|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#71 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
فِقهُ الخِلاف الشَّرْعِي, تهذيبٌ لـ سُلوكِ عَالِم ! يُربَّى من خِلالِهِ على تقبُّل الخلافات الشَرْعيَّة, على وجهٍ يَضمنُ لَهُ سلامَةَ الجَيْب ! لـ يكونَ جديراً بـ أن يتشرَّفَ اسْمُهُ بإطلاقِ لَقَب : عالمٍ مُسلمٍ ! ذَلِكَ من جانبٍ شرعيٍ ديني, قَد يُرى من الوهْلةِ الأُولى : أنَّهُ لا يَخُصُّ المتلقِّي, بقَدْرِ ما هُوَ مختصٌّ بـ ذَوِي العِلم ! بينما الحقيقة الداعيةُ لـ التفكُّرِ السَّليم, تقول بـ إجمالٍ : أنَّ كُلُّ جوانِب المَرْء, تحتاجُ إِلَى تفقُّهٍ تُوقِظُه, إِلى أهمِّيَّةِ إدراك, أنَّ الحياةَ لا تَسيرُ إلاَّ بِنُظُمٍ ربَّانيَّة ! و التشريعُ الإسلامي, أيقَظَ تِلْكَ المفاهيم و النُّظُم, في النَّفس المُؤمنة, على أنَّ : لِكُلِّ خِلافٍ بشريٍّ ضوابِطَ تَحْكُمُه, و آدابٌ على الإنسانِ أن يَرْقَى لَهَا ! فلا يُكونَ ذُو تعصُّبٍ ذَميم, قد يَسْلُكُه إلى عمى بصيرة ! و البصِيرة : نورٌ معنويٌّ على حَسَبِ إيمانِ المَرْءِ يزدادُ توقُّدُه ! تُعينُهُ على السَّيرِ في هَذِهِ الدُّنيا, على منهاجٍ حَسَن ! الحقيقة : - أنَّهُ قد يطرأُ ولا خِلافَ أو عيبٌ في ذَلِك, على جميعِ البَشرِ بلا استثناء : تصرفاتٌ ذاتَ طابِعٍ غيرُ حَسَن ! / من ثلاثِ جوانِب : أوَّلاً : سُوء استخدامِ الألفاظ في حواراتٍ تختلفُ بـ حَسَبِ مضامينها ! ثانياً : سُوء فَهْمِ المُراد, و قد لا تُراعَى نفسيَّة المتحاورين فينجرفونَ خلفَ هوىً زائِف ! ثالثاً : الغيرةُ الفطريَّة بحسَبِ درجاتها, في جميع جوانِب الحياة ! - مَن سَمِعَ من القَوْلِ أصْدقُه, فما فَطِنَ لَه, كـ من يَسيرُ في هذه الدُّنيا بـ عينينِ عمياوِين ! و بصيرةٍ ظَلْمَاء ! - أخيراً : - يُعلمُ أنَّ الحقيقة, هِي المعيارُ الأساسِي في لَجْمِ المُحاورِين, لِكن لِكُلِّ معيارٍ أسلوبٌ في طَرْحِه ! فلا تَكُن صاحِبَ حَقٍّ غيرُ ناطِقٍ بـ الحُسْنى, متغافِلٍ عن النُّصح الربَّاني القائِل : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ! - تفطَّن لِمَا أَقُول, و أعْلَم, أنِّي حينَ كتبتُ ما سَبَقَ أعلاه, فلا يَعْنِي أفضليتي عليك ! فـ أنا أيضاً, أحتاجُ لـ هذا النُّصح الَّذي كتبتهُ يميني, ولا عَيبَ فِي إسداءِه و الإعترافُ بـ نقصي ! فقط : تفطَّن لِمَا يُقال, و أوقِد بصيرتك ! |
![]() |
![]() |
#72 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
نُخْطِىء كثيراً, حينَما نتقلَّص على أنفسِنا وقتَ أوجاعنا, فـ : نتمنَّى المَوْت ! - ليسَ هُناكَ من يَحِقُّ لَهُ أن : يُحْزِنَك !, و إِن كانَ " ذَوِي قُرْبَـى " ! |
![]() |
![]() |
#73 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
