شبان يستدرجون الفتيات إلى "الرذيلة" بإسم الحب

[★ NiGhT AnGeL ★]

فضيلة تخرج عن صمتها بـ "الدموع" و زينب تحذر من "بياعين الكلام" ..
شبان يستدرجون الفتيات إلى "الرذيلة" بإسم الحب

القطيف - تحقيق منير النمر
قصة فضيلة ( 21عاما) ليست سيناريو أعدته أفلام الدراما العربية، فهي فتاة لم تسلم نفسها للرذيلة، بيد أنها "وقعت بين فكي كماشة".

.. ولمجرد حديثها عن تلك الليلة تشعر بالألم النفسي، فعلى رغم العلاج الذي تتلقاه لدى طبيبها النفسي (فضل عدم ذكر اسمه)، غير أن حالتها النفسية تسوء بين الحين والآخر.

بعد صمت طال قليلا قررت الحديث ل"الرياض"، إذ رأت في بوحها تحذيرا جديا لنظيراتها من الفتيات، تقول فضيلة: "ما فعله صديقي الذي خدعني باسم الحب أمر رهيب جدا، إذ استغلني بشكل بشع"، مشيرة إلى ابتزازها من قبله عبر تهديدها ببعض الصور التي أهدتها إياه في وقت سابق.

وأضافت أن ما حصل لها يمكن تكراره لمرات عدة مع فتيات أخريات لا يعرفن كيف يفكر الشبان المنحرفون، وتقول محذرة إياهن: "يظهر الشاب نفسه في بداية الأمر على أنه شاب يحمل أخلاقاً، وأنه لا يطمع في الفتاة جنسيا لكن الصحيح أنه يريد أن يختلي بالفتاة من أجل الإيقاع بها"، مضيفة "بعد أن يأخذ ما يريد لا يكتفي، بل يهدد الفتاة من طريق الصور التي أهدتها إياه، أو الصور التي التقطها لها من دون أن تعرف"، موضحة أن تهديدات بعض الشبان تشكل للفتيات عوامل ضغط نفسي يتزايد كلما ازدادت مطالب الشاب".

وحول "الانقلاب" الذي ظهر في شخصيته التي رسم تفاصيلها في شكل إيجابي أثناء بداية العلاقة بينهما، وما آلت إليه علاقتهما تقول فضيلة: "طالبته بالزواج، فلم يستجب"، مضيفة "لا تملك الفتاة في مثل هذه الظروف التي يعقدها الواقع الاجتماعي، إلا الاستجابة لمطالب الشاب"، وتستدرك "صحيح أن الاستجابة تعقد الأمور أكثر لكن ليس من حل آخر، فالعادات والتقاليد تجبر الفتاة على البحث عن الستر".

وإن مرت فضيلة بضغوط نفسية أجبرتها على مواصلة العلاقة غير الشرعية، فإن فتيات عدة يؤيدنها في قرارها، وتقول فاطمة جعفر ( 25عاما): "لا يشك أحد أن الضغط النفسي الناجم عن التهديد يجعل الفتاة غير قادرة على عدم الاستجابة لعامل الضغط". بيد أن زينب محمد ( 27عاما) تختلف مع فتيات في النظرة، وتقول: "إن مشكلة أي فتاة تكمن في ضعف شخصيتها، فإن كانت الشخصية قوية من الأساس لن يتمكن الشاب من اللعب بعقل الفتاة"، مضيفة "إن الفتاة في مجتمعنا تربى على أساس الدونية (الدرجة الثانية)، بعكس الولد، وهذا السلوك يؤدي في النهاية إلى ضعف شخصيتها".

وترى زينب أن بعض صديقاتها أقمن علاقة مع أكثر من شاب في وقت واحد، مما جعل العلاقة تخرج عن مسارها المبرر تحت اسم "الحب"، منتقدة عدم جدية الطرفين في الزواج، وتقول: "أغلبهن عرفن صديقا وسرعان ما عرفهن على غيره"، وتستدرك "إن أغلب الفتيات يتعرف على الشباب من أجل الرغبة بالزواج في النهاية".

وتضيف "تعتقد الفتيات أن التعرف قبل الزواج يقلل من الطلاق، وهذا ليس بصحيح، إذ أعرف مَن انتهت علاقتها بالشاب حتى قبل أن تتزوج به"، وتزيد "تصبح الفتاة الحلقة الأضعف في المجتمع، وهي الضحية الأولى والأخيرة، فالشاب لا يتزوج من الفتاة التي عرفها وكشف طباعها، وهي بنظره جسر فقط".

وحول مواصلة الفتاة لحياتها، تقول زينب: "لن تستطيع أن تواصل حياتها في شكل عادي، بيد أن الشاب يتزوج وكأنه لم يقم بشيء يذكر تجاهها، وهذا ما يقتل الفتاة"، محذرة من الانتحار، إذ تقول: "لولا نصحي لإحدى صديقاتي لانتحرت بسبب خداع شخص قال إنه يحبها في يوم من الأيام، وأخذ منها شرفها نظير هذه الكلمة لكنه تزوج من غيرها".

