|
المستوى الأول - كلية الأداب ملتقى طلاب وطالبات المستوى الأول جميع تخصصات كلية الآداب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#11 |
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
لا حبيباتي مش كلنا سودانيين
بالنسبه للكتاب انا نزلته من النت وحولته وورد وبطبعه محاضرتين محاضرتين بالتوفيق |
![]() |
#12 | |
:: مشرفة ::
منتدى كلية الآداب بالأحساء سابقاً ![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
اقتباس:
اذا مآعليتـس امر ولاكلافهـ تنزلين لنا الكتآب هونآ وكل الشكر والتقدير ![]() |
|
![]() |
#13 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
.
هههههههههههههههههههههههههه اكلتي الشربكه ياطالبه :mh01: إيلاف .. ولا تزعلين فديتك .. مو كلهم سودانييين ![]() بس اهم شيء الكتاب نزليه لنا <~ْ ماعندها اسلوب هالبنت :hiat: |
![]() |
#14 |
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
انا الكتاب عندي وورد بس كيف اضعه لكم ماعندي سالفه بالكمبيوتر
![]() هل ينفع قص ولصق ![]() |
![]() |
#15 |
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
ماش صراحه ماعرفت. اليكم جزء المحاضرات الأولى:
تيسير مصــطلح الحــــديث بقــــلم الدكتور محمود الطحان أستاذ الحديث بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الطبعة السابعة الحمد الله الذي من علينا بنعمة الإسلام ، وجعلنا من خُدام سُنة نبيه المصطفي عليه الصلاة والسلام، والصلاة والسلام على صفوته من خلقه وخاتم أنبيائه سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه . وبعد: فإن الله تعالى ـ وله الحمد والمنة ـ قد كتب لهذا الكتاب القبول لدى طلبة العلم عامة، والمشتغلين بالحديث وعلومه خاصة. فقد نفدت منه من حين طبعة الطبعة الأولي عام 1397هـ ـ 1977م إلى الآن ست طبعات. لذا رأيت طبعه الطبعة السابعة لدى مكتبة المعارف بالرياض . ولما كان نص الكتاب غير مشكول ، وفيه بعض الأخطاء ، رأيت أن أقوم بشكل ما يُشكل لا سيما أسماء الأعلام ، وكذلك تصحيح الأخطاء قدر المستطاع . لذلك تعتبر هذه الطبعة متميزة عن سابقاتها من الطبعات بأمرين هما : الشَّكْل والتصحيح . وأسأل الله تعالى أن يديم النفع بهذا الكتاب، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم. وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . الكويت في غرة جمادي الآخر من عام 1405هـ الموافق 21/2/1985م وكتبه العبد الضعيف راجي عفو ربه المنان أبوحفص محمود بن أحمد الطحان . بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد الذي أوكل الله إليه تبيان ما أراده من التنزيل الحكيم بقوله تعالى " وَأَنزَلْنَا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إليهمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "(1)فقام صلي الله عليه وسلم مبينا له بأقواله وأفعاله وتقريراته بأسلوب واضح مبين . والرضي عن الصحابة الذين تلقوا السنة النبوية عن النبي الكريم فوعوها، ونقلوها للمسلمين كما سمعوها خالصة من شوائب التحريف والتبديل. والرحمة والمغفرة للسلف الصالح الذين تناقلوا السنة المطهرة جيلا عن جيل. ووضعوا لسلامة نقلها وروايتها قواعد وضوابط دقيقة لتخليصها من تحريف المبطلين . والجزاء الخير لمن خلف السلف من علماء المسلمين الذين تلقوا قواعد راوية السنة وضوابطها عن السلف فهذبوها ورتبوها وجمعوها في مصنفات مستقلة سميت فيما بعد بـ "علم مصطلح الحديث"2 أما بعد : فعندما كلفت منذ سنوات بتدريس علم " مصطلح الحديث " في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وكان المقرر تدريس كتاب " علوم الحديث " لابن الصلاح ، ثم قرر