|
اللغة العربية ملتقى طلاب وطالبات تخصص اللغة العربية - التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
![]() |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: مجلس استذكار مقرر نصوص أدبية 2
المحاضرة العاشرة
تابع : نصيحة للشاعر علي الجارم مقدمة: وقفنا في المحاضرة السابقة على جزء من القصيدة بالتحليل والشرح وبعض الجوانب البلاغية والإعرابية ، مع عرض مناسبة القصيدة ، والتعريف بالشاعر. ونحاول في هذه المحاضرة أن نتناول تكملة لبعض أبيات القصيدة: باقي القصيدة: واجعَلِي شِيمةَ الْحَيَاءِ خِماراً فَهْوَ بِالْغَادة الكَريمةِ أَوْلَى ليس لِلْبِنْت في السَّعادة حَظٌّ إِن تَنَاءَى الحياءُ عَنْها ووَلَّى والْبَسِي مِنْ عَفَاف نَفْسِكِ ثوْباً كلُّ ثوبٍ سِوَاه يَفْنَى ويَبْلَى وإِذا ما رأَيْتِ بُؤْساً فَجُودِي بدُموع الإِحْسَان يَهْطِلْن هَطْلا فدُمُوع الإِحسان أَنْضَر في الْخدّ وأَبْهى من الّلآلِي وأَغْلَىّ وانظُرِي في الضَّمير إن شِئْتِ مرآةً ففيه تبدُو النفوسُ وتُجْلَى ذاكِ نُصْحِي إِلى فتَاتِي وسُؤْلي وابْنَتي لا ترُدّ للأَب سُؤْلا اللغويات: الشيمة: السجية والطبع. الخمار: ما تغطي به المرأة رأسها. الغادة: الفتاة. يهطل: ينصب انصباباً في تتابع وكثرة. أنضر: ألمع. تبدو: تظهر. تُجلى: تنكشف في وضوح. السؤل :السؤال. الأفكار الأساسية: ١- التحلي بصفة الحياء. ٢- عفة النفس. ٣- الجود بالإحسان. ٤- محاسبة النفس. ٥- ثقة الشاعر في طاعة الفتاة. الشرح: ينصح الشاعر الفتاة العربية أن تتحلى بالحياة وتجعله عادة وسلوكاً لها ، فهو أولى بالفتاة الكريمة.وينصحها بأن ترتدي ثوب العفاف ، فهو ثوب باق لايبلى. وينصحها بالجود والعطاء خاصة للبؤساء المحرومين. وأن تحاسب نفسها دوماً وتراجعها بين الحين والآخر. ويختم بأنه على ثقة بأن ابنته تقبل نصائحه ولا ترد له سؤالاً. البلاغة: - أفعال الأمر(اجعلي- البسي- فجودي-انظري....): تفيد النصح والإرشاد. - (واجعَلِي شِيمةَ الْحَيَاءِ خِماراً): صور الحياء بالخمار الذي ترتديه الفتاة. - (إِن تَنَاءَى الحياءُ عَنْها ووَلَّى): تصوير الحياء بشيء مادي يبعد. - (والْبَسِي مِنْ عَفَاف نَفْسِكِ ثوْباً):شبه العفاف بثوب يلبس - ولايبلى. - (بدُموع الإِحْسَان يَهْطِلْن هَطْلا ): تصوير لدموع الإحسان بمطر غزير يهطل بشدة. - (وانظُرِي في الضَّمير إن شِئْتِ مرآةً ): تصوير للضمير بالمرآة التي يرى فيها الشخص نفسه. الإعراب: خماراً: مفعول ثان للفعل جعل منصوب بالفتحة الظاهرة. حظٌ: اسم ليس مرفوع بالضمة الظاهرة. تناءى الحياء: الحياء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. ثوباً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. هطلا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة . تبدو النفوسُ: النفوس: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. |
![]() |
#12 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: مجلس استذكار مقرر نصوص أدبية 2
المحاضرة الحادية عشرة
