|
ارشيف التربية الخاصة ارشيف الفصول الجامعية الماضية لتخصص تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#31 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة السابعة
الفروق الفردية . تعرف الفروق الفردية بأنها " الاختلاف في درجة وجود الصفة ( جسمية ، نفسية ، انفعالية ، ، اجتماعية ... ) لدىالأفراد " كما يعرفها البعض الآخر بأنها " الانحرافات الفردية عن المتوسطالجماعي في الصفات المختلفة " وقد اختلف العلماء في تحديد أسباب الفروق الفرديةفمنهم من أرجعها إلى عوامل وراثية ، بينما أرجعها البعض الآخر إلى عوامل بيئية ،وقد أظهرت نتائج الدراسات أن الفروق بين الأفراد ترجع إلى تفاعل بين العواملالوراثية والعوامل البيئية ليتم نمو الفرد ويتكون سلوكه وتظهر قدراته واستعداداتهوذكاؤه . مثال : على أثر التفاعل بين البيئة والوراثة في الفروق الفردية . نفترض أن هناك طفلين ( أ ) ، و( ب ) في سن السادسة ولديهم نفس الاستعداداتللدراسة وتعلم المهارات المدرسية ( وراثة ) ، وقد التحق الطفل ( أ ) بالمدرسة وتعلمالكتابة والقراءة والحساب ( البيئة ) بينما لم يلتحق الطفل ( ب ) بالمدرسة ، فلميتعلم تلك المهارات إذا فإن الفروق بينهم ترجع لتفاعل عاملي البيئة والوراثة أنواع الفروق الفردية . أ ـ الفروق بين الأفراد . وتعني أن كل شخصيختلف عن الأشخاص الآخرين في السمات المختلفة ( الجسمية ، كالطول والوزن والعرضولون الوجه أو العين .... ) كما يختلف عن الآخرين في النواحي العقلية ( كالذكاء ،التفكير ، والفهم ، ...) أو في النواحي الانفعالية ( القلق ، الخوف ، ... ) ب ـالفروق في ذات الفرد . وتعنى الاختلافات فيما يمتلكه الشخص من قدرات واستعدادات، فعلى سبيل المثال يختلف التلميذ في قدراته التحصيلية ( فقد تكون درجاته عالية فياختبار مادة الحساب ، بينما تكون درجاته متوسطة في العلوم ، وضعيفة في الجغرافيا ... ) ج ـ الفروق بين المهن . لكل مهنة خصائصها التي تميزها عن المهن الأخرى، فمهنة الهندسة تتطلب قدرات عقلية وجسمية ونفسية تختلف عن مهنة الطب التي تتطلبخصائص مختلفة ، كما أن مهنة التدريس أيضا تحتاج إلى متطلبات مختلفة ... د ـالفروق بين الجماعات . تختلف الجماعات في خصائصها بعض عن بعض ، وتلعب البيئةالطبيعية والجغرافيه دورا مهما في تحديد شكل وطبيعة هذه الفروق ، فجماعات التي تعيشفي البيئة الصحراوية تختلف في سماتها وخصائصها الاجتماعية عن الجماعات التي تعيش فيالبيئة الساحلية ، عن البيئة الحضرية ، عن البيئة الزراعية أو الصناعية ... ـالخصائص العامة للفروق الفردية . أ ـ الفروق الفردية كمية وليست نوعية : أيأن الفروق بين شخص وآخر لا يعني أن الصفة موجودة عند شخص وغير موجودة عند الآخر ،فجميع الصفات موجودة عند جميع الأشخاص لكن بدرجات مختلفة ، مثال : الفروق بينالعبقري والمتخلف عقليا هو فرق في نسبة أو درجة الذكاء بينهما إلا أن الشخصين لديهمصفة الذكاء . مثال : الفروق بين العبقري والمتخلف عقليا هو فرق في نسبة أو درجةالذكاء بينهما إلا أن الشخصين لديهم صفة الذكاء . مثال آخر : في اختبار لمادةاللغة العربية حصل طالب ( أ ) على 10 بينما حصل الطالب ( ب ) على 8 أما الطالب ( ج ) فقد حصل على صفر . هل هذا يعني أن الطالب ( ج ) لا يعرف أي شيء في اللغةالعربية ؟ ب ـ مدى الفروق الفردية : المدى هو الفرق بين أعلى درجة وأدنىدرجة ، وقد دلت الدراسات على أن أوسع مدى في الفروق الفردية يظهر في السمات الشخصية ( الاجتماعية ، الثقة بالنفس ، الطموح ...... وغيرها ) ، وأن أقل مدى يظهر فيالفروق الجسمية ( الطول ، العرض ، الوزن .... وغيرها )، وأن المدى المتوسط يظهر فيالسمات العقلية المعرفية ( الذكاء ، التفكير ، التذكر ...... وغيرها ) . ج ـتتوزع الفروق الفردية بين الناس توزيعا اعتداليا ، أي أن معظم الناس تقع في المستوىالمتوسط من السمة . ويبين الشكل التالي التطبيقاتالتربوية لمفهوم الفروق الفردية . يمكن أن يستفيد المعلم من هذا المفهوم علىالنحو التالي : 1 ـ تنويع الطرق والأساليب التي يتبعها في التدريس . 2 ـالكشف عن الفروق بين التلاميذ والتعامل مع كل منهم وفقا لما يمتلكه من قدراتواستعدادات وميول . 3 ـ استخدام الوسائل التعليمية وغيرها من الأساليب المشوقةفي التدريس . 4 ـ تكليف كل تلميذ بالمهام التعليمية التي تتناسب مع قدراتهوإمكاناته المعرفية . الحاجات والدوافع . 1 ـ الحاجات . تعرف الحاجاتبأنها " حالة من الشعور بالنقص أو الافتقار يصاحبها نوع من التوتر والضيق الذي لايلبث أن يزول عندما تلبى هذه الحاجة أو يتم إشباعها . وهناك حاجات مختلفةللإنسان يسعى إلى إشباعها مثل الحاجات الجسمية ( الفسيولوجية ) الأساسية الملحة ( الشرب ، الأكل ، الراحة .... ) والحاجة إلى الأمن والسلامة ، والحاجة إلى الانتماء، والحاجة إلى تحقيق الذات والحاجة إلى الشعور بالاحترام والتقدير ، والحاجة إلىالاستطلاع والمعرفة . 2 ـ الدوافع . هي حالة استثارة وتوتر داخلي تثير السلوكوتدفعه إلى تحقيق هدف معين " لذلك يمكن القول أن وراء كل دافع حاجة غير مشبعةتعمل على تشكيل دافعية الفرد للعمل وأداء السلوك ، فالحاجة إلى التقدير الاجتماعيمثلا قد تدفع الفرد إلى الدراسة وبذل الجهد للنجاح ، أو محاولة الوصول إلأى مركزمرموق ، أو شراء سيارة فاخرة . وقد يكون اتباع سلوك معين بسبب دوافع عديدة وليسدافع واحد فقط ، مثلا : أن محاولة تحقيق النجاح الدراسي بسبب مجموعة من الدوافعمنها : الكسب المادي بعد الالتحاق بالعمل ـ تحقيق الذات ـ المكانة الاجتماعية ـالمعرفة وحب الاستطلاع .. أهمية دراسة الدوافع الإنسانية : 1 ـ أنها تساعدعلى التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف سلوك الأفراد وتصرفاتهم حيال مواقفمعينة . 