‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌ ،’ [ إَجهَآضِ ] . . . لِمَآ سوآهَ !

[بشـاير القحطاني]

-

أنآ من هو فقدِك و لآ لقَى سلوآن
أنا من هو من آهات الجفا نآحِل
غريقٍ في هوآك / و كملّ الطوفآن
على ضيمه الين أشتآقه الساحِل
انا من شفت حآلي بـ المجافى شآن
و أنا من يمطر اشوآقٍ و أهو قاحل
ترى ضيم الرحيل و سيرة الهجران
على الفاقد تجير أكثر من الرآحل



الـ/مهآ

[بشـاير القحطاني]

-










اليوم السآعة 2 الظهر فِي برنآمج اضآءات في قنآة العربيَة - ( الأعادة أتوقَع )
مع تركي الدخِيل ،
كَآن مستضيف الأستشاري النفسي اللي احبّه و اللي كلآمه متعة وَ ذوق وَ فلسفة وَ ثقآفة
ميسرَة طآهر .. اذكر من يوم كنت بالأبتدائي و انآ تشدني برامجه او استضافاته ،
و لا افكّر افوت له مقالة / حوآر .. مقابلة ، او حتى مقولَة ،
وَ موضوع الحلقة كآن : العنف الأسرِي

اوَل شي بدآ بـ تعرِيف العنف وَ قال ببسآطَة : أنّه لمآ يتوقف العقل ، يبدأ الجسد يتصرَف ،
وَ ان دآئماً أرتفَآع نبرَة الصوت لمّآ الشخص يتكلم مع احد أول ملآمح العُنف ،
تكلم عن أشياء كثير وَ جوآنب وَ اسبآب ، بس بأتكلم بأكثر شي رسخ ببالي و شدنِي ،
العنف له شكلِين : جسدي ( الضرب ) - لفظِي ( التوبيِخ )
وَ ان العنف اللفظي مآ يقلّ خطورة عن الجسدي ابداً ،
يعني يكون بـ ( المعآير ) يعني تسبّه و تققل من شأنه .. اوَ بألقآب مو حلوَة / او تقآرنَه بأشخآص ،
وَ استشهد بـ قصص بعدّ ،
يقول جآت له شابة عمرهَآ 21 ، تقول لي : 7 سنين مآ ناظرت وجهي بالمرآية ،
عشآن العنف اللي كآنت تتعرض له وَ التريقَة على شكلهَآ ،
فـ صار كل همهَآ تجمع المآل عشان تسوّي عمليات تجميل
وَ بعد جآ له شاب عمره 27 ، جآمعي و متأخر عن التخرج لـ معوقَآت في درآسته ..
يقول لـ الدكتور ميسرة يوم جا له بالعيآدة : انه مآ يذكر ابوه من يوم انخلق نآداه بأسمه ،
و يقول ينآديني بأسآمي كل الحيوآنات بسّ ، و أمآم جمع من النَآس
و أول تأثير ظهر على الشاب نتيجة هـ العنف " عدم القدرة على التحدث امآم النآس "
و اللي يعنّف لفظياً دآيما يظنّ انه رَح يعدّل بـ توبيخه و الفآظه سلوكَيآت او عيوب الطرف الثاني ،
او انّه جآلس ينّفس غضبه بسّ >_<

بعدين سأله تركي عنّ الفئات المتضررة من هالشي ، فـ رتبهُم تنآزلياً :
الأطفآل > النسآء > الخدم
و أستغرب الدخيل .. لأنه كآن يظن ان الخدم متأثرات اكثر بـ العنف ،
وَ رد عليَه الدكتور ميسرَة بأن :
النسآء و الأطفال يعتبرهم الرجل من ممتلكآته .. ف يتصرف فيهم زيّ مآيبي
وَ الخدم قآل ان بيننا و بينهم علآقة مصلحَة فـ غالباً النآس محتآجينهم فمآ يضرونهُم > و الله من القمطة

