|
ارشيف المستوى 3 تربية خاصة أرشيف المستوى الثالث تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
جزاك الله خير آختي
ياليت تنزلي محتوى امحاضره الثانيه ~~> ![]() |
![]() |
#12 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
المحاضرة الثانية أسس الأخلاق في الإسلام يقوم النظام الأخلاقي في الإسلام على ثلاثة أسس هي : الأساس الإعتقادي والأساس الواقعي والعلمي ومراعاة الطبيعة الإنسانية أولاً : الأساس الإعتقادي يتمثل الأساس الإعتقادي للإخلاق الإسلامية في ثلاثة أركان هي: الركن الأول : الإيمان بوجود الله تعالىالذي خلق الكون وخلق الإنسان وخلق الموت والحياة وهو بكل شيء من الماضي والحاضر والمستقبل عليم ، حتى إنه ليعلم ما يدور في خلجات الأنفس من خير أو شر . كما قال تعالى : ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ، ونحن اقرب إليه من حبل الوريد) ) . الركن الثاني : إن الله عز وجل منذ أن خلق الإنسان فوق هذه الأرض عرّفه بنفسه ، وعرّفه بطريق الخير والشر ، وطريق الحق والباطل ، من خلال رسالات أوحى بها إلى من إختارهم من أنبيائه ورسله .قال تعالى : ( ألم نجعل له عينين ، ولساناً وشفتين ، وهديناه النجدين ) . وقال سبحانه وتعالى : ( ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ) . ثم إن الله سبحانه وتعالى قد خلق في الإنسان قدرة لإدراك تلك الحقائق ، ونصب دلائل على جميع ذلك في هذة الطبيعة يدركها من تأمل فيها وبحث عنها في ثنايا هذا الكون . قال تعالى : ( سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) . وبناءً على ذلك كلفهم الله تعالى بإتباع الحق والخير ، واجتناب الشر والباطل ، كما بين واجباتهم تجاه خالقهم ، وتجاه المخلوقات الأخرى ، وبين لهم المحرمات التي يجب عليهم اجتنابها . الركن الثالث : هو وجود الحياة بعد الموت ، وهذه الحياة إما نعيم وإما جحيم ، فالأولى يكافأ بها من اتبع الحق ، وفعل الخير ، واجتنب الشر وما حرّمه الله عليه ، والثانية يُجازي بها من اتبع الباطل وارتكب ما حرم الله . وهذه وتلك تكون بعد حساب دقيق يقوم به الخالق يوم القيامة . كما قال سبحانه : ( إنا نحن نُحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء في إمام مبين ) . وقال جل جلاله : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) . * إذن فهذه الحياة ميدان عمل واختبار للإنسان لمن يريد الخير ولمن يريد الشر ، قال تعالى :( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) . والحياة الأخرى للحساب والجزاء قال تعالى : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ، فلا تُظلم نفسُ شيئاً ، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ، وكفى بنا حاسبين ) . وقال أيضاً : ( اليوم تُجزى كلُ نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ، إن الله سريع الحساب) * وهذا الأساس بهذا المفهوم في غاية الأهمية في الاتجاه الأخلاقي في الإسلام ، وهذا السند الذي يُعتمد عليه في إقامة النظام الخُلقي ، وفي عملية الإلتزام به . فبدون هذا الأساس تفقد الأخلاق قدسيتها ، وتأثيرها الكبير في الإنسان ، ولا يمكن تُطبق تطبيقاً عملياً ودقيقاً في السر والعلن ، إلا إذا أُتِخذ هذا الأساس في قلوبالبشر مكاناً وآمنوا به إيماناً صادقاً . وليس هذا أساس للسلوك الخُلقي فحسب بل كذلك للحياة ، إذ لا معنى للحياة _ في الحقيقة _ دون وجود هذا الأساس ودون الاعتماد عليه . * إن الذي يقرأ كتابات الوجوديين وأمثالهم من الملاحدة الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، يجد إنهم يعانون من قلل وحيرة واضطراب في أعماق قلوبهم ، ثم يسعون إلى تعميمه على البشر كلهم بدعوى إنه من مستلزمات الوجود الإنساني ، وإن طبيعة الحياة تقتضيه . * إدعاءٌ باطلٌ ، بدليل أن غيرهم ممن ليس على شاكلتهم لا يعاني من تلك الظاهرة ، ولعله ناتجٌ من عدم الإيمان لديهم ، فمن انعدام الإيمان لديهم عانى من الفراغ في هذا الجانب ، فأحس بالقلق والإضطراب ، وهو ما يدفعهم إما إلى الانتحار والتخلص من الحياة بطريق مباشر ، أو الوقوع في شرك المخدرات أو المسكرات ليقتل نفسه بطريق غير مباشر ، والأمر الذي يؤكد صحة هذا التفسير هو أن هؤلاء الناس لا يعانون فقراً أو حرماناً أو مرضاً ، بل هم أغنياء أصحاء ، وإنما يعانون من فقدان الطُمأنينة التي تجلبها العقيدة