دعوه ... × للمزاكره .. بناء وتطوير

[نوافذ]

الله يوفقك إن شااء الله

ترى الماده سهله

[So000oma]

تطور مفهوم المنهج ..
وعلى أساس تطور المنهج أصبح مكون من 4 عناصر وهي :

1- الاهداف ,, غايه المنهج

2- المحتوى ،،
1-الماده العلميه
2- تجهيزات مدرسيه
3- نشاطات محدوده للتدريس

3- طرق التدريس ،، تنفيذ الدرس

4- التقويم

[So000oma]

حيث تكون البداية بتحديد الأهداف التي نرغب في تحقيقها، وفي ضوء الأهداف يتم اختيار المحتوى للكتب المقررة والتقنيات التعليمية والتجهيزات المدرسية اللازمة للتنفيذ، من قاعات دراسية ومعامل ومدرسين...الخ
ثم تأتي مرحلة التنفيذ للمنهج، تليها مرحلة الاختبارات النهائية (التقويم). وفي ضوء التقويم يتم تحديد الأشياء التي لم يتمكن الطلاب من استيعابها أو الأهداف التي لم تحقق، والبحث في الأسباب المحتملة للمشكلة.
هل المشكلة من المعلم و أعداده ؟ أوفي المادة العلمية كانت أكبر من مستوى الطلاب ؟ أو المشكلة في تجهيزات المدرسة فلم تتوفر المعامل أو الوسائل أو غرفة الصف غير مناسبة للتدريس و التجهيزات ناقصة ؟
فمهما قدمنا من أهداف أو مهما اخترنا من محتوى و مهما اجتهدنا في التدريس، فعند التقويم سوف تتكشف لنا بعض جوانب القصور. فبعض الطلاب لن يتمكنوا من إتقان الخبرات أو المهارات أو المفاهيم التي نريد أن ندرسهم أيها.
لذلك تبقى قضية المراجعة هي الأساس ليتم تحديد السبب، ثم تتم إعادة صياغة الأهداف ثم المحتوى ثم التنفيذ ثم التقويم مرة أخرى .. فهي تدور في حلقة حلزونية ..

[So000oma]

مفهوم المنهج ( كخبرات مكتسبة ) ..

في الآونة الأخيرة تم تحويل المنهج على أنه مجموعة من الخبرات و المهارات
التي تقدم للتلاميذ
التي تحدد تحديداً جيد
ثم يصمم لها محتوى ملائم
ثم تدرس
ثم يمتحن الطالب فيها
ثم يحدد هل أتقن هذا الأمر لم يتقنه ,
ثم إذا لم يتقنه يقوم المعلم بالبحث عن الأسباب ليساعد الطلاب على إتقانها.

[So000oma]

ومن هذا التعريف تتضح لنا مجموعة من الخصائص والسمات التي تميز المنهج بمفهومه الحديث ، وهي:

• كون المنهج المدرسي في فلسفته ومحتواهمحافظاً على التراث وموجها لتطوير المستقبلً في نفس الوقت.

• يتم إعداد المنهج المدرسيبطريقة تعاونية بحيث يراعى واقع المجتمع وفلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه, وأنيعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية والثقافية والمجتمع, وأن يتضمنجميع أوجه النشاط التي يقوم بها التلاميذ, وأن يتم اختيار الخبرات التعليمية فيحدود الإمكانيات المادية والبشرية أن يؤكد على أهمية العمل
الجماعي, وأن يحققالتناسق والتكامل بين عناصر المنهج

• المنهج الحديث يمتاز بأنه يؤكد على الجانبالخلقي في الجوانب التعليمية.

• يمتاز المنهج الحديث بأنه يؤكد فكرة الجماعةوفاعليتها.

• يؤكد على الأساليب التي تلاءم عملية التغير الاجتماعي, بحيث يكونعند المتعلم استعداد لقبول التغير.

• يمتاز بأنه يقوم على أساس من فهم الدراساتالسيكولوجية المتعلقة بالمتعلم ونظريات التعلم.

• يمتاز المنهج الحديث بأنه يقومعلى أساس من فهم الطبيعة الإنسانية فنجد أن النظرة إلى الطبيعة الإنسانية تختلفباختلاف الفلسفات.

• المنهج الحديث يعمل على ربط المدرسة بغيرها من المؤسساتالاجتماعية الأخرى فهو يعمل على الربط بين المدرسة والبيئة, سواء كانت بشرية أوطبيعية أو كانت مؤسسات من صنع الإنسان.