بدله مختصره كتاب " التقريب " للنووي . وجدت مع الطلبة بعض الصعوبات في دراسة هذين الكتابين ـ على جلالتهما وغزارة فوائدهما ـ دراسة نظامية ، من هذه الصعوبات ، التطويل في بعض الأبحاث، لا سيما في كتاب ابن الصلاح [1] . ومنها الاختصار في البعض الآخر ، لا سيما في كتاب النووي [2] ، ومنها صعوبة العبارة ، ومنها عدم تكامل بعض الأبحاث[3]وذلك كترك التعريف مثلا أو إغفال المثال أو عدم ذكر الفائدة من هذا البحث أو ذاك . أو عدم التعريج على ذكر أشهر المصنفات ، وما أشبه ذلك . ووجدت غيرهما من كتب الأقدمين في هذا الفن كذلك ، بل إن بعض تلك الكتب غير شامل لجميع علوم الحديث ، وبعضها غير مهذب ولا مرتب وعذرهم في ذلك هو إما وضوح الأمور التي تركوها بالنسبة لهم . أو الحاجة لتطويل بعض الأبحاث بالنسبة لزمنهم . أو غير ذلك مما نعرفه أو لا نعرفه . فرأيت أن أضع بين أيدي الطلبة في كليات الشريعة كتاباً سهلا في مصطلح الحديث وعلومه ييسر عليهم فهم قواعد الفن ومصطلحاته ، وذلك بتقسيم كل بحث إلى فقرات مرقمة متسلسلة، مبتدئا بتعريفه ، ثم بمثاله ، ثم بأقسامه مثلا .... مختتما بفقرة " أشهر المصنفات فيه " كل ذلك بعبارة سهلة، وأسلوب علمي واضح ليس فيه تعقيد ولا غموض، ولم أعرج على كثير من الخلافات والأقوال وبسط المسائل مراعاة للحصص الزمنية القليلة المتخصصة لهذا العلم في كليات الشريعة وكليات الدراسات الإسلامية. وسميته " تيسير مصطلح الحديث " ولست أرى أن هذا الكتاب يغني عن كتب العلماء الأقدمين في هذا الفن ، وإنما قصدت أن يكون مفتاحاً لها ، ومذكراً بما فيها ، وميسرا للوصول إلى فهم معانيها ، وتظل كتب الأشعة والعلماء الأقدمين مرجعاً للعلماء والمتخصصين في هذا الفن ، ومعينا فياضاً ينهلون منه . ولا يفوتني أن أذكر أنه صدر في الآونة الأخيرة كتب لبعض الباحثين فيها الفوائد الغزيرة لا سيما الرد على شبه المستشرقين والمنحرفين ، لكن بعضها مطول ، وبعضها مختصر جدا وبعضها غير مستوعب ، فأردت أن يكون كتابي هذا وسطا بين التطويل والاختصار ومستوعباً لجميع الأبحاث. والجديد في كتابي هذا هو : أما من حيث التبويب والترتيب فقد استفدت من طريقة الحافظ ابن حجر في النخبة وشرحها فإنه خير ترتيب توسل إليه ـ رحمه الله ـ وكان جل اعتمادي في المادة العلمية على " علوم الحديث " لابن الصلاح ، ومختصر " التقريب " للنووي وشرحه " التدريب " للسيوطي. 1- التقسيم، أي تقسيم كل بحث إلى فقرات مرقمة، مما يسهل على الطالب فهمه [4] 2- التكامل في كل بحث من حيث الهيكل العام للبحث ، من ذكر التعريف والمثال والخ ... 3- الاستيعاب لجميع أبحاث المصطلح بشكل مختصر . وجعلت الكتاب من مقدمة وأربعة أبواب، الباب الأول في الخبر، الباب الثاني، في الجرح والتعديل، والباب الثالث في الرواية وأصولها، والباب الرابع في الإسناد ومعرفة الرواة. وإنني إذ أقدم هذا الجهد المتواضع لأبنائنا الطلبة اعترف بعجزي وتقصيري في إعطاء هذا العلم حقه ولا أبريء نفسي من الزلل والخطأ ، فالرجاء ممن يطلع فيه على زلة أو خطأ أن ينبهني عليه مشكوراً ، لعلى أتداركه وأرجو الله تعالى أن ينفع به الطلبة والمشتغلين بالحديث وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم . المقدمة - نبذة تاريخية عن نشأة علم المصطلح والأطوار التي مر بها . يلاحظ الباحث المتفحص أن الأسس والأركان الأساسية لعلم الرواية ونقل الأخبار موجودة في الكتاب العزيز والسنة النبوية فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا " [5] . وجاء في السنة قوله صلى الله عليه وسلم : " نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع " [6] وفي رواية " فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه ليس