هنا مجلس ابو هديل ( لمراجعة دراسة الاسانيد)

[خمائل الورد]

المرحلة الرابعة: الحكم على الإسناد المُفرد دون المجموع .

تنبية القاعده في الحكم على الاسانيد ان الاقل هو المحكم

فلو كان الاسناد سداسي أي سته اشخاص خمسة منهم ا

أعلى مراتب الثقه واحدهم ضعيف فيحكم على الحديث بالضعف

[خمائل الورد]

المرحلة الخامسة : النظر في اختلاف الطرق -إن وجدت-


ففي هذه المرحلة ينظر هل اتفقت الطرق كلها سندا ، ومتنا ، أم أن بينها اختلافا .

و الهدف من هذه المرحلة التأكد من انتفاء الشذوذ و انتفاء العلة .


و هل الاختلاف قد يوجد في الإسناد وقد يوجد في المتن؟


فمثال الاختلا ف في الإسناد أيُبدل راوٍ براوٍ آخر ،

أو يروى الحديثُ مرّة متصلاً وأخرى مرسلاً

، ومرة مرفوعاً وأخرى موقوفاً .


ومثال الاختلاف في المتن وجود نقص أو زيادة أو تقديمأو تأخير يؤثر في المعنى .

البحث عن الشذوذ والعلة أمر أصعب بكثير من البحث في عدالة الرواة وضبطهم، واتصال السند؛


لأن الكشف على الشذوذ والعلة إثباتًا أو نفيًا أمر لا يقوى عليه إلا صاحب الاطلاع الواسع جدًّا على متون الأحاديث وأسانيدها،

حتى يمكنه معرفة اتفاق أسانيد هذا الحديث في جميع الطرق التي ورد بها الحديث أو عدم اتفاقها،


وقد ذكر علماء المصطلح أن العلة تطرق إلى الإسناد الذي رجاله ثقات،

الجامع شروط الصحة من حيث الظاهر الشذوذ /ان يكون الاسناد مخالفا باسناد اقوى منه



ان يكون ثقة مخالفا مثل ان يروي راوي بدل راوي يروي مسددعن سفيان بن عيينه وياتينا من طريق اخر عن سفيان الثوري فهل فعلا جاء عن الشيخان ام ان احدهما فيه وهم فلابد من البحث عن ايصال السند والسقط الظاهر وادراك العله

[خمائل الورد]

الكتب التي يُستعان بها في كشف العلة والشذوذ:


هناك كتب صنفها العلماء لبيان علل الحديث، وتعرف هذه الكتب بكتب العلل،


مثل:


كتاب "علل الحديث" لابن أبي حاتم، وهو مرتب على الأبواب،


وكتاب "العلل" للدارقطني، وهو مرتب على المسانيد


وقد يَنهَج بعض المؤلفين في العلل نهجًا آخر، فتراه يذكر أن فلانًا لم يسمع من فلان،


أو أن حديث فلان عن فلان منقطع؛ لأنه لم يلقه،


وذلك كالإمام أحمد في كتابه "العلل ومعرفة الرجال"


فهذه الكتب يمكن الاستعانة بها في كشف علل الحديث .


و لم يصنف العلماء كتبا خاصة بمعرفة الاحاديث الشاذة ،

لكن الشذوذ قبل ظهوره هو نوع من العلل لان فيه خفاء،

ولذلك كثيرًا ما يعلل الأئمة بعض الأحاديث بأن فلانًا روى الحديث على وجه مخالف للأول وهذا عين الشذوذ،

وهو أثبت وأوثق منه، فالشذوذ نوع من العلل.

[خمائل الورد]

وقبل أن ننتقل للمرجلة السادسة والاخيرة من مراحل دراسة الاسانيد بذكر المراحل السابقة سريع :

المرحلة الأولى : استخراج الحديث بطرق التخريج الخمس

ونقصد بها الوقوف على نص الحديث من كتب السنة وذلك بطرق التخريج الخمس التي سبق دراستها في مقرر التخريج



• الثانية : الاستعراض الكامل لهذه الطرق

ونهدف من هذه الخطوة ملاحظة نقاط الاتفاق بين الرواة ونقاط الاختلاف بينهم


هل الحديث يروى بذات الطريق ام هناك خلاف وكذلك المتن هل هو لذات المتن ام لطوله ام لمعناه،

ويندر أن تجد حديثاً إلا وفيه اختلاف في المتن -في اللفظ- ، أو في الإسناد ، أو فيهما معاً ،


خاصة في الأحاديث التي كثرت مصادرها ، وتعددت أسانيدها . ندقق وان نحصروجوة الخلاف

و يمكن عمل مُشجّرة للأسانيد ؛ لتوضيح نقاط الاتفاق والاختلاف ،

فتُبين الصحابي الذي روى الحديث ثم من رواه عنه ثم من رواه عنه هنا،

هذا السند عند البخاري وهذا السند عند مسلم

وهل وقع اختلاف بين الرواة عنه اوهل فيه اتصال او ارسال او انقطاع

اويروى عن طريق مدلس فيه عنعنه او فيه راوي مدلس فلابد من تحديد الفروق بين هذه الروايات

، فإن لم يقع فتنظر في الرواة عن التابعين هل وقع بينهم اختلاف ، وهكذا..