من قصيدة الطين لإليا أبو ماضي مقدمة: قصيدة (الطين) التي اخترنا منها هذا الجزء تصور مظهراً من مظاهر الإنسانية البشعة حيث يضطهد الإنسان أخاه الإنسان ويرى أنه خير منه في هذا الوجود، والقصيدة تعد من أشهر القصائد في شعرنا العربي التي صورت هذا الجانب المظلم في الإنسان. الشاعر: ولد إيليا أبو ماضي في لبنان عام ١٨٩١ م. وقد ترك المدرسة طفلاً في الحادية عشرة من عمره، هاجر إلى الأسكندرية عام ١٩٠٢ م. وفي عام ١٩١٢ م هاجر إلى الولايات المتحدة. وفي عام ١٩١٦ م انتقل إلى نيويورك، وتعرف إلى الشاعر جبران ومجموعة أدباء الرايطة القلمية. ويعد من أعمدة الأدب المهجري حيث أسهم في بنائه بثلاثة دواوين، هي:(الجداول والخمائل وتبرتراب). القصيدة: نَسِيَ الطِّينُ ساَعَةً أنَّهُ طِينٌ حَقِيرٌ فَصَالَ تَيْهًا وَعَرْبَدْ وَ كَسَى الْخَزُّ جِسْمَهُ فَتَبَاهَى وَ حَوَى الْمَالَ كيُسهُ فَتَمَرَّدْ يَا أَخِي لاَ تَمِلْ بِوَجْهِكَ عَنِّي مَا أَنَا فَحْمَةٌ وَ لاَ أَنْتَ فَرْقَدْ أَنْتَ لمَ تَصْنَعِ الْحَرِيرَ الّذي تَلْ بَسُ وَ اللُّؤْلُؤَ الّذي تَتَقَلَّدْ أَنْتَ لاَ تَأْكُلُ النُّضَارَ إذَا جِعْ تَ وَ لاَ تَشْرَبُ الْجمَانَ الْمُنَضَّدْ أَنْتَ في الْبُرْدَةِ المُوَشَّاةِ مِثْلِي في كِسَائِي الرّدِيمِ تَشْقَى وَ تسعدْ لَكَ في عَالَمِ النَّهَارِ أَمَانِي وَرُؤىً وَ الظلاَمُ فَوْقَكَ مُمْتَدْ وَ لِقَلْبِي كَمَا لِقَلْبِكَ أَحْلا مٌ حِسَانٌ فَإنَّهُ غَْيرُ جَلْمَدْ اللغويات: تيهاً: إعجاباً. الخَزَّ: الحرير. النضار: الذهب. الجُمان: نوع من الحجارة الكريمة. الموشاة: المزخرفة. الرديم: الثوب البالي. الجلمد: الصخر. الشرح: يتحدث الشاعر عن الإنسان الذي اغتَّر وتكبر وتعالى على أخيه الإنسان، وتحدث عنه بأصله الذي خلق منه وهو الطين. فتناسى هذا المغرور أصله الحقير فصال وجال وتكبر وافتخر. وكسى الحرير جسمه فزاده غروراً، وملأ المال جيبه فتمرد. يخاطبه الشاعر لماذا تعرض بوجهك عن أخيك الإنسان فهو مثلك تماماً. فأنت لم تصنع الحرير الذي تفتخر به ولا اللؤلؤ الذي تتقلده.أنت لا تأكل الذهب ولا تشرب الحجارة الكريمة. أنت مثلي تماماً في ثوبك الجديد والقدبم أنت مثلي تماماً في نهارك وليلك. وكما لقلبك أحلام حسان ، لقلبي كذلك ، فلدي مشاعر وأحاسيس ولست صخراً. البلاغة: تكثر في الأبيات التجسيدات والتشخيصات مثل:(نَسِيَ الطِّينُ – فصال وعربد-كسا الخز جسمه - تباهى- حوى المال- تمرَّد)، تصوير للطين بالإنسان الذي ينسى ويصول ويعربد ويلبس ويتباهى ويحوي المال ويتمرد. (يا أخي): نداء للإنسان على أنه أخ له. - ( أنت لا تأكل النضار): تصوير للذهب بطعام يُؤكل. -( تشرب الجُمان): تصوير للأحجار الكريمة بشيء يُشرب. بين ( فحمة وفرقد) تضاد، وبين (النهار والظلام) تضاد. الإعراب: (نَسِيَ الطِّينُ): نسي: فعل ماض مبني على الفتح . الطين: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. (يا أخي): أسلوب نداء . الياء أداة نداء. أخي: منادى مبني على الضم في محل نصب. (أنت فرقد): أنت: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ. فرقد: خبرمرفوع بالضمة. (النضار):مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. ( لقلبك أحلامٌ): لقلبك: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم. أحلام: مبتدأمؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة. |
![]() |
#13 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: مجلس استذكار مقرر نصوص أدبية 2
المحاضرة الثانية عشرة
من قصيدة في هوى مكة المكرمة للدكتور/ محمد رفعت زنجير مقدمة: نحاول في هذه المحاضرة أن نلقي الضوء على جزء من قصيدة (في هوى مكة المكرمة ) للدكتور/ محمد رفعت زنجير؛ لما ل (مكة) من مكانة عظيمة في نفوس المسلمين فإليها تهفو القلوب شوقاً. الشاعر: الدكتور/ محمد رفعت زنجير، أستاذ جامعي ، سوري الجنسية ، حصل على الدكتوراه من جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، وعمل بالمدارس السعودية بجده، وبالجامعة الإسلامية بماليزيا ، وبجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا. وله العديد من المؤلفات والأبحاث. القصيدة: قَلبِي يَذُوبُ إِلَيكِ مِن تَحْنَانهِ وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ فَإذا ذُكِرتِ فَأَدمُعِي مُنْهَلَّةٌ وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ وَإِذا خَلَوتُ إِلَيكِ كَانتْ وِجْهَتِي فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ وَإذا وَقَفْتُ مُناجِياً وَمُصَلِّياً كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ دَارُ التُّقَى، وَمُحَمَّدٌ مِنهَا أَتَى وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ وَكِتَابُ رَبِّي أَشْرَقَتْ آياتُهُ في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ بَلَدٌ إِلَيْها كُلُّ خَيْرٍ يَنْتَمِي وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ وَالمَاءُ زَمْزَمُ، وَالحَطِيمُ مُبَارَكٌ وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ آيٌ تَسْطَعُ وَالكَعْبَةُ الشَّمَّاءُ فِيهَا قِبْلَةٌ رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ أَسْمَى مِنَ التِّبْرِ المُشِعِّ تُرَابُها بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ اللغويات: تحنانه: شدة الحنين والشوق. رباك: جبالك وقممك الشامخة. منهلَّة: منهمرة. تُولع: تهيم شوقاً. الشَّمَّاء: الشامخة. التِّبر: الذهب. الشرح: يتحدث الشاعر عن مكة المكرمة وهيامه بها شوقاً، وكلما ذكرها فاضت عينه بالدموع ، ففيها يتضرع ويتوسل بالدعاء في صلاته. وهي دار التقى التي انبثقت منها الدعوة الإسلامي؛ فمنها أتى الرسول ( صلى الله عليه وسلم)، وفيها نزلت الآيات الكريمة. فهذه البلد الكريم ينتمي إليها الخير كله، ويمنع عنها أي حاكم جبار. وهي البلد التي تحوي المعالم الإسلامية، من: ماء زمزم، ومقام إبراهيم ،....والكعبة المشرفة قبلة المسلمين، رمز الهدى للعالمين. هذه البلد ترابها أسمى من الذهب، بلد منبع طهور العقيدة الطاهرة. البلاغة: - (قَلبِي يَذُوبُ): تشخيص للقلب بشيء مادي يذوب. - (فَأَدمُعِي مُنْهَلَّةٌ): شبه الدموع من كثرتها بمطر منهمر. - (فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ): تشخيص للروح بإنسان أسير وتشخيص ل مكة بشخص يأسر. - (أَشْرَقَتْ آياتُهُ ): جعل الآيات الكريمة بمصابيح مشرقة. - (وَالكَعْبَةُ الشَّمَّاءُ): تصوير للكعبة في علوها وشموخها بالجبال الشَّمَّاء. - (أَسْمَى مِنَ التِّبْرِ المُشِعِّ تُرَابُها): شبه تراب مكة بالتِّبر في قيمته. الإعراب: (يهيم شوقاًً): يهيم: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على القلب. شوقاً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. -( الروح فيك أسيرة):الروح: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.(فيك): جار ومجرور.( أسيرة): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. - ( لاتشبع ): لا : نافية. تشبع : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. |