بفقيه " [7]- أشهر المصنفات في علم المصطلح . - تعريفات أولية. نبذة تاريخية عن نشأة علم المصطلح والأطوار التي مر بها ففي هذا الآية الكريمة وهذا الحديث الشريف مبدأ التثبت في أخذ الأخبار وكيفية ضبطها بالانتباه لها ووعيها والتدقيق في نقلها للآخرين. وامتثالا لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يثبتون في نقل الأخبار وقبولها ، لا سيما إذا شكوا في صدق الناقل لها ، فظهر بناء على هذا موضوع الإسناد وقيمته في قبول الأخبار أوردها ، فقد جاء في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين : " قال لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم ، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم [8] وبناء على أن الخبر لا يقبل إلا بعد معرفة سنده فقد ظهر علم الجرح والتعديل ، والكلام على الرواة ، ومعرفة المتصل أو المنقطع من الأسانيد ، ومعرفة العلل الخفية ، وظهر الكلام في بعض الرواة لكن على قلة ، لقلة الرواة المجروحين في أول الأمر . ثم توسع العلماء في ذلك حتى ظهر البحث في علوم كثيرة تتعلق بالحديث من ناحية ضبطه وكيفية تحمله وأدائه ، ومعرفة ناسخه من منسوخه وغريبه وغير ذلك ، إلا أن ذلك كان يتناقله العلماء شفوياً . ثم تطور الأمر وصارت هذه العلوم تكتب وتسجل، لكن في أمكنة متفرقة من الكتب ممزوجة بغيرها من العلوم الأخرى كعلم الأصول وعلم الفقه وعلم الحديث ، مثل كتاب الرسالة وكتاب إلام للإمام الشافعي . وأخيرا لما نضجت العلوم واستقر الاصطلاح ، واستقل كل فن عن غيره ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أفرد العلماء علم المصطلح في كتاب مستقل ، وكان من أول من أفرده بالتصنيف القاضي أبو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفي سنة 360هـ في كتابه "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" : وسأذكر أشهر المصنفات في علم المصطلح من حين إفراده بالتصنيف إلى يومنا هذا . أشهر المصنفات في علم المصطلح 1- المحدث الفاصل بين الراوي والواعي : صنفه القاضي أبو محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفي في سنة 360هـ لكنه لم يستوعب أبحاث المصطلح كلها ، وهذا شأن من يفتتح التصنيف في أي فن أو علم غالباً . 2- معرفة علوم الحديث: صنفه أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري المتوفي سنة 405هـ لكنه لم يهذب الأبحاث ولم يرتبها الترتيب الفني المناسب . 3- المستخرج على معرفة علوم الحديث : صنفه أبو نعيم أحمد بن عبدالله الاصبهاني المتوفي سنة 430هـ ، استدرك فيه على الحاكم ما فاته في كتابة " معرفة علوم الحديث " من قواعد هذا الفن ، لكنه ترك أشياء يمكن للمتعقب أن يستدركها عليه أيضاً . 4- الكفاية في علم الرواية : صنفه أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي المشهور المتوفي سنة 463هـ ، وهو كتاب حافل بتحرير مسائل هذا الفن ، وبيان قواعد الرواية ، ويعتبر من أجلِّ مصادر هذا العلم " 5_ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: صنفه الخطيب البغدادي أيضا ، وهو كتاب يبحث في آداب الرواية كما هو واضح من تسميته وهو فريد في بابه ، قيِّم في أبحاثه ومحتوياته ، وقلَّ فن من فنون علوم الحديث إلا وصنف الخطيب فيه كتاباً مفرداً ، فكان كما قال الحافظ أبوبكر بن نقطة : " كل من أنصف علم أن المحدثين بعد الخطيب عِيال على كُتبه " 6- الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع : صنفه القاضي عياض بن موسي اليحصبي المتوفي سنة 544هـ ، وهو كتاب غير شامل لجميع أبحاث المصطلح ، بل هو مقصور على ما يتعلق بكيفية التحمل والأداء وما يتفرغ عنها لكنه جيد في بابه ، حسن التنسيق والترتيب . 7- مالا يسع المحدث جهله : صنفه أبو حفص عمر بن عبدالمجيد الميانجي المتوفي سنة 580هـ ، وهو جزء صغير ليس فيه كبير فائدة . 8- علوم الحديث : صنفه أبو عمرو عثمان بن عبدالرحمن الشهرزوري المشهور بابن الصلاح المتوفي سنة 643هـ وكتابه هذا مشهور بين الناس بـ " مقدمة ابن الصلاح " وهو من أجود الكتب في المصطلح جمع فيه مؤلفه ما تفرق في غيره من كتب الخطيب ومن تقدمه ، فكان كتاباً حافلاً بالفوائد ، لكنه لم يرتبه على الوضع المناسب لأنه أملاه شيئياً فشيئاً ، وهو مع هذا عمدة من جاء بعده من العلماء فكم من مختصر له وناظم ومعارض له ومنتصر . 9- التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير : صنفه محيي الدين يحيي بن شرف النووي المتوفي سنة 676هـ ، وكتابه هذا اختصار لكتاب " علوم الحديث " لابن الصلاح ، وهو كتاب جيد ، لكنه مغلق العبارة أحياناً . 10- تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي : صنفه جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ ، وهو شرح لكتاب تقريب النواوي كما هو واضح من اسمه ، جمع فيه مؤلفه من الفوائد الشيء الكثير . 11- نظم الدرر في علم الأثر: صنفها زين الدين عبدالرحيم بن الحسين العراقي المتوفى سنة 806هـ ومشهورة باسم "ألفية العراقي " نظم فيها " علوم الحديث " لابن الصلاح ، وزاد عليه وهي جيدة غزيرة الفوائد وعليها شروح متعددة ، منها شرحان للمؤلف نفسه . 12- فتح المغيث في شرح ألفية الحديث : صنفه محمد بن عبدالرحمن السخاوي المتوفى سنة 902هـ ، وهو شرح على ألفية العراقي، وهو من أوفى شروح الألفية وأجودها . 13- نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر: صنفه الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ ، وهو جزء صغير مختصر جداً ، لكنه من انفع المختصرات وأجودها ترتيباً ، ابتكر فيه مؤلفه طريقة في الترتيب والتقسيم لم يُسْبَق إليها ، وقد شرحه مؤلفه بشرح سماه " نزهة النظر " كما شرحه غيره . 14- المنظومة البيقونية : صنفها عمر بن محمد البيقوني المتوفى سنة 1080هـ، وهي من المنظومات المختصرة ، إذ لا تتجاوز أربعة وثلاثين بيتاً ، وتعتبر من المختصرات النافعة المشهورة ، وعليها شروح متعددة . 15- قواعد التحديث: صنفه محمد جمال الدين القاسمي المتوفى سنة 1332هـ وهو كتاب محرر مفيد ، وهناك مصنفات أخرى كثيرة يطول ذكرها اقتصرت على ذكر المشهور منها ، فجزي الله الجميع عنا وعن المسلمين خير الجزاء . 1 سورة النحل الآية 44. 2يطلق على هذا العلم أيضا ، علم الحديث دراية و علوم الحديث وأصول الحديث 3كبحث معرفة كيفية سماع الحديث وتجمله وصفة ضبطه ، فقد استغرق / 46 / صفحة . 4كبحث " الضعيف " مثلا إن لم يتجاوز تسع عشرة كلمة . 5مثال ذلك اقتصار النووي في بحث المقلوب على ما يلي : " المقلوب " هو نحو حديث مشهور عن سالم جمل عن نافع ليرغب فيه / وقلب أهل بغداد على البخاري مائة حديث امتحانا فردها على وجوهها فأذعنوا بفضله [4]لقد استفدت في موضوع تقسم البحث إلى فقرات من كبار أساتذتي ، كالأستاذ مصطفي الزرقاء في كتابه " الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد " والأستاذ الدكتور معروف الدوليبي في كتابه " أصول الفقه " والأستاذ الدكتور محمد زكي عبدالنبي في مذكرة وضعها لنا ـ عندما كنا طلاباً في كلية الشريعة بجامعة دمشق ـ على كتاب الهداية للمرغيناني فكان لهذا التقسيم المبتكر أعظم الأثر في فهم تلك العوم بسهولة ويسر بعد أن كنا تقاسي كثيراً في فهمها واستيعابها . |
![]() |
#16 |
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
على فكره ماعليكم من ارقام الهوامش هو الجهاز كبرها على كيفه ولا هي صغيره جدا بجانب الكلمه المراده.
