أنفلونزا الطيور .. من جديد !

[★ NiGhT AnGeL ★]

رصد طيور مصابة بالنيوكاسل في بيشة


بيشة: عبدالله المعاوي
أكد مدير فرع مديرية الزراعة في محافظة بيشة المهندس سالم بن محمد القرني, أن مراقبي إدارته رصدوا طيورا مصابة بمرض النيوكاسل في مركز الحازمي جنوب المحافظة.
وقال القرني إن بلاغاً تقدم به أحد المواطنين بالاشتباه في عدد من الطيور المهاجرة من فصيلة الببغاء والحمام, ودعا للتأكد من عدم إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور.
وأضاف القرني أن فرقة من المديرية انتقلت على الفور للموقع, وتم فحص الطيور التي ثبت أنها مستأنسة محليا وليست مهاجرة وأنها مصابة بمرض "النيوكاسل".
ولفت الحازمي إلى أن مشروعات الدواجن المنتشرة في المحافظة تحظى برقابة ومتابعة دائمة, فيما لم يسجل تفشي أي من الأمراض داخل الحظائر.



http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2613&id=30429

[★ NiGhT AnGeL ★]

مبيعات سوق الطيور لم تتأثر بأخبار المرض
تنسيق بين زراعة المدينة ومشاريع الدواجن لمواجهة أنفلونزا الطيور حال ظهورها


المدينة المنورة: خالد الجهني، يوسف غيث
عقدت المديرية العامة للزراعة بالمدينة المنورة اجتماعاً مع أصحاب مشاريع الدواجن في المنطقة بهدف التنسيق الموحد فيما يخص ظهور أي حالات اشتباه بأنفلونزا الطيور والآلية المشتركة لتلقي البلاغات، في حين جرى التنسيق مع 5 قطاعات حكومية في المنطقة هي الشرطة والدفاع المدني والصحة والأمانة والتجارة، للتأكد من الجاهزية لتطبيق الخطط الفرضية المعدة لمواجهة الوباء في حال ظهوره.
وأعلن مدير عام الزراعة في منطقة المدينة المنورة المهندس صالح بن علي اللحيدان حصر كافة المشاريع غير المرخصة أو مواقع تربية الدواجن خاصة في المزارع التقليدية والعمل على إغلاقها بشكل عاجل.
من جهة أخرى، لم تؤثر المخاوف من أنفلونزا الطيور على حركة المبيعات في سوق الطيور بالمدينة المنورة والذي ظل يشهد إقبالاً واسعاً من قبل المستهلكين على شراء الدجاج والبيض ومختلف أنواع الطيور.
وفي هذا السياق، قالت أم فيصل، بائعة للدجاج البلدي، "لم تتأثر تجارتي من بيع الدجاج البلدي بأنفلونزا الطيور حيث كانت مبيعاتي في الماضي كما هي في الأيام الحالية، أو ربما تزيد حيث بعت أمس ما يقارب 70 دجاجة بسعر 15 ريالا للدجاجة الواحدة". وتضيف أنها سمعت عن أنفلونزا الطيور وهي حريصة على صحة المواطنين مؤكدة أنها لا تبيع الدجاج الذي يشتبه أن فيه أي نوع من الأمراض.
وتشاركها أم عادل في نفس التجارة ولكنها تمتلك ثقافة ظهرت واضحة عندما طلبت من مراسلي "الوطن" قبل الحوار معها إبراز البطاقة الصحفية لها حتى تتأكد من هويتهم. وقالت إنها تتابع جميع ما ينشر عن أنفلونزا الطيور في القنوات الفضائية أو في الصحف.
مشيرة إلى أن ابنتها اتصلت بها من الرياض طالبة منها إعدام الدجاج الذي تمتلكه، ولكنها رفضت القيام بذلك حيث لم تتسلم إشعارا رسميا من الجهات المختصة لإعدام الدجاج وهو ما يؤكد خلو المدينة من أنفلونزا الطيور بحسب وصفها. وتجمع أم فيصل وأم عادل على أنهما أمضيا زمنا طويلا في تجارة الدجاج، وأنهما تشتريان الدجاج من المناطق الريفية وليس من المزارع.
وأبدت مجموعة سيدات ممن التقت بهن "الوطن" استعدادهن لإعدام ما يملكنه من دواجن وطيور في حال ثبوت إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2613&id=30429

