مازال البحث الاجتماعي لم يخرج من ذلك الحيز الضيق،لم ارى حيزاً كبير كما هو مكتوب في ذلك السطر!!كيف بالإمكان بناء المناهج والنظريات هنا؟!!
وان بدأ الواقع مخيب لنا ستشرق شمسه قريباً متفائلة رغم التعقيد والتقييد والتضييق والعوائق !
ولكن بشرط ان تكون صحوة الاهتمام في هذا المنهج حاضرة،
في مشروع التخرج على سبيل المثال ،تم تقييدنا بقيود ذات القيود التي قد تعيق من وجود عالم اجتماعي عربي في مجتمعنا العربي ،
فوق تكبد العادات والتقاليد ،اصبحت حاجز ايضاً من الخروج من قيود باتت تكتم انفاس المجتمع،
أكبر معيق من المعوقات بإسم الدين والعادات والتقاليد،
ان تعطي رأيك،قد تكون اجرمت جرم لايغفر،يحاسبونك على فكرك ،!
مجتمع يقف في محطة وفي سبات،وان سار لايكاد يتجاوز متر واحد!!
مجتمعنا مجتمع مع الخيل ياشقراء!!
انت سياسي ورأيك هكذا!أكون معك وأكرر كلامك وأقنع نفسي بإن الرأي رأيي وان كنت متيقنه بإن الرأي ليس برأيي ،أصبحنا نستعبد افكارهم ،اصبحنا جميعاً سياسيون،جميعاً مثقفون ولكن على رأيهم نشد ونمحو شخصيتنا ورأينا !!عمرك. عشر سنوات او عشرين او خمسين أصحاب فكر وسياسة ورجال دين !!!!
مشكلتنا في وجود مشكلة اجتماعية نعمل بحث مع تلك العينة ونصل لنتائج وكأن النتائج ذات قدسية ومصداقية ومتفق عليها والاتفاق عالمي وكفى!!!!
دراستنا بشكل عام نظرية مميته تقتل المجال وصاحبه،احفظ واكتب ماتحفظه ولاتختص برأيك ورأيك احتفظ به ، تتخرج وانت ماتدري ايش استفدت!! ،
لذلك الموضوع لايقتصر على عالم اجتماع ،،
في مشروع التخرج قيدت بإن لاتخرج عن عادات وتقاليد مجتمعك ،فكيف لدراسة مقيده ان تصل لما تريد!!! ذات الموضوع هو اكبر عائق ،
الشروط والقيود لاتصنع افكار!!ولكن تكرر الافكار وتقلد!!!
لدرجة تبحث عن نظريات مفسرة وتضعها في بحثك المهم قريبه لبحثك ماهو مهم تكون بحذافيرها مطابقة في البحث!!
مجتمع لايقبل التغيير في ظل مجال يحتاج لتغيير،
ليش العرب اذا تتواجد بالخارج تستطيع ان تفعل ماتريد ؟!ونرى ذلك واضح،المشكلة تكمن هنا
وعقباتها هنا،
اعتقد ان البعض متخوف من كسر التقيد ل ارآء غيرهه , او لم يعطي نفسه فرصه للتفكير وخلق نظريات قد تكون نافعه ,, ( يقولون اصعب مرحله من النجاح والتكبد ليصل للهدف هي البدايه ,, )
هنا نقتل ذواتنا وافكارنا ,, ووضعنا انفسنا في قوقعه يصعب الخروج منها ,,
علم الاجتماع ليس بالعلم الهزيل ولاشعوذة حديثة كما يعتقد البعض.. وان كان كذلك لما نادى اوجست بتأسيس دين جديد بعد الحاده و هو"علم الإجتماع"،وان يكون رسله وانبياءه هم علماء الاجتماع .
علم الاجتماع بمثابة العصا السحرية العلمية لم يستغلها علماء العرب بل استندوا في بحوثهم بأفكار مستوردة تتميز بالخلط والاضطراب وقلة التبصر لاستهلاكها في غير محلها او عدم استهلاكها كاملاً واستيراد مايحلو لهم ولعاداتهم وتقاليدهم ومايفيد ضمائرهم ..دون تجريدها من المصالح ..وتتعدى تركيبتهم النفسية الى تقديس التراث كما ذكر في المقال الذي طرحته . ولن ينجح اي علم بنظريات جديدة ان لم يؤمن به المجتمع والاهلية بأهمية ممارسته في جميع المؤسسات . ولايقتصر ان يكون منهج يدرس ضمن مناهج جامعاتنا. . وعلى الرغم من التضييق على علماء العرب ارى ان وجدوا فرصة سينظر لها نظرة سلبية واراء مجرده من المصداقية تعلوها المثالية من المجتمع التجريبي ولن يتقبل اي نظرية جديدة.. سنتفائل فربما يوماً ما سيصبح لدينا نظريات لمجتمعنا العربي. تلم شتاتنا وترشدنا .