وَ رجع ذكر ان النسآء المتزوجَآت معنّفات اكثر من الغير متزوجَآت ، لـ سببين :
- الملكَية .. زي مآ ذُكر قبل شوي ،
- الفوقية الذكورية : يعني يشوف المرأة مخلوق ادنى منّه .. وَ ينظر لهَآ بـ ازدراء -_-
وَ يتعرضون بكثرة للعنف جسدياً أو لفظياً ،
وَ اورد حآلة .. لـ أمرأة لهَآ 23 سنة متزوجة ، و جآية تبي تتطلق ،
و السبب انهَآ ما سمعت كلمة طيبَة ابد من زوجهَآ .. و لمّآ سألوه قآل انه مآ يعرف
و هذآ سبب ايضاً اللي هو ( فقر المخزون اللغوي من الألفاظ الطيبة و الكلمآت الحنونة ) ،
هههههه و المشكلة انهآ جحدته ، و تقول لآ دق عليه صآحبه رد عليه : هلآ حبيبي هلآ عيوني :58545:
و اللي صدق مآ يعرف ، فـ لآزم انّه يتعلَم
وَ ممكن بعض الرجَآل يشوفون لمّآ يقولون كلآم طيب شي غلط ،
يعني يجيهم شعور منآقض للرجولَة



وَ لِي بآك لـــ الحلّ

[بشـاير القحطاني]

^








ذكر الدكتور خلآل حدِيثه أيضاً ان العنف كآن موجود من عهد الصحآبة بعد ،
مثلا في عهد عمر - رضي الله عنه - كآنوآ يدفنون البنآت أحيآء ،
و بعد الرفق و اللين و الرقّة كآنت موجودة ،
و ذكر قصّة بعد عهد عمرّ بـ فترة كآن هنآك رجَل حفرّ الدمع مجرى فِي وجهه من كثرة بكآءه
خشية من الله / لو أنهآ تعثرَت دآبة لأنه لم يعبّد لهآ طريقهَآ

بعد قآل ان اول خطوَة فِي ترميم سلوك منّ يستخدم العُنف ،
وَ اول بشرَى بـ علآجه
أنه يحسّ بخطأه و يرغب فِي تصحِيحه ،
و بعدهآ يجِي دور الجلسَات النفسيَة / و القرآءة ....

وَ أن وسآئِل المكآفحَة تتمثل فِي شي وآحد :
اللي هو التهيئة قبل الزوآج للبنت و الشاب ،
و اللي يبدأ من الأب و علآقته مع الأم .. و اللي أكيد بتأثر في الأبناء حسَب نوعهَآ سلباً أو أيجآباً

* أجملَ مآ قاله :
أنّ التقرِيع من الله لـ المستكبرِين و اولو البطَش .. يسآوي التقريع لـ المستضعفين ،
من بآب : ( الم تكن أرض الله وآسعة فـ تهآجروآ فيهآ !!! )



آسفة على الأطآلة بسّ من شدة حبي لـ هالدكتورّ و قنآعتِي بكل مآ يقولَه مآ ودّي اسكت
دمتم

[بشـاير القحطاني]

