|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#31 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
[bimg]http://www.horytna.net/images/Articles/Files/Large_373.jpg[/bimg] أحببتها وأحب جوادي فرسها ....تخيلتها عنقود تدلى ناضجا فقطفتها.....تذوقت حباتها واحدة تلو أخرى.. فأسكرتني بحلو طعمها ....كنت أوتار تراخت شدها الشوق إليها فكانت الترانيم واللحن وصوت الشجاء ..كنت قارورة عطر فكانت هي النشوة والعبق والريح المتضوع في الهواء .. .. قلت ، هل الحب سنة يمارسه من به مس ..من به هوس ..من خرج عن طور العقل ام ماذا ؟ تـُـرك السؤال يهيم على وجهه في الطرقات يصح ينادي عل الإجابة ترد الصدى وترحمُ من أوجعه جمر الصبابة والهوى ما أجمل ان يعيش المرء دهشة الحب ..لا.. لا بل صحو العشق وحقيقة الحلم
|
![]() |
![]() |
#32 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
[BIMG]http://m1.ourstage.com/tb/JTAOTEJCYPHM-large.jpg[/BIMG]
بادئ ذي بدء.... أحب ان ابلغ الجميع بان الكتابة فيها مس من الجنون ( هكذا أتصور )كما فيها مسٍ من الخمول والترهل والتجاعيد .. هي كحال الخيول البرية التي لا يروضها كرباج السايس او يعتقلها لجام الفارس.. تنطلق بحرية في البرية تــُـعبر عن نفسها وليس عن مزاج ونزوة من يمتطيها ..! التمرد بيدأ من هنا :103: فهاهو عمنا وشيخنا المتنبي وشعراء المعلقات وكُـــــّتاب العالم الشرقي والغربي من مفكرين ومبدعين لا زالوا يعيشون على جنون كلماتهم الى وقتنا الحاضر !! فيما هناك من أتى الى الدنيا بصمت مطبق وذهب بصمت - اششششش - فكأنه يتسلل من قبر الى آخر دون ان يشعر بوجوده احد .:mh19: فكلمة :150:، قد تــُخــلد صاحبها على الخصوص ان كانت خارجة عن المألوف والنمطية والتقليدية ليس كتشابه النمل لا اختلاف ولا تباين بين افرادها !! فهلموا نتعكز على كلماتنا وننسج منها بساطنا السحري نجوب بها العالم المتخيل ..فقد يقرأنا جيل بعد ألف سنة !!!! . ![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
حين راودتني عن نفسها..!!
المكان مخدع النوم ..وإضاءة الغرفة تعلن عن اغماضتها الأخيرة ..بعد ان أشعلت لنبة زرقاء بجواري على المنضدة ..لم يمزق ثياب السكون الا صوت رياح شتوية عنيفة تمازح نوافذ غرفتي بقوة ...وصوت إيقاع المطر يضرب على ظهر جهاز تكيف غرفتي فكأن بالخارج حفلة شتوية بين الريح والمطر ..فتذكرت حينها أغنية وائل كفوري ليل ورعد وبرد وريح ..الدنيا برا مجنونة وأنا مثقل بالنوم بالكاد اسحب أرجلي ..تمددت على السرير وسحبت اللحاف وأنا أودع اليقظة في آخر محطاتها لأدخل في عالم السبات –بالمناسبة؛ هو عالم يروق لي كثيرا - فاذا بها تخرج علي بكامل مفاتـنها وتلعب بخصلات شعارها وفتنة الوجود تتراقص بين أهدابها تغري بسحرها ..فانزلقت منها ابتسامة على استحياء ..لتكشف عن اللؤلؤ الماكن خلف شفتيها ....وتقول.. ليس الآن وقت النوم ! فانا بحاجة ماسة لان تضمني على دفاترك.. وتشم رائحة عبق اثري ..بجري ريق حبر قلمك ..لن ادعك تنام... فانا لا استطع الانتظار ...فالوجد ..والصبابة.. والوله كلها تشظيني.. والأرق يطاردني .. أرجوك ازرعنا بين أسطرك ..المسني بسياج كلماتك... دفني من برد الغربة بحرارة أكفك... ألبسني معاني الحروف ..الشوق يهزني كما تهز الرياح زهرة نبتت بتحدي في الصقيع ..الانتظار يكاد يهتك بي ..انظر فكشفت عن ساقيها ..وعن صدر معانيها ..وإبانة تفاصيل رشاقتها ..وتمايلت في مشيها ..لكي تغريني.. حتى اخرج من دهشتي وصراعي الأخير بين النوم واليقظة ..قلت لها مندهش لا اصدق من اي مجراة اتت هذه الفاتنة ! والكلمات تتهجى حروفها وتقف على مشارف شفتي .. من انتِ برب التين والزيتون والشمس اذا كورت ! ..لم تجب ! واعدت الكرة تلو الكرة في السؤال فلم تحري جواب ..! حتى يخيل لي اني احلم ..!