![]() |
#14 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: مجلس استذكار مقرر نصوص أدبية 2
المحاضرة الثالثة عشرة
من قصيدة (أيُّها الحبُّ) لأبي القاسم الشابي مقدمة: حاولنا في المحاضرات السابقة أن نعرض لمقطوعات شعرية في معظم فنون الشعر العربي الحديث ، ونحاول في هذه المحاضرة أن نلقي الضوء على جزء من قصيدة ( أيُّها الحبُّ) للشاعر أبو القاسم الشَّابي، والتي نعيش فيها مناجاة الشاعر للحبِّ وكأنه إنسان يناجيه. الشاعر: أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي: شاعر تونسي ولد سنة ١٩٠٦ م وتوفي سنة ١٩٣٤ م. والده كان شاعراً أيضاً، من القضاة، توفي والده سنة ١٩٢٩ م. في شعر أبي القاسم الشَّابي نفحات أندلسية. قرأ العربية بالمعهد الزيتوني (بتونس) وتخرج بمدرسة الحقوق التونسية، وعلت شهرته. ومات شاباً، بمرض الصدر، ودفن في (روضة الشابي) بقريته. له (ديوان شعر) وكتاب (الخيال الشعري عند العرب) و (آثار الشابي) و (مذكرات). القصيدة: أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي أيُّها الحُبُّ! أَنْتَ سِرُّ وُجُودي وَحَياتي، وَعِزَّتي وإبَائي أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ نَ كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي فَبِحَقِّ الجَمَال، يَا أَيُّها الحُ بُّ حَنَانَيْكَ بي! وَهَوِّن بَلائي لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي: مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟ اللغويات: بلائي: تعبي وشقائي. إبائي: شرفي ومنعتي. وما اقتنصت ابتغائي: وما أخذت بُغيتي. حنانيك: رفقاً بي. الشرح: يشخص الشاعر الحب ويخاطبه، بأنه سبب بلائه سبب شقائه وسبب سعادته، وبأنه سر وجوده وحياته، وبأنه الطريق لعزته وشرفه.وقد تجرع الشاعر كؤوس الحزن في الحب وما نال بغيته. ويناشد الشاعر الحب أن يرفق به، وأن يهون ما فيه من بلاء. ثم يتساءل من أي شيء خُلق هذا الحب ؟ من ظلام أم من ضياء؟ البلاغة: - (أيها الحب): شخص الحب بإنسان يناديه وحذف الأداة لقرب المنادى من قلبه. - تكرار النداء( أيها الحب) دلالة على امتلاك الحب حياة الشاعر وتفكيره. - (أيها الحب أنت سر همومي وبلائي.....) كناية عن أثر الحب في الشاعر. - (جَرَعْتُ بِكَ الحُزْنَ كُؤُوساً): جعل الحزن في صورة شراب تجرعه الشاعر. - (أيها الحب حنانيك، هون بلائي): صور الحب بإنسان يطالبه الشاعر بالرفق به ، وأن يهون ما فيه من بلاء. - (يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ،أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟):صور الحب بشخص يحاوره وبشخص يُخلق. الإعراب: (أيها الحب):أي: منادى مبني على الضم في محل نصب. الهاء: للتنبيه. الحب: صفة لأي مرفوعة بالضمة. (أنت سر): أنت: ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ. سر: خبر مرفوعة بالضمة الظاهرة. (جرعت الحزن): جرع : فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل. الحزن: مفعول به منصوب بالفتحة. |
