‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌ ،’ [ إَجهَآضِ ] . . . لِمَآ سوآهَ !

[بشـاير القحطاني]

-







صبآحكٌم أوركِيدّ

صممّت مقطَع يوتيوب ثآنِي ، وَ هالمرَة رآعِيت كِل المُلآحظآت الليَ وِجهّت لِي ،

شيلَة : الأمآكِن
كلمَآت : دِهن العوُد
أدآءْ : ولِيد عَبدّ القآدِر


http://www.youtube.com/watch?v=kDeuR...=youtube_gdata



دمتمّ بَ خِيرّ

[بشـاير القحطاني]

-

ٱدمِنتّ ٱَلڪتمَآنّ ، ﯛ أدّمنتّنِيۦ ’ عبآءَة الصمِتّ السودآءْ ،
أصبحِتّ أسترّ جرحِي عنّ نظرآتّ عطفِهمّ ،
ﯛ أحرِسۦ رﯛحِي عَنّ تهڪُمهُمّ / ﯛ همسآتهُمّ المبطنّة بَ الشفقَة ،

گثيراً مَآ ربتتَ علىَ ڪتفِي يدآ البوحّ ، لڪنِي لمّ أستطِعۦ الأنصيَاعّ لَهُ أبداً ،
لمّ أشأ أنّ يعبَث أحَد سِـﯛآيْ بَ زوآيَا رﯛحِي ،
ﯛ خشِيت أنّ يملِڪ غيرِي مفآتيَح قلبيّ ،
ف أجَد أسْرآرِي يوَماً علىَ ڪل لسآنّ / ﯛ أرىَ جرحِيۦ عآرياً فِي ڪلّ عَينّ ،

أصحـﯛ مِن الغدّ ، ﯛ لآ أمِلِڪّ مِن الأمسّ سِـﯛىَ :
فآجعَةرحِيلۦ ، دمـﯛعّ حفرَت مجرآهَآ علىَ ﯛجهِي ،
ﯛ ذڪْرى ۦ سَأمـﯛتّ ، وَ هِي مَ زآلَت تسِيرۦ فِي جنآزتِي !





بَ ’ نبرَة أسَفۦ : مهَآ

[بشـاير القحطاني]

-









مُرهِقَةُ أنتِ . . وَ خآئِفةٌ
وَ طويلٌ جدَاً مِشوآرِي ،
غوصِي فَ البحرِ / أو أبتعدِي
لآ بحرَ مِن غيرِ دوآرِ
الحُب موآجهةٌ كُبرىَ : إبْحآرٌ ضِدَ التيآرِ
صلبٌ بينَ الأقمَآرِ ،
يقتلنِي جٌبنكِ يَ أمرأةً ،
تتسلَى مِن لفِ ستآرِ ،
أنيّ لآ أؤمِن فِي حبٍ ،
لآ يحملُ نزقَ الثوآرِ ، لآ يكسرُ كُلَ الأسوآرِ
لآ يضربُ مِثَل الإعصآرِ ،
آهٍ لَو حٌبكِ يبلعُنِي / يقلعنِي مثلَ :
الأعصآرِ !

إنِي خيرتكِ فَ أختآرِي ،
مآ بينَ الموتِ علىَ صدرِي ،
أو فوقّ دفآترِ أشعآرِي ،
لآ توجدُ مَنطقةٍ وِسطَى :
مآ بينَ الجنةِ وَ النآرِ . .

وَ كأنّ قصآئِد قبآنِي كُتبَت فقَط لِ يتغنّى بهَا القيصَر ،
رِفقاً بَنآ ..
فَ لمّ يبقىَ بين أروآحنَا وَ السمآءَ ألآ شعرَة !

[بشـاير القحطاني]

-

وَ أتصفحِك ،
آقرآك مَ بين السطورّ / وَ مَ بين الأحرِف ألمحِك ،

وَ أتصفحِك ،
فِي ليلَة تفقدّ جيتِك ،
متضآيقِة مَ حيّتَك ،
تشكِي أرآضِيهَآ الظِمآ ، وَ تمطّر بَ شوقٍ هـ السمآءْ ،
وَ تبقى بَ قلبي سرّ !
مَ أقوىَ أفصِحَك . . .

وَ أتصفحّك ،
بشوِيش وَ أقلبّ ’ صفحتِك ،
أخآف أفقّد شيَ مِنك / أوَ بَ يدّي أجرحِك ،

وَ أتصفحِّك ،
وَ النآسّ فِي دفء المضآجَعّ ، وَ آلخآتمَة كآنتّ مُوآجَع ،
وَ أبكِيكّ وحدِي ، خوفِي أشهَق وَ أفضحِكّ


وَ أتصفحِك ! ....................
وَ أتصفحِك ! ....................



مهَآ ...........

[بشـاير القحطاني]

-








ذكرَى تنتشلنِي مِن مكبّ أحزآنِي ، لِ تكسبنِي جيرَة القمرّ ،
وَ لِ تعزّف لِي تِلك النجومّ علىَ مزآمِير سعآدتِي مقطوعَة موسِيقية بآذخِة ،
وَ كأن بيتهوفِن يقصدنِي بَ مقطوعتِه الشهيرَة [ ضوء القمَر ] فِي ذآك الحآلّ ،
لمّ تدّم سعآدتِي كثيراَ ، كآنت مجرّد نشوَة سيدِي ،
فَ حظِي يعآكسنِي معَ الذكريَات الجميلَة دآئمّآ ،
أهوَى كَ خرقِة بيضآءْ ، بَ هدوء علىَ أرضّ قفرَة ، بلآ روحّ ، فَ روحِي هنآكّ معَه ، بلآ وعِي ، كَ من ولدّ مجنوناً ، وَ الفرَق : أن عليّ حرَج ،
طريحَة ، متهآلِكة ، أرَى بَ أعيّن المآرَة مآ لآ عينٍ رأت / وَ أسمِع بَ تمتمَات شفآههم مآ لآ أذنٍ سمعِت ،
خآويَة مِنك / لآ أحمّل سِوى قصآئِد رثآءْ نزآعَة لِ الشوىَ / وَ سعِير مِن حنِين ..
عينآيّ جآحظتآن لِ السمَآء أرقبّ بزوُغ نورِكّ ،
جِدّ حلاً : أمَآ أن تأتِي أو تأخذنِي معَك . . . .