2 ـ تساعد على التعرف على أسباب السلوك غير العادي لدى الأفراد . 3 ـتفيد عند القيام بتوجيه وإرشاد الأفراد للقيام بسلوكيات معينة . 4 ـ تفيد فيالعمل على توفير الأنشطة المدرسية التي تناسب اهتمامات وميول التلاميذ . وتصنفالدوافع إلى الأنواع التالية . 1 ـ الدوافع الفطرية ( الأولية(. وهي نوعالدوافع التي يولد الإنسان مزود بها ، وهي ضرورية لحياة الإنسان وبدونها تنتهيحياته ، ومن أمثلتها الجوع ، العطش ، الراحة ، ...وهذا النوع من الدوافع مشترك بينالكائنات الحية . 2 ـ الدوافع الثانوية ( المكتسبة(. وهي التي تميز الإنسانعن باقي الكائنات الحية ، وهي مكتسبة لأن الإنسان يكتسبها من المجتمع الذي يعيش فيه، مثل الدافع إلى النجاح ، والإنتماء ، وتحقيق الذات .. 3 ـ الدوافع اللاشعورية . وهي أنواع الدوافع التي يسلكها الإنسان دون أن يكون واعيا بها تماما ، مثل : الكبت ( وهي حالة نسيان لا شعورية لمحاولة عدم تذكر أشياء أو خبرات مؤلمة أو مخيفةأو مخجلة سبق وأن مرت بالشخص وأن تذكرها يسبب له الألم النفسي( 4 ـ الدوافعالشعورية . وهي أنواع الدوافع التي يحاول تحقيقها الشخص بإرادته وهو على وعي تامبها ، وقد تكون من نوع الدوافع الثانوية المكتسبة ، مثل الدافع للنجاح ، أو المعرفة، أو من نوع الدوافع الفطرية الأولية ، مثل : الدافع إلى الطعام والشراب والراحة . |
![]() |
#32 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الثامنة
الأسس الفلسفية للتربية : ماهية الفلسفة : مفهومالفلسفة : عرفت الفلسفة تعريفات عديدة اختلفت باختلاف وجهات نظر الفلاسفةوباختلاف العصور ، والأصل في كلمة فلسفة ، أنها لفظ معرب عن اليونانية ، ويتكون منمقطعين ( فيلي ) ومناها ( حب ) و ( صوفيا ) وتعني حب الحكم ، أي أن اللفظ بالمقطعينيعني حب الحكمة ، والفيلسوف يعني محب الحكمة ، وتعرف الفلسفة بأنها " نشاط عقلينقدي منظم ، ومميز يهدف إلى تحليل الموجودات المحسوسة واللا محسوسة في الوجود ،والكون ، والحياة ، والطبيعة ، وما وراء الطبيعة . العلاقة بين الفلسفةوالتربية . هناك اتصال حيوي بين الفلسفة والتربية ، لدرجة أن البعض يرى أنالتربية هي وليدة للمناهج الفلسفية ، وأن رجال التربية هم رجال الفلسفة ، والأمثلةعلى ذلك كثيرة منها : أفلاطون الذي وضع في جمهوريته نظرية تربوية كاملة وكان منأوضح الفلاسفة تعبيرا عن العلاقة الوثيقة بين الفلسفة والتربية ، وكانت أراء " روسو " التربوية مستمدة من فلسفته الطبيعية التي أدت بدورها إلى قيام الحركة الطبيعية فيالتربية . أما " هربرت سبنسر " فلقد وضح العلاقة بين الفلسفة والتربية بقولة " أن التربية الحقة لا تكون عملية إلا عن طريق الفلسفة الحقة " ولعل " جون ديويكان خير من وضح العلاقة بين الفلسفة والتربية في إطارها السليم حين قال " إن مشكلاتالفلسفة تنشأ نتيجة وجود إحساس عام وعميق بأن هناك صعوبات ومشاكل في الحياةالاجتماعية " . فإذا كانت الفلسفة تقوم على الاتصال بالخبرة الإنسانية اتحللهاوتنتقدها وتضع لها الأسس والمبادئ التي تنظم نشاطها ، وإذا كانت التربية هي خبرةإنسانية ، وتتضمن التربية أيضا نقل الخبرات الإنسانية إلى الأجيال اللاحقة ، فإنفلسفة التربية هي تطبيق الطريقة الفلسفية في ميدان الخبرة الإنسانية الذي هوالتربية ، فالعملية التربية تنقل الأفكار والآراء والتصورات والمبادئ الفلسفية إلىسلوك وممارسات يقوم بها الفرد في حياته العملية . والخلاصة : إذا كانتالفلسفة عملية فكرية تأملية فإن التربية عملية تطبيقية ، والفلسفة والتربية هماوجهان لعملة واحدة ، فالفلسفة تحدد الهدف من الحياة ، والتربية تقرر وسائل تحقيقهذا الهدف فكلاهما لهما نفس الموضوع وهو الإنسان . وبذلك تكون فلسفة التربية هيالميدان الذي يبحث في المشكلات الفلسفية والاجتماعية من الزاوية التربوية ، ويبحثالمشكلات التربوية بحثا فلسفيا اجتماعيا . ـ مجالات اهتمام فلسفة التربية . 1ـ دراسةبنية العملية التربوية ، مثل ( دراسة الطبيعة ألإنسانية ـ السلوكالإنساني في إطاره الاجتماعي المتغير )وتهدف هذه الدراسات إلى تحديد الأهدافالتربوية . 2 ـ دراسة النظريات بوجه عام والنظريات التربوي بوجه خاص . 3 ـدراسة المشكلات التربوية والبحث عن جذورها العميقة وأسبابها باستخدام الأسلوبالعلمي 4.ـ دراسة المغزى التربوي للمدارس الفلسفية المختلفة ، والمقارنة بينهافي التأثير على العملية التربوية . 5 ـ نشر فلسفة التربية بين المدرسين والمربين بما يزودهم بفهم الواقع وتحديد الرؤى المستقبيلة للعملية التربوية . 6 ـتوجيه البحوث والتجارب التربوية وجهه اجتماعية . 7 ـ إن دراسة فلسفة التربيةتساعد دارسها على أن ينمو نفسيا ، في الوقت الذي تساعده على أن ينمو مهنيا أيضا . نماذج من أعلام الفلسفات التربوية عبر العصور . 