المرحلة الثالثة : الترجمة للرواة .


وهي مرحلة مهمة ، وتعد من أصعب المراحل التي تواجه الباحث ،طويلة قسمت لخطوتين :

الخطوة الأولى : تعيين الرواة نترجم لهذ الراوي نتعرف على عينه ووضعه

الخطوة الثانية : معرفة تاريخ مولد الرواة ووفاتهم أو طبقاتهم .


المرحلة الرابعة: الحكم على الإسناد المُفرد دون المجموع .


المرحلة الخامسة : النظر في اختلاف الطرق -إن وجدت- .


المرحلة السادسة والأخيرة : الحكم على الحديث بما يستحق .

[ستوب]

ابو هديل يالبى قلبك يابطل
خمائل اشكرك اختي على المجهود
فنانه شكرا اختي
انديرا وليه ماعديتي اسمي مع خمائل وابو هديل
متوقع راح يجيب اسئلة الخدمات الطلابيه اقرا افكارهم الدكاتره خف علينا

[خمائل الورد]

هنا سأذكر الطرق الخمس التي درسناها المستوى السابق في مادة تخريج الأحاديث :


والتي تعتمد عليها المرحلة الاولى من مراحل دراسة الاسانيد وهي مرحلة استخراج الحديث



الطريقة الأولى : (التخريج من خلال أي لفظة من متن الحديث)

و يفيد فيها كتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث، و اليوم يمكن الاستفادة من البرامج و المواقع الإلكترونية .


الطريقة الثانية : ( التخريج من خلال أول لفظة من متن الحديث) .


و يفيد فيها كتاب الجامع الصغير للسيوطي، وموسوعة أطراف الحديث لزغلول.


الطريقة الثالثة : (التخريج من خلال إسناد الحديث)


يعني ان انظر في الاسناد فلا ابحث عن طريق المتن بل عن طريق الراوي او شيوخه


و يفيد فيها كتاب تحفة الأشراف للمزي فمو مرتب الحديث على الطرف الاول،

بالنظر الى اسناد الحديث والنظر في الكتب التي خدمها تحفة الاشراف

وكتب المعاجم والمسانيدكمسند احمد. فالاحاديث ترتب فيه على الراوي

فابي هريرة في مكان وعائشة في مكان دون النظر للموضوع وتفيدنا فيه المعاجم فالاصل انها ترتب فيه المسانيد


بالنظر لحروف المعجم والا صل في المعاجم ان الاسماء التي ترتب هي اسماء شيوخ المؤلف وهناك

معجم الطبراني الكبير ترتب على حروف المعجم ولكن با النظر لااسماء الصحابه فهو معجم مسند


الطريقة الرابعة : ( تخريج الحديث عن طريق معرفة الموضوع)


يفيد فيها كتاب مفتاح كنوز السنة

مثل موضوع الصلاه الزكاة سجود السهو ومواضعها ويفيد في ذلك كتب السنن

وكتب المصنفات والجوامع التي ترتب على ابواب العلم فتجمع احاديث الطهاره

في كتاب والصلاة في كتاب وكل ماكان اوضح وادق كان الوصول اسهل

الطريقة الخامسة : (تخريج الحديث من خلال إحدى صفات السند أو المتن)

و يفيد فيها كتب الأحاديث المتواترة، والموضوعة، القدسية، والعلل، المراسيل .

[أبــــو تركي]

الله يجزاكم خير ويرفع قدركم في عليين

تمنياتي للجميع بالتوفيق

[ستوب]

كالعاده جاني احساس الرسوب
خمائل خلاص بكذا تخرعيني انتي وين رجعتي لتخريج الحديث الله يسامحك
ياعل مابو مها لا تخلونه يلخص لنا شي من شفت اسمه اول الملخص يجيني احساس السوالف والتعاليل

[خمائل الورد]

المرحلة الثانية من دراسة الاسانيد ترجمة الراواة كانت تعتمد على خطوات ألا وهي :


الخطوة الأولى : تعيين الرواة نترجم لهذ الراوي نتعرف على عينه ووضعه

الخطوة الثانية : معرفة تاريخ مولد الرواة ووفاتهم أو طبقاتهم .

