[ المستوى السابع ] : مراجعة تاريخ المملكة العربية السعودية

[تاريخي]

توترت العلاقات بين الحسين وعبد العزيز بعد فشل مؤتمر الكويت،
وازدادت توترا بعد اتخاذ الحسين لقب خليفة المسلمين عام 1342هـ/ 1924م.
وأصدر ابن سعود بيانا أشار فيه إلى عدم أهلية الحسين لتولي منصب الخلافة.

[تاريخي]

أثرت نتائج معركة تربة على الملك حسين، بعد أن فقد كثيرا من رجاله وأسلحته المتطورة.
وتعنت في مواقفه تجاه نجد؛ فقطع التعامل التجاري مع النجديين، ومنعهم من الحج.
وسعت بريطانيا لتهدئة الحسين، فأمدته ببعض الطائرات،
وسعت ليسحب الملك عبد العزيز قواته من تربه، ففعل.
كما طالبته بتأجيل حج أتباعه ذلك العام، فلم يمانع. واتصف موقف ابن سعود بالمرونة تجاه بريطانيا،


ونجحت وساطة بريطانيا في عقد هدنة بين الحسين وعبد العزيز عام 1338هـ
، لكن الحسين استمر بمنع أهل نجد من الحج حتى عام 1340هـ، حينما سمح لعدد محدود منهم بالحج، بشرط أن يكونوا تحت قيادة أمير، يمنعهم من القيام بأي عمل يعكر الأمن.

[تاريخي]

عاد الملك عبد العزيز إلى الرياض،
وعقد مؤتمرا في ذي الحجة عام 1342هـ، برئاسة والده الإمام عبد الرحمن الفيصل،
وحضره العلماء وأمراء البلدان وقادة الإخوان ورؤساء القبائل.
وافتتحه الإمام بالإشارة إلى تذمر أهل البلاد من منعهم من الحج، وشرح أبعاد الموقف،
وتوصل الجميع إلى وجوب أداء الحج سلما أو بالقوة.

[تاريخي]

واتخذ الملك عبد العزيز خطوات عسكرية في هذا الاتجاه،

فأرسل حملتين من أتباعه إلى كل من العراق وشرقي الأردن.

أما الثالثة وقوامها ثلاثة آلاف مقاتل، فكانت إلى الحجاز، بقيادة سلطان بن بجاد وخالد بن لؤي، ورؤساء هجر آخرون.

[تاريخي]

اتفاقية تسليم جدة للملك عبد العزيز ( 1 جمادى الآخرة 1344هـ)
من أهم شروطها:
1- تنازل الملك علي عن ملك الحجاز، ويرحل عنها بممتلكاته الشخصية فقط، ويسلم كل ما هو ملك لحكومة الحجاز من أسلحة وبواخر وأموال ومنشآت إلى الملك عبد العزيز.
2- يضمن الملك عبد العزيز سلامة الموظفين والعسكريين والأشراف والقبائل، ويمنحهم العفو العام، وترحيل العسكريين الراغبين إلى أوطانهم
وبذلك انتهى حكم الأشراف للحجاز، وتوحدت منطقة الحجاز مع بقية البلاد التي يحكمها الملك عبد العزيز

[تاريخي]

أسند الحسن الإدريسي إدارة البلاد إلى الملك عبد العزيز عام 1349هـ/1930م، وتوحدت جازان مع بقية البلاد السعودية.

[تاريخي]

افتتح المؤتمر الذي عرف باسم( الجمعية العمومية) في 22 جمادى الأولى 1346هـ

افتتح الملك المؤتمر، وعرض تنازله عن الحكم لأحد أفراد أسرته، مما ألهب حماس الحاضرين وإعلانهم التأييد

لسياسته. ثم وجه كلامه إلى العلماء متسائلا إذا كانت أعماله مخالفة للشرع، فأجابوه بالنفي.

وتكلم بعض المؤيدين من زعماء الإخوان والقبائل، ومن المسائل التي أثاروها :
البرقيات هل هي سحر أم لا ؟
والمخافر التي بنيت على على مراعي المسلمين، أيجوز السكوت عنها شرعا؟
ايجوز توقف الجهاد في سبيل الله؟.

فأفتى العلماء بالتوقف في مسألة البرقيات،
وأن المخافر ضرر واضح على الملك إزالته،
وأما الجهاد فواجب لكنه متروك لولي الأمر.

وجدد الجميع البيعة للملك في نهاية المؤتمر. وكأنه حصل على الضوء الأخضر لمواجهة المعارضين له.

[تاريخي]

معركة السبلة (9 شوال 1347هـ/ 30- 3- 1929م):

كانت معركة السبلة أول مواجهة عسكرية بين الملك عبد العزيز والإخوان،
خاضها بعد استنفاذه للحلول السلمية،
ونتج عنها أن فقد خصومه الهالة التي كانت تحيط بهم قبل المعركة.

[تاريخي]

1348هـ،
انتهت حركة المتمردين من الإخوان التي كلفت الشيء الكثير، وعاد الأمن إلى ربوع البلاد.

[HOLSTEN1]

شكرا تاريخي ماخليت لنا شي نكتبه
الله يوفقك ياصاحبي