[ المستوى الثالث ] : المهام الفصلية لمقرر علم اجتماع السكان

[wmq89]

افنان انا ماحليت ممداها فتحته وقفلته

[mero75]

حتى انا ما حليت توني ادخل اشوف قبل شوي لقيتها شالته:(

[Afnani]

اصلا كتبت هنا دخلت البلاك معاد لقيته ايش تحس به (:

[mero75]

بنات الواجب اللي نزلته الدكتوره اول وشالته نزلته ثاني وينتهي بتاريخ24/10/2016 يعني الاثنين

بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب عن تميز التحليل الاجتماعى للظواهر السكانية مقارنة بالتحليل الديموغرافى والجغرافى والاقتصاي؟

الحل موجود في المحاضره الرابعه التحليل بوربوينت

بالتوفيق للجميع

[Afnani]

هذا حلي ..



يعتبر السكان أهم عنصر من عناصر البناء الاجتماعي للمجتمع.وان هناك تفاعلا بين الظواهر السكانية وبين غيرها من مكونات النظام الاجتماعي للمجتمع.

يستفيد عالم الاجتماع في دراسته للظواهر السكانية :

1_ في صياغته لللعلاقة بينها وبين مكونات البناء الاجتماعي

2 _من الأطار التحليلي لنسق الفعل الاجتماعي الذي يجري من خلاله كل دراسة للسلوك الاجتماعي في نطاق هذا العلم .

يتخذ نسق الفعل الاجتماعي من السلوك التفاعلي وخاصة سلوك الدور محوراَ لاهتمامه الرئيسي في تحليله لصور التفاعل الاجتماعي المختلفة بين الأفراد والمجتمع. يعتبر نسق الأسرة في مقدمة صور التفاعل الاجتماعي والسلوك التفاعلي وسلوك الدور التي يمكن أن يعنى بها علماء الاجتماع المشتغلون بدراسة الظواهر السكانية ؛لان كل عضو في السكان ينتمي إلى أسرة ،ويشغل أدواراَ عديدة داخل النسق الأسري ،مثل :دور الأب والزوج والعم والجد والأخ وزوج الأخت ...الخ .وان كل عضو داخل الأسرة يتمتع بمكانة اجتماعية متمايزة عن غيره وتضفى عليه قدراَ من السلطة والقوة داخل نسق الأسرة.

هناك مداخل كثيرة لدراسة الأسرة، إلا أن كثير من علماء الاجتماع والمهتمين بدراسة الظواهر السكانية يهتمون بكيفية تفاعل الأسرة من حيث بنائها ووظائفها باعتبارها نسق للفعل الاجتماعي مع الظواهر السكانية.

ومن ناحية ثانية: كل عضو من السكان ينتمي إلى نسق فعل اجتماعي أكبر من الأسرة يوجد في المجتمع وهو (نسق الطبقة الاجتماعية) التي لها مداخل عديدة لدراستها، ولها أساليب متباينة في تصنيف الطبقات ومكونات البناء الطبقي، وأسس التمايز والتدرج الاجتماعي.

كان هذا دافعاً لبعض علماء الاجتماع المهتمين بدراسة الظواهر السكانية إلى بيان التفاعل بين الطبقة والظواهر السكانية وتوضيح العلاقة بين الفروق الطبقية.

ومن ناحية ثالثة: فإن اكتساب كل عضو من السكان للمعايير الاجتماعية والتقاليد والقيم والاتجاهات التي تنمو نتيجة للتفاعل بينه وبين أعضاء الأنساق الاجتماعية المختلفة.

دفعت عدداً آخر من علماء الاجتماع والمشتغلين بدراسة الظواهر السكانية إلى دراسة العلاقة بين المعايير الاجتماعية والتقاليد والقيم والاتجاهات وبين الظواهر السكانية.

هو الذي يشير إلى أنه إذا كانت هناك علاقة بين الظواهر السكانية وبين الأسرة والطبقة والقيم الإجتماعية فإن هذه الأنساق ذاتها محصله لظروف وعوامل أشمل يعيشها المجتمع , ومن أهمها:

ظروف تخلف أو تقدم هذا المجتمع ووضعه بين مختلف المجتمعات التي تعيش نفس ظروفه

وبين المجتمعات الأخرى في العالم والتي تعيش ظروف أفضل أو أقل منه.

وطبيعة العلاقة بين المجتمعات المتقدمة والمتخلفة ونظرة المجتمعات الأولى إلى الثانية بإعتبارها حقلا للمواد الخام التي تحتاجها وللأيدي العاملة الرخيصة.

بما أن تراث علم الإجتماع ينطوي على مداخل عديدة لدراسة التخلف والتنمية فإنه يمكن لعالم الإجتماع أن يستعين ببعض التصورات التي تفيد في بيان التفاعل بين عمليات التنمية وبين الظواهر السكانية.

وذلك لوضوح العلاقات المتبادلة بين العمليات السكانية وبين التنمية.



(التحليل. الديموجرافي)

الشكلية إلى السكان على انها نسق يتكون من عناصر الحجم والتكوين والتوزيع وعمليات المواليد والوفيات الهجرة.
فيقوم الديموجرافي عند التحليل بوصف نسق السكان والبحث عن العلاقات الوثيقة بين مكوناته وعملياته ، لانه يفترض ان حجم النسق يتغير نتيجة للتغير في عمليات السكان. عادة ما يبدء التحليل الديموجرافي بتحويل الأعداد التي توافرت عن ظاهرة الوفيات من مصادر المعطيات السكانية المختلفة، إلى نسب أو معدلات.
وهي عمليه يتم فيها تلخيص أو تجريد البيانات والمعطيات المتعلقة بالوفيات في المجتمعات ذات الحجم المختلف والتي يصعب المقارنة بينها وتحويلها إلى وحدات يمكن المقارنة بينهم.
ويعتبر أسلوب تحويل الأرقام الخام إلى نسبه مئوية او ألفيه هو الأسلوب الشائع بين دراسي السكان في هذا الصدد .

وتحويل الأرقام الخام لظاهرة الوفيات إلى معدلات وفيات نوعيه من خلال قسمة عدد الوفيات في عمر معين على عدد السكان في نفس الفئة العمرية

والتسجيل الحيوي أو البيانات الجاهزة , إلى نسب أو معدلات عامه أو نوعية.
ثم يقوم بتصنيفها حسب السنوات أو حسب الإقامة في الريف والحضر , ويحاول بعد ذلك تحليل التفاعل بين ظاهرة نمو السكان وبين العوامل الاقتصادية .
والنتيجة التي يمكن استخلاصها من معطيات هذا الجدول :
1- أن الفترة من عام (1927إلى عام 2006) قد بلغت فيها زيادة السكان زيادة كبيرة تهدد بانفجار السكان.
2- إن السبب الرئيسي في تفاقم المشكلة السكانية في مصر يتمثل فيه غلبة النشاط الزراعي والبيئة الزراعية التي يعيش فيها الفلاح المصري وقلة النشاط الصناعي والخدمات الأخرى.



واكتشفت المعطيات السكانية أن هناك نسبة كبيره من السود في المسيسبي عنها في نبراسكا وأن معدل الوفيات عند السود أعلى من نسبة البيض ولهذا يجري دارس السكان في الديموجرافيا تحليله للظواهر السكانية بإتباع خطوات التلخيص والتصنيف والجدولة ثم استخلاص النتائج ويتم تفسيرها في اطار لتنسيق الاهتمامات الديموجرافيه وللربط بين مكونات النسق وعملياته كما اشرنا إلى ذلك سلفا. الأمر الذي يحدد نقطة من نقاط الاختلاف الأخرى بين دراسة السكان في الديموجرافيا وبينها وبين الدراسات السكانية في الديموجرافيا وبينها وبين الدراسات السكانية وعلم اجتماع السكان

**أ-أنه إذا كانت الديموجرافيا الشكلية توفر لنا الحقائق في صورة رقمية كمية ، و تستطيع بها أن تضع تنبؤات دقيقة حول حجم السكان و نموهم في المستقبل ، إلا أن ميل معدلات المواليد و الوفيات و الهجرة وغيرها من العوامل المؤثرة في حجم ونمو السكان يضع مشكلة أمام جهود الديموجرافي و تؤثر في تنبؤاته و تؤدي به إلى الوقوع في الخطأ.