1 ـ الفلسفةالمثالية . يعتبر " أفلاطون " هو مؤسس الفلسفة المثالية ، حيث ظهرت أرائه فيكتابية ( الجمهورية المثالية ) , ( القوانين) يسير منهاج التربية في الفلسفةالمثالية على مبدأ القديم على قدمه ، وعدم قابليته للتطور ، أي أن ما توصل إليهالأجداد من تراث يبقى ثابتا ومطلقا ، ولهذا تهدف تلك الفلسفة التربوية إلى حشو عقولالتلاميذ بالمعلومات والحقائق المطلقة الثابتة التي توصل إليها ألأجداد ليقومالتلاميذ بتخزينها وحفظها في العقول ، ولا تهتم التربية المثالية بتنمية قوىالتلاميذ الجسمية أو العقلية وإن كانت قد ركزت في بعض جوانبها على تدريس الجانبالعقلي والمعرفي . وتؤمن هذه الفلسفة بالثواب والعقاب ، فهي تعتبر العقاب شيئامهما واجبا ، لأنه يدرب ملكة الصبر عند التلاميذ . كما أنها تنظر إلى القيم بأنهاثابتة لا تتغير فهي صالحة لكل زمان مكان ، وإذا حصل وتعارضت مع مطالب الحياةومشكلاتها ، فهي صادقة ،والخلل يعود إلى أساليب حياتنا الخاطئة . وترى الفلسفةالمثالية بأن على المدرسة أن تعلم التلاميذ احترام الوطن والمجتمع المحلي ، وأنيكون للتلاميذ ولاء للمثل العليا . ومن المدارس النفسية المتفقة مع هذهالفلسفة : أ ـ مدرسة الملكات النفسية ، وترى أن الفعل أو السلوك الإنسانيتتحكم فيه مجموعة من الملكات وطالما أن هذه الملكات موجودة في العقل ، فإن العقل هوالذي يتحكم في السلوك وهو القادر على التحكم في السلوك ، لذلك يمكن تدريب هذهالملكات لأن تلك الملكات منفصلة بعضها عن بعض مثل ملكة الحفظ والتذكر والصبروالمحاكاة ، وبالتدريب تكون هذه الملكات أكثر فاعلية في المواقف المختلفة ‘ فحفظقصيدة شعر تساعد الطالب في حفظ جدول الضرب , ب ـ مدرسة التدريب العقلي النفسية . والتي رفضت فكرة وجود الملكات ، وكان هدف هذه المدرسة هو ملء العقل بالحقائقالرئيسية ومن شأن العقل أن يحفظها ويخزنها فتكون جاهزة عند الاستخدام في حلالمشكلات التي تواجهه . 2 ـ الفلسفة الواقعية . تقوم فكرة الفلسفةالواقعية على أن مصدر كل الحقائق هو هذا العالم ، فلا تستقى الحقائق من الحدسوالإلهام ، وإنما تأتي من العالم الواقعي الذي نعيش فيه أي من التجربة والخبرةاليومية ، ورائد هذه الفلسفة هو " أرسطو " ولكنها طورت على يد " جون لوك " الإنجليزي . ويرى " لوك " أن الإنسان يولد وعقله يكون صفحة بيضاء ثم يبدأالكتابة عليها من خلال التجارب والخبرات والحقائق والمعارف الموجودة في العالمالفيزيقي ( الطبيعي ) ويصل إليها الإنسان عن طريق استخدام المنهج العلمي ،والمشاهدات المنطقية . ومن أهم الخصائص التربوية التي تتميز بها الفلسفةالواقعية . 1ـ تؤمن هذه الفلسفة بمكافأة الاستجابات الصحيحة التي يأتي بهاالتلاميذ وتعزيزها ، 2 ـ كما تؤمن بالعقاب لتعديل السلوك الخطأ .. 3 ـ تؤمنالفلسفة الواقعية بأن التربية هي دمج الإنسان مع المجتمع ، ويجب أن تساعد التربيةالفرد على التكيف مع بيئته لا أن يشكلها . وتعتبر المدرسة الترابطية ( السلوكية ) من المدارس النفسية التي تتفق مع خصائص الفلسفة الواقعية . |
![]() |
#33 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة التاسعة
3ـالفلسفة الطبيعية. بعد أن اطلع فلاسفة القرن الثامن عشر على الفلسفات السابقةعليهم ، رأو وعلى رأسهم " جان جاك روسو " أن الطبيعة خيرة ، وأن كل شيء يظل سليمامادام في يد الطبيعة ، ولا يلبث أن يمسه الدمار إذا مسته يد الإنسان . وكانأصحاب هذه الفلسفة يرون أن واجب التربية أن تعمل على تهيئة الفرصة للطبيعةالإنسانية كي تنمو متبعة في نفس الوقت قوانين الطبيعة ، لأنها أفضل وأكمل وأصلح ،وأي فساد يظهر على الناس ، فإنه ليس من فعل الطبيعة بل من فعل المجتمع والناسالآخرين المتدخلين في العملية التربوية . ويرى أصحاب هذه الفلسفة أنه من الواجبأن يتربى الطفل في وسط الطبيعة وعلى طبيعته ليتعلم عن طريق ما يقوم هو نفسه منأفعال ، لأنه يولد مزودا بقدراته الفطرية التي يجب أن تحترم ، وأن تنمى بعيدا عنضغط المجتمع والناس ، لأن مثل هذا الضغط يسبب انحرافا لنمو هذه القدرات ويفسدها . أما المنهاج عندهم هو المنهاج الطبيعي المؤلف من بعض العلوم التي تحتاج إلىالخبرة والممارسة كالعلوم الطبيعية ، والجبر والفلك ، والجغرافيا ، على أن تدرس هذهالعلوم من خلال الأسفار والرحلات ، أما العقاب وخاصة البدني فهم لا يؤمنون به ،وإنما يلجأون إلى القانون الطبيعي ليقوم بهذه المهمة ، فيقول " روسو " : فإذا طلبتمنه أن يرتدي ملابسه للخروج إلى النزهة وتأخر في لبسها ، فدعه في البيت ولا تخرجهبرفقتك ، فإذا كسر زجاج النافذة فدعه يتألم من البرد ، ومن أهم ما تشتهر به هذهالفلسفة هي الأنشطة اللاصفية . التطبيق التربوي للفلسفة الطبيعية : 1 ـ منالمولد حتى الخامسة : التركيز على دور ألأبوين في رعاية الجانب الجسمي للطفل ،وتلبية حاجاته ومراعاة ميوله الطبيعية من خلال الإكثار من النزهات والألعاب المفيدةوتجنب العقاب . 2ـ من سن ( 2 ـ 12 سنة ) هي تربية بدنية حسية ، ويكون تدريبالحواس بتعريض الطفل لظواهر الطبيعة التي يتعلم منها حسب طبيعته . 3 ـ من سن ( 12 ـ 15 سنة ) التركيز على التربية العقلية التي ينبة المعلم من خلالها المتعلم إلىبعض الحقائق المحسوسة دون لأنت يلقنها له تلقينا . 4 ـ من ( 15 ـ 20 سنة )هيمرحلة التربية الخلقية والدينية ، من خلال التركيز على القواعد الخلقية من خلالمشاهدة المواقف الإنسانية المختلفة ، واتخاذ المعلمين قدوة . 4 ـ الفلسفةالوجودية . المصطلح " وجودية " مأخوذ من كلمة " وجود " وهو ضد " العدم " ، وقدانتقل اللفظ إلى اللغات الأوربية والذي يعني الخروج من الشيء والبقاء فيالعالم ،أما في العربية فمعناه الحضور ، والمقصود به الوجودالداخلي للإنسان . نشأت هذهالفلسفة في فرنسا بعد الحربين العالميتين وما نتج عنهم من أوضاع اجتماعية واقتصادية، ومن هنا كان الوجوديون يؤكدون على حالة قلق الفرد الإنساني في بحثه عن المعنى ،وعن تكامله الشخصي . مرت الفلسفة خلال تطورها بثلاث مراحل : المرحلة الأولى : يعتبر الفيلسوف الدنماركي " كيجارد " أو من استخدم كلمة وجود في مضمون فلسفي ،حيث يعتبر هو الأب الروحي للفلسفة الوجودية ، حيث اعتبر أن الشخص الموجود هو الذييتصف بعلاقة لا نهائية مع نفسهويهتم بمصيره ن والذي يشعر أنه يجمع بين النهائيواللانهائي ( الجسد الفاني ، والروح ) المرحلة الثانية: مثلها " مارتنهيدجر " والذي هاجم الرأي القائل أن الوجود الإنساني مرتبط بالله عز وجل ، وأنالوجود الوحيد الذي يرتبط به الإنسان هو وجوده هو وحده . المرحلة الثالثة : بدأت على يد " جان بول سارتر " وهو من أتباع الوجودية ، أي أن الإنسان هو الذييأتي ويصنع هذا الوجود ، لذلك يجب أن يتمتع بحرية تامة ، بحيث يكون مسؤولا عنأعماله . من أبرز المبادئ والأفكار التي تنادي بها الفلسفة الوجودية : ـ لاتحاول إعطاء الإجابات القاطعة عن الحقيقة ،والواقع والقيم ، لكن يجب إيقاظ ميلالإنسان للبحث عنها . ـ تؤمن بأن يتخذ الإنسان قراراته في هذا العالم بنفسه لاتفرض عليه . ـ أن يكون المنهج الدراسي عالما من المعرفة على التلميذ أن يكتشفهويختبره بنفسه ، وأن بندمج فيه كليا ويعيشه , ـ أن يهتم المنهج بالنقاش والتحليلوالإستقراء بعيدا عن الحفظ والتلقين وإنتاج أفراد متشابهين . |
![]() |
#34 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة العاشرة
5 ـ الفلسفة البراجماتية . كلمة براجماتية مشتقة منالكلمة اليونانية ( Pragma ) والتي تعني عمل ، أو فعل أو نشاط . وترجع أصل هذهالفلسفة إلى الزمن اليوناني القديم الذي آمن بفكرة التغير المستمر ، وأن الحقيقةالثابتة المطلقة لا وجود لها . ويعتبر " تشارلز بيرس " رائد هذه النظرية والياستخدم لفظ البراجماتية لأول مرة في كتابيه " تثبيت الاعتقاد " و " كيف نوضحأفكارنا " وكان يقصد بالبراجماتية أن معيار الحقيقة هو العمل المنتج وليس مجردالتأمل النظري ’ وكان من أٌقوال " تشارلز بيرس " : أن البراجماتية تمثل اتجاهافلسفيا تجريبيا ، ودعا إلى توجيه النظر إلى ثمرات العمل ونتائج9 وآثاره " . أماصاحب الفضل في تطوير الفلسفة البراجماتية " هو الفيلسوف الأمريكي " جون ديوي " الذيعارض الفلسفات التقليدية وسعى إلى بناء مجتمع أفضل على أساس راسخ من البحث العلمي ،واهتم بالتربية بشكل عملي ، ورأى أنها عملية من عمليات الحياة ، ومن أقواله المأثورة :أن التربية هي الحياة نفسها. وليست إعداد لحياة المستقبل . ومن المبادئ التي تتميز بها الفلسفة البراجماتية، ما يلي : 1 ـ يستحيل على الإنسان أن يصل إلى حقيقة ثابتة لا تتغير في حدودالعالم الذي نعيش فيه . 2 ـ كل شيء في هذا العالم في حالة تغير مستمر . 3 ـالطريقة العلمية هي أفضل الطرق في اختيار الأفكار . 4 ـ الخبرة الذاتية للفرد هيوسيلة لمعرفة العالم الخارجي والتعامل معه . 5 ـ سلوك الفرد يكون نتاج للموقفالاجتماعي ، ويتوقف استمرار السلوك على استمرار الموقف . 6 ـ المنفعة هي معيارالعمل . إسهامات الفلسفة البراجماتية في التربية : 1ـ غاية التربية : مساعدة الطفل ليصبح ذا قيمة اجتماعية في الحاضر والمستقبل ، ويتحقق ذلك منخلال المدرسة التي يعتبرونها أنها صورة مصغرة للمجتمع ، ويجب أن تعلم الطفل كيف يحلمشكلاته باستخدام الأساليب العلمية . 2 ـ المعلم : إنسان صاحب خبرة خاصة فيمجال تخصصه ، يشارك في المواقف التعليمية مرشدا وموجها ومسهلا لعملية التعلم . 3 ـ المتعلم : هو محور العملية التعليمية ، مشاركا في الأنشطة المدرسيةواللامدرسية . وترى هذه الفلسفة إلى إمكانية حل مشكلات التلاميذ بعيدا عن تدخلالإدارة المدرسية ، مثل : إحالة المخالفات إلى مجلس الطلبة ، والمقابلات الفرديةمعه في محاولة فهمه وإرشاده . 4 ـ المنهاج : يشترك كل المهتمين بالتربيةفي بناء المناهج الدراسية ، ومن أهم خصائص المنهاج المرونة وتكامل الخبرات السابقةمع الجديدة ،ويرفضون المنهج القائم على العلوم المنفصله ، أو على أساس الحفظوالتكرار ، وملء العقول بالحقائق والمعلومات الثابتة المطلقة . ومحك المنهج الجيدعنهم هو مقدار تدريبه للطلبة على حل المشكلات باستخدام المنهج والأساليب العلمية ،ومدى فائدته ليفهم المتعلم عالمه ، ومقدار مراعاته لمستوى نمو الأطفال . 5 ـ طرقالتدريس : يجب أن تتنوع طرق التدريس لتشمل : التجريب ، والمشروعات ، والاكتشاف ،والأسلوب العلمي في حل المشكلات ، ويركزون على التعلم باللعب ، والعمل ، والنشاط ،والمشاركة والمناقشة الفعالة . التقويم : يستعمل المعلم التقويم بهدف التشخيص، والتخطيط والعلاج ، ولا يهتم البراجماتي بقياس قدرة التلميذ على الحفظ ، ولكنبقياس قدرته على حل المشكلات بالطرق العلمية . البناء المدرسي:. من الجوانب المهمة التي ركزت عليها الفلسفة البراجماتية يجب أن يزودالبناء المدرسي بالوسائل والتجهيزات الي تخدم العملية التعليمية التربوية ويسهم فيإنجاحها . 6 ـ الفلسفة الإسلامية : لم تعرف البشرية على مدار التاريخنظاما شاملا للتربية ، ومحيطا بكل الأمور الإنسانية مثل الإسلام ، فهو منهاج حياةشاملة تدعو العقول إلى التفكير ، والأيدي إلى العمل ، وإذا كانت مناهج التربيةالمختلفة تدعو إلى إعداد المواطن الصالح ، فقد سعى الإسلام إلى تحقيق هدف أكثرشمولية وهو إعداد الإنسان الصالح لكل زمان ومكان ، والصالح لنفسه والمصلح لغيره . تأثر علماء التربية المسلمين بمن قبلهم ومن حولهم ، فاستفادوا من علوم الآخرينوأفكارهم بحيث أخذوا منها ما يتفق مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف .. وهكذا ظلالتصور الإسلامي للتربية أصيلا في طابعة ، وظروفه وعناصره ، ومساهماه في التراثالفكري الإنساني . وكما تأثر المسلمون بمن قبلهم فقد أثروا أيضا بمن جاء منبعدهم . ويتصف الفكر الإسلامي والتربية الإسلامية بالتكامل والتوازن والإنسانيةوالعالمية والمحافظة والتجدد ، والأخذ بالطابع العملي ، والاهتمام بالفرد والجماعة، والتوجه نحو الخير .. ويعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المصدراتالرئسيان للتصور الإسلامي . المبادئ الأساسية للتصور التربوي الإسلامي . أ ـالكون والعالم : أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر هذا العالم وخالقه ، أي أن هذاالعالم لم يوجد بالصدفة أو نتيجة لتغيرات طبيعية ، أو هو وجد نفسه ، بل هو من صنعالله العزيز الحكيم ، الذي خلقه لحكمة ربانية ، ولم يخلقه عبثا ، وهذا العالم ليسثابتا بل متغيرا ، يتميز بالحركة . ب ـ الإنسان : مخلوق مكرم من عند الله ،خلقه في أحسن تقويم ، ، فهو أرقى المخلوقات وأعلاها مرتبة ، وهو مكون من جسد ونفسفي وحدة متكاملة غير منفصلة ، ، لذلك اهتمت التربية بتحقيق التوازن في شخصيته ،خاصه أن الإنسان ذو طبيعة اجتماعية مرنه قابلة للتغير . ج ـ المجتمع : المجتمع في التربية الإسلامية هو مجموعة من الأفراد تلاقوا على عقيدة ربانيةواحدة توحد مشاعرهم وأفكارهم .. ويرتبط المجتمع والفرد بعلاقة وثيقة غايتها واحدة ،وكل منهما يؤثر في الآخر ، أي أن المجتمع لم يقم على أساس الفردية المطلقة وتغليبمصلحة الفرد على الجماعة ، ولا على أساس الجماعية التي تلغي كيان الفرد ، بل أنالتربية الإسلامية هي تربية وسطا تراعي مصلحة كل من الفرد والجماعة . د ـالمعرفة : يرى علماء المسلمين أن التعلم وتحصيل المعرفة عملية مستمرة مدى الحياة، ومن مصادر المعرفة في الإسلام : المعرفة اللدنية ، وهي التي يكشفها الله للإنسانسواء في القرأن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ، والمعرفة الوثقى : التي تصدر عنالعلماء والمختصين كالفتاوى والرواية والنقل عن السلف ، بشرط أن يكون الراوب مسلما، عدلا ، سليم العقل والفكر عارفا بأصول الرواية ، وهناك المعرفة الصادرة عن العقلوالحواس والاجتهاد والقياس . هـ ـ الحقيقة : مصدر الحقيقة الأول هو اللهسبحانه وتعالى ، من خلال القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وتشجع التربيةالإسلامية على استخدام العقل والملاحظة التأملية ، والتجريب للوصول إلى الحقائق . |
![]() |
#35 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الحادية عشر
مفهوم التجديدات التربوي أصبح التجديد والتحديثالتربوي ضرورة لابد منها في ظل التقدم التكنولوجي ، وتسارع المعرفة ، وثورةالمعلومات والاتصالات ، والتقدم الحادث في كافة مجالات الحية ، ومن أبرزها دخولالتكنولوجيا كافة مجالات الحياة . التجديد التربوي هو إدخال كل جديد في الأفكارأو السياسات التعليمية أو البرامج أو الطرق أو البيئة التعليمية القائمة بالفعل ،بشرط أن يحدث هذا التجديد تحسنا ملموسا في جودة العملية التعليمية . مقوماتالتجديد التربوي . يستند التجديد التربوي على مجموعة من المقومات هي : 1 ـالجدة : لابد أن يتضمن التجديد مغايرة لما قبله وتغييرا بصورة أو أخرى . 2 ـالتغيير : والمقصود به التوجه دائما نحو الأفضل وليس غير ذلك . 3 ـ الإصلاح : أذيشترط في التجديد أن يؤدي إلى إصلاح النظام التعليمي كلة أو تحسين أحد جوانبه وتدل المقومات السابقة على أن التجديد التربوي يشير إلى " عملية التغييروالتحسين في النظام التعليمي أو جزء منه بهدف رفع كفاءته وزيادة فعاليته ، وجعلهأكثر ملائمة لظروف المجتمع الذي يوجد فيه " . مبررات التجديدات التربوية : 1 ـ الانفجار المعرفي : إذ يشهد العصر الحالي فيضا هائلا من المعلومات المنتجة بصفةعامة وفي المجال التربوي بصفة خاصة في العالم . 2 ـ التطور الهائل والمستمر فيالتكنولوجيا الحديثة . 3 ـ تطور بعض المفاهيم الخاصة بمهنة التربية ومجالاتها . 4 ـ التغيرات والتطورات الحادثة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والعلمية .. مجالات التجديد التربوي : 1 ـ إعداد المعلم . 2 ـ تنمية الإبداع . 3 ـ حقوق الطفل . 4 ـ تطوير التعليم العالي . 4 ـ محتوى التعليم وتقنياتهومناهجه . 5 ـ التربية البيئية . 6 ـ الإعلام التربوي . 7 ـ استخدامتكنولوجيا التعليم . 8 ـ طرق التدريس المختلفة . 9 ـ أساليب التقويموالامتحانات . 10 ـ العلاقة بين المدرسة والمجتمع . نموذج من التجديداتالتربوية ـ التوجه نحو الاقتصاد المعرفي : الاقتصاد المعرفي هو : الاقتصاد الذي يدور حول الحصول على المعرفة والمشاركة فيها ، واستخدامها ، وتوظيفها، وابتكارها ، وإنتاجها ، بهدف تحسين نوعية الحياة بمجالاتها المختلفة ، من خلالاستخدام التكنولوجيا ، وتوظيف البحث العلمي ، واستخدام العقل البشري كرأس مال معرفيثمين . عناصر الاقتصاد المعرفي : لكي يتحقق مفهوم الاقتصاد المعرفي لابد من توافر مجموعة من العناصر هي: ـ توافر البنية التحتية ، وتهيئة عمالوصناع معرفة يمتلكون المعرفة ، ولديهم القدرة على الابتكار . ـ توفير منظومةالبحث العلمي ، بالإضافة إلأى الربط الإلكتروني . ـ سهولة الوصول إلى الإنترنتلأفراد المجتمع ونشر ثقافة التعلم فكرا وتطبيقا في مختلف المؤسسات المجتمعية . فوائد الاقتصاد المعرفي : للاقتصاد المعرفي فوائد عدة من أهمها : ـدور التربية في تهيئة الطلبة لمجتمع الاقتصاد المعرفي : ـ تنمية القدرة علىالتعلم واكتساب المعرفة وإنتاجها وتبادلها . ـ تنمية القدرة على البحث والاكتشافوالابتكار . ـ تنمية قدرات الأفراد على تحمل المسئولية . ـ تنمية القدراتالعقلية والابداعية دعما للتفوق والتميز والإنجاز . ـ تمكين الطالب من توظيفتكنولوجيا المعلومات والاتصالات . ـ تعزيز الحوار الإيجابي والنقاش واحترامالرأي والرأي الأخر . ـ تنمية القدرة على التفكير الناقد والقدرة على التحليل . |
![]() |
#36 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الثانية عشر