[★ NiGhT AnGeL ★]

أنفلونزا الطيور واقتراب العيد وزيادة الأعلاف ترفع أسعار الأغنام في الرياض



عدد من السيارات تطهر الموقع ويبدو دخان كثيف يغطي السوق تصوير: معيض الحارثي


الرياض: معيض الحارثي
ساهم الإقبال على شراء الأغنام بعد اكتشاف مرض أنفلونزا الطيور في العاصمة في ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ تجاوز أكثر من 100 ريال في الرأس الواحد, إلا أن عدداً من الباعة برؤوا مرض أنفلونزا الطيور وحده من تحمّل هذا الارتفاع وقالوا إنه يشاركه في ذلك أسباب أخرى منها اقتراب عيد الأضحى وغلاء الشعير والأعلاف مما جعل أسعارها تقفز خلال الأسبوع الماضي بشكل لافت.
ووصل أعلى سعر تم البيع به في سوق الأغنام بحي العزيزية جنوب الرياض لخروف كبير من النوع "النعيمي" مبلغ 1050 ريالا, وقدر متعاملون في السوق سعره قبل أسبوعين بـ 900 ريال مما يدل على الارتفاع في الأسعار بعد ظهور المرض وبدء العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك الذي يستهلك كميات كبيرة من الأضاحي ويعتبر موسما مهما للغاية لتجار وباعة الأغنام.
ويتفاوت المعروض والأسعار في السوق بالشكل الذي يمكّن الزبائن من اختيار ما يريدون حسب رغبتهم وإمكاناتهم المادية حيث يبدأ سعر الخراف الصغيرة من 500 ريال ويرتفع تدريجيا بحسب الحجم والنوع حتى يتجاوز الـ1000 ريال في الأحجام الكبيرة.
ويعتبر النوع "النجدي" أكثر الأنواع إقبالا وأكثرها سعرا يليه كل من" النعيمي" و"الحرّي" و"السواكني".
وذكر البائع محمد القرشي أن الخراف من النوع النجدي هي الأكثر سعرا في السوق كونها تتربى محليا بعكس الأنواع الأخرى المستوردة, وقال "إن سعر النجدي كبير الحجم يصل هذه الأيام إلى 1300 ريال, متوقعا أن يصل سعره إلى 1500 ريال عشيّة عيد الأضحى نتيجة للإقبال الكبير على شراء الأضاحي.
وأكد القرشي أن أنفلونزا الطيور لا يتحمل بمفرده ارتفاع الأسعار حيث ساهم اقتراب العيد وغلاء الشعير والأعلاف في هذا الارتفاع, لافتا إلى أن سعر كيس الشعير يتجاوز 55 ريالا والعلف إلى أكثر من 20 ريالا للحزمة مما يزيد تكلفة المربين بشكل كبير.
ويوافقه الرأي البائع نمّاي المطيري قائلا"إن السوق تأثر بالإعلان عن مرض أنفلونزا الطيور بداية الأسبوع الماضي في الرياض وبعد ذلك انخفض قليلا, متوقعا أن ترتفع الأسعار تدريجيا كلما اقترب العيد نتيجة لاستغلال بعض الباعة لموسم الضحيّة وحاجة غالبية السكان لشراء الأضاحي.
ويؤكد صالح العلي"محرّج" أن مرض أنفلونزا الطيور زاد الأسعار, وقال"إن الأسعار كانت مرتفعة سابقا وجاء مرض الطيور لـ "يزيد الطين بلّة"لافتا إلى أنه يقوم بمهمة الوساطة بين البائع والمشتري واستطاع التوفيق بين الكثير منهم بأسعار تصل إلى 1000 ريال في اليومين الماضيين بزيادة تقدّر بأكثر من 15% عن الأسعار في الأسبوعين الماضيين.
وأشار أحد الزبائن ويدعى عبدالله البارقي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير, حيث كان يشتري الخروف متوسط الحجم بسعر لا يتجاوز 700 ريال إلا أنه فوجئ أول من أمس بالباعة يطلبون قرابة 900 ريال, مضيفا أنه قد يكون ذلك استغلالا من بعضهم لظهور مرض أنفلونزا الطيور والإقبال الملحوظ على شراء الأغنام, ومطالبا الجهات المختصة بمراقبة الأسعار والحد من استغلال الكثير من الباعة للسكان خاصة مع اقتراب عيد الأضحى الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في الأسعار.
في حين يؤكد المواطن مطلق النفيعي أن ارتياده للسوق لشراء الخراف لا علاقة له بمرض أنفلونزا الطيور, وقال إنه اعتاد على شراء "ذبيحة الثلاجة" باستمرار لكنه فوجئ بارتفاع الأسعار عنها في الشهر الماضي.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2613&id=30430

[★ NiGhT AnGeL ★]

أبدوا عدم تخوفهم من انتقال المرض إلى الشرقية
إقبال طبيعي لزوار حدائق الحيوانات والزراعة تفحص عينات من طيورها


الدمام: مسفر العصيمي
أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل أن هناك برنامجاً ما بين إدارة الزراعة وأمانة المنطقة للقيام بزيارات متابعة لحدائق الحيوانات التي تخضع لرقابة الأمانة بإشراف مباشر، مشيراً إلى وجود زيارات مفاجئة لحدائق الحيوانات للمتابعة الوقائية حيث لا توجد حالات إصابة أو اشتباه بالمرض.
وشدد على ضرورة المتابعة الدائمة لحدائق الحيوانات التي يزورها الأطفال والعائلات للتأكد من سلامة الطيور في تلك الحدائق لمنع حدوث مشكلات، حيث لا يوجد تماس مباشر بين الطيور وزوار تلك الحدائق، مؤكداً عدم وجود لقاح للطيور للحماية من الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور ولكن يتم الاهتمام بجانب النظافة في المكان والمتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان حماية الطيور من الإصابة.
وبين أن إدارة الزراعة بالمنطقة تقوم من خلال فرق ميدانية بالتعاون مع البلدية بجولات على محلات بيع طيور الزينة وأسواق الطيور وحدائق الحيوانات الخاصة في مدن المنطقة للاطمئنان على الوضع الصحي العام للطيور في تلك المحلات، والتشديد على أصحابها بضرورة اتباع التعليمات الخاصة بالوقاية من مرض أنفلونزا الطيور وضرورة التبليغ في حالة الاشتباه على أرقام الطوارئ في المنطقة الشرقية خلال أوقات الدوام الرسمي أو على الأطباء المكلفين بالمتابعة. وقامت "الوطن" بجولة أول من أمس في إحدى حدائق الحيوانات الواقعة على طريق الدمام - الجبيل؛ ولاحظت كثافة الزوار من قبل المواطنين حيث سارت الأمور بشكل طبيعي، وأبدى عدد من مرتادي الحديقة ارتياحهم للمتابعة الميدانية لوزارة الزراعة لتلك الحدائق، مؤكدين عدم مخاوفهم من انتقال المرض خاصة في الحدائق والمزارع التي تخضع لرقابة متواصلة من الجهات المعنية.
ورصدت "الوطن" الأطفال أثناء لهوهم بالقرب من الطيور المائية والدواجن والحمام دون تحفظ من قبل أولياء أمورهم؛ الذين قاموا بالتجول داخل الحديقة بشكل طبيعي دون أن يكون لظهور مرض أنفلونزا الطيور أثر يذكر.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2613&id=30430

[★ NiGhT AnGeL ★]

إخلاء محلات سوق الطيور من محتوياتهاوإجراءات احترازية من الحمام السائب


الرياض: معيض الحارثي
أخلت الجهات المختصة بمكافحة أنفلونزا الطيور أمس محلات سوق الطيور بحي العزيزية جنوب الرياض من جميع محتوياتها كالأعلاف والحبوب والأقفاص المتعلقة بالطيور.
وأخليت المحلات تماما وتم إغلاق أبواب السوق بسياج حديدي من الناحية الشرقية, في حين لا توجد أبواب للسوق من الناحية الغربية وهي عبارة عن ساحة كبيرة محاذية لشارع البطحاء وتم الاكتفاء بإغلاقها بكتل خرسانية لمنع دخول السيارات لساحة السوق.
ولوحظ تواجد بعض الموظفين والبيطريين الذين مازالوا يباشرون مهامهم في الموقع, فيما يتواجد عشرات العمالة الذين يطهرون المحلات وينظفونها من محتوياتها ويلقون بها في حوض جرافات والتي تلقيها بدورها في شاحنات كبيرة تحملها للمواقع التي ستتلف فيها.
وشوهد أعداد من الحمام الذي ما زال يرتاد السوق لالتقاط ما يسقط من الحبوب أثناء تنظيف المحلات، إلا أن العاملين أكدوا أنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة للقضاء عليه ومنع ارتياده للموقع كإجراء احترازي لمواجهة المرض.
واستمر وجود عشرات السيارات المجهزة بالمواد المطهرة في رش المحلات والساحات بكميات كبيرة من المطهرات التي حولت سماء السوق إلى دخان كثيف وسط ارتياح بالغ لسكان الأحياء المجاورة لسوق الطيور الذين اطمأنوا لجهود الجهات المختصة بمكافحة المرض وتطهير الموقع بالشكل الذي يجنبهم الخطر.
وقال المواطن عبدالله الشهري إنه في بداية اكتشاف المرض في السوق شعر بخوف وقلق كبير إلا أنه بعد قرار إغلاق السوق وإتلاف محتوياته والقيام بتطهيره على مدار الساعة اطمأن كثيرا لهذه الجهود, مقترحا أن يتم تطهير الأحياء المجاورة للسوق بنفس طريقة تطهير السوق كإجراء احترازي خاصة وأن الكثير من الطيور ترتاد الحي وتطير فوق المنازل والأشجار مما يهدد السكان بنقلها للمرض.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2613&id=30430

[★ NiGhT AnGeL ★]

زراعة نجران تستقبل 100 بلاغ كاذب عن أنفلونزا الطيور


نجران: مانع آل مهري
أوضح مدير عام الزراعة بمنطقة نجران المهندس فهد بن سعيد الفرطيش أن الفرق الطبية باشرت حتى الآن 100 بلاغ تلقتها غرفة العمليات بفرع وزارة الزراعة بنجران, حيث تتعامل الفرق الطبية مع البلاغات الواردة من المواطنين والمقيمين بكل جدية. وأضاف أنه عند انتقال الفرق البيطرية لموقع البلاغ يتضح أن سبب نفوق الطيور أمراض عادية ليس لها علاقة بمرض أنفلونزا الطيور. وقال الفرطيش إن غرفة العمليات تلقت أول من أمس أربعة بلاغات تفيد بنفوق عدد من الطيور. وعند انتقال الفرق البيطرية ومعاينة الطيور النافقة من قبل الأطباء وأخذ العينات التحليلية من الطيور النافقة وفحصها وتشريحها من قبل الأطباء اتضح أن سبب النفوق هو أمراض عادية ليس لها علاقة بأنفلونزا الطيور. والأمراض التي تسببت في نفوق تلك الطيور أمراض تنفسية وأمراض الديدان ومرض (نيوكسل) التي تصيب الطيور.
وبين الفرطيش أن أعراض مرض أنفلونزا الطيور المصابة بالفيروس تتمثل في احتقان وتورم أرجل الطيور وتغيير لونها إلى اللون الأزرق, واحتقان وتورم في الرأس بالإضافة إلى أعراض
ضيق التنفس لدى الطيور المصابة بالفيروس.



http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2613&id=30430

[★ NiGhT AnGeL ★]

حظائر دجاج بعيدة عن الرقابة في الذيبية والنايفية


حفر الباطن: حميدان الشمري
طالب مواطنون في حفر الباطن الجهات المعنية بالتعامل مع مرض أنفلونزا الطيور ووضع المحافظة بعين الاعتبار وتشديد الرقابة والمتابعة فيها.
وشدد المواطنون على كون حفر الباطن واقعة، جغرافياً، على طريق هجرة الطيور، واهتمام هواة الصيد برحلات البحث عن الصقور غالية الثمن التي غالباً ما تهاجر من أقاصي آسيا وإيران وروسيا بمحاذاة الساحل الشرقي متجهة إلى قارة أفريقيا.
وأشار المواطنون إلى أن هذا الموقع يرفع من احتمال جعل الحظائر وأماكن تربية الحمام والدجاج والطيور في المحافظة خطراً يهدد المواطنين إذا ما تم اختلاطها بطيور مهاجرة مصابة.
وأشار مواطنون في مركز الذيبية وقرية النايفية إلى وضع يومي بات يشكل خطراً على الثروة الحيوانية في الموقعين بالذات التي تمرّ بها آلاف الطيور المهاجرة يومياً، خاصة مع وجود حظائر كثيرة غير مرخصة ومن الممكن أن تشكل خطراً على الصحة العامة.
وكشفت زيارة لـ"الوطن"للموقع وجود كميات كبيرة من الطيور والأرانب، من بينها طيور نافقة بالقرب من بعض الحظائر، في وضع يؤكد ضعف الوعي لدى أصحاب الحظائر.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2613&id=30430