وعلى الرغم أن معظم الفتيات يقصد من إقامة العلاقة مع الشبان الصدق والإخلاص والانتهاء بالزواج، إلا أن "مغامرات الحب" توصلهن لطريق آخر لم يخطر ببالهن يوما، إذ تروي زينب قصة صديقتها التي أقبلت على الانتحار في لحظة حزن معتمة، فتقول: "خرجت صديقتي من منزلها بعد إخبار أمها بالخروج معي"، مستدركة "لم تخرج معي، بل مع صديقها الذي انتظرها في سيارته".

ومع أن الفوارق واضحة بين قصة صديقة زينب التي رفضت الحديث ل"الرياض" عن قضيتها، وقصة فضيلة غير أنهما تتحدان فيما يخص عامل الضغط الاجتماعي والعائلي الذي يعتبر أن أي مساس بالشرف جريمة ترتكبها الفتاة لا يمكن غفرانها اجتماعيا، ما يترتب على ذلك مسائل عدة، أهمها أن الفتاة يحكم عليها بعدم الزواج مدى الحياة، وبخاصة إن اشتهرت قصتها، وتقول زينب: "المشكلة أن المجتمع يعاقب الفتاة حتى لو لم تكن مخطئة، فلم أسمع طوال حياتي أن فلانا تزوج من فلانة التي عرف الناس أنها اغتصبت".

ناشطة حقوقية تطالب بتعديل ما يتعلق بقضايا الشرف

عالية آل فريد
باحثة و كاتبة و ناشطة في مجال حقوق الإنسان

من جانب آخر أكدت الناشطة في مجال حقوق الإنسان عالية فريد أن فتيات قلائل يكشفن لها عن علاقاتهن التي تورطن فيها مع شبان، بيد أنهن لا يبلغن إلا في شكل متأخر بشأن المواقعة الجنسية، مضيفة "لن يكون دليلا دامغا يدين الشاب الذي خدع الفتاة من طريق وعدها بالزواج".

وحول قضية تعديل الإجراءات الخاصة بقضايا الشرف تقول: "لا بد من تعديل الإجراءات بحيث تردع الرجل إن ثبت تورطه من خلال أدلة الإدانة المنطلقة من العلم"، مشيرة إلى أن قضايا الشرف في السعودية، تتابع من قبل أعلى السلطات في البلاد، مشيرة للجنة خاصة بالنظر في قضايا الشرف، والتي تشرف على قضايا الشرف في المنطقة الشرقية، ومقرها إمارة المنطقة الشرقية.

وأضافت "رغم بعض التحفظات على هذه الإجراءات غير أن قضايا الشرف تمتاز باهتمام بالغ، وتعالج سريعا بحسب مراقبتي كناشطة حقوقية". ونصحت الضحايا من الفتيات بضرورة إبلاغ الشرطة عن ما يعانينه، أو الالتجاء لمنظمات حقوق الإنسان لئلا تستمر مشكلاتهن مع الابتزاز الذي يمارسه بعض الشبان، مشيرة إلى أن أطباء مختصين بإمكانهم تشخيص ما إذا كان الشخص مارس الجنس مع الفتاة أو أنها تدعي عليه، وعلى الإحراءات القضائية أن تنصف الفتاة، معتمدة على الدليل الطبي.

وشجعت الفتيات بقولها: "عليكن أن تخبرن أحدا تثقن به كي يتحرك من أجل حل المشكلة إما بالطرق الودية، أو بالطرق الشرعية".

:: المصدر - جريدة الرياض ::
http://www.alriyadh.com/2008/04/03/article331316.html

[|..الندى..|]

أولاً.. اوجه شكري لصاحبة الموضوع

أنا جاتني فترة أفكر بهذا الشي من قبل

المهم أنا بقول وجهة نظري الأن

المفروض الفتاة ماتكلم الشاب ولا بيخدعها

يقول إن هو يحبها لكن مستحيل واحد يكلم وحدة ويشوفها إنه يتزوجها

لازم كل بنت تحط هذي القاعدة في بالها

ولا تعرض نفسها للرذيلة

.. هذا وجهة نظري..

[بـــو أحــمــد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قضية مهمة و شائكة و تواجه الكثيرات في مجتمعنا المعاصر
و أعتقد بأن التحقيق يستحق أن نضعه " كقضية للأسبوع " و لمدة أسبوعين أو أكثر

عموماً ،،
قرأت ما جاء في التحقيق و تعليقي عليه ما يلي :
أتمنى من الجميع الإستفادة من مثل هذه التحقيقات و تفادي الوقوع في علاقات غير شرعيه
و خصوصاً في حال الوثوق بشاب و التحدث معه في المسنجر أو الجوال و غير ذلك ..

