ملخص المحاضرة التمهيدية +الأولى- المجتمع العربي السعودي

[المرور السري]

المحاضرة التمهيدية - المجتمع العربي السعودي
استاذ المقرر – الدكتور ابراهيم المبارك
الكتاب المقرر – المدخل الى دراسة المجتمع السعودي . للدكتور/ محمد بن ابراهيم السيف
المواضيع التي سوف ندرسها:
- المقدمة في دراسة المجتمع السعودي
- النسق الاقتصادي في المجتمع السعودي
- النسق القرابي في المجتمع السعودي
- نسق الضبط الاجتماعي في المجتمع السعودي
- النسق الثقافي في المجتمع السعودي
- النسق التربوي في المجتمع السعودي
- النسق البيئي في المجتمع السعودي
- نسق المجتمع المحلي في المجتمع السعودي
- النسق التنظيمي في المجتمع السعودي



والله يوفق الجميع محمد عبدالله الزواد



ملاحظه – نظرا لعدم وجود محتوى لهذه المادة ولن يوجد والمذكرة لا نعلم متى نحصل عليها والوقت يمضي بسرعة وايضا الفترة المتبقية على موعد الاختبار قليلة سأقوم بتلخيص هذا المقرر حتى وقت الحصول على المذكرة ليتسنى للجميع المراجعة واستثمار الوقت . وكلي أمل ان يكون بيننا تعاون بان يتبرع ثمانية من الطلبة في تبني تلخيص مقرر لعلم الاجتماع مستوى خامس لا يوجد له محتوى بالتنسيق فيما بيننا حتى لا يتكرر الجهد بحيث يكون كل طالب او طالبة مسئولة عن مقرر واحد فقط علما بان بعض المقررات سيكون لها محتوى كامل من قبل دكتور المادة مثل مقرر قضايا ثقافية لها محتوى وليس بحاجة الى تلخيص ويشكر الدكتور على ذلك
آمل ان تكون وصلت الفكرة وان يتم اعلان المتبرعين في منتدى الحوار علم اجتماع مستوى خامس

[المرور السري]

المحاضرة الاولى - المجتمع العربي السعودي
استاذ المقرر – الدكتور ابراهيم المبارك
المحتوى مقدمة في دراسة المجتمع السعودي
- تعريف علم الاجتماع
- النظرية الاجتماعية
- التوازن والتغير الاجتماعي في نظرية علم الاجتماع
- التوازن والتغير الاجتماعي في الاتجاه الإسلامي
- التغير والتغيير الاجتماعي في المجتمع السعودي
- نقطة الصفر في المجتمع السعودي
- الفترة المستقرة والفترة المتغيرة في المجتمع السعودي
تعريف علم الاجتماع
لكل علم من العلوم المختلفة سواء كانت شرعية او انسانية او طبيعية نواة رئيسية يتخذها الباحث العلمي المتخصص في ذلك العلم وحدة رئيسية لبحثه ويعدها نقطة ارتكاز عي عملية جميع البيانات كما يعدها نقطة انطلاق في عملية التحليل والتفسير للظاهرة محل الدراسة فمثلا يعد علم الاقتصاد السلعة والقيمة نواة رئيسية في دراسة الظواهر الاقتصادية ويركز علم النفس على الفرد في تفسير كثير من الظواهر النفسية وتتخذ العلوم السياسية من اتخاذ القرار ونظام الحكم وحدة رئيسية للبحوث السياسية ويضع المهتمون بالتاريخ الحدث في العصور السابقة وحدة رئيسية للدراسات التاريخية وترتكز نظرة العلوم الشرعية في تفسير كثير من الاشياء على القرآن والاحاديث النبوية الشريفة . وهكذا في بقية العلوم الاخرى بحيث يكون لك تخصص علمي نقطة انطلاق في البحث . فالناشط العلمي يتطلب من الباحث الذي يقوم بمراقبة ودراسة ظواهر علمه ان يعرف منذ البداية ماهي النواة الرئيسية لمجال بحثه وتخصصه حتى يعرف حدود عمله حيث ان المعرفة بحدود العلم تجعل الباحث يدرك بقوة مشكلة البحث ويحدد بالضبط البيانات المطلوبة عن موضوع دراسته مما يسهل إصابته لكبد الحقيقة في عملية التحليل والتفسير.
اما عن علم الاجتماع فإنه يتخذ من الظاهرة الاجتماعية التي تنشأ من العلاقة المستمرة بين شخصين فأكثر نواة رئيسية لدراسة المجتمع الإنساني فالظاهرة الاجتماعية هي مجال البحث في علم الاجتماع وهي تحدث في المجتمع من علاقة وتفاعل الشخص المستمر مع آخرين يشغلون مراكز ومكانات متشابهة أو متباينة ويقومون بأدوار متجانسة او مختلفة وبذلك تكون الظاهرة الاجتماعية ناتجة من اثر العلاقات الاجتماعية الدائمة والمستمرة وهني متكررة ومتنوعة وهي تتأثر سلبا وايجابا بالمتغيرات المستجدة من داخل المجتمع او خارجة مما يترتب على ذلك تنوع الظواهر الاجتماعية وتداخلها وتأثرها ببعضها البعض فالعلاقة الاجتماعية مت الابناء والاولاد والاقارب ظواهر اجتماعية تربوية والعلاقة مع الشركات والمؤسسات الاقتصادية ظواهر اجتماعية اقتصادية والمشاركة في اتخاذ القرار او التأثر ببعض القرارات السياسية ظواهر اجتماعية سياسية .
وعندما تقوم هذه العلاقات وتستمر هذه الظواهر الاجتماعية المتنوعة والمتكررة يتكون في المجتمع ما يسمى بالانساق الاجتماعية والتي هي عبارة عن ظواهر اجتماعية متجانسة متشابه فيتكون مثلا النسق القرابي من الظواهر الاسرية والعائلية والنسق الاقتصادي من الظواهر الاجتماعية الاقتصادية والنسق التربوي من الظواهر الاجتماعية التربوية .
فعلى الباحث في علم الاجتماع ان يدرس البناء الاجتماعي الذي نشأت فيه الظاهرة دراسة كلية ومتكاملة فيدرس انساق المجتمع جميعها كالنسق البيئي والنسق الاقتصادي والنسق السياسي والنسق العائلي او القرابي ونسق الضبط الاجتماعي والنسق الديني وغيرها لكي يعرف الباحث مدى التساند والتكامل بين مكونات البناء الاجتماعي للمحافظة على استقرار وتوازن المجتمع ويكشف ويعرف مكونات ووظائف كل نسق بالنسبة لمجتمع البحث ليحدد حالات الاستقرار والصراع في البناء الاجتماعي المؤثرة في الظاهرة الاجتماعية حتى يصل الى تفسير علمي مقنع للظاهرة محل الدراسة.
وعلى ضوء ما ذكرنا عن النواة الرئيسة في دراسة علم الاجتماع ووجودها داخل النسق الاجتماعي وفي ظل البناء الاجتماعي يمكن ان نصل الى تعريف لعلم الاجتماع فنقول " إنه العلم الذي يركز على دراسة الظاهرة الاجتماعية الناتجة عن علاقة مستمرة ودائمة بين شخصين فأكثر يشغلون مراكز ومكانات متجانسة او متباينة ويقومون بأدوار متشابهة او مختلفة وذلك من اجل رصد جوانب الاستقرار و التغير في العلاقات الاجتماعية بالمجتمع ومعرفة ارتباطها بالظواهر والمشكلات الاجتماعية واقتراح الحلول المناسبة "
أهم أهداف علم الاجتماع عند دراسته للظواهر الاجتماعية في المجتمعات الإنسانية
1- رصد السلوك الاجتماعي في المجتمع لدعم ماهو ايجابي ومعالجة ماهو سلبي.
2- تشخيص المشكلات الاجتماعية في المجتمع واقتراح التوصيات والحلول الملائمة.
3- معرفة جوانب الاستقرار والتغير في المجتمع من أجل التحكم في مسار الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
النظرية الاجتماعية
لقد تناول الباحثون في دراسة المجتمعات الإنسانية عدة اتجهات نطرية يعد كل اتجاه منها مدخلا لدراسة الثقافة والبناء الاجتماعي ولها الأثر البين في توجيه الباحثين الى دراسة الظواهر الاجتماعية فضلا عن انها توجه الى تفسير نتائج الدراسة الميدانية . ولا يوجد تحديد معنى موحد في علم الاجتماع ويوجد معان متعددة الا أنه يمكن ذكر معنيين شائعين لهما وهما :
أ –أن النظرية صياغة صريحة لعلاقات تصورية بين مجموعة من المتغيرات او المفاهيم يتم في ضوئها تفسير فئة من الاطرادات التي يمكن تحديدها تحديدا تجريبيا فالنظرية بهذا المعنى نسق منظم من القضايا تشبه القانون العلمي . وهي تتناول ايا من جوانب المجتمع او الحياة الاجتماعية ويطلق على هذا النسق المنظم من القضايا والمبادىْ التفسيرية مصطلح " نظرية " . مثال على ذلك الطلاق وهي تشمل اطرادات بين ظواهر اجتماعية .
فمثلا عندما يدرس الباحثون العلاقة بين الأسرة والتحضر ويفترضون " أن التحضر يحدث انعزال الأسرة عن المجتمع ويحد من علاقاتها الاجتماعية " وعندما يثبت صدق هذا الافتراض ( التعميم التجريبي ) في عدة مجتمعات إنسانية نصل إلى نتيجة عامة وهي : " كلما زاد تحضر المجتمع انخفضت العلاقات الاجتماعية للأسرة " هذه النتيجة العامة تعبر عن افتراضات ( تعميمات تجريبية ) متعددة أثبتت في مجتمعات متفرقة وأزمنة متفرقة وهذه النتيجة يمكن ان تكون نظرية لأن صياغتها احتوت على :
· مفهومات أو متغيرات
· علاقات تصورية
· اطرادات بين ظواهر اجتماعية
· تعميمات ( افتراضات ) تجريبية
ب- المفهوم الثاني يرى بأن النظرية مدرسة فكرية في علم الاجتماع وتعني النظرية في هذا المعنى مجموعة من القواعد والمبادىء الاجرائية التي تحدد سياسة الباحث في علم الاجتماع ومسلكه في دراسة ظواهر المجتمع وذلك ان الباحث في علم الاجتماع قد تكون له نظرة عامة تحوي مجموعة من التوجيهات النظرية والمبادىء المنهجية التي توجه سيره في دراسته والتي يحرص على اتباعها في هذه الدراسات ونحض غيره من الباحثين على مراعاتها .

التوازن والتغير الاجتماعي في نظرية علم الاجتماع
في هذا العرض الموجز سوف نقتصر على إبراز أهم المدارس الاجتماعية وأكثرها نفوذا وامتدادا وتأثيرا على الباحثين والمتخصصين في الدراسات الاجتماعية وهما
النظرية الصراعية الجدلية والنظرية البنائية الوظيفية
فقد أصبح التصنيف الشائع هو تقسيم النظريات الاجتماعية الى نموذجين : نموذج التغير والصراع ويمثله أغلب علماء الاجتماع في المعسكر الاشتراكي ونموذج التوازن ويمثله أغلب علماء الاجتماع في المعسكر الرأسمالي ولكل من النموذجين أنصار وأتباع من الباحثين من مختلف الأجيال يحدد النموذج سياستهم ومنهجهم ومسلكهم في دراسة الظواهر الاجتماعية مما أحدث فلسفتين متناقضتين لكل منهما رؤيا خاصة للإنسان والمجتمع والقيم والمثل والوسائل والغايات وكل منهما يعبر عن هذه الأهداف تعبيرا مناقضا للأخرى حسب المنطلقات والخلفيات التي يحملها المجتمع الرأسمالي المحافظ الذي يهدف إلى إيجاد التوازن والمجتمع الاشتراكي الثوري الذي يهدف الى التغيير. وعلى هذا الاساس نعرض بشكل مختصر أهم التصورات للنظرية البنائية الوظيفية والنظرية الصراعية الجدلية عن طبيعة المجتمع من ناحية توازنه او تغيره على النحو الآتي :
أ – النظرية البنائية الوظيفية: يحوي النموذج التصوري للنظرية الوظيفية البنائية المصادر التالية:
1- النظرة الى المجتمع نظرة كلية باعتباره نسقا يحوي مجموعة من الأجزاء المترابطة.
2- تبادل التأثير بين العوامل الاجتماعية بعضها في البعض الآخر.
3- الأنساق الاجتماعية تخضع دائما لحالة من التوازن الدينامي.
4- يحدث التغير بصفة عامة بصورة تدريجية تلاؤمية.
5- للتغيير ثلاثة مصادر رئيسية هي :
* تلاؤم النسق مع التغير الخارجي.
* النمو الناشئ عن التفاوت البنائي والتباين الوظيفي ( بمعنى تلاؤم النسق مع التغير في أحد الأنساق بالمجتمع ).
* التجديد والابداع من جانب الأفراد أو الجماعات في المجتمع.
6- الاتفاق العام على القيم , أكثر العوامل أهمية في إيجاد التكامل والاستقرار الاجتماعي.
ب – النظرية الجدلية الصراعية: النموذج التصوري للنظرية الجدلية الصراعية يناقض التصورات السابقة للنظرية البنائية الوظيفية ولا ينتظر إلى المجتمع في حالة التوازن بل يتصوره في ضوء المصادر الآتية:
1- التصور الجدلي : يتصور المجتمع في حالة صراع ولا يقر حالة استقرار المجتمع ويرى ان المجتمع في حركة دائمة من التغير.
2- الصراع والتغير عنوانان لصيقان بطبيعة المجتمع. فطالما كانت هناك حياة اجتماعية طالما وجد فيها من الصراعات ما يسود جماعاتها وعناصر ثقافتها والتغير قائم في كل زمان ومكان وهو لصيق بطبيعة المجتمع وهو الذي يكشف عن هذه الطبيعة ويظهرها إلى الوجود.
3- التغير في ظل نظرية الصراع تغير جدلي بمعنى أنه يسير في حركة دائمة التموج من حركة الى نقيضها.
4- منشأ التغير الجدلي في المجتمع مرده إلى تلك العوامل القائمة في نطاق البناء الاجتماعي.



التوازن والتغير الاجتماعي في الاتجاه الإسلامي
إنه لا يهدف إلى التغيير بالمفهوم الذي تدعو إليه نظرية الصراع فالصراع بمفهمومة الإسلامي – وهو الذي عرفته المجتمعات الإنساني واقعها التاريخي بالفعل – يتجه بالدرجة الأولى إلى القيم أكثر من أن يتجه إلى المكاسب المادية, فالباحث المسلم في علم الاجتماع يهدف إلى التغيير ولكنه تغيير نحو الافضل ابتداء من تقويض عقائد الوثنية والشرك ذات النتائج الضارة في جميع المجالات إلى تقويض النظم الفاسدة والجائرة إلى تقويض النظم السياسية والاقتصادية عن طريق الدعوة والتغير بمعناه الاسلامي أوجزه الصحابي ربعي بن عامر في خطبه لقائد الفرس " إن الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن جور الاديان إلى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعتها فالتغير الذي يدعو إليه علم الاجتماع الإسلامي مستمد من التغير الذي يدعو إليه الإسلام نفسه. تغير الشرك بالتوحيد والجهل بالعلم والكسل والبطالة بالعمل والفقر بالغنى غير البطر والضعف بالقوة والأثرة بالتضامن والفحش بالعفة إلى غير ذلك من القيم التي نادى بها الإسلام في عملية بناء المجتمع الإنساني. فعلم الاجتماع الإسلامي يهدف إلى التغيير والتغيير يعني وجود صراع قائم بين ماهو كائن وما ينبغي ان يكون.
التغير والتغيير الاجتماعي في المجتمع السعودي
إن الفارق بين مصطلحي التغير الاجتماعي والتغيير الاجتماعي يتمثل في مدى تدخل الإنسان في عملية التغير فكلما تدخل الإنسان لإحداث التغير أطلق على هذه العملية تغييرا وعادة يكون التغيير مخططا ويسعى إلى إقامة بناء اجتماعي جديد يقوم على التحديد الواقعي والمثالي لاحتياجات المجتمع والتنمية الاجتماعية عملية من عمليا ت التغيير الاجتماعي المخطط والمبرمجة لإحداث تغيرات في ا لأنساق التربوية والأسرية والبيئية والتنظيمية والثقافية.
أما التغير الاجتماعي فإنه يحدث تلقائيا نتيجة تأثر خدمات وبرامج أحدثها الإنسان في واقعه الاجتماعي وحينئذ يكون تغير الظاهرة بطريقة تلقائية ليس مقصودا بفعل الانسان وتدخله لإحداث هذا التغير وعلى هذا الاساس فإن مصطلح " التغير الاجتماعي " يعبر عن الاتجاه الذي تتبعه الظاهرة الاجتماعية داخل النسق الاجتماعي.
إن التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي بدأت في المجتمع السعودي منذ عام 1390 هـ تعد برامج مخططة لأنها تركز على التغيير في الجوانب المادية للفرد السعودي وبنفس الوقت تحاول المحافظة على الجوانب الثقافية والمعنوية للمجتمع لذلك كان منهجها ومبدؤها يتجلينان في استناد أهدافها المادية والاجتماعية إلى المبادىء والقيم الإسلامية والتراث الثقافي للمجتمع السعودي لذلك فقد قررت سياسة وزارة التخطيط في جميع الخطط التنموية التي نفذت مبدأ رئيسا ثابتا في برامجها يتمثل في " التزام الدولة وتمسكها بمبادىء الشريعة الإسلامية والحفاظ على التقاليد والقيم الثقافية والأخلاقية المرتبطة بها "
لذلك قامت سياسة المجتمع في فترة التغيير الاجتماعي بدور المحافظ على المعايير الدينية والاجتماعية ونقلها من جيل إلى جيل وإحاطتها بسياج من الضبط الاجتماعي يمنع العدوان عليها او الاستخفاف بها او المناقشة في صلاحيتها وتشمل المعايير الاجتماعية عددا هائلا من نتائج تفاعل المجتمع في ماضية وحاضره.





أهم خصائص ومظاهر التغير الاجتماعي في المجتمع السعودي تنحصر بالأبعاد التالية :
1- لقد كان مصدر التغير في المجتمع السعودي داخليا – أي من تفاعل الأفراد داخل البناء الاجتماعي للمجتمع .
2- قد يكون التغير من داخل البناء الاجتماعي ولكن لا يكون تفاعليا في ظل القيم والمعايير الشرعية بل قد يكون في بعض الاحيان صراعيا يقوم على فكرة الصراع وفكرة التعارض بين قوة التحضر وقوة المعايير الثقافية ( الدينية والاجتماعية ).
3- وفي الوقت ذاته قد يكون داخليا بشكل مباشر ولكنه ثقافي فيكون هناك مواجهة بين ثقافة المجتمع
4- ( المعايير الدينية والاجتماعية ) وقيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها سياسة المجتمع

نقطة الصفر في المجتمع السعودي
وهي تلك النقطة التي يفترضها الباحث بداية لتغير اجتماعي في المجتمع المعني أي التي تفصل بين مرحلة سابقة على التغير وبين مرحلة التغير, ومنها ايضا يبدأ قياس التغيرات الاجتماعية في المجتمعات التي خضعت لعوامل التغير كاتصال المجتمعات البدائية الثقافة الغبية في حركات الاستعمار الأوربي كما فعل ( جود فري ومونيكا ويلسون ) في دراستهما للمجتمعات البدائية في شرق أفريقيا
إن افتراض نقطة صفر للمقارنة بين فترة سابقة على التغير وفترة التغير في مجمتع معين تقتضي اتباع طرق منهجية مختلفة في الحالتين ففي دراسة المجتمع في حالة الاستقرار ( أي فيما قبل التغير ) يستخدم الباحث المدونات والوثائق التاريخية ويعتمد على جوانب من الفلوكلور كالأدب الشعبي من قصص وأساطير وأمثال جارية كما يعتمد على ذاكرة المسنين وفي هذه احالة تتجه الدراسة نحو ثقافة المجتمع منهجا وموضوعا استنادا إلى أن الثقافة يمكن أن تعيش من خلال المصادر أجيالا بعد الاجيال التي أنشأتها وصاغتها , أما في دراسة المجتمع في فترة التغير فيعتمد الباحث على الملاحظة والوقائع الإحصائية.
ولكن هل هناك أساس تاريخي يستند إليه الباحث لتحديد نقطة الصفر أم أنها نقطة يفترضها الباحث بطريقة اعتبارية أكثر منها موضوعية ؟ لقد رأت ( لوسي مير ) أن نقطة الصفر هي تحول تاريخي يتحدد بدخول عوامل في المجتمع المعني وتبناها آخرون مثل ( دويب ) على هذا النحو المذكور فأشار في الدراسة التي أجراها في قرية شاميريت في الهند إلى اتخاذ عام 1948 نقطة الصفر إذ قسمت البلاد إلى جزءين هما الهند وباكستان أي أن ذلك هو حدث تاريخي بتدأت عند التغيرات الاجتماعية.
وبذلك نعد نقطة الصفر للتغير في المجتمع السعودي بداية تنفيذ برامج وخطط الاقتصادية والاجتماعية الشاملة عام 1390هـ وبذلك يكون عام 1390 نقطة صفر تفصل بين فترتين معارضتين وغير مثماثلتين حيث يفصل ذلك التاريخ بين مرحلة سابقة على التغير ومرحلة التغير.
الفترة المستقرة والفترة المتغيرة في المجتمع السعودي
الفترة المستقرة انها تعني المرحلة الزمنية التي عاشها المجتمع منذ توحيد كيان المملكة العربية السعودية عام 1351هـ إلى نقطة الصفر عام 1390هـ وتعتبر هذه الفترة عن استقرار في أنساق البناء الاجتماعي وارتباطها بالبيئة والثقافة السائدة.
الفترة المتغيرةانها تشير الى المرحلة الزمنية التي عاشها المجتمع السعودي من نقطة الصفر عام 1390 وهي بداية خطط التنمية إلى هذه الفترة المعاصرة وتعبر هذه الفترة عن إحداث تغيير مقصود في أنساق البناء الاجتماعي وثقافة المجتمع.
والله يوفق الجميع محمد عبدالله الزواد

[Dima]

الله يجزاك الف خير
احس من الترم اللي فات مافيه احد نشيط في مستوى خامس غيرك

عساك على القوة

[student2009]

جزاك الله خير والله يوفقك.

[محمد اليامي]

مشكووور

موفقين جميع"

[عيون الليل]

شكراً على المجهود!!!!
وبالله التوفيق

[اجتماعية ~]

الله يعطيك العافية

[ذكرياتي تحتويني]

ر بي يعطيك الف عافيه

[بناس]

ماشاء الله عليك

مع ان الماده مو معاي


لكن اعجبني التلخيص والترتيب


مووفق اخوي

[M!ss Arwa]

الله يسعدددك يّ شيخ ..

توني مآسكه الملزمه ابخطط العنآوين بس .. وأفكر شلون بذآكر ذي الملزمه كلها .. كبيرررررررررره بالحيل

الله يوفقك يآرب ، ويآجعلك بّ A+