[★ NiGhT AnGeL ★]

دعا مربي الطيور في المنازل والمزارع إلى التعاون
استشاري أمراض صدرية: انفلونزا الطيور كارثة إذا تفشى بين البشر



الرياض - محمد الحيدر:
حذر استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى قوى الأمن بالرياض الدكتور محمد عودة العنزي من تفشي انفلونزا الطيور بين البشر، إذ اعتبرها بأنها تنذر بكوارث لن يسلم من نتائجها أحد. وقال في تصريح صحافي ل "الرياض": "قام الخبراء والمسؤولون في المنظمات الصحية العالمية في السنوات القليلة الماضية برصد فيروس انفلونزا الطيور عالي الضراوة من سلالة H5N1 فقد سببت هذه السلالة العدوى لدى الإنسان لأول مرة في هونغ كونغ عام 1997، مما أدى إلى إصابة 18شخصاً توفي منهم ستة أشخاص، ثم عاود هذا الفيروس الظهور مرة أخرى منذ منتصف عام 2003م، ولكن هذه المرة بين الطيور والدواجن، وفي ديسمبر 2003، تم العثور على حالات عدوى بشرية بين أولئك الذين تعرضوا للطيور المريضة في عدة دول جنوب شرق آسيا".
وأضاف: "ومنذ ذلك الوقت تم التأكد مختبرياً من حدوث ما يزيد على عدة مئات من الحالات البشرية في كثير من دول العالم (كمبوديا، واندونيسيا، وتايلند وفيتنام والصين وتركيا ومصر والأردن) وقد توفي أكثر من نصف هؤلاء ولحسن الحظ أن هذا الفيروس لا ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، أما إذا تطور هذا الفيروس إلى شكل يضارع الانفلونزا العادية في التسبب في العدوى فإن ذلك قد يعني قرب حدوث الكارثة الكبرى، فعند ظهور فيروس جديد يكون قادراً على التسبب في العدوى، فإن انتشاره في جميع أرجاء العالم يعد أمراً لا مفر منه، عند ذلك لا تستطيع دول العالم المختلفة الحيلولة دون وصوله لها، فالكوارث التي حدثت في القرن الماضي عمت العالم كله خلال فترة تراوحت بين 6و 9أشهر، رغم أن معظم السفر الدولي في ذلك الوقت كان عن طريق البواخر".

وأشار إلى "وبالنظر إلى سرعة وحجم السفر جواً على الصعيد الدولي اليوم، فإن هذا الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة فائقة جداً، وقد يصل جميع القارات في أقل من 3أشهر فإنه ومن المتوقع أن تكون معدلات العدوى والمرض أعلى مما هي عليه ابان انتشار الانفلونزا العادية الموسمية بسبب عدم وجود مناعة مسبقة لدى البشر ضد هذا النوع من السلالات العالية الضراوة، وتشير التقديرات الراهنة إلى أن نسبة كبيرة من الناس في العالم سيحتاجون للرعاية الطبية اللازمة، وليس هناك في الوقت الحاضر ما يكفي من الخدمات الطبية لتلبية احتياجات هذا العدد الهائل من البشر خصوصاً في الدول الفقيرة، ستكون الامدادات من اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات غير كافية، واستناداً إلى الاتجاهات الحالية لن تتمكن بلدان كثيرة من الحصول على اللقاحات طوال فترة الكارثة كلها وخصوصاً الدول الفقيرة". وأكد على وجود ثلاثة عوامل رئيسية تحدد معدلات الوفيات وهي: عدد أولئك الذين يصابون بالمرض، والسمات الجوهرية التي تميز أولئك الذين يصابون به وسرعة تأثرهم وقوة مناعتهم، وفعالية التدابير الوقائية، ولا يمكن وضع تكهنات صحيحة بخصوص عدد الوفيات قبل ظهور الفيروس وبدء انتشاره، وبالتالي فإن جميع التقديرات المتصلة بعدد الوفيات تظل مجرد تقديرات قد تزيد أو تنقص". مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت تقديرات معتدلة نسبياً - فقد قدرت بأن عدداً من الوفيات سوف يتراوح بين 2مليون و 8ملايين حالة وفاة بشرية.

