نصيحة اخويه للجميع انصح بها نفسي أولا فارجوا تقبلها بصدر رحب
لنكن صريحين ولا نسمي الاشياء بغير أسمائها فهي من علامات الساعه الصغرى
فنكون بين الجهل بالعلم الشرعي
او عدم الاكتراث بارتكاب الإثم
فاصبحت يسمى عيد الميلاد بيوم الميلاد وبذلك اصبح جائز شرعاً لانه ليس بعيد (هذا هو الجهل المدقع) فالتحريم بالعله وليس بالمسمى
لقد أكمل الله لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة ، ولم يقبض نبيه صلى الله عليه وسلم حتى بين الحلال والحرام ،
ولم يدع لذي لب مغرز إبرة ليزيد أو يُنقص في دين الله تعالى ،
والذي حفظه بحفظه فقال سبحانه : { إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [ الحجر9 ] ،
الدين محفوظ بحفظ الله ، محاط بسياج لا يمكن اختراقه ، ولا يمكن تعديله أو تبديله ،
فقد قال تعالى : { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [ فصلت 42 ] .
الدين ثابت لا تغيره المتغيرات ، وأسسه راسيات لا تزعزعها المثبطات والمهبطات ، ولا الدعوات الباطلة الجائرة الفاسدة مهما كان دعاتها وأربابها .
إن الدين كامل وليس في حاجة إلى زيادة أو تكميل ، ولا حاجة لإحداث بدع وخرافات فيه ،
ومن أحدث فيه بدعة ورآها حسنة ، فقد أتى بشرع زائد ، واتهم الشريعة بالنقص ،
وكأنه مستدرك على الله تعالى وعلى رسوله عليه الصلاة والسلام وهذا من أفرى الفرى ، وأكذب الكذب على الله ورسوله ،
يقول الإمام مالك رحمه الله : " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة ،
لأن الله تعالى يقول : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا } .
ومن أجاز للناس الاحتفال بعيد الميلاد فقد أتى بشرع من تلقاء نفسه وخالف شرع الله تعالى ،
فهل احتفل النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ميلاده أو بيوم ميلاده كما يسمونها ،
وهل احتفل الصحابة رضوان الله عليهم بأعياد ميلادهم ، وهل احتفل علماؤنا اليوم بأعياد ميلادهم ؟
الجواب : لا ، لم يحتفلوا ، فهل أولئك السلف الصالح على ضلالة !!!
هدى الله الجميع لما هو خير