‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌ ،’ [ إَجهَآضِ ] . . . لِمَآ سوآهَ !

[بشـاير القحطاني]

-









خآطبنِي بَ لهجتكّ المعتآدِة ، بَ نبرةّ صوتِك المتفآئِلة ، بَ نظرَة عينِيك الآمنِة ،
عقلِي صغِير علَى أستِيعَاب فلسفِة الفقدّ تِلك المبطنة جوفّ أحرفْك ،
خذنِي أليَك ، عوضاً منّ أن يخوُضّ فكرِك معآرِكهُ الرَاجيَة : الرحِيلّ عنِي ،
أخشى رؤيَة قلبَك يشرّع أبوآبَه لِـ الفرآقّ !
أكسنِي املاً .. أصنَع منْ الفرَح قآرباً صغيرَاً / حرّض اموآجك بأن تجذبَه اليهَآ ..
أنفثّ فِي دوّآمتَـك رُوح الطمَع بـه / مجدآفـي ضعيف جداً فلـ يكن بحرَك أقوَى ،
أزرعنِي بذرَةً فِي أرضْ لقآئِـك ، دثرّهَـآ بَـ تربَة نقآئـك ، كُل صبَآح ألـقْ التحيّة عليهَآ ،
أسقهَآ بـ مآء صفآئِك / وَ أحجبّ شعآع الشمسْ عنهَآ بـ كِـلتآ يدِيك ، أحكِ لهَآ مآذا فعلْت ليلَـة الأمسْ ،
غنِ لهَآ القصآئِـد القبآنّيـة / رآقصهَآ على الأشعَآر الدرويشِـية ،
وَقتْ الغـرُوب خبأ لهَآ خلف النجمَآت حكآيَـة يقصّهآ لهَآ القمرْ قبل أن تنـَآم !
سَميضِي الحوَل ! سَيحلْ موسِم الحَصآدّ ..
سترآهَـآ فِي ذآك الصبَآح مختلفَة جداً ، أورآقهَآ انتْ / الحبّ جذورهَـا / عروقهَـا تلتفّ حولَك ،
قطوفهَآ دآنيـة لـ قلبَك .. متسوسنَـة شوقاً لَك ،
منجلِك يخيفهَآ لأنه سيجرحِك فيهَـا ’ لذآ أحتضنهَـا برؤوسْ أنآملِـك .. وَ أنتزعهَآ بـ هدوُء عآشِق ،
عمرِي الذي مضَى كمدَاً ، سأقضِي ضِعفَه معكَ سَعداً ، لأنِي أعلمّ أن :
لـ الحُزن : منحدرّ عمِيق ، فـ لأجلِك سأخلَق لَـ الفرَح قمّةً وَ سمآء ثآمِنَـة .
و لـ البؤسْ : قآع من وحلْ ، لـ قلبَك سأزرَع بستآناً من عزمْ وَ أمَـل .
و أنّ لـي : قلبٍ من ورَق ، لـ ذآ الحُب سَأضرِب عليَه بـ قبضَةٍ من حدِيد وَ أنآ أبتسِمّ .
قدّ تكسرنَـا الخيبَآت ، وَ قدّ تقتلنَـا التفآصِيل الصغيرَة مؤقتـاً ،
الآ انّ يَـدّ العونّ بـ المرصآدّ دآئماً / تجبرّ الآمآل ، وَ تستنَد اليهَآ الأمآني .. وَ تزِيح قبضَة الذكريَآت عَنْ عٌنـق النسيآنْ ،
أخَذ الفقدّ مآ أخـذ ، فِي غفلَةٍ منّآ / لكنّ الآن نحنّ نتشَبثّ بَكل شيْء أصآبَع الفقد تمتد إليـه ،
سنخوض المعآرِك معَه بـ أسمّ الحُب ، سـ نسبِي منَه الغربَة / وَ نخرجْ منتصرِين نبشّر بـ فتحٍ عظِيم لـ مدينَة حُب ،
وَ نلهُو بـ الغنآئِم وَ نّدّق طبُول الأنتصَآر ،
أنَـا لَك أنتَ وحدِك ! وَ أنتَ لـ ( أنَـا ) التِي ترهقْ الـ ( أنتْ ) فِي دآخلِي ،
المنفَى بي لـ غيرَك ، وَ الوطَنْ لآ يعلوُ عرشَه الآ بَـك ،
لـ غيرَك اللآ شيء من الشيء ، ولَك وحدَك كلْ شيء من الشيء ،
أشتآق إليَـك ، أنـا اكذَب !
أنَآ أشتآق إليك / أفتقدَك / وَ أحٌبَـك وَ لآ أكذِب أبداً ،

بشـاير ()

[بشـاير القحطاني]

-














مسَافرَة لـ مكَة - وَ بعدهَا لـ أبهَا
دعوَآتكم + أشوفكُم عَلى خِـــير

[بشـاير القحطاني]

