معلومة اذهلتني عن كلمة مطر

[تيتشر ريماز]

ممكن نستبدل كلمة مطر بغيث ونحن عندما نقول جاءنا مطر لانقصد انه عذاب او سخط وانما هو مسماه لدى العاميه وهنا ننظر الى مايتبع كلمة مطر وليس الكلمة بحد ذاتها لانه قد يتبع كلمة مطر عدة معاني واحتمالات مثل لمن ندعي ونقول اللهم اجعلها سقيا رحمة لاسقيا عذاب فالمقصود ان المطر قد يكون مطر رحمة وقد يكون مطر عذاب وماابي اتكلم اكثر لان الموضوع داخل في القران الكريم والفاضه ومعانيه المعلومة اول مرة اسمع عنها وماانقدر نجزم بصحتها الله يعطيك العافية ومشكورة ع الدعوة

[wintr song]

الله يعافيك ,, شكرا لتواجدك

[أغسطس]

موضوع رائع ....... بالفعل الخير ذكر بالغيث وليس بالمطر

ولكن اعتادت السنتنا علي المطر ......

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

[Miss_ Sara]

سبحان الخالق
ربي يسعدك يسلموا عالموضوع والمعلومات القيمة

[أسامه السامي]

** نسأل الله أن يُغيثنا , ويرحمنا برحمته , ويجعل ما يهطُلُ علينا نافعاً غيرُ ضارّ . ,,,
**جزاكِ الله خير أختي ونتـر . ,,,

[عازف الكلمه]

موضوع جميل اختي وينتري بارك الله فيك وأشكرك على التنبيه

سبق وان قرأت عن هذا الموضوع في احد المنتديات المجاورة ولكن لم اقتنع بما ورد فيه
فبحثت وأطلت البحث في معاني هذه الكلمة في المعاجم والتفاسير وسأذكرها باختصار شديد

أولا: جاء في كتب المعاجم
كما هو قول الجوهري في الصحاح وابن منظور في لسان العرب والرازي في مختار الصحاح بأن:
الغيث: هو المَطَرُ الخَاصُّ بالخَيْرِ الكَثِيرُ النَّافِعُ.
والمطر: قد يكون نافعاً وقد يكون ضاراً فالمطر أشمل في اللفظ.

وقد ورد لفظ الغيث كما ذكرتي في القرآن الكريم بمعنى الرحمه
ويلاحظ أن كلمة الغيث جاءت مطلقة غير مقيدة لأنها لفظ يستعمل دائمًا في مواضع الرحمة والنعمة

أما لفظ المطر: فهو لفظ أشمل يُطلق على الرحمة ويُطلق على العذاب ،
لذا جاء لفظ المطر مقيداً بالفاعل أو بالفعل ،
كقول الله تعالى:( وﻻ‌َ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى..) (102) سورة النساء
الحرف (مِّن) جاء هنا بمعنى بــ السبب , واقترن بلفظ كنتم مرضى كاشف عن أنه أذى , وقد ساق لفظ المطر مقيداً بالوصف ،
أو التوكيد كقوله تعالى: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) (84) سورة اﻷ‌عراف

أو التقيد بالإضافة كقوله تعالى:( وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا) (40) سورة الفرقان

وفي قوله تعالى :(فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ)
(24) سورة اﻷ‌حقاف
فلو كان لفظ المطر في العذاب فقط لما قالوا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا،
ولقد جاءة أداة العطف (بَلْ) لتُقرّر ما قبلها وتُثبت ضِدّهُ لِما بعدها.
فقوله تعالى رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ تنفي ما جاء قبل بل وهي المطر حيت انهم كانوا في جدب فظنوا انه غيث.

أما كلمو الغيث
في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
فقد جاء لفظ الغيث مطلقاً ولم يقيد بشيء
فَ الغيث لفظ مطلق لا يراد به إلا معنى الرحمة ... أما المطر فهو لفظ مقيد, يمكن أن نطلقه على العذاب إن قيدناه بشكل من أشكال العذاب ،
ويمكن أن نطلقه على الرحمة إن قيدناه بنوع ومن أنواع الرحمة .

فكلمة المطر لم تكن بمعنى العذاب أو اﻷ‌ذى اطلاقاً

إن أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان

احترامي وتقديري للجميع..

[إجتهاد]

يعطيك العافية ونتري على الموضوع القيم
جزاك الله خير الهوا شمالي على التوضيح بارك الله فيكم
اشكر كل الي نبهني

[wintr song]

شاكرة لكم تواجدكم ,,

[المتلالئه]

أختي ونتري
الله يجزاك خير

ويجزاك خير أخوي الهوا شمالي على التوضيح

الشكر لكِ ونتري ولكل من نبهني

[wintr song]

^

ويجزاك ربي بالمثل

اسعدني تواجدك