(التجديد التربوي) ـ التطور المهني للمعلموالإداري . لضمان استمرار عملية التطوير والتجديد التربوي ونجاحه ، يجب توافرفرصة النمو والتطور المهني للمعلم والإداري ، وفيما يلي بعض الآليات ومتطلبات هذاالنموالمهني : أ ـ تدريب المعلم على استخدام طرائق مبتكرة للتفكير مواضيع وقضاياالتعلم والتعليم ب ـ تزويد المعلم بالخبرات والمفاهيم التربوية الحديثة من خلالورش العمل ، ومؤتمرات وندوات . ج ـ إشراك المعلمين في الندوات والنقاشات العلميةحول تطلعات المدرسة وأهدافها ورسالتها . د ـ تشجيع المعلمين على إجراء البحوثوالدراسات التي تنمي قدراتهم العلمية وتسهم في تطوير قدراته التدريسية . هـ ـالإلتحاق بمقررات الدراسات العليا في موضوعات محددة وذات منفعة تربوية. وبصفةعامة ، فإن المعلم في مجال برامج التجديد والتحديث التربوي يصبح مهنيا بمعنى الكلمة، أي يكون قادرا على التأمل الناقد باكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف في طرق التدريسالتي يستخدمها وأيضا محتوى المقررات التي يدرسها ، وتشخيص مشاكل التعلم والتعليم ،والبحث عن أسباب المشاكل ، واختيار الحل الأمثل من أجل تطوير العملية التعليمية . ـ استخدام التكنولوجيا والحاسوب . تلعب التكنولوجيا بشكل عام ، وتكنولوجياالمعلومات بشكل خاص دورا مهما في عمليات التطوير والتجديد التربوي ، ولنجاح دورتكنولوجيا المعلومات في التجديد التربوي يجب اتباع المبادئ التالية: أ ـاستخدام التكنولوجيا في المكان المناسب وفي الوقت المناسب . ب ـ يجب أن تستخدمبهدف مساعدة الطالب على يتمكن من القيام بأمور لا يستطيع القيام بها من دون استخداموسائل مساعدة . ج ـ يجب توافر الأجهزة التكنولوجية عند الحاجة إليها ( ويمكن أنيستخدمها الطلاب بشكل تكاملي ) مثل توفير معامل التكنولوجيا .. د ـ يجب أنتشتمل الأجهزة التكنولوجية البرامج التعليمية التي تساعد الطلاب على فهم واستيعابالمفاهيم العلمية في مجالات الرياضيات والعلوم واللغة ... وكيفية تطبيقها في الحياةالعملية . هـ ـ يجب أن تكون البرامج التكنولوجية جذابة للتصفح والبحث والاكتشاف . د ـ يجب أن تسهل التكنولوجيا التواصل بين الطلبة بعضهم ببعض ،ة وبين الطلبةوالمعلم . ويمكن القول أن الحاسوب له أهمية بالغة في تمكين الطالب من أن يتابعالدراسة والمقررات التعليمية بمفردة ، حيث ظهرت برامج الدراسة عن بعد ( من خلالشبكة المعلومات ) ، والتي تتيح للطالب الدراسة والحصول على المعلومات بصرف النظر عنالزمان والمكان ، حيث يمكنه التواصل بالدراسة دون الإلتزام بمكان معين أو زمان معين . وتضاعفت أهمية التكنولوجيا باشتراك المدارس والجامعات في قنوات الإنترنت ،وأصبح هذه الوسائل التعليم مفتوحا يأخذ مكانا مميزا في المجتمعات المختلفة . ـ تعليم الكبار . حيث أن تجاوز الفرد لعمر الالتحاق بالمدرسة قد يفوتفرصة التعليم النظامي ، ولكنة لا يفوت فرصة التعليم والتعلم عموما ـ لأن قدرةالإنسان على الاكتساب والتعلم لا تتوقف عند سن معينة . ولا يتوقف تعليم الكبارعلى محو الأمية ( تعليم القراءة والكتابة والحساب ) لكن يشمل تعليم الكبار إكسابهمبعض المهارات المهنية والحرفية التي تمكنهم من العمل في مهن أو مجالات بهدف كسبالرزق ، وأمثلة ذلك تعلم مهارات تفصيل الملابس ، صيانة بعض الأجهزة الكهربية ، بعضالصناعات اليدوية ... ومن أجل ذلك أنشأت بعض المجتمعات مراكز تعليم الكبار التيتسهم في تعليمهم أبتداءا من القراءة والكتابة وبعض المهارات الحسابية ، والتيتمكنهم من التعامل مع بعض متطلبات الحياة إلى تعليمهم المهارات المهنية والحرفيةالمختلفة . ـ تكامل المناهج . يكون المنهج في برامج التجديد التربوي ذاتطبيعة تكاملية ( جزئيا أو كليا ) .. ولأن المعرفة في طبيعتها تكاملية ومتكاملة ،لذلك عمل التربويون على تقسيمها وتجزئتها بهدف تسهيل تنظيمها وتقديمها ، ويمكنتدريس مثل هذه الأنواع من المناهج التكاملية من خلال الرحلات الميدانية ، واستخدامأساليب المشروعات وقد دلت نتائج استخدام أساليب تكامل المناهج الدراسية في تحسين المستوي الدراسي والتحصيلي للتلاميذ ، ويرجع ذلك إلى أن هذا الأسلوب ( التكاملي ) يجعل للتعلم معنى واضح في أذهان التلاميذ ، بل ويمكنهم من تطبيق ما يتعلموه داخل المدرسة في الحياة العملية خارجها ـ بالإضافة إلى زيادة حماسهم ودافعيتهم وميولهم نحو ما يتعلموه في المدرسة . |
![]() |
#37 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الثالثة عشر
ـ المناخ المدرسي . مدارس التجديد التربوي ترتكزعلى المناخ الإيجابي الذي يسهم بعلاقة قوية بين الطالب والمدرسة ، وأن المدرسة هيمكان محبب للتلميذ يجد فيه النشاط والتعلم بأسلوب جذاب ومشوق ، وبرامج تعليميةمتعمقة وجذابة ، والكل يعمل كفريق من أجل تحقيق أهداف مشتركة . ولكي تحققالمدرسة المناخ التربوي الجيد يجب أن تعتمد على : أ ـ توفير الأنشطة المدرسيةالصفية واللاصفية وفقا لميول التلاميذ . ب ـ أن تتكون العلاقة بين التلميذوالمعلم وإدارة المدرسة على أساس إنساني تعاوني ( الكل يعمل كفريق من أجل تحقيق ألأهدافالتربويه) ج ـ تفهم متطلبات النمو لكل مرحلة عمرية . د ـ استثارة الدافعيةلدى التلميذ لتحقيق إنجازات تحصيليه متميزة باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي . هـ الاعتماد بشكل أساسي على نشاط التلميذ وتكليفه بالمهام التي تتوافق مع ميولهوقدراته . م ـ إذكاء روح التعاون بين التلاميذ ( استخدام أساليب التعلم التعاوني ) ـ الذكاءات المتعددة . يعد استخدام أسلوب الذكاءات المتعددة فيالتدريس والتعليم من الموضوعات المهمة في مجال التجديد التربوي ، حيث أن التجديدالتربوي يتطلب أن تهتم المدرسة بتنمية أنواع من الذكاءات لدى التلميذ بدلا منالذكاء الواحد ويتم ذلك من خلال التدريس اعتمادا على هذه الذكاءات ، وأنواعالذكاءات المتعددة كما حددها ( جاردنر ) هي : 1 ـ الذكاء اللغوي 2 ـ الذكاءالرياضي . 