهنيون آخرون
3- إداريون
4- متطوعون
5- عمال
6- فئات أخرى

الإمكانيات المالية ( ميزانية المؤسسة المخصصة لأنشطه الخدمة الاجتماعية )
مصادر التمويل ( تذكر ):
* حكومي ( )
* أهلي ( )
*اشتراكات ( )
*مشروعات ( )
* تبرعات ( )
* أخرى ( )



بنود الصرف الخاصة بأنشطة الخدمات الاجتماعية:




2-5 علاقة المؤسسة بالأجهزة الأخرى ( حكومية أو أهلية ) على المستوى المحلى والقومي وأثر ذلك على تحقيق أهداف المؤسسة:

علاقة المؤسسة بالمؤسسات الأخرى على المستوى الأفقي:






علاقة المؤسسة بالمؤسسات الأخرى على المستوى الرأسي:



مدى قيام المؤسسة بخدمة البيئة المحيطة بها:



2-6 طبيعة ممارسة الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة :

الدور الموصوف للأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة:










الدور الواقعي الممارس للأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة:





علاقة الأخصائي الاجتماعي بفريق العمل بالمؤسسة:






السجلات المهنية التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة:






2-7 ملاحظات الطالب ورأية في المؤسسة :

الشكل العام وأقسام المؤسسة:



مدى ملاءمة أسلوب العمل بالمؤسسة:






توفر الإمكانيات البشرية وتناسبها مع أعداد العملاء المستفيدين:




مدى الميزانية لتحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة:




مدى تحيق المؤسسة لأهدافها في خدمة عملائها:




عدد الأخصائيين الاجتماعيين وتناسبه مع عدد العملاء المستفيدين:




مدى تفهم العاملين بالمؤسسة لدور الأخصائي الاجتماعي:




أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه ممارسة الخدمة الاجتماعية لتحقيق أهدافها:


مقترحات الطالب لمواجهة صعوبات ممارسة الخدمة الاجتماعية وتطوير المؤسسة:







2-8 الصعوبات التي واجهت الطالب للقيام بالزيارة :

صعوبات خاصة بالإعداد للزيارة:




صعوبات أثناء الزيارة :




صعوبات بعد الزيارة ( إعداد التقرير – تقديمه – مناقشته ) :




مقترحات الطالب لتلافي الصعوبات السابقة مستقبلا :









توقيع الطالب
( )

3- الاجتماع التقويمي بعد الزيارة

اليوم :
التاريخ:
المحاضرة:
المكان:
جدول الأعمال :

1-
2-
3-
4-
5-

محضر الاجتماع : ( ماتم من مناقشات حول تقارير الزيارة )










4- ملاحظات مشرف الزيارة وتقييمه للطالب

ملاحظات المشرف :





منقووووووووووووووووووووووووول
 
قديم 2011- 11- 26   #10
roroal7alwa
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية roroal7alwa
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37184
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
العمر: 36
المشاركات: 1,089
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 324
مؤشر المستوى: 69
roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa roroal7alwa
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب الاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ♥ع ــلم اج ـــتــــماع ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
roroal7alwa غير متواجد حالياً
رد: التدريب الميداني متجدد (محاضرات )

الواجب الاول والثاني نفس بعض

1- من البيانات الأولية التي يجب معرفتها عن أية مؤسسة أثناء الزيارة الميدانية............................
أ‌-
المجال الجغرافي الذي تخدمه المؤسسة.



2- من أهم خصائص وسمات رعاية الشباب...........................
ت‌- تؤدي من خلال مؤسسات في كافة الميادين التي يرتادها الشباب.




3 - دور يسعي الاخصائي الاجتماعي الي مساعدة الشباب لمواجهة مشكلاتهم، وايجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات.....................................
ث‌- دور المعالج.





 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مايخص, متجدد, محاضرات, الميداني, البحرية, تقرير

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التدريب الميداني.. مالمقصود به..؟؟ المسآفرة ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل 29 2017- 4- 23 02:09 AM
التدريب الميداني الرحاب اجتماع 4 4 2011- 11- 23 02:25 PM
التدريب الميداني [ مهم ] RoshoF اجتماع 5 10 2011- 11- 23 01:14 AM
ملخص المحاضرة الاولى للتدريب الميداني *Mo_14_oN* اجتماع 4 8 2011- 11- 14 07:25 PM
التدريب الميداني لقسم علم الاجتماع ✶ جُمان ✶ ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل 27 2011- 8- 23 03:31 AM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 02:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه