|
الدراسات الإسلامية طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص الدراسات الأسلامية التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
![]() |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
الـدرجــة الأولى أصل الإيمان: أو ( الإيمان المجمل أو مطلق الإيمان ) .
والمقصود به الحد الأدنى من الإيمان الذي هو شرط صحة الإيمان والنجاة من الخلود في النار في الآخرة الدرجة الثانية : الإيمان الواجب:أو ( الإيمان الكامل، أو الإيمان المفصل أو الإيمان المطلق أو حقيقة الإيمان ) . ويكون صاحبه ممن يؤدون الواجبات وبجتنبون الكبائر وهو ممن وعد بالجنة بلا عذاب، الدرجة الثالثة : الإيمان المستحب: أو ( الإيمان الكامل بالمستحبات ، ودرجة الإحسان ) : وصاحب هذه المنزلة لا يكتفي بعمل الواجبات وترك المحرمات، بل يضيف إلى ذلك فعل المستحبات، |
![]() |
#12 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
أصل الإيمان: أو ( الإيمان المجمل أو مطلق الإيمان ) .وهذا الإيمان غير قابل للنقصان، لأن نقصانه يعني خروج الإنسان عن اسم الإيمان.
وهذه الدرجة يطلق على صاحبها الإسلام أو الإيمان المقيد (مؤمن ناقص الإيمان أو فاسق,فيدخل تحت هذه االدرجةأهل الكبائر ولهذا لا يوصف أهل الكبائر بالإيمان المطلق وهؤلاءمعرضون للوعيد ودخول النار إلا أن يشاء الله. الله (فالمسلم الذي لم يقم بواجب الإيمان هو الظالم لنفسه، والمقتصد هو المؤمن المطلق الذي أدى الواجب وترك المحرم، والسابق بالخيرات هو المحسن الذي عبد الله كأنه يراه |
![]() |
#13 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
أجمع علماء السلف على أن المسلم لو صدق بقلبه وأقر بلسانه ، وامتنع عن العمل بجوارحه فهو عاص لله ورسوله ، مستحق للوعيد ، وعليه فهم يجمعون على أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان
|
![]() |
#14 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
أن الحنفية خالفوا بالقول بعدم دخول الأعمال في مسمى الإيمان ، واختلاف الحنفية اختلاف صوري
أن التصديق بالقلب هو الواجب على العبد حقا لله تعالى ، وهو تصديق رسول الله فيما جاء به من عند الله ، فمن صدقه فهو مؤمن فيما بينه وبين الله تعالى أن التصديق ضدُ الكفر ، والكفر تكذيب وجحود ، وهما يكونان بالقلب ، ويدل على أن موضع الإيمان هو القلب لا اللسان ،لو كان الإيمان مركب من قول وعمل لزال كله بزوال جزئه العمل عطف على الإيمان في مواضع كثيرة في القرآن ، والعطف يقتضي المغايرة ، |
![]() |
#15 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
1 ـ مناقشة الدليل الأول :
أ ـ أن التصديق لا يرادف الإيمان فلا يقال صدقت إلا لمن أخبر عن مشاهدة أو غيب ، أما قولهم بأن التصديق بالقلب هو الواجب على العبد حقا لأن الفوز والفلاح مترتب على العمل بمقتضى الشهادتين . أما قولهم بأن التصديق ضد الكفر ، والكفر تكذيب وجحود فمردود بأن لفظُ الإيمان لا يقابل بالتكذيب، وإنما يُقابَلُ بالكُفْر، والكفرُ لا يختصُّ بالتكذيب ، فعُلِمَ أن الإيمانَ ليس هو التصديقَ فقط، ولا الكفرُ هو التكذيبَ فقط، بل إن الكفرُ يكونُ تكذيباً، ويكون مخالَفةً ومعاداةً بلا تكذيب، وكذلك الإيمانُ يكونُ تصديقاً وموافقةً وموالاةً وانقياداً، ولا يكفي مجَّردُ التصديق فهذه الشعب منها ما يزول الإيمان بزوالها ، كشعبة الشهادة ، ومنها ما لا يزول الإيمان بزوالها ، كشعبة إماطة الأذى عن الطريق ، وبينهما شعب متفاوتة بين ما يقرب من الشهادة ، وما يقرب من إماطة الأذى . أن يكونا متباينين ، ليس أحدهما الآخر ولا جزء منه 1، ولا بينهما تلازم 2أن يكون بينهما تلازم 3من باب عطف بعض الشيء عليه 4عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين |
![]() |
#16 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
الأدلة على دخول الأعمال في مسمى الإيمان أن أهل السنةإلا الحنفية قالوا بأن أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان، وهذا هو الراجح