الصحيحة والإيمان القويم . * إن إعتماد الأخلاق على أساس من العقيدة يُضفي عليها طابعاً مميزاً من القداسة ، وتدفع بالإنسان إلى فعل الخير والإبتعاد عن الشر ، وتجعله صاحب ضمير حي ، وقد إعترف بهذا الدكتور إليكسس كاريل حيث قال : " الفكرة المجردة لا تصبح عاملاً فعّالاً إلا إذا تضمنت عنصراً دينياً ، وهذا هو السبب في أن الأخلاق الدينية أقوى من الأخلاق المدنية إلى حد تستحيل معه المقارنة ، ولذلك لا يتحمس الإنسان في الخضوع لقواعد السلوك القائم على المنطق إلا إذا نظر إلى قوانين الحياة على أنها أوامر مُنزلة من الذات الإلهية " . ثانياً : الأساس الواقعي والعلمي إذا كان الإسلام قد دعا إلى المثالية والسمو الروحي ، وذم الذين أخلدوا إلى الأرض وشهواتها ، فإن دعوته إلى المثالية كانت واقعية وكانت وسطاً بين نظرتين متطرفتين: أولهما : دعوات روحية تدعو الإنسان إلى محاربة الطبيعة ، وعدم الإستسلام لها مهما جابهته ضغوطاتالحياة ومهما كانت شدتها ، وذلك لأن سعادة الإنسان وسموه الروحي وخلاصه من الآم الحياة _ في نظرهم _ إنما تتم بمحاربة الطبيعة والتسامي على واقعها . ثانيهما : دعوات للطبيعين الذين أخلدوا إلى الأرض ، وقدموا الطاعة لدعواتها ومتطلباتها ، لأن الحياة معها _ في نظرهم _ هي الحياة السليمة التي تصل بالإنسان إلى السعادة . :فجاء موقف الإسلام نحو الطبيعة واقعياً وسطاً معتدلاً بين هاتين النظرتين وقد تجلى ذلك في 1.دعوته إلى الإستعلاء على الطبيعة وعدم الإستسلام لها ، وذلك بدعوته إلى الإنسان أن يكون سيداً على الطبيعة ، فيُسخر مواردها في عمران الأرض وعمران البلاد ، كما قال تعالى : ( هو أنشأكم من الأرضواستعمركم فيها ) ، وأن يكون كذلك سيداً على نفسه ، فيضبط رغباته وميوله ويوُجهها وفقاً للمثل العليا التي جاء بها الإسلام . 2. دعوته إلى التأقلم والانسجام مع الطبيعة ومع الواقع وعدم التصادم معها ، وذلك عن طريق إتخاذ قواعدللسلوك تنسجم تمام الإنسجام مع القوانين الأساسية للحياة البشرية ، وهي القوانين الثلاثة التالية : قانون المحافظة على الحياة وقانون تكاثر النوع الإنساني وقانون الإرتقاء العقلي والروحي : وفي هذة القوانين يتجلى الأساس العلمي الذي أقام الإسلام نظامه الأخلاقي عليه ** فيما يتعلق بالقانون الأول الذي هو المحافظة على الحياة : فإن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يحافظ على الحياة وينميها سلوكاً أخلاقيا ، وكل سلوك يُضاد الحياة أو يعوقها بصورة من الصور يُعد سلوك غير أخلاقي . فمن هنا كان القتل حراما أخلاقياً وكذا تهديد الآخرين وإخافتهم ، والتحاسد والتباغض والتدابر . وكان من الواجب إحترام الناس والمحافظة على أرواحهم وأعراضهم ودمائهم ، والسعي لنعفهم . ** وفيما يتعلق بالقانون الثاني الذي هو تكاثر النوع : فإن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يُؤدي إلى إبقاء النوع وتحسينه سلوكاً أخلاقياً راقياً ، فشرع الزواج وحث عليه ، ونهى عن التبتل أو الرهبانية ، كما في حديث انس أبن مالك رضي الله عنه ، قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أُخبِروا كأنهم تقالُوها ، فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . قال أحدهم : أما أنا فإني أُصلي الليل أبدا، وقال آخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال آخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم ، فقال : ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا ، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، واتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني - كما حث على حُسن إختيار الزوجة ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تخيروا لنطفكم ، وانكحوا الأكفاء ، وأنكحوا إليهم) - وحث الآباء على تزويج بناتهم من أُناس صالحين ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلقه فأنكحوه ، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) - ثم إن الإسلام حرم كل سلوك من شأنه أن يعوق استمرار التناسل ، لأنه يُعد منعاً لإستمرار النوع ، ومن ثمّ فقد حرم الإسلام الخِصاء ، كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : " كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ليس لنا نساء ، فقلنا : يا رسول الله ، أّلا نستخصي ؟ فنهانا عن ذلك " . - فالإسلام يعُد الخروج على القوانين الطبيعية والأخلاقية تعدياً وخروجاً عن جادة الحياة المستقيمة وفيما يتعلق بالقانون الثالث الذي هو الإرتقاء العقلي والروحي : فإن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال على الحياة بمحبة وإنشراح وينمي العقل ويحافظ عليه سلوكاً أخلاقياً راقياً ، وكل سلوك يُضاد ذلك كأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس متشائماً قلِقاً ، أو يضر بعقله ويجعله مريضاً أو متخلفاً مستسلماً للجهل والخرافات سلوكاً غير أخلاقي . ومن ثّم وجدناه يحث على العلم وصلة الرحم ومحبة الآخرين والرحمة بهم ، والرضا بقضاء الله وقدره ، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يُحب لنفسه ) أو قوله صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا المؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) . أو في تحريمه للإنتحار ، أو تعاطي المسكرات أو المخدرات ، أو ما من شأنه يضر بصحة الإنسان البدنية أو بعقله . فقال تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمُهما أكبر من نفعهما ). وقوله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، إنما يريد الشيطان أن يُوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) . ومثلها في النصوص كثير جداُ . ثالثاً : مراعاة الطبيعة الإنسانية ** وهذا الأساس مهم في الدراسات الأخلاقية ، وذلك لوجود إرتباط وثيق بين السلوك وطبيعة الإنسان ، ولتوقف نجاح النظام الأخلاقي على مدى إنسجامه مع واقع هذة الطبيعة فالإسلام ** فالإسلام ينظر إلى الإنسان على أنه روح وجسد ، وعقل وقلب ومشاعر وعواطف ، وأن هناك صراع بين طبيعة الإنسان وتكوينه المادي الذي يميل إلى الأرض والتراب الذي خُلق منه ، فيستجيب للأهواء والشهوات وينساق لها ، وروحه العلوية التي هي من نفح الإله ، وتدعو إلى السُمو والُرقِي والمثالية . ** والمطلوب هو التنسيق بين هاتين الطبيعتين في الإنسان ، وتوجيهه إلى السلوك الذي يليق به بصفته أشرف مخلوق على وجه الأرض ، وصاحب رسالة خُلِق من أجلها في هذة الدنيا . والمرجع في هذا التنسيق هو الله رب العالمين تبارك وتعالى . |
![]() |
#13 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
تسسسسسسلم يدينك من آالنــــــــــــار يآرب ~~>
الله يوفقك دنيآ وآخره آختي ~~> ![]() |
![]() |
#14 |
صديقة لقسم التربية الخاصه بجامعة الملك فيصل
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يسلموووقموووووره لخصت كمان المحاضره الثانيه للي يبيها ورد في المرفق |
|
|
![]() |
#15 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
كالقمر ونجمة بلادها
والله الشكر مايوفقكم حقكم..... فالف الف الف شكر.... واسأل الله لكم التوفيق |
![]() |
#16 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
تسلمين "كالقمر وحيده"
![]() يعطيك العافيه .. وكل من يعين ويعاون ماتقصرون عسآكم ع القوه ![]() |
![]() |
#17 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
يعطيك العافيه
بنات ماقصرتو الله يجزاكم كل الخير معليش بنات بغيت المحاضره الاولى ورد الله لايهينكم |
![]() |
#18 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
يعطيكم الف عااافيه
![]() ![]() |
![]() |
#19 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
الله يعطيكم الف عافيه
|
![]() |
#20 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
![]() |
رد: مادة الأخلاق الأسلامية وأداب المهنة
المحاضرة الثالثه نزلت
راح اكتبها لكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مادة, الأخلاق, الأسلامية, المهنة, وأداب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
IiI كــرســي الإعـتــراف IiI | بـــو أحــمــد | ملتقى الطلاب والطالبات الترفيهي | 2981 | 2012- 1- 31 05:12 PM |
الإنجازات السعودية في عالم الطب ! | بـــو أحــمــد | ملتقى الكليات الصحية بالاحساء | 114 | 2010- 12- 10 04:44 PM |
ممكن طلب ؟ | اورجوان | ملتقى المواضيع العامة | 20 | 2008- 4- 1 06:24 PM |
التهابات الكبد الفيروسية viral hepatits | محمد | ملتقى الكليات الصحية بالاحساء | 7 | 2007- 4- 26 01:46 AM |
أقوال لأمير المؤمنين (ع) تبدأ بــ .,من,. | جنون الحب | ملتقى المواضيع العامة | 6 | 2007- 1- 16 03:49 AM |