الخطوة الثالثة : معرفة مرتبة الراوي في الجرح والتعديل

هنا بنشرح الخطوة الاولى : تعيين الرواة :

أي معرفة العين يقصد الراوي متى ولد ، حتى تقف على الاوصاف التي وصفه بها علماء الجرح والتعديل

بها ومن خلال معرفة هذه الاوصاف نستطيع معرفة الحكم العام على مروياته

هل قيل اوثق الناس فهو في اعلى الدرجات أ


م هل قيل فيه لين فهو في اول درجات الجرح


يستحق أن يوصف . فإذا أخطأت في تعيين الراوي فسوف يكون الحكم على الحديث مخالفاً للواقع ، فالخطأ في

هذه المرحلة ينبني عليه الخطأ في الحكم على الحديث بكامله ، فلذا ينبغي أن يُعتنى بهذه المرحلة عناية كبيرة جداً

؛ لأن الخطأ في عين الراوي في الإسناد يُورث الخطأ في الحكم على الحديث

إلا إذا أبدلت راوٍ ثقة بثقة آخر ، أو ضعيف بضعيف فلا يختلف الحكم ،

ولكن قد يحصل الخطاء في الحكم ، من إبدال راوٍ ثقة بضعيف ، أو ضعيف بثقة ، ومن ثمَّ ينتج الخطأ .



ولهذه الخطوة حالات تتلخص فيما يلي :


( أ ) أن يكون الراوي مُسمىً باسم واضح ، فينبغي التأكد من ضبط شكل الاسم ؛ لأنه قد يشتبه بغيره ،

مثاله : محمد بن عبدالله المَخْرَمي هو غير محمد بن عبدالله المُخَرِّمي ،

ويُرجع في ضبط الأسماء إلى كتب المؤتلف والمختلف ، و من أهم هذه الكتب كتاب (الإكمال) لابن ماكولا ،

جمع فيه الكتب السابقة مع تحرير وإضافات .


(ب) إذا كان في الإسناد راوٍ مبهم : وهو الراوي الذي لم يسمَّ ،كأن يقول الراوي : عن رجل ،
أو عن أحد من الناس ،أو أن يكون مع الإبهام تعديل كأن يقول حدثني الثقة ، أو من لا أتهمه . او رجل او اخ لابن

فلان فربما له عشرة اخوة كلهم يرون فمن المقصود

*الطرق التي نعرف من خلالها الراوي المبهم :


1- التخريج الموسع ، فقد يكون مبهماً في رواية ثم يأتي في رواية أخرى فيبينه هذا الذي أبهمه فيعينه ويسميه ، وعليه نعرف المبهم ونستطيع الحكم عليه .

2- الرجوع إلى كتب المبهمات ، ومن أوسع الكتب في العناية بمبهمات الأسانيد

هو كتاب (المُستفاد في مبهمات المتن والإسناد) لأبي زُرعة العراقي .


3- الرجوع إلى "فصل المبهمات" عند المزي في (تهذيب الكمال) ،

وعند الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) ، واختصاره (تقريب التهذيب) ،

الخلاصه للخزرجي وفي (تعجيل المنفعة) أيضاً للحافظ ابن حجر .


(ج) إذا كان في الإسناد راوٍ مهمل ، وهو الراوي الذي سُمي ولم تُعرف عينه ، ويدخل فيه المنسوب إلى جده ،

وأيضاً يدخل في المهملين المُدَّلس تدليس شيوخ ، فقد يسمى أو يُكنى أو يُلقب بغير ما عُرف به .

اوبكنية غير معروفه او لقب غير معروف فينبغي ان نتاكد ونعين الراوي


من أهم طرق معرفة الراوي المهمل :

1- التخريج الموسع ، فقد يأتي معيناً باسمه الكامل في طريق أخرى .

2- دراسة التلاميذ والشيوخ ، وأوسع الكتب في حصر التلاميذ والشيوخ هو كتاب (تهذيب الكمال)

3- من خلال الرجوع إلى شروح الكتب ، فمثلاً لا يخفى على كل من طالع (فتح الباري) أ

ن للحافظ ابن حجر جهودا في تعيين الرواة المهملين في (صحيح البخاري) ،

بل إنه ملأ الكتاب بالقواعد في تعيين الرواة ، فيقول مثلاً : إذا روى البخاري عن الفريابي عن

سفيان فهو الثوري ، فيبين لك أن رواية البخاري عن الفريابي إذا أُهمل بعدها سفيان فهو الثوري ،

وهكذا ..حصر بعض الرواة الذين يردون مهملين اذا قيل فلان فهو فلان


4- من خلال ما كُتب عن الرواة المهملين في بعض الكتب ، ومن أهمها كتاب الحافظ أبو علي الغساني الجيّاني (تقيّيد المهمل و تميّيز المُشكل)


( د ) إذا كان الراوي مذكوراً بكنيته حدثنا ابو فلان، فهذا يمكن تعيينه من خلال كتب الكنى ،

ومن أهمها كتاب (الكنى والأسماء) للدولابي .


(هـ ) قد يأتي نسب الراوي لا لقبه مثل الغساني الصنعاني، فنحتاج إلى كتب الأنساب ،


وأوسع هذه الكتب كتاب (الأنساب) للامام السمعاني

[خمائل الورد]

ستوب هذي من المحتوى

ادرس وانت ساكت الله يجزاه ألف خير أبو مها اللي لخص لنا وشرح ما قصر