هُناك, في أقصى الدُّنيا, حيثٌ لا يُعْلَمُ عنها, أتجسَّدُ : " أنا " ! روحٌ, تُسمَّى " أنثى", لكن ! أمانيها تخطَّت " اهتماماتُ الإناث ", حتَّى تجاوَزَت " هِمَمُ الرِّجَال " ! ليسَ سُوءًا مِنِّي, ولا خطيَّة, و ليسَ عارٌ عَليَّ ولا دنيَّة ! بل أنا, و أُقْسِم بمن يَعْلَم بـ " مكنوني ", " أُنثَى طاغيةٌ بـ المشاعِر ", " خياليَّةٌ في الغِيْرَة " ! لكن !, لا أَجِدُ مشاعِرِي تنتعش, ولا غيرَتِي يتآكَلُ منها فُؤادِي, إلاَّ : لـ دينِ الله ! أَنا أُنْثَى ! وَإِن طَغَت بِي أحلامُ الرِّجَالِ و عُنفوانُهُم, أبقى " أُنثى ", وأُدْرِكُ ذَلِك ! لَكِن, ما أَعْبَأُ أنا بـ قلبٍ لا يَمْلُكُهُ إِلاَّ الله !, و ما سُلْطَتِي على رُوحٍ خلقها اللهُ " حماسيَّة " ! منذُ أن خَرَجْتُ للحياةِ و رُوحِي مُعلَّقةٌ بـ العَزيز اللَّطيف, و منذُ أن وعيتُ الحياة ! تمرَّدَت بِي رُوحي, حتَّى لا أَجِدُها إِلاَّ بـ جوارِ كُلِّ مُسْلمٍ و مُسْلِمة, مُضطهَدِينَ مكلُومين ! بل في الحقيقة, لا أَجِدُ رُوحِي, إِلاَّ عِندَ جماعَةٍ وَاحِدَة, " أَهْلُ الجِهَاد " ! من رفعوا رايَةَ الدِّين, و خرُّوا بجباههم لِلَّهِ ساجِدين ! ليسَ " تَرَجُّلاً مِنِّي ", ولا اعتراضٌ على " انثويتي ", بل أعتزُّ أَنَا بما خَلَقني رَبِّي عَلَيه ! لَكِن, هِيَ طبائِعٌ داخليَّة, جبلنِي القُدُّوسُ عَلَيْهَا ! منذُ أن وَعَيْتُ الحياة, و القَلْبُ منِّي لا يَنْبضُ إلاَّ بـ : لبَّيْكَ يا الله ! فـ هَل عَليَّ مِن لَوم ! يُؤلِمُنِي بِحَق, حينَ لا يَفْهَمُنِي إنسانٌ ولا قَرِيب, فيبهتونَنِي في نواياي حينَ لا يعرفونَنِي بِحَق ! أكادُ أُجْزِم, أنِّي كُلَّما ضاقَ بِي القَلْبُ من دنايا البَشَرِ, يُجْعَلُ لِيَ المَوْتُ " أَحَبّ " ! لـ ألْقَى, من يَعْلَمُ بِي, و بـ مقاصِدِي, و مشاعِرِي, و أمنياتي, وَ كُلُّ شيءٍ بِي ! لا تَحْكُموا على الإِنْسانِ بـ ظَاهِرِه, ولا بـ تصرُّفاتٍ عفويَّةٍ مِنْه ! بَل " تمعَّنُوا في الأَعْيُنِ و تِلْكَ النَّبَرات, فـ إِنَّ وراءَها أسرار, تَعْجَزُ عنِ البَوْحِ بأسبابِكُم " ! * ما هذا إلاَّ بَوْحٌ و تَذْكِير, لِمَن يَقْرأُ ما كَتَبْتُ مِن تفسِير ! (لن يَفْهَمُكَ أَحَدٌ, كَمَن خَلَقك ! (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) !) |
![]() |
![]() |
#74 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
هَدَى اللهُ أُولئِك, من أَقْسَمُوا إِلاَّ أن : يُنْهَشَ الظَهْرُ مِنِّي نَهْشاً ! فـ ما بينَ ضَرْبَةٍ بـ سَيْف, و طَعْنَةٍ بـ خِنْجَر, و رَمْيَةِ رَصَاص, مُفَرَّقَةٌ فِي : مَنَام ! لَم يبْقَى القَلْبُ مُتَطَلِّعاً إلاَّ لـ : السَّمَاء, يَرْجُو آمِلاً " حُسْنُ ارتقاء " ! |
![]() |
![]() |
#75 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