فبعد ان تيقنت بيقظتي ، قلت ؛ يا ساحرتي أنا مجهد كما ترين ولم اكد انتهي حتى وثبت علي وسحبتني من تحت لحافي وقادتني الى الدور السفلي حيث مكتبي وأجلستـني على الكرسي وأشعلت بحرارة شوقها شمعة على المنضدة واتت بمحبرة وريشة ووراقة وقالت ..بربك الذي خلقك اكتبني حتى أتجسد مخلوق على الورق في هيكل الحروف العابرة > http://www.youtube.com/watch?v=-j3iC...layer_embedded |
![]() |
![]() |
#34 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: محطــــــات...
غرفة باردة لاأظن لها أي باب وأرجائها حاقدة وصمت يقوم على قدم واحدة لانوافذ لاموقد لاسرير ولالوحة أو مائدة هنا اججت نار الحقيقة حولي وهممت بالقول لافائدة ----- كلمات المقطع جميلة شكرا على تميزك وحروفك ومواضيعك الخارجة عن قيود الآخرين
أهني فيك روح التغيير إهداء مني لك حروف كتبتها عن نفسي وأنا أستمع للمقطع واتمنى ان تعجبك . ![]() . . ذكريات عائدة مرور السرآب وإختلاطه بالحقيقة السائدة صوت انفاسي الهادئة تبتسم لي وتقول للغربة لاتحاولي أكثر لايمكنك هزيمته لاتوجد فائدة |
![]() |
![]() |
#35 |
صديقة لقسم التربية الخاصه بجامعة الملك فيصل
![]() |
رد: محطــــــات...
لااستطيع ماذا اعبر وماذا اقول كلمات المديح قليله في حق هذا الابداع
ابداع في ابداع |
![]() |
![]() |
#36 | |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#37 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
|
![]() |
![]() |
#38 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
[bimg]http://www.alriyadh.com/2010/02/08/img/623788338088.jpg[/bimg] كنت في أحد زياراتي للقرية القديمة التي كان الرعيل الأول من عائلتي الكريمة يسكنوها .! وكان لها صدى في أعماقي وامتزج عبق تلك الذكريات بين الحاضر وما تخمر من تلك الذكريات وفيما أعيشه من واقع حاضر يختلف بكل أبعاده عن تلك الجذور الطاهرة التي كانت تنهل من رافد الرضا والتحدي والتكافل الاجتماعي في ابعد تجلياته . أبي رجل مرحى ....كان يعيش في المدينة وانتقل مع عائلتي إلى القرية فيما أنا بقيت مع أحد أقاربي في المدينة لفترة من الزمن وكانت زيارتي لهم تقتصر في الأجازات المدرسية فلم اعش في القرية إلا فترة زمنية قصيرة ..! قال أبي : لماذا لا نذهب سوياً للمكان الذي كنت أنا وعمك وعمتك وجدك وجدتك نعيش ونتفاعل ونمرح ونقضي الكثير من الوقت في المتعة والجدية والتسلية ؟! قلت : ولما لا جعلت تحت قدميك الطاهرتين ! قال : إذن فلنذهب بعد وجبه الإفطار ! قلت : وهو كذلك سيدي وتاج رأسي .! أبي شخصية مرحه وهو يعاملني كما لو أكون أحد زملائه وعلاقتنا وطيدة في مجال الحياة بعيد عن الأب وسلطته التقليدية ! وهذا ليس ما كان يعاملني به حينما كنت في صباي الباكرة !! على كلٍ ذهبت للوالدة والفرحة تشيعني ..! وقلت لها جعلت فدى قدميها الطاهرتين يا أماه! قالت : لبيك ..! فقلت : لها لبيتِ في مكة الوحي ومدينة البشير النذير...! فاصل لو سمحتملي ؛ ( "أمي " الله ما لهذه الكلمة من سحر وهي تسربلني تعالوا نرددها أمي .... أمي ... أمي .... ياااااه ما ألذ هذه المفردة ويالواقعها !! ) قلت لها : أني ذاهب مع أبي إلى القرية القديمة ! وأريدك ان تحضري لنا فنجاني قهوة " ماكسويل هاوس "الوالدة لها طريقة خاصة في تحضير