|
اللغة العربية ملتقى طلاب وطالبات تخصص اللغة العربية - التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره (علم العروض والقافيه)
يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره
نسمع هذه العبارة و بعضنا لا يدرك ما المقصود بها؟ ! فهي تعني الضرورات الشعرية ، والضرورة الشعرية هي ما وقع في الشعر مما لا يجوز وقوعه في النثر ، وبالتالي فأن الشاعر يجوز له أن يقع في هذه الضرورات حتى لا يختل الوزن الشعري والضرورات الشعرية على النحو التالي : 1- تنوين ما لا ينصرف كقول امرئ القيس : ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة ٍ*** فقالت لك الويلات إنك مرجلي الشاهد ( عنيزةٍ) فهي مصروفة والمقصود بالصرف هنا ( التنوين ) وكلمة ( عنيزة ) ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ففي النثر لا يجوز لنا تنوينها 2- تنوين المنادى المبني مثل : ليت التحية لي فأشكرها ***مكان يا جملٌ حييت يا رجل الشاهد ( جملٌ) حيث نون ( جملٌ) وهو منادى مبني على الضم فيقال في النثر : يا جملُ بضمة واحدة والتنوين بالضم ( ضمتين ) خاصة هنا بالبيت ليستقيم الوزن . 3- مد المقصور كقوله: سيغنيني الذي أغناك عني *** فلا فقر يدوم ولا غناء الشاهد ( غناء ) حيث مد الشاعر ليستقيم الوزن وفي النثر تكتب غنى 4- زيادة حرف الإشباع الناتج عن الضم أو الكسر أو الفتح كقوله : تنفي يداها الحصى في كل هاجرة *** نفي الدراهيم تنقاد الصياريف الشاهد ( الدراهيم ,الصياريف ) فالياء في الدراهيم والصياريف إشباع لحركتي الهاء والراء والحركة هي ( الكسرة ) وفي النثر ( الدراهم – الصيارف) وعندما تشبع ينتج عنها الياء والضم ينتج عنه الواو والفتح ينتج عنه الألف وهذا خاص بالشعر فقط عند الضرورة ليستقيم الوزن 5- قصر الممدود كقوله : لا بد من صنعا وإن طال السفر *** وإن تحنى كل عود ودبر الشاهد ( صنعا ) أصلها صنعاء بالمد لكن الشاعر قصرها هنا ليستقيم الوزن 6- ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء كقوله : لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره *** طريف بن مالٍ ليلة الجوع والخطر الشاهد (ابن مالٍ) وهو يريد (ابن مالك ) حيث حذف الكاف مع أنه لم يسبق بحرف نداء وهذا خاص بالشعر ليستقيم الوزن 7- ترك تنوين المنصرف ( الذي يستحق التنوين) كقوله : وما كان حصن ولا حابس *** يفوقان مرداس في مجمع الشاهد ( مرداس ) فالشاعر هنا لم ينون ( مرداس ) مع إنه غير ممنون من الصرف ( التنوين ) 8- قطع همزة الوصل مثل : إذا جاوز الإثنين سر ، فإنه ، *** بنث وتكثير الحديث قمين الشاهد ( الإثنين) فالشاعر هنا قطع همزة الاثنين والصحيح في النثر أن اثنين همزة وصل تنطق ولا تكتب لكن الشاعر حقق الهمز ليستقيم الوزن وتكون همزة الوصل في الحالات التالية : * الأسماء العشرة : اسم ، ابن ، ابنه ، اثنان ، اثنتان ، امرؤ ، امرأة ، است ، ابنم ، ايم الله والمثنى والمنسوب من هذه الأسماء همزته همزة وصل مثل المثنى: ابنان المنسوب مثل : الاسمية أما ما يجمع من هذه الأسماء همزته همزة قطع مثل : أبناء ، أسماء * في أمر الفعل الثلاثي مثل: اكتب * في ماضي الفعل الخماسي المبدوء بهمزة مثل : ارتحل * في أمر الفعل الخماسي مثل: اِجتهد . *في مصدر الفعل الخماسي مثل : اجتماع * في ماضي الفعل السداسي مثل : استخرج * في مصدر الفعل السداسي مثل : استخراج 9- وصل همزة القطع مثل: أبوه أبي والأمهات امهاتنا *** فأنعم فداك اليوم أهلي ومعشري الشاهد ( امهاتنا) حذف الهمزة مع أنها قطع 10-فك المدغم مثل : الحمد لله العلي الأجلل *** أنت مليك الناس ربا فأقبل الشاهد ( الأجلل ) والصحيح الأجل بتشديد اللام والتشديد عبارة عن حرفين الأول ساكن والثاني متحرك فيدغم الأول في الثاني ويصبح حرفا واحدا مشددا 11-إدغام المفكوك مثل: وكأنها بين النساء سبيكة *** تمشي بسدة بيتها فَتُعي الشاهد ( فتعي) فأدغم والأصل فك الإدغام فتعيي 12-تقديم المعطوف مثل: ألا يا نخلة في ذات عرق *** عليك ورحمة الله السلام الشاهد ( ورحمة الله السلام ) حيث قدم المعطوف ( رحمة ) وأخر المعطوف عليه ( السلام ) والصواب السلام عليك ورحمة الله لكن ليستقيم البيت 13-تحريك المضارع المجزوم أو الأمر المبني على السكون بالكسر لأجل الروي ، والروي هو الحرف الأخير في البيت الذي بنيت عليه القصيدة فيقال : ( ميمية ) و( سنية ) والمثال على تحريك الضارع المجزوم وفعل الأمر المبني على السكون مثل: ومثلك من كان الوسيـــــــط فؤاده *** فكلــــــــــمه عني ولم أتكلمِ ولو كنت أدري كم حياتي قسمتها *** وصيرت ثلثيها انتظارك فاعلمٍ الشاهد ( أتكلم ) فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون لكنه هنا حرك بالكسر لأجل الوزن . والشاهد الثاني ( اعلم ) فعل أمر مبني على السكون وهنا حرك بالكسر لأجل الوزن 14-تخفيف المشدد مثل : لي بستان أنيق زاهر *** غدق ، تربته ليست تجفْ الشاهد ( تجف) فالشاعر خفف والصحيح أن الفاء مشددة 15-تخفيف الهمزة مثل : هو الله باري الخلقٍ والخلقُ كلهم *** إماء له طوعا جميعا وأعبد الشاهد ( الباري ) بدون همزة على الياء وهو تخفيف هنا من الشاعر ليستقيم الوزن والصحيح (البارئ) 16-تثقيل المخفف مثل : أهان دمك فرغا بعد عزته *** يا عمرو بغيُك إصرار على الحسد الشاهد ( دمك ) فالميم في البيت مشددة والصحيح ( دمْ) 17-تسكين المتحرك مثل : وقد يقال عثار الرِجل إن عُثرت *** ولا يقال عثار الرجْل إن عُثرا الشاهد ( الرجل ) في عجز البيت ، حيث سكن الشاعر حرف الجيم والصحيح أنها محركة 18-تحريك الساكن مثل : تبقى صنائعهم في الأرض بعدهمُ *** والغيث إن سار أبقى بعده الزهَرا الشاهد ( الزهرا) حيث حرك حرف الهاء بالفتح والصحيح تسكينه 19-تحريك ميم الجمع كما في البيت السابق في ( همُ) 20-حذف حرف من كلمة مثل قول المتنبي : نحن قوم مِ الجن في زي ناس *** فوق طير لها شخوص الجمال الشاهد ( مِ) حيث حذف النون من لفظة (من ) هذه الحالات التي تجيز للشاعر تخطي قواعد اللغة ، وهي الحالات المعترف بها لغويا دون غيرها فإذا سمح الشاعر لنفسه بتجاوز حالات غير ما ذكر ، فإن هذا يعتبر عيبا من عيوب الشعر . |
![]() |
#2 |
متميز بملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره (علم العروض والقافيه)
شكرا لك
|
![]() |
#3 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره (علم العروض والقافيه)
يعطيك الف عافيه دوستويفسكي
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للشاعر, مغيره, العروض, جينز, عمل, والقافيه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|