. . . . الـَ مْها

[بشـاير القحطاني]

-










الصورّ / أصوآتنَآ / نظرآتنَا وَ الذكريَات
هـ الزوآيَا / مقعدِك / ثوبَك / وَ ريحّ سجآرتّك

وَآعِدّة فِينآ بَ قولَة : كل مآ هو آتْ آتْ
مرّت وَ دآسَت حَشآيْ وَ غربّت / مَآ زآرتِك !

أبتدتّ مِن نآفذِة دآرِي لهَآيْب وَ أجمرَات
أحرَقت كِل الدروبّ ، وَ ختمّت بَ ستآرتِك



مهَآ ............

[بشـاير القحطاني]

-






السلآمّ عليكُم | مسَآكُم ذكريَات حلْوَة





أكِيد تعرفونّ كِل الأفلآم الليَ فوقّ
طرَت عَلي الطفولَة فجأة
أي وَ مرّة قريَت بَ ركنّ سَدومّ عَن فيلَم نآرَا الصغيرَة
أولّ مرَة شفتَه وَ أنا بَ 5 أبتدآئِي يمكِن ،
كنَآ بَ الديرَة بَ بيتّ جدّي وَ بَ أجآزَة ، وَ كآن الفيلّم بَ شريَط فيديُو
مِن يومّ جينَا لِ البيتّ وَ أحنآ نحآوِل فِيه يشتغِل ، وَ الجهآزّ خربَان , وَ مآ رضىَ يشتغِل
جآءَ مرَة بَ الليَل دخلنَا ننآمّ السآعِة 1 يمكِن ، ف دخلَت علينَا زوجَة عمّي تركِض وَ تصآرِخ :
قوموُا يلآ قومواَ الفيديوَ أشتغَل ، وَ نفزّ مِنّ عزَ النومّ
وَ كلنَآ نصِف قدآم التلفزيونّ مِن : جدتِي - الله يرحمّهَآ - إلَى : أصغرّناَ
لآ يخفآكُم الدموعَ ، و الليَ يخبي دميعتِه لآ حد يشوفِه و يتريَق عليَه
بَسّ كآن فيلمّ حلوَ ، وَ الجوّ اللي تآبعتَه فِيه لَأول مرَة كآن أحلىَ وَ أحلىَ
وَ أنآ و أخِي الليَ أتآبعَه لَحد الحِن وَ حآفظَة أغنيتَه
وَ آنسَة مينشِن الليَ مآ خليتَ دعوَة مآ دعيتهَا عليهَا
وَ ودآعاَ مآركُو الليَ قطَع قلبَي ، وَ أمَه بَعد
وَ بشآر يَ بشآرَ ، وَ نحولّ وَ زينَة ، وَ في قريَة التوتّ ، وَ فِي مدينَة النخِيل .....

وَ تطولّ القآئمَة + كونوَا بَخيرّ

نرجَع لِ أرَض الوآقِع :
بَديت بَ بَحثّ المحآسبَة ، خيرتنَآ بينّ 5 موآضِيع ،
وَ أخترتّ : درآسَة تحليليَة لِ محتويَات القوآئم المآليَة وفقاً لِ متطلبَات معيآرّ العرَض و الأفصآحّ العَآمّ
محتآَجة مرآجَع عَن هالمعيَارّ ، الليَ عندَه أيَ معلومَات يسآعدنِي وَ لآ عليَه أمرّ

[بشـاير القحطاني]

-

كَبلّوَآ جنحَآن طيرَكّ وَ أمنعوَه ،
. . . لآ يحّلق أوَ يشآرككَ بَ سمَآ

ليتهمّ تجملوَا به وَ أذبحَوَه
. . . خيرْ مِن دمَعٍ بلَا عينَه عمَآ

أرْخَصَوا سعرَه ليَآ مِن سَآومُوه
. . . وَ صوتَوآ طيرَك مبآرَك يَ نمِى

مهَآ

[بشـاير القحطاني]

-






لآ تجرَحّ الصمتّ بَ أصوآتِك وَ لآ تآتِي ،
. . . بَدِيت أقنعنِي بَ موتِكّ علنِي أنسَى

مآ بَ أعرَفِك لآ لقِيتّك بَ أحدّ ليآلتِي ،
. . . لآ تنصدّم انت الذيّ علمتنِي أقسَى ،






نعبّر وَ كأننآ لَمّ نرآهمّ ،
لَيسّ غروراً / أوَ تجآهلاً / ليسّ لِ شيءْ مِن ذآك القبيَل ،
فقَط لأننَا فِي [ لحظَة عزلَة ] مِنهُم ،
وَ أمثآلنَا يقدسّوَن تِلك اللحظآتّ ،



. . . . مهَآ

[بشـاير القحطاني]

-







مَآ عليهَآ أيّ شرهَة ، حآلهَآ حالّ البنآتّ
يومّ شآفتنِي مهآتِك ، خآلَت أنهَآ سآرتِك .........

و اللهّ انكّ ذنبّ يآكلهَآ ندَمّ لِين الممآت
يومهَا من بَدّ خلّقه أنعمَت وَ أختآرتِك.........