|
![]() |
#17 |
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
تعريفات أولية علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول والرد. 2- موضوعه: السند والمتن من حيث القبول والرد. 3- ثمرته : تمييز الصحيح من السقيم من الأحاديث. 4- الحديث: أ) لغة: الجديد. ويجمع على أحاديث على خلاف القياس . ب) اصطلاحا : ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. 5- الخَبَر: أ) لغة: النبأ . وجمعه أخبار . ب) اصطلاحاً: فيه ثلاثة أقوال وهي: 1)هو مرادف للحديث: أي إن معناهما واحد اصطلاحاً. 2) مغاير له: فالحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. والخبر ما جاء عن غيره . 3) أعم منه:أي إن الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما جاء عنه أو عن غيره. 6- الأثَر: أ) لغة: بقية الشيء. ب) اصطلاحاً: فيه قولان هما: 1) هو مٌرادف للحديث: أي أن معناهما واحد اصطلاحاً. 2) مٌغاير له: وهو ما أٌضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال أو أفعال. 7- الإسناد: له معنيان: أ) عَزْو الحديث إلى قائله مسنداً . ب) سلسلة الرجال المٌوصلة للمتن . وهو بهذا المعنى مرادف للسند . 8- السند: أ) لغة: المعتمد. وسمي كذلك لأن الحديث يستند إليه ويعتمد عليه . ب) اصطلاحا: سلسلة الرجال الموصلة للمتن. 9- المتن: أ) لغة: ما صلب وارتفع من الأرض. ب) اصطلاحاً: ما ينتهي إليه السند من الكلام. 10- المٌسْنَد: ( بفتح النون ) أ) لغة: اسم مفعول من أسند الشيء إليه بمعنى عزاه ونسبه له. ب) اصطلاحاً: له ثلاثة معان. 1) كل كتاب جمعَ فيه مرويات كل صحابي على حِدَة . 2) الحديث المرفوع المتصل سنداً . 3) إن يٌراد به " السند " فيكون بهذا المعنى مصدراً ميمياً. 11- المٌسْنِد : ( بكسر النون ) هو من يروي الحديث بسنده . سواء أكان عنده علم به. أم ليس له إلا مجرد الرواية 12- المٌحدث: هو من يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية . ويطلع على كثير من الروايات وأحوال رواتها. 13- الحافظ : فيه قولان : أ) مرادف للمحدث عند كثير من المحدثين. ب) وقيل هو أرفع درجة من المحدث . بحيث يكون ما يعرفه في كل طبقة أكثر مما يجهله. 14- الحاكم: هو من أحاط علماً بجميع الأحاديث حتى لا يفوته منها إلا اليسير على رأي بعض أهل العلم. البـــــاب الأول الخــــبر - الفصل الأول : تقسيم الخبر باعتبار وصوله إلينا . - الفصل الثاني : الخبر المقبول - الفصل الثالث : الخبر المردود . - الفصل الرابع : الخبر المشترك بين المقبول والمردود . الفصل الأول - تقسيم الخبر باعتبار وصوله إلينا 1- فان كان له طرق بلا حَصْرِ عدد معين فهو المتواتر . 2- وإن كان له طرق محصورة بعدد معين فهو الآحاد. ولكل منهما أقسام وتفاصيل ، سأذكرها وأبسطها إن شاء الله تعالى وأبدا ببحث المتواتر. المْبحَثٌ الأول الخبر المتواتر 1- تعريفه : أ) لغة: هو اسم فاعل مشتق من المتواتر أي التتابع، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله. ب) اصطلاحا: ما رواه عدد كثير تٌحيل العادة تواطؤهم على الكذب. ومعنى التعريف: أي هو الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقة من طبقات سنده رواة كثيرون يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على اختلاق هذا الخبر. 2- شروطه: يتبين من شرح التعريف أن التواتر لا يتحقق في الخبر إلا بشروط أربعة وهي: أ) أن يرويه عدد كثير . وقد اختلف في أقل الكثرة على أقوال المختار أنه عشرة أشخاص [1] ب) أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند. ت) أن تٌحيل العادة تواطؤهم على الكذب [2] . ث) أن يكون مٌسْتَنَد خبرهم الحس . كقولهم سمعنا أو رأينا أو لمسنا أو ..... أما إن كان مستند خبرهم العقل. كالقول بحدوث العالم مثلا . فلا يسمي الخبر حينئذ متواتراً . 3- حٌكمه : المتواتر يفيد العلم الضروري، أي اليقيني الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقاً جازماً كمن يشاهد الأمر بنفسه كيف لا يتردد في تصديقه، فكذلك الخبر المتواتر. لذلك كان المتواتر كله مقبولا ولا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته. 3- أقسامه: ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين هما، لفظي ومعنوي. أ) المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه. مثل حديث " من كذب علىَّ معتمداً فليتبوأ مقعده من النار " رواه بضعة وسبعون صحابياً . ب) المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظة. مثل : أحاديث رفع اليدين في الدعاء . فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث. كل حديث منها فيه أنه رفع يديه في الدعاء .لكنها في قضايا مختلفة فكل قضية منها لم تتواتر، والقَدر المشترك بينها ـ وهو الرفع عند الدعاء ـ تواتر باعتبار مجموع الطرق. [3] 5) وجوده : يوجد عدد لا بأس به من الأحاديث المتواترة ، منها حديث الحوض ، وحديث المسح على الخفين ، وحديث رفع اليدين في الصلاة وحديث نضر الله أمراً، وغيرها كثير ، لكن لو نظرنا إلى عدد أحاديث الآحاد لوجدتا أن الأحاديث المتواترة قليلة جداً النسبة لها . 6) أشهر المصنفات فيه : لقد اعتني العلماء بجمع الأحاديث المتواترة وجعلها في مصنف مستقل ليسهل على الطالب الرجوع إليها. فمن تلك المصنفات: أ) الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة : للسيوطي . وهو مرتب على الأبواب. ب) قطف الأزهار للسيوطي أيضاً . وهو تلخيص للكتاب السابق . ت) نظم المتناثر من الحديث المتواتر : لمحمد بن جعفر الكتاني . |
![]() |
#18 |
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
المبحث الثاني خبر الآحاد أ) لغة: الآحاد جمع أحد بمعني الواحد، وخبر الواحد هو ما يرويه شخص واحد. ب) اصطلاحاً: هو ما لم يجمع شروط المتواتر [1] 2) حكمه : يفيد العلم النظري ، أي العلم المتوقف على النظر والاستدلال . 3) أقسامه بالنسبة إلى عدد طرقه : يقسم خبر الآحاد بالنسبة إلى عدد طرقه إلى ثلاثة أقسام. أ- مشهور. ب- عزيز. ت- غريب. المَشهور أ) لغة : هو اسم مفعول من " شَهَرْتٌ الأمر " إذا أعلنته وأظهرته وسمى بذلك لظهوره . ب) اصطلاحاً: ما رواه ثلاثة ـ فأكثر في كل طبقة ـ ما لم يبلغ حد التواتر. 2- مثاله: حديث: " أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه ..... " [2] 3- المٌسْتَفِيض: أ) لغة: اسم فاعل من " استفاض " مشتق من فاض الماء وسمى بذلك لانتشاره. ب) اصطلاحاً : اختلف في تعريفه على ثلاثة أقوال وهي : 1- هو مرادف للمشهور . 2- هو أخص منه ، لأنه يشترط في المستفيض أن يستوي طرفا إسناده ، ولا يشترط ذلك في المشهور . 3- هو أعم منه أي عكس القول الثاني . 4- المشهور غير الاصطلاحي: ويقصد به ما اشتهر على الألسنة من غير شروط تعتبر، فيشمل: أ- ما له إسناد واحد . ب- وما له أكثر من إسناد . ت- وما لا يوجد له إسناد أصلا . 5) أنواع المشهور غير الاصطلاحي: له أنواع كثيرة أشهرها : أ- مشهور بين أهل الحديث خاصة : ومثاله حديث أنس " أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قنت شهراً بعد الركوع يدعو على رِعْلٍ وذَكْوان " [3] ب- مشهور بين أهل الحديث والعلماء والعوام: مثاله " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " [4] ت- مشهور بين الفقهاء: مثاله حديث " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " [5] ث- مشهور بين الأصوليين: مثاله حديث " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " صححه ابن حبان والحاكم . ج- مشهور بين النحاة : مثاله حديث " نِعْمَ العبدٌ صٌهَيْبُ لو لم يَخَفِ الله لم يَعْصِهِ " لا أصل له . ح- مشهور بين العامة : مثاله حديث " العجلة من الشيطان" أخرجه الترمذي وحسنه . 6- حكم المشهور : المشهور الاصطلاحي وغير الاصطلاحي لا يوصف بكونه صحيحاً أو غير صحيح ، بل منه الصحيح ومنه الحسن والضعيف بل والموضوع ، لكن إن صح المشهور الاصطلاحي فتكون له ميزة ترجحه على العزيز والغريب . 7- أشهر المصنفات فيه : المراد بالمصنفات في الأحاديث المشهورة هو الأحاديث المشهورة على الألسنة وليس المشهورة اصطلاحاً ، ومن هذه المصنفات . أ- المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة للسخاوي . ب- كشف الخفاء ومزيل الإلباس فيما اشتهر من الحديث على السنة الناس للعجلوني . جـ- تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث لابن الديبغ الشيباني . العَـــزيز أ- لغة: هو صفة مشبهة من " عَزَّ يَعِزّ" بالكسر أي قَلَّ و نَدَرَ، أو من "عَزَّ يَعّزُّ" بالفتح، أي قوي واشتد، وسمي بذلك أما لقلة وجوده وندرته. وأما لقوته بمجيئه من طريق آخر. ب- اصطلاحاً: أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند. 2- شرح التعريف : يعني أن لا يوجد في طبقة من طبقات السند أقلٌّ من اثنين أما إن وجد في بعض طبقات السند ثلاثة فأكثر فلا يضر ، بشرط أن تبقي ولو طبقة واحدة فيها اثنان ، لأن العبرة لأقل طبقة من طبقات السند . هذا التعريف هو الراجح كما حرره الحافظ ابن حجر [6] وقال بعض العلماء: إن العزيز هو رواية اثنين أو ثلاثة، فلم يفصلوه عن المشهور في بعض صوره. 3- مثاله: ما رواه الشيخان من حديث أنس ، والبخاري من حديث أبي هريرة أن رسول صلي الله عليه وسلم قال : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين"[7] ورواه عن أنس قتادة وعبد العزيز بن صهيب ، ورواه عن قتادة شعبة وسعيد ورواه عن عبدالعزيز إسماعيل بن عٌلَيَّه وعبدالوارث ، ورواه عن كل جماعة . 4- أشهر المصنفات فيه : لم يصنف العلماء مصنفات خاصة للحديث العزيز، والظاهر أن ذلك لقلته ولعدم حصول فائدة مهمة من تلك المصنفات. الغــــريب أ) لغة: هو صفة مشبهة، بمعنى المنفرد، أو البعيد عن أقاربه. ب) اصطلاحاً: هو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد. 2- شرح التعريف : أي هو الحديث الذي يستقل بروايته شخص واحد، إما في كل طبقة من طبقات السند. أو في بعض طبقات السند ولو في طبقة واحدة، ولا تضر الزيادة عن واحد في باقي طبقات السند، لأن العبرة للأقل. 3- تسمية ثانية له : يطلق كثير من العلماء على الغريب اسماً آخر هو " الفَرْد " على أنهما مترادفان ، وغايَرَ بعض العلماء بينهما ، فجعل كلا منهما نوعا مستقلا ، لكن الحافظ ابن حجر يعتبرهما مترادفين لغة واصطلاحاً ، إلا أنه قال : إن أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته ، فـ " الفرد " أكثر ما يطلقونه على "الفَرْد المٌطْلَق" و"الغريب " أكثر ما يطلقونه على " الفرْد النَّسْبي " [8] 4- أقسامه: يقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى قسمين هما " غريب مٌطْلق " وغريب نسبى " أ- الغريب المطلق: أو الفرد المطلق. 1) تعريفه: هو ما كانت الغرابة في أصل سنده، أي ما ينفرد بروايته شخص واحد في أصل سنده. [9] 2) مثاله : حديث " إنما الأعمال بالنيات " [10] تفرد به عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هذا وقد يستمر التفرد إلى آخر السند وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من الرواة ب- الغريب النسبي: أو الفرد النسبي. 1) تعريفه: هو ما كانت الغرابة في أثناء سنده أي أن يرويه أكثر من راو في أصل سنده ثم ينفرد بروايته راو واحد عن أولئك الرواة. 2) مثاله : حديث " مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المِغْفَر "2 . تفرد به مالك عن الزهري . 3- سبب التسمية: وسمى هذا القسم بـ " الغريب النسبي" لأن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى شخص معين . [1] نزهة النظر ص 26 [2] أخرجه الشيخان والترمذي وابن ماجه وأحمد . [3] أخرجه الشيخان [4] متفق عليه . [5] صححه الحاكم في المستدرك وأقره الذهبي لكن بلفظ " ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق. [6] انظر النخبة وشرحها له ص 21،24 [7] البخاري ومسلم . [8] نزهة النظر ص 28 [9] وأصل السند أي طرفه الذي فيه الصحابي، والصحابي حلقة من حلقات السند، أي إذا تفرد الصحابي برواية الحديث، فان الحديث يسمى غريب غرابة مطلقة. وأما ما فهمه الملا على القاري من كلام الحافظ ابن حجر عندما شرح أصل السند بأنه " الموضع الذي يدور الإسناد عليه ويرجع ولو تعددت الطرق إليه ، وهو طرفه الذي فيه الصحابي من أن تفرد الصحابي لا يعد غرابة ، وتعليله ذلك بأنه ليس في الصحابة ما يوجب قدحاً أو أن الصحابة كلهم عدول فما أظن أن ابن حجر أراد ذلك والله أعلم ، بدليل أنه عرف الغريب بقوله : " هو ما ينفرد بروايته شخص واحد في أي موضع وقع التفرد به من السند " أي ولو وقع التفرد في موسع الصحابي ، لأن الصحابي حلقة من حلقات السند والعلم عند الله تعالى . |
![]() |
#19 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
.
إيلاف عيوني ربي يجازيك الجنه والله ماقصرتي وبعيد عنك .. لكن لما تكون سكنر بيكون اسهل بكثير اذا تقدرين سويها ونزليه لنا . |
![]() |
#20 |
متميزه بكلية الاداب - الدراسات الاسلامية
![]() |
رد: الكتـب المطلوبهـ مستوى ثآلث درآسات
ابشري بحاول
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مستوى, المطلوبهـ, الكتـب, ثملة, درآسات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|