• يمتاز المنهج الحديث في قيام المعلمبالتنوع في طرق التدريس حيث يختار أكثرها ملائمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم منفروق فردية وفي ضوء هذا الدور الجديد للمعلم لم يعد عمله مقتصراً على توصيلالمعلومات إلى ذهن التلميذ , وإنما اتسع فأصبح المعلم مرشداً وموجهاً ومساعداًللتلميذ على نمو قدراته واستعداداته على اختلافها.

• يحقق التكامل والتناسق بينعناصر المنهج. يساعد التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث داخل مجتمعاتهم ،ومساعدتهم على تكييف أنفسهم مع متطلباتها .

• ينوع المعلم في طرق التدريسويختار أكثرها ملائمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فرديه ، ويتعاون معتلاميذه في اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة لهم وطرق تنفيذها ، مما يثير حماسهمللعمل ويدفعهم إلى الإقبال على تعلم المادة الدراسية

• يستخدم المعلم الوسائلالتعليمية المتنوعة والمناسبة ، لأنه من شأن ذلك أن يجعل التعليم محسوسا والتعلمأكثر ثباتا .

• تمثل المادة الدراسية جزءا من المنهج ، وينظر إليها كوسائلوعمليات لتعديل سلوك المتعلم وتقويمه من خلال الخبرات التي تتضمنها

• يقوم دورالمعلم على تنظيم تعلم التلاميذ وليس على التلقين أو التعليم المباشر كما كان الحالفي الماضي ، وينتظر منه لأداء هذا الدور أن يقوم بالمهمات التالية:
- يتيحللمعلم فرصة التجديد والابتكار كما يعطى للمعلم الحرية الكاملة فى اختيار الأنشطةالتعليمية .

- يراعى فى المواد الدراسية ان تكون الخبرات متصلة والاهتمام بالكيفلا بالكم .

- يدعم المفهوم الحديث قيم الانتماء لدى المتعلمين ويعمل على تنميتها .

[So000oma]

الخبرات المكتسبة من المنهج
الخبرات التي تخطط لها المدرسة( المنهج المعلن) وهي المهارات من قراءة و كتابة وحساب ..الخ
الخبرات التي لم يتم التخطيط لها من قبل المدرسة ( المنهج الخفي ) وهي الخبرات التي يكتسبها الطلاب من خلال تفاعله مع الجو العام في المدرسة، وقد تكون سلبية أو قد تكون إيجابية .. من عادات و ألفاظ وطريقة تفكير وتصرف و الخبرات التي يكتسبها الطالب من خلال أقرانه في المدرسة ..
فهناك رفاق ذوي سلوك حسن يستطيع من خلالهم اكتساب
السلوك الحسن ومنه ..

الصدق والإخلاص في العمل , الحفاظ على المواعيد , والكلام المهذب , والبعد عن الألفاظ السيئة ..

أما السلبية .. منها .. الكذب و المراوغة والتدخين وغيرها من العادات السيئة .. و هي خلفيات وعادات سيئة يكتسبها الطالب من خلال احتكاكه وتعامله مع زملائه ..

[So000oma]

شروط تخطيط المنهج كخبرات مكتسبة .. ( الأسس التي يبنى عليها المنهج )
إذا أردنا أن نخطط المنهج كخبرات و تجزئتها كخبرات بسيطة جداً وسهله يمكن للطالب أن يتعلمها و يجيدها توجد بعض الشروط ومنها :
. ينبغي أن تكون الخبرة المربية هي وحدة بناء المنهج , أي أن يجزى المنهج إلى خبرات محددة و واضحة لها تمارين معينة لها حصص محددة تكون هي الوحدة الأساسية ( الأساس في تحقيق المنهج )

2. عند تجزيء الخبرات و تحديدها يفترض بالأمثلة و التطبيقات و الجمل التي تستخدم لتمكين الطلاب من هذه الخبرة أن تكون هذه الجمل وثيقة الصلة والارتباط ببيئة الطالب سواء ( بيئة طبيعة - بيئة اجتماعية - بيئة ثقافية - بيئة حضارية )

3. ينبغي أن يتيح للتلاميذ المجال لممارسة المبادئ و القيم المتضمنة في فلسفة المجتمع .

4. ينبغي أن يراعي المنهج خصائص نمو التلاميذ من خصائص ( اجتماعية - عقلية - انفعالية - جسمية )

5. عند تصميم المنهج على شكل وحدات وخبرات يجب أن أصمم أيضاً أساليب تقويم موضوعية , و أن يكون لدي المعلم القدرة على استيعاب إجابات الطلاب وتقبلها رغم اختلافها ( فيجب أن نترك المجال للطلاب للتفكير أكثر من الحفظ ) ..

[So000oma]

العوامل المؤثرة في بناء المنهج ..
1. مفهوم الطبيعة الإنسانية ..
2. خصائص نمو التلاميذ ..
3 . سيكولوجية الخ
. ثقافة المجتمع ..
- ما المقصود بالثقافة ؟
أن الثقافة هي كل ما ورثناه من الآباء و الأجداد والمنجزات التي أنجزنها حتى الآن و الثقافة تختلف من مجتمع إلى آخر ,تتمثل في علوم و فنون وتقاليد و وسائل و أدوات وأساليب و سلوك ... وغيرها ..
- للمنهج علاقة وثيقة بمفهوم الثقافة ومكوناتها و خصائصها و مشكلاتها , و لاختلاف ثقافة كل مجتمع اختلفت المناهج .
- ما هي عناصر الثقافة ؟
أ . العموميات
و هي التي يشترك فيها المجتمع بشكل عام ..
مثل ..في المملكة العربية السعودية .. الاشتراك في اللغة وأيضاً الزي الرسمي للرجال والنساء و غيرها ..
ب. خصوصيات
مثل .. المهندسين لهم خصوصيات و لهم كلمات لا يستخدمها عامة المجتمع فلهم مصطلحات وأدوات خاصة بهم وكذلك الأطباء لهم لباس خاص و أدوات خاصة بهم وطرق تفكير وغيره .. ومن المهن التقليدية الزراعة فالمزارعين لهم خصائصهم و التجار وهكذا ..
- فهناك عموميات وخصوصياتفالمجتمع في المدرسة العادية يجب أن يركز على العموميات , لكن لو كانت المدرسة داخل مجتمع طبي فالمدرسة يجب أن تراعي خصائص هذا المجتمع دون أن تنسى العموميات مثلاً تقوم بأخذ الطلاب في زيارات ميدانية وغيرها .. فثقافة المجتمع مهمة سواء في العموميات أو الخصوصيات ..
- و في بعض المجتمعات نجد المنهاج تختلف من بيئة إلى بيئة لمراعاة خصائص هذه المدن .. فمثلاُ .. المدن الموجودة على البحر لها خصائصها وثقافتها تختلف على المناطق الجبلية فظروف الحياة ومتطلباتها تختلف .
ج. البدائل
وهي الأمور الجديدة التي تطرأ على حياة المجتمع، مثل بعض الخدمات أو الاكتشافات أو التصاميم الجديدة، فأذا تقبلها المجتمع بكافة ألوان طيفه أصبحت من العموميات – مثلما حدث عند وصول الجوال أو أطباق الاستقبال التلفزيوني – وإذا تقبلتها فئة من المجتمع أصبح الأمر من خصائص هذه الفئة دون غيرها مثل البيجر المستخدم حاليا بين
الأطباء في المستشفيات، وإذا رفضها المجتمع أو استغني عنها انقرضت.
5. المؤسسات الاجتماعية
- ما هي أهم المؤسسات الاجتماعية ؟
1. الأسرة و هي الخلية الأولى في المجتمع و المكان الذي يتلقى فيه الطفل أول دروس في حياته .
2. المدرسةوهي من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تخطط لتربية الطفل و تعمل على تحقيق أهداف تربوية منشودة , وأن فهم المدرسة لوظيفتها و أهدافها و طاقتها البشرية و إمكانياتها المادية ونوع العلاقة التي تربطها بالمجتمع يؤثر على المنهج .
- المؤسسات الاجتماعية الأخرى مثل نقابات العمال والجمعيات المهنية والجمعيات البيئة والشركات من العوامل التي تؤثر في بناء المنهج , فإذا كانت لدينا مؤسسات معينة يفترض أن مخططي المناهج أن يراعون احتياجات هذه المؤسسات في هذا الطالب الذي بعد انتهاء المرحلة الثانوية سوف يلتحق بهذه المؤسسات ..
- فعند تخطيط المنهج يجب أن نراعي بيئة العمل ونحاول أن ترضي الجميع قدر المستطاع، لأننا في المدرسة نعد العامل والموظف الذي سيلتحق بالعمل في هذه المؤسسات بعد تخرجه.
مثلاً.. الكليات الصناعية و شركات الاتصالات .. بجب على المؤسسات أن تحتوي على بعض الأساسية لهذه المؤسسات وغيرها ..
6. المصادر الطبيعية ..
- أن مصادر الطبيعية التي يعيش التلميذ فيها كالأنهار والجبال و المعادن والحيوانات و الظواهر الطبيعية التي تؤثر على البيئة تؤثر على المنهج تأثيراً يتوقف على فهم المجتمع لهذه الأمور و استغلالها و تأثيره وتأثره بها .
- المدرسة الناجحة .. هي التي تدرك واجبها في العمل على دعم علاقة التلميذ ببيئته و حسن انتفاعه بها .
- أن استخدام مصادر الطبيعة والبيئة مهمة جداً في التدريس و وسائل الإيضاح يجب مراعاتها عند وضع المنهج. فيجب أن ترتبط بالبيئة لتخدم المجتمع ..


الغاية العامة من التعليم هي إعداد المواطن الصالح القادر على الاستفادة من بيئته والحفاظ عليها في نفس

[So000oma]

النقد الموجه للمنهج الحالي أو ( التقليدي ) ..
أولا/ بالنسبة للطالب :
1. إهمال النمو الشامل للطالب والتركيز و الاهتمام بالجوانب المعرفية والحفظ .
2. إهمال حاجات و ميول و مشكلات الطالب .
فالكتب متشابهه للطلاب جميعاً فمنهج واحد للذكي و المتوسط و القليل الذكاء ..
2. إهمال توجيه السلوك فالمعرفة ليست كافية لتحقيق ذلك , فهي تركز على المعرفة و لا تركز على قضايا السلوك .
4. عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
5. إهمال تكوين العادات و الاتجاهات الايجابية لدى الطلاب .
6. تعويد الطلاب على السلبية وعدم الاعتماد على النفس في حل مشكلة وغيرها .

ثانيا/ بالنسبة للمواد الدراسية :
- تضخم المقررات الدراسية نتيجة تضخم المعرفة وحشو المعرفة .
- عدم ترابط المواد الدراسية نتيجة الفصل بينهما .
- إهمال الجانب العلمي و عدم تحديث المعلومات .

ثالثا / بالنسبة للجو المدرسي العام
- إهمال الأنشطة والدليل على ذلك عدم توافر المعامل المجهزة وإن وجدت فهي لا تلقى الصيانة الدورية اللازمة، كما أن المرافق الترفيهية شحيحة في أغلب المدارس ولا تكاد تتعدى ملعب الكرة الذي يعاني من الإعمال وعدم التطوير
- ضعف تأهيل المعلمين وكادر الإشراف التربوي مما يتسبب في نفور الطلاب من المدرسة .
رابعا/ بالنسبة للبيئة
المناهج لا تتطور وفقآ لتطور المجتمع , ولا تختلف وفقآ لاختلاف البيئات الموجودة

خامسا/ بالنسبة للمعلم
التقليل من شأن المعلم و النظر إليه على انه مجرد ناقل للمعرفة فقط , وهذه نظرة سلبية لأن دوره الحقيقي يشمل كونه مربٍ أيضاً

[So000oma]

خلاصة و تعقيب :
1. لا يوجد تعارض بين طبيعة المعرفة و حاجات الإنسان و المجتمع .
2. المنهج عبارة منظومة فرعيه للنظام التعليمي .
3. يجب تطوير المنهج باستمرار ليجاري تطور المنظومات السابقة .
4. تختلف درجات تأثر المنهج بالتطورات في منظومات المجتمع .
5. توجد فجوه بين الأهداف المثالية للتعليم و الممارسة الفعلية للتعلم .
6. هناك الكثير من مؤسسات المجتمع تساهم في تعليم السلوك و تطويره وتعديله..منها .. الإعلام و المساجد والنوادي والأسرة والرفاق و الكثير من المؤسسات الأخرى، ويمكن أن يكون دورها إيجابيا أو سلبياً لكونها تخضع للقاعدة التي ذكرها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عندما تحدث عن الجليس الصالح وجليس السوء. لذا يجب مراعاة هذه المؤسسات و توجيهها وتطويرها للوجه الصائبة ..