[ متجدد ] : مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,

[قعناص]

لم أدرِ بأن السلام عليك..
‏يطير بقلبي إلى غير كوكب

‏شعوري أنّ لديكِ فؤادًا..
‏يروّض قلبًا جموحًا معذّب

‏وأشعر أنّ العيون أباحت..
‏بما نحن خلف الملامح نرغب

‏"أنا معجب"

[قعناص]

بيني و بينك في الغرام ِ عهودُ
‏و البين يخطف خافقي و يعود

‏لا هان ود ٌ في ابتهال سمائنا
‏يذكيه من أرق الهيام وقود

‏أغدو على ريعان حبك صابئا
‏و شفيفُ قلبيَ في هواكَ شهيد ُ

[قعناص]

‏يَا غائباً
‏رغم المسافة بيننا ..ما أقربَكْ
‏عجزَ الهوى أن يكتبكْ
‏ويراعُ شعري
‏حين لُحتَ لهُ ..تلعثمَ وارتبَكْ!!

[قعناص]

أنا المدينة من في الكون يجهلني
‏ومن تراه درى عني وما شغلا
‏تتلمذ المجد طفلاً عند مدرستي
‏حتى تخرج منها عالماً رجلا
‏فتحت قلبي لخير الخلق قاطبةً
‏فلم يغادره يوماً منذ أن دخلا
‏أنا المنورة الفيحاء ذا نسبي
‏إذا البدور رأتني أطرقت خجلا

[قعناص]

‏إلى علياء طيبة لي حنينُ
ولِي ولَهٌ ولِي شوقٌ دفينُ

‏وتعرفني لغات الحب لكن
أراني فى الصبابة لا أُبينُ

‏وعجزي فى البلاغة لِي اقتدار
وحيرةُ خاطري شعرٌ ثمينُ

‏وإن محمدا أملُ البرايا
وكاشفُ كرْبِها فتحٌ مبينُ
‏

[2COOL]

،'

لَقَد حَكَمَت بِفُرقَتِنا اللَيالي
وَلَم يَكُ عَن رِضايَ وَلا رِضاكا

خَتَمتُ عَلى وِدادِكَ في ضَميري
وَلَيسَ يَزالُ مَختوماً هُناكا

[2COOL]

،'

وَلا اِزدادَ إِلّا جِدَّةً وَتَمَكُّناً
مَحَلُّك مِن نَفسي وَحَظُّك مِن قَلبي

[قعناص]

لاحتْ فأشرق ثغرها متبسماً
‏كالشمسِ تهدينا الضياءَ وتمنحهْ

‏باتت تراودني خيالاتُ الرؤى
‏وتشيرُ نحوي باليدينِ ملوِّحهْ

‏أمستْ مُعَذِبَتي كتابَ رواية
‏عنوانُ ذِكْرٍ ما ألذ تصفحهْ

‏فقرأتُ بين
‏ سطورها عبقَ الهوى
‏عبثاً تواري لهفة مترنحهْ

[قعناص]

ليَسلَمَ ذاكَ الوُدُّ بَيني وبَينَكُمْ
‏فلَستُ على شيءٍ سواهُ أُبالي

[l a v e n d e r]

>


وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ

وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا

وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني

وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا

فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي

وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا

كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ

وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا