|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
المراقبة العامة
![]() |
![]()
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1388377690_205.jpg');"]
[cell="filter:;"][align=center] لا تَحسَبي أني أُ [/align][/cell][/table1][/align]![]() تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما عندَ الكتابةِ عن هوانا .. أحتَرِقْ لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ في العواطفِ ، والعواصفِ ، والأرَقْ حتى السكوتُ ![]() لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى فإذا سَكتْنا .. فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ هو ليسَ إلا ذَرَّةً مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ *** كلُ الحساباتِ التي في العشقِ تُفرَضُ دائمًا.. حِيَلٌ تُقالُ وما لهُنَّ أساسْ قد نَستطيعُ تتبُّعَ الزلزالِ ، نرصدُ قوَّتَهْ لكننا لا نَستطيعُ بأيِّ حالٍ نَرصدُ الإحساسْ نبضُ القلوبِ ، حنينُها ، أشواقُنا ، آلامُنا ... شيءٌ مُحالٌ في الوجودِ يُقاسْ فقلوبُنا مثلُ اللآلئِ مُنيتي وعلى القلوبِ تُخَيَّرُ الحُراسْ فهناكَ قلبٌ مِن حَجرْ وهناكَ قلبٌ قِطعةٌ مِن ماسْ إيَّاكِ أن تتصوَّري أن القلوبَ تَشابهَتْ إلا إذا .. يومًا تَشابَهَ شكلُ كلِّ الناسْ فالعمرُ يُحسَبُ بالسنينِ ![]() لكننا في العشقِ نَحسُبُ حُرقَةَ الأنفاسْ *** لا تَحسَبي أن الكلامَ ![]() لغةٌ تُدارُ بعالَمِ العُشاقْ فالصمتُ مِن لغةِ الهوى وبها يَبوحُ العاشقُ المشتاقْ بيني وبينَكِ أبحُرٌ، ومنازلٌ ، وعوازِلٌ لكنَّ إحساسي يُسافرُ يَعبُرُ الآفاقْ إنَّا معًا في كلِّ وقتٍ مُنيتي ومعًا نُقاسي لوعةَ الأشواقْ سنموتُ في يومٍ معًا مـ ![]() لكنَّ موتي لن يَكونَ فِراقْ في سَكرَةِ الموتِ التي تَنتابُنا قد تَعرفينَ ![]() أنا كم أُعاني عندَما أشتاقْ *** في كلِّ طَيفٍ يا حياتي ألمحُكْ بالرَّغمِ مِن صَخَبِ الوجودِ، وهذه الضوضاءْ .. نَغَمًا جَميلاً يَستَبيحُ مَسامعي ، نَبعًا تَفجَّرَ أغرقَ الصحراءْ تأتي طيورُكِ كي تَحطَّ بأعيُني وعلى شِفاهي تَعزفُ الأصداءْ ما كنتُ أعرِفُ كيفَ إحساسٌ بَرَقْ أو أنْ أُخاطِبَ زهرةً حسناءْ حتى نَزَلتِ بكلِّ ![]() فنطقتُ باسمِكِ أوَّلَ الأسماءْ طوفي علىَّ وزَمِّليني داخِلَكْ أنا قادمٌ مِن ألفِ ألفِ شِتاءْ رَجْعُ الصقيعِ بداخلي يَغتالُني عَصْفُ الرياحِ ، مَرارةُ الأشياءْ *** لا تُغلِقي الأبوابَ إني قادمٌ طيفًا يَضُمُّكِ في كِيان كِياني عجزي عنِ التعبيرِ ليسَ جِنايةً أغلى الحديثِ إذا مَنعتُ لساني يا بُؤرةَ الضوءِ النَّديَّةَ حاولي لو مرَّةً أن تَسكني شِرياني ذوبي بهِ .. سيري بِدمِّي طفلةً في داخلي البَدَنُ العليلُ الفاني أرجوكِ لا تتمهَّلي ، وتأمَّلي كي تَرقُبي مِن داخلي بُركاني وتَحسَّسِي في داخلي ظَمئي ، شعوري ، وَحشَتي ، حِرماني كلُ الذي أخشاهُ في دنيا الهوى هو أنَّ قلبَكِ مرَّةً يَنساني *** أنا لي خِيارٌ واحدٌ هو أن أظلَّ مُحاصراً بينَ الفصولِ الأربعَةْ شيءٌ بديعٌ أن أظلَّ محاصراً في قلبِ مُلهِمةٍ بِحقٍّ رائعَةْ إن تُطلِقي يوماً سراحي فإعلمي سيموتُ قلبي في الطريقِ ومَن معَهْ أنا حينَ قررتُ القتالَ ![]() قررتُ وحدي خوضَ أعنفِ مَعمعَةْ وَجهاً لوجهٍ قد تلاقينا معاً في نَظرةٍ سَقطَتْ جميعُ الأقنعَةْ أنا واثقٌ مِن أن هذي الحربَ لَكْ بل واثقٌ مِن أن قلبي سوفَ يَلقَى مَصرعَهْ هذي جيوشي قد أتتكِ ![]() هُم يَرغبونَ .. وأنتِ دوماً في الحروبِ ![]() مُتمَنِّعَةْ فإذا إبتسمتِ إنهارَ كلُّ كِيانِنا أنتِ التي في عرشِ قلبي دائماً مُتربِّعَةْ سَلَّمتُ يا عمري لَكِ هذا إعترافٌ بالهزيمةِ مُسْبَقٌ إنَّ الهزيمةَ لا مَحالةَ واقعَةْ وأمامَ جندي كلِّهِمْ قد جئتُ .. أُعلنُ أنني مستسلمٌ ولكِ .. رَفَعتُ القُبَّعَةْ *** لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ للعاشقينَ حياتُهم ، أعمارُهم فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ أنا كلما منكِ اقتربتُ أصابني وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ أنا كلما بَرَقَ الحنينُ بداخلي أزوِي وحيداً أرصدُ المرآةْ يا هل تُرى هو ذا أنا أم أنني بالعشقِ صِرتُ سِواهْ مُتصوِّفاً في العشقِ جئتُكِ مُفعماً بالشوقِ أصرخُ داخلي : اللهْ عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعاً لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ *** مَن لي أنا في الكونِ غيرُ ![]() مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها ؟ أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما يَختارُ يوماً في الهوى إلاها رِفقاً بها ، وبقلبِها ، وبـ ![]() أخشى عليها مِن جنونِ أساها هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها قَسَماً بِربي ما طلبتُ سِواها مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي أسعى ، ويَسعى .. كي ننالَ رضاها أنا لا أظُنُّ بأنها ماءٌ وطينٌ مثلُنا هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها *** نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ نامي بصدري وأرصُدِي أحلامي في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ ![]() في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي في كلِّ نبضٍ في فؤادي فإسكُني في نِنِّ عيني ، في نُخاعِ عِظامي هَيَّا إرقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي حتى تَرَيْ ما سِرُّ إلهامي ؟ لو أنني أفنَى ، ولا يَبقى أثَرْ سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي *** آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ لأنكِ دائماً بحياتي هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ فإذا إبتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي ما كنتُ يوماً في هواكِ محايداً صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي أُخفي عليهِم كيفَ يا مـ ![]() قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي ؟ ![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
المراقبة العامة
![]() |
![]()
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1388377690_205.jpg');"]
[cell="filter:;"][align=center] (1) قُلوبٌ تَميلْ وقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْ لأنِّي جَريحْ وأشتاقُ يوماً لأنْ أستريحْ فلا تَخدَعيني بِـ ![]() لأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ (2) وإنْ تَعشَقيني فلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْ وما أنا شَيءٌ ولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيهْ فقد تَندمينَ وتَمضينَ عنِّي وفي القلبِ سِرٌّ ولن تَعرِفيهْ فإنيَ وَهمٌ وقلبي خَيالٌ و ![]() فلا تَعشَقيني لأني المُحالْ (3) وإنْ تَعشقيني فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟ أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ فلا أنا طِفلٌ ولا أنا شَيخٌ ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ، بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ إكتِئابْ فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ (4) إذا قُلْتُ يَوماً بأنِّي أُ ![]() فلا تَسمَعيني فَـ ![]() و ![]() لأنِّي جَريحْ .. سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ وأرغَبُ يَوماً أرُدُّ إعتِباري وأُطفئُ ناري فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ (5) دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ وقلبي السَّفينَةْ أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ فعُذراً لأنِّي سأمضي وَحيداً سَأمضي بعيداً وإنْ عُدْتُ يَوماً فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني فَقلبي ظَلامْ و ![]() ومازِلتُ أرغَبُ في الإنتِقامْ [/align][/cell][/table1][/align] |