وقد أجمع المفسرون على أنه أراد صلاتكم إلى بيت المقدس، فثبت أن الصلاة إيمان، وإذا ثبت ذلك، فكل طاعة إيمان إذ لم أعلم فارقاً في هذه التسمية بين الصلاة وسائر العبادات . إشارة إلى أن جميع الأعمال المذكورة من واجبات الإيمان فلهذا نفي الإيمان عمن لم يأت بها، فإن حرف "إنما" يدل على إثبات المذكور ونفي غيره . ومعلوم أنه لم يرد أن هذه الأعمال تكون إيماناً بالله بدون إيمان القلب، لما قد أخبر في مواضع أنه لابد من إيمان القلب، فعلم أن هذه مع إيمان القلب هي الإيمان، وأي دليل على أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان فوق هذا الدليل؟ فإنه فسر الإيمان بالأعمال ولم يذكر التصديق مع العلم بأن هذه الأعمال لا تفيد مع الجحود مسمى الإيمان ، ومنها ما ورد في نفي الإيمان عمن ارتكب الكبائر وترك الواجبات يقول ابن رجب تعليقاً على ذلك : ” فلولا أن ترك هذه الكبائر من مسمى الإيمان لما انتفى اسم الإيمان عن مرتكب شيء منها لأن الاسم لا ينتفي إلا بانتفاء بعض أركان المسمى أو واجباته ” . ويقول ابن تيمية : ” ثم إن نفي الإيمان عند عدمها دال على أنها واجبة فالله ورسوله لا ينفيان اسم مسمى أمر الله به ورسوله إلا إذا ترك بعض واجباته كقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : " لا صلاة إلا بأم القرآن ” . قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : " الطهور شطر الإيمان ” . وهذا يدل على أن الأعمال جزء من مسمى الإيمان يكمل بوجودها وينقص بنقصها وأعمال البدن، فأعمال القلب فيه: المعتقدات والنيات ، وتشتمل على أربع وعشرين خصلة ثم ذكرها ، وأعمال اللسان : وتشتمل على سبع خصال ثم ذكرها ، وأعمال البدن : وتشتمل على ثمان وثلاثين خصلة ثم ذكرها، إلى أن قال: فهذه تسع وستون خصلة ويمكن عدها تسعاً وسبعين خصلة باعتبار إفراد ما ضم بعضه إلى بعض مما ذكر. والله أعلم ” . أولاً: أن الطاعات جميعاً ومنها أعمال الجوارح تدخل في مسمى الإيمان. ثانياً: أن الإخلال والتقصير بأداء الطاعات يضر في الإيمان. |
![]() |
#17 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
عرفنا أن الإيمان: قول وعمل، وأن القول يشمل قول القلب واللسان، وأن العمل يشمل عمل القلب والجوارح
..اتفق أهل السنة على أن الإيمان يزيد وينقص ـ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ـ ويزيد بذكر الله عز وجل وينقص بالغفلة ونسيان ذكر الله عز وجل . يقولون : إن الإيمان ينقص بالحسد والكبر والعجب إلخ مما ينافي عمل القلب الواجب . ” إيمان الصديقين ليس كإيمان غيرهم أولا : من القرآن الكريم : ـ قال تعالى : (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم) . ثانيا : الأدلة من السنة النبوية ، وهي كثيرة ، ومنها : ـ منها حديثُ الأمانة ".. وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.. الحديث " الأدلة على زيادة الإيمان ونقصانه : وفي بيان ذلك يقول الإمام النووي : ” فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان، وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء ويراد نفي كماله” . ـ ومنها أحاديث كمال الإيمان : ـ ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " . فدل هذا القول على أن حسن الخلق إيمان، وأن عدمه نقصان إيمان، وأن المؤمنين متفاوتون في إيمانهم، فبعضهم أكمل إيماناً من بعض . |
![]() |
#18 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
زيادة الإيمان ونقصانه :
ثالثا : من أقوال الصحابة في زيادة الإيمان ونقصانه : ـ قول أبي الدرداء: : مِن فِقهِ العبدِ أن يتعاهدَ إيمانَهُ وما نَقَصَ منه، ومن فقه العبدِ أن يعلَمَ: أيزدادُ هو أم ينقصُ؟ . ـ وكان عمر يقول لأصحابه : هَلُمُّوا نَزدَدْ إيماناً، فيذكرونَ اللـهَ . ـ وكان ابن مسعود يقولُ في دعائه: اللهمَّ زِدنا إيماناً ويقيناً وفقهاً . ـ وكان معاذ بن جبل يقولُ لِرجُلٍ: اجلِسْ بنا نؤمن ساعَةً. ـ وصحَّ عن عمار بن ياسرٍ أنه قال: ثلاثٌ من كُنَّ فيه فقد استكمل الإيمانَ : إنصافٌ من نفسِه، والإنفاقُ مِن إقتارٍ، وبذلُ السلام للعالَم. |
![]() |
#19 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
الترك الباقي للمبدعين :)
|
![]() |
#20 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بعد مذاكره العقيده
عقيده واحد او اثنين حددي ؟؟؟؟
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ اعاقه سمعية ] : تجمع مذاكره النمو اللغوي للمعاقين سمعيا | سـ الجاذبيه ـر | تربية خاصة 5 | 54 | 2013- 12- 26 03:14 PM |
[ جميع التخصصات ] : بخصوص بحث العقيده .. | H.t | منتدى كلية الآداب بالدمام | 1 | 2013- 9- 27 12:39 AM |
شرح كامل لرواية Heart of Darkness (منقول) | منقلينزي | E6 | 4 | 2012- 5- 19 09:34 AM |
سيماهم في وجوههم " الآن أكتشف حقيقة من حولك من أشكال وجوههم " | عبير الصمت | منتدى السعادة و النجاح و البرمجة اللغوية العصبية | 11 | 2011- 4- 15 05:43 PM |
نبذة عن البرمجة اللغوية العصبية (nlp) | بدر نت | منتدى السعادة و النجاح و البرمجة اللغوية العصبية | 3 | 2011- 2- 15 04:19 AM |