-







تطوّق أطرَآف حدِيثي بـ كلمَة تثيرِني / تهوِي بي لـ فرحٍ لآ ينتهِي ..
تغمِض عينَيّ لـ تفآجئنِي بـ حضورِك .. و لآ اتفآجئ لأن رآئحتك تقودْ عقلي إليك .. لكن لأجلَك سَـ أتفآجئ حتى أحظَى بـ دفءٍ بين يدَيك ..
تثِير غيرتِي .. بَ سؤالك عنْ صديقتِي ! وَ اقتَل غضبِي فيك بـَ حديثِي عن ابن عمتِي ..
أخبزْ لَك الكعْك آلذِي تُحب .. أسكبُ لك قهوتَك المرّة .. أنفث ثلآثاً عنْ يسآرك .. أعيذُك عنْ حزنْ هذا اليَوم و بؤسْه / و أُبشرّ الصبآح بـ مقدمْك ..
أكررْ لـ تلكْ السمآء بأنِي أحُـبّك بـ عدد مآ حملَت من نجوُم ، أخلقُ لك كوكباً بهآ وَ أسيّره فِي فلكْ العآشقِين ..
كوكباً لآ يدُور إلاّ بـ أمرِك .. نجماً نوره مسقَى منْ عينِيك / غيثاً كلمَآتْك قطرَآته .
كوكباً هوُ الآن لآ يحوينِي ، هو فِي مجرّة غيرِي / تستبِيح موآطنْه سِوَاي ،
فِي يديَك قصيدَة .. و فِي قلبَك أغنيَة ، و بينْ خلايآك وريداً ينبُض بـ أسمِي ، وَ لساناً يغنّي بـ أسمهَا ،
أنحنِي رآكعةً لـ أنتظَآرِك ، أتوسّل الحنِين أن يأتِي بك ،
أحآدُث المآرّة عَنك ، وَ على قآرعَة الطرِيق أتخيْل الصًدفة تجرّ خطآك إليّ ،
أبكِي كثيراً لأنّي الصغيرَة التِي حِين تفقد ملكاً لآ تكفّ الدمُوع ، وَ فقدهَا هذه المرّة كبِـير .
أضحَك كثيراً على عينٍ فِي دوّآمة سوَاد / وَ تشققات أحتضآر تشوّه يــدَآي ،
أحتضنّ أمّي التِي مآ زلت تعتقّد بأن عقدِي المفقود سبب حيرتِي ،
أبحَث عنّك فِي أحضَـان أبِي و لآ اجدُك أبداً ..
أنـا العجوَز التآئهَة فِي العشرينيَات ، التي مذُّ ألقَآها الحُب طفلةٍ فِي أندثَآرِكَ وَ يومهَا يعآدل الف سنةً ضوئِية ،
أنـا الطفلَة التِي لم تصدّق الى الآن بـ انّك رحلَت ، وَ أيقظْت الحزنْ بهَا ،
وَ وأدْت خلفَك الفْ قصةً و قصّة .

أعلَم جيداً بأن بينِي و بينَك حِجآب الآن ، لكنّ الذِي لم أكُن أعلمَه أن هذا الحِجَاب لنّ يتمّزَق أبداً ،
رَحلْت وَ أخلفْت ورآءَك أغنيَة فيرُوزيَة ، مخبأة خلْف أذنِي ،
رحَلْت تآركاً فِي رحمْ ذآكرتِي مضغَة لم تكبَر الى الآن .. وَ لم يجهضَهَآ هذَا النسيَان إلى الآن ..
توَارت نظرَآتُك / وَ أعينهُم المشؤومَة لِي بـ المرصَآد .. لمْ تخبرهُم بأنّك انتْ الذي أخترْت الرحِيل .. لمْ تخبرهُم بأنّك أنت منْ أفلَت يدآه ،
انـا فقط سَاحرْة الليل وَ الحزنْ ، و الغرِيب أنِي ضحيّة تِلك التعويذات !
أنَـا من تغنّي لـ أنتفَاضَاتهَا قصآئدك .. وَ تثبّت نبرَاتهَا المترآجفَـة بـ نآيْ قلبَها الحزِين ،
تهذِي لـ السهر بـ اسمَك / تلطَخ بـ الوآنّ الحُب تفآصيلك '
أرسِل ضيماً لـ ( دروِيش ) وَ تردّه لـ قلبِي المُنهَك ( وردَة )
أُرسل لـ سمآءٍ سآبعَة دعوَة / وَ أصلّي لك مِن حُلمٍ يبنِي وجعاً و يؤرقُ مضجعاً !
أثقلْ كآهِل الوسآئد بـ الدموع .. وَ أتركْ ( قشّة اللقآء ) تقصِمْ ظهرَ الأمآنِي ..
رَحلت وَلم تعلمنّي غيرَ : منْ سلّمك ضياعاً و أنت فِي زحامْ فـ هُو رآحِل ، و الرآحلُون لآ يعرفون طريقاً لـ العودَة ..
وَ انت فـاقد ، و الفـاقدُون : كـ ثكَالَى يلطمْن الكفُوف حزناً على أمَل ،
لمْ تعلمنِي سوَا أنْ : الحُب أناءً مِن فخَار ، سقَط من يدّك ، تبعت صدَى قطعُه المترآميَة على الأرض / شهقَة فقدْ ،
هوَت بِي أليَه ألملم شتَاتَه .. وَ بقِيت أنت : القطعَة المفقودَة !
غرسَت فِي قلبِي مبداْ : أن الأحسَان فـ الحُب لآ يلقَى إلا نكراناً ،
و أن منْ يخآفْ أن يسلَك طرِيق الفُراق جباناً .. إلى أنْ جعلتنِي أتنفَس شجاعَةً لآ أجدَها عندمَا تقآتلنِي الذكريَات ،

