كن/ نبأ سعيد ..

[يآهملالي..~]

يقول أستاذي الفاضل: عبد الله المغلوث في أحد التويتات: كن نبأ ً سعيدا..

لا أعلم لم الكثير يتحاشي إيراد الأخبار السعيدة ؟ ويصر على إخفائها.. حمل – زواج أو خطبة – تقدم ما. ألاحظ الكثير يُصر على إخفائها بحجة العين، بينما يسارع الكثير لمشاركة الشكوى والتذمر ونقل الأخبار السلبية. أضعنا وبجدارة: ” وأما بنعمة ربك فحدث” و ” لئن شكرتم لأزيدنكم ” وتهنا في متاهة من التذمر والشكوى وخوف الحسد والعين وكأننا مركز الكون. يرزقنا الله العديد من الأشياء الجيدة نحتاج أن نبحث عنها بدقة ونسجلها ونتحدث عنها من حين لآخر لنكون ايجابيين تجاه حياتنا وحياة الآخرين، لنُري الله منا رضا ً و شكرا وامتنانا واعترافا بنعمته. لانريد أن نتحدث مع الأصدقاء لمدة طويلة عن هموم كثيرة ومشاكل ومن ثم نُفاجَئ بخبر سعيد تم التستر عليه وكأنه جريمة. لا نريد أن نعيش أمرا جيدا ونفكر في أن الاخرين – كل الآخرين سيحسدوننا. لانريد أن نخبئ البشرى ونشيع السخط والشكوى.

أحب بين الفينة والأخرى أن أحصي الأشياء الجميلة في حياتي.. حتى أصغرها وأدقها، وأشارك بها من هم حولي. جميعنا نحتاج خبر سعيد- نحتاج شيء صغير يحمل أمل يساعدنا علي عبور مشقة ما.. يشعرنا ويُشعر الآخرين أنه مازال في الحياة متسع من الأمل وأن الأرزاق بيد الله وأن أذكار المسلم تحميه من كل شيء. الذين نبث لهم شكوانا لفترات طويلة يستحقون أيضا أن يسمعوا أنباءً جيدة، يستحقون أن نبشرهم كما حشونا رؤوسهم كثيرا بـ “حلطمة”. فصديقك هو من يخصك بالأخبار المفرحة قبل المحزنة. دعونا لانبالغ من خوفنا من الاخرين و دعونا نثق بالله أكثر من ثقتنا بإخفاء الأمور لتجنب المضرة. دعونا نبث البشرى الصغيرة والكبيرة لمن حولنا. لنكن أنباء ً سعيدة في كل حين، لنكن محطة أنباء سعيدة متنقلة ، فما المانع ؟ حياتنا تحوي الكثير من الأمور والنعم التي تستحق الحديث وإبداء الرضا. : )

أتمنى لكم أنباء سعيدة تخصكم ومن تحبون : ).

*نوال سعد*

.
.
هل إنتم من هالنوع ؟

[منذو مبطي]

أممممم .. يعني بين البرادين


الصحيح المقالة لا غبار عليها .. وهذا ديدن الكثير منا مع الأسف


قد يحب البعض أن يستعين على قضاء حوائجه بالكتمان ..

لأن علم الآخرين ببعض الأمور قد لا يتمها حقيقة


أرى أن تداول ونقل الأخبار السارة أمر مطلوب .. ولكن هناك بعض الخصوصيات من الصعب نشرها ليحن تمامها



شكراً يا هملالي ..

[s3eed]

حقيقة انا شدني ( اسمي ) سعيد

بس دخلت لقيت المقاله جدا جدا واقعية .. وهذا مانجده ونسمعه دوماً وبالأصح عايشته في كثير من الناس

سؤال يخطر في بالي دوما ً ( لماذا اصبحت العين شماعة لإخفاء كل ماهو جميل أو مفرح ) ؟؟

قديماً في عصر الأجداد ..

كانت الزوجه بمجرد علمها بالحمل .. كل من حولها يبارك لها ويعينها حتى تلد ..

قديماً كانوا يفرحون لفرح بعضهم ويحزنون لحزن احدا بينهم ..


واليوم اصبح الشخص لايكاد يفرح حتى يأتي له الأخر ويقول له وبهمس ( لاتقول لأحد أنتبه من الحسد ) ..




تقبلي مروري وتحياتي لك اختي

[أبو محمد]

نحتاج شيء صغير يحمل أمل يساعدنا علي عبور مشقة ما.. يشعرنا ويُشعر الآخرين أنه مازال في الحياة متسع من الأمل وأن الأرزاق بيد الله

مقال رآئــع ..

كل الشكر للإنتقاء المميز ،،

[تشتيتي مركز]

بصراحه يا هوملالي ... واقع ..

لكن احياننا نحتاج للكتمان .. مثل في حاله الخطوبه قد لا يكن السبب الخووف من العين .. لكن من باب ان الموضوع قد لا يتم .. وحتى لا يكثر الكلام نتكتم الى ان يثبت ..

وبصراحه في ناس كثير كلامها .. وماله شغله غير صار وقالو وراحوو بهالمواقف تنعدم الخصوصيه وتصير السيره على كل لسان .. ولا تنسين الاضافات والاختراعات ..

نحتاج اننا نقلل من تحفظنا لبعض الامور .. ونحتاج مجتمع ما يكون اكبر همه الفلان وش سوو ..


شكرا مقال رائع ..

[يآهملالي..~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذو مبطي

أممممم .. يعني بين البرادين


الصحيح المقالة لا غبار عليها .. وهذا ديدن الكثير منا مع الأسف


قد يحب البعض أن يستعين على قضاء حوائجه بالكتمان ..

لأن علم الآخرين ببعض الأمور قد لا يتمها حقيقة


أرى أن تداول ونقل الأخبار السارة أمر مطلوب .. ولكن هناك بعض الخصوصيات من الصعب نشرها ليحن تمامها



شكراً يا هملالي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s3eed

حقيقة انا شدني ( اسمي ) سعيد

بس دخلت لقيت المقاله جدا جدا واقعية .. وهذا مانجده ونسمعه دوماً وبالأصح عايشته في كثير من الناس

سؤال يخطر في بالي دوما ً ( لماذا اصبحت العين شماعة لإخفاء كل ماهو جميل أو مفرح ) ؟؟

قديماً في عصر الأجداد ..

كانت الزوجه بمجرد علمها بالحمل .. كل من حولها يبارك لها ويعينها حتى تلد ..

قديماً كانوا يفرحون لفرح بعضهم ويحزنون لحزن احدا بينهم ..


واليوم اصبح الشخص لايكاد يفرح حتى يأتي له الأخر ويقول له وبهمس ( لاتقول لأحد أنتبه من الحسد ) ..




تقبلي مروري وتحياتي لك اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو محمد

مقال رآئــع ..

كل الشكر للإنتقاء المميز ،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشتيتي مركز

بصراحه يا هوملالي ... واقع ..

لكن احياننا نحتاج للكتمان .. مثل في حاله الخطوبه قد لا يكن السبب الخووف من العين .. لكن من باب ان الموضوع قد لا يتم .. وحتى لا يكثر الكلام نتكتم الى ان يثبت ..

وبصراحه في ناس كثير كلامها .. وماله شغله غير صار وقالو وراحوو بهالمواقف تنعدم الخصوصيه وتصير السيره على كل لسان .. ولا تنسين الاضافات والاختراعات ..

نحتاج اننا نقلل من تحفظنا لبعض الامور .. ونحتاج مجتمع ما يكون اكبر همه الفلان وش سوو ..


شكرا مقال رائع ..

.

.

العفو.. إسعدني مروركم ..نك ، نك