ب‌- **أن الديموجرافيا الشكلية تحصر جهودها كلية داخل نطاق الحقائق السكانية الرقمية ،فهي تغفل عن تفسير الظواهر السكانية في ضوء العوامل الاجتماعية من ثقافة و قيم و أدوار و مكانات و غيرها ، الأمر الذي يضطلع به علم اجتماع السكان.

ت‌- **تعتبر الديموجرافيا واحدة من المداخل المنهجية غير الكافية في ذاتها لدراسة الظواهر السكانية ، لأن الديموجرافيا منذ نشأتها اعتمدت على الأسلوب الإحصائي في الأدراك و التوصل إلى المعرفة ، و هذا الأمر جعلها تركز على أقسام ضيقة نسبياً من الواقع الموضوعي. و تعتبر هذه العمليات و الظواهر الديموجرفية بمثابة مجموعات إحصائية ، مما أصاب الديموجرافيا بالقصور وكان مصدراً للخطأ الذي حال قيام الديموجرافيا علماً مستقلاً بذاته لوقت طويل



(لتحليل الجغرافي : )

قد تمت وتطورت الجغرافيا البشرية لتقوم بوصف وتحليل الجوانب التوزيعية للسكان ، إلى الحد الذي أثمر معه هذا الاهتمام من جانب الجغرافيا بدراسة الظواهر السكانية عدة نتائج هامه تتعلق بتصميم وجمع البيانات السكانية وتحليل وتركيب الفروق المكانية للسكان ودراسة الجوانب التوزيعية للخصائص السكانية والمكانية والتعرف على أنماط الإقامة والاستيطان وهكذا

تنظر الجغرافيا إلى السكان باعتبارهم عنصراً هاماً في مكونات نسق الفضاء والأرض والبيئة ، وتفترض أن هناك علاقة بين متغيرات السكان وبين المتغيرات الجغرافية .

لذا ينصرف اهتمام الجغرافي إلى دراسة ظاهرة توزيع السكان مثلاً ،استناداً إلى اعتباره هذه الظاهرة السكانية من أهم الموضوعات التي تُعنى بها الجغرافيا ، لأن خريطة توزيع السكان في العالم هي واحدة من أهم ثلاث خرائط على الإطلاق في الدراسات الجغرافية ، وخريطة توزيع السكان تعتبر المرآة التي تعكس فيها جميع العناصر الجغرافية والطبيعية والبشرية مجتمعة ومتفاعلة .

فإننا نجد الجغرافي يلتزم بنفس خطوات التحليل العلمي للمعطيات السكانية التي تتوفر له من مصادرها المتباينة حول هذه الظاهرة ، ويسير في خطوات التلخيص والتصنيف حتى يتمكن من تحقيق أهداف دراسته في الكشف عن علاقة الظاهرة السكانية بمكونات النسق الجغرافي .

حتى يتمكن من التعبير عن هذه الظاهرة في صورة خرائط والذي يوضح توزيع السكان في العالم .

يعتبر الجغرافي عملية تكوين الخرائط بمثابة خطوة اساسية في كل تحليل للظواهر الجغرافية والسكانية لانها تسهل عملية المقارنة بين المعطيات وايضا على استخلاص النتائج العامة. ولذلك نجده يستخلص من خريطة توزيع السكان في العالم

1-أنه اذا كان عدد سكان العالم قد بلغ نحو 3000 مليون نسمة فإن هذا العدد لا يتوزع على سطح الارض توزيعا عادلا .

2-ان توزيع السكان في العالم يحدد حسب مناطق التركيز السكاني الرئيسية ، ومناطق التركيز السكاني الثانوية ، والمناطق الخالية من السكان تقريبا .ولوحظ انه في المنطقة الاولى يحتشد بعضهم وهم حوالي نصف سكان العالم فوق مساحة لا تتعدى 10% ، ويحتشد بعضهم الثاني وهم حوالي خمس سكان العالم فوق مساحة لا تزيد عن 5% من جملة سكان اليابس المعمور، أما المناطق الخالية من السكان فلا تقل مساحتها عن نصف مساحة اليابس .





(التحليل الاقتصادي للظواهر السكانية(

تطور اهتمام الاقتصاد بالظواهر السكانية فـ أصبح للاقتصاد نظرته

الخاصة في دراسته وتحليله لهذه الظواهر , وله موضوعاته المحددة

وأهدافه المتميزة من وراء هذا الاهتمام .

فعالم الاقتصاد ينظر إلى موضوع الدراسة في نطاق اهتمامه على أنه يمثل نسقا من المتغيرات المعتمدة فيما بينها . المتغيرات السكانية : الوفيات والخصوبة والزيادة الطبيعية والهجرة والكثافة السكانية وتوزيع السكان ومعدل نمو السكان والتكوين العمري والنوعي والمهني والتعليمي .

المتغيرات الاقتصادية : الدخل القومي والثروة والموارد والتجارة والاستثمار والاستهلاك والمهن

ينظر الاقتصاد إذن إلى السكان باعتباره من بين المتغيرات التي تفيد في تحليل المتغيرات الاقتصادية. ويفترض أن التغير في المتغيرات الاقتصادية مثل ، الثروة والموارد والاستثمار والاستهلاك قد يؤثر في التغير في المتغيرات السكانية مثل المواليد والوفيات والهجرة أو تكوين السكان أو توزيعهم. ويجتهد علماء الاقتصاد عند دراستهم للسكان في البحث عن العلاقات بين هذه المتغيرات وكيفية التفاعل بينها وتأثيرها في بعضها البعض.
فعندما ينصرف الاقتصاد إلى دراسة ظاهرة نمو السكان مثلا , فإنه يلتزم بلا شك بنفس خطوات التحليل ونعنى التلخيص والتصنيف والإيجاز حتى يتسنى له تحقيق أهداف دراسته الاقتصادية.
فيقوم الاقتصاد اولا:
بتحويل الأعداد الخام التي توفرت له عن ظاهرة نمو السكان من مصادر المعطيات السكانية المختلفة وخاصة التعداد

[Afnani]

موفقين ..

[" رَوْنَق "]

أنا حليته قبل لا تنزله مره ثانييييه
وما حطت لي درجه :/
أستغفرالله بس كنت تعبانه بالتجميع والتنسيق

موفقييييين جميعاً ..

[الجوهره511]

تم أتاحة الواجب فى مقرر علم الاجتماع السكانى
مع أطيب أمنياتى للجميع بالتوفيق
أ.د/ أمينة بيومى

[الجوهره511]

فتحت الواجب مره ثانيه
بالتوفيق

[wmq89]