سُبْحَانَ خَالِقه : لَا يُوازِي شَيئاً, وَلا يَصِلُ مَداهُ أَحَد ! / جَلِيلٌ بِقَدْرِ ما أُسْكِبَت لَهُ عَبراتِي من وَجَعِ الحَنِين ! حَنِينٌ, و آهاتٌ تتوالَى حتَّى يَصِلُ مَدَاهَا إِلَى قَبْرِه ! يتشفَّقُ القَلْبُ مِنِّي لـ قَبْضِ لِحْيَتِه ! و تَقْبِيلِ رأْسِهِ و يَدَيْه ! حَنينٌ لَن يُفَسِّرَهُ آدَمِيٌّ وَلا ذُو جِنَّة ! لَم أَجِد حَناناً كَصَدْرِه الَّذِي ضمَّنِي في مَنَام, وَلَن أَجِدَ بهاءَ طَلِّة كما رأيْتُهَا لَهُ فِي مَنامٍ أيضاً ! لَم أَرَه, وَلَم تُكْتَب لـ عيْنَايَ البَرَكَة بـ " مرآه " ! بَل فِطْرَةٌ جَبَلَنِي اللهُ عليهَا, مُنْذُ وُلِدت, حتَّى ما وَجَدتُّ فِي أشعارِ و مدائِحِ الخَلْقُ مُسْتَحِقٌّ لـ جَمِيلِها سِوَاه ! وَ العَزِيزِ ذُو اللُّطْف, و الجَلِيلِ ذُو الهَيْبَة, ما كَانَ الضِّيقُ لـ يَسْكُنَ قَلْبِي دُونَ أَن يَصِيحَ مُنادياً لَرَبٍّ خَلَقَهُ ! ثُمَّ صَارِخاً بـ حَنينٍ صَامِت, يَرْجُو مَرآهُ وَ وُجودَه ! افْتَقِدُهُ بِقَدْرِ أوجَاع العَالَم, و أَحِنُّ إِليهِ بـ قَدْرِ السِّنين الَّتِي بَيْني و بَيْنه ! حَنينٌ يا " رَسُولَ الله " ! يَبْكِي فراغاً لَن يَسُدَّهُ عَنْكَ إِنْسٌّ وَلاَ جِنِّي ! لَمْ أَبْكِي كـ الأَمْس, وَأنا قد انتَفْضتُ بَعْدَ نَوْمٍ أَشْكُو رَحِيَلَك ! أَشْكُو ذَلِكَ الوَقْت البَخِيل الَّذِي أرانِي إِيَّاكَ و أشْعَرَنِي بـ وُجودِك ! في منام ! لَم أَبْكِي كـ الأَمْس, و أَنَا قَد ارْتُسِمَ عَلى قَلْبِي الوَجَعُ فتعمَّقَ حتَّى تجذَّر ! حِينَ مُتِّعْتُ بمرآهُ, فـ انْفَجَعْتُ بـ استيقاظٍ بَغِيض ! لَم أبْكِي كـ الأَمْس, وَ أَنا قَد ارتُسِمَ عَلى قَلْبِي الفَرَحُ و البُشْرَى, بِحُزْنٍ خَفِي ! حينَ قِيل : أَنْتِ لـ الرَّسُولِ خَادِمَة ! بـ كُلِّ صِدْق, كَم توجَّعْتُ وَأَنا أَرى أُمَّةً خلَّفها مُحمَّد, تَشْكُو تداعِي الأُمَم عليْهَا ! كـ ما تتداعى الأَكَلَةُ على قصعَتِهَا ! |
![]() |
![]() |
#76 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
تَجديدُ العِتَاب فِي أمرٍ قَضَى, كَمَن يفتَحُ جَرحاً بِقْصدِ تطهِيره, والألمُ أشدَّ حينها وأنْكَى ! |
![]() |
![]() |
#77 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
أبقى كـ ذُو شيبَةٍ يتلقَّفُ الزَّمانُ ضَحِكاتِهِ ليُنْظِرَهُ جانِبَ الحياةِ المُظْلِمِ الآخَر !
|
![]() |
![]() |
#78 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
وَشديدُ أَلمِي يقتادُني إِلى الإنعزَالِ المُطوَّل, كثيراً مَا أُشبِهُ العَجائِزَ فِي طلبِ الهُدُوءِ والوحدة ! |
![]() |
![]() |
#79 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
وَيبقى الزَفِيرُ الأَوْحِد النَّافِث لتراكُماتِ الهُموم الداخليَّة, زَفيرٌ يعْقُبُه لله حَمْدٌ ♥ ! |
![]() |
![]() |
#80 |
متميزه بملتقى كلية الاداب بالدمام
![]() |
رد: ܓ•° شَـذَرَات مِـنْ رُوح "أُنْثَــى " °•ܓ
كُلُّ شعورٍ بالقَيدِ منبوذ, إِلاَّ التقيُّد لمنهَجِ الله تَعَالَى : يبقى ضابِطاً لتخبُّطاتِ الشخصيَّة الإنسانية ! |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ܓ•°, أُنْثَــى, مِـنْ, رُوي, شَـذَرَات, °•ܓ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|