3 ـ الذكاء الحركي البدني . 4 ـ الذكاء الموسيقي . 5 ـ الذكاءالمكاني . 6 ـ الذكاء بين الأشخاص ( الاجتماعي ) . 7 ـ الذكاء داخل الشخص ( الذاتي ) 8 ـ الذكاء الطبيعي . 9 ـ الذكاء الوجودي. وتظهر أهمية استخدامأسلوب ( الذكاءات المتعددة ) في التدريس في أن هذا الأسلوب يسهم بشكل كبير فياكتشاف ما يمتلكه التلميذ من قدرات واستعدادات ومواهب في المجالات المختلفة. إلى جانب أن هذا الأسلوب يتميز بأنه يتماشى مع طبيعة كل مرحلة سنية يمر بهاالتلميذ ويجعل من عملية التعلم عملية جذابة ومشوقة للتلاميذ . ـ التعلمالمتمركز حول المشكلات . يركز هذا النوع من التعلم على تعليم التلميذ بشكل أساسيالأساليب التي يمكن أن يستخدمها في حل المشكلات ( تقدم الدروس والموضوعات على شكلمشكلات وعلى التلميذ محاولة تقديم حلول علمية منطقية لها ) ، ويتضمن هذا الأسلوباستخدام أنشطة التي تطلب استخدام مهارات التفكير العليا ، مثل ( التفكير التحليلي ،التفكير الإبداعي ، التفكير الناقد ) وتحميل المتعلم جزءا كبيرا من العبءوالمسؤولية للتعلم . وبطبيعة الحال يتطلب استخدام أسلوب التمركز حول المشكلات منالمعلم الابتعاد عن دوره التقليدي كناقل للمعلومات والمهارات والتحول إلى دورالمشارك للمتعلم في عملية التعلم ، حيث يقوم المعلم بدور ( الميسر ) و ( المدرب ) و ( المرشد ) بدل من كونه السلطة المحتكرة للمعرفة. إضافة إلى ذلك فإن أسلوب حلالمشكلات يتطلب أن يكون للتعلم معنى في ذهن المتعلم مما يساهم في زيادة الدافعيةلديه وتعزيز قدرته على التقصي والاكتشاف والوصول إلى تحسين قدرته على التعلم وتطبيقما يتعلمه . خصائص أسلوب التعلم المتمركز حول المشكلات . يتصف هذاالأسلوب بالخصائص الأربعة التالية . أ ـ الاندماج : تثير المشكلة مفاهيم ومبادئذات علاقة بالمحتوى وتناقش قضايا حقيقة ترتبط بالبيئة والمجتمع الذي يعيش فيهالتلميذ ( يحدث دمج وربط بين المحتوى والتلميذ والسياق البيئي والمجتمعي للتلميذ) ب ـ الاستقصاء : المشكلة تكون عادة غير منتظمة البناء بحيث لا تكون هناك إجابةواحدة صحيحة فقط ، مما يعني تغيرا دائما في الحلول المطروحة بناء على المعلوماتالمقدمة أثناء البحث والتقصي ( وينمي هذا الأسلوب قدرة التلميذ على التفكير بطريقةإبداعية غير مألوفة) ج ـ بناء الحل : في برامج التعليم المتمركز حول المشكلاتيقوم الطلبة بإيجاد الحلول بأنفسهم في حين يقوم المدرب بأداء وظيفة المعلم ، وكونالطلبة قائمين بحل المشكلات فإنهم يقومون بعمل الملاحظات والتقصي والبحث فيالفرضيات والقضايا المطروحة ، ثم يقومون في نهاية الأمر بصياغة النتائج المتسقة معطبيعة المشكلة . د ـ التأمل : في هذا السياق يتم التركيز على عمليات التفكيرالمنطقية وعلى محتوى المادة قيد الدرس ، وفي هذه الخطوة فإن التقييم يشكل المعيارالذي من خلاله يمكن الحكم على أنماط ونوعية التفكير عند التلاميذ . ـالتجديد في استراتيجيات وطرق التدريس . خلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمامبالاستراتيجيات المعرفية والاجتماعية على حساب الاستراتيجيات السلوكية في عملياتالتدريس ، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة الاهتمام بتعليم الطالب طريقة الحصول علىالمعرفة بنفسه. إن التنوع في استراتيجيات التي تستخدم مع الطلبة من شأنها أنيكسر النمط الممل الذي تفرضه طريقة التدريس التقليدية في نظر الكثير من الطلبة ،فالطريقة التقليدية ترتكز على دور نشط للمعلم وتغفل دور الطالب كعنصر فعال فيالعملية التعليمية ، في حين الاتجاهات التربوية الحديثة تركز على أن الطالب هوالمحور الرئيس لعملية التعلم والتعليم ، ويجب أن يكون له الدور الأكبر في هذهالعملية . الشروط التي يجب مراعاتها في استراتيجيات التدريس الفعالة . 1 ـالتعلم يعتمد على نشاط المتعلم وليس المعلم . 2 ـ التعليم مفهوم يرتبط بالخبره (يؤثر في سلوك المتعلم بشكل إيجابي) 3 ـ يجب أن تجيب استراتيجية التدريسالمستخدمة عن الأسئلة التالية : ) كيف سأعلم ؟ ماذا سأعلم ؟ متى سأعلم ؟ ( 4 ـ يجب أن تشمل الإستراتيجية المستخدمة عناصر العملية التعليمية جميعها والعلاقاتبينها ( الأهداف ، المحتوى ، الأنشطة ، التقويم( 5 ـ يجب أن تتوافقاستراتيجيات التدريس المستخدمة مع المرحلة العمرية التي يمر بها الطالب . |
![]() |
#38 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
المحاضرة الرابعة عشر
التربية في الوطن العربي . يقف الوطن العربي أمامتحديات هذا العصر الحضارية العلمية والتقنية السريعة ، لذلك يحاول جاهدا بشتى الطرقوالوسائل المتوفرة لديه أن يساير هذا التقدم ، ويعتمد على تطويرالأهداف التربوية و الأساليب الحديثة فيالتدريس ، والمحتوى العلمي والمعرفي الحديث ، وأساليب التقييم والامتحانات بشكلهاومحتواها الحديث . لهذا صار لزاما على الأمة العربية وهي سائرة في سعيها نحوالتطور الحضاري ، والتجديد التربوي ، والتقدم المهني ، أن تهتم أولا وقبل أي شيءبالإنسان العربي ، فتعيد النظر وتطور وتجدد في أساليب تربيته ، وترسم الخطط القادرةعلى جعل الإنسان مخلوقا منتجا فعالا ، قادر على أن يكون إنسانا فعالا قادرا علىالاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا المعاصرة والمخترعات الحديثة والمعرفة المتجددة فيسبيل تحقيق