وزاد: "إصابة أعداد كبيرة جداً من البشر بهذا الفيروس تؤدي إلى عواقب مادية وخسائر اقتصادية وتصدعات اجتماعية نتيجة للتغيب عن العمل والتكاليف العالية للعلاج، ولهذا فإن انفلونزا الطيور إن لم تتم مكافحته ومنع انتشاره فإنه ينذر بحدوث كارثة كبرى لن يسلم من نتائجها أحد وسوف تكون لها عواقب كبيرة وخطيرة على مستقبل البشرية جمعاء".

وأوضح أن الغالبية العظمى من حالات انفلونزا الطيور التي حدثت في بعض بلدان العالم ومن بينها المملكة هي حالات تم اكتشافها في الطيور المنزلية والمزارع الخاصة وأماكن تربية الطيور وحظائر الدواجن وليست في أماكن مشاريع الدواجن الكبرى التي تقوم بالإشراف عليها الحكومات مباشرة أو الشركات الزراعية المتخصصة، وذلك لأن هذه المشاريع الكبرى مطبق فيها معايير الجودة وعلى مستوى عال من المهنية تجعلها أقل عرضة للإصابة بفيروس انفلونزا الطيور.

وأضاف: "لهذا فإن هذا الفيروس يجد بيئة مناسبة لتكاثره في المنازل والأماكن العامة وفي أماكن تربية وبيع الطيور والمزارع المفتوحة وحظائر الدواجن المنزلية، كما أنه من المعروف أن غالبية حالات المرض التي تم اكتشافها في بداية الأمر عن طريق أصحاب المزارع والطيور، وذلك لأن الحكومات بشكل عام لا تستطيع أن تكشف وتتابع وتراقب كل طير أو تدخل في كل منزل أو حظيرة وتكشف على الطيور الخاصة التي يملكها الناس وذلك لاستحالة ذلك من الناحية العملية بسبب التكاليف المادية العالية ولأنه يستهلك الوقت والجهد والموارد البشرية الكبرى". وفي الشأن المحلي قال: "نحن في المملكة نواجه ظروفاً متشابهة ومشاكل مشتركة مع بقية الدول ولهذا دخل إلينا المرض وأصبح حقيقة أمامنا ولهذا فإن خط الدفاع الأول هو بلا شك المواطن والمقيم قبل الدولة ممثلة بوزارة الزراعة، حيث إن المواطن والمقيم تقع عليه مسؤولية كبيرة جداً بالتبليغ الفوري عن أي حالة اشتباه بالإصابة بهذا المرض، ولهذا فإنني أهيب وأدعو المواطنين والمقيمين بالتعاون التام مع المسؤولين بوزارة الزراعة في التبليغ عن حالات نفوق الطيور".

وأضاف: "لهذا فإن الخيط الأول لاكتشاف المرض يأتي من أصحاب الطيور والدواجن الخاصة في المنازل والاستراحات، فالمطلوب منهم تغليب مصلحة المجتمع والوطن على مصالحهم الخاصة بالتبليغ الفوري عن أي نفوق في الطيور والدواجن التي يملكونها حتى تقوم الجهات المختصة باتخاذ اللازم كما هو معد لذلك مسبقاً ولا يسعني هنا إلا أن أشيد بالحرص الكبير والشديد من بعض المواطنين والمقيمين الذين قاموا بالتبليغ عن بعض النفوق في الدواجن والطيور". مؤكداً على أن التشديد والتأكيد عن نقطتين في غاية الأهمية حتى لا يتم تشتيت الجهد والوقت وحتى نصل إلى النتيجة المطلوبة بأسرع وقت.

