الشريعه الاسلاميه والازمات الاقتصاديه العالميه - الصفحة 2 - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

المندوب السامي · 2012- 2- 5

اللهم صلي علئ محمد صلاوة ربي وسلامه عليه

لو امته تمسكت بدينه لحلت مشاكل البشريه جميعا

بجميع انواعها

والله لتجد الذئب يرعئ الغنم لاينقص منها شي

ولكن حكمه الله في خلقه تعالي سبحانه في مشئيته وحكمته وقدرته

بوركت اخي علئ طرحك وبورك اخواني علئ ردودهم جعلها الله في ميزان حسناتهم

: 106:: 106:: 106:

كلانكوف · 2012- 2- 5

يقول محمد قطب في كتابه منهج التربية الإسلامية الطبعة الثالثة في الجزء 2/ص594: (حتى هيئة الأمم ومجلس الأمن وما كان قبلهما من عصبة الأمم وما يمكن أن يلحقهما من المؤسسات! ويظل التعامل الدولي قائمًا على شريعة الغاب: القوي هو صاحب الحق، والقوي يأكل الضعيف!
وأما في العلاقات الاقتصادية فلا يجيز الإسلام سياسة الحصول على "الربح" من أي طريق ممكن، ولو دخل فيه التدليس والغش والخداع -بوسائل الخداع المختلفة وفي مقدمتها "الإعلان"- ولو دخل فيه إفساد الأخلاق لترويج صناعات مربحة كصناعة السينما وأدوات الزينة وأدوات "الإغراء".. ولو دخل فيه قبل ذلك الربا، وهو عماد "الربح" في الجاهلية المعاصرة.
إنما يقيم الإسلام اقتصادياته على النظافة "الأخلاقية" فيحرم الربا، ويحرم الغش والتدليس والخديعة، ويحرم ترويج الفساد بأي صورة من الصور مهما نتج عنه من "الربح".
كذلك كل تعامل يقوم بين البشر بعضهم وبعض في ظل الإسلام، ولو كان هؤلاء البشر من الأعداء والمحاربين! ) انتهى كلامه رحمه الله.

فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي جمع الحرية والعدل والأخلاق والقيم والمبادئ السامية الإنسانية والمساواة على منهج صحيح وثابت.
بارك الله فيك أخي الكريم ابو علي وأحسن إليك.

Abu ali55 · 2012- 2- 5

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلانكوف

يقول محمد قطب في كتابه منهج التربية الإسلامية الطبعة الثالثة في الجزء 2/ص594: (حتى هيئة الأمم ومجلس الأمن وما كان قبلهما من عصبة الأمم وما يمكن أن يلحقهما من المؤسسات! ويظل التعامل الدولي قائمًا على شريعة الغاب: القوي هو صاحب الحق، والقوي يأكل الضعيف!
وأما في العلاقات الاقتصادية فلا يجيز الإسلام سياسة الحصول على "الربح" من أي طريق ممكن، ولو دخل فيه التدليس والغش والخداع -بوسائل الخداع المختلفة وفي مقدمتها "الإعلان"- ولو دخل فيه إفساد الأخلاق لترويج صناعات مربحة كصناعة السينما وأدوات الزينة وأدوات "الإغراء".. ولو دخل فيه قبل ذلك الربا، وهو عماد "الربح" في الجاهلية المعاصرة.
إنما يقيم الإسلام اقتصادياته على النظافة "الأخلاقية" فيحرم الربا، ويحرم الغش والتدليس والخديعة، ويحرم ترويج الفساد بأي صورة من الصور مهما نتج عنه من "الربح".
كذلك كل تعامل يقوم بين البشر بعضهم وبعض في ظل الإسلام، ولو كان هؤلاء البشر من الأعداء والمحاربين! ) انتهى كلامه رحمه الله.

فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي جمع الحرية والعدل والأخلاق والقيم والمبادئ السامية الإنسانية والمساواة على منهج صحيح وثابت.
بارك الله فيك أخي الكريم ابو علي وأحسن إليك.

حياك الله اخي الكريم كلانكوف ...

شاكر لك اضافتك الرائعه للموضوع بارك الله فيك

2012- 2- 5	#11
المندوب السامي مشرف عام القسم الرياضي سابقاً الملف الشخصي: رقم العضوية : 92934 تاريخ التسجيل: Tue Nov 2011 المشاركات: 8,472 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 528342 مؤشر المستوى: 667 بيانات الطالب: الكلية: ادارة اعمال الدراسة: انتظام التخصص: اداره تنفيذية المستوى: دراسات عليا	رد: الشريعه الاسلاميه والازمات الاقتصاديه العالميه اللهم صلي علئ محمد صلاوة ربي وسلامه عليه لو امته تمسكت بدينه لحلت مشاكل البشريه جميعا بجميع انواعها والله لتجد الذئب يرعئ الغنم لاينقص منها شي ولكن حكمه الله في خلقه تعالي سبحانه في مشئيته وحكمته وقدرته بوركت اخي علئ طرحك وبورك اخواني علئ ردودهم جعلها الله في ميزان حسناتهم : 106:: 106:: 106:
	التعديل الأخير تم بواسطة المندوب السامي ; 2012- 2- 5 الساعة 05:02 AM

2012- 2- 5	#12
كلانكوف Banned الملف الشخصي: رقم العضوية : 91015 تاريخ التسجيل: Tue Oct 2011 المشاركات: 454 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : -16 مؤشر المستوى: 0 بيانات الطالب: الكلية: كلية التربية الدراسة: انتساب التخصص: اللغة العربية المستوى: المستوى الثالث	رد: الشريعه الاسلاميه والازمات الاقتصاديه العالميه يقول محمد قطب في كتابه منهج التربية الإسلامية الطبعة الثالثة في الجزء 2/ص594: (حتى هيئة الأمم ومجلس الأمن وما كان قبلهما من عصبة الأمم وما يمكن أن يلحقهما من المؤسسات! ويظل التعامل الدولي قائمًا على شريعة الغاب: القوي هو صاحب الحق، والقوي يأكل الضعيف! وأما في العلاقات الاقتصادية فلا يجيز الإسلام سياسة الحصول على "الربح" من أي طريق ممكن، ولو دخل فيه التدليس والغش والخداع -بوسائل الخداع المختلفة وفي مقدمتها "الإعلان"- ولو دخل فيه إفساد الأخلاق لترويج صناعات مربحة كصناعة السينما وأدوات الزينة وأدوات "الإغراء".. ولو دخل فيه قبل ذلك الربا، وهو عماد "الربح" في الجاهلية المعاصرة. إنما يقيم الإسلام اقتصادياته على النظافة "الأخلاقية" فيحرم الربا، ويحرم الغش والتدليس والخديعة، ويحرم ترويج الفساد بأي صورة من الصور مهما نتج عنه من "الربح". كذلك كل تعامل يقوم بين البشر بعضهم وبعض في ظل الإسلام، ولو كان هؤلاء البشر من الأعداء والمحاربين! ) انتهى كلامه رحمه الله. فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي جمع الحرية والعدل والأخلاق والقيم والمبادئ السامية الإنسانية والمساواة على منهج صحيح وثابت. بارك الله فيك أخي الكريم ابو علي وأحسن إليك.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)