التقدم والرقي والإزدهار للمجتمع الذي يعيش فيه . واقع التربيةفي الوطن العربي . إن النسق التربوي العربي يدين بوجوده لمبادئ وتعاليم القرآنالكريم ، كما أن عملية التدريس والتعليم المدرسي العربي نبعت أساسا من الأفكارالإسلامية ، وكان مكان التعليم قديما هو الجامع أو بالقرب منه ، وكان يقوم بعمليهالتعليم شيخ مسن ، ويكون في غالب الأمر رجل دين أو رجلا عالما في الدين ، أما طريقةالتعليم فكانت تقوم على الحفظ والإعادة والتلقين ، وكانت المادة المدروسة لا تخرجعن حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ، بالإضافة إلى بعض علوم الحياةكالحساب والقراءة والكتابة ، ومن ثم أنشيء ما يسمى بالكتاب أو مدارس تعليم القرآنالكريم . أما لغة التدريس فكانت اللغة العربية ، وهي لغة القرآن الكريم ، ولغةالمحادثة بين العرب ، وبواسطة هذه اللغة انتشرت التربية الإسلامية في جميع أنحاءالمعمورة ن ولم تقدم أي أمة من الأمم ما قدمته الأمة العربية والإسلامية للعلموالمعرفة ، حيث شهدت العصور الوسطى الأوربية ازدهار الثقافة الإسلامية ، وانتشرت في الدول الأوربية العديد من المكتبات العربية والإسلامية التي تحوي ألاف الكتب في كافة مجالات المعرفة، كما انتشرت الجامعات والمعاهد العليا العديدة التيتدرس علوم الرياضيات العامة ، والتشريح والطب والقانون والكيمياء والفلسفة والفلك . واستمرت الدول العربية الإسلامية في التقدم التربوي الكمي والكيفي ولكن هذاالتقدم تباطأ تدريجيا في الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي ، وقد عاد مرةأخرى إلى النمو الكمي كان مستمرا في النمو . مشكلات التربية في الوطن العربي . هناك مشاكل خاصة تقابل التربية في بعض البلدان العربية ولا تقابلها في البعضالآخر ، ومن هذه المشكلات : ـ النظرة الدنيا للتعليم الفني ، مما يؤدي إلىالإحجام عن الالتحاق به ، والنقص في مدارسة . ـ النقص في مجانية التعليم في بعضالدول العربية . ـ تعثر تطوير المناهج وطرق التدريس واستخدام التكنولوجياالحديثة في التدريس في بعض الدول العربية . ـ مشكلات الرسوب المتكرر في مقرراتاللغات الأجنبية . ـ مشكلات التسرب من التعليم . ـ مشكلات توجه الطلاب إلىالدراسات الأدبية بشكل كبير أكثر من العلمية . ـ الأسس الفلسفية للتربيةالعربية . هناك مجموعة من الأسس الفلسفية التي تتبناها معظم الدول العربية هي : ـ أن التربية والتعليم حق لكل مواطن ، ومجاني في المدارس العامة . ـ الدعوةإلى تدعيم القيم الروحية والإيمان بالله . ـ الحث على التقدم العلمي ، وتنميةالقدرات العقلية الإنسانية . ـ بث روح التفاؤل ، والتسامح ، والحث على الخيرومحبة الإنسانية . أهداف التربية في الوطن العربي : يرتكز المثلالأعلى التربوي في الوطن العربي على تربية الإنسان العربي تربية خلقية ، جسمية ،عقلية ، ثقافية ، وطنية ، دينية ، نابعة من التراث المتراكم ومتطورة مع الاختراعاتالحديثة ، ومتطلعة إلى التقدم والرقي والإزدهار. وقد حددت المؤتمرات التربويةالعربية مجموعة من أهداف التربية في الوطن العربي نذكر بعضها ، وهي : 1 ـالاتجاه الفردي : ويظهر في تكوين الشخصية الإنسانية المتكاملة تكاملا إبداعياوتنشئة الأفراد ألأقوياء جسميا وعقليا وخلقيا ومسلكيا تلك الشخصية التي تجمع بينحاجات الروح والبدن . 2 ـ الاتجاه الاجتماعي : من خلال إعداد الفرد إعدادااجتماعيا لتلبية حاجات المجتمع ، متعاون ، يحترم حقوق الآخرين ، الواعي اجتماعيا . 3 ـ الاتجاه الإقتصادي: ويتحقق ذلك بربط المناهج الدراسية بالعمل لسدحاجات المجتمع الإنتاجية ، والعمل على إعداد الفرد علميا بحيث يكون قادر علىالإستفادة من الموارد الطبيعية وتنمية الصناعة . 4 ـ الإتجاه الديني الإسلامي . إن معظم سكان الوطن العربي من المسلمين ، لذلك فإن تأثير العقيدة الإسلاميةعلى أبناء الوطن العربي واضحا وضوحا كبيرا وهذا نابع من كون الدين الإسلامي عقيدةروحية سماوية تحث على النظام الحياتي الدنيوي والديني والاجتماعي . 5 ـ الإتجاهالإنساني العام : يتطلب هذا الإتجاه الأخذ بالمثل الإنسانية العليا ، وأن يتصفالإنسان العربي بجميع الصفات الإنسانية ، ويتمسك بمبادئ الحق والخير العام ، وأنيعامل جميع الناس كما يحب أن يعاملوه . دعواتكم |
![]() |
#39 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
بنات أنا عندي ملزمه للترب مين تقدر تاخذها مني وتحطها هنا على شكل ملف ..؟
لأني لو بنسخها ماخلصت ابد .. |
![]() |
#40 |
صديق الملتقى
![]() |
رد: الحلقة الثانية من مسلسل الاختبارات ( مبادئ التربية )
نجوو وو ان ويارب توفيقك الف شكر لكم والله لا يحرمكم الأجر ويجعلها في موازين اعمالكم
انا توني بادي الدارسة اللحين البارح راح علي بلوشي تظنون يمديني اخلصها قبل الفجر ؟ والله مدري |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مبادئ, مسلسل, الاختبارات, الثانية, التربية, الحلقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الزبدة من اللقاء المباشر الثاني مع........ مبادئ التربية | نجۅۅ♥ۅۅاڼـ, | ارشيف التربية الخاصة | 34 | 2010- 6- 4 10:18 PM |
المحاضرة المباشرة ( 2 ) مبادئ التربية | fatemah ali | ارشيف التربية الخاصة | 28 | 2010- 6- 3 11:55 PM |
ضروري اداره تربويه 1-14محاضره | طالب كو | ارشيف التربية الخاصة | 19 | 2010- 5- 31 09:27 PM |
بناء وتطوير المناهج (محتوى فقط ) | zeoonah | ارشيف التربية الخاصة | 18 | 2010- 5- 19 04:27 PM |
الللللللللللللحقو نزلو جدول الاختبارات | لمار***** | ارشيف التربية الخاصة | 28 | 2010- 5- 7 03:05 AM |