هنـــــا مرآآجعــة الآدب الانجليزي في القرن السابع عشر..

[sway]

بسماعها ان انتونيو تحدث عنها باقسى الكلمات احست بجرح عميق حتى اغمى عليها .عندما عاد اليها الوعي اعتذر اليها دولابيللا , واعترف لها بان انتوني لم يتكلم عنها بالفاظ قاسيه ابدا , وانه اخترع هذه القصه فقط لتعزيز حظوظه معها . عندها اعترفت كليوباترا انها ليست مغرمه بدولابيللا , وانها تظاهرت بذلك فقط من اجل اثارة غيرة انتوني

[sway]

عندها طلبت كليوباترا من انطونيو ان يدبر لقاء بينها وبين انطونيو حتى تستطيع التحدث معه على انفراد وتحس بالراحه قليلا بعد حديثها معه قبل مغادرته .تقول ان مغادرة انطوني ممكن ان تعني وفاتها

[sway]

الان فنتيدوس سمع مناجاة دولابيللا لنفسه عن الصراع الذي نشا في عقله بين واجبه تجاه صديقه , ورغبته في الفوز بحب كليوباترا عندما يقرر انتوني الرحيل عنها . ذهب فونتيدوس واوكتافيا الى انتوني واخبراه بان كليوباترا قد اتخذت لها حبيبا بدلا من انتوني

[sway]

دافع فنتيدوس لاخبار انطوني بذلك هو ان يحرض انطوني ضد كليوباترا ويصبح من الممكن ان يترك انتوني كليوباترا الى الابد ولايفكر بالعوده اليها نهائيا . اما دافع اوكتافيا ان تتاكد ما اذا كان زوجها مازال مهتما بكليوباترا

[sway]

اصبح انطوني غاضبا على كليوباترا ودولابيللا للعبهم عليه .اصبح الان غاضبا ومعاديا لكلا منهما . هو يعتقد ان دولابيللا خان ثقته فيه وان كليوباترا اثبتت عدموفائها له

[sway]

رحيل اوكتافيا :

في نفس الوقت كان هناك تطور اخر . عندما عرفت اوكتافيا ان انتونيو يشعر بغضب كبير تجاه انقلاب كليوباترا , وصلت الى نتيجه ان انتونيو مازل يكن المشاعر لكليوباترا , وتاكدت بان انتونيو يفضل كليوباترا عليها

[sway]

عندها قامت بتوديعه قائلة بانها فقدت كل الامل بان يكون لها وحدها . رحيل اوكتافيا كان له اثر محبط على انتوني لانه احسب انه كان يجب ان يكون اكثر لباقه وان يخفي مشاعره الحقيقيه تجاه كليوباترا لئلا يجرح اوكتافيا

[sway]

كليوباترا ودولابيللا اللذان اتيا ليتحدثا مع انتونيو دهشا من رد فعل انطوني , طلب منهما انطونيو ان يغربا عن وجهه ولايقابلاه مره اخرى ابدا

[sway]

ملخص الفصل الخامس :

على وشك الانتحار :

بعد ان تم صرفها من مجلس انتوني تشعر كليوباترا بالذهول فسحبت خنجرا لتطعن نفسها لكن شارميون وايريس الذين كانوا يشاهدونها منعوها من فعل ذلك

[sway]

عندها اخبر اليكسيس كليوباترا بان انتوني في هذه اللحظه يقف أعلى المناره يراقب السفن المصريه التي على وشك الالتحام مع اسطول اوكتافيوس