![]() |
![]() |
#13 |
المشرفة العامة سابقاً
ملتقى الفنون الأدبية ![]() |
رد: عبد العزيز جويدة √
_
رآآآآآآآآآآآئع وكلمة رائع قليل بحقه حقيقه ديوآن جميل جداً جآري ادرآج الى قائمة الدواوين , يعطيتس ربي الف عافيه ياملي 5 ستارز غلاي |
![]() |
![]() |
#14 |
المراقبة العامة
![]() |
![]()
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1388377690_205.jpg');"]
[cell="filter:;"][align=center] ^^ الله يعافيكِ ![]() الأروع مروركِ яeнαв ғ نورتِ لكِ عزيزتي ![]() ============ (1)وإمتَزَجنا كانَ صوتُ الـ ![]() مِنْ عِنادِكْ كانَ أقوَى مِن قَرارِكْ ذَوَّبتْني النَّارُ في عينيكِ حتى لَمْ يَعُدْ مِنِّي أثَرْ وتَطَهَّرتُ بِمائكْ وإحتَواني صَدرُكِ المَملوءُ دِفئاً وتَرَشَّفتُ حَنانَكْ وإمتَثَلتُ .. لِقضائي عندَما أدرَكتُ أنِّي أينَما وَلَّيتُ وَجهي سوفَ ألقاني أمامَكْ (2) ساقتِ الأقدارُ ![]() نَحوَ أرضي فتَعَجَّبتُ لأنِّي قد ظَمِئتُ.. ألفَ عامٍ كيفَ أقداري حَوَتني وسَقتني كأسَ بردٍ وسَلامْ حينَما مَرَّتْ عُيونُكْ فوقَ أرضي كالغَمامْ وتَسرَّبتِ بدّمِّي وإمتَزجتُ.. بِدِمائِكْ فنَما لي في عُيونِي غُصنُ زَيتونٍ يُظلِّلْ ورأيتُ القلبَ طِفلاً كلَّما يلقاكِ يَجري ويُهلِّلْ كنتُ أحتاجُ لأمٍّ تَحْمِلُ الطفلَ الصغيرْ ثمَّ تَحنو وتُدَلِّلْ آهِ يا ![]() منذُ كُنَّا في رِحابِ الغَيبِ طِيناً يَتَشَكَّلْ |
![]() |
![]() |
#15 |
المراقبة العامة
![]() |
![]()
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1388377690_205.jpg');"]
[cell="filter:;"][align=center] (1) سُئِلْتُ كَثيراً : لِماذا نُـ ![]() فَقلتُ : لأنَّا خُلِقْنا بِقلبْ ففي الـ ![]() ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ سُئِلتُ : وكيفَ يَكونُ المُـ ![]() فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ .. يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ ويَبكي لِبُعدٍ ، ويبكي لِقُربْ كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ، وعن صَدرِ أبْ تَراهُ شَريداً وفي كُل صَوبْ كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ (2) سُئلتُ كَثيراً : وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُـ ![]() فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ فَتشْدو طُيورٌ ، وتَنمو زُهورٌ على كُلِّ هُدبْ ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ فَفي العيْنِ ماءٌ وفي القلبِ عُشبْ وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ (3) سُئِلْتُ : وهل مِن عِلاجٍ لِصَبْ ؟ فَقُلتُ : مُحالٌ يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَ ![]() فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ سُئلتُ أخيراً : وكيفَ التَّداوي ؟ فقُلتُ بِحُزْنٍ : بِمَوتِ الـ ![]() ومَوتِ المُـ ![]() [/align][/cell][/table1][/align] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ استفسار ] اسئلة التقنية المعلومات | رقة انثى * | المستوى الأول - كلية الأداب | 12 | 2014- 12- 21 11:59 PM |