أنَـا الآن سأحفظْ مآءْ وَجهِ أشتيآقِي / وَ أصرخ لك : أنـا بخيْر ..
وَ سَـ أترك لك رسَالةٍ تحت جنآح طآئِرك .. لـآ أعطِي لك سمآحًا بـ فتحهَا لِحين رحيلِي الأبدِي ،
أنا الآن لستُ هُنا لـ اُعلمَك أن :
الخبّآز ( ابو محمود ) يرآني كُل صبآح / وَ تغرينِي رآئحَة الخبز .. لمْ نتقَاسمَ تلك القطعة التي يهديهَآ لنَا كعآدتَه .. لمْ يعرفنِي حتَى ..
سآعِي البريدْ ' لمّ يغدق صندوق الرسآئل بـ جوآب ..
بآئع الصحُف : لآ يحمل بين صحآئفَه أي شيءِ لنآ ..
العمّة ( أم خلِيل ) لآ تردّ السلآم ..
وَ سلمَى لآ تحرّك يدّ دميتهَآ إرسالاً بـ تحيّة !
الصفوف عِند بوآبَة المكتبَـة ترمقنِي بـ شوق ، الكتُـب تتحدّث بَهمس عَن : حكَـايتنَا ..
الأقلآم / الأبوآب / الطرقآت / صغآر العصآفِير / برآعمْ الأزهآر / أعشاش الطيور وَ كل شيء يفتقدنِي وَ أنتْ ..
ذكريآت اللقآء الأول تحملنِي لـ نفس المكآنّ ..
ألتقِيك هُنــاك شبحاً هزِيل اللونْ .. خآوِي من كُل شيء كُنت أحِب ..
سيرَة الغيآب لهَآ نصِيب الآسَد .. وَ الحنِين سيّد السهرَة ..
أبكِي كثيراً حتى منتصَف الليل ..
أعوُد لـ حضن أبِي أبحثْ عنْك / وَ أمِي مآ زَالت تربّت علَى كتفِي وَ تبّشرنِي : أحضرْت لكِ عِقداً بدلَـه .





وَجدتنِي علَى شفَآ حفرَة حرفِي الأخيَر هذاَ / أنتحِب وَ فقَط !
* المهَا .

[بشـاير القحطاني]

-

صديقتِي :
من كنتِ تخبرينِي عن لؤمْ عينيِه / أخذ قلبي وَ رحَل ،
لم يصدقنِي القوَل سوَا بـ أن : كلمَة ( أحبّكِ ) رغمْ جمَآلهَآ إلا أنّها ستجرعنِي مرآرَة البُعد طويلاً ،
صديقتِي هذا المسَآء لآ زَال يسألنِي عنْه ، وَ لآ زلْت أتظَآهِر بأنِي نآئمَة .
صديقتِي : هوَ من يُفسِد النهآيات دآئماً .

حِينْ يقودِك الجنونْ إلىَ حآفَة الأنتكَآس ،
أنتْ لَنْ تنتكِس أبداً .. بلْ كونَك سَـ ينقلُب رأساً علَى عقِب ،
لـ يزيّد منْ وجَعك وَ ترَى انّك المجنُون الوحِيد ..
حينهَآ انتْ فقَط تشعلْ الغضَب فِي الورَق / وَ تكسِر بينْ أصآبعَك الفْ قلَم
فِي الورَقة الألفْ / وَ بـ القلَم المئة كَآنت كُل قصآئدِي لك ،
* بشَـاير

[بشـاير القحطاني]

-






وَ الصبآح ان جيت ’ أسولف لـ الصبآح ..
ضآع كل الحكْي / مآ لآقاه فمّي ،
مآ ذخرتْ لـ ذكريآته من :
كِفآح .. غير :
حلمِي / و الطموحَ ،
و دعوة أمّي ..




