همسات من نور إحساسكم .. ( مدونة جماعية ) ..

[l a v e n d e r]

[تركش كوفي]

‏أنت لا تعرف الذي ينظر بأسى من أي أمس يعود .

[قعناص]

تنفّسْ بـ لا إله إلا الله
‏وعاتبْ نفسكَ بـ استغفر الله

‏وتألّمْ بـ الحمد لله
‏وتعجّبْ بـ سبحان الله

‏وافرحْ بالصلاة على رسول الله
‏واحزنْ بـ إنّا لله وانا إليه راجعون

‏واكسرْ سُمَّ عينك بـ ما شاء الله تبارك الله
‏وابدأ يومك بـ بسم الله
‏واختمْ بـ الحمد لله

[المها2009]

إن ظُلمتَ فقد ظُلم (يوسف) قبلكَ ..
وإن افتقرتَ فقد افتقرَ (عيسى) قبلكَ ..
وإن هُجرتَ فقد هُجِّر (محمد) قبلكَ ..
وإن اتهمت في شرفك فقد اتهمت (عائشة) قبلك ..
وإن كان لكَ ولدُ عاق فقد سبق ابنُ (نوح) ابنكَ ..
وإن كان لكَ أبُ فاجر فقد سبق أبو (إبراهيم) أباكَ ..
وإن كان لكَ زوجة عاصية فقد سبقت زوجة (لوط) زوجتكَ ..
وإن لكِ زوجً عاص فقد سبق زوج (آسيا) زوجكِ ..
وإن كان لكَ عم ضال فقد سبق عمّ (محمد) عمّك ..
ابتلى الله هؤلاء قبلك ليُعلّمك أن الدّنيا امتحان كبير
وأنّ كلّ إنسان آتيه يوم القيامة فرداً
فلا تدع أحداً يقفُ بينكَ وبين الله

[l a v e n d e r]

.



قال عز وجل :
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَاُ (2) سورة فاطر.

اللهم افتح لنا أبواب رحمتك وفضلك ورزقك وعفوك وبركاتك ..
ولا تجعلنا من المحرومين في الدنيا والآخرة ..


.

[l a v e n d e r]

.




اللهم إجعل الأيام القادمة كلها ما بيّن :
‏" فاستجبنا له "
‏" قد أوتيت سؤلك "
‏" قد جعلها ربي حقا "



.

[قعناص]

‏اللهُّم أنت ربِّي لا إلـهَ إلا أنت خلقتني
‏وأنا عبدك وأنا على عهدِكَ ووعدك ما
‏استطعت ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعت
‏أبوءُ لك بنعمتك علي وأبوءُ بذنبي
‏فاغفر لي فإنهُ لا يغفرُ الذنوب َإلاّ أنت .

[قعناص]

ما علّق العبدُ آمالاً بخالقه
‏إلا رآها كضوء الصبح مبتهجا

[تركش كوفي]

" والذي هوَّنها على يونس، فهو قادر يُهوَّنها عليك مِن فَوق سابِع سمَاء "

[قعناص]

العنوان / الهزيمة النّفسيّة

ذهب فلّاح إلى جاره، يطلب منه حبلًا؛
لكي يربط حماره أمام البيت
أجابه الجار بأنّه لا يملك حبلًا،
ولكنه أعطاه نصيحة، وقال له:
"يمكنك أنْ تقومَ بنفس الحركات حول عنق الحمار،
وتظاهر بأنّك تربطه، ولن يبرح مكانه."
عمل الفلّاح بنصيحة الجار،
وفي صباح الغد، وجد الفلّاح حماره في مكانه.
فربت عليه ، وعندما أراد الذهاب به إلى الحقل
رفض الحمار أن يبرح مكانه!
حاول الرّجل بكل قوته أن يحرّك الحمار،
ولكن دون جدوى، حتى أصاب الفلّاح اليأس
فعاد الفلاح إلى جاره يطلب النّصيحه، فسأله:
"هل تظاهرتَ للحمار بأنّك تحلّ رباطه؟"
فرد عليه الفلاح بـ استغراب😒:
ليس هناك رباط!
أجابه جاره:
هذا بالنسبة لك، أما بالنسبة إلى الحمار، فالحبل موجود.
عاد الرجل، وتظاهر بأنه يفكّ الحبل،
فتحرّك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة!
لا تسخر من هذا الحمار،
فالناس أيضًا قد يكونون أسرى لعادات،
أو لقناعات وهميّة تُقيّدهم،
وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي
الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التّقدّم للأمام.