أكتب عن تميز التحليل الاجتماعى للظواهر السكانية مقارنة بالتحليل الديموغرافى والجغرافى والاقتصادى ؟
(التحليل الاجتماعى للظواهر السكانية)
يعتبر السكان أهم عنصر من عناصر البناء الاجتماعي للمجتمع.وان هناك تفاعلا بين الظواهر السكانية وبين غيرها من مكونات النظام الاجتماعي للمجتمع.
يستفيد عالم الاجتماع في دراسته للظواهر السكانية :
1_ في صياغته لللعلاقة بينها وبين مكونات البناء الاجتماعي
2 _من الأطار التحليلي لنسق الفعل الاجتماعي الذي يجري من خلاله كل دراسة للسلوك الاجتماعي في نطاق هذا العلم .
يتخذ نسق الفعل الاجتماعي من السلوك التفاعلي وخاصة سلوك الدور محوراَ لاهتمامه الرئيسي في تحليله لصور التفاعل الاجتماعي المختلفة بين الأفراد والمجتمع. يعتبر نسق الأسرة في مقدمة صور التفاعل الاجتماعي والسلوك التفاعلي وسلوك الدور التي يمكن أن يعنى بها علماء الاجتماع المشتغلون بدراسة الظواهر السكانية ؛لان كل عضو في السكان ينتمي إلى أسرة ،ويشغل أدواراَ عديدة داخل النسق الأسري ،مثل :دور الأب والزوج والعم والجد والأخ وزوج الأخت ...الخ .وان كل عضو داخل الأسرة يتمتع بمكانة اجتماعية متمايزة عن غيره وتضفى عليه قدراَ من السلطة والقوة داخل نسق الأسرة.
هناك مداخل كثيرة لدراسة الأسرة، إلا أن كثير من علماء الاجتماع والمهتمين بدراسة الظواهر السكانية يهتمون بكيفية تفاعل الأسرة من حيث بنائها ووظائفها باعتبارها نسق للفعل الاجتماعي مع الظواهر السكانية.
ومن ناحية ثانية: كل عضو من السكان ينتمي إلى نسق فعل اجتماعي أكبر من الأسرة يوجد في المجتمع وهو (نسق الطبقة الاجتماعية) التي لها مداخل عديدة لدراستها، ولها أساليب متباينة في تصنيف الطبقات ومكونات البناء الطبقي، وأسس التمايز والتدرج الاجتماعي.
كان هذا دافعاً لبعض علماء الاجتماع المهتمين بدراسة الظواهر السكانية إلى بيان التفاعل بين الطبقة والظواهر السكانية وتوضيح العلاقة بين الفروق الطبقية.
ومن ناحية ثالثة: فإن اكتساب كل عضو من السكان للمعايير الاجتماعية والتقاليد والقيم والاتجاهات التي تنمو نتيجة للتفاعل بينه وبين أعضاء الأنساق الاجتماعية المختلفة.
دفعت عدداً آخر من علماء الاجتماع والمشتغلين بدراسة الظواهر السكانية إلى دراسة العلاقة بين المعايير الاجتماعية والتقاليد والقيم والاتجاهات وبين الظواهر السكانية.
هو الذي يشير إلى أنه إذا كانت هناك علاقة بين الظواهر السكانية وبين الأسرة والطبقة والقيم الإجتماعية فإن هذه الأنساق ذاتها محصله لظروف وعوامل أشمل يعيشها المجتمع , ومن أهمها:
ظروف تخلف أو تقدم هذا المجتمع ووضعه بين مختلف المجتمعات التي تعيش نفس ظروفه
وبين المجتمعات الأخرى في العالم والتي تعيش ظروف أفضل أو أقل منه.
وطبيعة العلاقة بين المجتمعات المتقدمة والمتخلفة ونظرة المجتمعات الأولى إلى الثانية بإعتبارها حقلا للمواد الخام التي تحتاجها وللأيدي العاملة الرخيصة.
بما أن تراث علم الإجتماع ينطوي على مداخل عديدة لدراسة التخلف والتنمية فإنه يمكن لعالم الإجتماع أن يستعين ببعض التصورات التي تفيد في بيان التفاعل بين عمليات التنمية وبين الظواهر السكانية.
وذلك لوضوح العلاقات المتبادلة بين العمليات السكانية وبين التنمية.

(التحليل. الديموجرافي)
الشكلية إلى السكان على انها نسق يتكون من عناصر الحجم والتكوين والتوزيع وعمليات المواليد والوفيات الهجرة.
فيقوم الديموجرافي عند التحليل بوصف نسق السكان والبحث عن العلاقات الوثيقة بين مكوناته وعملياته ، لانه يفترض ان حجم النسق يتغير نتيجة للتغير في عمليات السكان. عادة ما يبدء التحليل الديموجرافي بتحويل الأعداد التي توافرت عن ظاهرة الوفيات من مصادر المعطيات السكانية المختلفة، إلى نسب أو معدلات.
وهي عمليه يتم فيها تلخيص أو تجريد البيانات والمعطيات المتعلقة بالوفيات في المجتمعات ذات الحجم المختلف والتي يصعب المقارنة بينها وتحويلها إلى وحدات يمكن المقارنة بينهم.
ويعتبر أسلوب تحويل الأرقام الخام إلى نسبه مئوية او ألفيه هو الأسلوب الشائع بين دراسي السكان في هذا الصدد .

وتحويل الأرقام الخام لظاهرة الوفيات إلى معدلات وفيات نوعيه من خلال قسمة عدد الوفيات في عمر معين على عدد السكان في نفس الفئة العمرية
والتسجيل الحيوي أو البيانات الجاهزة , إلى نسب أو معدلات عامه أو نوعية.
ثم يقوم بتصنيفها حسب السنوات أو حسب الإقامة في الريف والحضر , ويحاول بعد ذلك تحليل التفاعل بين ظاهرة نمو السكان وبين العوامل الاقتصادية .
والنتيجة التي يمكن استخلاصها من معطيات هذا الجدول :
1- أن الفترة من عام (1927إلى عام 2006) قد بلغت فيها زيادة السكان زيادة كبيرة تهدد بانفجار السكان.
2- إن السبب الرئيسي في تفاقم المشكلة السكانية في مصر يتمثل فيه غلبة النشاط الزراعي والبيئة الزراعية التي يعيش فيها الفلاح المصري وقلة النشاط الصناعي والخدمات الأخرى.

واكتشفت المعطيات السكانية أن هناك نسبة كبيره من السود في المسيسبي عنها في نبراسكا وأن معدل الوفيات عند السود أعلى من نسبة البيض ولهذا يجري دارس السكان في الديموجرافيا تحليله للظواهر السكانية بإتباع خطوات التلخيص والتصنيف والجدولة ثم استخلاص النتائج ويتم تفسيرها في اطار لتنسيق الاهتمامات الديموجرافيه وللربط بين مكونات النسق وعملياته كما اشرنا إلى ذلك سلفا. الأمر الذي يحدد نقطة من نقاط الاختلاف الأخرى بين دراسة السكان في الديموجرافيا وبينها وبين الدراسات السكانية في الديموجرافيا وبينها وبين الدراسات السكانية وعلم اجتماع السكان
**أ-أنه إذا كانت الديموجرافيا الشكلية توفر لنا الحقائق في صورة رقمية كمية ، و تستطيع بها أن تضع تنبؤات دقيقة حول حجم السكان و نموهم في المستقبل ، إلا أن ميل معدلات المواليد و الوفيات و الهجرة وغيرها من العوامل المؤثرة في حجم ونمو السكان يضع مشكلة أمام جهود الديموجرافي و تؤثر في تنبؤاته و تؤدي به إلى الوقوع في الخطأ.
ب‌- **أن الديموجرافيا الشكلية تحصر جهودها كلية داخل نطاق الحقائق السكانية الرقمية ،فهي تغفل عن تفسير الظواهر السكانية في ضوء العوامل الاجتماعية من ثقافة و قيم و أدوار و مكانات و غيرها ، الأمر الذي يضطلع به علم اجتماع السكان.
ت‌- **تعتبر الديموجرافيا واحدة من المداخل المنهجية غير الكافية في ذاتها لدراسة الظواهر السكانية ، لأن الديموجرافيا منذ نشأتها اعتمدت على الأسلوب الإحصائي في الأدراك و التوصل إلى المعرفة ، و هذا الأمر جعلها تركز على أقسام ضيقة نسبياً من الواقع الموضوعي. و تعتبر هذه العمليات و الظواهر الديموجرفية بمثابة مجموعات إحصائية ، مما أصاب الديموجرافيا بالقصور وكان مصدراً للخطأ الذي حال قيام الديموجرافيا علماً مستقلاً بذاته لوقت طويل