بشـاير

[بشـاير القحطاني]

-

[بشـاير القحطاني]

-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـ مهآ

-

و يقولونّ : لِيش تكرهِين المحآسبَة ،
و الشيَ اللي موترنِي و مخوفنِي هالفترَة أني عرفتّ أي أذا جبتّ معدّل تحتّ 4 آخذّ تخصص محآسبَة ،
وَ مِن 4 و فوقّ آخذ تخصصّ نظم معلومات او أدآرَة مآليَة ،
و انا خآطري ب المآليَة
آخاف اجيب تحَت 4 ، مع ان معدلآتِي قبل فوق 4
صدقونِي لو أتخصص محآسبَة ب اترك الجآمعَة ، و حَلفتّ
يعنِي ان قلتَ تركت الجآمعَة ف ترى تخصصي محآسبَة هههه

إيه باركوا لِي تخصصت عقب سنتِين
لكَن وش تخصصت
محآسبة
أيه انا تخصصت محآسبة
المآدَة اللي مآ عمرِي كرهَت مآدة كثرهَا تخصصتهَا
وَ بأدرسهَا سنتين كآملَة و كلْ يُوم
إيه جآمعتِي مآ أختارت التخصص اللي أبي
إيه يختآرون هم بـ كيفهُم
لأنه همْ اللي بـ يدرسون مو أحنَا
إيه تسكّرت الدنيآ ب وجهِي
إيه مخنوقَة و بـ انفجِر بَعد
وَ لآ ابي أتكلَم و لآ آكل وَ لآ أشرَب
إيه فِيني غصّة وَ ابِي أبكِي و مو قآدرَة
مآ عمري تحطمت كذآ
أدرِي خِيرة و مدرِي وش الله كآتب لِي الخير فِيه
بس مآ اقدر مآ اقدر وَ الله
وَ إيه انآ على حآفة الأنسحَاب
مآ عاد ابِي ادرِس وَ لآ ابِي هَـ الجآمعَة
فُوق النظآم المميز وَ الخدمَات الجبارة بـ هالكُليَة يختارون هم تخصصاتنَا
وَ نآجحة بـ معدل فوق 4
يعنِي مفروض زي مآ يصير بـ بآقي الكليات الثانية انا اختار تخصصي و لي الحق
مدرِي وين أروُح و وش اسوِي
مآ رَح احسّ بـ الأجآزة هذا و انا تونِي مآ قلت : بسم الله
أبي أ ب كِ ي

[بشـاير القحطاني]

-




بدأتْ تصْل روحِي إلَى هُنَآك ، أحتَآج قفزَة / رصاصَة وَآحدَة فقَط .
إنِّي أستمَع لـ نحِيب أمِي لَكن لآ أستطيَع أنْ أكفكف دمعاً / يَ الله هِي بعِيدَة جداً ،
إنِّي أرَى ظهرْ أبِي يحنِي رأسْه رغماً عنّه ، أنِي أرَى سيَف أعوجَآجَه البتّآر .
أخوتِي رَآئِحة الخُبز تغرِي " فتَآتْ القَمحْ سَتصنَع كعكاً ،
لكَن أنَا هُنَـا لدّي مَ يغرِي أكثرْ / وَ الكعكّ هٌنـا أشهَى .. صبراً فقَط وَ الله أكبَر .


* بشاير

[بشـاير القحطاني]

-










بـ إيدِي لفِيتك معَآي أمْن : الفرحْ
قِطعَـة ،
جِيتـك وَ أبِيك :
أفرآح عمرِي / جنتِي / عِيدِي

أقفِيت فـ إيدِي من :
آلآم البُعد ’ تسعَة
وَ العآشرَة : قطعَة فرَح مقتولةٍ فِـ إيدِي



بشــاير