وأوضح أن النقطتين هما: "هذا المرض يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور بسرعة فائقة، ولكن من الملاحظ أن البعض يقوم بالتبليغ عن حالات نفوق في طيور قليلة أو حتى ربما طير أو طيرين وعند الكشف عليها يتبين أنها غير مصابة ولهذا يجب أن يدرك المواطن والمقيم أن ليس كل نفوق للطيور هو بسبب انفلونزا الطوير لأن هناك الكثير من الأمراض التي تصيب الطيور والدواجن ومتشابهة في أعراضها مع أعراض انفلونزا الطيور وذلك لأن الإصابة بهذا المرض تتطلب إصابة أعداد كبيرة من الطيور بنفس الوقت بشكل مفاجئ وبسرعة فائقة وهذا النوع من النفوق هو ما يتطلب التبليغ عنه بأسرع وقت ممكن حتى يتم اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة". والنقطة الثانية هي: "يلاحظ في الفترة الماضية عدم معرفة الكثير من المواطنين المقيمين عن الجهة المسؤولية عن استقبال وتلقي البلاغات مما أدى إلى نوع من الفتور عند البعض والربكة والحيرة أو حتى الاتهام بالتقصير والاهمال فكثيراً من المبلغين قاموا بابلاغ جهات ليست لها علاقة مباشرة بهذا المرض في الوقت الحالي فنجد أن الكثير من الاتصالات قد انهالت على مراكز الشرطة أو على البلديات والأمانات أو على مديريات الشؤون الصحية في المناطق المختلفة، وهي جهات ليست مسؤولة عن تلغي البلاغات، ولهذا فإنني أوكد على أن الجهة الحكومية المسؤولة عن تلقي البلاغات هي وزارة الزراعة وليست أي جهة حكومية أخرى، وذلك عن طريق غرفة عملياتها أو المديريات العامة للشؤون الزراعية بمختلف مناطق المملكة أو فروع وزارة الزراعة بمختلف المحافظات".


http://www.alriyadh.com/2007/11/25/article296806.html

[★ NiGhT AnGeL ★]

وزير الزراعة: لم نستطع تحديد سبب ظهور المرض

الرياض - رياض المسلم الحياة - 25/11/07//
أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم «وجود احتمال كبير لانتشار مرض أنفلونزا الطيور خارج منطقة الرياض». وقال خلال تكريم اللجنة الزراعية الصناعية في مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس: «الوضع الحالي مسيطر عليه، والعمل دقيق من الجهات المعنية، ومن وزارة الزراعة، ونحن على اتصال مع الخبراء في العالم، وسيصل خبير من أوروبا الأسبوع المقبل لمراقبة الوضع»، لكنه أكد أن زيارة الخبير كانت مجدولة قبل أن يظهر المرض.
وعن أسباب ظهور المرض، قال: «لم نستطع حتى الآن تحديد السبب الرئيسي وراء ظهور المرض، ولكن الطيور المهاجرة هي المتهم الأول، ويوجد احتمال آخر أن يكون العلف ملوثاً، ونحن نستورد كمية كبيرة من الأعلاف، والله أعلم». وتابع: «لا أرغب في تبسيط الأمور، المرض خطر، ولا بد من أن نتعامل معه بجدية»، مشيراً إلى أن الذين يتعرضون للمرض هم الذين يعملون مع الطيور، ومن لا يعمل مع الطيور احتمال إصابته بالمرض نادرة».
وأشار إلى احتمال ظهور المرض بعد ستة أشهر أو سنة مرة أخرى، نافياً إمكان تلوث المياه الجوفية بعد دفن الطيور النافقة، وقال: «هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق». ولفت إلى أن الدولة ستعوض أصحاب محال الدواجن بنسبة 80 في المئة.
وتابع «الفيروس ينتقل من الطيور إلى جسم الإنسان، ولكن ليس من إنسان إلى إنسان».
وفي نهاية الحفلة التكريمية، تناول بالغنيم الدجاج، ومازح الجميع «بخوفه من تعرضه للمرض».



http://ksa.daralhayat.com/local_news...f73/story.html

[★ NiGhT AnGeL ★]

إعدام 260 ألف طائر في استراحات سوق الحمام بالرياض

عبد الله العماري ـ الرياض
كشفت معلومات بأمانة مدينة الرياض، عن إعدام ما يقارب 260 ألف طائر ـ حتى يوم أمس ـ في المواقع المجاورة لسوق الحمام (جنوب الرياض) من الطيور اللاحمة وطيور الزينة،ضمن حملة مفاجئة نفذتها من خلال مراقبة الاستراحات المجاورة للسوق، عقب اكتشاف بؤر إصابة بمرض أنفلونزا الطيور الأسبوع الماضي.وقالت مصادر لـ (اليوم) أن عمليات القضاء على البؤر لا تنتهي بإعدام الطيور وإنما عقب التأكد من عمليات التطهير.



http://www.alyaum.com/issue/article....12582&I=540399