![]() |
#15 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: مجلس استذكار مقرر نصوص أدبية 2
المحاضرة الرابعة عشرة
من قصيدة (تحية للشباب) للشاعر:عبدالله بلخير مقدمة: الشباب هم سواعد الأمة، وهم أملها المرتقب، وعليهم تقوم نهضتها ، فلاعجب أن ينظم شاعرنا هذه القصيدة؛ ليقدِّم من خلالها التحية إلى شباب وطنه. الشاعر: الشاعر عبد الله عمر بلخير، شاعر سعودي ولد عام ١٣٣٣ ه وتوفي عام ١٤٢٣ ه (رحمه الله). تخرج في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة، وبعد أن تم المرحلة الجامعية تولي العديد من المناصب. لقب بشاعر الشباب لأنه بدأ قول الشعر وهو طالب. القصيدة: أُحيِّي في بني وطني الشبابا وأُبصرُ فيهمُ العحبَ العُجابا وأرفعُ هامتي عِزا وفخراً بهم وأراهمُ الأملَ المُجابا شبابُ جزيرتي وصقورُ سربي ومن ركبوا إلى العليا الصِّعابا مضوا يتواثبون إلى مداها وينتزعون حقَّهمُ غِلابا طوَوا بُعد المدى كالنور يطوي طباق الكونِ يُشرقُ حيث غابا تعالَوا في طموحهمُ فجاوزا المحيطات الصواخبَ والهِضابا فيا عزمَ الشَّبابِ إذا تعالى وحلَّق صاخباً يطوي السحابا سلِمْتَ ولا عثرْتَ فأنت فينا الرَّجا المنظورُ صِدقاً لا كِذَابا اللغويات: أُحيي: أُقدم لهم التحية والتقدير. العجب العجابا: الخرق عن العادة. هامتي: رأسي. شباب جزيرتي: شباب السعودية. سربي: السرب هو العش والمقصود الوطن. يتواثبون: يقفزون. غِلابا: بالقوة. طباق الكون: ظلام الكون. الصواخب: المرتفعات. ولاعثرت:ولا ذلت. المنظور: المنتظر. الشرح: الشاعر يقدم التحية لبني وطنه، ويرى فيهم العجائب.ويرفع رأسه مفتخراً بهم ، ويراهم الأمل الذي ينتظره ، فهم شباب الجزيرة، صقور الوطن، ركبوا الصعاب، وتصلقوها، منتزعين حقهم بالقوة.فهم كالنور ينتشر في كل مكان. لم يقف طموحهم عند حد معين فتجاوزوا المحيطات والهضاب. وينادي عزم الشباب ويطلب له السلامة، فهو بصدق الأمل المنتظر. البلاغة: - (شبابُ جزيرتي وصقورُ سربي): شبه شباب وطنه بالصقور، وشبه الوطن بالسرب. - (طوَوا بُعد المدى كالنور يطوي طباق الكونِ): شبه شباب وطنه بالنور المنتشر في كل مكان. وصور النور بإنسان يطوي. وصور طباق الكون بشيء مادي يُطوى. - - فيا عزم الشباب: جعل عزم الشباب شخص يناديه. الإعراب: - (وأراهم الأمل): الأمل: مفعول به منصوب بالفتحة. - (يتواثبون- ينتزعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. - (المحيطات): مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. - (يا عزم الشباب): الياء: أداة نداء. عزم: منادى منصوب بالفتحة. عزم مضاف والشباب مضاف إليه. - ( صاخباً): مفعول به منصوب بالفتحة. |
![]() |
#16 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: مجلس استذكار مقرر نصوص أدبية 2
بالتوفيق لكم أخوتي
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ أخبار ] : استقالة مجلس إدارة الهلال | لذة غـــــرام | ملتقى الرياضة | 1 | 2015- 2- 19 10:25 AM |
[ مذاكرة جماعية ] : ╡▓ ▓▌ مجلس مذاكرة مقرر “Grammatical Rules and systems” ▌ ▓ ▓╞♨ | إفتكارات | E4 | 8 | 2015- 2- 2 11:03 PM |