غَيّمَـة سَماويّـه ,’ تَعتَصِرّ بِصَفاءْ !

[الصفا]

أتناقض كثيراً أنا اليوم !
بأفعالي ، بكلامي و تحركاتي

بعد ركلة قدر
قذفتني لِلبعيد ، هُناك أعتصرت الخاصرة
تلونت ، و ذُبلت
لم يكن بمقدرتي سِوى السكوت !
و من ثُم النظر بدمع غزير ، يملئ العين !


هكذا هي الدُنيا ، لا أعلم كيف سأحيا بها للعمر المكتوب
و هي كثيرة الخذلان لذاتي

��

[الصفا]

كُل جُزيئه على بحر الذاكره أتذكره !
منها قدراً صالحاً للتذكرْ و آخر سيءْ بدرجة الغرق بالسُم~


و عودي لهذياني سيثلجُ شيئاً لأوجاعي !

[الصفا]

قلبي المثقوبُ منك كمٍ من آهـٍ نطقها بِحضرة غيابك !
أنا التي لم و ( لن ) تنساك أنا فقط أتجاهلُ سمائك , التي تشاركني بها أنفاسك و أحكي للسماءَ , يا أنتِ أحسني غيثكِ للحبيبْ

[الصفا]

تعافيتُ و أصبحتُ الفتاة الفاتنه عندما همِمت بالعوده !

تدهورت الأحوالْ عندما ركلتني قدراً دنيئاً بعد تمسكِ بك !

[الصفا]

نعوُد لنكتُب
لعلّ نكبة الحنينِ تسقُط بينَ أحرُفي

[الصفا]

نَعم .. إنِي أتأذى
أتأذى لغيابه !!
أتلعثم و تبعثر حينَ أراه ..!
أصدقُ كُل ما يقول بسذاجةٍ مني
حتى و إن قال .. أنا كُنت بجوارك و لم أغيب ، سأكذبني و أصدقه

بعد هذا كُله ، أنا بأقسى درجات الأذى أنا !!

[الصفا]

كُلّماْ مَدَدتُ يَدِيْ
بِصُدفَةِ الجُمعَةِ , وَجّبَةِ الغَدَاءْ , مَائِدةً السّمكْ
أَبتسِمْ .. لِإدراكِيْ أَنّنيْ أَتنَاولُها مِن يَمِينكْ !
فَأَدّعُوْه .. هُوَ البَرُّ الرَحِيمْ

لاْ يَتبَعْثرّ قَلّبيْ رَماداً

[الصفا]

شُكراً لأنفاس قهوةٍ , تُؤجِج ذاكِرتِي , تُنعْش أَنْفاسِيْ
شُكراً لِنُعومَتكْ , لِمُدَاعبَةِ أَنْفاسِيْ ! , تَبرّأَتْ سُوءْ الكَلِماتْ مِنّي

[الصفا]

إطّلالَة عَلى زَمنٍ شَارفَ عَلى النِّسيَانْ
لَمْ تُدّركُه أَبّصَارُنا !
لَكِّنْ إِستَهوَتْهُ عُقوْلّ ، وَ فِكّرْ
أَصَابِعْ كَتبَتْ مَا أَدّركَتْه !!

[الصفا]

اليّلُ يُصبح نهاْراً
طِيّوفاً تَتدَلّا ، أَنْتسِيْ النْوم
وَ أبْتدِّءْ بِسَلّوتِي