هذا النوع من القهوة أو هكذا أظن ان للام خصوصية على أبنائها ! فابتسمت أمي! وقالت : على الرحب والسعه سوف يكونان جاهزان في غضون عشرة دقائق إن شاء الله. ذهبت لأبي في غرفته وهو يحضر نفسه لمقابلة أحبابه في إطار وبرواز الذكريات وهو يضع قطرات من عطره الذي بات جزء من شخصيته والذي كلما شممته في أي بقعه من المعمورة قلت هذه رائحة أبي!! وانسج على تلك النشوة مواويل وأردافها بآهات وجملة وفاصل من النبرات والعبرات والنظرات..! قال لي هه جاهز ؟! قلت نعم فقط سوف ننتظر الوالدة..! وقاطعني قائلا وهل سوف تذهب معنا؟! قلت لا هي فقط سوف تحضّر لنا القهوة حتى نحتسيها مع باكورة هذا الصباح البارد لتدفئنا وتنعشنا..! ذهبت لتوي الى السيارة لتدفئتها فالجو كان يميل للبرودة فعندما دبت الحياة في مفاصلها وأحرقت وقودها وزأرت فإذا بصوت فيروز يشدو على مقطع من أغنيتها " أهالينا "فتركت الخيال يقودني إلى اللا مكان واللا زمان وأنا مشدوه ببلاده في صدر لحظة حانية تعتصرني فيها عاصفة من العاطفة جياشة وبعد برهة من الاستلاب عدت لليقظة وذهبت للداخل وإذا بوالدتي قد أحضرت القهوة وذهبت أنا وأبي الى تلك الأماكن التي لم أعيش بها ولكن أبي قد أبلى بلاء حسن في اعادت تفاصيل تلك المرحلة التي كانوا يعيشونها في تلك الركام التي هجرها أهلها فماتت في جنباتها نبضات الحياة واستوطنتها بدلا عنه الطيور والهوام وبقت تلك ألطلال واقفة على عهدها كشاهد على حياة سالفة لأجيال وتفاعل في حقبة زمانية كانت هي المنصة لهم التي ينطلق منها شحنة الأمل ويحدوهم أرومة الطموح وتبسم ثغر كل صباح جديد على محياها ..! توقفت السيارة ! لا ادري كيف وقفت.! لكنها وقفت ..! وترجلت أنا وأبي والصمت يشيعنا وهو يمشي الهوينى على وجه تلك الأديم وكأنه يرفق بآثار آبائه وبصمات طفولته دون ان يفتر ثغره بأم شفه..! وأنا التزمت الصمت وأثرت إلا أعكّر عليه صفو خياله أو اقطع أوصال أفكاره ..! توقف عن المشي فجأة فتوقفت معه بآلية بحتة فيما خيالنا ظلي تابع المسير لم يحفل بنا ..!! قال :أبي وكأنه يقشع عباءة الصمت على ملامح اللحظة : يا رعد ! قلت: لبيك وسعديك جعلت بين حذائك وقدميك .! قال: وهو يشير إلى إطلالة سور قد قسا الزمن عليه فهدم بعضه.! كنا أنا وعمك وعمتك نلعب فيتلك الأماكن وأشار الى اتجاه آخر..! وأستطرد يقول : أترى تلك النخلة؟! وكأنه يقول لفظة الأم حين نطقها ! فحينها قرأت ذلك من الكلمة وهي تنساب من مرشفيه !! كنا نلعب تحتها !! كنا نمضي جـّل الوقت بين سعفها وليفها ويداعبنا ظلها ..! وأشار في جهة أخرى في مكان تتزاحم فيه شجرة التين مع شجرة السدر كأنهما في عناق بعد فراق ! كان عمك ومن هم في أترابه يجلسون في ظلها وكان يخالطهم أبناء القرى المجاورة وكانوا يتناقشون حول ما يدور في الحياة في ابسط مفاهيمها حول الزراعة والحصاد والماشية وما إلى ذلك في حدود تلك الأبجديات ..!! تقدم أبي فتطاير الغبار من وطئ أقدامه فأحسست بطعم تلك التربة في حلقي وشذا عبق رائحتها يغازل أنفاسي واخذ يشرح لي تفاصيل بيتهم الذي كانوا يقطنونه وكان صغيرا لحد أنني دفعت نفسي من خلال بابه حتى كدت احشر فيه..!!! بحة ..؛ ( كانت بيوتهم ضيقة وصدورهم ميادين تحتوي الجميع فيما نحن الآن نملك البيوت الواسعة الفارهة التي تضيق صدور من يسكنها حتى من أنفاسهم عجبي ...!