(لتحليل الجغرافي : )
قد تمت وتطورت الجغرافيا البشرية لتقوم بوصف وتحليل الجوانب التوزيعية للسكان ، إلى الحد الذي أثمر معه هذا الاهتمام من جانب الجغرافيا بدراسة الظواهر السكانية عدة نتائج هامه تتعلق بتصميم وجمع البيانات السكانية وتحليل وتركيب الفروق المكانية للسكان ودراسة الجوانب التوزيعية للخصائص السكانية والمكانية والتعرف على أنماط الإقامة والاستيطان وهكذا
تنظر الجغرافيا إلى السكان باعتبارهم عنصراً هاماً في مكونات نسق الفضاء والأرض والبيئة ، وتفترض أن هناك علاقة بين متغيرات السكان وبين المتغيرات الجغرافية .
لذا ينصرف اهتمام الجغرافي إلى دراسة ظاهرة توزيع السكان مثلاً ،استناداً إلى اعتباره هذه الظاهرة السكانية من أهم الموضوعات التي تُعنى بها الجغرافيا ، لأن خريطة توزيع السكان في العالم هي واحدة من أهم ثلاث خرائط على الإطلاق في الدراسات الجغرافية ، وخريطة توزيع السكان تعتبر المرآة التي تعكس فيها جميع العناصر الجغرافية والطبيعية والبشرية مجتمعة ومتفاعلة .
فإننا نجد الجغرافي يلتزم بنفس خطوات التحليل العلمي للمعطيات السكانية التي تتوفر له من مصادرها المتباينة حول هذه الظاهرة ، ويسير في خطوات التلخيص والتصنيف حتى يتمكن من تحقيق أهداف دراسته في الكشف عن علاقة الظاهرة السكانية بمكونات النسق الجغرافي .
حتى يتمكن من التعبير عن هذه الظاهرة في صورة خرائط والذي يوضح توزيع السكان في العالم .
يعتبر الجغرافي عملية تكوين الخرائط بمثابة خطوة اساسية في كل تحليل للظواهر الجغرافية والسكانية لانها تسهل عملية المقارنة بين المعطيات وايضا على استخلاص النتائج العامة. ولذلك نجده يستخلص من خريطة توزيع السكان في العالم
1-أنه اذا كان عدد سكان العالم قد بلغ نحو 3000 مليون نسمة فإن هذا العدد لا يتوزع على سطح الارض توزيعا عادلا .
2-ان توزيع السكان في العالم يحدد حسب مناطق التركيز السكاني الرئيسية ، ومناطق التركيز السكاني الثانوية ، والمناطق الخالية من السكان تقريبا .ولوحظ انه في المنطقة الاولى يحتشد بعضهم وهم حوالي نصف سكان العالم فوق مساحة لا تتعدى 10% ، ويحتشد بعضهم الثاني وهم حوالي خمس سكان العالم فوق مساحة لا تزيد عن 5% من جملة سكان اليابس المعمور، أما المناطق الخالية من السكان فلا تقل مساحتها عن نصف مساحة اليابس .


(التحليل الاقتصادي للظواهر السكانية(
تطور اهتمام الاقتصاد بالظواهر السكانية فـ أصبح للاقتصاد نظرته
الخاصة في دراسته وتحليله لهذه الظواهر , وله موضوعاته المحددة
وأهدافه المتميزة من وراء هذا الاهتمام .
فعالم الاقتصاد ينظر إلى موضوع الدراسة في نطاق اهتمامه على أنه يمثل نسقا من المتغيرات المعتمدة فيما بينها . المتغيرات السكانية : الوفيات والخصوبة والزيادة الطبيعية والهجرة والكثافة السكانية وتوزيع السكان ومعدل نمو السكان والتكوين العمري والنوعي والمهني والتعليمي .
المتغيرات الاقتصادية : الدخل القومي والثروة والموارد والتجارة والاستثمار والاستهلاك والمهن
ينظر الاقتصاد إذن إلى السكان باعتباره من بين المتغيرات التي تفيد في تحليل المتغيرات الاقتصادية. ويفترض أن التغير في المتغيرات الاقتصادية مثل ، الثروة والموارد والاستثمار والاستهلاك قد يؤثر في التغير في المتغيرات السكانية مثل المواليد والوفيات والهجرة أو تكوين السكان أو توزيعهم. ويجتهد علماء الاقتصاد عند دراستهم للسكان في البحث عن العلاقات بين هذه المتغيرات وكيفية التفاعل بينها وتأثيرها في بعضها البعض.
فعندما ينصرف الاقتصاد إلى دراسة ظاهرة نمو السكان مثلا , فإنه يلتزم بلا شك بنفس خطوات التحليل ونعنى التلخيص والتصنيف والإيجاز حتى يتسنى له تحقيق أهداف دراسته الاقتصادية.
فيقوم الاقتصاد اولا:
بتحويل الأعداد الخام التي توفرت له عن ظاهرة نمو السكان من مصادر المعطيات السكانية المختلفة وخاصة التعداد


هذا حلي وجبت فيه عشره من عشره