|
E5 English Literature Students Level Five Forum |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
متميزة بالمستوى السابع - اللغة الانجليزية
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
الفصل التاسع:روبنسون كروزو يكسب رفيقاً
ذات صباح رأيت خمسة قوارب كانو في جانبي من الجزيرة . عرفت أن خمسة أو ستة رجال أتوا في كل قارب . لم أرد أن أتعامل مع ثلاثين رجلاً تقريباً , وهكذا عدت إلى بيتي واستعددت أن أدافع عن نفسي في حالة وقوع هجوم . حين لم يحدث أي شيء أخذت بندقيتي ومرقابي وتسلقت التل لأرى ما يمكنني اكتشافه عن المجموعة . رأيت أن هناك أقل من ثلاثين من المتوحشين وأنهم سبق وأشعلوا ناراً . كان لديهم سجينان في أحد قوارب الكانو . فكرت فقط بأنهما سيؤكلان بعد وهلة وجيزة . حتى بينما كنتُ أراقب , جُرَّ أحد السجناء من قارب الكانو وضُرب حتى فقد الوعي . على الفور بدأ اثنان من المتوحشين في قطع جسده بالسكاكين ويرمي قطع اللحم في وعاء فخار على النار . في أثناء هذا تُرك السجين الآخر لوحده إلى أن يستعد المتوحشين لقتله أيضاً . رأى أن لديه فرصة للهرب وبدأ , بعد أن قفز خارجاً من قارب الكانو , يجري بسرعة الرمال باتجاهي . كنت خائفاً جداً في البداية في حالة إذا ما طورِدَ من قبل المتوحشين كلهم . لكن , حين نظرت ثانية , رأيت أن ثلاثة متوحسين فقط يلحقونه . قبل أن يستطيع الوصول إلى بيتي كان يجب عليه أن يعبر الخليج . فعل هذا بسهولة كبيرة فقد كان سباحاً جيداً . ما إن عبر النهر استمر في الجري في اتجاه بيتي . استطاع اثنان فقط أن يسبحا واستدار الثالث ومشى ببطء عائداً على طول الشاطئ . سبح الآخران عبر النهر بأبطأ من السجين الهارب حتى أنه ابتعد عنهما طيلةالوقت. فيما كنت أراقب من التل خطرت ببالي فجأة فكرة . هذه هي فرصتي لا في إنقاذ الرجل المسكين فقط بل أن أكسب خادماً ورفيقاً أيضاً . نزلت إلى أسفل التل ووصلت إلى مكان بين السجين وملاحقيه الاثنين . حين وصل إلي المتوحش الأول أسرعت إليه وطرحته أرضاً بنهاية بندقيتي . لم أرد أن أطلق النار منها , لو أمكنني هذا , حتى لا يسمع المتوحشون الآخرون الطلقة ويهاجمونني . مع هذا عندما أتى المتوحش الثاني كان لديه قوس وسهم . سحب قوسه ليطلقه علي , وهكذا لم يكن لدي أي اختيار سوى إطلاق النار عليه . أطلقت النار وقتلته على الفور . خاف السجين المسكين من تجربته خوفاً شديداً إلى حد أنه وقف ساكناً . مع أنه رأى كلا عدويه يستقران على الأرض لم يتقدم ولم يرجع إلى الخلف . أشرت إليه ليقترب ففهم بسهولة . خطا بضع خطوات إلى الأمام ثم توقف ثانية . وقف مرتجفاً كأنه توقع أن أطلق النار عليه أيضاً . أشرت إليه كل إشارة تشجيع أمكنني التفكير فيها وابتسمت له . أخيراً تقدم مباشرة إلى وركع عند قدمي . قبّل الأرض أمامي وأخذ قدمي ووضعها على رأسه . أخذت هذه بأنها طريقته للقسم على أن يكون خادمي إلى الأبد . حين رفعته على قدميه بدأ يتكلم إلي . لم أفهم كلمة مما كان يقوله , لكنه كان من السار جداً سماعه . كان الصوت البشري الأول الذي سمعته منذ خمسة وعشرين سنة . بدأ المتوحش الأول الذي طرحته يستعيد قواه ويجلس معتدلاً . حين رأيت هذا سددت بندقيتي عليه كأنني سأطلق النار . أشار خادمي , كما سأدعوه الآن , إشارة لي . أراد السيف الذي تدلى من حزامي . حين أعطيته له جرى نحو عدوه وقطع رأسه وفصله عن جسمه . ثم وبابتسامة نصر جرى نحوي ووضع السيف ورأسه عند قدمي . لم يفهم كيف قتلت المتوحش الآخر من هذه المسافة . أشار إليه وأشار إشارات إلي بأن أسمح له بأن يذهب إليه . حين أتى إلى المتوحش بدا مرتبكاً جداً . أدار الجثة أولاً على جانب ثم على جانب آخر ونظر إلى الجرح الذي أصابته به البندقية . ثم جمع القوس والسهم وأعادهما إلي . استدرت لأبتعد وأشرت إليه إشارات بأن يتبعني . لم أرد أن أكون قريباً حين يأتي المتوحشون الآخرون بحثاً عن الرجلين الميتين . أشار خادمي لي بأننا يجب أن ندفن الجثتين قبل أن نغادر . بدأ العمل بسرعة وحفر حفرة في الأرض بيديه وجر الجثة الأولى أولاً . غطاها نهائياً ثم بدأ في حفر حفرة ثانية . عمل بسرعة كبيرة حتى أنه أكمل عمله خلال ربع ساعة . ثم أخذته إلى الكهف الذي وجدته في النهاية الأقصى من الجزيرة . هنا أعطيته بعض الخبز والزبيب وبعض الماء ليشربه . وجدت أنه كان جائعاً وعطشاً جداً . حين أنهى طعامه أشرت إلى بعض القش الذي له بطانية مفرودة على قمته . تمدد وسرعان ما نام . أظن أنه كان منهكاً تماماً من تجاربه . فيما هو يتمدد نائماً أصبحت قادراً على أن أنظر إليه بإمعان أكثر . كان جيد البنيان والمظهر مع رجلين مستقيمتين وقويتين . افترضت أنه كان في حوالي السادسة والعشرين . كان شعره أسود وطويلاً , ليس مجعداً كصوف . كان وجهه مستديراً , وكان أنفه صغير لكنه سمين , وكان له فم جيد جداً بشفتين رفيعتين . كانت أسناه الرائعة جيدة الوضع وبِيض كعاج . حين استيقظ بدأت أتكلم إليه وعلمته كيف يتكلم إلي . أولاً علمته أن يقول اسمه . دعوته جمعة باسم اليوم الذي أنقذته فيه . وعلمته أن يقول : " سيدي . " وتركته يعرف بأن ذلك سيكون اسمي . بقينا في الكهف طيلة الليل , لكن حالما حل النهار انطلقنا إلى بيتي . في طريق العودة مررنا بالمكان حيث كنا قد دفنا المتوحشين الاثنين . عمل جمعة كأنه يحفر مخرجاً الجثتين . بإشاراته بدا لي أنه يريد أن يأكلهما . غضبت غضباً شديداً وأخبرته أن يتقدم ويبتعد عنهما . قبل الذهاب إلى البيت صعدنا إلى التل لنتأكد تماماً من أن المتوحشين كانو قد رحلوا . سحبت مرقابي وبحثت في الشاطئ مدققاً . لم تكن هناك أي إشارة لأي من المتوحشين أو قواربهم الكانو . لابد أنهك كانو قد ذهبوا دون أن يزعجوا أنفسهم بالبحث عن رفيقيم الاثنين . هبطنا إلى الشاطئ وأتينا إلى المكان حيث كان المتوحشون . فيما أنا أبحث , غطس قلبي وارتجفت بما رأيت . كان الرمل أحمر من الدم وكانت العظام في كل مكان . وأخبرني جمعة بالإشارات بأنه كانت هناك معركة كبيرة بين قبيلته وقبيلة المتوحشين . كان هو أحد السجناء الذين أُخذوا خلال المعركة . أخذ المتوحشون سجناءهم إلى أماكن مختلفة ليُقتلوا ويؤكلوا . عند العودة إلى البيت فصلت بعض الملابس لجمعة . عملت له بنطالاً ومعطفاً من جلد الماعز . وخطت له طاقية من جلد أرنب بري . سُرَّ سروراً عظيماً بهذه الملابس وسرعان ما تعلم كيف يرتديها ويتجول في الأنحاء وهو يرتديها . في البداية نام في ملجأ أعددته له خارج السور الداخلي . أخذت السلم وكل البنادق إلى الداخل . لم يكن جمعة يستطيع الوصول إلي سوى بالتسلق فوق السور . كان هذا سيثير ما يكفي من الضجة لتوقظني . لكنني ما كان علي أن أقلق . ما كنت أردت خادماً أكثر حباً وإخلاصاً منه . كان سريعاً جداً في تعلم كيف يفهمني وأيضاً كيف يتكلم إلي . كان من السار جداً أن أجد شخصاً أتكلم إليه . بالمساعدة التي قدمها إلي جمعة أصبحت حياتي أسهل وأظن أنني كان يمكنني أن أقيم في الجزيرة إلى الأبد , لولا وجود المتوحشين . أعتقد أن جمعة كان سيعبدني ويعبد البندقية لو سمحت له بهذا . فلبعض الوقت لم يكن ليلمس البندقية بل يتكلم إليها كأنها تجيبه . عرفت فيما بعد أنه كان يطلب من البندقية ألا تقتله . يتبع ... |
![]() |
#12 |
متميزة بالمستوى السابع - اللغة الانجليزية
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
الفصل العاشر:قارب كانو آخر يُبنى
بدأت أبهج سني إقامتي في الجزيرة الآن . علمت جمعة أن يسخن الذرة ويخبز الخبز . خلال وقت قصير أصبح قادراً على القيام بالعمل كله تماماً كما استطعت أنا أن أقوم به . بدأ يتكلم جيداً تقريباً ليفهم أسماء كل شيء أردته . كان سروراً عظيماً لي أن أصبح قادراً على الكلام إلى شخص ثانية بعد كل هذه السنين . سألته عن مدى بعد البر الرئيسي عن الجزيرة وعما إذا كانت قوارب الكانو دائماً ما تضيع غالباً في البحر . بدا أن لديه فكرة ضئيلة جداً عن المسافات , لكنه أخبرني أن هناك خطراً ضعيفاً جداً وأن قوارب الكانو نادراً جداً ما تضيع . قال إن هناك , وعلى مسافة قريبة داخل البحر , تياراً وريحاً . في الصباح يتجه التيار في طريق واحد وفي فترة ما بعد الظهر يتجه في طريق آخر . من هذا فهمت أنه كان يتكلم عن حركات المد والجزر . أخبرني جمعة عن شعبه الذين دعاهم بالكاريبيين . قال أيضاً بأنه على مسافة طويلة وراء الشمس الغاربة , عاش رجال مثلي ببشرة بيضاء ولحى . قال جمعة : " إنهم يقتلون كثيراً من رجل . " افترضت أنه كان يتكلم عن الإسبان . فقد كانت قسوتهم في جنوب أميركا معروفة حتى في أوروبا . سألته : " هل ترى أن من الممكن الوضول إلى بلادهم ؟ " أجاب : " نعم , نعم , يمكنك الذهاب إليها في قاربيّ كانو اثنين . " بذلك عنى أن الإنسان يحتاج إلى قارب أكبر بحجم قاربيّ كانو اثنين . بدوري أخبرت جمعة عن شيء من قصتي . وصفت له حياتنا في إنجلترا وكيف أنني تركت وطني وأتيت إلى البحر . وصفت كيف تحطمت السفينة التي كنت أبحر بها . حين سمع هذا جمعة استغرق في التفكير . قال بعد بعض الوقت : " أنا أرى قارباً هكذا يأتي إلى قومي . " في البداية لم أفهم ما كان يحاول أن يخبرني به . ثم أدركت بأنه كان يقول بأن سفينة مثل سفينتنا كانت قد حطمتها عاصفة على شواطئ بلاده هو . وصفها لي ببعض التفصيل ثم أضاف شيئاً أثار اهتمامي إلى حد عظيم . قال : " نحن ننقذ رجلاً أبيض من الغرق . " سألت : " كم رجلاً أبيض كان هناك .؟ " عد على أصابعه ليريني أن هناك سبعة عشر رجلاً في المجموع . تابع جمعة القول بأن الرجال البيض كانوا لا يزالون هناك وظلوا يعيشون من شعبة لمدة أربعة سنوات . سألته لماذا لم يقتل شعبه الرجال البيض ويأكلونهم . أجابني : " عملوا أخاً معهم . شعبي لا يأكلون أي رجل إلا حين يشنون حرباً . " ذات يوم حين كان الطقس صافياً جداً كنت أنا وجمعة على قمة تل في الجانب الشرقي من الجزيرة . نظر جمعة عبر البحر واُثير جداً . دعاني إلى جانبه وأشار بأصبعه . قال : " يا للفرح , يا للفرح . هناك , انظر إلى بلادي . هناك قومي . " سألته ما إذا كان يحب أن يعود إلى شعبه مرة أخرى . أجاب : " نعم , سأكون مسروراً كثيراً لأن أكون عند قومي أنفسهم . " سألت : " ما الذي ستفعله هناك ؟ هل ستتحول إلى متوحش مرة أخرى , تأكل لحم البشر وتصبح متوحشاً كما كنت من قبل ؟ " " لا , لا , جمعة يخبرهم أن يعيشوا جيداً . جمعة يخبرهم أن يأكلوا خبزاً ولحم ماعز وأن يشربوا حليباً . لا يأكلون لحم رجلون ثانية . " قلت : " لماذا ؟ إذن من المؤكد أنهم سيقتلونك . " أجاب جمعة : " لا , هم لا يقتلوني . إنهم يرغبون في التعلم . " حين سألته ما إذا كان سيعود إلى شعبه , قال جمعة بأنه ليس لديه أية قارب كانو وأنه لا يمكنه أن يسبح بعيداً جداً إلى هذا الحد . وعدت أن أصنع قارب كانو له , لكن جمعة لم يرد أن يذهب وحيداً . استغربت : " لماذا ؟ سيأكلوني لو ذهبت معك . " أجاب جمعة : " لا , لا , إنهم لا يأكلونك . إنهم لطفاء معك كما هم لطفاء مع الرجال البيض الآخرين . " كان واضحاً أن جمعة أراد مني أن أغادر الجزيرة لأذهب معه لأنضم إلى قومه . بالرغم من هذا , فكرت أنه من الأفضل أن أبقى في الجزيرة وأن يذهب جمعة بدوني . حين أخبرته بهذا حزن حزناً شديداً جداً وابتعد عني . سرعان ما عاد بعد وقت قصير ومعه فأس . قال : " هاك , خذ . أنت تقتل جمعة . لماذا تُبعد جمعة عنك ؟ أفضل أن تقتله . " حالما قال هذه الكلمات رأيت في عينيه دموعاً . أخبرته حينئذ , وفي مرات عديدة فيما بعد , بأنني ما كنت سأبعده في الوقت الذي يريد هو أن يبقى . وجدت أنه يريد أن يعود للوطن وأنني يجب أن أذهب معه وأساعد قومه . قال : " أنت التعلم الرجل المتوحش ليكون أليفاً , تخبرهم أن يعرفوا الله , أن يصلوا إلى الله . أنت تعلمني خيراً , أنت تعلمهم خيراً . " مع أن جمعة لم يرد أن يتركني , قررت أن أبني قارب كانو آخر , وانطلقت في الأرجاء باحثاً عن شجرة مناسبة لصنع القارب . خططت أن أبني قارباً أكبر من قاربي الأول ووجدت بعض الصعوبة في الحصول على شجرة كبيرة تماماً , كانت أيضاً قرب الماء . أخيراً وجد جمعة شجرة , وبعد أن أسقطها , بدأنا في تجويفها . أراد جمعة أن يحرق داخلها , لكنني أريته كيف أفعل هذا بالأدوات التي كانت لدي . سرعان ما تعلم كيف يستعملها . في حوالي مدة شهر من الزمن أنهينا تشكيل قارب الكانو وأصبح جاهزاً لينطلق . استغرقنا أسبوعان آخران لجر القارب بوصة بوصة إلى الشاطئ إلى أن طفا في البحر . حين حلّ القارب في الماء رأيت أنه سيحمل عشرين رجلاً بسهولة . مع أن القارب كان كبيراً جداً استطاع جمعة أن يوجهه بسهولة تامة بمقذافه . مع هذا , خططت أن أضع سارية وشراعاً , ومرساة أيضاً . استغرقت هذه الأمور الإضافية حوالي شهرين لصنعها وتركيبها . إضافة إلى الشراع الرئيسي أضفت شراعاً أمامياً صغيراً , حتى أن قارب الكانو كان سيدور بسرعة أكبر في الريح . وصنعت أيضاً ذراع دفة , حتى يكون من السهل توجيهه . حين اكتمل هذا العمل كان علي أن أعلم جمعة كيف أبحر بالقارب . مع أنه كان خبيراً بالمجذاف , لم يكن يعرف أي شيء عن الإبحار بالشراع . خلال موسم المطر أبقيت قاربنا الكانو تحت السقيفة . أثناء وجود مد عالٍ سحبناه إلى أعلى لشاطئ . حفر جمعة حوضاً صغيراً كان كبيراً فقط ليستوعب القارب وعميقاً تماماً بالنسبة إليه ليطفو فيه . حين انحسر المد عن الشاطئ بيننا سداً عبر المدخل لتبقي الماء خارجه .؟ ثم غطيناه بفروع من الأشجار وهناك استقر إلى أن توقفت الأمطار . |
![]() |
#13 |
متميزة بالمستوى السابع - اللغة الانجليزية
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
![]() صورة كاتب الروايه دانييل |
التعديل الأخير تم بواسطة ~Queen~ ; 2012- 12- 11 الساعة 07:32 AM |
|
![]() |
#14 |
متميزة بالمستوى السابع - اللغة الانجليزية
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
![]() صورة الروايه نفسها |
التعديل الأخير تم بواسطة ~Queen~ ; 2012- 12- 11 الساعة 07:33 AM |
|
![]() |
#15 |
متميزه بملتقى التعليم عن بعد - انقلش
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
واااااو رووووعه شكلها الماده
هذي ظهور الروايه صح؟ حمستوني لها ماخذيتها خليتها للسمستر الجاي موفقين ![]() |
![]() |
#16 |
متميزة بالمستوى السابع - اللغة الانجليزية
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
ظهور الروايه بزاتهاااا
![]() |
![]() |
#17 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
ان قريتها كانت أقصر ومختصره بس هذي يمكن كل التفاصيل قصه ممتعه بحاول أحولها لفلم سعودي وبيصير روبنسون كروز يمكن القصبي
|
![]() |
#18 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
ماتوقعت صورة روبنسون كشخه كذا .. أبظاي ![]() هههههههههههههه دجه هانم تسلمين ياقلبي ماقصرتي و احب اقرا الروايات كثير ![]() |
![]() |
#19 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
الله يسعدك دجة ..t
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بس سؤال ..هو اللي كان بالاسر..ابو فرايدي ولا ابو كرزو..الاسئلة تقول ابو كرزوا القصة تقول ابو فرايدي |
![]() |
#20 |
متميزة بالمستوى السابع - اللغة الانجليزية
![]() |
رد: روبنسون كروزو....
لفصل الحادي عشر
زوار أكثر إلى الجزيرة ذات صباح طلبت من جمعة أن يذهب إلى شاطئ البحر ليرى إذا ما كان يمكنه أن يجد سلحفاة . لم يكن قد ذهب إلى مسافة بعيدة حين عاد جارياً . صاح بصوت عال : " أوه سيدي , أشياء سيئة يا سيدي ! " سألته : " أي أشياء سيئة يا جمعة ؟ " أشار نحو الشاطئ . قال بصوت خائف جداً : " كاون واحد واثنان وثلاثة . " حاولت أن أطمئنه لكن لم يكن هناك فائدة . لم يكن هناك أي شيء يمكنني قوله له يقنعه بأن المتوحشين لم يعودوا للبحث عنه فقط . كان متأكداً من أنهم سيقطعونه إلى قطع ويأكلونه . أخبرته : " إذا هاجمونا سنقاتلهم . " أجاب : " أنا قاتل أيضاً . لكن هناك يأتي الكثير جداً بالنسبة إلينا . " أجبت : " ذلك لا يهم يا جمعة . ستخيف بنادقنا أولئك الذين لن نقتلهم . " ذهبت إلى البرميل أولاً حيث لا يزال لدي بعض شراب الروم . شربت بعضاً منه أنا نفسي ومن ثم أعطيت بعضه لجمعة لأثبت أعصابه . أعددت بنادقي وساعدني جمعة . حين شحنت كل البنادق والمسدسات علقت سيفي إلى جانبي وأعطيت جمعة فأساً . ثم , وبعد أن أخذت مرقابي , تسلقت أنا وجمعة التل لأرى كم من المتوحشين أتى هذه المرة . رأيت أن هناك واحداً وعشرين متوحشاً في المجموع وكان لديهم ثلاثة سجناء . رسوا هذه المرة في مكان أقرب كثيراً إلى بيتي . كان الشاطئ هنا منخفضاً , ووصلت غابة كثيفة إلى حافة الرمل . لم أشك بأن المتوحشين نووا أن يقتلوا ويأكلوا سجناءهم , وقد أغضبني التفكير في هذا غضباً شديداً حتى أنني قررت أن أهاجمهم بمساعدة جمعة . بانتقالي حوالي ميل داخل اليابسة تمكنت من شق طريقي في الغابة خلفهم . لحسن الحظ , وصلت إلى مسافة ضمن نطاق إطلاق النار على المتوحشين دون أن أُكتشف . دخلت الغابة بأسرع ما أمكنني وجمعة يتبعني عن قرب خلفي . حين كنت على حافة الغابة على مسافة أقرب من المتوحشين ناديت بصوت رقيق على جمعة . أريته شجرة كبيرة وطلبت منه أن يتسلقها ويى ما إذا كان يمكنه أن يرى أي شيء . حين عاد أخبرني أن المتوحسين كانوا يجلسون حول النار يأكلون أحد سجنائهم . كان سجين آخر يجلس بالقرب منهم وهو مربوط بحبل . أخبرني جمعة بأنه رجل أبيض بلحية . ملأني هذا بالرعب وذهبت أنا بنفسي إلى الشجرة ونظرت من خلا مرقابي . بوضوح فقط رأيت رجلاً أبيض يتمدد على الرمل ويداه وقدماه مربوطتان . أردت أن أجري نحو المتوحشين مباشرة لكنني أدركت أن هذا سيكون بلاهة . كانت توضع بعض الشجيرات بيني وبين النار حيث كانوا يجلسون . لو أنني كنت أستطيع الوصول إليهم دون أن أُرى لكنت قادراً على مفاجأتهم . بعد أن خطوت بحذر كبير عدت راجعاً حوالي عشرين قدماً وسلكت طريقي بهدوء غبر الغابة , إلى أن أتيت إلى الشجيرات . لم تكن هناك أية لحظة أضيعها . كان تسعة عشر شخصاً من المتوحشين يجلسون حول النار . كان الآخران أُرسلا لقتل السجين الآخر . أشرت إلى جمعة لكي ينضم إلي وسرعان ما كان بجانبي . قلت : " الآن يا جمعة , افعل تماماً كما أطلب منك . ضع بندقياتك على الأرض واستخدم الخردق . حسناً , الآن أنت جاهز لإطلاق النار . " أومأ جمعة برأسه بسرعة . أمرت : : إذن اطلق ! " انطلقت بندقيتانا معاً . كان تصويب جمعة أفضل من تصويبي . بطلقاته الأولى قتل اثنين من المتوحشين وجرح ثلاثة آخرين . بطلقاتي قتلت واحداً فقط وأصبت اثنين . لابد أن تتأكدوا أن فزعاً تاماً حل بين المتوحشين . قفز كل الذين أُصيبوا واقفين على أقدامهم . لم يعرفوا من أين تأتي الطلقات ولا إلى أي طريق يجرون لتحقيق سلامتهم . وضعت بندقيتي في الخردق جانباً وتناولت بندقية أخرى في من الرمل . فعل جمعة الشيء نفسه واستعد ليطلق النار مرة أخرى . سألت : " هل أنت مستعد يا جمعة ؟ " " نعم . " " إذن اطلق النار . " أطلقنا النار مرة أخرى لكننا قتلنا اثنين فقط هذه المرة . جُرح الكثيرون وجُرُّوا في الأنحاء صاخين وصائحين كأنهك كانوا مجانين . التقطت بنادق الخردق الأخرى وناولت بندقية لجمعة . قلت : " الآن اتبعني . " بهذا القول اندفعت خارجاً من الغابة وجمعة خلفي . حالما رآني المتوحشون صرخت بأعلى صوت أمكنني إطلاقه . اتجهت مباشرة نحو السجين الذي كان وحيداً الآن . كان المتوحشان اللذان على وشك أن يقتلاه قد هربا وقفزا داخلين قارب كانو . تبعهما ثلاثة من المتوحشين الآخرين . طلبت م جمعة أن يطلق النار عليهم . جرى على الشاطئ ليكون أقرب إليهم وأطلق النار عليهم . ظننت في بداية الأمر أنه كان قد قتلهم أو جرحهم كلهم , فقد سقطوا كلهم في كومة داخل القارب . نهض اثنان منهم بسرعة ورأيت أنه قُتل اثنين وجرح واحداً . بينما كان جمعة يطلق النار على المتوحشين , سحبت بندقياتي وقطعت الحبال التي ربطت السجين المسكين . رفعته على قدميه لكنه كان ضعيفاً جداً حتى أنه لم يكد يستطع أن يتوقف أو يتكلم . أخذت قنينة شراب الروم من جيبي وطلبت منه أن يشرب . أعطيته أيضاً قطعة من الخبز أكلها . سألته من أي بلد أتي فأخبرني أنه إسباني . عندئذ استعاد قوته قليلاً وعرفني كم كان ممتناً لي لإنقاذه حياته . قال بما أمكنني تذكره من اللغة الإسبانية : " سيدي , سنتكلم فيما بعد , لكن علينا أن نقاتل الآن . لو كنت تتمتع بأي قوة باقية خذ المسدس والسيف . " أخذ المسدس ووضعه في حزامه . ثم أخذ السيف وجرى إلى المتوحشين . قطع اثنين منهم إلى قطع . في أثناء ذلك , أرسلت جمعة إلى الشجيرات حيث كنا قد أطلقنا طلقاتنا الأولى . طلبت منه أن يحضر لي كل بندقياتي التي أبقيناها هناك . لم أكن قد أطلقت كل بندقياتي بعد فأنا لم أرغب في أن يمسك بي وأنا بلا وسيلة دفاع . حالما عاد جمعة أعطيته بندقيتي ليحميني بها بينما رحتُ أعيد شحن كل البنادق الأخرى . بينما كنت أقوم بهذا هاجم أحد المتوحشون الإسباني من الخلف . كان الإسباني زميلاً شجاعاً لكنه كان ضعيفاً بسبب بقائه سجيناً طيلة هذه المدة الطويلة من الزمن . قاتل جيداً وجرح المتوحش مرتين في الرأس , لكن المتوحش كان أقوى منه وأخيراً رمى بالإسباني على الأرض . ثم أمسك المتوحش بسيف الإسباني ولواه في يده وأخذه منه . كنت أجري لمساعدته , حين وصل الإسباني إلى المسدس في حزامه وأطلق النار على المتوحش في جسده . سقط ميتاً على الفور . جرى جمعة وراء المتوحشين الثلاثة الذين كنا قد جرحناهم وقتلهم بفأسه . أخذ الإسباني بندقية من النادق التي أعدت شحنها وجرح اثنين آخرين من المتوحشين . حين هربا لم يستطع أن يرجي بسرعة كافية ليتبعهما وهربا إلى داخل الغابة . جرى جمعة وراءهما بسرعة وسرعان ما قتل واحداً منهما بينما جرى الآخر بسرعة إلى الشاطئ وسبح خارجاً إلى قارب الكانو . كان متوحشان آخران قد ركبا قارب الكانو مع شخص آخر كان جريحاً . هرب هؤلاء الأربعة وكانو المتوحشون الوحيدون الذين هربوا من بين المجموعة كلها . أطلق جمعة طلقتين وراءهم لكنهم كانوا أبعد جداً من أن يتعرضوا لأي خطر . سألني ما إذا كا يستطيع أخذ قارباً من قوارب الكانو ويتبعهم . وافقت على الفور فلم أردهم أن يعودوا إلى شعبهم بأخبار ما قد حدث . تخيلت أنه في لكح البصر سيغزوا مائتان أو ثلاثمائة من المتوحشين الجزيرة لأخذ ثأرهم . ركضت مع جمعة إلى أحد قوارب الكانو وكنت على وشك أن أقفز فيه حين لاحظت سجيناً آخر في قاعه . كانت يداه وقدماه مغلولتين وكان ميتاً تقريباً من الخوف . كان قد سمع الطلقات والصرخات ولم يكن يعرف ما حدث . كان مربوطاً بإحكام شديد حتى أنه بالكاد يتحرك . قطعت الحبال التي أمسكت بيديه وقدميه وحاولت مساعدته على الوقوف . كان أضعف من أن يقف واستلقى في قارب الكانو وكان يئن , أظن أنه اعتقد أننا فككنا رباطه فقط لنقتله . حالما رآه جمعة بدأ يحضن ويقبّل هذا السجين . ثم صاح , وقفز وغنى وقفز من مكان إلى آخر كأنه مجنون . مر وقتاً طويلاً قبل أن أتمكن من حمل جمعة على الكلام إلي ويخبرني لماذا كان مثاراً إلى هذا الحد . حين هدأ قليلاً أخبرني أن الرجل في قاع القارب كان أباه . بدأ جمعة يفرك رجلي أبيه ليحاول أن يعيد بعض الحياة إليهما . جعلتنا كل هذه الإثارة ننسى ملاحقة المتوحشين . كما حدث , كان من حسن الحظ أننا لم نفعل هذا لأن عاصفة عنيفة هاجت بعد ساعتين . كانت الأمواج عالية جداً لدرجة أنني شككت بأن المتوحشين سيصلون إلى موطنهم في أي وقت وهم أحياء . ظننت أننا لو كنا لاحقناهم لكنا متنا أنا وجمعة غرقاً .[/color] الفصل الثاني عشر ضيوف كروزو في الجزيرة حين استعاد أبو جمعة وعيه قليلاً استدعيت دعوت خادمي إليّ . سألت ما إذا كان قد أعطى أباه أي خبز يأكله . أخبرني بأن ليس لديه شيئاً يعطيه له . مددت يدي إلى داخل كيسي وأعطبته خبزاً وزبيباً ليأكله وقليلاً من الروم ليشربه . لم يكد جمعة يعطي أبوه الطعام حتى جرى مبتعداً يأرسع ما يمكنه . قبل أن أمتشف أين كان يذهب جمعة , أو ما نوى فعله , اختفى عن الأنظار . عاد بعد ساعة ومعه جرة مليئة بالماء العذب وبعض المزيد من الخبز . رشفت رشفة صغيرة من الماء ثن لأخذها جمعة إلى أبيه . كان الرجل العجوز عطشاً جداً وبدا أن الماء يفعل به خيراً من الروم الذي شربه للتو . حين أنهى أبو جمعة الشرب طلبت إلى الخادم أن يأخذ الماء إلى الإسباني , الذي بدا في حاجة ماسة للماء قدر حاجة أبي جمعة . كان الإسباني يستقر على العشب تحت الشجرة . حين عرض عليه جمعة الماء جلس معتدلاً وشربه بلهفة . أخذت له بعض الخبز وبعض الزبيب الذي أكله بسرعة . حين انتهى أشرت إليه إشارات أن يأتي إلى قارب الكانو , لكنه لم يكن يستطيع بعد القتال أن يقف على قدميه على نحو سليم . رفعه جمعة بين ذراعيه , ووضعه على ظهره وحمله إلى قارب الكانو . هنا خفض الإسباني بلطف إلى أن استقر بجانب والد جمعة . ثم دفع القارب خارجاً في الماء وجذف به في أنحاء الخليج قرب بيتنا . انطلقت لأذهب إلى البيت سيراً على الأقدام . حالما وصل جمعة إلى الخليج , أحضر قارب الكانو إلى الشاطئ ومن ثم جرى ليحضر قارب كانو آخر . كان سريعاً في هذا جداً حتى أنني بالكاد عدت إلى الخليج قبل أن يجذف جمعة بقارب الكانو الثاني إلى الشاطئ . كان ضيوفنا الجدد غير قادرين على المشي من قارب الكانو إلى بيتنا . صنعت نوعاً من نقالة حملناها أنا وجمعة بيننا . حين وصلنا إلى السور الخارجي واجعتنا مشكلة طيف ندخل الضيوف إلى الداخل . لم نستطع رفع النقالة من فوق السور ولم يستطع الضيوف تسلق السور . حللنا المشكلة بصنع خيمة بشراع قديم ونصبناها خارج السور . كان في داخل الخيمة فراشان من القش مغطيان بأغطية . هنا سيقيم ضيفانا إلى أن نتمكن من إدخالهما إلى داخل الأسوار . بدأ جمعة في طبخ وجبة , وحالما كانت جاهزة جلست مع ضيوفي لنأكل . كانت جزيرتي الآن مثل مملكة صغيرة . كنت الملك وجلست حول الطاولة حيث كان شعبي . تصرف جمعة كمترجم وأنا أتحدث إلى أبيه . سألت الرجل العجوز ما الذي فكر بأنه حدث مع المتوحشين الذين فروا في قارب الكانو . أجاب بأنه فكر بأنهكك كانوا قد غرقوا في العاصفة . فكر : حتى إذا كانوا قد وصلوا إلى بيوتهم , كانوا خائفين جداً من البنادق إلى درجة أنهم لن يعودوا . بينما الوقت يمضي , ولم يظهر أي قارب كانو , وصلت إلى استنتاج أنه كان على حق . حين تكلمت إلى الإسباني علمت أن هناك تسعة عشر شخصاً من بلده يعيشون في البر الرئيسي . كانوا قد أُنقذوا من حطام السفينة ويعيشون في سلام جنباً إلى جنب مع المتوحشين . تابع : " الحياة قاسية جداً في البر الرئيسي , ونحن نفتقر إلى أشياء كثيرة نحتاج إليها . " سألت : " من أين أتيت حين تحطمت سفينتك ؟ " أجاب : " جئنا من نهر بلات في الأرجنتين وكنا نتجه إلى هافانا . " " كيف حدث أنك لم تحاول الهرب أبداً والعودة إلى أسبانيا ؟ " " غالباً ما تكلمت عن هذا لكن خططنا دائماً كانت تؤدي إلى لا شيء . " " هل تظن أن رفاقك سيرغبون في أن يأتوا إلى هذه السفينة ومن ثم يهربون معي ؟ " حين أجاب الإسباني أخبرني بأن حياتهم كانت قاسية جداً حتى أنهم سيرحبون بأي فرصة للهرب . اقترحت أن يعود إلى البر الرئيسي مع جمعة ويبحث الموضوع من زملائه من أبناء بلاده . وإذا رغبوا في أن يأتوا إلى الجزيرة فإنهم يمكنهم أن يعودوا معه في قارب كانوا كبير . شكرني الإسباني لعرضي , لكنه سأل إذا ما كان لدينا ما يكفي من طعام في الجزيرة لإطعام رفاقه إضافة إلى إطعامنا نحن أنفسنا . كانت هذه مشكلة لم أفكر بها , ورأيت بأننا سنحتاج إلى زراعة المزيد من الحبوب إذا أصبح لدينا الكثير من الناس إلى هذا الحد في الجزيرة . في النهاية , قررنا أن نزرع أرضاً أكثر ونستعمل كل احتياطاتنا من البذور . بحلول وقت الحصاد التالي سيكون لدينا ما يكفي من حبوب ليُطعم الكل . الآن , وقد كان هناك الكثير جداً منا في الجزيرة إلى هذا الحد في الجزيرة , ان يمكننا أن نتجول في أنحاء الجزيرة بلا خوف من المتوحشين , وانطلقت في الأنحاء مُزيداً عدد قطيعي من الماعز . فعلت هذا بالإمساك بعشرين جدياً صغيراً وتربيتهم . بحثت أيضاً في الجزيرة إلى أن وجدت جزءاً وافراً حيث الأعناب كانت وفيرة . التقطنا أمبر كمية أمكننا حملها معنا , وحين عدنا إلى البيت , علقناها في الشمس لتجف . حين كان حصاد الشعير والرز جاهزاً أصبح لدينا ما يكفي من حبوب ليدوم لدينا حتى الحصاد التالي , حتى لو أتتي المجموعة كلها من البر الرئيسي . الآن , وقد أصبح لدينا مل يكفي من طعام لكل ضيوفنا , أخبرت الإسباني أن يستعد لرحلته . أخذ هو وأبو جمعة قارباً من الكانو الذي أُحضِرا به إلى الجزيرة كسجينين . فيه وضعوا ما يكفي من طعام لهما وما يكفي من طعام لمواطنيهما لمدة ثمانية أيام . أعطيتهما بندقية لكل واحد منهما وبعض الذخيرة في حالة ما إذا وقعا في متعب . بعد أن تمنيت لهما رحلةً طيبة راقبتهما وهما ينطلقان . اتفقنا على الإشارة التي سيطلقونها عند عودتهم . كان هذا إلى الحد الذي يجعلني لا أخطئ وأحسب أنهم هم القادمون بدلاً من المتوحشين . |
التعديل الأخير تم بواسطة kathy ; 2012- 12- 11 الساعة 11:54 PM |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|