|
![]() |
![]() |
#39 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
[bimg]http://rlv.zcache.com/old_broken_door_poster-p228415652351607225trma_400.jpg[/bimg] حكاية بيني وبين الأطلالوذهبت أقول...! كم أنا توّاق للعب في برحت فنائك ..! وكم تسعد ناظري في معانقة ذرات ترابك ..! وكم تـتراقص أنفاسي شهيقا وزفيرا فرحا وترحا في آن! عندما تستنشق رائحة رطوبة ذكرياتك ..! دخلت حجراتك وقبلها وقفت على أطلالك..! نظرت في كل زاوية فوجدت أني اعقد مع كل زاوية حكاية وألف رواية ، قبّلت بابك المتهدم والتقطت من على الأرض قطعت خشب حسبتها شاهد عصر، متلفعة بخمار الغبار لمستها تحسستها استشعرتها فجأة انتابتني القشعريرة ودبت في أوصالي تيارات هزت وجداني وأيقظت هجيع كياني " كأني الأمس خشب من لحم ودم " ، قرأت على صفحة تلك الخشبة الملقاة بعدما أزلت الغبار عنها صوت الباب الذي خُلعت منه فتفجرت من نشاراتها أصوات كأنها عواء ذئب ترك في القفار قد هجره أحبائه ، قلت لتلك القطعة هاأنا أتحسس مشاعرك..! وأنا احتفل ببعضك..! فهل أنا جزء من ذاكرتك ؟! فتبسمت وتحشرجت وغصت وانسابت منها كلمات لا اخالني استوعبتها .وقالت مردفة: أقعدني على حجر تلك الدرجات!! فأقعدتها ! فانزلقت بالبوح وتسابقت من بين تلك الغبرة شظايا كلمات كأنها رصاصات ، قالت بحرقة من هنا سحبوا أجزائي ودكوا أضلاعي بعدما خلعوني من كلي فسقطت كما سقط المتاع ..! فعلمت فيما بعد ان أحد الصبية قد خلع الباب وسُحب من على تلك الدرجات وألقى به أرضا وتحطمت مفاصله وحلقاته وبقى هذا الجزء الذي يحدثني شاهد عيان ليقول لي عندما كان له بقية كان بمثابة الحارس الآمين والساتر الذي لا ينتهك ستر من أمنوه ...!
|
التعديل الأخير تم بواسطة English Literature ; 2010- 7- 15 الساعة 07:31 PM |
|
![]() |
![]() |
#40 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: محطــــــات...
[BIMG]http://www.mnsr.ws/ws/Offline.jpg[/BIMG]
عندما تتشابه الاماكن وتـُـفقد الهوية ..وتذهل حاسية الوجود لمعانيها ..يهرول البعض الى غابة الحيوان عــله يجد فيها ما يسليه بعد ان فقده مع اخيه الإنسان .. .فيخرج من جلده ويلبس طباع سكان المخلوق الجديد . دهشت كثيرا واسترعى انتباهي هذا المشهد .!!. فكأن الوجود للحظة قد مُحي وبقية هذه الشجرة التي تبرعمت اغصانها بمخلوق يشبه انسان..! |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطــــــات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|