-










الغيآب : الجرحْ نزّآف الحنين ! / وَ الحنين :
الذنب عصّآي العفو ! ..
لوَ تبي بأحلف لك بَـ نذر و يمين ،
بَـ أنّ قلبي مآ وقع بَـ أيد الكفَو ،


بشَـاير

[بشـاير القحطاني]

-







السَلآم عليكم و رحمةة الله وَ برككَآتهه
مسَاكُم / صبآحكم ’ طَآعـة
كيفكُم و شهركم مبَارك
و الله يعيده عليكُم و علينَا بخير و سلآمْ

وَ رحنَا مكَكةة وَ رحنَا أبهَـا
وَ أعتمرت اخيرا وَ شفت سَاعةة مكَة لأول مرَة
وَ بأبهَا جآء مطَر و برَدْ يجنن مَآ شاء الله
وَ اجتمعَت مع اعمآمي و نمت عند خوآلي
بالبدآية سافرنا للطآيف و منهَا لمكَة ، باليوم السَابق لرحلة يويو لمكَة
وَ الاحلى رجعنا ب نفس الْوقت تقريباً مع بعض بعد
عَاد كنّا نآوين نلتقي بس استحينا على وجيهنَا اللي مآ غير نتقآبل ب زواج و اللحين نبي بالحرَم
ب العمرَة كككآن زحمةة زحمةة زحمةة بس يدفون و يطآمرون
خصوصا الاجانْب مآ يفرقون بين حرمة و رجَال الواحد منهم اهم شي يدّف و يطوف
سبَآق مو عمرَة
بس الحمد لله عدّت على خيرْ ، و الله يتقبل منّا و منكم صالح الأعمَال



و ما طولنا مشينا بعدهَا لأبهَأ و احلى شي جينا من الطريق اللي يمرّ على النمآص و تنومَة و بللحمر و بللسمر
كنْت متمنيَة امرّ عليهَأ من زمآن
الطرَيق كآنْ جمِيل مرينَا فيه على محآفظات كثيرَة وَ منَآظر حلّوة
و الشي الوحِيد اللي نكّد علي بطريقنا لمكَة في العقبة و بعد طريقنآ ل ابهَا : القرود



و الله من يومي بالشرقية اقولهم لآ تفتحونْ الشبّآك اذا مرينَا من عند قرود
و لآ كأنّي قلت شي ، مدرِي ليش شبّآكِي الوحيد اللي ينفتح اصلا انا استآهل ليش اركَب عند الشبّاك
هم لو يفتحونه و بسّ هانت بسّ يفتحونه و يوقفون مدري وش الحلو بالمنظَر
و الله حآولت احآفظ على بريستجِي و اصمّد لكن أبَد مآ نفع معِي
عَاد البآقِي تعرفونه ، و اذا مآ تعرفونه فَ : مآلوش لزمَة
مسْخرونِي و بسّ
صرْت اخآف كل مآ مرينا من بينْ جبَال و صرت احلّف ابوي دآيماً و اخليْه يحلف بأخوانِي
المشكلَة قرودهم قليلة ادَب لآ تخاف و لا شي لو عليها تنزلَك و تركب مكآنك
طبعاً الأملح اللي نآط على مراية السيارة فوق سبب حالةة ذعْر الله لا يوريكم بس
بس الحمد لله بعد ربّي ستَر

[بشـاير القحطاني]

-







وَ لسَتُ رفيقَة أحَد . وَ لآ حبيبَةً لـ أحَد / أنَـا طفلَة امّي . و اميرَة أبِي الصغيرَة .


بشـاير ()

[بشـاير القحطاني]

-




أنَـا اختبأ خَلفْ الغيَـاب . اتشّفق على المنتظرِين ' و أرغَب فِي أنْ أصرخْ ب شدّة : لآ غآئب يعُـود .
أفسدنِي الحنِين ، يخلقُ لي عيناً ثالثة ، لِـ يقنعنِي أنّكَ لستَ هُنـا .
يجعلنِي اتسللْ إلى دآرِكَ كثيراً ، أرقبُ مصبآحاً يضآءْ / بَاب يُفتَح ، فنجَان يُكسَر ، أو حتَى أبرَة تقَع .

بشَـاير

[بشـاير القحطاني]

[بشـاير القحطاني]

-










مفلُوت حُبّك ' و لو هو بين يدّينك
ب تظَلّ أعمَى ،
و لآ هو حُبنا أعمَى ..
الله معآي و عسآني طحت من عينك !
أهون منْ أنّي آشوفك :
شُربتِي / و اظمَآ !


بشــــاير

[بشـاير القحطاني]

-







‌‌‌‌‌‌ قصِيدة فِي نصّ نثرِي !
القصيدَة : الكرَم .. لـ الحُطيئَة ،
اللي مطلعهَآ :
وَ طاوي ثلاثٍ عاصبِ البطنِ مرملٍ .. بَ بيدَاءَ لم يعرفْ بها ساكن رَسْما

[بشـاير القحطاني]

-












أبهَـا