تناولت حبات من العنب الاخضر والاحمر ...لم اكن احبذه من قبل ...لكني احببته مع هذه الاجواء ..
ادمنت صنع خليط من اجواء تنسيني كدر الحياة ..وتحولها الى سعادة .....
^
^
" تتهاتف اصوات الصبايا تعترك عالاقتباس قائلة ....."
يا رباه ..ما الذ العنب ..وما الذه بجنب لحظات تجعلنا نبتلع حبات في داخله دون ان نلاحظ ...فقط لان جمالية اللحظات اخذتنا لما نحن عليه .....
تهتف الاخرى بكل حماس ...آه عالعنب وما الذه يجعلك تنتشي منه كالخمر ...خاصة الاحمر منه ...انتظر موسمه حتى يقطر ماؤه على لساني وياخذني لعالم اخر .....
في رحلة لم انساها ..وبينما كانت الارجاء مزدحمة تخيلتني في يوم المحشر ..التفتت يمينا لاجد بائع صحف صغير في العمر يشدني من ثوبي ويطلبني ان اشتري ....تاملته كثيرا وصفنت وكانني مكانه ..لم اشعر الا ودمعي يتساقط ..وبدات دمعة تجر دمعة ..ليتفقوا على الانهمار ..وقف بعض المارة ينظر الى المشهد وكانني صرت الطفل ..والطفل يطب طب علي ومستغرب وكانه اصبح الرجل العاقل الكبير الحكيم ....ماكانت الا لحظات لاجد خطوط مائية تنهمر من السماء لم اعد افرق بينها وبين دموعي ....انا متعثر في دموعي ..وغيري يسترق قبلة من حبيبته ..واخرى تفتح المظلة لطفلها ..واخر يفتح يداه متاملا السماء.......في تلك الرحلة كانت لي لحظات .....
سانتظرك
حبيبي مهما حييت ...
ارسم على كفي لحظات وهمية ....
اعيش بها ..واستمتع ....نعم صارت حقيقة ....
حقيقة في ذاكرة خالية ...تنتظر مشهد واحد ...لم يات بعد ...
مشهد يراودني ..يتشبث في عنقي ..يكاد ان يخنقني احيانا ..او يداعب عنقي احيانا اخرى ....
"دققت الباب ..فاندفعت نحوه ..استقبلتك نظرات الاستغراب قبل الفرح ..ماكانت الا "ساعات" تبادلنا الحب والقبلات ....ورقصنا على الاطلال ..بالاشعار "...
و دائما ما يغلبني الخيال برسم نهاية الفراق ...لا ادري لماذا .....!
من يعش دون هدف ....يعش دون حياة ..دون راحة ...دون طموح .....
اليوم انت تنعم بانفاسك ..لكن غدا من يدري !! ....
اقرأ ...وانهل من الاوراق ...فمهما نهلت لن تكون عالم الا ذرة من علم الله في كونه ...
اتساءل دائما ...مالفرق بين الادب الاغريقي ..والادب الاسباني !؟!؟
وهل للرواية اهمية !!؟
نعمة نزلت علي ...تسمى بالحب ..
اجمل هدية من الرب ..
غيرت حياتي وجعلت لكل شيء معنى عذب ...
ربي بارك وزد ...فمن الرجاء لم اخب ..
ان تبقيني حبيبته ..وتبقيه في الروح والقلب ..
يخرب بيت الحب ...انتو لسى سهرانين ..ذهبت لاضع العشاء
لابو العيال ..وجاوبت على استفسارات قسمي علم الاجتماع الذين لا يستغنوا عني ..ورجعت ومازلتوا في نفس السيرة ...." الشخص الفلاني " هناك فرق واضح بين الادب الاغريقي والاسباني .............
اما بالنسبة للراوية فهي ام الكتابة ولها تاريخ وكتاب عريقين ................الخ ...
مع احترامي لأديسون ..الا ان الضوء الحقيقي ..هو ذاك الذي يخرج من اعين العشاق كبريق ساحر ..يعجز المخلوق عن اكتشاف سره ....
هي اغنية لا امل ولا اكل من سماعها ..تنعشني وتاخذني لعالم العشق والعشاق ...
اممم ياعاشقة الورد ..ان كنتي على وعد .........
.....
....
(( شخصيات في الذاكرة ..انتحلها قلمي المتواضع ..ليجسم اقلام وارواح طاهرة لن ينساها عقلي مهما مرت عليه تراكيب لغوية انجليزية ..وقواعد منظومية .....)) ...