أغلبية مثل هؤلاء الشباب يحاولون بقدر الإمكان إيقاع الضحية (الفتاة) في شباكهم
عن طريق التمثيل عليهم و بيان أنهم على أخلاق عاليه و محترمين

بينما هم في الحقيقة خبثاء ..
و هدفهم تدمير هذه الفتاة و استغلالها و تشويه سمعتها إذا ما استجابت لمطالبهم

بعد وقوع الفتاة في حب ذلك الشاب و وثوقها به ..
تبدأ تلك العلاقة بمحادثات عابرة عن طريق المسنجر أو الشات مثلاً ..
و تتطور يوماً بعد يوم عن طريق إستخدام الشاب أسلوب محترم
و من ثم المزح و اللعب بأعصاب الفتاة و العمل على إرضائها لو زعلت
أو يقوم باختلاق مواقف يجعل من نفسه الزعلان و إلزام الفتاة بالعمل على إرضائه
و ذلك أسلوب خبيث يتبعه هؤلاء الشباب ..

تتطور العلاقة يوماً بعد يوم إلى أن تبدأ الفتاة في الوثوق بذلك الشاب
فتخبره عن أمور خاصة و اسرار تقع بينها و بين أهلها أو بين صديقاتها
يبدأ الشاب شيئاً فشيئاً بالغوص في شخصية تلك الفتاة و معرفة معلومات شخصية عنها
مثلاً عمرها و محل سكنها و تخصصها لو كانت تدرس في جامعة أو كلية و هكذا ..

مع الأيام قد تزداد الفتاة حباً و عشقاً في ذلك الشاب ..
فتطلب منه أو يطلب منها رقم الجوال للإتصال
و قد تتطور العلاقه إلى ما لا يُحمد عقباه

نصيحتي لكل فتاة تريد السعادة و رضا الله عنها و التوفيق
أن تتدارك نفسها لو وقعت في مثل هذا الفخ و تترك مثل تلك العلاقات الغير شرعيه
و إذا لم تقع في ذلك .. فلتحصن نفسها و ثقتها في تجنب مثل تلك الأمور
أو نصح أي صديقة لها قد وقعت في مثل هذه العلاقات

مثل هؤلاء الشباب يستدرجون الفتيات إلى الرذيلة بإيقاعهم في الحب
و من ثم لو طالبت الفتاة بالزواج .. فسوف يقول لها " لا يمكن ذلك "
أو يقول لها نحن أخوة مثلاً .. أو مثلاً يهزأ بها و بعلاقته معها
و قد يستغل ذلك في التشهيير بها و تدمير سمعتها ..

الدنيا الآن في إنحدار شديد نحو الهاوية
و لم يعد شباب اليوم أو حتى بنات اليوم مثل الأجيال القديمة
فقد كانت الحياة من قبل بسيطة و غير معقدة
بينما نحن الآن في إنفتاح كبير .. و خطر أكبر على الجميع
حتى غدا المتمسك بدينه و أخلاقه كالقابض على جمره !

[وله الكون]

يعطيك العافية


مانقول الا انا لله وانا الية راجعون


الله يهدي شبابنا المسلمين في كل مكان


تحياتي

[kankosha]

:D:D:D:D ليه مخلين البنت هي الضحيه بالموضوع

يعني الموضوع من بدايته غلط شمتوقعين؟؟ :D:D النهايه راح تكون



مابني على باطل فهو باطل

اللي يصير لها هي سوته بنفسها :D كل مااحد قال

شي صار صدق يعني

عاد ذا غباء على تفهي

مدري وش يسمونه :D:D:D


عاد الشبااب ماينشره عليهم اي شي يلا

والبنت غبيه كل ما احد قال شي صدقت :D:D:D


شوكرن

[الغلا كلة]

الموضوع مره حلوه واتوقع هذا الشي يكثر عند طالبات الكليه والجامعه
لكن من المفروض يكون شي اسمها نظام البنت ماتطلع الا بترخيص وموافقه من ولي امرها اجل عدل الكليه وهالزحمه والشباب اللي عندها هذا اكبر خطا غير كذا تجي زحمت كليه الشريعه يعني مافي نظام متى بكون في نظام مفروض الاباء تتكلم في هالموضوع علشان توضح انها خايفه على بناتها ولا ذي البنت طالعه وهالشابه وقف له ولا في حسيب ولا رقيب مششششششششششششششكووووورين على هالموضوع

[الأنوار الساطعة]

يعطيك العافية


الله يهدي الجميع

[CCSIT]

رغـم كل تلك القصص و المواقف ..

إلا أن ّ كثيرا ً من الفتيات و الشباب هداهم الله لا يجتنبون تلك الأمور

.......

نعرف الأسباب ولن نناقشها .. و نعرف الحـل ولن نناقشه

.......

فقط نحتاج للتطبيق الواقعـي ..

كل وحده تخاف الله .. و تخاف على شرفها بتترك هالأمور

حتى و إن كنـّا في زمن العـُـري و زمـ قل ّ فيه الزواج


.......

الله يستر على الجميع

[اورجوان]

موضوع رائع يناقش أحد مواضيع المجتمع المهمة في وقتنا الحالي

***

أشكرك عزيزتي

[رومانسيه]

التطبيق الفعلي:s3: